عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2013-04-26, 01:10 AM
أبو عبيدة العجاوي أبو عبيدة العجاوي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-09-30
المكان: فلسطين
المشاركات: 88
افتراضي

غلام احمد القادياني وأحاديث المسيح علاقة غير متوافقة







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :



عندما تناقش الأحمديين في موضوع ختم النبوة يستدلون لك بأحاديث ضعيفه وموضوعه على إستمرار النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم وهذه الاحاديث ليست موضوعنا الآن





وموضوعنا هنا هو إستدلالهم بهذا الحديث :



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ... يحصر "نبي الله " عيسى وأصحابه ... فيرغب " نبي الله " عيسى وأصحابه ... ثم يهبط " نبي الله " عيسى واصحابه ... فيرغب " نبي الله " عيسى وأصحابه ". ( صحيح مسلم ، كتاب الفتن ، باب ذكر الدجال وصفته وما معه )



طبعا هم إقططعوا النص الذي يعجبهم وإستدلون بهذا الحديث على إستمرار النبوة بعد محمد ، والمقصود بنبي الله عيسى طبعا في عقيدتهم هو غلام أحمد القادياني ، لانهم يقولون أن القادياني هو مثيل المسيح والمقصود من أحاديث نزول المسيح آخر الزمان هو ليس المسيح عيسى عليه السلام بل المقصود نبي من امة محمد شبيه بعيسى وهو غلام أحمد القادياني.



الملاحظات على الحديث :



أولا : لاحظوا انهم لم يأتوا بكل النص واكتفوا بوضع نقاط ... بين العبارات التي تهمهم .



ثانيا : لقد وضعوا لنا كلمة " نبي الله " بين علامتي تنصيص للدلالة على أن هذا نبي .





السؤال الذي يطرح نفسه الآن : ماهو نص الحديث بالكامل ؟



إليكم النص بالكامل :



" ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرت الدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال " غير الدجال أخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارج خلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا " قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره " قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت . فتروح عليهم سارحتهم ، أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر . ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليه قوله . فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا . فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم . فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق . بين مهرودتين . واضعا كفيه على أجنحة ملكين . إذا طأطأ رأسه قطر . وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات . ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه . فيطلبه حتى يدركه بباب لد . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة . فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم . فحرز عبادي إلى الطور . ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم من كل حدب ينسلون . فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية . فيشربون ما فيها . ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرة ، ماء . ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه . حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه . فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم . فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض . فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله . فيرسل الله طيرا كأعناق البخت . فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله . ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر . فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة . ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك . فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة . ويستظلون بقحفها . ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس . واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس . واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة . فتأخذهم تحت آباطهم . فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم . ويبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة" .





الحقيقة نحن هنا أمام كم من الأسئله ! وبما أنهم يستدلون بهذا الحديث على غلام أحمد القادياني فمن حقنا أن نسأل:



أولا : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن الدجال : (إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن (

والأحمديون يقولون أن المسيح الدجال هم الغرب والحضارة الغربية ومنتجاتها والقساوسة ...

فهل هولاء هم شاب قطط عينه طافئة يشبه عبد العزى بن قطن ؟



ثانيا : هل نقرأ على القساوسة والحضارة الغربية فواتح سورة الكهف كما أخبرنا الحديث ؟!



ثالثا : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن الدجال : (إنه خارج خلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا) فهل خرج الدجال من خلة بين الشام والعراق ؟



رابعا :هل نزل غلام أحمد القادياني شرقي دمشق( بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين) كما أخبر الحديث ؟



خامسا : هل قتل غلام أحمد القادياني المسيح الدجال بباب لد كما أخبر الحديث ؟



سادسا : هل أوحى الله إلى غلام أحمد القادياني أن يحرز عباده الى الطور كما أخبر الحديث ؟



سابعا : هل ظهر يأجوج ومأجوج وشربوا بحيرة طبريا ؟



ثامنا : هل ظهر طيرا كأعناق البخت زمن غلام أحمد القادياني وطرحت يأجوج ومأجوج حيث شاء الله كما أخبر الحديث ؟





طبعا الاحمديون لن يعجزوا عن الإجابة وسيأتون بتأويلات ما أنزل الله بها من سلطان وسيتهمونني بالحرفية وأنني آخذ بظاهر النص وكأن أحاديث رسول الله طلاسم تنظر أحمديا كي يفكها !



لكن العاقل يفكر



والسلام عليكم

أبو عبيدة العجاوي – هاني أمين
رد مع اقتباس