عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 2014-04-18, 07:16 PM
أم معاوية أم معاوية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-21
المكان: في ارض الإسلام والسلام
المشاركات: 2,003
افتراضي

اقتباس:
صفحة بيضاء;
اعتذر عن تاخري في الرد .
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
للأخت ريحانة المصطفى .
هذا كلامك :
تعلم على الاقتباس اسهل بكثير من طريقتك هذه .


اقتباس:
اهل العراق شيء والشيعة شيء اخر ؟؟؟
الجواب :
نعم ، وهل يقصد بأهل العراق الشيعة ، لقد سألتك في أي معجم أجد ذلك وأنا أنتظر الجواب ، لأنني على ما أعلم ، أن كلمة شيعة = مناصرين ، وكلمة أهل العراق = السكان المقيمين بالعراق ، يمكن أن أكون مخطئ فصححي خطئي.
يجيبك على هذه سيدك محسن الامين
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ،
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "
{ أعيان الشيعة 34:1 }.

اقتباس:
هذا كلامك :
ولماذ قصد الحسين عليه السلام العراق ؟؟؟ الم يكن يريد انصاره ليكونوا معه في قتاله ليزيد ؟؟!!! اليس انصاره هم الشيعة الذين دعوه فخذلوه ثم قتلوه بشهادة كتبكم ومعمميكم .
الجواب :
تسألين لماذا قصد الحسين العراق ، أذكرك بما لم تعلقي عليه :
1 - سمه الإمام الحسن عليه السلام :
(توفي الحسن رضي الله عنه بالمدينة مسموما سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس
دس إليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها
ففعلت فلما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال : إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لنفسنا ؟ و كانت وفاته سنة تسع و أربعين و قيل : في خامس ربيع الأول سنة خمسين و قيل : سنة إحدى و خمسين و جهد به أخوه أن يخبره بمن سقاه فلم يخبره و قال : الله أشد نقمة إن كان الذي أظن و إلا فلا يقتل بي و الله بريء )
تاريخ الخلفاء ، لجلال الدين السيوطي ، ج 1 ص 169.2 - و في سنة ثلاث و ستين بلغه أن أهل المدينة خرجوا عليه و خلعوه فأرسل إليهم جيشا كثيفا و أمرهم بقتالهم ثم المسير إلى مكة لقتال ابن الزبير فجاؤوا و
كانت وقعة الحرة
على باب طيبة
و ما أدراك ما وقعة الحرة ؟
ذكرها الحسن مرة فقال : و الله ما كاد ينجوا منهم أحد قتل فيها خلق من الصحابة رضي الله عنهم و من غيرهم و نهبت المدينة و افتض فيه ألف عذراء
فإنا لله و إنا إليه راجعون ! قال صلى الله عليه و سلم
: [ من أخاف أهل المدينة أخافه الله و عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ] رواه مسلم

و كان سبب خلع أهل المدينة له
أن يزيد أسرف في المعاصي
و أخرج الواقدي من طرق أن عبد الله بن حنظلة بن الغسيل قال : و الله ما
خرجنا على يزيد حتى خفنا أن يرمى بالحجارة من السماء
! إنه رجل ينكح أمهات الأولاد و البنات و الأخوات و يشرب الخمر و يدع الصلاةقال الذهبي
: و لما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ـ
مع شربه الخمر و إتيانه المنكرات

ـ اشتد عليه الناس و خرج عليه غير واحد و لم يبارك الله في عمره و سار جيش الحرة إلى مكة لقتال ابن الزبير فمات أمير الجيش بالطريق فاستخلف عليهم أميرا و أتوا مكة فحاصروا ابن الزبير و قاتلوه و رموه بالمنجنيق و ذلك في صفر سنة أربع و ستين
و احترقت من شرارة نيرانهم أستار الكعبة و سقفها و قرنا الكبش الذي فدى الله به إسماعيل.
تاريخ الخلفاء ، جلال الدين السيوطي ، باب : يزيد بن معاوية بن أبي سفيان 60 ه – 64 ه ، ج 1 ص 182.
فهذا هو السبب الرئيسي الذين لا تحبون أن تذكروه ( ولا ندري لماذا ) وهو الذي جعل الإمام الحسين سلام الله عليه يخرج من مدينة جده صلى الله عليه وآله ، أما فيما يخص انه قصد العراق فأقول لك ، نعم الذين كانوا له شيعة هم الذين دعوه للمجيء إليهم ، ولكن حينما اشترى بعضهم يزيد وزياد ، وهدد الآخر ، قاتلوا الإمام الحسين عليه السلام وبالتالي لم يصبحوا شيعة بل أصبحوا أعداء ومرتدين عن دين الله فلعنة الله عليهم ، فهل تقولون أنتم أن من قاتل أبا بكر في حروب الردة هم مسلمين أم تسمونهم مرتدين ، فلا يعقل أن تسموهم مسلمين وإلا كيف يقاتلهم أبا بكر ، لا يا أختي فنحن نقول أن كل من قاتل الإمام الحسين أو ساهم في قتله فلعنة الله عليه والناس أجمعين . فقولك أن الشيعة خدعوه فأقول لك : فبخداعهم له لم يصبحو شيعة بل أصبحوا أعداء ، أما الشيعة فهم الذين قاتلوا وقتلوا معه ، كالحر ابن يزيد الرياحي , وجون ، وعلي الأكبر ، وعلي الأصغر ، ومسلم ابن عوسجة ، هؤلاء هم شيعة محمد وآل محمد ، أما من قاتله فهم أعداء محمد وآل محمد صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين.
تقول لي لما لم تعلقي على ماكتبته في شان يزيد :
1)) من بدأ باسقاط كلام الاخر وكانه لم يقله هو انت وليس انا و لذلك قابلتك بالمثل لتعود فتسالني فالزمك بما اسقطته من كلامي
الم اقل لك كيف تقول بان الحسين انقذ الوجود من يزيد وبني امية وقد ترك معاوية رضي الله عنه عشرون سنة دون مساس فقلت حينها ان الحسن كان موجودا وهو واجب الطاعة وقد لازم الحسين امره
فرددتها عليك بان الحسن توفي عام 50 ه ومعاوية عام 60ه اي ان هناك عشر سنين يجدر بالحسين ان ينقذ العالم من معاوية وبني امية فلم تجبني واسقطته مع انه في صلب الموضوع والمقابلة بالمثل عدل وليس ظلم انتظر ردك.
2)) جواب كهذا يجدر ان يكن السؤال عليه مالذي فعله يزيد ليخرج عليه الحسين وانا لم اتطرق الى هذا وانت وضعتها في المشاركة السابقة وقمت باعادتها مع انها خارج الموضوع كوسيلة للهروب من سؤالي لك
كيف انقذ الحسين الاسلام وقد قتل وستشهد دون ان يصل الى يزيد وهذه الوسيلة لم توصلني الى الجواب ولن اعتد بها جرب غيرها وياليتك تقتصر علي الوقت وتعطيني اعظم دليل عندك في انقاذ الحسين للاسلام والوجود او قل ان هذا ليس صحيح وانك تتراجع عن ذلك فننتهي من هذا الغلو
3)) لاحظ انني اتهمك بالغلو في قولك السابق وقد اكدته انت عندما قلت بان الحسين انقذ الاسلام والوجود وانه باق ببقاء الله وفاني بفنائه وانه وجه الله وذكرك لافعال يزيد ليس ردا على اتهامي لك بالغلو
وعدم تعرضك في الرد علي بما يثبت بان هذا ليس بغلو وانه حق وثابت في دين الله يثبت لي انه لا يهمك الدين الحق ولا البحث عنه بل ان الخرافة اقرب لقلبك من كتاب الله .


اقتباس:
هذا كلامك:
ذكرت عمر بن سعد بن ابي وقاص طيب ابن طيب كان القائد لكن ما كان ليفعل للحسين شيء وبالفعل ما فعل
الجواب :
لا أجيبك أنا بل سأدع علماءك يجيبونك :
كان عمر بن سعد بن أبي وقاص قد ولاه عبيد الله بن زياد الري وعهد إليه فدعاه فقال اكفني هذا الرجل فقال اعفني فأبى أن يعفيه قال فأنظرني الليلة فأخره فنظر في أمره فلما أصبح غدا إليه راضيا بما أمره به فتوجه عمر بن سعد إلى الحسين عليه السلام فلما أتاه قال له الحسين عليه السلام اختر واحدة من ثلاث إما أن تدعوني فألحق بالثغور وإما أن تدعوني فأذهب إلى يزيد وإما أن تدعوني فأذهب من حيث جئت فقبل ذلك عمر بن سعد وكتب بذلك إلى عبيد الله فكتب إليه عبيد الله لا ولا كرامة حتى يضع يده في يدي فقال الحسين عليه السلام لا والله لا يكون ذلك أبدا فقاتله فقتل أصحابه كلهم وفيهم بضعة عشر شابا من أهل بيته عليه السلام...
[COLOR="Red"]تهذيب الكمال ، باب من إسمه الحسين ، ج 6 ، ص 427.

وجاء عمر بن سعد بن أبي وقاص - وقد ولاه عبيد الله بن زياد على العسكر - وطلب من عبيد الله أن يعفيه من ذلك، فأبى، فقال الحسين: اختاروا واحدة من ثلاث، إما أن تدعوني، فألحق بالثغور، وإما أن أذهب إلى يزيد، أو أرد إلى المدينة.
فقبل عمر ذلك، وكتب به إلى عبيد الله، فكتب إليه: لاولا كرامة حتى يضع يده في يدي.
فقال الحسين: لا والله ! وقاتل، فقتل أصحابه، منهم بضعة عشر شابا من أهل بيته.
سير أعلام النبلاء ، باب الحسين الشهيد ، ج 3 ، ص 308.
فلما أتى العراق كان يزيد قد استعمل عبيد الله بن زياد على الكوفة، فجهز الجيوش إليه، واستعمل عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص، ووعده إمارة الري. فسار أميراً على الجيش وقاتلوا حسيناً بعد أن طلبوا منه أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد، فامتنع...
أسد الغابة ، باب الحسين بن علي ، ج 1 ص 265.
فلما كان الغد قدم عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص من الكوفة في أربعة آلاف، وكان سبب مسيره إليه أن عبيد الله بن زياد كان قد بعثه على أربعة آلاف في دستبى، وكانت الديلم قد خرجوا إليها وغلبوا عليها، وكتب له عهده على الري، فعسكر بالناس في حمام أعين، فلما كان من أمر الحسين ما كان دعا ابن زياد عمر بن سعد وقال له: سر إلى الحسين فإذا فرغنا مما بيننا وبينه سرت إلى عملك. فاستعفاه. فقال: نعم، على أن ترد عهدنا. فلما قال له ذلك قال: أمهلني اليوم حتى أنظر. فاستشار نصحاءه فكلهم نهاه، وأتاه حمزة بن المغيرة بن شعبة، وهو ابن أخته، فقال: أنشدك الله يا خالي أن تسير إلى الحسين فتأثم وتقطع رحمك، فوالله لأن تخرج من دنياك ومالك وسلطان الأرض لو كان لك خير من أن تلقى الله بدم الحسين! فقال: أفعل. وبات ليلته مفكراً في أمره، فسمع وهو يقول:
أأترك ملك الري والري رغبةً ... أم أرجع مذموماً بقتل حسين
وفي قتله النار التي ليس دونها ... حجابٌ وملك الري قرة عين
الكامل في التاريخ ، ج 2 ص 167.
وإن أردت المزيد فأنا حاضر.

كل هذا الا ترد مني ان ابحث في المصادر جيدا واعلم ان كان نقلك صحيحا ام انك تدلس علينا؟؟؟؟؟
كم رواية اضعها لك من مصاردك لم اضع يوما اكثر من روايتان بل احيانا اكتفي بواحدة اعطي فيها مخالفي فرصة للبحث والتاكد فلا اثقله بالمصادر كانني لا اريد منه جوابه بل اعجازه
وهذا امر ابغضه في المحاور
المهم
نحمل نحن اهل السنة عمر بن سعد على انه رجل اجبر واكره على قتال الحسين بل هدد بقطع راسه ان لم يقاتل الحسين وهو وان قاتله الا انه تجنب الاقتراب منه ومباشرة قتله وقد ثبت انه ندم على مقاتلته للحسين عليه السلام
وهذه بعض اقوال علمائنا في بعض المصار التي ذكرتها :
* قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (3/300) : " وأما عبيد الله فجمع المقاتلة، وبذل لهم المال، وجهز عمر بن سعد في أربعة آلاف، فأبى، وكره قتال الحسين، فقال: لئن لم تسر إليه لاعزلنك، ولاهدمن دارك، وأضرب عنقك " .
* ندم عمر بن سعد بن أبي وقاص على خروجه لقتال الحسين رضي الله عنه ، قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (3/303) : "وأقبل عمر بن سعد، فقال: "ما رجع إلى أهله بشر مما رجعت به، أطعت ابن زياد ، وعصيت الله ، وقطعت الرحم " .
* اصرار عبيد الله بن زياد على قتل الحسين رضي الله عنه مهما كان الأمر ، ولا شك أنه هو الذي باء باثم قتل الحسين ، فقد أخرج ابن عساكر في تاريخه (45/49) باسناد مستقيم لا بأس به ، عن وهب بن جرير عن أبيه قال : وبلغ مسيره - يعني الحسين - عبيد الله بن زياد وهو بالبصرة فخرج على بغاله هو واثنا عشر رجلا حتى قدموا الكوفة فحسب أهل الكوفة أنه الحسين بن علي وهو متلثم فجعلوا يقولون مرحبا بابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأقبل الحسين حتى نزل نهري كربلاء وبلغه خبر الكوفة فبعث ابن زياد عمر بن سعد على جيش ، وأمره أن يقتله وبعث شمر بن جوشن الكلابي فقال اذهب معه فإن قتله وإلا فاقتله وأنت على الناس قال فخرجوا حتى لقوه فقاتل هو ومن معه حتى قتلوا .


قلت : لقد شك ابن زياد في طاعة ابن سعد له بشأن قتل الحسين ، فبعث معه بشمر بن جوشن الكلابي ليتأكد من مقتله ، أو قتله اذا لم يقتل .


هذا كلامك:
بل شيعته من اهل العرق هم من قتلوه ومن قطع راسه هو شمر بن ذي الجوشن رافضي خبيث
الجواب:
لا بل أعداؤه ، فحين قاتلوه لم يعودوا من شيعته ، لان الشيعي هو المناصر وليس العدو، فهل من قاتل أبا بكر في حروب الردة هم المسلمين أم المرتدين ؟؟؟؟؟ نعم من قطع رأسه هو الشمر لعنة الله عليه حينما أصبح ناصبا وانسلخ من تشيعه . فالشيعي شيعيا مادام محبا ومناصرا لأهل البيت ، أما إذا حاربهم أو أبغضهم صار ناصبيا . قال الله تعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) صدق الله العظيم .
لا اعتقد ان مؤالف سفينة البحار يجهل ما تقوله وقد وصف الرجل بانه منكم ولم يذكر انه اصبح ناصبيا وقد ورد الكثير والكثير من كتبكم على ان من قتل الحسين كانوا شيعته وقد صرح بها علمائكم في الوقت الحالي ايضا ان اردت فلن ابخل عليك .

اقتباس:
هذا كلامك:
لابد انك تعاني مشكلة ما مع الفهم كم مرة علي ان اعيدها عليك
كيف تقول بان الحسين انقذ الاسلام من يزيد وانقذ الوجود والحسين عليه السلام استشهد قبل ان يقضي على يزيد -غفر الله له- انت تجادل في الباطل لتدفن الحق
الحق بان الاسلام دين الله ودين الله باق الى ان تقوم الساعة لا حسين ولا غيره .
الجواب:
نعم الحسين عليه السلام قضى على يزيد ابن معاوية وكل يزيد في الدنيا يقضى عليه بإحياء ثورة الحسين ،
إقرأ تاريخك لتعلمي ماذا جرى ليزيد بعد ذلك ، وكيف توعى المسلمون بعد ذلك ، ويكفي في هذا المقام أن أذكر لك ما قاله غاندي رئيس وزراء الهند والذي هو إنسان غير مسلم ، قال : ( علمني الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر ) .

يبدو ان العاطفة من تتحدث هنا .... ليتك تجيبني بجواب شافي هذا الكلام لايقدم لي شيئا ولم اصل فيه الى حقيقة انقاذ الحسين للاسلام والوجود قلت لك سابقا تراجع عن هذا الغلو او قدم الدليل الذي اعجز امامه عن رده .

اقتباس:
أما قولك فإن دين الله باق إلى أن تقوم الساعة لا حسين ولا غيره ، فأقول لك ان الله تعالى يبقي الدين بأهله : قال الله تعالى : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) .
اين الشاهد في النص الذي ذكرته ..... دائما استدلالكم ابعد مما تقولون .

اقتباس:
هذا كلامك :
انا من حسين معناها أنه على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأن من يحبني يحبه قال تعالى :(رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ
فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) وقد قالها رسول الله لجليبيب رضي الله عنه وقالها ايضا للاشعريين.....
وبما انني اجبتك فهل تجيبني بصريحة العبارة وتذر عنك هذا التشريق والتغريب ؟؟..؟؟ كيف انقذ الحسين الاسلام والوجود وما دليلك ولا تستدل علي باستدلالات تجعلني اتهمك في عقلك .
الجواب:
هذا الكلام هو مفاد قول النبي صلى الله عليه وآله ( حسين مني ) ، أما سؤالي فهو عن المقطع الثاني ( وأنا من حسين ) ، والغريب أنك تسطرين على قول الله تعالى : ( فمن تبعني فإنه مني ...) ، وواضح أن الله تعالى استعمل كلمة مني ، وأنا سألتكم عن كلمة أنا منه .
حسنا ما تقول انت في معنى انا من حسين ؟؟؟؟؟؟


اقتباس:
هذا كلامك:
يبدو انك متمسك بقوة بالتقية ؟؟؟ لاول مره في تاريخ محاورتي مع الرافضة ياتيني رافضي ويقول بان الشرط بين الحسن ومعاوية قائم على ان يترك الخلافة للمسلمين بالعاده يقولون بانه يرجعها لاخيه الحجه الامام المعصوم الحسين عليه السلام ؟؟؟؟احيك على تقيتك.
الجواب:
كشف الغمة للإربلي (693 هـ) الجزء2 صفحة193ومن كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة
وهو بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب على وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء بما أعطى الله من نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن ابن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غايلة سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك وكفى بالله شهيدا فلان وفلان والسلام
ولما تم الصلح وانبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم إنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فيها وهي من كلامه المنقول عنه ع
وقال أيها الناس ان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وأنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين وقد علمتم إن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة ورفعكم به من الجهالة وأعزكم به بعد الذلة وكثركم به بعد القلة أن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية واضع الحرب بيني وبينه وقد بايعته ورأيت حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين .
حسنا لا تثريب عليك مع انني صادقة لاول مرة ياتي شيعي ويقول بمثل هذا .....

اقتباس:
هذا كلامك:
المسيح عليه السلام روح الله بنص قراني فهل تملك على زعمك بان الحسين وجه الله وباق ببقاء الله نص ليتك تعطيني قراننا في هذا ؟؟
الامر الذي لم تفهمه في وصف الله للمسيح بانه روح منه اي روح كسائر الارواح واضافتها لله اضافة تشريف فقط لان الله قال بان المسيح خلق كما خلق ادم من تراب .
اما حديث ابا هريرة فلا نحمله على ظاهره بل معناه أن الإنسان إذا كان وليّاً لله عزّ وجل وتذكر ولاية الله حفظ سمعه، فيكون سمعه تابعاً لما يرضي الله عزّ وجل.
وكذلك يقال في بصره، وفي: يده، وفي: رجله.
الجواب:
ربما لقد نسيت قولك في الصفحة 34 وهو: لاحظ بانك تقول وجة الله والعياذ بالله من هذا التشبيه... فهل القرآن يدعو إلى تشبيه المخلوقين بالخالق ؟؟؟؟ ، فكان من اللائق أن تقولي هناك أي في الصفحة 34 ما هو دليلك على أن الحسين وجه الله ، وليس أن تقولي هو تشبيه المخلوق بالخالق ، ثم تأتين بآية من القرآن ، وبالتالي فإن القرآن يدعو إلى التشبيه بفهمك ( والعياذ بالله ) .
أما دليلي على ذلك هو : هل تشكين أن الحسين عليه السلام من أولياء الله ؟؟ أجيبك : إن الحسين سيد شباب أهل الجنة هو وأخوه الحسن عليهما السلام ، والجنة لا يدخلها إلى أولياء الله وبالتالي فهو سيد الأولياء . فتمعني. أما قولك لا نحمله على ظاهره ، فأقول لك فتحملونه على ماذا ؟؟ فعكس الظاهر هو الباطن ؟؟ فلماذا تحملون يد الله ووجه الله في القرآن الكريم على ظاهرها ؟؟ فهل أنتم أهل الظاهر أم أهل الباطن والتأويل ؟؟؟هذا كلامك:
الم اقل لك بانكم اهل غلو ....... لو كان في كلامك ذرة من الحق لسبق الدليل كلامك لكن للاسف لايملك اصحاب الغلو الا الكذب والضحك على الناس بخرافات ما انزل الله بها من سلطان .
الجواب :
نترك القراء يحكمون .
[/QUOTE]
1))) روح الله : الروح ليست من صفات الله تعالى ، بل هي خلق من مخلوقات الله تعالى . وأضيفت إلى الله تعالى في بعض النصوص إضافة ملك وتشريف ، فالله خالقها ومالكها ، يقبضها متى شاء ، ويرسلها متى شاء .
فالقول في الروح ، كالقول في (بيت الله) و (ناقة الله) و (عباد الله) و (رسول الله) فكل هذه مخلوقات أضيفت لله تعالى للتشريف والتكريم .
اما وجه الله فهذه صفة لله سبحانة قال تعالى : ((( وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )))) هل يصح ان تقول ويبقى وجه الله الحسين ذو الجلال والاكرام ؟؟؟؟؟ ربما تصح عندك على العقيدة التي تملكها .
2))) انا طالبتك بالدليل على ماقلت فلا تقل انني لم اطلب منك وقد اتهمتك منذ البداية بالغلو وانت لا تكترث في الرد فان اعطيتني دليلا سكت عنك على ان يكن نصا قراني لانني لا اثق بما في كتبك
3))) وان كان الحسن والحسين اولياء لله لايعني هذا وصفهم بصفات الله خاصة انك لاتملك اي دليل على ذلك بل تقولك ذلك مستندا على ظنون وتخرصات والا اين الدليل.
4))) ان كنا نحن كما تزعم ناخذ بالظاهر متى شائنا فانتم لم تاخذوا يوما بالظاهر بل ترون ان ذلك تجسيم فلما الان تصفون صفات التجسيم لخلق الله من (( علي وحسن حسين ))
وانتم عندكم ان التجسيم طعن في الله فكيف قبلتم بتلك الطعون لاولياء الله ؟؟؟؟؟
وضعت لك رابط يشرح فيه ابن عثيمين لما لانحملها على ظاهرها فلربما لم تنتبه له عد للمشاركة السابقة .

.
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا

آخر تعديل بواسطة أم معاوية ، 2014-04-19 الساعة 06:35 PM
رد مع اقتباس