عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 2014-04-20, 02:08 PM
صفحة بيضاء صفحة بيضاء غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2014-03-17
المشاركات: 1,299
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخت ريحانة المصطفى:

هذا نقلك :
يجيبك على هذه سيدك محسن الامين
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ،
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "
{ أعيان الشيعة 34:1 }.

الجواب:
ربما أنك لا تفكرين في سؤالك ولا تنظرين في جوابي ، وهل أنا أنكرت أن أهل العراق وبأمر من عبيد الله والي يزيد على الكوفة وبأمره وبقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص هم من قتل الحسين ؟؟ ، إشكالي هو هل أهل العراق يعني شيعة ؟؟ ، هذا هو خطأكم ومغالطتكم ، يا أختي الفاضلة الشيعي يعني مناصر وليس عدو ، فإذا كان الشخص شيعيا ثم قاتل من يشايع أصبح عدوا وناصبا للعداء له ، إن كلامي واضح جدا ، الشيعة من قاتل مع الحسين عليه السلام كالحر بن يزيد الرياحي ، ومسلم بن عوسجة ، وجون ، وأهل بيت الحسين عليه السلام وأبناء الإمام الحسن عليه السلام هؤلاء هم شيعة الحسين عليه السلام ، أما الآخرين فبمجرد رفعهم للسيف في وجه سيد شباب أهل الجنة فهم أعداءه وناصبة وظالمين للحسين سلام الله عليه ، وبالتالي لا علاقة لكلمة أهل العراق والشيعة ، فمثلا أنا شيعي ولست من أهل العراق ، فلو كان كلامك صحيحا فيجب ولكي أكون شيعيا أن أكون من أهل العراق ؟؟؟ لا أدري هل اتضحت لك الصورة أم لا ؟؟؟. أما ما نقلته عن السيد محسن الأمين فهو كلام صحيح ، فهو يقول أنهم غدروا به وبيعته في أعناقهم ، فغدرهم له أخرجهم من تشيعهم فأصبحوا له أعداء وناصبه ، وما الخلاف بين كلامي وهذا الكلام؟.

هذا كلامك:
1)) من بدأ باسقاط كلام الاخر وكانه لم يقله هو انت وليس انا و لذلك قابلتك بالمثل لتعود فتسالني فالزمك بما اسقطته من كلامي
الم اقل لك كيف تقول بان الحسين انقذ الوجود من يزيد وبني امية وقد ترك معاوية رضي الله عنه عشرون سنة دون مساس فقلت حينها ان الحسن كان موجودا وهو واجب الطاعة وقد لازم الحسين امره
فرددتها عليك بان الحسن توفي عام 50 ه ومعاوية عام 60ه اي ان هناك عشر سنين يجدر بالحسين ان ينقذ العالم من معاوية وبني امية فلم تجبني واسقطته مع انه في صلب الموضوع والمقابلة بالمثل عدل وليس ظلم انتظر ردك.

الجواب :
ألا ترين أنك الآن تتحدثين عن معاوية ، رغم أننا كنا بصدد الحديث عن يزيد بن معاوية ، يا أختي الفاضلة لقد نقلت لك بنود الصلح بين معاوية والإمام الحسن عليه السلام ، وأهم شرط في البند هو عدم نقل الخلافة لغيره ، ومعاوية خالف العقد والعهد ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى إن معاوية لم يظهر ما أظهره يزيد من أعمال وفساد من شأنه أن ينهي شوكة الإسلام والمسلمين ، وقد نقلت لك أقوال علمائكم في شربه الخمر وإتيان النساء ، وإباحته لمدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وأخذه البيعة من المسلمين عنوة ، فهذا أراد أن يغير معالم الدين كلها ، فلماذا أنت الآن تتحدثين عن معاوية ونحن بصدد الحديث عن يزيد ، أما قولك 10 سنين ، فربما أنت تتغاضين عن كلامي وجوابي لك ، إن ما نقلته لك عن أفعال يزيد واضحة بأنه يجب أن يثور عليه أي مؤمن ، أما أنك تجيبين وأنا أجيب فهذا سهل لكل شخص ، أما الشيء الصعب فهو الإقرار بمصائب يزيد وهذا متروك بينك وبين الله ، ..

هذا كلامك :
2)) جواب كهذا يجدر ان يكن السؤال عليه مالذي فعله يزيد ليخرج عليه الحسين وانا لم اتطرق الى هذا وانت وضعتها في المشاركة السابقة وقمت باعادتها مع انها خارج الموضوع كوسيلة للهروب من سؤالي لك
كيف انقذ الحسين الاسلام وقد قتل وستشهد دون ان يصل الى يزيد وهذه الوسيلة لم توصلني الى الجواب ولن اعتد بها جرب غيرها وياليتك تقتصر علي الوقت وتعطيني اعظم دليل عندك في انقاذ الحسين للاسلام والوجود او قل ان هذا ليس صحيح وانك تتراجع عن ذلك فننتهي من هذا الغلو

الجواب:
لا يا أختي ، إن خروج الحسين عليه السلام على يزيد واستشهاده في كربلاء أحيا الإسلام فلولا خروجه عليه واستيقاظ المسلمين من غفلتهم لوجدت اليوم النواقيس في المساجد بدل الآذان ، قلت لك سابقا أن الوجود بدون الإسلام هو العدم بعينه ، اقرئي التاريخ وانظري بعين الإنصاف إلى ما جرى ليزيد بعد ذلك ، نعم أنتم لا ترون لمقتل الحسين عليه السلام أي ثر على الدين فهو لم يغير شيئا ، بل على العكس من ذلك فإنكم ترون أنه سبب الفتن وقسم المسلمين ، أما نحن فثورة الحسين بالنسبة لنا هي التي أعطت للوجود معنى وهي التي كشفت أعداء الدين ، وبالتالي فكل طرف منا ينظر إلى ثورة الحسين عليه السلام بمنظاره ، فنحن لا نتصور أن شخصا جعله الله تعالى أحد سيدي شباب أهل الجنة ، وهو يفرق شمل المسلمين ويوهن شوكتهم ، فهل هذا هو العدل الإلهي ؟؟؟ ثم أسألك سؤالا واحدا فقط ، لماذا جعله الله تعالى وأخاه سيدي شباب أهل الجنة ؟؟؟ كما أنك لم تجيبي عن معنى قول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله : أنا من حسين ؟؟؟؟

هذا كلامك:
3)) لاحظ انني اتهمك بالغلو في قولك السابق وقد اكدته انت عندما قلت بان الحسين انقذ الاسلام والوجود وانه باق ببقاء الله وفاني بفنائه وانه وجه الله وذكرك لافعال يزيد ليس ردا على اتهامي لك بالغلو
وعدم تعرضك في الرد علي بما يثبت بان هذا ليس بغلو وانه حق وثابت في دين الله يثبت لي انه لا يهمك الدين الحق ولا البحث عنه بل ان الخرافة اقرب لقلبك من كتاب الله .

الجواب :
ما مفهوم الغلو بالنسبة لك ؟؟ لكي نتمكن من مواصلة النقاش .

هذا كلامك:
كل هذا الا ترد مني ان ابحث في المصادر جيدا واعلم ان كان نقلك صحيحا ام انك تدلس علينا؟؟؟؟؟
كم رواية اضعها لك من مصاردك لم اضع يوما اكثر من روايتان بل احيانا اكتفي بواحدة اعطي فيها مخالفي فرصة للبحث والتاكد فلا اثقله بالمصادر كانني لا اريد منه جوابه بل اعجازه
وهذا امر ابغضه في المحاور

الجواب :
كلامك صحيح ، أعتبر نفسي أخطأت لأني أنا أيضا أبغض من يفعل ذلك ، فخذي رواية واحدة مما نقلته لك وردي عليه ، وبعد ذلك ننتقل إلى أخرى ، أعيد كلامي عليك ، أنت على حق فيما قلتيه في هذا الصدد.

هذا كلامك:
المهم
نحمل نحن اهل السنة عمر بن سعد على انه رجل اجبر واكره على قتال الحسين بل هدد بقطع راسه ان لم يقاتل الحسين وهو وان قاتله الا انه تجنب الاقتراب منه ومباشرة قتله وقد ثبت انه ندم على مقاتلته للحسين عليه السلام
وهذه بعض اقوال علمائنا في بعض المصار التي ذكرتها :
* قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (3/300) : " وأما عبيد الله فجمع المقاتلة، وبذل لهم المال، وجهز عمر بن سعد في أربعة آلاف، فأبى، وكره قتال الحسين، فقال: لئن لم تسر إليه لاعزلنك، ولاهدمن دارك، وأضرب عنقك " .
* ندم عمر بن سعد بن أبي وقاص على خروجه لقتال الحسين رضي الله عنه ، قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (3/303) : "وأقبل عمر بن سعد، فقال: "ما رجع إلى أهله بشر مما رجعت به، أطعت ابن زياد ، وعصيت الله ، وقطعت الرحم

الجواب :
جيد جدا ، هذا إعتراف من الذهبي ، بأن عمر بن سعد بن أبي وقاص قد أجبر على ذلك تحت التهديد من قبل عبيد الله بن زياد ، وهذا ما جرى على الجميع ، ومن جهة أخرى الذهبي يعترف بأن عمر بن سعد بن أبي وقاص قد عصى الله وقطع رحمه ورحم رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهذا مصداق قول الله تعالى (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) سورة محمد صلى الله عليه وآله .
أما قولك أنه تاب ، فهذا يضحك الثكلى.

هذا كلامك:
* اصرار عبيد الله بن زياد على قتل الحسين رضي الله عنه مهما كان الأمر ، ولا شك أنه هو الذي باء باثم قتل الحسين ، فقد أخرج ابن عساكر في تاريخه (45/49) باسناد مستقيم لا بأس به ، عن وهب بن جرير عن أبيه قال : وبلغ مسيره - يعني الحسين - عبيد الله بن زياد وهو بالبصرة فخرج على بغاله هو واثنا عشر رجلا حتى قدموا الكوفة فحسب أهل الكوفة أنه الحسين بن علي وهو متلثم فجعلوا يقولون مرحبا بابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأقبل الحسين حتى نزل نهري كربلاء وبلغه خبر الكوفة فبعث ابن زياد عمر بن سعد على جيش ، وأمره أن يقتله وبعث شمر بن جوشن الكلابي فقال اذهب معه فإن قتله وإلا فاقتله وأنت على الناس قال فخرجوا حتى لقوه فقاتل هو ومن معه حتى قتلوا .


قلت : لقد شك ابن زياد في طاعة ابن سعد له بشأن قتل الحسين ، فبعث معه بشمر بن جوشن الكلابي ليتأكد من مقتله ، أو قتله اذا لم يقتل .

الجواب:
اقسم لك بالله أنه لا يوجد لدي تعليق. فأتأسف لك أختي الفاضلة.

هذا كلامك:
لا اعتقد ان مؤالف سفينة البحار يجهل ما تقوله وقد وصف الرجل بانه منكم ولم يذكر انه اصبح ناصبيا وقد ورد الكثير والكثير من كتبكم على ان من قتل الحسين كانوا شيعته وقد صرح بها علمائكم في الوقت الحالي ايضا ان اردت فلن ابخل عليك

الجواب :
ربما أنت لم تفهمي كلامي أو تريدين أن لا تفهمي ، كانوا شيعته هذا صحيح ، وبقتالهم له أصبحوا أعداءه ، فالذي يباشر قتال شخص لا يطلق عليه من شيعته ، فالشيعي لغة هو المناصر وهو عكس العدو ، وليس لي أكثر من ذلك فلقد كررت لك هذا مرات ومرات .

هذا كلامك :
و ان العاطفة من تتحدث هنا .... ليتك تجيبني بجواب شافي هذا الكلام لايقدم لي شيئا ولم اصل فيه الى حقيقة انقاذ الحسين للاسلام والوجود قلت لك سابقا تراجع عن هذا الغلو او قدم الدليل الذي اعجز امامه عن رده

الجواب :
ما تعريف الغلو عندك ، لكي نكمل فيما بعد.

هذا كلامك:
اين الشاهد في النص الذي ذكرته ..... دائما استدلالكم ابعد مما تقولون

الجواب :
لو أجبت وتمعنت في قول النبي صلى الله عليه وآله : أنا من حسين ، لعلمت ذلك ؟؟؟؟؟

هذا كلامك :
حسنا ما تقول انت في معنى انا من حسين ؟؟؟؟؟؟

الجواب :
يعني بقائي وبقاء ديني مرتبط بالحسين . فلو الحسين عليه السلام وثورته لما سمعنا المؤذن يقول أشهد أن محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).

هذا كلامك :
حسنا لا تثريب عليك مع انني صادقة لاول مرة ياتي شيعي ويقول بمثل هذا

الجواب :
أتيتك بما طلبتي.

هذا كلامك :
1))) روح الله : الروح ليست من صفات الله تعالى ، بل هي خلق من مخلوقات الله تعالى . وأضيفت إلى الله تعالى في بعض النصوص إضافة ملك وتشريف ، فالله خالقها ومالكها ، يقبضها متى شاء ، ويرسلها متى شاء .
فالقول في الروح ، كالقول في (بيت الله) و (ناقة الله) و (عباد الله) و (رسول الله) فكل هذه مخلوقات أضيفت لله تعالى للتشريف والتكريم .
اما وجه الله فهذه صفة لله سبحانة قال تعالى : ((( وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )))) هل يصح ان تقول ويبقى وجه الله الحسين ذو الجلال والاكرام ؟؟؟؟؟ ربما تصح عندك على العقيدة التي تملكها .

الجواب :
يعني أنت تقولين أن وجه الله صفة له ، فهل الصفة هي الموصوف ؟؟ أم الصفة هي غير الموصوف ؟؟ وهذا هو لب كل الموضوع بل لب كل عقيدتكم وعقيدتنا ، فأجيبي لكي ننهي الموضوع ويظهر المخطئ من المصيب .

هذا كلامك :
2))) انا طالبتك بالدليل على ماقلت فلا تقل انني لم اطلب منك وقد اتهمتك منذ البداية بالغلو وأنت لا تكترث في الرد فان أعطيتني دليلا سكت عنك على ان يكن نصا قراني لانني لا اثق بما في كتبك

الجواب :
سألتك ما هو الغلو عنك ، أم فيما يخص أنني أتيتك بالدليل من كتبي فهذا كلام غير صحيح ن سوى ما طلبته أنت حول بنود الصلح بين الحسن عليه السلام ومعاوية ، لأنني أعلم أن من أصول المناظرة أن آتيك من كتبك ، وارجوا أن تلتزمي أنت أيضا بذلك.

هذا كلامك :
3))) وان كان الحسن والحسين اولياء لله لايعني هذا وصفهم بصفات الله خاصة انك لاتملك اي دليل على ذلك بل تقولك ذلك مستندا على ظنون وتخرصات والا اين الدليل.
4))) ان كنا نحن كما تزعم ناخذ بالظاهر متى شائنا فانتم لم تاخذوا يوما بالظاهر بل ترون ان ذلك تجسيم فلما الان تصفون صفات التجسيم لخلق الله من (( علي وحسن حسين ))

الجواب :
الجواب هنا متوقف ، عن جوابك لسؤالي السابق وهو : هل الصفة هي الموصوف ؟؟؟ أم أن الصفة هي غير الموصوف ؟؟؟.

هذا كلامك :
وضعت لك رابط يشرح فيه ابن عثيمين لما لانحملها على ظاهرها فلربما لم تنتبه له عد للمشاركة السابقة .

الجواب :
آسف أختي الفاضلة ، فأنا لا أنظر إلى الروابط مطلق وهذا لأسباب أنا أعرفها .
رد مع اقتباس