[محب المعرفه]

[align=right]هذه مسألة توحيدية ابتلانا بها هؤلاء العجم والدهماء لذا وضعت هنا مع انه هذا اخر موضوع لي فلا داعي للرد يا دهماء

الأباعرة اهل الدجل والدهماء من الحنابلة والاثني عشرية كلهم اهل تجسيم والعياذ بالله سياتي صورة التجسيم فلا تعجل علينا

العرب الاقحاح اختارهم الله لدينه الجديد وهو الاسلام هؤلاء العرب الاقحاح كانوا لا يجالسون الملوك ولا يهابونهم في نفس الوقت لكن لما دخل بينهم شراذم الامم وزبالة الدول من البشر انتقل الدين من تقديس الله كما يقدسه العرب الاقحاح الى عبادة ملك عظيم يخافه الناس لسلطانه مثله مثل أي ملك على الارض وهذه اتت اليهم من دخول العجم عليهم فكما افسدوا عليهم لغتهم افسدوا عليهم دينهم بالتجسيم

مما اورده العجم على العرب قبل هذا لاحظ ان الشافعية كمذهب ينسب للسادة فيقال مذهب السادة الشافعية لكون الغالب فيه من اتباعه هم السادة من ال البيت كما في اليمن كل السادة هناك من ال البيت شافعية المذهب بخلاف الحنابلة مثلا يقال له مذهب الدهماء لكونهم من الدهماء المهم هو ان الاشاعرة اتوا في دولة تكاثر فيها الدهماء وهؤلاء كانت شغلتهم بسيطة مثل السقاية فتجد شيخا يقال له السقاء والحطابة وبيع الصابون وكل ارباب الصنائع هؤلاء استغلوا ظهور المذاهب الاخرى على المعتزلة فقاموا ووضعوا لهم مذهب يتناسب مع مهنهم وفيها روح التجسيم

لتفهم اكثر
نظرية الكسب لديهم فكرتها بسيطة جدا
انت عامل يومي تصحى الصبح تروح تشتغل كم كسبت هذا هو اجرك الذي عملت به
رب العمل هنا هو من يعطيك هذا الاجر طبعا غالبية هؤلاء لم يكونوا اهل تجارة
المهم هذه الفكرة عن الاجر وسلطة رب العمل انتقلت من السوق الى المسجد مباشرة والوسيط الدهماء فقالوا ان الاعمال التي يفعلها هي من الكسب الحقيقة الخلاف ليس في المسمى بل في النتيجة نفسها لهذا القول فانت تفعل اعمالا صالحة تكسب عليها حسنات واعمالا غير صالحة تكسب عليها سيئات لاحظ هنا الكلام كله كسب لا يوجد خسارة حسنات بل كسب فقط يعني هذا ان رب العمل وهو ربك تعمل عنده يوم يعطيك اجرك اما حسنات او سيئات وهذا الرب مثله مثل رب العمل في السوق
شفتوا انحطاط اكثر من كده


كتبه السيد الشريف محمد الاهدل[/align]