عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-07-26, 09:59 PM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المكان: مــصـــر مــقــبرة الـروافــض
المشاركات: 907
الجهل هو سبب الهجوم على السنة النبوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
====
الجهل هو سبب الهجوم على السنة النبوية
===

إن سبب هذه الهجمة التترية الخطيرة على السنة

هو أن الناس جهال؛

فلم يجثوا بركبهم يوماً ما بين أيدي العلماء، ولم يقرءوا كتاباً من أوله إلى آخره قط،

ولذلك يهاجمون السنة هذه الهجمة التترية، ولابد أن يقف المسلمون لها، ولكن .. كيف يقف المسلمون لها؟

أن يفرغوا طلاب العلم، لطلب العلم والمنافحة عن الكتاب والسنة، فإذا كنت تاجراً -والله عز وجل لم يوفقك لطلب العلم- فأنت تخرج من مالك الزكاة، وأغلب طلاب العلم فقراء يستحقون الزكاة، وحتى لو كان مستوراً في الأكل والشرب، فالمراجع التي يحتاج إليها للتحضير والقراءة بالألوف المؤلفة،

فهو محتاج على أي حال، فأد الزكاة إليهم.

وإذا كنت تحب دينك ولا تريد أن تلقى الله خائناً،

فانشغل بأمر دينك، والدفاع عنه، لاسيما في زمان الغربة.

وقد يقول قائل: ماذا نعمل؟


نقول: انظر إلى طالب علم وأنت تخرج الزكاة،

وقل له: أنا سأكفلك -

ولا تقل له:

سأعطيك زكاة مالي، فإنه لا داعي أن تخوض في هذه المسألة- وفرغ وقتك للذب عن دين الله عز وجل.

فتصير بمالك فارساً من الفرسان؛

لأن أزمتنا أن الحدود مفتوحة،

وأي دولة حدودها مفتوحة من السهل جداً أن تدخل إليها كل المحرمات، ولن يرد ذلك إلا حراس الحدود، ولكن .. أين هم؟!

فالنبي عليه الصلاة والسلام حين يقول

في حديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، والنسائي في سننه، وأحمد في المسند من حديث عياض بن حمار المجاشعي:
(ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا) ، ثم ذكر أن أهل الجنة ثلاثة .. وأهل النار خمسة،

حتى لا يأتي شخص يحصر أهل الجنة في ثلاثة وأهل النار في خمسة..

فإن هذا مما علم رب العالمين رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم، وكان كل يوم يعلمه، وفي هذا اليوم علمه رب العالمين تبارك وتعالى طائفة من أهل الجنة وطائفة من أهل النار.


جزء من محاضرة : (العواصم من القواصم ) للشيخ : ( أبو إسحاق الحويني )
حفظهُ الله
===
المُحاضرة كامله لمن اراد سماعها





منقول
المحاضرة
[rams]E:\خطب\Al3awasem.rm[/rams]

__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس