اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل د
- فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) سورة طه
وعد الشيطان هنا أدم بالخلد والملك عند أكل الشجرة و نجد نفس الخطاب ذكر بصيغة مختلفة في سورة الأعراف
- فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) سورة الأعراف
أي الوعد بالخلد و الملك عند أكل الشجرة لكن هنا أخطأ النساخ السنييون حين قاموا بتغيير مَلِكَين إلى مَلَكَين فالأية تتحدث عن الملوك و ليس الملائكة نفس الخطأ إقترف في هذه الأية
|
في قوله: "مُلك لا يبلى" فهي عائدة للمكان وليس للشخص؛ أي توضيحا لذلك كمثل القول: تعال اعطيك شيء لا يبلى...
ثم : الخلد = مُلك لا يبلى
فيصبح المراد والهدف هو الخلود من هذه الوسوسة ؛ وبالتالي في قولة : ملكين يعني خالدين مثل الملائكة؛ فالمعروف ان الملائكة خالدين..
عندما يقول لك انسان ارتكب خطأ ما : انا لست ملاك.. فهو يقصد انه ليس معصوم كالملائكة...
وكمثل قول النسوه عن يوسف ووصفه بأنه ملاك فهم يقصدون صفاته وليس فعليا انه ملاك...
فالمسالة كلها متعلقة بالخلود...