[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم معاوية

وربما هم من هؤلاء ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )

للأسف هذا حال كثير من طلاب أو عباد الدنيا ، ونرى كثيرا ومن يلحد وفقط كي يماشي الشهوات والمتع العاحلة والمنقضية ، ثم يظن نفسه ذكيا على دنيا وبريقها ، ولكن البريق الزائف سرعان ما يذهب أو يغرر قليلا !
ولكن إذا أصابت الانسان مصيبة أو ضائقة فهو حتما سيترك كل ما يدعو من دون الله ، ثم إذا كشف الله ضره ، فمنهم من يكفر ويكبر عناده فيملي الله له ثم إذا أصر على الكفر فعند لقاء الله تعالى يود لو تسوى به الأرض ثم لا يكتم الله حديثا عن ضلاله المفتعل وعن افتراءاته وكذبه على الحق كي يسول ضلاله .........
ولكن عل سينفع الندم خين لا ينفع الندم وحين لا تنفع ارجعون .
ولو راجع كثير من الملاحدة أنفسهم وعند شدة الكرب لمن يلجؤون ظهورهم ؟!