عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 2012-11-10, 11:42 AM
الرضي الرضي غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2012-11-08
المشاركات: 521
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسيف مشاهدة المشاركة
الزميل الرضي اصلاح الله شإنك كنت على يقين انك لن تكون بأقل من النصارى والمستشرقين الذين يرددون هذه الاسطونه المشروخة وهذه الشبهة التى آكل عليها الزمن وشرب فكنا نامل ان يكون عندك جديد تدهشنا به، بل أنا على يقين أنه ليس لديك أذنى علم عن علم الحديث عند أهل السنة ، فكيف بك تتكلم في منهج أمام أهل السنة في أنتقي الاحديث وتخريجه وهو من قال عنه أهل العلم في هذا المظمار البخاري أمير المؤمنين في علم الحديث.. عموماً لن اطول وسارد على عجاله فيما نقلته انت.
قلت انت:

أقول:
هداك الله فإين تعمد الرجل الكذب فاليك باقي النص الذي بترته وسنضيف بعض ما من الله به عليه في طرح شبهتك وحرقها. فهى ليست بجديدة.
باقي النص الذي بترته:
نقل ابن حجر بإسناده عن الدارقطني قال: ذكر محمد بن موسى الهاشمي –و هو أحد الأئمة، و كان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده– فذكر ‏عن أبي عبد الرحمن (النسائي) قال: حكى لي سلمة بن شبيب، قال: ثم توقف أبو عبد الرحمن. فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية، حتى ‏قال: قال لي سلمة بن شبيب: سمعت إسماعيل بن أبى أويس يقول: « ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم». قال ابن ‏حجر: « و هذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه، و أطلق القول فيه بأنه ليس بثقة. و لعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته، ثم انصلح». ‏ولعل هذا هو سبب تغيّر رأي ابن معين به.‏
أضافة:
قال ابن حجر في مقدمة فتح الباري (1\391): «احتجّ به الشيخان، إلا أنهما لم يكثرا من تخريج حديثه. ولا أخرج له البخاري مما تفرّد به سوى ‏حديثين. وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري (قلت: أشك أن مسلم احتجّ به). وروى له الباقون، سوى النسائي فإنه أطلق القول ‏بضعفه. وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته. واختلف فيه قول بن معين فقال مرة: لا بأس به، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: كان ‏يسرق الحديث هو وأبوه. وقال أبو حاتم: محله الصدق وكان مغفلا. وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به. وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح. ‏قلت: وروَينا في مناقب البخاري بسند صحيح أن إسماعيل أخرج له (أي للبخاري) أصوله. وأذِنَ له أن ينتقي منها. وأن يُعلمَ له على ما يحدّث ‏به، ليحدِّث به ويُعرِضُ عمّا سِواه. وهو مُشعِرٌ بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه، لأنه كتب من أصوله. وعلى هذا لا يُحتجّ ‏بشيء من ما في غير الصحيح، من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره، إلا إن شاركه فيه غيره فيُعتبر فيه».‏
وفي هدي الساري (1\482): قال محمد بن أبي حاتم: سمعت البخاري يقول: « كان إسماعيل بن أبي أويس إذا انتَخَبتُ من كتابه، نسخَ تلك ‏الأحاديث لنفسهِ، وقال: هذه الأحاديث انتخبها محمد بن إسماعيل من حديثي».‏
قال ابن حجر في "التقريب": « صدوقٌ أخطأ في أحاديث من حفظه». وقال الذهبي في "من تكلم فيه" (ص44): « صدوق مشهور ذو غرائب». ‏وقال كذلك في الميزان (1\379): « محدث مكثر فيه لين». قلت: فالصواب في هذا الرجل أنه لا يحتجّ بحديثه إلا بما احتجّ به البخاري، فإنه كتب ‏من أصوله. وأما غير ذلك فلا يقبل

... قال الإمام الذهبي - رحمه الله - في تاريخ الإسلام : ( ... استقرّ الأمر على توثيقه وتجنّب ما ينكر له ).
وفي ترجمة ((إسماعيل بن أبي أويس)): روى ابن أبى خيثمة عن يحيى بن معين قال: ((إسماعيل بن أبى أويس صدوق ضعيف العقل ليس بذلك)) (التاريخ الكبير) لابن أبي خيثمة (ق/151/ب) مخطوط القرويين، و(الجرح والتعديل) لابن أبي حاتمٍ.
ولما نقل المزي هذا النص في ((تهذيب الكمال)) زاد بعده: ((يعني أنه لا يحسن الحديث، ولا يعرف أن يُؤَدِّيه، أو يقرأ من غير كتابه)).
ووصفه أبو حاتمٍ وغيره بكونه ((كان مُغَفَّلاً)) يعني أنه كان سيء الحفظ ضعيف العقل، وفي الوقت نفسه فقد وصفه أبو حاتمٍ المتشدِّد في نقد الرجال وغيره بكونه كان ((صدوقًا))!
فالرجل صدوق لا غبار عليه من جهة الديانة، غير أنه لسوء عقله وضعفه قد خرجتْ منه هفواتٌ لا يُعْتَدُّ بها، حتى ولو اعترف على نفسِه مائة مرة، لأنه لا قيمة لاعترافٍ من فاقدٍ لأهليَّة الاعتراف!
وحين نضع قول ابن معين (صدوق) مع مثله لأبي حاتمٍ الرازي وغيره بجوار قول ابن معين (في رواية ابن الجنيد): (مخلط يكذب) وقوله: (ضعيف العقل) فسنرى أن المشكلة كلها جاءت بسبب (مخلط) (ضعيف العقل) وأن قوله (يكذب) لابد وأن يكون بمعنى (يخطأ) والكذب يأتي بمعنى الخطأ في لغة العرب، وهو تعبيرٌ معروفٌ ومشهورٌ في عُرْفِ علماء الحديث، لا يحتاج إلى توضيحٍ، يقولون: كذبَ فلان؛ أي: أخطأ فلان. وهذا معنًى مشهور في لسان الشريعة واللغة لا أطيل فيه حتى لا نخرج عن الموضوع الأصل هنا.
ولابد أن نحمل (الكذب) هنا على هذا المعنى لوصفهم له بالصدق، وهو ينافي الكذب، فلم يعد من شكٍّ أنهم أرادوا بالكذب هنا شيئًا آخر، ومعنًى آخر من معاني الكذب لغة وشرعًا، وهو الخطأ. وهذا ما لا يفهمه الرافضة.اي لغة العرب.
ويبقي عندنا شيء للزميل الرضي:
طلبت منك الحديث ورقم الصفحة والمصدر، ولكنك لم تاتي به ، وكان هدفي من ذلك ان نعرض الحديث على كتاب الله فإن خالف ضربنا به عرض الحائط ولكن لا اشكال نتجاوز عن هذه.
ونطلب منك غيرها.
الذي اتضح لي وهو من نقلك للكلام في الرجل ، وهو حسب فهمك ان الرجل يضع الحديث حسب ما وضعته انت من شاهد
الان طلبنا صغير جداً وهو:
أن تأتي لنا بحديثٍ واحدٍ فقط لا اثنين ولا ثلاثة، مجرد حديث واحد، نصَّ العلماء على أنه من وضع إسماعيل واختلاقه ونسج خياله.
ننتظر ولنا مزيد. ارجو ان لا تتجاهل هذا الطلب ايضاً وفقي الله واياكم للحق.

إذا كنت بهذا التعصب , فلا فائدة من الكلام معك .
اعجب والله كيف اقتنعت بما قلت :
يعني كل الكلام الذي ذكرته كان مبني على ( يحتمل , ولعل , ويمكن )
مثلا : لعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته فابن حجر لا دليل له على ذلك . مجرد تعصب اعمى للبخاري .

تقول : هداك الله فإين تعمد الرجل الكذب , تعمد الكذب عندما قال : ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم .

ولا يمكن قبول : قول ابن معين فيه , لأن الأقول عنه فيه كثيرة .

أما القول : إن البخاري انتخب من أصوله , فهذا كلام فارغ , وهو يكون حجة لأهل الأهواء والبدع , فعندما يوردون حديث فيه شخص ضعيف , يقولون إن الراوي فلان الثقة انتخب الحديث الصحيح من احاديث فلان الضعيف , وعندها يختلط الحابل بالنابل , ويضيع الحديث الصحيح بالضعيف وبالعكس .
رد مع اقتباس