عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2010-04-10, 10:40 AM
ابن السني ابن السني غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-14
المشاركات: 758
افتراضي



بداية نقول للأشعري الدعي كذبت على أبي الحسن الأشعري فهو رحمه الله قد تراجع وتاب

فهو قد تراجع عن تلك العقائد الضالة الى عقيدة السلف وكتب رسالته الإبانة وأعلن تراجعه وان الحق ما قال به امام اهل السنة الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى

إن من زل في باب الإعتقاد فقد ضل ضلالا مبينا

والأشاعرة قد ضلوا ( لا نكفر ) ولكن نؤكد ضلالهم فهم:

معطلة: لا يثبتون إلا سبع صفات الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والكلام النفسي والبصر
مرجئة:الإيمان فعندهم يكيفي الإيمان بالقلب وهذا مخالف للسلف الصالح الذين يقولون الإيمان يكون بالقلب وعمل اللسان والجوارح
قدموا العقل على النص بل إن فيهم من قدم الذوق ( على ما أذكر) على النص الشرعي وأنشودتهم:طريق السلف أسلم وطر يق الخلف أعلم وأحكم
والواقع الذي لا جدال فيهم أن طريق السلف أعلم وأحكم وان طريقهم أظلم وأضل

فعقيدة الشاعرة في صفات الله مبنية على الشذوذ حيث ينكرون إنكار العلو وأن الله تعالى ليس في جهة العلو بل هو مشتت في جميع الجهات يقولون ليس بداخل ولا خارج ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال فعلى التحقيق ليس له وجود حقيقي لأن هذا الوصف لا يوجد في الخارج إنما هو في الأذهان حسب

ونحن نقول: إذا كان لا في الداخل ولا في الخراج ولا ولا
أين هو إذا ؟

صدق من قال عندما سمع وصفهم هذا : هؤلاء قوم أضاعوا ربهم

والأمر لا يتوقف عند تضييعهم لربهم
فضلالهم في أكثر من ركن من أركان العقيدة

لقد ادعى الأشاعرة أن القرآن ( نتيجة جدالهم مع التصارى) ليس كلام الله بل هو عبارة بل ذهب بعضهم إلى القول بأنه حكاية ( كلام نفسي)

وعندما يأتي مدلس مثلك ويدعي أن المذاهب الأربعة أشعرية نجزم قطعا أنك جاهل

يقول الإمام مالك رحمه الله :الاستواء معلوم و الكيف مجهول و الإيمان به واجب و السؤال عنه بدعة.
الإمام مالك رحمه الله يثبت الإستواء والأشاعرة ينكرونه ويقولون بالإستيلاء فأين مالك رحمه من مذهب الضلال؟

بل إن شيخ الإسلام قد أسهب في التعليق على قول مالك رحمه الله
جاء في الفتاوى : ( و من أوّل الاستواء يالاستيلاء فقد أجاب بغير ما أجاب به مالك و سلك غير سبيله و هذا الجواب من مالك في الاستواء شاف كاف في جميع الصفات مثل النزول و المجيء و اليد و الوجه و غيرها)

وأضاف: فلما اعتقدوا انتفاء الصفات في نفس الأمر و كان مع ذلك لابد للنصوص من معنى بقوا مترددين بين الإيمان باللفظ و تفويض المعنى و هي التي يسمونها طريقة السلف و بين صرف اللفظ إلى معان بنوع تكلف و هو التي يسمونها طريقة الخلف فصار هذا الباطل مركبا من فساد العقل و الكفر بالسمع)

و قال الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع فتاويه ج3: ( فالواجب تفويض علم الكيفية لا علم المعاني و ليس التفويض مذهب السلف بل هو مذهب مبتدع مخالف لما عليه السلف الصالح. و قد أنكر الإمام احمد و غيره من أئمة السلف على أهل التفويض و بدّعوهم لان مقتضى مذهبهم أن الله خاطب عباده بما لا يفهمون معناه و لا يعقلون مراده منه)

هذا اجماع المتقدين مع المتأخرين : من مالك إلى ابن باز رحمهما الله على قول واحد

فأين أنتم؟

قال شيخ الإسلام في الفتاوي : (و تجد أبا حامد الغزالي مع ان له من العلم بالفقه و التصوف و الكلام و الأصول و غير ذلك مع الزهد و العبادة و حسن القصد و تبحره في العلوم الإسلامية أكثر من أولئك يذكر في كتاب (الأربعين) و نحوه كتابه (المضنون به على غير أهله) فإذا طلبت هذا الكتاب و اعتقدت فيه أسرار الحقائق و غاية المطالب و جدته قول الصابئة المتفلسفة بعينه)

وقال في الفتاوي : ( فقد ينصر المتكلمون أقوال السلف تارة و أقوال المتكلمين تارة كما يفعله غير واحد مثل أبي المعالي الجويني و أبي حامد الغزالي و الرازي و غيرهم، و لازم المذهب الذي ينصرونه تارة و انه هو المعتمد فلا يثبتون على دين واحد و تغلب عليهم الشكوك وهذه عادة الله فيمن أعرض عن الكتاب و السنة)
و سئل الشيخ ابن باز رحمه الله كما في مجموع فتاويه ج3 عن انتقاد الصابوني للسلفيين أنهم يتكلمون في عدد من علماء الأمة كالحافظ ابن حجر و غيره لأنهم أشاعرة أو من الفرق السبعين؟ فقال : ( ليس من أهل العلم السلفيين من يكفر هؤلاء الذين ذكرتهم و إنما يوضحون أخطائهم في تأويل الكثير من الصفات.)
وبهذا تتجلى الحقيقة

لا نكفر أحدا
ولكن نبين خطأ وضلال من ضل
فمن الضال ومن الذي على حق؟
ومن الذي يبحث عن الحقيقة بموضوعية ومن المدلس؟
رد مع اقتباس