[د حسن عمر]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57)وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ (58) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59 المائدة ).

الأية تُحدد بوجود ثلاثة فصائل
1 - المؤمنين
2 - اهل الكتاب
3 -الكفار .
فالمؤمنين طبقوا قول الله تعالى وبدأ يظهرون بِمظهر لم تتعود قريش عليهِ
وأصبح هؤلاء المسلمين تحكمهم آوامر الله .
هؤلاء المؤمنين أو المسلمين كانوا قبل الأيمان بالرسول لهم صداقات وروابط بِمجتمع قريش ؟؟
فكانوا يتجالسون معهم ويأكلون معهم ويتزاورون فيما بينهم !؟
فإذا تركوا هذهِ المجالس وسمعوا نِداء الله (الأذان) وذهبوا إلى المساجد يُؤدون الصلاة يكونون عُرضة ممِن يؤمنون بالأديان السابقة وبعض من يكفرون كُفراً بالله بالأستهزاء سواء باللسان أو الفِعل ,

فاأراد الله قطع هذهِ العلاقة القديمة
[SIZE="5"]

لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا

أَوْلِيَاءَ
لا تمشون معهم
لا تأكلون معهم
لا تضحكون معهم
لا تتزاورون بإسرهم تُقطع العلاقة معهم نِهائياً.

هل فرض الله عليهم نِّداً مُحدداً !!!!! ترك لهم حُرية فى إتخاذ صورة النِداء