عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2014-07-27, 06:56 PM
باحث شيعي باحث شيعي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-07-26
المشاركات: 11
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الوسيله حسب اعتقادنا هي نفس الوسيله عندكم باعتقادكم وانتم عندكم التوسل جائز


الادله من كتبكم والدليل على مشروعيتها هي ماعلمه الرسل لاصحابه ومافعله الصحابه من توسل ولو كان في ذلك حرام واحراج لما توسلو


اولا الدليل من القران




قوله تعالى : (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَلَمُوا أَنفُسَهُم جَاءُوكَ فَاستَغفَرُوا اللَّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً )) (النساء:64) .. فالآية الكريمة قد ورد الفعل (جاءوك) فيها في سياق الشرط، وورود الفعل في سياق الشرط يستفاد منه العموم كما صرّح بذلك الأصوليون، بل قال الشوكاني في (إرشاد الفحول) ص122 ان أعلى صيغ العموم ما وقع في سياق الشرط, وببيان أوضح: ان الفعل في معنى النكرة لتضمنه مصدراً منكراً والنكرة الواقعة في سياق النفي أو الشرط تكون للعموم وضعاً .
وبهذا صرّح جملة من أكابر علمائكم في بيان الاستفادة من هذه الآية في جواز زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) والتوسل به حيا وميتاً (انظر: الرد المحكم المتين للعلاّمة الغماري المغربي ص44) وقد فهم المفسرون من الآية العموم، ولذلك تراهم يذكرون معها حكاية العتبي الذي جاء للقبر الشريف (انظر تفسير ابن كثير 2: 306).
وأيضاً يؤيد معنى الآية حديث عرض الأعمال وهو قوله (صلى الله عليه وآله): (حياتي خير لكم، ومماتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم وتعرض عليَّ أعمالكم، فما وجدت خيراً حمدت الله وما وجدت غير ذلك استغفرت لكم)، وهو حديث صحيح قال عنه الحافظ العراقي في طرح التثريب 3: 297 إسناده جيد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 24 رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وأيضاً صححه السيوطي كما في الخصائص 2: 281.


اما من السنة


روي ابن ماجة قال


- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ
بْنِ سَيَّارٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى
جَعْفَرٍ الْمَدَنِىِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عُثْمَانَ
بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ رَجُلاً ضَرِيرَ الْبَصَرِ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم-
فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ لِى أَنْ يُعَافِيَنِى. فَقَالَ « إِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ
لَكَ وَهُوَ خَيْرٌ وَإِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ ». فَقَالَ ادْعُهْ. فَأَمَرَهُ أَنْ
يَتَوَضَّأَ فَيُحْسِنَ وُضُوءَهُ وَيُصَلِّىَ رَكْعَتَيْنِ وَيَدْعُوَ بِهَذَا
الدُّعَاءِ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ
نَبِىِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّى قَدْ تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّى فِى
حَاجَتِى هَذِهِ لِتُقْضَى اللَّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِىَّ ».



وفي حديث: ((لولا محمد ما خلقتك))، وهو في البداية والنهاية لابن كثير ج2 ص348. رواه الحاكم في مستدركه من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: ((لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد إلا غفرت لي، فقال الله: يا آدم كيف عرفت محمداً ولم أخلقه بعد؟ فقال: يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيّ روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمداً رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله: صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي، وإذ قد سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك))

وفي المستدرك للصحيحين للحاكم قال 1635 - استغفار آدم عليه السلام بحق محمد صلى الله عليه وآله وسلم

4286 - حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، ثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، ثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري ، ثنا إسماعيل بن مسلمة ، أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله : يا آدم ، وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه ؟ قال : يا رب ، لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك " .

هذا حديث صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب .



وتفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) في تفسيره { فَتَلَقَّىظ° ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَظ°تٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ ظ±لتَّوَّابُ ظ±لرَّحِيمُ } قال بعضهم: قال: بحق محمد أن تقبل توبتي، قال الله له: ومن أين عرفت محمداً؟ قال: رأيت في كل موضع من الجنة مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله. فعلمت أنه أكرم خلقك عليك. فتاب الله عليه.

هذا الحديث ورد ب 6 اسانيد واكثر وعلمائكم قالو لو جاء حديث بطريقين فقط وله شاهد فيصبح صحيح لغيره
كيف وهو ب 6 طرق ومن ضمنها احاديث صحيحه الاسناد اذا هذا متواتر ولامجاااااااال لرده ابدا
رد مع اقتباس