عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2013-08-18, 05:38 PM
فتح الرحمن احمد محمد فتح الرحمن احمد محمد غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-25
المشاركات: 801
افتراضي

وهذا تلخيص لبعض مسائل الكتاب والباب مفتوح للمشاركة
ا / المقدمة
ذكر المؤلف حفظه الله في المقدمة
أهمية الاهتمام بالسنة النبوية وعلومها وان المحدثين قد قامو بهذا الواجب
من حفظ سنة النبي صلي الله عليه وسلم فحفظوها من الزيادة والنقصان..
(.. قال ابن حبان - رحمه الله – وفي وصف الحدثين
( حتي أن احدهم لو سئل عن عدد الأحرف في السنن
لكل سنة منها عدها عدا ولو زيد فيها الف أو واو
لأخرجها طوعا ولأظهرها ديانة )
( كتاب المجروحين ( 1/ 60))

2 / موضوع الكتاب

يتضح موضوع الكتاب من عنوانه فالمراد من البحث معرفة
( كيفية ارتقاء الحديث الحسن لذاته لمرتبة
الصحيح لغيره وبيان كيفية ارتقاء
الأحاديث الضعيفة لمرتبة الحسن لغيره ,
مع بيان أنواع الأحاديث الضعيفة
التي قواها المحدثون , ثم بيان عواضدهم لها ,
ثم بيان الأمثلة علي كل عاضد ..)

3/ سبب اختيار الموضوع

قال المؤلف ( إن الكشف عن الطرق التي تقوي
بها الأحاديث الحسنة والضعيفة من أهم الأسباب
التي دفعتني لاختيار هذا الموضوع ...)
وقال ..( لقد قوي عزمي تأكيد أصحاب الفضيلة المشايخ علي أهمية الموضوع
وقد قال لي فضيلة الشيخ / محمد ناصر الدين الالباني – حفظه الله –
عند استشارتي له عن الكتابة في هذا الموضوع :
(هذا موضوع مهم إذا أتقن ,
لان الناس يضطربون في هذا الباب كثيرا ) أو عبارة نحوها
وقال ايضا (ومع أهمية هذا الموضوع فلم أري كتابا في المكتبة الإسلامية
يجمع أقوال الأئمة في بيان العواضد التي تتقوي بها
الأحاديث الحسنة والضعيفة مع ذكر الأمثلة علي كل عاضد .....)

4 / التمهيد
أ/ (..إن أئمة الجرح والتعديل قد عرفوا لدي أهل العلم بصفات عظيمة
ومن ذلك اتصافهم بالإنصاف , والديانة ,والخبرة , والنصح ......)

ب / (..من إنصاف أئمة الجرح والتعديل أنهم بينوا
قسما من الرواة لا يحتج بهم ولا يسقط حديثهم
وهم الذين يكثر في حديثهم الوهم ولا يغلب عليهم ,
فإذا وافقهم غيرهم – مثلهم أو أعلي منهم – قبل حديثهم..)
....(ذكر ابن رجب –رحمه الله عن الإمام احمد – في رواية ابن القاسم –
( ابن لهيعة ما كان حديثه بذاك , وما أكتب حديثه إلا للاعتبار والاستدلال
إنما اكتب حديث الرجل كأني استدل به مع حديث غيره يشده , لا انه حجة إذا انفرد )
( شرح علل الترمذي ( 1 / 91 )

ت / (تقوية الأحاديث بتعدد طرقها قد بدأت بوادرها الأولي عند المتقدمين من أئمة الحديث
ولا شك في أن تتابع الرواة علي نقل خبر من الأخبار يقويه ,
وما أحسن ما قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -
) فان تعدد الطرق وكثرتها يقوي بعضها بعضا ,
حتي قد يحصل العلم بها
ولو كان الناقلون فجارا فساقا , فكيف إذا كانوا علماء عدولا ولكن كثر في حديثهم الغلط ,
ومثل هذا عبد الله بن لهيعة فانه من أكابر علماء المسلمين . وكان قاضيا بمصر ,
كثير الحديث لكن احترقت كتبه , فصار يحدث من حفظه فوقع غلط كثير ,
مع أن الغالب علي حديثه الصحة ) الفتاوي ( 18 / 26 )

ث / ( ..العمدة في هذا الباب تعدد الطرق واختلاف المخارج ,
وفي هذا المعني يقول الحافظ ابن حجر –رحمه الله –
( إن كثرة الطرق إذا اختلفت المخارج تزيد المتن قوة )
( القول المسدد في الذب عن مسند الإمام احمد ( 89 )
فالطرق المتعددة , والمخارج المتباينة , يتقوي بها الحديث

ج / ( ..لا يكفي تعدد الطرق وحدها , بل لابد من النظر في مرتبة المتابِع والمتابع ,
لأنه ليس كل من يوافق غيره في الرواية يكون ذلك سببا للقوة والاعتضاد ,
فالحديث الحسن لذاته – مثلا – يعتضد بمثله – الحسن لذاته -
وبما هو اعلي منه – الصحيح -
والحديث الضعيف ضعفا يسيرا بسبب سوء حفظ راويه – مثلا –
يمكن أن يتقوي ويعتضد بحديث ضعيف بسبب سوء حفظ راويه , أو بسبب إرساله ,
أو إعضاله و أو انقطاعه , أو جهالة حال راويه أو جهالة عينه أو إبهامه أو تدليسه
أو إرساله إرسالا خفيا , أو اختلاط احد رواته أو قبوله للتلقين ونحو ذلك .
ويعتضد الحديث الضعيف – أيضا – بما هو اعلي منه بالحسن لذاته أو بالصحيح )


يتبع إن شاء الله ........
__________________
«ولو أنّا كلّما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورًا له، قمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابنُ نصر، ولا ابنُ منده، ولا من هو أكبرُ منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحقّ، وهو أرحمُ الراحمين، فنعوذُ بالله من الهوى والفظاظة»
[ الذهبي «سير أعلام النبلاء»: (14/ 40)]
رد مع اقتباس