عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2017-04-17, 12:43 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,247
افتراضي

ومع إعتياد الذهاب إلى المساجد بداً تتضح لنا معالم الموضوع فالدروس او الوعظ التى كانت تُلقى على مسامعنا كانت تضع المسحيين على مستوى الكافرين بالله .ليس هذا غريباً أو إلصاق تُهمة أو نبذ مُتعمد مِنا نحن ولكن هذا هو قانون الله .
فإذا كان قرار الله ذاته بِكُفر هذهِ الطائفة فليس لنا محل إختيار مِن ذلك .
لقد كّفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة
صريحاً قال القرآن ذلك وبالمثل لو قال الأنجيل قول يأمر بِهم النصارى بِكفر المسلمين صراحة فلا محل إختيار لهم مِثلنا , إذاً كل مِنا ينفذ تعليمات كتابهُ المقدس ولا إخيار آخر لِموقف .
وأحب أثير هناك نقطة هامة فى الحديث أننى مِن القلائل الذين يؤمنون بِعدم تحريف التوراة أو الأنجيل !!!!!!!!!!فكما حفظ الله القرآن لا بٌد أن يحفظ كُتبهُ الأخرى فليس مِن المنطق أو العقل أن يحفظ الله كِتاب ويترك كُتب تُنسب له تُحرف !!!!! فكتب تُحرف وكُتب تُحفظ آمر يُثير الأستغراب وهذا ما سوف اتناوله لا حقاً .
ولكن كان هناك فى المساجد نوعين مِن العلماء أو نوعين مِن الدعاة أو نوعين مِن الخطاب الدّينى المُلقى على مسامع المسلمين
النوع الأول هو النوع الهادى أو القول ذا النوع المُدهئ للآمر فالخطاب الدينى خطاب وسطى ؟؟
فقد شدد النبي -صلى الله عليه وسلم- الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"."من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة".

فهذا كلام واضح لا لبس فيهِ ويخرج مِن فم الرجل الأول فى الأسلام هو الرسول بذاتهِ وبِنفسهِ .
فاإذا كان الرسول بقِيمته وقامته لدى المسلمين وهو من قال ذلك .
فلا كذب ولا نّفاق ولاتورية
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً