عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2010-03-31, 01:25 PM
سلطان المصري سلطان المصري غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-24
المشاركات: 47
افتراضي

لابد من الاعتراف

حتى نكون امة تستحق التقدير والاحترام بين الأمم كسابق عهدنا فى الماضي فلابد أن نجلد ذاتنا ونعترف بأخطائنا ولا نستحي من ذكرها ونغير مسار تفكيرنا إلى الأفضل مع تطوير التكنولوجيات والعلوم والسياسات حتى نعود لما كنا عليه من قبل وعلينا أن ننظر إلى شعوب مشتته لم يكن لها قيمة تذكر قد تقدمت كثيرا وتفوقت علينا نحن المليار ونصف مسلم بالرغم إننا سبقنا كل الأمم فى العلوم والرياضيات والطب والفلك وكثير وكثير أما الآن فأصبحنا نسمى بالعالم الثالث وياله من اسم سئ,وللأسف الشديد بالرغم من إننا تخلفنا عن ركب الحضارة الحديثة الا إننا مازلنا نتغنى بالماضي ونعيش على ذكريات الأمجاد القديمة كمن تركته حبيبته ويعيش وحيدا على ذكراها!! ألا يحق لنا أن ننقض أنفسنا ونجلدها ونتفق ونتبادل الآراء طالما نحن تحت لواء الإسلام وفى سفينة واحده,ونبحث عن أسباب تخلفنا عن الركب وما جعلنا في مؤخرة الأمم رغم إننا نملك كل مقومات القوة والتقدم وترهيب العدو لا الاعتداء عليه . بمعنى
1- نملك مصادر المياه الصالحة للزراعة من أنهار وآبار .
2-نملك العقول البشرية المُبدعة لتفعيل أي فكر .
3- نملك الاراضى الشاسعة الصالحة للزراعة مثل السودان التي لو تم تنميتها بفكر وتعاون عربى أمكن لها ان تكون سلة غذاء العالم الاسلامى.
4-يوجد الذهب الأسود في أغلب أراضى المسلمين وهذا فى حد ذاته ثروة قومية وكلنا يعلم انه العصب الحيوي لإنشاء صناعات ثقيلة وغيرها من الصناعات الأخرى.لذلك أصبحنا مطمعا لكل حاقد
5- أغلب أراضينا الإسلامية والعربية مليئة بالمعادن فى باطنها ولم تستغل للاًن استغلال صحيح، وهذا بعض ما نملكه ولاتسعفنى الذاكرة كي اذكر الكثير منه
6-والاهم من كل هذا إننا أمه تعتنق دين واحد ولنا لغة واحدة واغلب حددونا ملاصقة لبعضنا البعض وللأسف الشديد أصبحنا أمة تتكالب عليها الأمم كما تتكالب الا كلة على قصعتها حيث أصبحنا كغثاء السيل (وهذا ما قاله رسول الله) فنحن أمة لا تستطيع زراعة طعامها ولا تستطيع عمل اكتفاء ذاتي فيما بيننا بل طعامنا نستورده من أعدائنا. والحكمة تقول (لاخير في امة تأكل أكثر مما تنتج) وهؤلاء هم أذكياء المسلمين لا أغبيائها؟؟!! ولو نظرنا إلى أوروبا كمثل يحتذي به لو جدنا أن مقومات إتحادنا ونهضتنا أكثر من أوروبا ، فنحن نملك اللغة والدين الواحد والثروات المتنوعة. وكذلك اليهود كمثال حي ونحن الأجيال المعاصرة نشهد بذلك لما رأيناه بأعيننا وهذا شئ لا يؤخذ علينا بل لنا. فاليهود (الأغبياء) خططت وصنعت وأنتجت أحدث الأسلحة في مصانعها وكانت دائمة السعى الحثيث نحو الأبحاث والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة . إن إسرائيل اليهودية (الغبية كما نقول) ثالث دولة في العالم في الترتيب من حيث تصنيع البرمجيات ومن أوائل الدول التي تنفق ربع ميزانيتها على الأبحاث العلمية وحسب تقرير إحصائيات المعاهد العالمية إنها تنفق ما يعادل إنفاق الدول العربية إجماعا أليس غباء منا. أن نقول عليهم أغبياء؟؟؟؟؟؟؟ ولا ننسى المفاعلات النووية حدث ولا حرج أما نحن المسلمين الأذكياء ننفق مليارات الدولارات على ميزانية كرة القدم والملاعب أكثر مما ننفق على المعامل البحثية ونضيع الأموال لتكريم الراقصات في المهرجانات ؟؟ وعجبا . واليهود الحاقدون بلغت صادرتهم للدول العربية حسب تقرير الإحصائية العالمية والإحصائية اليهودية وهذا من فتره ليست ببعيده.كالاتى:\ 171 مليون دولار

1-العراق: 3.7 مليون دولار
2-تونس : 1.7 مليون دولار
3- الأردن : 86.5 مليون دولار
4-مصر: 64.4 مليون دولار

والمصدرين الاسرائليون في مصر بلغ 123 رجل أعمال وحدث عن الصناعات الثقيلة كا الأسلحة المتطورة التي لا نملكها نحن بل يقومون بتصنيعها بأنفسهم وهؤلاء هم اليهود الأغبياء كما نطلق عليهم: فمنذ فتره ليست ببعيده تم إطلاق القمر الصناعي الثاني وهو قمر حربي تجسسي وبالطبع هذا القمر ليس لاكتشاف هلال رمضان بل هو عين اليهود علينا؟! ولا أستطيع أن أصف لكم حزني الشديد من المليار ونصف مسلم الذين يعانون قسوة خمسه ملايين لاجئ يهودي من شتى بقاع الأرض ومغتصبون لأرضنا الحبيبة فلسطين ، أما نحن المسلمين العرب نتشدق بأننا أصحاب حضارة منذ سبعة آلاف عام ومن يقول نحن العرب لنا أمجاد ولم نحاول مرة واحدة إن نسأل أنفسنا أين نحن الآن من تلك الحضارة ؟ حتى في الوقت الحالي لا نستطيع أن نساعد إخواننا في فلسطين بالغذاء والعالم كله يقف مكتوف الايدى يشاهد الكارثة القادمة على أهلنا .. أما لو كنا أُولى بأس وقوة ما أصبح هذا حالنا! الم نسأل أنفسنا بدلا من سباب أعدائنا ونعتهم بالأغبياء لماذا هذا النبت الشيطاني بيننا؟ إن كل يهود الأرض اجتمعت على نصرة بنى جلدتهم فالتبرعات تأتى من شتى بقاع الأرض ومن الجاليات اليهودية بالعالم حتى داعرات أوربا من اليهود يتبرعون بأجر ليلة أما نحن أصحاب الحضارات العريقة يوجد بيننا من يهرب بأموال الشعب ويحولها إلى بنوك الخارج وأشياء كثيرة لا يسمح الموضوع بكتابتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما ربنا عز وجل قال في محكم آياته :-
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) فأين نحن الآن من تطبيق تلك الآية أليس من الأفضل أن نعتمد على أنفسنا وننفق على الأبحاث العلمية حتى نكون قوه لا يسُتهان بها ونصنع سلاحنا بأيدينا بدلا من استيراد القديم وليس الأحدث من الغرب الكافر.. وعجبا منك أيها العربي المسلم ! تتغنى بالماضي أما الحاضر فليس لك فيه شئ . وانظر أخي في منزلك سوف أخبرك ماذا به ؟؟ سوف تجد الثريات والمصابيح المستوردة بأيدي غربية، الكمبيوتر ، والتليفزيون ، الراديو، التليفون، حتى أسلاك الكهرباء، الأحذية ، والاوانى المنزلية ، المفروشات،الملابس بجميع أنواعها (رجالي _نسائي_أطفالي) حتى الماكياجات النسائية. حتى رغيف الخبز نستورد قمحه وهذا قليل من كثير نحن أمة لا تستطيع عمل اكتفاء ذاتي حتى في رغيف الخبز؟ وأخيرا نقول أن اليهود أغبياء ولكن لا والله هذا رأى خاطئ لكل من قاله. وكنت أتمنى أن نتعلم من باكستان حينما قال رئيسها سوف نصنع القنبلة النووية حتى لو أكلنا ورق الشجر وكلنا يعلم مدى فقر اقتصاد باكستان المتدني لكنها أصبحت قوة نووية لا يستهان بها فاليوم يوم القوة وهى لغة العصر فالحياة الرغيدة والعيش للأكثر تقدما علميا وعسكريا وتكنولوجيا ومنتجا لغذائه لا وصف للأعداء بالأغبياء لكن أن نتعلم من هؤلاء الأغبياء


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس