الموضوع: اصل الاخلاق
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2011-10-26, 04:00 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي رد: اصل الاخلاق


من بعد إذن الأخ الكريم حفيد ..
لي مشاركة بسيطة متواضعة لو أذنتم لي مشكورين ..

الزميل أيديال ..
قد خلق الله تعالى الإنسان : حرا ًمختارا ًلأفعاله وأقواله : بما وهبه له من حرية اختيار ..
ووهبه في ذلك : مَلكة العقل والتفكير بالصورة التي تميزه عن دونه من الحيوانات وخلق الله ..
وعندما يُوهب مخلوق ٌحرية الاختيار والعقل والتفكير : فذلك يضعه في محك اختبار ..
إذ صار لديه منطقيا ً: سبيلين في الحياة ..

سبيل الخير (حتى ولو كان فيه تعبه منطقيا ًمثل الإيثار والتضحية إلخ) ..
سبيل الشر (حتى ولو كان فيه راحته منطقيا ًمثل الزنا والسرقة والنفاق إلخ) ..
وقد رسّخ الله تعالى معرفة الإنسان (فطريا ً) بهذين الطريقين (وهو ما يمكن تسميته بالضمير) في قوله عز من قائل :

" ونفس ٍوما سواها .. فألهمها : فجورها !!.. وتقواها !!..
قد أفلح : مَن زكاها .. وقد خاب : مَن دساها
" !!.. سورة الشمس ..

وعلى هذا قام هذا الاختبار الدنيوي لي ولك من بعد ما جاءتنا الرسل .. يقول أيضا ًعز وجل :

" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم : أيكم : أحسن عملا ً" !!.. سورة الملك ..

ومن هنا ..
فصوابٌ ما قلته زميلي من أن البشر (كل البشر) : لديهم بداخلهم حدا ًأدنا ًمن (البوصلة الطبيعية الفطرية) لمكارم ومحاسن الأخلاق عموما ً..

وقولي عموما ً:
أعني به الخطوط العريضة لتلك المكارم والمحاسن : وليس بالتفصيل ..

لأن تحديد هذه المكارم والمحاسن بالتفصيل : يجب أن يكون من اختيار خالق البشر : وهو الكامل سبحانه في معرفة الصواب والأصوب ..
< مثال .. بر الوالدين مكرمة أخلاقية .. ولكن الدين يُركز على أهمية بر الأم أكثر من الأب !!.. وتقسيم ميراث الميت بين والديه وأبنائه وأقاربه : من محاسن الأخلاق ومكارمها .. ولكن : كيف لنا أن نفاضل بين تلك الأنصبة من دون الله عز وجل ؟!!.. إلى غير ذلك من عشرات الأمثلة >

>>> 1
ومن هنا نخرج بأول فائدة للدين وهي :
أنه يأتينا بـ (تفاصيل مكارم ومحاسن الأخلاق : وكيفية توجيهها والتفاضل بينها) ..
وعليه نفهم قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
" خياركم في الجاهلية : خياركم في الإسلام : إذا فقهوا " رواه البخاري ومسلم ..
حيث يُعيد الإسلام توجيه وتفاضل هذه الأخلاق من جديد في الوجهة الصحيحة :
فيستبق منها ما بقي على أصله الحسن .. ويُقوّم منها ما يحتاج لذلك بمقداره ..
------

حسنا ً..
ومن الجهة الأخرى زميلي .. فهناك في كل إنسان ما يُعرف بـ (الهوى) !!!..
وذلك الهوى : لا يكون بالضرورة تابعا ًللعقل أو معرفة الصواب والخطأ !!..

فهناك مَن يعرف بخطأ خيانة جاره بالزنا بزوجته مثلا ً: ومع ذلك يأتيه !!..
وهناك مَن يعرف بأن سرقة رجل عجوز في الطريق (حتى لو اضطر لضربه وقتله إذا قاوم) : هي خطأ (والدليل أنه لا يرضاها لنفسه أبدا ًإذا كان هو موضع هذا الرجل الكبير !!) ..

والأمثلة على تحكم الهوى في النفس وغلبته على التفكير العقلاني : لا يسعها أسفار ٌزميلي !!!..
منها كفر الجاحد والمكابر !!..
ومنها الظلم !!..
ومنها الكذب !!..
ومنها ومنها ومنها .... إلخ

فإذا توغلنا داخل نفس وتفكير الإنسان لحظة قيامه بهذا الخطأ (وهو يشعر بخطئه) : لوجدناه في تلك اللحظة يختلق لنفسه المبررات والأعذار : ثم يقوم بتغليبها في موقفه على فطرة الصواب والخطأ المزروعة فيه : ويظن في هذا الصراع النفسي القصير : أنه بذلك قد أوجد لنفسه المخرج : فيقتنع به : وعليه يقوم بجريمته !!..

>>> 2
وهنا : نأتي لثاني فائدة للدين : حيث يعمل بكل وضوح كـ (مرجع) للأخلاق والأفعال والأقوال :
يشعر مَن اتبعه بالسكون (حتى ولو تعب) .. ويظل يتألم ويتحسر مَن خرقه (حتى ولو عاش ملكا ً) !!..
بل : ويُعطي هذا الدين قواعد (مرجعية) عدة للإنسان : يتبين من خلالها الصواب والخطأ بوضوح !!..
مثل القاعدة الهامة في قول الله تعالى مثلا ًعن الخمر والميسر (أو القمار) :

" فيهما إثم ٌكبير (أي فيما يترتب عليهما من جرائم السكرانين أو ضياع مال المقامرين وما يجرهم ذلك للمصائب المتسلسلة) .. ومنافع للناس (أي من بيع وشراء ومكسب مادي ونحوه) .. وإثمهما : أكبر من نفعهما " !!.. سورة البقرة ..

وعليه : جاء الأمر باجتنابهما (والاجتناب أشد درجات التحريم) ..
-------

شيء آخر نلمس منه أهمية أخرى للدين وهو : إعطاء الدين الخبرة النهائية لنتائج الأفعال والأقوال : لأن هذا الدين هو من عند خالق البشر الحكيم العليم ..
يقول تعالى عن نفسه :

" ألا يعلم مَن خلق : وهو اللطيف الخبير " ؟!!.. سورة الملك ..

وعندما أقول (النتيجة النهائية) ومآل (الأقوال والأفعال) : فيجب الاعتراف معها هنا بقصور عقل الإنسان عن كل ذلك !!!..

فليس هناك من البشر مَن يمكن وصفه مثلا ًبأنه عالم بصواب كل شيء !!!..
بل : وفي المراحل العمرية المختلفة للإنسان : يختلف عقله وتفكيره وحكمه في الأشياء من مرحلة عمرية لأخرى !!..
< حيث من المفترض أنه كلما مضى بنا العمر : نزداد اتزانا ًفي الحكم على الأشياء : وربما تعجبنا من أشياءٍ في الماضي كنا نفعلها أو نتبعها مثلا ً>

وإذا كان رسول الله موسى عليه السلام (وهو من أولي العزم من الرسل) :
ظن في نفسه قدرته الصبر مع العبد الصالح الخضر على ما سيرى من أعاجيب !!!..
حيث قال له العبد الصالح :

" إنك لن تستطيع معي صبرا ً" !!..

فقال له موسى عليه السلام :

" ستجدني إن شاء الله صابرا ً: ولا أعصي لك أمرا ً" !!!..

والآيات من سورة الكهف ..
فهل صدق ظن موسى عليه السلام في نفسه ؟!!!..

أقول ..
فإذا كان هذا هو أحد أعظم أنبياء الله وأكملهم جلدا ًوصبرا ًوعلما ًصلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين !!!..

فما بالنا بفتاة تحترف الخروج ليلا ًمع أصدقائها من الشباب : بل وربما السفر معهم أيضا ًلأيام بمفردها :
وهي في كل ذلك تظن في نفسها أنها تستطيع البعد عن المعصية وعدم الوقوع في الفاحشة والزنا ....
فتقع !!..

وكيف بمَن يحترف الخروج مع الشباب الضائع الذي يشرب الدخان والمسكر والمخدرات ويُعاكس و و و و
وهو يظن في نفسه العصمة والقوة والمنعة ....
فيقع !!..

وكيف بمَن أورد نفسه موارد الاختلاس : فوقع !!..
ومَن أورد نفسه موارد الرشوة : فوقع !!..

>>> 3
ومن هنا : ففائدة أخرى للدين هي : أنه يعطيك (النتائج المبكرة للأعمال والأقوال والأخلاق والسلوكيات ومآلات كل منها) : من لدن حكيم خبير ..
ولا يقدح في ذلك أن يقول قائل ٌمثلا ً: فلانة كانت تخرج وتفعل وتفعل وتفعل : ولم تقع في الزنا !!..
وذلك : لأن هناك العشرات غيرها فعلن : ووقعن !!.. وغيرها دخلن في خلوة مع الرجال الأجانب : فوقعن !!..
------

وهناك أيضا ًمن العادات والتقاليد (سواء الاجتماعية أو الدينية) : ما ينشأ عليه الناشيء : ويظنها حسنة (وهي غير ذلك) !!!..
ومع تكرارها أمامه طوال عمره (وربما يكون قد شارك فيها بنفسه) :
تنطمس بوصلة الصواب والخطأ بداخله : أو يخبو بصيص نور ضميره وفطرته !!!..

فمن أين له بمَن يجلو له كل ذلك :
إن لم يكن دينا ًمن لدن رب العالمين لا يأمر بالفحشاء والمنكر وهو الواحد الأحد ؟!!!..
وبرغم إقرار الإسلام للأعراف إذا لم يكن فيها حراما ً" وأمر بالعرف " ..
إلا أن كثيرا ًمنها يُعد من العادات الاجتماعية السيئة ..

فمنها مثلا ً: ما يحدث عندنا في مصر في بعض القرى والمناطق الشعبية وغيرها : من عادة فض غشاء بكارة الزوجة بالأصبع ليلة البناء (أو ليلة الدخلة) !!!..
وما يستتبع ذلك من ألام وعـُقد نفسية وعاطفية ومشاكل صحية قد تفضي لنزيف حاد أو حتى موت !!..

ومنها أيضا ً: ذبح الزوج لزوجته قطة !!!..

ومنها كذلك : إجبار الزوج لزوجته على الإنحناء على الأرض لتقبيل قدم أمه !!!..

وإليك زميلي رابط لأعاجيب وغرائب عادات الزواج في بعض مناطق العالم :
http://women.bo7.net/girls38368
وكان في الجاهلية أنواع من الزواج التي يتنكرها الشرع والفطرة السليمة (وتجد شبيهها في الرابط المرفق في زواج بعض مناطق التبت : حيث تصبح الزوجة مشاعا ًبين الإخوة يجامعها الكل والعياذ بالله !!)
وأما الفرق بين تلك المناطق وبين بلاد العرب مثلا ً: أن الأخيرة استنارت بنور الإسلام : فقوم معوج أخلاقها وعاداتها ..
وأما أمثال تلك المناطق : فلم تزل ترفل في ظلمات الجهل والهوى والعادات السيئة !!!..

ومنهم مَن كان يرى أن المراة نجسة في المحيض : يُمنع الاقتراب منها أو مؤاكلتها : بل وتمتد النجاسة لكل ما تلمسه (كاليهود وبعض الأمم القديمة) ..

ومنهم مَن كان يحرقها إذا مات زوجها (كما في الهند) !!..

ومنهم مَن كان لا ينظر إليها إلا على أنها متاع جنسي فقط (كما كان عند الرومان القدامى مثلا ً- قرية بومباي كمثال : وهي التي أحرقها البركان وبقيت آثار الزناة فيها لليوم متحجرين - وكما يحدث في أوروبا الآن وأمريكا وسائر دول العالم من امتهان قبيح لجسد المرأة في الدعاية والإعلان والسينما وغيره - وقصة الفتاة السويدية آنيا كارلسون مع طمسها لصور كلوديا شيفر كمثال) ..

وأما على صعيد العادات والطقوس الدينية الفاسدة : والتي آتى الإسلام بتقويمها لدى الكثير من الأمم التي فتح قلوبها قبل بلادها : فمثل عادة ذبح قرابين من البشر !!.. وهي بالمناسبة : ما زالت إلى اليوم في الدول التي لم يمسها الإسلام أو انحسر عنها في شرق ووسط وجنوب آسيا !!..
ويمكن لمن يريد :
الدخول على هذا الرابط (لغير ذوي القلوب الضعيفة - تحذير) :
http://www.as7apcool.com/vb/showthread.php?t=377155
مع العلم أن الصور غير كاملة .. بل لدي الصور الباقية الأكثر تفصيلا ًوبشاعة من ذلك لمَن يريد :
ولكني أتحدى أن يستطيع أحد أن يشاهدها : ويستلذ بعدها بلذة من طعام ونحوه لمدة أيام !!!..

فمَن يريدها أو التأكد منها : فليطلبها مني على الخاص ..
وذلك فقط : لنقف على عظمة الإسلام عندما انتشل أمما ًمن مثل ذلك !!..

>>> 4
ومن هنا : نعلم فضل الدين على (تقويم فاسد العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية) التي قد ينشأ عليها الإنسان أو حتى مجموعة من البشر : فيستحلونها مع الوقت : وتنطمس بها أنوار فطرتهم وضمائرهم كما قلنا ..
-------

>>> 5
ومن النقطة السابقة يمكننا استنتاج نقطة أخرى متفرعة عنها وهي : أن الإسلام : به (منظومة أخلاقية وتشريعية كاملة) لمَن يريد : ولمَن أراد الانسلاخ التام أيضا ًمن بيئة الكفر ومجتمعه الذي كان به .. أي أني لو نشأت مثلا ًفي دولة كفر وفساد طيلة حياتي : ثم تعرفت على الإسلام : فلامست فطرته فطرتي : ولامست بساطته وصدقه قلبي وعرفت أنه أصلي : فقررت الانضمام إليه : فلن يضيرني في شيء الانخلاع من كل ما نشأت فيه : والاصطباغ بصبغة الإسلام : ففيه ما يكفيني وزيادة كنظام حياة متكامل ..
------

وأما بالنسبة لـ (نسبية الأخلاق) : وسأخص هنا بالذكر مسألة الشذوذ الجنسي التي (( يظن )) فاعليها أنها : لا ولن تضر أحدا ًغيرهم : أقول :

هل تذكرون نقطة (إعطاء الدين الخبرة النهائية لمآل الأفعال والأخلاق والسلوكيات) الماضية ..
عندما ذكرنا فيها كيف أن الإنسان قد يظن بنفسه سلوكا ًمعينا ً: ثم لا يقدر أو يصبر عليه ؟!..

ورأينا كيف ظنت الفتاة المستهترة الاستبقاء على عفتها وسط الحرام : فلم تقدر .. إلى آخر ذلك من الأمثلة ..
أقول ..

الشذوذ الجنسي فضلا ًعن مضاره النفسية والسلوكية والعضوية والصحية الخطيرة على فاعليه : وفضلا ًأيضا ًعن أنه انتكاس ٌفي الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها ..

فهو يتخطى آذاه لغير فاعله أيضا ًللأسف !!!..
حتى ولو ظن فاعله في باديء الأمر أنه لن يؤذي أحدا ًبفعلته (فهناك ما يفوق الإنسان من المؤثرات التي لم يكن يُقيم لها وزن) ..

فإن هناك في حياة الإنسان مقدمات :
معلوم ٌنتائجها مقدما ًيقينا ًمهما عاند المعاندون وكابروا !!..
هي مقدمات أشبه بمَن يقفز من فوق الجبل : فهل يشك أحد في سقوطه لأسفل ؟!..

وعليه ...
فبالبحث في مغتصبي الأطفال : تجد جلهم شاذين !!!..
وبالبحث في الأمراض الفتاكة التي تنتقل من الشاذ جنسيا ًإلى الغير شاذ (وقد تكون المسكينة زوجته أو أبنائه) :
تجد بعض الأمراض تنتقل باللمس وهناك بالدم وثالث برذاذ العطس ورابع بالمني وخامس باستخدام الأدوات الشخصية !!..

وللمزيد من المعلومات عن هذه المسألة :
فهذا رابط موضوع : حوار مع مسلم <اضغط هنا>

وهذا رابط النقطة 20)) الرد على أدعياء الحرية المطلقة والشذوذ <اضغط هنا>

>>> 6
ومن هنا : فالإسلام يأتي كحد فاصل للبت في نظر الناس المختلف لـ (نسبية الأخلاق) !!.والعجيب : ليس على مستوى الأفراد فقط وإنما : على مستوى الأمم والجماعات والمباديء والقيم والأنظمة العالمية الحديثة أيضا ً!!..

والإسلام في كل ذلك أظهر : كمالا ًأخلاقيا ًنفسيا ًواجتماعيا ً:
تضاءل بجواره كل ما عداه من الأمراض المهلكة للإنسانية والأخلاق والشعوب في شرق الأرض وغربها !!..

فهذا رابط للقراءة باسم :
أقوى ثلاثين دليلا ًلنقد فخ العلمانية والليبرالية والدولة المدنية <اضغط هنا>

وهذا رابط أخير للتجول في أقوال المنصفين عن النبي محمد والإسلام والقرآن :
<اضغط هنا>

وأخيرا ًزميلي (ولأنك خاطبتنا بالدينيين في أول مشاركتك) ...
فهل أنت ملحد لا تؤمن بإله خالق ؟!!..
أم لا ديني (ربوبي) ؟!!..

فقط سؤال للتعارف والوقوف على رؤيتك للأخلاق كبشر ..

وأختم بالمقطع الفيديو التالي عما وصلت له الأخلاق في الصين (ومثله في أوروبا وأمريكا : لا مبالاة متناهية بالغير) : طفلة عامان تصطدمها سيارتان في وسط السوق وتلقى على الأرض بين الحياة والموت : ولا يلتفت إليها عشرات الأشخاص ممن يمرون عليها أو بجوارها : إلا امرأة في الـ 58 من عمرها في آخر الأمر : ولكن .. بعد فوات الأوان ..!

والتفاصيل ومقطع الفيديو في الرابط التالي :
http://www.shorouknews.com/news/view...4-6620e42c6e59

فهل يمكن تصور أو تخيل مثل هذا الموقف في بلاد الإسلام ؟!!!..

والله المستعان ..
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس