الموضوع: Goal of Humans' creation
عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 2008-07-31, 11:56 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,401
افتراضي

عندما أذكر هذا الكلام يجب أن أنبه إلى أنه ليس شرطاً أن يحدث ما أقوله بحرفية ، ولكن فقط ما أريد أن أقربه للفهم هو أنه لا يستحيل على العقل أن يفهم إمكانية حدوث شروق عكسى للشمس بناءً على حركة الشمس ذاتها وليس بناءً على دوران الأرض حول محورها.

والآن أنتقل إلى مسألة غاية فى الأهمية مسأالة عجيبة جداً إذا تخيلناها ، لنرى كم هى خطأ أقوال من اعترض على الحديث النبوى الذى أخبر أن الشمس ستطلع من المغرب وأن هذا الطلوع ناتج عن حركتها هى لا حركة الأرض!!
فالله سبحانه اقتضت حكمته أن تشرق الشمس من المغرب لتكون هى أول العلامات الكبرى لقيام الساعة حيث وقتها لا تنفع التوبة ولا ينفع إيمان من لم يكن آمن من قبل.
ولنتأمل ما سيكون لو وقع ما يدعونه هم ، من أن طلوع الشمس من المغرب يجب أن يقوم وبسبب حركة الأرض حول محورها.
سنجد فعلاً أمراً عجيباً.
فالأرض تدور حول مركزها بسرعة 1670 كم / الساعة ( 465 م / ث ) فيا ترى ماذا نحتاج لكى تشرق الشمس من المغرب؟
الإجابة : نحتاج أن تغير الأرض من سرعتها حتى تصل إلى الدوران فى الاتجاه العكسى.
وهذا يكون بإحدى حالتين:
الأولى : تغير مفاجئ.
الثانية : تغير بطئ.
فأما الحالة الأولى فهى مستحيلة ( لماذا ؟ ) تذكر معى ظاهرة القصور الذاتى !!! عندما نكون فى مركبة منطلقة بسرعة ثم تتوقف فجأة ماذا يحدث؟؟؟؟؟؟
أنت تعرف الإجابة. فتأمل حال هذه الكرة الضخمة لو توقفت فجأة ثم غيرت سرعتها فى الاتجاه المعاكس !!!! لا شك أنها ليست ستلقى بنا فى أعماق الفضاء السحيق فحسب ، بل أكثر من هذا أنها سوف تتبعثر وتتحول إلى غبار كونى كالذى نسمع عنه. فسبحان الذى أحكم كل شئ صنعه.
والحالة الثانية : وهى حالة التغير البطئ فى سرعة الأرض حتى تصل إلى مرحلة الصفر ثم الانعكاس هذا شئ بعيد جداً جداً جداً. ( لماذا ؟ ) لأن هذا سيستغرق ملايين السنوات ، تذكر ما قلته منذ قليل من أن الأرض تقلل من سرعتها ثانية كل مائة عام ، وتذكر أن النبى -صلى الله عليه وسلم - أخبر أنه بُعث هو والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى.
وأكاد أستنتج أن هذا اليوم الذى سيحث فيه شروق الشمس من مغربها هو هذا اليوم الذى سيخرج فيه المسيح الدجال وسيكون طوله عام ( حيث أن الشمس لا تزال حركتها متثاقلة ) ثم اليوم الثانى كشهر ( حيث تأخذ الشمس بزيادة حركتها رويداً رويداً ) ثم اليوم الثالث كجمعة ( حيث توشك الشمس أن تعود لوضعها الطبيعى ) ثم باقى أيام الدجال كباقى أيامنا ، حيث تأخذ الشمس وضعها الطبيعى وسرعتها المعهودة.

وهذا نستنتجه بالجمع بين أحاديث ذكر الدجال وأحاديث طلوع الشمس من مغربها حيث ذُكر فيها : ( ثم ترجع فلا ينكر الناس منها شيئاً ) أى أن الشمس ستعود إلى حالتها الطبيعية بعد الطلوع من المغرب - فهذا سيحدث مرة واحدة - ثم ترجع لحالتها الطبيعية فتشرق من المشرق حتى قيام الساعة.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس