عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2014-06-16, 03:35 AM
مناظر سلفي مناظر سلفي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-01
المكان: بلد التوحيد سعودي النشأة تونسي الأصل
المشاركات: 607
افتراضي


تفسير كﻼ‌م الله بالموسيقى واﻷ‌نغامموسيقى السور عند المفسر (العظيم!!)

قال سيد قطب في كتابه "في ظﻼ‌ل القرآن" (الطبعة 25 عام 1417هـ)
عند تفسيره لسورة النجم (6/3404):((هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية منغَّمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المُقفاة)).

ووصف موسيقى سورة الضحى (بالموسيقى الرتيبة الحركات الوئيدة الخطى الرقيقة اﻷ‌صداء الشجية اﻹ‌يقاع)

التصوير الفني ووصف موسيقى سورة الليل فقال (الموسيقى المصاحبة فيها أخشن وأعلى من موسيقى الضحى).
التصوير الفني وقال في تفسيره سورة النازعات
(6/3811):(( يسوقه في إيقاع موسيقي )).
ثم قال بعد ذلك (( فيهدأ اﻹ‌يقاع الموسيقي)).

وصف موسيقى سورة العاديات (بموسيقى شبيهة بالنازعات، بل هي أشد وأعنف، وفيها خشونة، ودمدمة ، وفرقعة).
التصوير الفني ثم قال هذا المفسر العظيم مطمئناً لنا صواب تصنيفاته ومطابقته لقواعد الموسيقى: (تفضل الموسيقي المبدع اﻷ‌ستاذ محمد حسن الشجاعي بمراجعة هذا الجزء الخاص بالموسيقى في القرآن الكريم، وكان له الفضل في ضبط بعض المصطلحات الفنية الموسيقية) التصوير الفني ص (89).

القول بخلق القرآن:

1-قال في الظﻼ‌ل (1/38) متحدثاً عن القرآن:((والشأن في هذا اﻹ‌عجاز هو الشأن في خلق الله جميعاً وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس)).

2-قال في ظلاله يي ظﻼله (5/2719) بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة:((ولكنهم ﻻ‌ يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذا الكتاب،ﻷ‌نه من صنع الله ﻻ‌ من صنع إنسان)).

3-وقال في تفسير سورة " ص" (5/3006):((وهذا الحرف "صاد" يقسم به الله سبحانه، كما يقسم بالقرآن ذي الذكر، وهذا الحرف من صُنعة الله فهو موجده، موجده صوتاً في حناجر البشر)).

قال العﻼ‌مة عبدالله الدويش رحمه الله في كتابه " المورد الزﻻ‌ل في التنبيه على أخطاء تفسير الظﻼ‌ل"
رداً على هذا الكﻼ‌م ص180:((وقوله هذا الحرف من صنعة الله وموجده، هذا قول الجهمية والمعتزلة القائلين أن القرآن مخلوق، وأما أهل السُنة فيقولون القرآن كﻼ‌م الله منزل غير مخلوق )).

4-وقال في كتابه الظﻼ‌ل: (4/2328):((إن القرآن ظاهرة كونية كاﻷ‌رض والسماوات)).

طعنهُ في نبي الله موسى عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م قال في كتابه " التصوير الفني في القرآن " ص200:(( لنأخذ موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج)).

وقال إنه يوم تحولت العصا إلى حية لم يثبت ثبات الرجال!!
التصوير الفني.

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكﻼ‌م:((اﻻ‌ستهزاء باﻷ‌نبياء ردَّة مستقلة)).
( من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيﻼ‌ت منهاج السنة السمعية بالرياض).

طعنه في أصحاب رسول الله:
1-طعنه في عثمان بن عفان ذي النورين ـ رضي الله تعالى عنه-قال في كتابه "العدالة اﻻ‌جتماعية" ص206: (( ونحن نميل إلى اعتبار خﻼ‌فة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخﻼ‌فة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوةً بينهما)).
نسأل الله العافية.

قال في كتابه "العدالة اﻹ‌جتماعية" (ص 159/ ط12، 1409 هـ):
((لقد أدرَكَت الخﻼ‌فة عثمان وهو شيخ كبير، ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف اﻷ‌مر بكثير من اﻻ‌نحراف عن اﻹ‌سﻼ‌م...)).

ثم قال سيد قطب:((ولقد كان الصحابة يرون هذه التصرفات الخطيرة العواقب فيتداعون إلى المدينة ﻹ‌نقاذ تقاليد اﻹ‌سﻼ‌م، وإنقاذ الخليفة من المحنة، والخليفة في كبرته ﻻ‌ يملك أمره من مروان. وإنَّه من الصعب أن نتهم روح اﻹ‌سﻼ‌م في نفس عثمان، ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ الذي نلتمس أسبابه في وﻻ‌ية مروان الوزارة في كبرة عثمان)) .
وفي الطبعة الخامسة ( ص206 ) كان أسلط لسانـًا وأسوأ أدبـًا مع خليفة رسول الله حيث يقول:(( ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخﻼ‌فة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم اﻹ‌سﻼ‌م، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه)).

ويقول في ص187:(( ولقد كان الصحابة يرون هذا اﻻ‌نحراف عن روح اﻹ‌سﻼ‌م)).ويقول في"العدالة اﻻ‌جتماعية" (ص191/ ط 5)، و(ص 162/ ط 12):(( إنها المحنة الحقة أن علياً لم يكن ثالث الخلفاء!".

2-قال في "كتب وشخصيات" ص242:(إن معاوية وزميله عَمْراً لم يغلبا علياً ﻷ‌نهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب، ولكن ﻷ‌نهما طليقان في استخدام كل سﻼ‌ح، وهو مقيد بأخﻼ‌قه في اختيار وسائل الصراع، وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم ﻻ‌ يملك عليٌ أن يتدلى إلى هذا الدرك اﻷ‌سفل فﻼ‌ عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح".

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكﻼ‌م:((كﻼ‌مٌ قبيح، هذا كﻼ‌مٌ قبيح، سب لمعاوية، وسب لعمرو بن العاص". وقال عن هذه الكتب:((ينبغي أن تمزق)).[من الشريط السابق].

3- تكفيره للصحابي أبوسفيان رضي الله عنه:قال اﻷ‌ستاذ محمود شاكر- رحمه الله تعالى-ضمن ردوده على سيد قطب في مجلة "المسلمون" العدد الثالث، بعـنـوان:"ﻻ‌ تسبوا أصحابي":((هذا ما جاء في ذكر معاوية، وما أضفي الكاتب من ذيوله على بني أميّة وعلى عمرو بن العاص.
وأما ما جاء عن أبي سفيان بن حرب فانظر ماذا يقول:(( أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي اﻹ‌سـﻼ‌م منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ،والذي لم يسلم إﻻ‌َّ وقد تقرّرت غلبة اﻹ‌سﻼ‌م،فهو إسﻼ‌م الشفة واللسان ﻻ‌ إيمان القلب والوجدان !، وما نفذ اﻹ‌سﻼ‌م إلى قلب ذلك الرجل، فقد ظلّ يتمنّى هزيمة المسلمين، ويستبشر لها في يوم حنين، وفي قتال المسلمين والروم من بعدُ،بينما يتظاهر باﻹ‌سﻼ‌م.
ولقد ظلت العصبة الجاهلية تسيطر على فؤاده...وقد كان أبو سفيان يحقد على اﻹ‌سﻼ‌م والمسلمين، فما تعرض فرصة للفتنة إﻻ‌َّ انتهزها)).

آخر تعديل بواسطة مناظر سلفي ، 2014-10-02 الساعة 07:11 AM
رد مع اقتباس