عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2012-05-12, 11:46 AM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي


جزا الله خيرا ًالأخت نمار على التعليق الطيب ...
وهذا تعليق من أحد الملاحدة بالأمس وردي عليه .. رأيت نقله لكم هنا للفائدة ...
------

اقتباس:
الزميل أبو حب / قرأت الموضوع و قرأت جزءًا من التعليقات أيضاً !!..
كثير ٌهم مَن يقرأون ولا يفهمون زميلي ...! فمجرد قراءة الشيء ليست حُجة وحدها ...

اقتباس:
المشكلة عزيزى ليست فى البلوغ أو القدرة على الجماع فهى ليست الأساس فى الموضوع ..
أهااااا ؟!
أحقا ًهذه ليست المشكلة الآن - بعد أن تم نسفها نسفا ً؟! - ولكن لا غرابة ...
ففعلا ًالذي في قلبه مرض يحضه على الطعن في الإسلام لن يقف إلا أن يتطهر القلب كله ...
نعم زميلي ...
المشكلة ليست في البلوغ أو قدرتها على الجماع ...
المشكلة في الفهم القاصر لبعض السطحيين اليوم والذين يقيسون كل شيء في الحياة على تفكيرهم ومعارفهم المحدودة !

اقتباس:
المشكلة فى أن هناك رجل - مع كامل احترامى له - يبلغ من العمر 40 عاماً يسمح لنفسه أن يجامع فتاة فى مثل عمر حفيدته !!
تخيل المنظر فـقـط ..
بل تخيله أنت في عين أصحابه وأعرافهم وأحجامهم وقدراتهم ....
ولا تجعل من نفسك وهواك وذوقك وذكاءك الشخصي ركيزة ًفي الكون تقيس عليهم كل شيء !
وإلا :
فنحن في بلادنا مثلا ًنستنكر الشذوذ الجنسي أصلا ً...
وبالمقابل في بلاد الغرب : يستنكرون شابا ًأو فتاة تحت العشرين ولم يزنوا في حياتهم قط ؟!!!..
ناهيك عن حقيقة وجود فتيات في سن التاسعة في بلادنا وبلاد الغرب على حد سواء :
لو رأيتهن وطولهن ونضوجهن الجسدي فقط : لحسبتهن في الخامسة أو السادسة عشر !!!..
فعلام التعجب يا زميلي الذي لا ينظر حوله ؟؟؟؟!!!... < هل تغض البصر ؟ >

فاحتفظ إذا ًبوجهة نظرك وذوقك الخاص لنفسك ولا تحمل عليه غيرك زميلي ....
واعلم أن ما تستهجنه لو كان حقا ً: لاستهجنه قبلك كفار مكة والمؤرخين عربا ًوعجما ًَ!!!!...
وفيما ذكرت في موضوعي من شهادات وأدلة الكفاية ......

وأما سن الأربعين الذي تتحدث عنه :
فدل على محدودية نظرتك في الحياة - أو انتقائيتها - .. ولو نظرت فقط للاعبي كرة القدم في بلدك والعالم :
وحصرت منهم مَن تخطى الأربعين وهو ما زال يُعطي في الملاعب حسب وصفهم :
ونظرت إلى وجوههم وأجسامهم : لعلمت أن كل ما تصنعه في عقلك من تهاويل هو من محض الخيال !!!...
وأكثر دلالة منهم رجال الجيش في كل مكان في العالم : ممَن فوق الأربعين والخمسين من العمر ...

هذا بالنسبة لسن الأربعين اليوم :
والذي تنظر أنت إليه - وكملحد وصغير السن - وكأنه سن الدمامة والضعف وقلة العطاء أو العجز !!!..
أقول : هذا السن الأربعين في الإسلام :
كان هو بداية وحي الرسالة والتكاليف لعامة رسل الله لو تعلم !!!!!!!!!!!!!...
أي بداية الجهاد والمشقة والعزم ومواجهة كفار قومه والصبر على آذاهم والهجرة إلخ !!!!!!!..

فرسول الله صلى الله عليه وسلم :
بدأ نزول الوحي عليه في مكة وعمره 40 عاما ً...! ثم مكث 13 عاما ًبمكة :
يتحمل ما تمتليء به الكتب من أنواع الأذى المادي والمعنوي في نفسه وماله وأهله وأصحابه !!!..
وأما العجب الذي يتغافل عنه كل مَن يثير نفس شبهتك زميلي عن سن رسول الله :
فهو أنه صلى الله عليه وسلم :
لم يبدأ الجهاد المسلح أصلا ًوالقتال والغزوات : إلا بعد ما يقارب العامين من هجرته إلى المدينة !!..
أي بدأ الجهاد وكل الغزوات التي تسمع عنها وما فيها من سفر ومشقة وقتال شديد :
بداية من سن 55 سنة !!!!!!...
ولم يترك كل ذلك إلى قبيل وفاته في سن 63 سنة صلى الله عليه وسلم !!!..

بل وفي أواخر عمره وفي غزوة حنين حينما انحسر عنه المسلمون لفجأة العدو والرماة لهم :
لم يهرب ولم يختفي ولم يتراجع قيد خطوة وإنما أخذ يصيح في القوم بكل شجاعة غير آبهٍ بمعرفة العدو لمكانه :
" أنا النبي لا كذب : أنا ابن عبد المطلب " !!!!... رواه مسلم ...

وهذا علي رضي الله عنه الذي يُضرب به المثل في الشجاعة والقوة والفتوة والبأس : يُروى عنه قوله :
" كنا إذا احمر البأس - أي اشتد وطيس المعركة - ولقيَ القومُ القومَ : اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم !
فما يكون منا أحدٌ أدنى
(أي أقرب) من القوم (أي من العدو) منه " !!!...
ولمثل هذا الكلام شاهد ٌعند البخاري ومسلم من حديث البراء رضي الله عنه يقول :
" كنا والله إذا احمر البأس : نتقي به !!.. وإن الشجاع منا للذي يحاذيه : يعني النبي صلى الله عليه وسلم " !!
ومعلوم أيضا ًقوة وشجاعة براء رضي الله عنه .. فصدور مثل هذا الكلام من هؤلاء له وزنه لمَن يفقه !!!..

والشجاعة والقوة والإقدام في رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقٌ أصيل من قبل البعثة والرسالة ...
ومن وقت تحنثه في غار حراء وحده وسط الصحراء الأيام ذات العدد .. وشجاعته في هجرته .... بل وفي المدينة :
يحكي لنا أنس بن مالك رضي الله عنه فيقول :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم : أحسن الناس .. وكان أجود الناس .. وكان أشجع الناس ..
ولقد فزع أهل المدينة ليلة ً: فانطلقوا قِـبَل الصوت
(أي ناحية الصوت) فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد سبقهم إلى الصوت : وهو على فرس ٍلأبي طلحة : عَري ما عليه سرج
(ولا يخفى مهارة مَن يركب الخيل على هذا
الحال) في عنقه السيف وهو يقول : يا أيها الناس .. لن تراعوا : يردهم (أي يُرجعهم إلى بيوتهم ويطمئنهم) .. ثم قال
للفرس : وجدناه بحرا ًأو إنه لبحر
" ..
والحديث رواه ابن ماجة والبخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني ...

ووالله زميلي كونور - وأنا أحلف بها غير حانث وأعلم ما أقول - :
لو عرضوا لك في أحد الأفلام ( الأجنبية ) اليوم شخصية رجل ٍقوي شجاع مهيب فوق الخمسين سنة :
ثم زوجوه في ذلك الفيلم بفتاة يافعة بالغة ناضجة الجسد في سن التاسعة :
لما تعجبت ولما استنكرت الأمر أصلا ًوأنا أعرف ما أقول ....!

ولكنه زيغ القلب على الإسلام والاستعداد الدفين لالتقاط الشبهات أو صناعتها للأسف ...
ولو أنصفت وكان لديك أدنى ذرة من التفكير المحايد :
لتتبعت كلام أمنا عائشة نفسها في الأحاديث عن النبي : لتعرف حقيقة مشاعرها وحبها الشديد له وغيرتها عليه :
بدلا ًمن التوهم عليها بالباطل !!!..

والله المستعان ...
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس