الموضوع: تحدي
عرض مشاركة واحدة
  #68  
قديم 2014-09-17, 03:06 PM
مفتش الأديان مفتش الأديان غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-23
المشاركات: 78
افتراضي

يا أمنا البغدادية لقد فهمت قصدك جيدا من ذكر إسوة إبراهيم و الأيات الأخرى هو إثبات وجود كلام و افعال للأنبياء خارج الكتب السماوية و يلزم إتباعها أليس كذلك فقمت بالتوضيح من خلال سياق الأيات التي وضعتيها أن هذه الأفعال مذكورة في القران نفسه و ليس في سيرة سلفك فعجزتي عن الرد أمام الحق كالعادة فما كان لك إلا أن تخرجي عن النص و تتهمتيني بالتضليل فهل التضليل هو أخد الحقيقة من سياق الأيات كاملا أو الإكتفاء بالجزء الذي يرضي الأهواء مثل ويل للمصلين لماذا أنزل القران سورا و ليس أيات أليس هذا التضليل بعينه
ثم عن أي دليل تتحدثين هل الإسوة تشريع إعطينا أية واحدة تذكر أن الرسول شرع شيئا خارج القران . هذا هو الدليل يا أمنا البغدادية و ليس الأشياء التي تقبل أكثر من تأويل فمن السهل على أي منكر للسنة أن يرد عليك بأن الإسوة هي أخلاق النبي و تصرفتاه وليس بتشريعات و يسهل عليه أيضا أن يفسر تبيان و تعليم الرسول بأن قومه أميين فمن الطبيعي تعليم و تبيان الكتاب لأناس لا يجيدون القراءة و الكتابة و كذلك يمكنه أن يفسر طاعة الرسول بطاعة القائد بدليل أطيعوا أولي الأمر منكم و لا علاقة لذلك بالتشريع فأين دليلكي المزعوم لا تقول لي القبلة ألولى فالخالق يقول ما جعلنا القبلة التي كنت عليها فلم تذكر الأية أن النبي هو من إختار القبلة بل العكس فالنبي كان يتطلع لقبلة أخرى و يقلب وجهه في إنتظار تغيرها ذلك بشهادة علمائكي
-اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
قال: { قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِ} . [144].
وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لجبريل عليه السلام: وَدِدْتُ أَنَّ الله تعالى صرفني عن قبلة اليهود إلى غيرها - وكان يريد الكعبة لأنها قبلة إبراهيم - فقال له جبريل: إنما أنا عبد مثلك لا أملك شيئاً، فسل ربك أن يحولك عنها إلى قبلة إبراهيم. ثم ارتفع جبريل وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديم النظر إلى السماء رجاء أن يأتيه جبريل بما سأله. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
- تفسير بن كثير
قال ابن عباس: كان أول ما نسخ من القرآن القبلة، وذلك أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، لما هاجر إلى المدينة وكان أكثر أهلها اليهود فأمره اللّه أن يستقبل بيت المقدس، ففرحت اليهود، فاستقبلها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بضعة عشر شهراً، وكان يحب قبله إبراهيم، فكان يدعو اللّه وينظر إلى السماء، فأنزل اللّه: { قد نرى تقلب وجهك في السماء}

فأنتي لا تكذبين القران فحسب بل حتى علمائكي و تشركين محمد مع الله كما فعل المسحيون مع عيسى و اليهود مع عزير ثم تأتي لتتهمني بالطعن في الرسول ان هذا لهو العجب العجاب التصلية على الرسول لا تكون بترديد أن الله قد صلى عليه الصلاة عليه تكون بذكره بالخير و ليس إفتراء الكذب عليه
تم من قال لكي ان الدين غير معصوم الدين معصوم فكل خطأ قام به النبي في حياته الشخصية و ليس في الدعوة صححه له القران فالقران هو المعصوم و ليس الرسول و هذه ضربة قاضية لمن يدعي أن اقوال و أفعال النبي وحي و المسلمين ملزمون بإتباعها فلو كان كذلك لما حرم شيئا أحله له الله لأن ذلك سيصبح محرم على جميع المسملين حسب منطقكم
لدي طلب بسيط لا تستشهدي بسيرتكم فأنا لا أؤمن بها و أود أن تشرحي أكثر ماذا كان قصدكي من إن هو إلا وحي يوحى لأنني صراحة لم أفهم القصد
ودائما في إنتظار تفسيرك لمفهوم طاعة الله و طاعة الرسول
رد مع اقتباس