وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجب أن نعلم فى البداية أن عبارة(شرط البخارى:المعاصرة واللقى) هذا من وصف العلماء اللاحقين الذين تتبعوا اسانيده وليست من كلام البخارى نفسه وهم صاغوها بهذا الشكل للمقارنة بين شرط البخارى وشرط مسلم الذى هو:المعاصرة وإمكان اللقى. ولايخفى عليك ان المعاصرة ليست شرطا للقى لهذا قالوا عن شرط البخارى المعاصرة واللقى فجاءت العبارة ليست على سبيل الوصف المجرد. وإنما على سبيل المقارنة بين شرطى الشيخين وهى صياغة على هذا النحو تعتبر جيدة.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|