من المخزى ان نجد الرافض يدعون الى دين المجوس ولكن ان يتعدى الامر الى دعوة المسلمين الى عيد
النيروز الذى لم يكن في يوم من الأيام من أعياد المسلمين بل هو من أعياد المجوس ، ومن المحزن حقيقة أن يدّعي الشيعة الإثني عشرية أنّ الاحتفال بهذا العيد وتقديسه كان من مستحسنات علي رضي الله عنه وأرضاه – برأه الله من ذلك. ذكر ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه المذكور ما نصه: ( وأتى علي عليه السلام بهدية النيروز ، فقال عليه السلام: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين ، اليوم النيروز ، فقال عليه السلام: اصنعوا لنا كل يوم نيروزاً )(20)
وفي وسائل الشيعة 3 /335 نجد باباً بعنوان ( باب استحباب غُسل يوم النيروز ) فيه هذه الرواية:
عن المُعلّى بن خُنيس عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك .. الحديث !
وفي وسائل الشيعة ج8 ص172 أيضاً وتحت باب ( استحباب صلاة يوم النيروز والغسل فيه والصوم ولبس أنظف الثياب والطيب وتعظيمه وصب الماء فيه ) نجد هذه الرواية:
عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك، وتكون ذلك اليوم صائماً ، فإذا صليت النوافل والظهر والعصر فصلّ بعد ذلك أربع ركعات تقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات قل يا أيها الكافرون ، وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات قل هو الله أحد ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين ، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجددة الشكر وتدعو فيها يُغفر لك ذنوب خمسين سنة !!
وفيه أيضاً 10/468 تحت باب (استحباب صوم يوم النيروز والغُسل فيه ولبس أنظف الثياب والطيب ) نجد الرواية التالية:
عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً .. الحديث !
وهكذا يكون الاستحداث في الدين مفتوح على مصراعيه ما دام المتحدّث عنه ليس عمر بن الخطاب !
هذا والحمد لله رب العالمين.
_________________________________