جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
شبهات تكفير الحكام المسلمين
شبهات تكفير الحكام المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحباً بكم إخوانى الكرام قال النبى صلى الله عليه وسلم : " من قال لإخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما " انتشر فى الوقت الحالى القول بتكفير الحكام المسلمين واستدلوا بإدلة ما هى إلا شبهات وسيتم هنا إن شاء الله تجميع لمواضيع وشبهات القوم فى تكفير الحكام المسلمين ونسأل الله تعالى أن يهدى الجميع إلى الصراط المستقيم 1 - شبهات تكفير الحكام المسلمين الشبهة الاولى : تكفيرهم بمسألة الحكم بغير ما انزل الله 2 - الشبهة الثانية : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" 3- الشبهة الثالثة :إستدلالهم ببعض أقوال أهل العلم الذين اعتبروا تحكيم القوانين كفر أكبر 4- الشبهة الرابعة : تحكيم القوانين كفر ولو بدون إستحلال نرجو تثبيت هذا الموضوع لأنه سيتم فيه تجميع لجميع موضوعات السلسلة وجزاكم الله خيراً آخر تعديل بواسطة يعرب ، 2013-01-15 الساعة 05:22 AM |
#2
|
|||
|
|||
رد: شبهات تكفير الحكام المسلمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
تم بارك الله فيك
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#3
|
|||
|
|||
رد: شبهات تكفير الحكام المسلمين
جزاك الله خير الجزاء
|
#4
|
|||
|
|||
رد: شبهات تكفير الحكام المسلمين
الحمد الله رب العالمين وبعد فان تكفير الرجل لاخيه المسلم لايجوز الا بدليل قاطع ولاينبغى ان يكون التكفير مسألة يتحدث فيه اى شخص لانه امر خطير وهو من خصائص العلماء العارفين العاملين بالكتاب والسنة
|
#5
|
|||
|
|||
[align=center]نرجوا من المشرف اضافة موضوعات السلسة الجديدة فى هذا الموضوع حيث أننى لا أملك تصريح بتعديل الموضوع وهذا هو الموضوع الثالث الشبهة الثالثة :إستدلالهم ببعض أقوال أهل العلم الذين اعتبروا تحكيم القوانين كفر أكبر
[/align] |
#6
|
|||
|
|||
|
#7
|
|||
|
|||
[align=center]وماذا عن موالاة الحكام للكفار ومظاهرتهم على المسلمين ؟
ومن هم الحكام الذين تقصدهم ؟؟[/align]
__________________
ريحُ العبيرِ لكُم ونحنُ عبيرُنا رهَجُ السنابكِ والغبارُ الأطيَبُ
|
#8
|
|||
|
|||
الشبهة الثانية : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
بهذا السياق خطأ ينبغي أن يقال : الشبهة الثانية تنزيل قوله تعالى الآية على كل حاكم أو غيرها من العبارات حتى لا تجعل الآية شبهة وإنما المقصود فهم الآية يحصل فيه اشتباه والله أعلم |
#9
|
|||
|
|||
سؤال ما الغرض من طرح الشبهة مالم يرد عليها ؟
|
#10
|
|||
|
|||
لقد تم الرد على كل الشبه فقط ضع السهم على العنوان
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#11
|
|||
|
|||
الموالاة من اعمال القلوب ، فهل علمت ما بي قلوب الناس ؟؟؟
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#12
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان الحكم بغير ماأنزل الله ليس بكفر فما فائدة ما أنزل الله في كتابه من أحكام ؟ وإذا كان الحاكم بغير ماأنزل الله ، والحاكم بما أنزل الله سواء في الفضل والإيمان فبمَ يكون التفاضل بين هؤلاء ؟ ولماذا يقال عن هذا طائع لربه عز وجل وهذا عاص له سبحانه من الحكام؟ أم لايجوز أصلا الخوض في أحوال الحكام رغم خوضهم بدمائنا وتمتعهم بأموالنا ؟ وإذا كان الحكام بغير ماأنزل الله ليسوا بكافرين ولايجوز الخوض في أحوالهم فهل تضعنا على عتبة ولاية الفقيه ذات النسخة العربية ؟ هل تعلم أيها الأخ الكريم بأن صدام حسين كان يقول : ((حصانة المؤيد في حزب البعث كحصانة عمر بن الخطاب)) ؟ هكذا يقولها بدون أدنى تحفُّظ وكأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بقية أهله ، والفيديو موجود على اليوتيوب وبإمكانك الرجوع إليه. والمؤيد (بتشديد الياء وكسره) : هي أول درجة يحصل عليها البعثي عند إنتمائه لهذا الحزب الكافر ، أم إن إطلاق الكفر على حزب البعث من الجرائم أيضا ..... ترى هل تعني (((( أن طاغية العراق صدام حسين ، وحرامي مصر حسني مبارك ، وسبب مأساة اليمن علي عبدالله صالح ، وكلب الشام بشار وقبله الملعون حافظ ، ومجرم الجزائر بوتفليقة وقبله المجرم الشاذلي بن جديد ، وقاتل أطفال ليبيا السافل معمَّر ، ومجرم تونس شين العابدين ، وقاتل المصريين الجديد السيسي ، وهادم مساجد العراق عموما ومساجد الفلوجة الصابرة المحتسبة خصوصا نوري المالكي وقبله السافل أياد علاوي والكلب إبراهيم الجعفري الذي أطلق يد المليشيات فلطخوا أيديهم بدماء أهل المساجد وأئمتها ومؤذنيها وخدمها وحمائمها ووووووووو ، الخ )))) من المؤمنين ؟ وإذا كان كل هؤلاء مؤمنين فمن هو الكافر ؟ ومن سيكون حطب جهنم ؟ أخي الكريم : ربما أكون قد أطلت عليك ولكن الموضوع يستحق ، وأضع بين يديك مجموعة فتاوى لكبار علماء المسلمين فيمن يحكمون بغير ماأنزل الله مع روابط هذه الفتاوى : الفتوى الأولى : ما حكم من حكم بغير ما أنزل الله؟ محمد بن صالح العثيمين السؤال: ما حكم من حكم بغير ما أنزل الله؟ الإجابة: أقول وبالله تعالى التوفيق، أقول وأسأله الهداية والصواب: . إن الحكم بما أنزل الله تعالى من توحيد الربوبية؛ لأنه تنفيذ لحكم الله الذي هو مقتضى ربوبيته، وكمال ملكه وتصرفه، ولهذا سمى الله تعالى المتبوعين في غير ما أنزل الله تعالى أرباباً لمتبعيهم، فقال سبحانه: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون}، فسمى الله تعالى المتبوعين أرباباً حيث جعلوا مشرعين مع الله تعالى، وسمى المتبعين عباداً حيث إنهم ذلوا لهم وأطاعوهم في مخالفة حكم الله سبحانه وتعالى. وقد قال عدي بن حاتم لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنهم لم يعبدوهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بل إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم". . إذا فهمت ذلك فاعلم أن من لم يحكم بما أنزل الله، وأراد أن يكون التحاكم إلى غير الله ورسوله وردت فيه آيات بنفي الإيمان عنه، وآيات بكفره وظلمه، وفسقه. * فأما القسم الأول: فمثل قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً * وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً * فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقاً * أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً * وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماُ * فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً}. فوصف الله تعالى هؤلاء المدعين للإيمان وهم منافقون بصفات: - الأولى: أنهم يريدون أن يكون التحاكم إلى الطاغوت، وهو كل ما خالف حكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، لأن ما خالف حكم الله ورسوله فهو طغيان واعتداء على حكم من له الحكم وإليه يرجع الأمر كله وهو الله، قال الله تعالى: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين}. - الثانية: أنهم إذا دُعُوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول صدوا وأعرضوا. - الثالثة: أنهم إذا أصيبوا بمصيبة بما قدمت أيديهم، ومنها أن يعثر على صنيعهم جاؤوا يحلفون أنهم ما أرادوا إلا الإحسان والتوفيق، كحال من يرفض اليوم أحكام الإسلام ويحكم بالقوانين المخالفة لها زعماً منه أن ذلك هو الإحسان الموافق لأحوال العصر. ثم حذر سبحانه هؤلاء المدعين للإيمان المتصفين بتلك الصفات بأنه سبحانه يعلم ما في قلوبهم وما يكنونه من أمور تخالف ما يقولون، وأمر نبيه أن يعظهم ويقول لهم في أنفسهم قولاً بليغاً، ثم بين أن الحكمة من إرسال الرسول أن يكون هو المطاع المتبوع لا غيره من الناس مهما قويت أفكارهم واتسعت مداركهم، ثم أقسم تعالى بربوبيته لرسوله التي هي أخص أنواع الربوبية والتي تتضمن الإشارة إلى صحة رسالته صلى الله عليه وسلم، أقسم بها قسماً مؤكداً أنه لا يصلح الإيمان إلا بثلاثة أمور: * الأول: أن يكون التحاكم في كل نزاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. * الثاني: أن تنشرح الصدور بحكمه ولا يكون في النفوس حرج وضيق منه. * الثالث: أن يحصل التسليم التام بقبول ما حكم به وتنفيذه بدون توان أو انحراف. . وأما القسم الثاني: فمثل قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، وقوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}، وقوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون}، وهل هذه الأوصاف الثلاثة تتنزل على موصوف واحد؟ بمعنى أن كل من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر ظالم، فاسق، لأن الله تعالى وصف الكافرين بالظلم والفسق فقال تعالى: {والكافرون هم الظالمون}، وقال تعالى: {إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون}، فكل كافر ظالم فاسق، أو هذه الأوصاف تتنزل على موصوفين بحسب الحامل لهم على عدم الحكم بما أنزل الله؟ هذا هو الأقرب عندي والله أعلم. فنقول: من لم يحكم بما أنزل الله استخفافاً به، أو احتقاراً له، أو اعتقاداً أن غيره أصلح منه، وأنفع للخلق فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة، ومن هؤلاء من يضعون للناس تشريعات تخالف التشريعات الإسلامية لتكون منهاجاً يسير الناس عليه، فإنهم لم يضعوا تلك التشريعات المخالفة للشريعة الإسلامية إلا وهم يعتقدون أنها أصلح وأنفع للخلق، إذ من المعلوم بالضرورة العقلية، والجبلة الفطرية أن الإنسان لا يعدل عن منهاج إلى منهاج يخالفه إلا وهو يعتقد فضل ما عدل إليه ونقص ما عدل عنه. ومن لم يحكم بما أنزل الله وهو لم يستخف به، ولم يحتقره، ولم يعتقد أن غيره أصلح منه، وأنفع للخلق، وإنما حكم بغيره تسلطاً على المحكوم عليه، أو انتقاماً منه لنفسه أو نحو ذلك، فهذا ظالم وليس بكافر وتختلف مراتب ظلمه بحسب المحكوم به ووسائل الحكم. ومن لم يحكم بما أنزل الله لا استخفافاً بحكم الله، ولا احتقاراً، ولا اعتقاداً أن غيره أصلح، وأنفع للخلق، وإنما حكم بغيره محاباة للمحكوم له، أو مراعاة لرشوة أو غيرها من عرض الدنيا فهذا فاسق، وليس بكافر، وتختلف مراتب فسقه بحسب المحكوم به ووسائل الحكم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيمن اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله: إنهم على وجهين: أحدهما: أن يعلموا أنهم بدلوا دين الله فيتبعونهم على التبديل ويعتقدون تحليل ما حرم، وتحريم ما أحل الله اتباعاً لرؤسائهم مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل فهذا كفر، وقد جعله الله ورسوله شركاً. الثاني: أن يكون اعتقادهم وإيمانهم بتحليل الحرام وتحريم الحلال -كذا العبارة المنقولة عنه- ثابتاً لكنهم أطاعوهم في معصية الله كما يفعل المسلم ما يفعله من المعاصي التي يعتقد أنها معاصٍ فهؤلاء لهم حكم أمثالهم من أهل الذنوب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني - باب الكفر والتكفير. رابط الفتوى : http://ar.islamway.net/fatwa/16546?ref=search الفتوى الثانية : موقع عبد الكريم بن عبد الله الخضير السؤال: أثر ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله} [سورة المائدة: 44]، ذكر بعضهم أنه ضعيف بل منكر إذ هو معارض بما روي عنه صحيحاً هي به كفر، نرجو التفصيل؟ الإجابة: الحكم بغير ما أنزل الله تعالى ذكر في كتابه أنه كفر وفسق وظلم، والجمهور على أن حكمه يختلف باختلاف الأحوال، فمن حكم بغير ما أنزل الله مفضلاً له على حكم الله تعالى، أو زعم أن حكم الله تعالى لا يناسب العصر فهو كافر كفراً أكبر مخرج عن الملة، أما من حكم بغير ما أنزل الله في مسألة بسبب رشوة أو انحياز لقريب أو صديق أو مكرها على ذلك، فهذا على خطر عظيم، ومرتكب كبيرة من كبائر الذنوب، لكنه لا يكفر. رابط الفتوى : http://ar.islamway.net/fatwa/37927?ref=search الفتوى الثالثة : حُكْم من حَكَم بغير ما أنزل الله عبد الحي يوسف السؤال: ما حُكْم من حَكَم بغير ما أنزل الله؟ برجاء التفصيل. الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فإن الحكم بغير ما أنزل الله قضية وقع فيها الانحراف من كثير من الناس، يشبه الانحراف الذي وقع في حكم مرتكب الكبيرة حيث أخرجه الوعيدية -الخوارج والمعتزلة- من الإيمان، وبالمقابل فإن المرجئة قالوا: الإيمان هو التصديق فقط، ولو وجدت نواقض أخرى للإيمان فإنه لا يكفر إلاّ المكذب بقلبه فقط، وأهل السنة وسط بين هذين. ولذا قال الإمام أبن أبي العز الحنفي رحمه الله: "الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملّة، وقد يكون معصية كبيرة أو صغيرة، ويكون كفراً إما مجازياً وإما كفراً أصغر، على القولين المذكورين، وذلك بحسب حال الحاكم". وخلاصة القول أن الحكم بغير ما أنزل الله يكون كفراً أكبر ناقلاً عن الملة في أحوال هي: 1- أن يجحد الحاكم بغير ما أنزل الله أحقية حكم الله ورسوله وهذا ما لا نزاع فيه بين أهل العلم. 2- ألاّ يجحد الحاكم بغير ما أنزل الله كون حكم الله ورسوله حقاً، لكن اعتقد أن حكم غير الرسول صلى الله عليه وسلم أحسن من حكمه وأشمل، إما مطلقاً وإما بالنسبة لما استجد من الحوادث. 3- ألاّ يعتقد أنه أحسن من حكم الله ورسوله لكن اعتقد أنه مثله؛ لما يقتضيه ذلك من تسوية المخلوق بالخالق، والمناقضة لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء}. 4- إذا اعتقد جواز الحكم بما يخالف حكم الله. قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: "فهذا كالذي قبله يصدق عليه ما يصدق عليه؛ لاعتقاده جواز ما عُلم بالنصوص الصحيحة الصريحة القاطعة تحريمه". 5- من اعتقد أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في هذا القرن، كما قال الهالك المذموم (محمود محمد طه): "إن شريعة طبقها المعصوم في القرن السابع لا تصلح للقرن العشرين". 6- من اعتقد أن الإسلام سبب في تخلف المسلمين مثلما يفوه بذلك غلاة العلمانيين. 7- من اعتقد أن الإسلام ينحصر في علاقة المرء بربه ولا يتدخل في الشئون الأخرى، ويعبرون عن ذلك بصيغ شتّى كقولهم: لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين, وقولهم: دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله, وقولهم: الدين لله والوطن للجميع. 8- من يرى أن في الإسلام حدوداً قاسية وعقوبات وحشية كالجلد والقطع والرجم لا توافق روح العصر، بل تخالف ما تواضع عليه القوم في اتفاقاتهم الدولية والتزاماتهم الأممية. ودليل ما مضى أن الله عزّ وجلّ نفى الإيمان عمن لم يرض بحكم رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً} إلى قوله سبحانه: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيم شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً}. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: "ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق وكونهم يحكمونه على وجه الإغماض, ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى يسلموا تسليماً، بانشراح صدر، وطمأنينة نفس، وانقياد بالظاهر والباطن". ويكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أصغر أو كفراً دون كفر كما قال ابن عباس رضي الله عنهما إذا كان أصل التحاكم مبنياً على الكتاب والسنة وقد أقر الحاكم بأن حكم الله هو الحق غير جاحد ولا منكر ولا مستحل، لكنه عدل عنه في واقعة أو قضية أو حادثة لهوى أو رشوة أو غير ذلك مع اعتقاده أنه آثم عاص مرتكب لكبيرة. بقي مسألة الكلام على مسألة الحاكم الذي يعلن أنه مسلم ويأتي ببعض الشعائر أو كلها ثم يضع للرعية أنظمة وقوانين في المعاملات التجارية والعقوبات الجنائية والأحوال الشخصية يصادم بها أحكام الشريعة فيحل الحرام ويحرم الحلال، ويجعل من ذلك أصلاً يتحاكم الناس إليه وينزلون عليه ولا يبيح لقاض الخروج عنه ولا حكم بغيره، هل هذا من الكفر الأصغر أم من الأكبر؟ أقول وبالله التوفيق: إن المقرر في عقيدة كل مسلم أن التشريع حق لرب العالمين وحده، فالحلال ما أحله والحرام ما حرمه والدين على ما شرعه، فلا يجوز لعبدٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يدّعي هذا الحق لنفسه أو لأحد من دون الله، فإن فعل فقد وقع في الشرك بحكم القرآن. قال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}. وقال سبحانه: {وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} وقال سبحانه: {مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحداً}. وفي سبب نزول قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} ذكر المفسرون أنها نزلت في شأن اليهود الذين عدلوا عن حكم الله في الزنا من الرجم إلى الجلد والتحميم، وجعلوا ذلك نظاماً يسير الناس عليه ويحتكمون إليه، وهم لم يستحلوا الزنا ومع ذلك حكم الله بكفرهم، وذمهم في آية أخرى بقوله: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون}. يقول الدكتور عبد الرحمن المحمود حفظه الله: "إن ادعاء التشريع من دون الله بسن القوانين العامة والأنظمة المخالفة لشرع الله متضمن لأمرين: أحدهما: رفض شريعة الله، إذ لو لم يرفضها لما استبدل بها غيرها. الثاني: التعدي على حق من حقوق الله،وهو حق الحكم والتشريع حيث ادعاه لنفسه". ثم ساق نقولاً عن الأئمة المتقدمين كابن حزم والشاطبي وابن تيمية وابن القيم وابن كثير وعن المعاصرين كعبد اللطيف بن عبد الرحمن وحمد بن عتيق ومحمد بن إبراهيم والأمين الشنقيطي وأحمد ومحمود شاكر ورشيد رضا والعثيمين رحمهم الله تعالى جميعا. ومن أمثلة تلك النقولات ما قاله الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله: "من كان منتسباً للإسلام عالماً بأحكامه، ثم وضع للناس أحكاماً وهيأ لهم نظماً ليعملوا بها ويتحاكموا إليها وهو يعلم أنها تخالف أحكام الإسلام فهو كافر خارج عن ملة الإسلام". قد يقول قائل: هل يلزم من ذلك تكفير الحكام المعاصرين المبدلين لشرع الله المرتضين للقوانين الوضعية الوضيعة والأنظمة الجاهلية البغيضة؟ فنقول: إن هناك فرقاً بين الحكم على فعل من الأفعال بأنه كفر وبين تطبيق هذا الحكم على المعيَّن؛ لأن تطبيقه يستدعي توفر شروط وانتفاء موانع. فلا تشغل نفسك أيها السائل بسؤال أصحاب الأغراض أو الجهال: هل فلان كافر؟ وهل كفر فلان؟ بل اعرف الحكم وعضَّ عليه بالنواجذ تفز وتفلح إن شاء الله. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية. رابط الفتوى : http://ar.islamway.net/fatwa/32438?ref=search الفتوى الرابعة : حكم من يحكم بغير ما أنزل الله عبد العزيز بن باز السؤال: هل يعتبر الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله كفارا وإذا قلنا إنهم مسلمون فماذا نقول عن قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}[المائدة: 44]؟ الإجابة: الحكام بغير ما أنزل الله أقسام، تختلف أحكامهم بحسب اعتقادهم وأعمالهم، فمن حكم بغير ما أنزل الله يرى أن ذلك أحسن من شرع الله فهو كافر عند جميع المسلمين، وهكذا من يحكّم القوانين الوضعية بدلا من شرع الله ويرى أن ذلك جائز، ولو قال: إن تحكيم الشريعة أفضل فهو كافر لكونه استحل ما حرم الله. أما من حكم بغير ما أنزل الله اتباعا للهوى أو لرشوة أو لعداوة بينه وبين المحكوم عليه أو لأسباب أخرى وهو يعلم أنه عاص لله بذلك وأن الواجب عليه تحكيم شرع الله فهذا يعتبر من أهل المعاصي والكبائر ويعتبر قد أتى كفرا أصغر وظلما أصغر وفسقا أصغر كما جاء هذا المعنى عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن طاووس وجماعة من السلف الصالح وهو المعروف عند أهل العلم. والله ولي التوفيق. • التصنيف: العقيدة الإسلامية • المصدر: موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رابط الفتوى : http://ar.islamway.net/fatwa/45759?ref=search الفتوى الخامسة :هل يعتبر الذين يحكمون بغير ما أنزل الله كفاراً؟ سعيد عبد العظيم السؤال: هل يعتبر الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله كفاراً؟ وإذا قلنا أنهم مسلمون فماذا نقول عن قوله تعالى: { { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} ؟ الإجابة: الحكَّام بغير ما أنزل الله أقسامٌ، تختلف أحكامهم بحسب اعتقادهم وأعمالهم، فمن حكم بغير ما أنزل الله يرى أن ذلك أحسن من شرع الله فهو كافر عند جميع المسلمين وهكذا من يحكم القوانين الوضعية بدلاً من شرع الله ويرى أن ذلك جائز ولو قال أن تحكيم الشريعة أفضل فهو كافر لكونه استحل ما حرم الله. أما من حكم بغير ما أنزل الله إتباعاً للهوى أو لرشوة أو لعداوة بينه وبين المحكوم عليه أو لأسباب أخرى وهو يعلم أنه عاصٍ لله بذلك وأن الواجب عليه تحكيم شرع الله، فهذا يعتبر من أهل المعاصي والكبائر ويعتبر قد أتى كفراً أصغر وظلماً أصغر وفسقاً أصغر كما جاء هذا المعنى عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن طاووس وجماعة من السلف الصالح، وهو المعروف عند أهل العلم. والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم على شبكة الإنترنت. رابط الفتوى : http://ar.islamway.net/fatwa/12529?ref=search الفتوى السادسة : التساهل في الحكم بغير شرع الله عبد العزيز بن باز السؤال: كثير من المسلمين يتساهلون في الحكم بغير شريعة الله والبعض يعتقد أن ذلك التساهل لا يؤثر في تمسكه بالإسلام والبعض الآخر يستحل الحكم بغير ما أنزل الله ولا يبالي بما يترتب على ذلك، فما هو الحق في ذلك؟ الإجابة: هذا فيه تفصيل وهو أن يقال من حكم بغير ما أنزل وهو يعلم أنه يجب عليه الحكم بما أنزل الله وأنه خالف الشرع ولكن استباح هذا الأمر ورأى أنه لا حرج عليه في ذلك وأنه يجوز له أن يحكم بغير شريعة الله فهو كافر كفرا أكبر عند جميع العلماء كالحكم بالقوانين الوضعية التي وضعها الرجال من النصارى أو اليهود أو غيرهم ممن زعم أنه يجوز الحكم بها أو زعم أنها أفضل من حكم الله أو زعم أنها تساوي حكم الله وأن الإنسان مخير إن شاء حكم بالقرآن والسنة وإن شاء حكم بالقوانين الوضعية... من اعتقد هذا كفر بإجماع العلماء كما تقدم. أما من حكم بغير ما أنزل الله لهوى أو لحظ عاجل وهو يعلم أنه عاص لله ولرسوله وأنه فعل منكرا عظيما وأن الواجب عليه الحكم بشرع الله فإنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر لكنه قد أتى منكرا عظيما ومعصية كبيرة وكفرا أصغر كما قال ذلك ابن عباس ومجاهد وغيرهما من أهل العلم، وقد ارتكب بذلك كفرا دون كفر وظلما دون ظلم وفسقا دون فسق وليس هو الكفر الأكبر وهذا قول أهل السنة والجماعة. وقد قال الله سبحانه: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [سورة المائدة: الآية 49] وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [سورة المائدة: الآية 44] {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [سورة المائدة: الآية 45] {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [سورة المائدة: الآية 47] وقال عز وجل: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [سورة النساء: الآية 65] وقال عز وجل: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [سورة المائدة: الآية 50] فحكم الله هو أحسن الأحكام وهو الواجب الاتباع وبه صلاح الأمة وسعادتها في العاجل والآجل وصلاح العالم كله ولكن أكثر الخلق في غفلة عن هذا. والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الخامس. رابط الفتوى : http://ar.islamway.net/fatwa/12262?ref=search
__________________
{ لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى } |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
شبهات حول القرآن د. محمد عمارة | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 0 | 2020-03-12 06:47 AM |