جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
منهج القرآنيين قائم على مبدء ضرب الأمثال لله
يقول الله تعالى " فلا تضربوا لله الأمثال أن الله يعلم وانتم لا تعلمون"؛ أن مدلول كلمة ضرب الأمثال لا يخفى على أحد وهو واضح في القرآن كمثل قوله :"واضرب لهم مثلا اصحاب القرية..."؛ وتعني النموذج الشبيه المماثل؛ وبالتالي لا يحق لأحد بأن يجعل لله مثالا يقارن به فيكون ندا له؛ أو أن يجعل الله مثالا لنفسه.
وكثيرا من الضالين يضربون لله المثل تبريرا لضلالهم وهذا من الزيادة في الضلال والتبجح به؛ ومن الأمثلة على ضرب الامثال لله قصة تاريخية قرأتها في أحدى الكتب بأن صاحب سلطة ظالم يخص اقاربه ومعارفة برعاية خاصة دون غيرهم من الناس ثم يبرر ضلاله هذا بضرب الامثال لله فيقول أن الله اتخذ خاصة وفضل بعض الناس على بعض فلما لا افعل انا ايضا ذلك؟؟!!!؛ وهذا من التشبه بالله موجبا للكفر؛ وهو أيضا زيادة في الفسق والضلال حيث كان الآحرى به أن يذكر قول الله تعالى: "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"؛ ومن ناحية آخرى لا يحق له استخدام موارد الدولة التي هي ليست ملكا له بأن يفضل بعض الناس على بعض؛ ومثالا آخر على ضرب الأمثال لله شاهدت في أحدى الفضائيات محاضرة لأحد الشيعة يريد ان يقنع الناس بالمهدى الغائب الموجود فجعل الله مثالا لذلك حيث قال مثلما نؤمن بالله ولم نراه فما المانع أن نؤمن بوجود المهدي ولم نراه؟؟؟!!!. ومن البديهي والمنطقي أن النهي عن ضرب الأمثال لله يشمل ضرب آياته أو صفاته مثالا؛ كمثل قول الخوارج "إن الحكم إلا لله" حيث ارادوا بضرب هذه الآية مثالا للخروج على سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه؛ وهي كلمة حق ارادوا بها باطلا. وفي الحقيقة أن المتتبع لأحوال القرآنيين يلاحظ أن منهجيتهم قائمة على "ضرب الأمثال لله" وفقط؛ أي أنهم يستخدمون آيات الله مثالا لنقض شرائعه بحيث انه لا يخلوا اي حديث لهم عن هذا المنهج بل اكاد اقول أنهم لا يملكون سوى هذا النهج؛ ومثلهم في ذلك مثل الأب المقصر في تربية أبنه أسلاميا حيث يبرر ذلك بضرب آيات الله مثالا لتقصيره فيقول : لا اكراه في الدين... لماذا لم تغلظ على ابنك كي يصلي ...لا اكراه في الدين... لماذا لم تفعل كذا وكذا مع ابناءك كي تصلح دينهم...لا اكراه في الدين... والسني يأخذ دينه من مجموعة الأوامر والنهي الواردة في القرآن والسنة وحسب فهم الأوئل الأقرب معاصرة للرسول ثم الأقرب فالأقرب بتواتر واسناد صحيح؛ أما القرآني فهو يأخذ دينه من ضرب أمثله من آيات الله متفرقة يحللها كما يريد فعلى سبيل المثال رفضه للحديث بحجة قول الله تعالى:" تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ"؛ ويريدون بذلك عدم جواز أي حديث بعد كلام الله. ونتيجة لاسلوب ضرب الأمثلة لا تجد قرآني مثل آخر في معظم الشئون الدينية؛ على عكس منهج السنة بحيث انه لا يتعامل مع آيات الله كمجموعة من الأمثلة يقوم بضربها لتعليل مراد معين ؛ والدليل على ذلك بأن السنة مرتبطة بعلوم معينة لفهم القرآن الكريم كاسباب النزول والناسخ والمنسوخ و القراءات والاسناد وغير ذلك من العلوم. وسوف نتحدث لاحقا بشيء من التفاصيل عن قول الله تعالى: لا اكراه في الدين... وكيف يستخدم من قبل القرآنيين لتعطيل احكام الله وشرائعه. |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك متابع
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا لمتابعتك اخي الحبيب ابو احمد
واسمح لي ان اكمل الموضوع: أولا: مقولة أن الفتوحات السلامية تناقض قوله تعالى: لا أكراه في الدين. أن المعيار الحقيقي لتقييم عمل المسلم هو بأن يكون خالصا لوجه الله تعالى؛ وقد قال تعالى: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون؛ وكذلك أيضا يبين لنا الله أن الغاية هي الأيمان في المقام الأول: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين. وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه. يقول الله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. وبما أن الله كتب القتال على المسلمين فهذا يعني أن القتال أصبح واجبا في سبيل الله وحيث لزم الأمر ذلك رفعا لكلمة الله ؛ وأن القتال لا ينبغي أن يكون في غير سبيل الله؛ فأن كان في غير سبيل الله يكون عدونا طبعا. فالمسألة ليست دفاعا أو هجوما؛ أنما المسألة في سبيل الله ومن أجل جعل كلمة الله هي العليا؛ فلا ينبغي أن يكون القتال مجرد ردة فعل أو حالة عصبية أو عاطفية لذلك يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: امرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله؛ وبالتالي فالهدف من القتال نشر الدين أولا؛ بمعنى ان القتال في سبيل الله فقط. ولو أردنا أن نقول بأن القتال في الأسلام للدفاع؛ فهذا الدفاع يجب أن يكون وبالضرورة عن الأسلام؛ وبما أن الأسلام ليس حدودا جغرافيه معينة وليس جنسية معينة ولا قومية؛ وأنما الأسلام للناس كافة أينما كانوا وحيثما وجدوا؛ وبالتالي فالدفاع عن الأسلام ليس كالدفاع عن حدود جغرافية وقومية محددة؛ وهذا يعني أن الدفاع عن الأسلام يكون بالدفاع عن غاياته واهدافه؛ وبما أن غاياته ان يكون لكافة الناس فهذا يعني أن نشره بين الناس هو دفاعا عنه!!!!! اليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما حارب سيدنا ابو بكر الردة من أجل الحفاظ على مكتسبات الأسلام التي تحققت على يد رسول الله؛ فحربه هذه دفاعا عن الأسلام بالتأكيد؛ وإلا لسوف أصبح التنازل عن مكتسبات الأسلام المتحققة على يد الرسول أمر سهلا؛ ولما بقي للأسلام شيء للدفاع عنه؛ لذلك قال ابو بكر ؛ وهو أكثر الناس دراية بالرسول الكريم؛ قال: لو بيني وبينهم عقال بعير لحاربتهم دونه؛ وبمعنى أن عقال بعير من حق الأسلام لا ينبغي التنازل عنه؛ فما بالك بما فعله مدعي النبوة المعاق الغلام التافه حينما عطل الجهاد مع احتلال الانجليز لبلاده ثم حرم مقاومتهم؛ حيث أن أكثر الناس تبجحا بمقولة أن الجهاد في الأسلام للدفاع فقط هم القاديانيون وهم يقصدون بذلك عدم الجهاد أصلا. |
#4
|
|||
|
|||
الأخ الكريم ، لا يمكنك لا عقلاً و لا ديناً أن تبرر أي عمل بناء على كونه فقط خالصاً لله.. !
فلا يمكن أن تقتل مخلصاً لله والله حرم قتل النفس ظلماً و عدواناً ، (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن يفعل ذلك يلق أثاماً) (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).. وباختصار فتحريم قتل النفس أصل واضح في الإسلام -أيا كانت هذه النفس مسلمة أو على غير دين الإسلام لعموم لفظ النفس- ، وتحريم الاعتداء أصل واضح في الإسلام أيضاً ، كما أن الآية السابقة توضح أن للمسلم -أو للإنسان عامة بالأدق- الحق في الدفاع عن نفسه ضد من اعتدى عليه.. وهذا يتناسب مع الفطرة و العقل والنصوص القرآنية وعظمة التشريع الإلهي الذي يحفظ الحقوق و لا يظلم أحداً ، والكارثة أن نبرر حدثاً تاريخياً كالفتوحات الإسلامية ونجعله جزءاً من تشريعات الدين -وهو ليس كذلك- ، ونستبيح به الظلم و العدوان.. و الأسوأ أن هذا إساءة لله عز وجل وزعم بأنه شرع الظلم ومزايدة على النصوص القرآنية وإسقاط للكثير منها كآيات تحريم لاعتداء وقوله تعالى (لا إكراه في الدين). أما القول المنسوب إلى النبي -وحاشاه أن يقول ما يخالف القرآن الكريم-: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله" ، فهذا يخالف قوله تعالى (لاإكراه في الدين) ، والتعارض بينهما لا يخفى على أحد.. كما أنه لا يمكن أن يقدم حديث يعارض نصوصاً قرآنية كثيرة ، وأن يكون مسقطاً أو ناسخاً لها كقوله تعالى:(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ). ولا يمكن أن يؤخذ في هذا الشأن بآية و إسقاط غيرها ، لأن هذا من اتباع المتشابه (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله) ، ومن التحريف للآيات من بعد مواضعها (ا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ...) المائدة وهذا التحريف كان واقعاً منذ زمن الرسول من الظاهر الآية.. فلا يصح أن تؤخذ آية من سياقها ، أو تؤخذ دون ردها إلى غيرها من الآيات المحكمات.. و الآية التي ذكرت (كتب عليكم القتال) تجد في الآية التي تليها (ولا يزالون يقاتلونكم ..) بمعنى أن هذا كان قتال للدفاع ضد المعتدي المقاتل ، وهو ما يتناسب مع قوله تعالى (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ). وبمناسبة الحديث عن المعيار الحقيقي لعمل المسلم فهو الصلاح ، أن يكون عملاً صالحاً لا عملاً سيئاً يتضمن الأذى و الدمار و الفساد و الظلم ، وهذا بين في آيات كثيرة: (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا). |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهل كان ابو بكرا رضي الله عنه مدافعا ام غير مدافعا عن الاسلام؟؟؟!!! |
#6
|
|||
|
|||
الدفاع عن الإسلام يا أخي الكريم يكون بالقتال إذا كان المعتدي يقتل ويحارب ويسعى في الإض فساداً ، وهذا من قوله تعالى (إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
ولا يعني الدفاع عن الإسلام قتال كل من في الأرض جميعاً حتى يدخلوا الإسلام كراهية ، مع ما يتضمنه هذا من سفك دماء الأبرياء -وهو عين الإفساد في الأرض: (قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء)- وأخذ أموالهم وممتلكاتهم واستباحة أعراضهم بالسبي الذي ليس هو من دين الله. أما ما فعله أبو بكر ، فأفعال الصحابة ليست تشريعاً.. ! ولو قال أحد أن أفعال الصحابي تكون بناء على ما سمعه من الرسول أو تعلمه منه فهذه ظنون (إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً).. و إساءة للإسلام من أجل تبرير أفعال الصحابة -على فضلهم الذي لا أنكره- وأمثلة هذا كثيرة من القول بأن القتل يدخله الاجتهاد و يدخله الخطأ أيضاً.. و أضف على هذا تمرير الإساءات المروية والمنسوبة إلى النبي -كحديث أمرت أن أقاتل الناس وغيره مما يسيء إلى الرسول ويخالف تشريعات الإسلام الواضحة- من أجل تقديس مقام الرواة ونحوهم.. وحسبك في هذا الشأن هذا الحديث في صحيح البخاري: اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
لو كانت الفتوحات اجبرت احد على الاسلام لما رأينا الاسلام فيها لغاية الآن؛ فكل من دخل الاسلام في البلاد المفتوحة ما زال مسلما بل وما زال يعذب ويضهد وهو محافظا على اسلامة؛ فلو كانوا هؤلاء مكرهين لما بقيوا في الاسلام. أن الفتوحات الاسلامية انقذت البشر من الفساد واخرجتهم من الظلمات الى النور؛ الم تنقذهم من عبدة النار ومن جبروت كسرى وجعلتهم سواسية واصبح منهم علماء في الاسلام والفقه بل اصبح منهم اعلاما للامة الاسلامية كالبخاري وهو ليس عربي وانما من البلاد المفتوحة. الم تنقذهم من الروم وظلم هرقل واتباعة الذين كانوا يشعلون الحروب بين القبائل العربية ليتسلوا ويتاجروا... لماذا ومن اجل ماذا كل هذه الكراهية للتاريخ الاسلامي.... اذهبي لكتب التاريخ المحايدة ولا اقول لك الاسلامية ؛ وأقري المنصفين من الغربيين ماذا قالوا عن الفتوحات الاسلامية... ولكنه الحقد على التراث... |
#8
|
|||
|
|||
منقول من موقع صحيفة المدينة
http://www.al-madina.com.sa/node/623455 للكاتب: عبدالله فراج الشريف السبت 08/08/2015 لماذا يشوه بعض المسلمين الفتوحات الإسلامية؟ مما لا شك فيه أن تشويه كل ما تعلق بالإسلام من أحكام ونظم هو من فعل مدرسة استشراقية غربية، صاحبت المستعمرين الذين انتهزوا حالة ضعف المسلمين بعد انهيار دولتهم وتفرقهم إلى دول في أقاليم لا تستطيع الدفاع عن نفسها، وكانت أطماع الدول الغربية في استغلال ثرواتها لا تحدها حدود، ومعها شيء من الانتقام لحروب وقعت باسم الصليب، وصدَّها المسلمون حتى وهم في حالة ضعفهم، وكان هَمُّ هذه المدرسة أن تشوه كل ما تعلق بالإسلام: رسوله صلى الله عليه وسلم- وأحكامه وغاياته، ثم الزعم بأن جهاد المسلمين الأوائل، إنما هو احتلال، رغم أن هذه الكلمة كمصطلح لم تظهر إلا مع سيطرة بعض الدول الغربية على أراضٍ إسلامية بحجة تمدينها، وهي حجة واهية مكشوفة، لذا ظهر هذا المصطلح (الاحتلال) ليبين واقع حال الأقاليم المسلمة التي تعرضت للاستعمار البشع، الذي أزهق من الأرواح أضعاف ما أزهق من أرواح في حروب الفتوحات، التي وصفها بعض الغربيين المنصفين بأنها فتوحات رحيمة وقالوا: لم ترَ الدنيا أرحم من الفاتح العربي، ومن نظر للحروب في أوروبا منذ عهد اليونان والرومان ثم حربين عالميتين وجد أن ضحاياها بمئات الملايين، وحروب المسلمين مع أعدائهم منذ العهد الأول عهد النبوة والخلافة الراشدة وحتى نهاية ما سمي عهد الفتوحات لم يكن لها من الضحايا إلا أقل عدد لم يبلغ حتى عشرات الألوف، وكل ما يتهم به المستشرقون حروب المسلمين إنما هو ما وقع من الغربيين على مر تاريخهم، ولا يثبت من تلك الدعاوى المضللة شيء في حق الإسلام والمسلمين. ولكن وللأسف ظهرت في أرض المسلمين نابتة كلما اتهم الغربيون دين المسلمين وتاريخهم بما يريدون به التشويه المتعمد، وتشكيك المسلمين في دينهم تلقفوه بكثير من الحماس وأذاعوا به، وقد حذرنا الله من مثل هذا فقال: (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منه، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا) وها هم اليوم ضحلو الثقافة، الذين لم يطلعوا على تاريخ أمتهم، ولا تاريخ الأمم الأخرى التي كان بينها وبين أمتهم عداء ظاهر، لذا لم يردوا ظلم أعدائهم وسفكهم الدماء، وما نال المسلمين منهم من حيف، يتهمون المسلمين لأنهم أخذوا الجزية من غيرهم وخيروا المحاربين بين الإيمان أو الجزية أو القتل، ونسوا أن أعداءهم في الأندلس لم يخيروا المسلمين أصلاـ، بل سلبوهم أموالهم وأجبروهم على اعتناق المسيحية ومن لم يقبل قتلوه إلى أن هيأ الله طريقا بمغادرة الأندلس إلى بلاد المسلمين، أما المسلمون فخيروا ووفوا بعهودهم لغير المسلمين، ولم يقتلوا منهم إلا القليل ممن كانوا خطرا على أمن المسلمين فيجيء في هذا جاهل يقول: إن الجزية لم تشرع بالقرآن وإنما فرضها المستبدون من حكام المسلمين، والعذر أنه جاهل لم يقرأ كتاب الله، فالله عز وجل يقول في سورة التوبة (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) وإذا أخذ المسلمون من أحد الجزية لم يكلفوه قتالا معهم وأمنوه على نفسه وماله وأتاحوا له حرية أن يبقى على دينه لا يجبر على تركه، وكانت الجزية عند تشريعها من الله هي قانون سائد بين الأمم آنذاك في الحروب، فلعل هذه الأصوات تخفت فالإسلام باقٍ وأصحابها زائلون والله ولي التوفيق. |
#9
|
|||
|
|||
سفك الدماء هو عين الإفساد..
ثم إن الحوادث التاريخية ليست جزءاً من الإسلام و لا تشريعاته ، وإنما هي أحداث كانت باسم الإسلام.. ولأن مصدرها بشري فيدخلها الخطأ الذي ينسب لأصحابه و لا ينبغي أن ينسب إلى دين الله.. لذلك ينبغي أن تأتي بالدليل على أن أفعال الصحابة أو الحوادث التاريخية تشريعات إسلامية ، أو أنها تمثل الإسلام إلخ.. و ينبغي أن تأتي بالدليل على ما تزعم من أن الفتوحات أمر من عند الله ، فهات النص على ذلك.. ولن تستطيع لأن الأصل هو قتال المعتدي فقط (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا) ، وأي نص آخر ينبغي أن يرد إلى الآيات المحكمات ، و لا ينبغي أن تسقط آيات كتاب الله بناء على تأويلات أو أحاديث تنسخ أو تسقط النص القرآني.. ثم إنك تزعم أن الفتوحات جاءت بالعدل ، وربما لم تسمع بأحكام الذميين و غيرهم وأحد هذه الأحكام الوضعية أنه ينبغي أن يلبسوا لباساً يميزهم عن المسلمين..! ثانياً الجزية تؤخذ من المحاربين ليكفوا آذاهم المتكرر وهذا واضح في سياق سورة التوبة (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) وهي الآية الوحيدة التي ذكرت فيها الجزية.. وهذا لإخزاء هذا النوع من المعتدين و إذهاب غيظ قلوبهم وهم الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولاذمة.. وثالثاً من أكبر صور الظلم التي جاءت السبي ، وهذا لا أصل له في الإسلام (فإما منا بعد و إما فداء).. ولا سبي في الإسلام أو أن يكون الحر عبداً.. |
#10
|
|||
|
|||
ان عنوان هذا المقال يشير ألى أن منهج القرآنيين هو ضرب امثله لله تعالى؛ وهذا واضح بدليل انك تستخدمين "لا اكراه في الدين" كمثل استخدام الخوارج ل" إن الحكم إلا لله".
يقول الله تعالى: وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ . تقول هذه الآية أن الرسول عليه الصلاة والسلام يصعب عليه ومن شدة حنانه وعطفه على الناس ان يبقوا كفارا فهو يحاول وبشدة أن يدعوهم إلى الله؛ ولو كان بيده ان يفعل اي شيء يساعد على دعوتهم لفعل؛ ولكن الله سبحانه وتعالى يذكره بأن الهداية من الله... فهو يهدي من يشاء؛ وذلك للتخفيف عن الرسول..فما على الرسول إلا البلاغ... وهذا ينسجم مع قوله تعالى: لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين 3 إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين 4. والسؤال : هل المراد بأن الهداية بيد الله هو تعطيل الدعوة والحث عليها يقول الله انه الرزاق ... فهل هذا يعني بأن نتوقف عن العمل. يقول الله ان الهداية منه... فهل هذا يعني ان لا ندعوا الناس الى الله. |
#11
|
|||
|
|||
الأخ الكريم ، أنت تزعم أنني أضرب الأمثال ولو رجعت إلى الردود السابقة لوجدت أنني بنيت ما أقول على النصوص القرآنية الواضحة البينة (فيه آيات بينات) ، (بلسان عربي مبين) والقرآن هو المصدر الذي فيه هدى و لا شك فيه.. (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)..
ولا يستطيع أحد أن يقول أن فهم القرآن مخصوص بفئة معينة ، لأن القرآن في ذاته بين وواضح.. ومنهجي هو تقديم القرآن الكريم وأخذ الأصل منه ، ثم ما يتوافق من السنة معه.. وما يخالف القرآن ويسيء للنبي وينسب إليه ما يتعارض مع القرآن فهو مردود ، وهذا المنهج لا يختلف عليه أحد.. أما الحوادث التاريخية وأفعال الصحابة وأقوال العلماء فهي ليست تشريعاً أو جزءاً من الإسلام ، ولا يصح أن تدخل معه أو تقدم عليه أو تسقط أحكامه.. وهذا لأنه لا دليل على هذا من القرآن الكريم ، كما أن اتباع فعل الآباء والسابقين ، وجعل طريق الهداية محدوداً باتباع الأسلاف فهذا كله مذموم بنص القرآن: (قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ) (بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ).. وماذكرته في ردك السابق من أن النبي ليس عليه إلا البلاغ هو ذاته ما أقول أن الدعوة بلاغ ولم يكن النبي ليقاتل الناس على الدين ليكرههم عليه.. إلا إذا كنت تقول أن النبي لشدة رأفته ورحمته بالناس أن يكونوا على ضلال قام ودعا إلى قتالهم وحربهم -وهذا كلام بعيد كل البعد عن الصحة!-.. أما ما ضربته من مثال أن الله هو الهادي أو الرزاق وغيره ، فكيف يكون هذا دليلاً على أن الدعوة إلى الإسلام وهداية الناس تكون بالقتال؟ والحقيقة أنك من تضرب الأمثال هنا ، وتتجه إلى التصنيف و التفريق كتشبيهك للقرآنيين بالخوارج.. وهذا التصنيف و التفريق مذموم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً).. كما أنه وسيلة للتهويل ودليل على ضعف الحجة وعدم القدرة على النقاش في مبحث معين.. وطريقة التفريق والتصنيف هذه قديمة جداً -عند أهل الكتاب ومن بعدهم المسلمون- وهي وسيلة للظلم والبغي (وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ). |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
اما السنة فهي أخذت بكلام الله تعالى:وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ومن هذا المنطلق الالزامي في تبعية الرسول...كان لا بد من نشوء علوم للاسناد والتصحيح.... ونحن لسنا على ما وجدنا ابائنا عليه وانما نحن كما قال الله تعالى: وأسالو أهل الذكر... وكذلك قوله: كونوا مع الصادقين... يقول الله تعالى: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم . ويقول ايضا: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً.. |
#13
|
|||
|
|||
لا أختلف معك في أهمية السنة ، واتباع الرسول إلخ
لكن ليس كل ما "يقال" أن الرسول قاله أو فعله ، فإن النبي قد قاله وفعله.. ولذلك بنبغي التثبت إذا كان النص يتضمن إساءة لمقام النبي أو زعماً أنه يخالف أمر الله في القرآن.. ومن الأمثلة على هذا الزعم أن النبي كان يباشر زوجاته وهن حيض ٠وهذا في صحيح البخاري- ، والأمر واضح بعدم القرب واعتزال النساء في المحيض (فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن).. ومن الأمثلة أيضاً أن النبي كان يقبل زوجاته وهو صائم -وحاشاه- ، لأن هذا من الرفث الذي لا ينبغي وقت الصيام (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم).. وما عنيته سابقاً -على عموم كلامي- هو أن الفتوحات ليست جزءاً من الإسلام و لا تشريعاً و إنما "فعلاً" قام به أوائل المسلمين.. وأفعالهم ليست تشريعاً قطعاً.. ولكن تبريرها وإلصاقها بالإسلام -وهي تخالف أصله ومقاصده- هو اتباع للأسلاف.. |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم أن الله علمنا أن ننظر للواقع الفعلي قبل ضرب امثله للتشويش؛ فالسؤال: هل حدث وان حللت السنة الجماع الجنسي في الحيض مستنده على هذا الحديث!!!!!؛ الجواب كلا كلا؛ وهذا دليل على ان العلماء لم يفهموه كما فهمه انصاف العلماء... |
#15
|
|||
|
|||
الأخ الكريم ،
قوله تعالى: (يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاجتنبوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) ، لا يخصص النهي بما تذكره من "النكاح" فقط ويبيح ما دون ذلك من المباشرة.. ولو نظر الواحد في الآية لوجدها تؤكد على الأمر بالاجتناب وعدم القرب ، والمباشرة السابقة تخالف هذا النص الواضح فضلاً عن كونها تنسب هذه المخالفة إلى النبي -ولم يكن ليخالف القرآن الذي أمر باتباعه- ، وهي أيضاً تتضمن إساءة بالغة للنبي ، وكأنه لم يكن يجد من زوجاته غير الحائض التي نهي عن القرب منها -وحاشاه-.. وكما ترى أن المسألة هنا ليست تحليل المعاشرة الجنسية وقت الحيض في السنة ، وإنما تحليل ماهو أدنى من ذلك -وهو منهي عنه بنص الآية- ، ونسبة هذه المخالفة إلى الرسول ، وآخراً ما يتضمنه هذا من تشويه لصورة الرسول وأخلاقه.. والأمر الآخر أن الآية واضحة في كون النهي في شأن الحيض مخصوصاً بالمعاشرة الجنسية ، ولا يمتد هذا للمؤاكلة والمجالسة إلخ.. أما بنو إسرائيل فمن أحكامهم أن المرأة إذا حاضت تخرج لتسكن في غير بيتها في أماكن مخصصة، وهذا من التشديد على بني إسرائيل لكثرة وقوعهم وتحايلهم على ما ينهون عنه -وهو هنا الوطء في الحيض- ، وهذا حدث فيهم ولا يخفى على أحد -وهو منصوص عليه في القرآن والكتاب المقدس-: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم).. وليس غريباً أن يكون هذا النهي أيضاً عند بني إسرائيل (يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم) ، وتشريعات الإسلام ليست بدعاً -وهذا واضح وكثير في القرآن الكريم فلاحاجة للإطالة فيه-.. |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
والرسول عليه الصلاة والسلام لا يخالف أمر ربه ؛ وكلنا نؤمن بذلك ومن قال غير ذلك فهو عندي كافر!!! ونحن نؤمن بأن الرسول يعلم الناس دينهم... فقول اله تعالى لا تقربوهن مرتبط بمسألة الحيض؛ ومن الأذى الطبيعي بأن المعاشرة الجنسية لا تصح لا دينيا ولا صحيا.. أي ان عدم الاقتراب مرتبط بما هو أذى ومسبب للأذى...فقط |
#17
|
|||
|
|||
بالنسبة لسؤالك الأول ، فالقضية واضحة وبينة لأن الآية تتحدث عن الحيض وموضعه وتحريم المعاشرة بسبب وجوده ، ودلالة هذا قوله تعالى (فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله) والمقصود به موضع نزول دم الحيض...
أما بقية ردك فقد تجاهلت كثيراً من النقاط التي أوضحتها سابقاً ولا حاجة للتكرار.. كما أنك خصصت النهي بما هو أذى فقط وهذا خلاف الآية ، لأن الله عزوجل لم يقل (فاجتنبوه) و إنما قال (فاجتنبوا النساء) أي أن الضمير غير مخصص كما تشير.. وما تذكره من عدم مخالفة النبي للقرآن وتعليم الناس له أمر لا خلاف ولاشك فيه ، ولكن ينبغي أن يكون هذا معياراً لنقد المرويات المنسوبة للنبي.. فلا يمكن أن تقول أن النبي لا يخالف القرآن وتقبل حديثاً -أو أحاديثاً- تزعم ذلك.. هذا تناقض يا أخي الكريم.. |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
فأقري جيدا ما كتبتيه انتي في الفقره الاولى أعلاه.... ان تحريم المعاشرة بسبب وجودة بدليل أنهن اذا تطهرن فأتوهن من حيث امركم الله... وبالتالي فانتهاء الحيض يشرع المباشرة الجنسية... وبديهيا يكون التجنب فقط للمعاشرة الجنسية... فلو كان الآمر يشمل كل شيء ما دون المعاشرة لكان من المفترض ان يقول... فإذا تطهرن فقربوهن!!!! فأن نفيك بأنه لا يعني المجالسة يصلح ايضا لنفي بأنه لا يعني ما دون المعاشرة!!!! ثم انك تدعين انك على السنة؛؛؛ ولكنك تقرأين وتقرين بشبهات النصارى والمتقرئنين؛ وبالتالي فأنت لا تقولين الحقيقة؛ فكيف يؤخذ بكلامك كله؟؟؟؟!!!! |
أدوات الموضوع | |
|
|