جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الأخلاق بين الإسلام والإلحاد .. حوار مفتوح
سلامي الي الاخوه الشيخ ابو جهاد الانصاري والشيخ صهيب والشيخ اسلم والشيخ see ...................... قد دعاني الشيخ اسلم للحوار معكم في منتداكم هذا , وللعلم فان الشيخ اسلم من اقرب الناس الي قلبي بما يتميع به من قلب كبير وعقل راجح وخلق سمح وايمان قوي , ونعرف بعضنا جيدا , وقد تحاورنا كثيرا والحقيقه فاني قد استعصيت عليه ولهذا طلب مني الحوار معكم . من يدري؟ ممكن ان يكون الحل عندكم ........... الاخوه . قنل ان اطرح ما عندي اود ان اعلمكم اني لا انتمي لاي حزب ولا اتاثر باي احد ولم اقرا قط لاي ملحد ولم تكن لي اي حوارات ذات اهميه مع ملاحده ولا اعتبر نفسي ملحدا حيث اني اكره هذه الكلمه .......... انا رجل عادي ابلغ من العمر 40 عاما متزوج من مسلمه ملتزمه دينيا ولي ولدان ... زوجتي لا تعلم بما اعتقد وانا احرص الا تعلم والا تتاثر بما اعتقد ولا ابنائي ايضا حيث اني لا اريدهم ان يسبحوا عكس التيار حيث ان الاسلام يعتبرني كافرا ولا اريد ان تكون عائلتي في هذا الاتهام .................. الاخوه ... فلتكن بيننا حسن نيه ... صدقوني انا لا اعاند بشان الدين .... بالامس قد حضرت مداخله لاشرح بعض مشاكلي مع الدين ....... ولاظهر حسن اليه من قبلي , اتصلت بصديقي الشيخ اسلم وقلت له اني لا استطيع ان انشر ما كتنت لانه من الواضح ان هناك من هم صغار السن وليست لديهم درايه كافيه ومن الممكن ان تاخذهم الشبه ... فاقترح الشيخ ان افتح موضوع جديد يخصنا نحن الخمسه وهو من اختاركم ....... ارجو ان يكون الحوار فكري مبني علي الاحترام بعيدا عن الشتائم ..... فان رايتم ان تتحاوروا فلكم الاحترام والتقدير ..... وان رايتم ان اخرج من المنتدي فلكم ايضا التقدير والاحترام
|
#2
|
|||
|
|||
تحيه للاخوه ...ان كذب احد كذبه كبيره وكررها بشكل دائم فسييصدقها الناس
تعتمد ثقافتنا العربية -بشكل شبه كامل- على تشجيع التلقين و الحفظ و محاربة التجديد و الإبداع و الاختلاف، و لعله من التكرار المملّ أن آتي بأمثلة على ذلك، فمن عاش في منطقتنا و درس في مدارسنا و جامعاتنا يعرف أن طريق النجاح و التفوق هو الحفظ و الاستظهار و التكرار، أمّا الفهم و البحث فهو لزوم ما لا يلزم، فالأمر سيّان فيه و بدونه. و تشجع الأنظمة و العقائد الشمولية ذلك بكلّ قوّة، و تحارب -بقوّة مماثلة- التميّزَ الفرديّ و ملكة البحث و التحرّي عند الناس، فالعقائد الشمولية -العلمانية منها و الدينية- تقدّم نفسها بصفتها مالكة الحقيقة المطلقة و لها حساسية زائدة تجاه أيّ اختلاف مع طروحاتها التي تقدّم على أنها مسلّمات غير قابلة للنقاش؛ و بديهيّات لا تحتاج إلى إثبات. و تنبع الحساسية الزائدة من كون معظم هذه الطروحات لا تقوم على أيّ أساس عقلاني يمكن الدفاع عنه منطقيّا، و يبقى البديل الأفضل هو فرض الفكرة قسراً و قتل ملكة المناقشة و الشكّ في الناس، ثم قمع و إخراس من يبقى من الأفراد القلائل الذين استطاعوا تحرير عقولهم و ملكوا قدرة التحليل و المناقشة. و أريد في هذا المقال مناقشة واحدة من هذه "المسلّمات" التي كرّرتها و تكررها المعتقدات الدينية عموماً و الإسلامية خصوصاً بشكل مكثف، بحيث أقنعت بها حتى بعض العلمانيين و المتنورين، هذه المسلمة هي أنّ الإسلام مرادف الأخلاق، فمن لا دين له هو بالضرورة لا أخلاق له. تحشر هذه "البديهية" في عقول الناس منذ طفولتهم؛ و تعاد عليهم و تكرر بشكل يجعلها "فطريّة" يستدلّ بها عوضاً عن البحث عن إثباتها. و ما أريده هنا ليس نقض هذه الأكذوبة فقط و تبيان أنّ الإسلام لا علاقة له بالأخلاق؛ بل أكثر من ذلك، أريد مناقشة أنّ الدين عموماً و الإسلام خصوصاً نقيض للأخلاق و يساهم بشكل فعّال في تشويه نفسيّة المؤمنين به و قتل حسّهم الأخلاقيّ. لأبدأ أوّلاً بتعريف الأخلاق و الشخص الأخلاقيّ حسب رأيي: الأخلاق هي تصرّفات غيريّة لا تنفع فاعلها و غالباً ما تضرّه، يفعلها الإنسان لذاتها من دون توقّع منفعة مباشرة تعود عليه منها و ليس خوفاً من عواقب إذا امتنع عن القيام بها. فبالنسبة للقسم الأول من التعريف: عندما يلتزم الإنسان الإخلاص لزوجه أو زوجته فهو يقوم بحرمان نفسه من متع كبيرة، و عندما يكون التاجر صادقاً في معاملاته فهو يحرم نفسه من أرباح أكثر يمكن أن تعود عليه، و عندما يقوم المحسن بالتبرع بماله أو وقته للفقراء فهو يخسر هذا المال أو الوقت الذي كان يمكن إنفاقه على نفسه، و عندما يمنع الإنسان نفسه عن السرقة فهو يحرم نفسه من المال المسروق و هكذا... الآن نأتي إلى مناقشة القسم التالي و الأهم كثيرا: "يفعلها الإنسان لذاتها من دون توقع منفعة مباشرة تعود عليه منها و ليس خوفاً من عواقب إذا امتنع عن القيام بها" فالتي لا تخون زوجها خوفاً من أن يقتلها أو يطلقها لا يمكن أن أقول عنها أنها على خُلُق عظيم، بل هي خائفة فقط. واللصّ الذي لا يسرق خوفاً من قطع يده فليس شريفاً و ذا أخلاق. و المحسن الذي يتبرع علناً كي يتحدّث الناس عن كرمه؛ فما هو إلاّ منافق. و الذي يودّ و الديه و أهله طمعاً في الميراث أو التجارة بأموالهم فليس إلاّ تاجرا. و الأم التي تحنّ على ولدها الصغير كي يطيعها و يكرمها في كبرها فما هي إلا مُرابية تدين ابنها ديناً تريد استرداده أضعافاً مضاعفة لاحقاً. و الأمثلة كثيرة... و أفرّق هنا بين المصلحة المباشرة و غير المباشرة، فالفعل الجيّد كثيراً ما يدور و يرتدّ على صاحبه، فالأمّ التي تحبّ ولدها لأنّه ولدها و ليس لشيء آخر؛ سيبادلها ولدها شعورها على الأغلب، و التاجر الصادق يفضّل الناس التعامل معه دوماً، و المحسن الذي ينقذ الناس من غائلة الجوع قد يرتدّ عليه ذلك مجتمعاً أكثر أمناً، و الأمثلة كثيرة هنا أيضاً، و حتى لو لم يرتدّ عليه الفعل على الإطلاق، فهناك من الناس من يفعل الخير لأنّ ذلك يمنحه السعادة فقط؛ و ليس لأيّ غرض آخر. نأتي هنا إلى لإسلام، لا ضرورة لتكرار بيان متع الجنّة و عذاب النار، فما كتب عنها يكفي و يزيد، فقد تجاوزت الأدبيّات الإسلاميّة كلّ الحدود في بيان الجوائز التي سيغدقها الإله على أتباعه المطيعين و العقوبات المرعبة التي تنتظر من يخالف أوامره حتى وصلت إلى مرحلة الإسفاف و الابتذال في ذلك على الطرفين: العقوبات والمكافئات. في نقاشاتي مع المؤمنين تواجهني دوماً الأسئلة التقليديّة التالية: - ما الذي يمنعك من ممارسة الجنس مع أمّك و أختك؟ - لماذا لا تسرق طالما لا حسيب و لا رقيب؟ - لماذا لا تقتل الناس طالما لا حساب و لا عذاب؟ تثير هذه الأسئلة الغثيان في نفسي و الاحتقار لسائلها، فهو لا يسرق و لا ينام مع أمّه و لا يقتل -فقط- لأنّ كتابه قال له ذلك، و طمعاً في الحور اللواتي يرجعن عذارى بعد كلّ نكاح؛ و خوفا من الشواء الأبديّ و تبديل الجلود المتكرّر بعد النضج، و ليس لأيّ مبدأ أخلاقيّ من أيّ نوع من الأنواع. لسان حال هؤلاء يقول أنّه لو لم يكن هناك عقاب و لا ثواب فسيقومون بكلّ ذلك، و أسأل هنا: أين هي الأخلاق؟ هل الأخلاق هي الطمع و الخوف؟ العصا و الجزرة؟ من يقاد بالعصا و الجزرة هم القطيع و الدهماء، سواء أكان هذا القطيع من البشر أو من البهائم؛ لا فرق يذكر، و القطيع و الدهماء ليس لهم أخلاق؛ بل غرائز فقط. لا شكّ أنّ الدهماء و الغوغاء و اللصوص يحتاجون العقوبات لضبط تصرّفاتهم، و لكنّ القوانين البشريّة تستطيع ردعهم دون الحاجة إلى آلهة؛ و دون ادّعاءات أخلاقيّة من أيّ نوع. الأمر الآخر الذي لا بدّ من الإشارة إليه هو الربط العصابيّ الإسلاميّ بين الأخلاق و العفة الجنسيّة للمرأة خصوصاً، الأمر الموروث عن العادات البدويّة للبيئة التي نشأ فيها الإسلام، فبالنسبة لمعظم العوامّ يوجد تكافؤ شبه مطلق بين الأمرين، و هذا الموضوع قـُتل بحثاً بالطبع و ليس لديّ ما أضيفه فيه. الإسلام ليس أخلاقاً، الإسلام هو مجرّد قانون عقوبات و مكافآت دنيويّة و أخرويّة، المسلم يعمل الخير (حسب المفهوم الإسلاميّ للخير طبعاً) كي يفوز بالجنّة، و يتجنّب الشرّ (حسب مفهوم الإسلام للشرّ أيضاً) كي يتجنّب النار. و لا أعتقد أنّ أحداً يحاول أن يجعل كتاب قانون العقوبات مرجعاً في الأخلاق. الخوف من الله هو جزء لا يتجزّأ من العقيدة الإسلاميّة، و المؤمن الحقيقيّ لا يمكنه أن يأمن مكر إلهه بأيّ شكل من الأشكال، و هذا طبعاً لا يكفي؛ فالعقوبات الوحشيّة الدنيويّة تنتظر من لم يخافوا بشكل كافٍ من عقوبات الآخرة. الطمع بالجنة هو الجزء الثاني، و هذا أيضاً لا يكفي؛ فالسبايا و الغنائم و السراري تسكب العزاء مؤقّـتاً في قلوب من لا يستطيع انتظار المكافأة المؤجّلة. أسأل مرّة أخرى، أين الأخلاق في الرشوة و الترهيب؟ لنناقش الآن القسم الثاني و الأهم في الموضوع، و هو تشويه القوانين الإسلامية لنفسيّة و أخلاق معتنقيها، إذ لو كان الإسلام حياديّاً تجاه الأخلاق فلا ضرر في ذلك على الإطلاق، فقليل من الفلفل و البهارات الأخرويّة لإخافة أو ترغيب العامّة و الجهلة -الذين لا فكر لهم و لا أخلاق أصلاً- إن لم تنفع فلن تضرّ، رغم أنّ القوانين و العقوبات البشريّة أكثر من كافية لضبط المجتمعات؛ و عندنا التاريخ بطوله و عرضه لنقارن بين الدول المتديّنة و بين قليلة التديّن لنرى إذا كان الدين يلعب أيّ دور في ضبطها. خصّصتُ القسم الأوّل من المقال لبيان لماذا يفعل المسلم المتديّن الخير؛ و هو ذو أهمّيّة قليلة نسبيّا، فبغضّ النظر عن السبب في فعل الخير و تجنّب الشرّ؛ سواء كان أخلاقاً فعليّة أو تجارة مع الإله؛ فالمطلوب حاصل و المجتمع في خير و كلّ الناس سعداء... و لكنّ الكارثة تأتي عندما يسأل المرء: كيف أعرف الخير و الشرّ؟ كيف أقرّر أنّ هذا الأمر أخلاقيّ و ذاك غير أخلاقي؟ المرجع بالنسبة لي هو عقلي أوّلاً و عقول الناس ثانياً، فما يريده الناس و المجتمع و يرونه مناسباً لهم فهو الخير؛ هكذا و بكلّ بساطة، فالخير و الأخلاق ليست مفاهيم مجرّدة معلّقة بين المجرّات في الكون، بل هي لصيقة بالبشر و بيئتهم و كرتهم الأرضيّة التي يعيشون عليها، و لا معنى لها بدونهم. الخير و الأخلاق هو ما ينفع الحياة و الناس، و الشرّ هو ما يضرّهما. مع تطور المجتمعات و الإنسانية المستمرّ تتغيّر مفاهيم الأخلاق و تتطور معها، فما كان مقبولاً و متفقاً عليه قبل مائة عام؛ قد يُرفض كليّةً اليوم، و العكس بالعكس. هذا لا يعني أنّها لا توجد أيّ أرضيّة أخلاقيّة ثابتة، بل على العكس تماماً، فالقتل و السرقة و الكذب و الخيانة و النفاق و الغشّ مذمومة و مدانة في كلّ المجتمعات و على مرّ العصور بدون استثناء، و لم يغيّر تبدّل الزمن و المكان من ذلك شيئاً. بالمقابل توجد متغيّرات لا يوجد اتفاق كامل عليها؛ مثل الحرّيّة الفكريّة و الجنسيّة و نبذ العبوديّة و التمييز العنصريّ و الجنسيّ و العمريّ و الدينيّ... إلخ أكاد أسمع تململ الإسلاميّين هنا و هم يقولون: و هل يقول فكرنا غير ذلك؟ لكن هنا يأتي الخلاف المنهجيّ الكارثيّ للفكر الإسلاميّ، فبكلّ بساطة يقوم هذا الفكر على أنّ عقل الإنسان -كلّ الإنسان بلا استثناء- قاصر و لا يمكن له التمييز بين ما ينفعه و يضرّه، و يجب بالتالي أن يتبع توجيهات الإله الذي خلقه، و بالتالي هو أعلم منه بما ينفعه و ما يضرّه، و حتى لو اجتمعت آراء الناس على عدم رغبتها في اتباع هذه التوجيهات فلا يهمّ ذلك قيد أنملة، فالإله سيجعلهم أخلاقيّين "غصباً عنهم" بكلّ بساطة، و هكذا نجد أنّ "الأخلاق" الدينيّة قد انفصلت عن الناس و أصبح لها قيمة خاصّة بها بحدّ ذاتها و أصبحت تسبح في فضاء خاصّ بها و أصبح الناس في خدمة الأخلاق عوضاً عن الوضع الطبيعيّ الذي هو أنّ الأخلاق وُجدتْ لخدمة الناس، و بالتالي يصبح المنهج الفكريّ مقلوباً تماماً، فعوضاً عن أن أفكّر و أجرب و أستنتج أنّ تصرفاً ما مفيد أو مضرّ للناس؛ و أقرّر بناءً عليه أنّه أخلاقيّ أو غير أخلاقيّ؛ أنتظر رأي الإله -أو بالأحرى وُكلاءه الأرضيّين- في هذا التصرّف ثمّ بعد ذلك أقوم بالبحث عن مبرّرات منطقيّة للتصنيف الآتي من السماء، و في هذا المنهج يُوضع العقل على الرفّ فوراً، فلا قيمة على الإطلاق لأيّ برهان عمليّ عن صحة أو عدم صحة الضرر أو النفع المزعوم حتى عندما يتمّ البرهان على عكس النتيجة المفترضة. قبل مناقشة الأمثلة الأخلاقية سأقرّب الفكرة بمثال لحم الخنزير، لماذا هو مُحرّم؟ بكلّ بساطة لأنّ الله قال ذلك، نقطة انتهى. لكن "العلماء" الإسلاميّين سطّروا مُجلّدات في أضراره المفترضة التي أثبتتها "الأبحاث العلمية" التي أجراها نظراء العالم ، و يقومون بتصيّد أيّ مقال في أيّ مجلة علميّة يربط أيّ مرض بلحم الخنزير، و كأنّ البقر و الأغنام لا تنقل أمراضاً، و حتى بالنسبة لمن يعرف أنّه لا يوجد ما يميّز لحم الخنزير عن غيره من الناحية الصحّية يقول لك: عدم اكتشاف الضرر لا ينفي وجوده، لعله يكتشف لاحقا! .. للعلم " لن آكل لحم الخنزير ولو علي قطع راسي:.. لكنّ أكل لحم الخنزير لا يقدّم و لا يؤخر من ناحية الأخلاق، المأساة تتبدّى عند تطبيق منهج التفكير هذا على الأخلاق و الخير و الشر. تطبيق هذا المنهج بشكل أعمى؛ و احتقار العقل تماماً و عدم تقبـّل مناقشة صلاحيّة أيّ تعاليم و توصيات في القرآن و السنّة للعصر و قيمه و محاولة فرض و تثبيت قيم بدو الجزيرة العربية قبل 1400 عام على العالم بأسره اليوم؛ أدّى للأسف إلى جعل الإسلام و المسلمين خصوصاً هدفاً سهلاً يسهل الطعن فيه من الناحية الأخلاقيّة حتى من متبعي العقائد الأخرى التي لا تقلّ خرافيّة عن الإسلام نفسه، و هنا سأسرد بعض الأمثلة بغير ترتيب معيّن، ليس لهدف مناقشتها، فهي قد قـُتلت بحثاً و لم يبق فيها ما يقال من الطرفين، و لكنّي أهدف من تجميعها معاً إلى تبيان الهاوية الأخلاقيّة التي يقبع بها الفكر الإسلاميّ الذي نصب نفسه حاملاً للواء القيم و المثل العليا: 1 – الشماتة بضحايا الكوارث الطبيعيّة، حيث يذكر الجميع -فيما أعتقد- المخازي التي قالها العديد من المشايخ عن استحقاق الضحايا للعقوبة الإلهية بحقهم. 2 – معاملة الولد الناتج عن علاقة غير شرعيّة (أو ابن الزنا بالتعبير الإسلاميّ) و التمييز ضدّه، برغم اعتراف الإسلاميّين أنفسهم بأنّه لا ذنب له في خطأ و الديه! 3 – الدفاع المستميت عن سخافة الطلاق الذي يقع بلفظه ضدّ أي منطق و عقل. 4 – بثّ الكراهية الصريحة بين الناس بعقيدة الولاء و البراء. 5 – الدفاع عن الرقّ و اعتباره شرعيّاً و لو على مبدأ المعاملة بالمثل، بل و حتى تكفير العبد الهارب. 6 – الدفاع المستميت عن حدّ الردّة الهمجيّ. 7 – الإصرار على العقوبات الجسديّة؛ سواء منها التي تهدف إلى الإيذاء أو تلك التي تهدف إلى الإذلال. 8 – موضوع معاملة المرأة و حقوقها، و هو موضوع ذو شجون يحتاج مجلّدات للتوسّع فيه. 9 – تبرير جميع تصرّفات محمّد و صحابته أخلاقـيّا -مهما كانت منافية لكلّ قيم و أخلاق- و اعتبارها مُـثلاً عليا. 10 – تبرير الغزو و العدوان غير المبرّر الذي تمّ باسم الإسلام على شعوب العالم في ما يطلق عليه اسم "الفتوحات الإسلامية". هذا ناهيك عن الكثير من الأمور الأخرى التي لا أريد الإطالة و الإملال بذكرها. عندما أقرأ الردود الإسلامية على هذه "الشبهات" و ما فيها من تبرير ذرائعيّ تارة و تلفيق صريح تارة أخرى و تحميل النصّ ما لا يحتمل أو أحياناً تمجيد التصرّف و اعتبار أنّه ليس بالإمكان أفضل ممّا كان، أشعر بمدى التشويه و الخراب النفسيّ الذي يلحق بمقدّسي النصوص و مقدّمي النقل على العقل. إذا أردتُ أن ألخّص المقال يمكنني جمع أفكاره كالتالي: 1 - المنظومة الأخلاقية موجودة بحدّ ذاتها بشكل مستقلّ عن أيّ دين، و الناس تعرف بكلّ بساطة ما هو الجيّد و السيّء. 2 - الإسلام يفرّغ الأخلاق من مضمونها و يحوّلها إلى تجارة؛ بربطها بنظام العقوبات و المكافآت. 3 - الإسلام يلغي دور العقل في المنظومة الأخلاقية، و بالتالي يحوّل الأخلاق إلى مجرّد اتباع أعمى لتعاليم معيّنة؛ لأنّ الإسلام أتى بها و ليس اقتناعاً بفائدتها. 4 – الإسلام يثبّت المنظومة الأخلاقيّة البشريّة عند نقطة زمنيّة مكانيّة محدّدة هي الجزيرة العربيّة قبل 1400 سنة، و يرى أنّها الكمال المطلق واضعاً نفسه -و بحقّ- أكبر عقبة تقف في طريق تطوّر و تقدّم المعتقدين به. والشكر للاخوه...... |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
وما الغلط في هذا
هل عقلك يستطيع ادراك امر صرح به الخالق منذ1400سنه كتحريم الزنا ان كنت موجودا ان ذاك هل كنت تعرف الحكمه منذالك
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#4
|
|||
|
|||
عندكم مدير بل عمل الذي تعمل به اليس كذالك الا تطيعه في ما يقول واحيانا تقول انه غلطان ولكن مع الوقت تعرف ان قراره هوالذي فيه المصلحه فتسلم به اليس كذالك
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monther 3 - الإسلام يلغي دور العقل في المنظومة الأخلاقية، و بالتالي يحوّل الأخلاق إلى مجرّد اتباع أعمى لتعاليم معيّنة؛ لأنّ الإسلام أتى بها و ليس اقتناعاً بفائدتها. ومع الزمن هل تعاليم الاسلام اتت لمصلحة البشر ام غير ذاللك؟
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
انضر اجابتك هنا قبل ان تجيب على استفساراتي يا استاذ منذر
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#7
|
|||
|
|||
الاخ see ........ا ما طرحته قد اخذ مني الوقت والجهد .... ليست المساله مسالة رئيس ومرؤوس ....... اقرا مره اخري وفكر .... قد سالتموني الكثير من الاسئله التي لا معني لها .. فرايت ان اطرح ما بفكري كي تفهموا ما الذي اوصلني الي ما انا به ...... اتمي ان تكون ردودكم عقليه وفكريه وشكرا
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
سقت ماعندك وعذرني كلامك انشائي ليس له اي معنى سوى المكابره لا غير
هذا ما عندي اراك تتهم غيرك بعدم الادراك والغباء بين السطور ولا اعلم طريقه للحوار غير ذالك قلت في اول مشاركتك انك لا تحب ان تسال اسئله مثل لمذا لا تضاجع الخ فلم نسالك لا علم لي بطريقة حوار غير هذه فنضر من يحاورك غيري لاني كنت ارى فيك انسان يحب الرجوع الى الحق ولكن مع الاسف كدت ايقن انه لا فائده ترجى معك اتركك الى محاور غيري وشكراا لك على ما بدر منك
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#9
|
|||
|
|||
اعتذر منكم اخواتي
الانصاري وصهيب و سيي وو اسلام.... كنت اعلنتها من قبل في محاوره فتحها الاخ وقلت لن اكتب اي رد لي معك !! لاني علمت من ااسلووبه انه لايريد الا ان يسمع لعقله !! ان كان على صواب اولا فأن اقول مافائده ان تفتح نقااش وانت متعاالي ولا تسمع الا رايك ارح نفسك من عناء التقاااش فما يطابه هنا يأخوه فلسفه ليس لها ااخر والفلسفه نتيجتها في نهاايه = لالاشي... هذا مااكتبته لابين وجه نظري وان لم يطلب ذلك !! فالبحث في ااامر عقيم داء لاعلاج له..
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#10
|
|||
|
|||
صدقتي
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#11
|
|||
|
|||
العضو منذر
طلبت الحوار ولكن الحوار الذي يقوم على الكذب حوار لا قيمة له قرأت الموضوع الذي نزلته مدعيا أنك صاحبه وللأسف الشديد لم تكن إلا مجرد قاص لاصق ومع ذلك تستحلي الكذب وتقول للأخ مهند SEE اقتباس:
وعليه نحن لا نحاور بالنيابة أول الموضوع حتى لا تنكر وندخل في التهريج هات ما عندك سأعلق على هذه فقط لأن المطروح من التفاهة بمكان اقتباس:
نقول ببساطة 1 - الدين وضع حدودا ونهى عنها وتوعد عليها وأنا كمؤمن بهذا الدين التزمها خوفا وخشية وطمعا في الثواب ( لا أستحي من أقول طمعا في الثواب) 2 - نأتي لمن ضرب بالدين جانبا وادعى أن الأخلاق يمكن أن يؤسسها العقل والعقل وحده هنا نسأل متى انتصر العقل على الغرائز؟ 3 - نلقي نظرة على المجتمعات عموما : متى يكثر الشذوذ ؟ أوليس عندما ضعفت رابطة الإنسان الإيمانية ( بغض النظر عن الدين سواء كان اسلاما او مسيحية أو يهودية) عندما نلقي نظرة على أوروبا المائلة إلى العلمانية المتنصلة من كل القيم الدينية ماذا نجد ؟ الزواج المثيل لنتصور منذر يطبقه؟ هل نبارك لك من الآن ؟ هل منع العقل كل هؤلاء من هذا الإنحراف ؟ بل هل منع البرلمانيين في بعض تلك البلدان من تقنينه باسم الحرية؟ والسحاقيات ؟ هل تريد آن أتيك بإحصائيات عن انتهاك المحارم في اوروبا أم بالشذوذ الذي وصل حد مضاجعة الكلاب؟ هل هذه هي الأخلاق التي تبشرون بها؟ لا نرى لكم إلا الهجوم على الإسلام ولا يهم فنسأل: هل منع العقل تلك الحروب المدمرة من أن تحدث ؟ هل منع العقل تلك الجرائم التي ارتكبت بحق الشعوب في الإتحاد السوفياتي سابقا؟ واعلم يا سيد منذر عندنا علامات فارقة ووضاءة في قيمنا الأخلاقية ( بقيت الملاحظة: الإسلام لا يلزمك بشيء بل يجعل الأمر اختياريا) قال الله تعالى: من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر أتحداك وأتحدى كل الصبية الذي انضممت إليهم ونقلت عنهم أن يأتوا بنموذج واحد عن الأخلاق الإنسانية خارج الإسلام وكمثال فقط وفي أزمنة متباعدة موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من كفار قريش يوم الفتح موقف صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين يعد هزيمتهم ( وجرائمهم في القدس خصوصا والفلسطينيين عموما) هل ثأروا وانتقموا كما هو ثابت وموثق في تاريخ البشرية أم تجلت فيهم روح الإنسانية العليا الأكيد أنها في منظور عقولكم المنحرفة انهزامية
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#12
|
|||
|
|||
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،، سريعاً قرأت أو مشاركة للزميل منذر ، وبعضاً من مشاركته الثانية ثم سريعاً مررت على مشاركة إخوانى ، بهدف أن أبدأ بمشاركة قصيرة أرحب فيها بالزميل المحاور ، فأهلاً بك وسهلاً فى منتدى أنصار السنة ، وأهلاً بك مجدداً فى هذا الحوار ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكون حواراً مثمراً ، نبتغى به جميعاً النعيم المقيم فى الجنة ، ونبتعد به جميعاً عن النار. آمين.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#13
|
|||
|
|||
وقبل أن أوجه حوارى إلى الأستاذ / منذر ، فإنى - قبلاً - أوجهه إلى والدى وشيخى صهيب ، حفظه الله من كل سوء ، وهذا بخصوص ما نقله الزميل منذر إلينا ، وهنا أقول له لا بأس عندنا ، فنحن مسئوليتنا ( رد الشبهات ) بصرف النظر عن مخترعيها أو مروجيها!! نحن ننظر إلى ما هو مكتوب قبل أن ننظر إلى الكاتب ، ولعل فعل الزميل منذر هذا حسناً إذ جعلنا نضطلع إلى الاهتمام بأحد الموضوعات المريبة والموجودة على الشبكة العنكبوتية ، فلم نلتفت أو نهتم إليها ، فجاءت فرصة سانحة لنفعل هذا ، وعادة ما أميل إلى أن نلقى باللوم على أنفسنا فى مثل هذه الأمور ، إذ أن تقصيرنا هو الذى أتاح الفرصة لأمثال هؤلاء - أقصد صاحب المقال وأمثاله - ليروجوا ضلالهم عبر الشبكة العنكبوتية ، فأصاب من ضمن من أصاب أناس نحسبهم على خير - إن شاء الله - أمثال الزميل الفاضل منذر ، والذى لمست كلماته الأولى عن وضعه العائلى أوتار قلبى فعلمت أن بالرجل خيراً كثيراً ، ولكنها سطوة العقل الغير مؤسس على افيمان هى التى تفعل بصاحبها الأفاعيل. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ومعنى أن الأستاذ منذر قد وضع أمامنا على طاولة حوارنا مقال ما لأى إنسان فمعنى هذا أنه يعتقده ، ومن ثم فإنه سيتحاور عليه وكأنه كتابه الأصيل. ولا بأس. والله المستعان.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#14
|
|||
|
|||
الأخلاق !!!!!!
كلمة سحرية ، يزعمها كل أحد ، ويدعيها كلٌ لنفسه. كان مبحث الأخلاق - ولا يزال _ من الأمور الخلافية بين المؤمنين والملحدين ، ومنذ بداية حواراتى مع الملاحدة ، جعلت من مبحث الأخلاق دليلاً على صحة الأديان ، وأن هذا الدين هو من عند خالق السماء والأرض. والآن جاءتنا الفرصة لنتحدث - بتوسع - فى هذا الأمر. فى البداية سنحتاج أن نتفق مع الطرف الآخر على أهم اصطلاح سنتحاور حوله ألا وهو الأخلاق ، ويجب أن أبين أن التعريف السابق تقديمه ليس بتعريف معتبر ، بل لعله تعريف متناقض : اقتباس:
فربط الأخلاق بالغير قصور شديد جداص فى فهم معنى الأخلاق! طيب حال غياب هذا الغير ، كيف سيكون الحال؟ لاشك أن معناها افتقاد الصفة الحميدة فى الموصوف. يعنى شخص شجاع يتطوع لنجدة الآخرين ، إذا انفرد هل سيكون جباناً خائفاً خواراً؟؟ التعريف يقول هذا. أنا لا أستطيع أن أصف هذا التعريف بأنه تعريف الإلحاد للأخلاق ، لأننا اعتدنا أن الملاحدة مختلفون ولا يجمعهم شئ سوى الخروج عن ربقة الدين. فلكل تعريفه وهواه وأسلوبه. لهذا فنحن نجد أنفسنا كلما تحاورنا مع آخر ، نجد أنفسنا ملزمين بأن نتعامل مع ما أمامنا ، لا مع قواعد عامة معروفة سلفاً. بخلاف تعامل الآخر مع المؤمنين ، حيث أن الإيمان يفرض على معتنقيه مجموعة من الثوابت والمسلمات التى يشترك فيها جميع المؤمنين. أما الإلحاد ؟؟؟!! أنت تقول أن الأخلاق مجرد سلوك اجتماعى ، وهذا هو منشأ الغلط ،ومحل الخطأ! إسلامياً نقول أن الخلق صفة ذاتية ( شخصية ) ذات تأثير اجتماعى ، فحتى فى غياب الآخر فلن نفقد الأخلاق كما يزعم الإلحاد. بل نجد أن الإسلام - مثلاً - يحض ويحث على التمسك بالصفة ببعديها النفسى والاجتماعى ، الداخلى والخارجى ، مثال ذلك أنك تجد الإسلام ينفّر من الشح والبخل على حد سواء. فالشح هو حب الجمع ، وهذه صفة ذاتية ، والبخل هو كره الإنفاق ، وهو صفة اجتماعية ، الأولى داخلية والثانية خارجية. أُقعّد قاعدة : فرق بين الصفة ، وأثر الصفة. أوضح أكثر : الصفة فى الداخل ، وأثرها فى الخارج. الدليل ، قول القائل : فاقد الشئ لا يعطيه. إذا علمنا هذا ، أوصلنا إلى نقض الفقرة الثانية من التعريف : اقتباس:
بل إن الأمور التى تنقضها وتعترض عليها من دخول الجنة لهى - فى حد ذاتها - أكبر نفع للخلوق. والإسلام عندما يتحدث عن الجنة والنار ، فبصرف النظر عن كونها أنها هى الواقع الذى سيصير إليه الإنسان ، فإنه يربى داخلنا الحافز الذى يجعلنا نتمسك بكل ما هو حسن ، ويكرّهنا فى كل ما هو قبيح!! إن الحافز من أعظم وسائل التربية ، وأحدث نظريات التربية تؤكد عليه. فما بالنا ننتقدها فى الدين!! إن مقولة : اقتباس:
أما أن نقول أن الأخلاق غالباً ما تضر المرء ، فهذا أكبر منفر للملحد ، سيأتيك ملحد يوماً ما ويقول : أنا ما فررت من الدين إلا لتوقع الضرر فى المال - الزكاة - وفى غيرها ، أفآتى الإلحاد لأجد ضرر آخر ، وتكون النتيجة إما أنه يتركه وإما أنه سينفر من أى التزام خلقى!!! وحتى نكون منصفين يجب علينا كذلك أن نتحدث عن نشأة الأخلاق ، تلك التى يزعم الجميع ملكيتها!! طالما أننا اتفقنا على أن الأخلاق شئ حسن ، وأنه دليل ومرجع ، فلزمنا أن نبين من منشئها؟ من أول من قال أن السرقة أمر مذموم؟ من أول من قال أن الزنى مقتاً وساء سبيلاً؟ من أول من نهى عن شرب الخمر؟ من أول من أمر بالبر وصلة الرحم والكرم؟؟؟؟ إن الأخلاق - على اختلافات بسيطة - قاسم مشترك بين جميع الأديان. كل دين فيه الحلال والحرام ، كل دين فيه المسموح والممنوع ، كل دين فيه المرغوب والمكروه ، وما من إنسان خطت رجلاه على الأرض إلا وهو صاحب دين - باستثناء الملاحدة - فمن أين اشتركت كل هذه المليارات التى عاشت على وجه فى الالتزام الخلقى. أريد أن أصل من كل ما قدمتُ إلى قاعدة بل حقيقة تقول : الأخلاق إرث دينى.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#15
|
|||
|
|||
اخواني اسمحوا لي بها الرد البسيط..العضومنذر طلب النقاش من الاخوة وفي كتابتة قال انة تعب واجتهد لجمع هذا الكلام وهنا لاباس
لكن لماذا لم يقول انة منقول مثلا وانااؤيد هذا الكلام واحب ان اتناقش فية .. الداعي لها الكلام مني هو ان الانسان اذا كان ابيض من الداخل سترى ذالك من افعالة ولن تذخر الجهد في مساعدتة اما انة يقول هذا تعبي وجهدي فهذا نوع من الحيلة العاجزة وسوف يعجز عن النقاش .. شكرا اخ صهيب وشكرا للجميع فقد اتيت باالاصل واعتقد ان الاستحياء راح يمنعة بعد ماانكشف امرة .. استغفر الله عجبة تعبير غيرة ولم يعجبة كلام الله وهدي الرسول الامين صلى الله علية وعلى وصحبة وسلم اسمحولي باالمداخلة .. |
#16
|
|||
|
|||
وتجاوزاً للأصول نأتى إلى المحصول...
انتشر الإلحاد شرقاً وغرباً فماذا أنتج؟ وماذا حصلت البشرية من جرائه على مستوى الأخلاق؟؟!! تجد الملاحدة يتشدقون ... يقولون : " هناك الكثير من الملاحدة يعملون فى حقوق الإنسان ... الملاحدة يهتمون بآلام البشر جميعاً ... ليس كل الملاحدة زناة سكيرين بل منهم أناس محترمون .... " إلخ هذه المزاعم والتى مفادها أن هناك عدد من الملاحدة الخلوقين بعيداً عن الدين ، وأنأخلاقهم تفرضها عليهم ذواتهم وليس الدين!!! وهنا أقول : حسناً أنتم جعلتم الأخلاق مُثُلٌ عليا. لا بأس ، والتصقتم بها - أو هكذا زعمتم - لا بأس أيضاً .. ولكن السؤال الذيى يحتاج إلى وقفة متأنية هو : أليس تلك المثل العليا ، وذاك الذى انتسبتم إليه هو صناعة دينية . الأخلاق صناعة دينية؟؟؟!! نعم يا ملحد : الأخلاق صناعة دينية! انظر كيف أن الملحد نفسه عندما أراد أن يخرج من دائرة الدين ، وجد نفسه بداخلها وبإمعان؟! تماماً مثل كلمة : ملحد أو لادينى. الإلحاد تعنى الميل عن الشئ ، وهذا يثبت أن هناك أصل يُمال عنه. واللادين نفى لموجود حقيقى. انظر عندما أراد الإلحاد أن يعبر عن نفسه ، لم يجد أى اسم مناسب له فى اللغة فاضطر أن يعرف نفسه قياساً على الدين ، ما بالنفى وإما بالتجنيب!! عجيب هذه حجة فى نحر الملاحدة ، أنا أطالب جميع الملاحدة أن يبحثوا عن مسمى مستقل لهم ولا يتلصقوا ، ولا يعيشوا عالة على الدين فى كل شئ ، الأخلاق بل والمسمى كذلك!!! أعود لمسألة محصول الإلحاد فأقول : ها هو الإلحاد قد انتشر شرقاً بالشيوعية وغرباً بالعلمانية فماذا أنتج؟؟ أين هى أخلاق هؤلاء وأولئك؟ كم قتلت الشيوعية الشرقية من البشر سابقاً؟ ملايين!!! وكم لا تزال تقتل العلمانية الغربية من المسلمين حتى الآن؟؟ كذلك!! أين الأخلاق التى جاء بها الإلحاد : الشذوذ ، الإباحية تحت ستار ملكية مزعومة للجسد : " جسدى وانا حر فيه " و " تلك مؤخرتى أهبها لمن أشاء "!! التفسخ الاجتماعى؟؟ عقوق الوالدين؟؟ الخلاصة : على مستوى الأصول : لا يوجد نص إلحادى يحث على الأخلاق. ومن حيث المحصول : كل ما فعله الإلحاد هو القضاء على الأخلاق.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#17
|
|||
|
|||
وقبل أن أغادر إلى عملى على أمل بالعودة للاستكمال ، أضع بين أيديكم دليل ملكية الدين للأخلاق :
تأمل كلمة ( خُــلُــق ) ما أصلها ؟ أليست من مادة ( خَــلَــق ) ؟! على غرار : ( خلق السموات والأرض )؟! فمن خلق الخلقَيْن؟
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#18
|
|||
|
|||
تابعت باقى المقال فلم أجد في شيئاً يستحق الرد لأنه باختصار مجموعة من الأفكار المستوردة والتى تحمل للإسلام كرهاً غير مبرر ، والعجب كل العجب هو كيف تصدر مثل هذه الكلمات من شخص عاش بين المسلمين وعرف أخلاقهم!!!
الإسلام هو واحة الأخلاق الوحيدة على وجه الكرة الأرضية. كذلك فإن هناك أفكار تفريعية لا يحسن معالجتها إلا بمعالجة أصولها. واصل الأصول بين الإلحاد والدين هو إثبات خالق الكون. فعليها يقوم البيت. وبدون هذا يعد الحوار حرثاً فى بحر!!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#19
|
|||
|
|||
لاهنت يبوجهاد وكفيت ووفيت ولك التحية ولاخواني جميع .. ومع هذا كلة كاالعادة يطرحون اسئلة ثم يختفون وكئن المنتدى يتطلب وضع اي مادة للتصفح!
|
#20
|
|||
|
|||
سبحااااااااااااااااااااااان الله
توقعي في محله في جميع مشااركااتي كان لدي شكووك حوله !! في فكره الغريب ومنطقه!! وقلتها له من بدااايه فغضب من منطقي وفلسفتي معها التي كااانت ردا على فلسفه اقتبسها من غيره !!!! وهو قاال ان اسرتي متدينه!!! ولااريد لهم التشويش !! ان كنت قد انقلبت لاافضل بزعمك دع اهلك في الخير معك !! ام انك لست من مؤيدين اساسا للذلك ولكن ربما قرات مقال فأردت ان تجرب علينا تحاليلك!! هنا نقاااش جاااااااااااااااد علمي.. وليس للتجاااااااااااااااااااارب!!!
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الولاية متى كانت | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-06-10 08:20 AM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
النوم بين الظل والشمس | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 04:08 PM |
ما هي القنطرة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 11:05 AM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |