اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرب واحد
اولا انا اتحدث عن فتوى علمائكم وليس عن علمائنا لانكم انتم الذين قلتم كفار لا نحن
*قلت انك لاتحتاج لفتوى من علمائكم في هذا الموضوع لانهم اصلا لم يصدروها اليس كذالك ؟ولكن لماذا لم يصدروها وهم وهم اعلم منكم ؟ولماذا لاتحتاج لفتواهم في هذة المساله ولاكن ترجع اليهم فيما انت تريد ان ترجع اليهم فيه او انك ناخذ ماتراه يناسب تعصبك وما لايناسب تتركه؟تقول انك لاتتزوج منهم ولكن نرا الواقع عكس ذلك فكلا المذهبين يتزاوجون
|
الرابط وضعته لك فى المشاركة 46 يفرق بين العامى والعالم منكم ولكنك مصرة ان لا تفهمى او انك فهمتى ولكن تستغبيين
اقتباس:
*بعدها غيرة كلامك قلت علمائنا معذورين بالجهل .....الخ ولكن هل في رايك وفي الوقت الحالي ووسط هذه العلوم هناك عذر للجهل .فعلمائنا لديهم مصادرهم وعلمائكم ايظا وكلا مشى على مايراه مناسب وكلا يحاسب ربه على اخطائه ولا نحكم عليه نحن بالخطا او بالكذب او باجهل
|
الم اقل لك انك تستغبين المعذرون بالجهل هم العوام وليس العلماء ولكن من فرط جهلك وغبائك لا تتطعين التفريق بين العامى والعالم
اقتباس:
وكيف تقولوا اننا كفار ولا تقع علينا احكام الكفار لاننا جهلا ويجوز الزواج منا فنحن على حسب قولكم كفرنا وراينا ماعندكم من معتقدات ولم نومن بها اذا لايوجد عندنا عذر وهو عذر الجهل وبتالي كيف يجوز الزواج منا
|
تعلمى القراءة اولا ثم تحدثى
اقتباس:
*انت تقول ان علمائك امتنعوا ولكن الحقيقه غير ذلك ولماذا لم تتبروا منهم لانهم مثلنا
|
علمائكم ليس مثلكم بدليل انك كما تزعمين العوام لا يعرفون حقيقة المذهب وكثيرا منهم عندما تسأليه يجهل اسس الاغتقاد عندكم
اقتباس:
*ورغم انني اسالك عن علمائم لماذا لم يحرموا الصلاة خلف الاباضية ولماذا لم يطالبوا بان لا يدخل الاباضية الى الحرم الشريف والصلاة فية لانهم كفار والحرم طاهر وانا لم اسمع بفتوى تحريم الصلاة وراى السنيين بالعكس الاحظهم في صلاة الجمعه وفي التلفاز جمبا الى جنب وانا بنفس صليت وفي الحرم الشريف وبامامت السنيين وجنب السنيين ولم يقل لي احد انت كافرة لا تصلي معنا
|
اولا قلنا لك هناك فرق بين العوام والعلماء
ثانيا قرار دخول علمائك من عدمه فى يد السلطات روح اساليهم
اقتباس:
وانت تتفق معي ان لا يوجد انسان لدية كل العلم وانا اقول لك ان الله سبحانه وتعالى انزل كتابة وحفظه من التحريف ولكن هل نحن نملك اليوم مافسرة الرسول اصحاب الرسول من القران تفسيرا لم يصبه اي تحريف اي وصلنا محفوضا وهل الاحاديث التي وصلتنا من رسولنا وصلتنا من غير خطا ومن غير تحريف فانا لا اشك في كلام الرسول ولكن اشك في انتقاله من جيل الى جيل دون تحريف وهل تستطيل القول ان تفسيركم للقران وللاحاديث وكتبكم معصومة من الخطا و الزلة ام ربك اعلم مني ومنك ومن جميع الخلق وربك هو الوحيد الذي يحاسب خلقة ويكفرهم انتوا لاتملكون الحق في ذلك ويوم القيامة فقط سيظهر الحق
|
وصلنا فهم الصحابه واقوال رسول الله باسانيد صحيحه وان كان جهلك اعماكى عن الفهم
هناك علم اسمه علم الرجال وعلم الاسناد وعلوم الجرح والتعديل
كلها علوم للتثبت من صحة الذى وصل الينا
ام قولك اشك من جيل الى جيل اذا انتى على منهج منكرى السنه
يعنى جمعتى بين انكار السنه والخوارج وهذا دليل على ضعف حجة مذهبك الذى يترك عقلك للشكوك
اولا اريد ان انبهك النسخ واللصق الالى كحامل الاسفار ممنوع
فقط على قدر بسيط يخدم ردك غير ذلك سيحرر ارجو ان تنتبهى
ثانيا على ميزان عقلك ما نسختىكيف لى ان اتثبت بصحته قلتى انك تشكين من نقل من جيل الى جيل وهو كلام الرسول
والله تعهد بحفظ القرأن والسنه معا
اذا ما نقلتيه على حسب فهمك مشكوك فامره لانه اولا من جيل الى جيل وهو كلام بشر وليس كلام رسول
ويمكن انتى نفسك دلستى فى النقل كما تعودنا منكم والان ساوضح
اقتباس:
*وبنسبة لسوالك
جاء في رسالة لأبي المهدي عيسى بن إسماعيل شيخ العزابة في حينه يرد فيها باسم عزابة بني مصعب علي بن أبي الحن البهلولي، ما يلي :
فنبدأ بمسألة الصحابة رضوان الله عليهم، وذلك قولك بلغك عنكم أنكم تبغضون بعض الصحابة ، فيا سبحان الله… كيف نبغض الصحابة مع ورود النصوص في فضائلهم ، والثناء عليهم كتابا وسنة ، يأبى الله ذلك والمسلمون، بل هم عندنا في الحالة التي ذكرهم الله عليها من العدالة والنزاهة والمطهرات والثناء والمحبة، قال الله عزَّ وجلَّ : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَاْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُومِنُونَ اللهَ } ، { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ} ، { لـَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الـمُومِنِيَنَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ } ، إلى غير ذلك من الآيات، وهم بالحالة التي وصفهم رسول الله إذا قال: إنَّ الله قد اختار لي أصحابًا، فجعل لي منهم أصهارًا وأختانًا، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ».
وقال أيضًا: ( لا تؤذوني في أصحابي فلو انفق أحدكم ملء الارض ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) وقال أيضًا : عليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفا الراشدين من بعدي » ، وقال أيضًا : أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم » ، وغير ذلك من المدح والثناء عليهم ، اللهمَّ زدنا حبَّهم ، واحشرنا في زمرتهم ، يا أرحم الراحمين !… بل لهم السهم الأوفر، وسلكوا الطريق الأقصد ، ولزموا السبيل الأرشد، وكلامهم حكمة، وسكوتهم حجَّ ، ومخالطتهم غنيمة ، والاستئناس بهم حياة، والاقتداء بهم نجاة، ويل للزائغ عن طريقهم الراغب عن سبيلهم
وقال الشيخ محمَّد بن أبي القاسم المصعبي في رسالة يرد بها على بعض من تناول الإبـَاضِـية في الجزائر بغير الحق، وقد عرض المصعبي عقيدة الإبـَاضِـية وفي آخرها قال:
وندين لله تعالى باتباع كتابه واتباع سنة نبيه محمَّد صلى الله عليه وسلم ، وما عليه الصحابة رضي الله عنهم من المهاجرين والأنصار والتابعين وتابع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . واعتقادنا في الصحابة رضي الله عنهم أنـَّهم عدول وأنهم أولياء الله وحزبه، ألا إنَّ حزب الله هم المفلحون . فهذا اعتقادنا وعليه اعتمادنا، فالله ربنا ومحمد نبينا والقرآن إمامنا، والكعبة قبلتنا، والصحابة قدوتنا، وقد مدحهم الله في كتابه في غير موضع ».
وقال الإمام أبو إسحاق إبراهيم طفيش رحمه الله في رده على الأستاذ محمَّد بن عقيل العلوي ما يشبه ما سبق فقد جاء في رسالته الصغيرة ( النقد الجليل للعتب الجميل ) ما يلي :
أما ما زعمت من شتم أهل الاستقامة لأبي الحسن علي وأبنائه فمحض اختلاق ». ويقول في نفس الكتاب : والأصحاب يتبرأون تطبيق حكمي الولاية البراءة لا تشهيا، وهما ينطبقان على كلّ فرد مهما عظمت منزلته ما لم يكن من المعصومين ولا معصوم إلاَّ النبيء أو الرسول. أمـَّا الصحابة فلهم مزية عظيمة وهي مزية الصحبة والذب عن أفضل الخلق وإراقة دمائهم في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى فيختار الكف عن تلك الحوادث الـمشؤومة».
ويقول بعد أسطرٍ: وأيضا لا غبار على من صرح بخطإ المخطئ منهم بدون الشتم والثلب نعد التبت من ذلك والتبين، وإن أمسك لعموم الأحاديث الواردة فيهم وترك الأمر إلى الله فهو محسن» ، ويقول أيضًا في نفس الكتاب : ولم يكن يوما من الأصحاب شتم له أو طعن، اللهمَّ إِلاَّ من بعض الغلاة وهم أفذاذ لا يخلو منهم وسط ولا شعب » .
وقال قطب الأئمة في أمير المؤمنين عثمان بن عفان: ولد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بست سنين، ولقب ذو النورين، لأَنـَّهُ تزوج بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم : رقيَّة وأم كلثوم بعد رقـيـَّة. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أنَّ لي أربعين بنتا لزوجتك واحدة بعد واحدة حتَّى لا تبقى منهنَّ واحدة » وقيل لأَنـَّهُ كريم في الجاهلية والاسلام».
وقال القطب في أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن ابي طالب : وهو من شهر، ولا يحتاج إلى ذكر فضائله من نسب وزهد، وعقل وعلم وشجاعة وعدل ».
ويكمل الشيخ علي يحيى معمر رسالته حول آراء الإباية في الصحابة ,
وهذه الاشاعة عن الإبـَاضِـية كانت قد انتشرت في كثير من الجهات ولذلك فقد كان الناس ينبزون بها الإبـَاضِـية فيضطرون للرد عليهم والدفاع عن أنفسهم، وتكذيب من يتهمهم بذلك، وقد كتب في هذا الموضوع عشرات الرسائل والردود منها رسالة أبي مهدي ردًّا على البهلولي ومنها رسائل للقطب ردًّا على محمَّد الطاهر والعقبي ومصطفى بن كامل، وغيرهم ومنها رسالة أبي الربيع الجيلاتي وقد ذكر سعيد التعاريتي السبب في كتابتها نلخصه فيما يلي:
هيج بعض طلاب الغنائم والأموال بعض الأعراب على جربة وأعمالهم إنَّ أهل جربة ــ بما أنـَّهم من الإبـَاضِـية ــ يخالفون المسلمين في أمور تحل بها دماؤهم وأموالهم، ثُمَّ كون منهم حملة هجم بها على الجزيرة الغافلة، ولكن الحملة فشلت وانتصر أهل الجزيرة على المهاجرين، وأخذوا منهم جمعًا من الأسرى، وكان في أولئك الأسرى بعض المتفقهين فسألهم مشائخ جربة عمـَّا حملهم على الاعتداء عليهم ومهاجمتهم وهم إخوة لهم في الدين ولم يسبق لأهل جربة أن اعتدوا على أولئك الأعراب أو أساءوا إليهم. فأجاب المتفقة قائلاً: إنَّ من دعانا إلى محاربتكم واستحلال دمائكم وأموالكم ذكر لنا أنكم تخالفون المسلمين ثُمَّ عدد لهم المسائل التي ذكرها لهم صاحبهم فذكر منها بعض مسائل علم الكلام المعروفة كالرؤية والصفاة وخلق القرآن، ثُمَّ قال: ومنها أنكم تكرهون بعض الصحابة.
وقد ورد أبو الربيع الجيلاتي على الرحيل وناقش مشائل علم الكلام بما هو معروف في كتب التوحيد ثُمَّ أوضح رأي الإبـَاضِـية في الصحابة رضوان الله عليهم في الصورة التي عرضناها عليك.
أمـَّا إذا رجعت إلى ما كتبه أبو العباس الدرجيني فإنـَّك ولا شكَّ ستجده حريصًا كلّ الحرص، على أن يضفي على جميع الصحابة دون تخصيص ما أضفاه عليهم مقامهم الرفيع في الاسلام، وهو مستاء من بعض المخالفين الذين ينـتـقصون بعض الصحابة، وهو يردُّ على أولئك المخالفين الذين أجازوا لأنفسهم أن يضعوا أحدا مِمـَّن اختاره الله لمصاحبة نبيه عليه الصلاة والسلام في غير موضعه من الولاية والمـحبة والرضى والقدوة الحسنة.
وقد سلك أبو حفص عمرو بن عيسى التدميرتي هذا المسلك فكان حريصًا على أن يوضح أنـَّه ينبغي للمسلم ــ إذا أراد لنفسه النجاة ــ أن يبتعد عن التدخل فيما لا يعنيه، وأن يترك الفتن التي وقعت بينهم لله، فهو العليم بالحكم فيها. أمـَّا واجب المسلم فهو الرضى والترحم عليهم جميعاً، وينبهنا إلى أن ما يظهر لنا أنـَّه مخالف للشرع من أعمالهم قد تكون فيه حكمة خفيَّة لله تعالى لا يعلمها إِلاَّ هو وقد يكون الله غفر لهم جميعًا حين اختارهم لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام.
ويستدل على هذا بقصَّة إخوة يوسف عليه وعلى آبائه السلام فإنَّ اتفاقهم على قتله، وإلقائه في الحب للتخلص منه، وكذبهم على أبيه وما تبع ذلك ليس من الأعمال الهينة في الحكم الظاهر، ولكن الله تبارك وتعالى مع ذلك لم يؤاخذ إخوة يوسف وغفر لهم ما ارتكبوه.
نذكر جانب مما قاله الشيخ أحمد الخليلي عند إجابته على سؤال حول موقف الإباضية من عثمان وعلي رضي الله عهنما ، حيث يقول الشيخ أحمد :
( أنني أعتقد أن لإصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة كبرى فقد أثنى الله تعالى عليهم في كتابه في قوله : { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } الفتح29 . وأثنى الله تعالى عليهم في قوله : { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً } الفتح18 . وفي قوله تعالى : { لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } الحشر8 .
وإنني لحريص جدا على الدخول في ضمن الذين قال الله تعالى عنهم: { وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } الحشر10.
وإنني أعتقد أن أحدنا لو أنفق مثل جبل أحد ذهبا لما ساوى ذلك مد أحدهم أو نصيفه ، كما أخبر عن ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنني لحريص جدا على طي صفحة الفتنة التي كانت بينهم ولم أكن أريد أن يتحدث لساني أو أن يكتب قلمي شيئا عن تلك الفتن عملا بقول الله سبحانه وتعالى : { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } البقرة134 . وهذا المبدأ الذي أعلنه الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز إذ قال : ( تلك دماء طهر الله منها أسنتنا أفلا نطهر منها ألسنتنا ) .
وهو نفسه الذي قاله الإمام نور الدين السالمي – رحمه الله - وذلك حين قال :
فما مضى قبلك ولو بساعة *** فدعه ليس البحث عنه طاعة
وفي قوله :
نحن الألى نسكت عن من قد مضى *** ولا نعد الشتم دينا يرتضى
فهذه بلادنا لا تلقـــــــى *** فيها لسب الصحب قد تلقا
وهكذا كل بلاد المذهب *** مع كل عالم ومع كل غبي
جاهلنا لا يعرف الخلافا *** بينهموا حتى الممات وافا
وعالم بالإختلاف يمضي *** بالسر ما يلزمه من فرض
إلى آخر ما قال – رحمه الله - .
وإذا كنت أكره شيئا من التاريخ ، فإنني أكره ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدت إلى تفريق هذه الأمة أشلاء ممزعة حتى طمع فيها عدوها ، ولو كان بالإمكان محو آثار هذه الدمغات السوداء من صحائف التاريخ ومن أذهان الناس لفعلت، لتعود الوحدة بين هذه الأمة ،ولكن أنى لي أن أعمل ذلك والقدر قد كتب ما كتب والله سبحانه وتعالى لا راد لحكمه ولا معقب له وكل ما يحدث في هذه الوجود إنما هو بقضاء وقدر منه سبحانه وتعالى .
وفي مطلع حديثه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، يقول الشيخ أحمد : ( أما بالنسبة إلى الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فإن الإباضية لا يزيدون عن حكاية ما حدث في عهده ولا ينالون من شخصه شيئا وهم أكثر الناس تقديرا له وإحتراما لصحبته رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته منه ويدركون كل الإدراك أنه من أفقه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثرهم إطلاعا على سيرته وأكثر علما بكتاب الله سبحانه وتعالى ولذلك كثيرا ما يأخذون بآراءه في الفقه كما هو واضح في كتب الفقه حتى في الأشياء التي لا يأخذ فيها الجمهور بآراء الخليفة الرابع علي كرم الله وجهه ) .
وجاء في " أصدق المناهج في تمييز الإباضية عن الخوارج " ، تأليف الشيخ العلامة سالم بن حمود السيابي رحمه الله تعالى ، منهج الإباضية في عدم الخوض في الفتن بين الصحابة حيث يقول :
" وحسبك على نزاهتهم دليل حبهم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وكف ألسنتهم عن عثمان وعلي لما ألما به من الفتن وتقلب الأحوال ... " .
كما أنهم يذكرون علي رضي الله عنه بكل إحترام ، يقول الشيخ عبدالله الكندي :
قد بالغوا في حب ذاك السيد *** إبن أبي طالب الممجد
أعني علياً إبن عم المصطفى *** وأظهروا ولاءهم للشرفا
كما جاء هذا في كتاب ( عقود العقيان في ذكر شيء من مباحث القرآن ) للشيخ عبدالله بن سيف بن محمد الكندي ، صفحة 201 .
ونجد أن علماء الإباضية ترضون على عثمان وعلي رضي الله عنهما عند ذكرهم ، نذكر من ذلك مثالاً ما قاله الشيخ أحمد الخليلي : ( ... وقرأ بها أربعة من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وهم علي وإبن عباس وإبن عمر وأنس بن مالك رضي الله تعالى عنهم ...)
" دور العمانيين في توحيد الأمة " محاضرة مطبوعة في كتيب للشيخ أحمد الخليلي ص 29
وكذلك ما أورده المحرمي من نصوص لإحد فقهاء ومفسري الإباضية وهو الشيخ هود بن محكم الهواري ، منها قوله في تفسير سورة المائدة : " ذكروا عن عثمان بن عفان رضي الله عنه " . وقوله في تفسير سورة النور : " وذكروا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه " .
وأورد زكريا المحرمي في كتابه الصراع الأبدي بعض الرسائل المتضمنة لمسئلة الولاية والبراءة ، لم تذكر فيها فتنة الصحابة منها :
رسالة أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة ( ت 149 هـ )إلى أهل المغرب ، وهي تتعلق بقضايا الولاية والبراءة ، ولم تتعرض الرسالة لفتنة الصحابة .
رسالة موسى بن أبي جابر الأزكوي ( ت 181 هـ ) ، يتحدث عن الولاية والبراءة ، والموقف من الخوارج والمخالفين ، ولم يتطرق إلى فتنة الصحابة .
رسالة هارون بن اليمان ( ت 226- 230 هـ ) الموجهة إلى الأمام المهنا بن جيفر ، يذكر فيها إختلافه مع محبوب بن الرحيل في بعض مسائل الولاية والبراءة ، ولم تتعرض الرسالة أيضاً لفتنة الصحابة .
رسالة أبي عبيدة عبد الحميد الجناوني ( ت 250 هـ ) إلى أهل المغرب ، تتعلق بقضية الولاية والبراءة ، ولم تتعرض لما جرى بين الصحابة .
ونذكر كذلك الرواية التي أرودها زكريا المحرمي ، التي يتحدث فيها أبو المؤثر عن موسى بن موسى بن علي حيث يقول : " وإذا قيل لموسى إن عثمان أحدث كذا ، قال : ومن يعلم ذلك ؟! "
فهذا دليل على رد أحد علماء الإباضية لمثل تلك الروايات في عثمان بن عفان رضي الله عنه .
نقل أحد الإباضية كلاماً عن الشيخ محمد بن يوسف إطفيش يدافع فيه عن الخليفة عثمان حين حاول الإمام القرطبي أن يصفه بوصف قبيح حين قال في كتاب الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج17 ص73 عند تفسير قوله تعالى ( أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلاً وأكدى ) ما نصه:
"وقال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيّب بن شريك : نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يتصدق وينفق في الخير، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح: ما هذا الذي تصنع؟ يوشك ألا يبقى لك شيء. فقال عثمان: إن لي ذنوباً وخطايا، وإني أطلب بما أصنع رضا الله تعالى وأرجو عفوه ! فقال له عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها. فأعطاه وأشهد عليه، وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة فأنزل الله تعالى (أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلاً وأكدى) فعاد عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله. ذكر ذلك الواحدي والثعلبي..”
لقد نفى قطب الأئمة الشيخ محمد بن يوسف أطفيش - رحمه الله – نسبة هذه الرواية إلى الإمام عثمان " لبعد ذلك عن أضعف الصحابة فضلاً عنه " كما ذكر في تيسير التفسير ج12 ص556 .
ويتسائل الأخ الإباضي : " فلماذا يتجاهل هؤلاء هذا الموقف الرائع والاحترام الجم للخليفة عثمان من قبل الشيخ محمد يوسف اطفيش ، ويتناسون ما رواه القرطبي عن السدي والكلبي والمسيب بن شريك وهم من السنة من تجريح في حق الخليفة عثمان بن عفان ؟؟!! أليس هذا بعدا عن المنهجية وإصرار على تجاهل الآخر وإن كان على صواب؟؟!! " .
نضيف إلى ذلك أن " الشيخ العلامة المؤرخ الفقيه سالم بن حمد الحارثي حفظه الله في كتابه " العقود الفضية في أصول الإباضية " يثني على عثمان ويثبت له الفضل والسبق حيث قال ص19-20 ما نصه:
(هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وهنا يلتقي نسبه بالنبي صلى الله عليه وسلم .. كان يلقب بذي النورين .. كان عثمان ألينهم وأطيبهم وأحبهم وأكرمهم .. سلك عثمان مسلك صاحبيه قدما في الجهاد وفتح الثغور فافتتح ما وراء الدروب من الشام والماهان واذربيجان وخراسان بعد الري وحلوان وسجستان وافريقية وكانت الفتوح هكذا متوالية في أطراف الأرض حتى وقع ما وقع من الافتراق والشقاق) " .
" ويقول الشيخ أبو إسحاق إبراهيم أطفيش في تعليقه على كتاب الذهب الخالص للقطب محمد يوسف أطفيش ص62 ما نصه ( هذا رأي الأكثر واختار الكف عن الخوض في فتن الصحابة الإمام أبو عبيده مسلم رحمه الله كما ذكره الرقيشي الأزكوي مصباح الظلام عند الكلام على وفد الأصحاب إلى عمر بن عبد العزيز . وأبو مهدي عيسى المليكي في رسالته والبدر الثلاثي في نزهته رحمهم الله . على أن الأحداث عما سلف غير لازم كالبحث عن الأحداث وأصحابها والفتن وأهلها. ) " .
هذا وقد عارض الشيخ أبو سعيد الكدمي من تعرض في مسألة الولاية والبراءة في عثمان وعلي رضي الله عنهما ، وكان خطابه شديد اللهجة في ذلك ، حيث يقول :
( أكثر ما تجرى فيه المعارضات من أهل التلبيس المتكلفين لضعفاء المسلمين المتمسكين في ذكر الولاية والبراءة ، بضلال التأويل لأصول الولاية والبراءة ، بغير بصيرة ولا علم .
وذلك أنه يلقى الواحد منهم المتسمي بالفقه والعلم ممن قد اتزر بالجفوة ، وارتدى بالعمى ، وأنزل نفسه على الضعفاء منازل الفقهاء والعلماء على الواحد من الضعفاء المسلمين ، فيقول له : إن الولاية والبراءة فريضتان ، ولا يسع العبد دون أن يوالي في الله ، أو يعادي في الله ، ويتولى ويبرأ ، وعليه أن يتولى من تولاه المسلمون ، ويبرأ ممن برىء منه المسلمون ، ولا يسعه دون ذلك ، والمسلمون قد برئوا من فلان بن فلان ، وفلان بن فلان يعني بذلك عليا وعثمان ، ومن تقدم ذكره من المحدثين في ذلك العصر والزمان ، وقد تولوا فلان بن فلان ، وفلان بن فلان ، من أهل ذلك العصر والزمان ، ولا يسعك إلا أن تبرأ ممن قد برىء منه المسلمون من هؤلاء ، وتتولى من تولاه المسلمون من هؤلاء الموصوفين المذكورين ، وإلا فأنت هالك بدون ذلك ، فإن لم تعرف ذلك فعليك السؤال ، والبحث عن ذلك ، ولا يسعك دون ذلك .
ولو سئلوا عما بريء به المسلمون من فلان بن فلان ، لما أتوا على ذلك ببرهان ، وما كان قولهم في ذلك إلا ما شاء الله ، إلا كما قال المشركون إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون " .
كذلك قولهم إنا برئنا من فلان بن فلان ببراءة المسلمين منهم ، ولأجل براءة المسلمين منهم ، ولأنهم بريء منهم المسلمون .
ولا نعلم مع الملبسة في الولاية والبراءة شيئا يزيد على هذه البدعة وهذه الضلالة ، فلو لم يتولوا ولم يبرأوا على هذا الوجه ، لكان خيرا لهم ، و لكانوا قد وافقوا الولاية والبراءة من حيث لا يعلمون ، وهم قد خالفوا أحكام الولاية والبراءة من حيث ظنوا أنهم لها موافقون ، وكذبوا على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين ني دينهم ، من حيث ظنوا أنهم في ذلك صادقون .
وكذلك قولهم في موسى بن موسى وراشد بن النضر ، نحو من قولهم في علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان ، وإن لم يكن قولهم في موسى بن موسى وراشد بن النضر أشنع وأقبح ، والحكم في ذلك واحد ، والقول فيه واحد ، من خاص ذلك وعامه ، لمن لم يمتحن بأمر ذلك وشأنه ، ولم يكن من أهل عصره وزمانه ، ولم تقم عليه الحجة ببلوغ علم ذلك إليه ، بما لا شك معه فيه ولا ريب ، من بعيد عن ذلك العصر والزمان أو قريب ، ولو كان من أهل ذلك العصر ، إذا لم يصح عنده علم ذلك ، ولم تقم عليه الحجة بذلك ، من أي الوجوه قامت .
والعجب العجيب كيف خص الحكم في علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان ، وموسى بن موسى وراشد بن النضر ، والبراءة منهم دون غيرهم من المحدثين والجبابرة ، والمفسدين وأهل البدع والخلاف في الدين ، من المقرين من أهل القبلة والجاحدين ، وغيرهم ممن لا يحصى عدده ، ولا يبلغ أمده ، ولا ينقضي عدده ، إلا ما شاء الله . والمعنى في الجميع من أولياء الله وأعداء الله واحد ، والقول فيهم واحد ، والحكم فيهم واحد ، قد أوجب الله وفرض وأمر بعداوة جميع أعدائه ، وأوجب وفرض وأمر بولاية جميع أوليائه ، فهل يقدر أحد من الخليقة أن يقول : إن الله -تبارك وتعالى - قد كلف عبدا من عبيده من الأولين والآخرين أن يوالي جميع أولياء الله من الأولين والآخرين بأسمائهم وأعيانهم ، أو يعادي جميع أعداء الله بأسمائهم وأعيانهم . أو هل حكم بذلك كتاب الله المستبين ، أو ادعى ذلك محق أو مبطل على رسول من رسل رب العالمين - صلى الله وسلم عليهم أجمعين - ، أو في إجماع المسلمين ، أو يقوم ذلك في حجج العقول من العاقلين ، أن يكون الله - تبارك وتعالى - قد كلف العباد في الولاية والبراءة أن يعادوا له جميع أعدائه بأسمائهم وأعيانهم ، أو يوالوا له جميع أوليائه بأسمائهم وأعيانهم ، هذا ما لا تحتمله العقول ، ويتنافى عن الله - تبارك وتعالى- في أحكام الأصول ، وليس له أساس ، ولا منه محصول ، والله وكيل على ما نقول . )
أبو سعيد الكدمي ، الإستقامة / الجزء الأول .
والكلام في هذا يطول ، وأظن أن ما ذكرته من أقوال علماء الإباضية كافياً لدحض هذه الفرية ، والله المستعان .
وكلا منا مسؤل عن اعماله وكلامة امام ربه وكلا منا يمثل مذهبه في طريقة كلامة واسلوبة وكلا منا ولد في عائلةنضيف إلى ذلك أن " الشيخ العلامة المؤرخ الفقيه سالم بن حمد الحارثي حفظه الله في كتابه " العقود الفضية في أصول الإباضية " يثني على عثمان ويثبت له الفضل والسبق حيث قال ص19-20 ما نصه:
(هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وهنا يلتقي نسبه بالنبي صلى الله عليه وسلم .. كان يلقب بذي النورين .. كان عثمان ألينهم وأطيبهم وأحبهم وأكرمهم .. سلك عثمان مسلك صاحبيه قدما في الجهاد وفتح الثغور فافتتح ما وراء الدروب من الشام والماهان واذربيجان وخراسان بعد الري وحلوان وسجستان وافريقية وكانت الفتوح هكذا متوالية في أطراف الأرض حتى وقع ما وقع من الافتراق والشقاق) " .
" ويقول الشيخ أبو إسحاق إبراهيم أطفيش في تعليقه على كتاب الذهب الخالص للقطب محمد يوسف أطفيش ص62 ما نصه ( هذا رأي الأكثر واختار الكف عن الخوض في فتن الصحابة الإمام أبو عبيده مسلم رحمه الله كما ذكره الرقيشي الأزكوي مصباح الظلام عند الكلام على وفد الأصحاب إلى عمر بن عبد العزيز . وأبو مهدي عيسى المليكي في رسالته والبدر الثلاثي في نزهته رحمهم الله . على أن الأحداث عما سلف غير لازم كالبحث عن الأحداث وأصحابها والفتن وأهلها. ) " .
هذا وقد عارض الشيخ أبو سعيد الكدمي من تعرض في مسألة الولاية والبراءة في عثمان وعلي رضي الله عنهما ، وكان خطابه شديد اللهجة في ذلك ، حيث يقول :
( أكثر ما تجرى فيه المعارضات من أهل التلبيس المتكلفين لضعفاء المسلمين المتمسكين في ذكر الولاية والبراءة ، بضلال التأويل لأصول الولاية والبراءة ، بغير بصيرة ولا علم .
وذلك أنه يلقى الواحد منهم المتسمي بالفقه والعلم ممن قد اتزر بالجفوة ، وارتدى بالعمى ، وأنزل نفسه على الضعفاء منازل الفقهاء والعلماء على الواحد من الضعفاء المسلمين ، فيقول له : إن الولاية والبراءة فريضتان ، ولا يسع العبد دون أن يوالي في الله ، أو يعادي في الله ، ويتولى ويبرأ ، وعليه أن يتولى من تولاه المسلمون ، ويبرأ ممن برىء منه المسلمون ، ولا يسعه دون ذلك ، والمسلمون قد برئوا من فلان بن فلان ، وفلان بن فلان يعني بذلك عليا وعثمان ، ومن تقدم ذكره من المحدثين في ذلك العصر والزمان ، وقد تولوا فلان بن فلان ، وفلان بن فلان ، من أهل ذلك العصر والزمان ، ولا يسعك إلا أن تبرأ ممن قد برىء منه المسلمون من هؤلاء ، وتتولى من تولاه المسلمون من هؤلاء الموصوفين المذكورين ، وإلا فأنت هالك بدون ذلك ، فإن لم تعرف ذلك فعليك السؤال ، والبحث عن ذلك ، ولا يسعك دون ذلك .
ولو سئلوا عما بريء به المسلمون من فلان بن فلان ، لما أتوا على ذلك ببرهان ، وما كان قولهم في ذلك إلا ما شاء الله ، إلا كما قال المشركون إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون " .
كذلك قولهم إنا برئنا من فلان بن فلان ببراءة المسلمين منهم ، ولأجل براءة المسلمين منهم ، ولأنهم بريء منهم المسلمون .
ولا نعلم مع الملبسة في الولاية والبراءة شيئا يزيد على هذه البدعة وهذه الضلالة ، فلو لم يتولوا ولم يبرأوا على هذا الوجه ، لكان خيرا لهم ، و لكانوا قد وافقوا الولاية والبراءة من حيث لا يعلمون ، وهم قد خالفوا أحكام الولاية والبراءة من حيث ظنوا أنهم لها موافقون ، وكذبوا على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين ني دينهم ، من حيث ظنوا أنهم في ذلك صادقون .
وكذلك قولهم في موسى بن موسى وراشد بن النضر ، نحو من قولهم في علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان ، وإن لم يكن قولهم في موسى بن موسى وراشد بن النضر أشنع وأقبح ، والحكم في ذلك واحد ، والقول فيه واحد ، من خاص ذلك وعامه ، لمن لم يمتحن بأمر ذلك وشأنه ، ولم يكن من أهل عصره وزمانه ، ولم تقم عليه الحجة ببلوغ علم ذلك إليه ، بما لا شك معه فيه ولا ريب ، من بعيد عن ذلك العصر والزمان أو قريب ، ولو كان من أهل ذلك العصر ، إذا لم يصح عنده علم ذلك ، ولم تقم عليه الحجة بذلك ، من أي الوجوه قامت .
والعجب العجيب كيف خص الحكم في علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان ، وموسى بن موسى وراشد بن النضر ، والبراءة منهم دون غيرهم من المحدثين والجبابرة ، والمفسدين وأهل البدع والخلاف في الدين ، من المقرين من أهل القبلة والجاحدين ، وغيرهم ممن لا يحصى عدده ، ولا يبلغ أمده ، ولا ينقضي عدده ، إلا ما شاء الله . والمعنى في الجميع من أولياء الله وأعداء الله واحد ، والقول فيهم واحد ، والحكم فيهم واحد ، قد أوجب الله وفرض وأمر بعداوة جميع أعدائه ، وأوجب وفرض وأمر بولاية جميع أوليائه ، فهل يقدر أحد من الخليقة أن يقول : إن الله -تبارك وتعالى - قد كلف عبدا من عبيده من الأولين والآخرين أن يوالي جميع أولياء الله من الأولين والآخرين بأسمائهم وأعيانهم ، أو يعادي جميع أعداء الله بأسمائهم وأعيانهم . أو هل حكم بذلك كتاب الله المستبين ، أو ادعى ذلك محق أو مبطل على رسول من رسل رب العالمين - صلى الله وسلم عليهم أجمعين - ، أو في إجماع المسلمين ، أو يقوم ذلك في حجج العقول من العاقلين ، أن يكون الله - تبارك وتعالى - قد كلف العباد في الولاية والبراءة أن يعادوا له جميع أعدائه بأسمائهم وأعيانهم ، أو يوالوا له جميع أوليائه بأسمائهم وأعيانهم ، هذا ما لا تحتمله العقول ، ويتنافى عن الله - تبارك وتعالى- في أحكام الأصول ، وليس له أساس ، ولا منه محصول ، والله وكيل على ما نقول . )
أبو سعيد الكدمي ، الإستقامة / الجزء الأول .
والكلام في هذا يطول ، وأظن أن ما ذكرناه من أقوال علماء الإباضية كافياً لدحض هذه الفرية ، والله المستعان .
نضيف إلى ذلك أن " الشيخ العلامة المؤرخ الفقيه سالم بن حمد الحارثي حفظه الله في كتابه " العقود الفضية في أصول الإباضية " يثني على عثمان ويثبت له الفضل والسبق حيث قال ص19-20 ما نصه:
(هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وهنا يلتقي نسبه بالنبي صلى الله عليه وسلم .. كان يلقب بذي النورين .. كان عثمان ألينهم وأطيبهم وأحبهم وأكرمهم .. سلك عثمان مسلك صاحبيه قدما في الجهاد وفتح الثغور فافتتح ما وراء الدروب من الشام والماهان واذربيجان وخراسان بعد الري وحلوان وسجستان وافريقية وكانت الفتوح هكذا متوالية في أطراف الأرض حتى وقع ما وقع من الافتراق والشقاق) " .
" ويقول الشيخ أبو إسحاق إبراهيم أطفيش في تعليقه على كتاب الذهب الخالص للقطب محمد يوسف أطفيش ص62 ما نصه ( هذا رأي الأكثر واختار الكف عن الخوض في فتن الصحابة الإمام أبو عبيده مسلم رحمه الله كما ذكره الرقيشي الأزكوي مصباح الظلام عند الكلام على وفد الأصحاب إلى عمر بن عبد العزيز . وأبو مهدي عيسى المليكي في رسالته والبدر الثلاثي في نزهته رحمهم الله . على أن الأحداث عما سلف غير لازم كالبحث عن الأحداث وأصحابها والفتن وأهلها. ) " .
هذا وقد عارض الشيخ أبو سعيد الكدمي من تعرض في مسألة الولاية والبراءة في عثمان وعلي رضي الله عنهما ، وكان خطابه شديد اللهجة في ذلك ، حيث يقول :
( أكثر ما تجرى فيه المعارضات من أهل التلبيس المتكلفين لضعفاء المسلمين المتمسكين في ذكر الولاية والبراءة ، بضلال التأويل لأصول الولاية والبراءة ، بغير بصيرة ولا علم .
وذلك أنه يلقى الواحد منهم المتسمي بالفقه والعلم ممن قد اتزر بالجفوة ، وارتدى بالعمى ، وأنزل نفسه على الضعفاء منازل الفقهاء والعلماء على الواحد من الضعفاء المسلمين ، فيقول له : إن الولاية والبراءة فريضتان ، ولا يسع العبد دون أن يوالي في الله ، أو يعادي في الله ، ويتولى ويبرأ ، وعليه أن يتولى من تولاه المسلمون ، ويبرأ ممن برىء منه المسلمون ، ولا يسعه دون ذلك ، والمسلمون قد برئوا من فلان بن فلان ، وفلان بن فلان يعني بذلك عليا وعثمان ، ومن تقدم ذكره من المحدثين في ذلك العصر والزمان ، وقد تولوا فلان بن فلان ، وفلان بن فلان ، من أهل ذلك العصر والزمان ، ولا يسعك إلا أن تبرأ ممن قد برىء منه المسلمون من هؤلاء ، وتتولى من تولاه المسلمون من هؤلاء الموصوفين المذكورين ، وإلا فأنت هالك بدون ذلك ، فإن لم تعرف ذلك فعليك السؤال ، والبحث عن ذلك ، ولا يسعك دون ذلك .
ولو سئلوا عما بريء به المسلمون من فلان بن فلان ، لما أتوا على ذلك ببرهان ، وما كان قولهم في ذلك إلا ما شاء الله ، إلا كما قال المشركون إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون " .
كذلك قولهم إنا برئنا من فلان بن فلان ببراءة المسلمين منهم ، ولأجل براءة المسلمين منهم ، ولأنهم بريء منهم المسلمون .
ولا نعلم مع الملبسة في الولاية والبراءة شيئا يزيد على هذه البدعة وهذه الضلالة ، فلو لم يتولوا ولم يبرأوا على هذا الوجه ، لكان خيرا لهم ، و لكانوا قد وافقوا الولاية والبراءة من حيث لا يعلمون ، وهم قد خالفوا أحكام الولاية والبراءة من حيث ظنوا أنهم لها موافقون ، وكذبوا على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين ني دينهم ، من حيث ظنوا أنهم في ذلك صادقون .
وكذلك قولهم في موسى بن موسى وراشد بن النضر ، نحو من قولهم في علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان ، وإن لم يكن قولهم في موسى بن موسى وراشد بن النضر أشنع وأقبح ، والحكم في ذلك واحد ، والقول فيه واحد ، من خاص ذلك وعامه ، لمن لم يمتحن بأمر ذلك وشأنه ، ولم يكن من أهل عصره وزمانه ، ولم تقم عليه الحجة ببلوغ علم ذلك إليه ، بما لا شك معه فيه ولا ريب ، من بعيد عن ذلك العصر والزمان أو قريب ، ولو كان من أهل ذلك العصر ، إذا لم يصح عنده علم ذلك ، ولم تقم عليه الحجة بذلك ، من أي الوجوه قامت .
والعجب العجيب كيف خص الحكم في علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان ، وموسى بن موسى وراشد بن النضر ، والبراءة منهم دون غيرهم من المحدثين والجبابرة ، والمفسدين وأهل البدع والخلاف في الدين ، من المقرين من أهل القبلة والجاحدين ، وغيرهم ممن لا يحصى عدده ، ولا يبلغ أمده ، ولا ينقضي عدده ، إلا ما شاء الله . والمعنى في الجميع من أولياء الله وأعداء الله واحد ، والقول فيهم واحد ، والحكم فيهم واحد ، قد أوجب الله وفرض وأمر بعداوة جميع أعدائه ، وأوجب وفرض وأمر بولاية جميع أوليائه ، فهل يقدر أحد من الخليقة أن يقول : إن الله -تبارك وتعالى - قد كلف عبدا من عبيده من الأولين والآخرين أن يوالي جميع أولياء الله من الأولين والآخرين بأسمائهم وأعيانهم ، أو يعادي جميع أعداء الله بأسمائهم وأعيانهم . أو هل حكم بذلك كتاب الله المستبين ، أو ادعى ذلك محق أو مبطل على رسول من رسل رب العالمين - صلى الله وسلم عليهم أجمعين - ، أو في إجماع المسلمين ، أو يقوم ذلك في حجج العقول من العاقلين ، أن يكون الله - تبارك وتعالى - قد كلف العباد في الولاية والبراءة أن يعادوا له جميع أعدائه بأسمائهم وأعيانهم ، أو يوالوا له جميع أوليائه بأسمائهم وأعيانهم ، هذا ما لا تحتمله العقول ، ويتنافى عن الله - تبارك وتعالى- في أحكام الأصول ، وليس له أساس ، ولا منه محصول ، والله وكيل على ما نقول . )
أبو سعيد الكدمي ، الإستقامة / الجزء الأول .
والكلام في هذا يطول ، وأظن أن ما ذكرناه من أقوال علماء الإباضية كافياً لدحض هذه الفرية ، والله المستعان .
سيف نضيف إلى ذلك أن " الشيخ العلامة المؤرخ الفقيه سالم بن حمد الحارثي حفظه الله في كتابه " العقود الفضية في أصول الإباضية " يثني على عثمان ويثبت له الفضل والسبق حيث قال ص19-20 ما نصه:
(هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وهنا يلتقي نسبه بالنبي صلى الله عليه وسلم .. كان يلقب بذي النورين .. كان عثمان ألينهم وأطيبهم وأحبهم وأكرمهم .. سلك عثمان مسلك صاحبيه قدما في الجهاد وفتح الثغور فافتتح ما وراء الدروب من الشام والماهان واذربيجان وخراسان بعد الري وحلوان وسجستان وافريقية وكانت الفتوح هكذا متوالية في أطراف الأرض حتى وقع ما وقع من الافتراق والشقاق) " .
" ويقول الشيخ أبو إسحاق إبراهيم أطفيش في تعليقه على كتاب الذهب الخالص للقطب محمد يوسف أطفيش ص62 ما نصه ( هذا رأي الأكثر واختار الكف عن الخوض في فتن الصحابة الإمام أبو عبيده مسلم رحمه الله كما ذكره الرقيشي الأزكوي مصباح الظلام عند الكلام على وفد الأصحاب إلى عمر بن عبد العزيز . وأبو مهدي عيسى المليكي في رسالته والبدر الثلاثي في نزهته رحمهم الله . على أن الأحداث عما سلف غير لازم كالبحث عن الأحداث وأصحابها والفتن وأهلها. ) " .
هذا وقد عارض الشيخ أبو سعيد الكدمي من تعرض في مسألة الولاية والبراءة في عثمان وعلي رضي الله عنهما ، وكان خطابه شديد اللهجة في ذلك ، حيث يقول :
( أكثر ما تجرى فيه المعارضات من أهل التلبيس المتكلفين لضعفاء المسلمين المتمسكين في ذكر الولاية والبراءة ، بضلال التأويل لأصول الولاية والبراءة ، بغير بصيرة ولا علم .
وذلك أنه يلقى الواحد منهم المتسمي بالفقه والعلم ممن قد اتزر بالجفوة ، وارتدى بالعمى ، وأنزل نفسه على الضعفاء منازل الفقهاء والعلماء على الواحد من الضعفاء المسلمين ، فيقول له : إن الولاية والبراءة فريضتان ، ولا يسع العبد دون أن يوالي في الله ، أو يعادي في الله ، ويتولى ويبرأ ، وعليه أن يتولى من تولاه المسلمون ، ويبرأ ممن برىء منه المسلمون ، ولا يسعه دون ذلك ، والمسلمون قد برئوا من فلان بن فلان ، وفلان بن فلان يعني بذلك عليا وعثمان ، ومن تقدم ذكره من المحدثين في ذلك العصر والزمان ، وقد تولوا فلان بن فلان ، وفلان بن فلان ، من أهل ذلك العصر والزمان ، ولا يسعك إلا أن تبرأ ممن قد برىء منه المسلمون من هؤلاء ، وتتولى من تولاه المسلمون من هؤلاء الموصوفين المذكورين ، وإلا فأنت هالك بدون ذلك ، فإن لم تعرف ذلك فعليك السؤال ، والبحث عن ذلك ، ولا يسعك دون ذلك .
ولو سئلوا عما بريء به المسلمون من فلان بن فلان ، لما أتوا على ذلك ببرهان ، وما كان قولهم في ذلك إلا ما شاء الله ، إلا كما قال المشركون إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون " .
كذلك قولهم إنا برئنا من فلان بن فلان ببراءة المسلمين منهم ، ولأجل براءة المسلمين منهم ، ولأنهم بريء منهم المسلمون .
ولا نعلم مع الملبسة في الولاية والبراءة شيئا يزيد على هذه البدعة وهذه الضلالة ، فلو لم يتولوا ولم يبرأوا على هذا الوجه ، لكان خيرا لهم ، و لكانوا قد وافقوا الولاية والبراءة من حيث لا يعلمون ، وهم قد خالفوا أحكام الولاية والبراءة من حيث ظنوا أنهم لها موافقون ، وكذبوا على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين ني دينهم ، من حيث ظنوا أنهم في ذلك صادقون .
وكذلك قولهم في موسى بن موسى وراشد بن النضر ، نحو من قولهم في علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان ، وإن لم يكن قولهم في موسى بن موسى وراشد بن النضر أشنع وأقبح ، والحكم في ذلك واحد ، والقول فيه واحد ، من خاص ذلك وعامه ، لمن لم يمتحن بأمر ذلك وشأنه ، ولم يكن من أهل عصره وزمانه ، ولم تقم عليه الحجة ببلوغ علم ذلك إليه ، بما لا شك معه فيه ولا ريب ، من بعيد عن ذلك العصر والزمان أو قريب ، ولو كان من أهل ذلك العصر ، إذا لم يصح عنده علم ذلك ، ولم تقم عليه الحجة بذلك ، من أي الوجوه قامت .
والعجب العجيب كيف خص الحكم في علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان ، وموسى بن موسى وراشد بن النضر ، والبراءة منهم دون غيرهم من المحدثين والجبابرة ، والمفسدين وأهل البدع والخلاف في الدين ، من المقرين من أهل القبلة والجاحدين ، وغيرهم ممن لا يحصى عدده ، ولا يبلغ أمده ، ولا ينقضي عدده ، إلا ما شاء الله . والمعنى في الجميع من أولياء الله وأعداء الله واحد ، والقول فيهم واحد ، والحكم فيهم واحد ، قد أوجب الله وفرض وأمر بعداوة جميع أعدائه ، وأوجب وفرض وأمر بولاية جميع أوليائه ، فهل يقدر أحد من الخليقة أن يقول : إن الله -تبارك وتعالى - قد كلف عبدا من عبيده من الأولين والآخرين أن يوالي جميع أولياء الله من الأولين والآخرين بأسمائهم وأعيانهم ، أو يعادي جميع أعداء الله بأسمائهم وأعيانهم . أو هل حكم بذلك كتاب الله المستبين ، أو ادعى ذلك محق أو مبطل على رسول من رسل رب العالمين - صلى الله وسلم عليهم أجمعين - ، أو في إجماع المسلمين ، أو يقوم ذلك في حجج العقول من العاقلين ، أن يكون الله - تبارك وتعالى - قد كلف العباد في الولاية والبراءة أن يعادوا له جميع أعدائه بأسمائهم وأعيانهم ، أو يوالوا له جميع أوليائه بأسمائهم وأعيانهم ، هذا ما لا تحتمله العقول ، ويتنافى عن الله - تبارك وتعالى- في أحكام الأصول ، وليس له أساس ، ولا منه محصول ، والله وكيل على ما نقول . )
أبو سعيد الكدمي ، الإستقامة / الجزء الأول .
والكلام في هذا يطول ، وأظن أن ما ذكرناه من أقوال علماء الإباضية كافياً لدحض هذه الفرية ، والله المستعان .
|
اريد منك ان توضحى لى ما الفرق بين ما لون بالاحمر
وما الفرق بين ما لون بالازرق
للاسف لا شىء تنسخى وتلصقى وتكررى العبارات لتوهمى القارىء ان اساطين مذهبك لم يكفرو ولكن المتمعن فى الاسطر سيعلم حقيقة ان بعض علمائك يتلبسون التقيه ويتبرؤون من عثمان وعلى رضى الله عنه
واعلمك اى نسخ لك بعد الان سيحرر لتعمدك التدليس وهذا ما ثبت عنكم فى اكثر من مره
وساقتبس لك هنا اقول علمائك وممن استشهتدى بهم لنرى هل ستتبرائى منهم ام لا
جاء في سيرة أبي المؤثر هذا كما في ( السير والجوابات : 2/ 307 ) : "فهذا دليل على كفر علي ، وضلاله، وصواب أهل النهروان وعدلهم ، ثم أن عليا خلعه الحكمان فلم يرض حكمهما ، وفرق الله أمره فقتله عبد الرحمن بن ملجم غضبا لله وكان ذلك منه حــــــــــــــلالا لقتله الذين يأمرون بالقسط من الناس ، فرحم الله عبد الرحمن"
هل بعد هذا الدليل من دليل
ولا يتوقف الأمر عند السالمي بل سأضع أمامكم مجموعة من الكتب لم يسلم فيها الصحابة من شر مؤلفيها
1 - العقود الفضية في أصول الإباضية سالم بن حمد الحارثي الإباضي
2 -كتاب " السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان "
كتاب " جوابات الإمام السالمي
3 - كتاب " هيميان الزاد إلى دار المعاد " وهو كتاب تفسير للقرآن العظيم لمؤلفه : محمد بن يوسف أطفيش وفيه من الكذب ما لا تطيقه الجبال
4 - كتاب " المعتبر " أبو سعيد الكدمي
5 - كتاب " الجامع المفيد من أحكام أبي سعيد (الكدمي)
6 - كتاب " الجامع " لمؤلفه أبو جابر محمد بن جعفر الأزكوي
7 - كتاب " ديوان أبي مسلم الرواحي " لمؤلفه : ناصر بن سالم بن عديم الرواحي
8 - كتاب " بيان الشرع " .القاضي محمد بن إبراهيم الكندي
9 - كتاب " شرح النيل، وشفاء الغليل " الملقــب في الأوساط الإباضية بـ: " قطب الأئمة " محمد بن يوسف أطفـيش
10 - كتاب " الضياء " لأبي المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم الصحاري العوتبي
11 - كتاب " الدليل والبرهان " للعلامة !! أبي يعقوب يوسف إبراهيم الوارجلاني
12 - كتاب " القول المتين " لقاسم بن سعيد بن قاسم بن سليمان الشماخي العامري
13 - كتاب " قاموس الشريعة ، الحاوي طرقها الوسيعة " لمؤلفه : جميل بن خميس السعدي
انظرى كم واحد من الصحابه فى الوثيقه
اقتباس:
وفالنهايه كلا منا مسؤل عن كلامه وافعالة امما ربة لا يحق لاحد بمحاسبتة وتكفيرة غيرة وكلا منا يمثل مذهبه في طريقة كلامة واسلوبة
|
فعلا وثبت عنكم الكذب والتدليس وهنا اسألك هل احل لكم الكذب والتدليس على مخالفيكم لا استبعد ذلك ممن كفر اصحاب رسول الله وردو احاديثه بحجة لم يسبقها احد
اما قولك فلا يحق لاحد ان يحاسبنا وهل حاسبناك
نحن نبين ما فى كتبكم من ضلال حتى لا نقيم الحجه عليكم واقمناهاعلى كل من سجل هنا من الاباضيه
حتى لا ينخدع واذا اخذنا بكلامك اذا لما ندعو النصارى واليهود للاسلام لنتركهم اذا حسابهم على الله
لما بعث النبى
ودعا قريش لتركهم اذا حسابهم على الله
تفكيرك سقيم ينم صدقا على حقيقة مذهبكم الذى حكم العقل على النقل مما جعلكم ترهفون بكلام يناقض بعضه بعض
اقتباس:
عندما فتحنا اعيننا وجدنا مذهبنا فلماذا التعصب بدل عن التعمق في مذاهبنا والعمل بها بدل عن شتم وسب المذاهب الاخرى فقط لانهم ليسوا مثل مذهبنا
|
لان المعتقد هو ما ندين به الله اما جنه او نار وقولك هذا هو نفس قول كفار قريش قال تعالى
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (104)
اذا انتى ملزمه بالبحث عن الحق لا تقولى فتحت عينى وجدنا مذهبنا ما الفرق بينك وبين النصارى مثلا
حجتك باطله
اقتباس:
والبعض عرف طريقة وذلك بعرض كل المذاهب امامه واختيار ما يراه يناسبه والواجب علينا ان نطلع المذاهب الاخرى بمذاهبنا ونظهر مميزاتنا ومعتقداتنا ونقول عسى الله ان يهدي الناس عامه والمسلمين خاصة الى طريق الصواب لا ان نشتم وان نسب ونكفر بعضنا البعض في مذهبة
|
نحن لا نكفر يا امة الله قلنا لك طريق الجنه واحد لا غير ولسنا نحن من نقول بل سيد الخلق
روى الترمذي عن عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو قَالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَيَأْتِيَنّ عَلَى أُمّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النّعْلِ بِالنّعْلِ حَتّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِي أُمّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلّةً،
وَتَفْتَرِقُ أُمّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلّةً كُلّهُمْ فِي النّارِ إِلاّ مِلّةً وَاحِدَةً، قَالَ ومَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي".
كلها فى النار الا واحده فاى الطرق تتبعين انتى هذا السؤال اسألي لا تقولى فتحت عينى وجدت مذهبى
[warning]اى نسخ ولصق لك بعد الان ستحرر المشاركه كامله[/warning]