هل اكل الداجن بعض صحيح مسلم ايضا ؟ بل أكل عقلك يا مهند ؟!

[هيثم القطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث

كيف تزعم يا سيد مهند أني انسحبت؛ فلقد بينت لك ان هنالك من قرا الصحيحين قبل العلماء الثلاثة ولم يجد فيه الحديث؛ فتجاهلت الكلام واعتبرت كلامنا اقل من مستوى العلماء الثلاثة وبالتالي فهو ليس معتمد عندك؛ ثم رددت عليك وذكرت بقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه : اعرف الحق تعرف أهله؛ ولم تجب؛ ولقد قلت لك سابقا انني ابحث في الموضوع لأنني وضعت يدي على أساس الخطا وسوف تعرف قريبا؛ ليكن في معلومك اننا أهل الاسناد والمتابعة وسهلا علينا معرفة الصح من الخطا.

ألا تعلم أخي أحمد أن صاحب الموضوع كثير الكذب ..يبدو لي أنك لا تعرفه جيداً . هو كثير الكذب والخيال .. ولا مهم عنده الحوار العلمي كثر ما يهمه الجدل من أجل الجدل فقط .

الموضوع محروق وهو يحاول أن ينقذ شبهة الحيدري الذي ورطه .. هو دخل هذا الموضوع معتمداً على عالمهم الحيدري .. ولا يعرف أن الحيدري يمكن لأي طفل سني الرد عليه . فتورط صاحب الموضوع فكيف يخرج من تورطه .. طبعاً بالكذب والخيالات .


بارك الله فيك أخي .

[أبو أحمد الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم القطان

ألا تعلم أخي أحمد أن صاحب الموضوع كثير الكذب ..يبدو لي أنك لا تعرفه جيداً . هو كثير الكذب والخيال .. ولا مهم عنده الحوار العلمي كثر ما يهمه الجدل من أجل الجدل فقط .

الموضوع محروق وهو يحاول أن ينقذ شبهة الحيدري الذي ورطه .. هو دخل هذا الموضوع معتمداً على عالمهم الحيدري .. ولا يعرف أن الحيدري يمكن لأي طفل سني الرد عليه . فتورط صاحب الموضوع فكيف يخرج من تورطه .. طبعاً بالكذب والخيالات .


بارك الله فيك أخي .

أضيف على كلامك أن الرجل يحب التسلية و إضاعة الوقت
أسئلة تافهة
الكلام بالألغاز
و عند الجد لا نرى له أثر
و سوف أثبت له ذلك من رابط لأحد المنتديات

[احمد عبد الحفيظ احمد غيث]

الخطأ عند المرجع رقم (2) : المتقي الهندي وحديث "المهدي من ولد فاطمة"
الجدير بالذكر أن كتاب كنز العمال هو عبارة عن نسخ لكتاب الجامع الصغير في حديث البشير النذير وزوائده الذي هو من تأليف السيوطي ؛وذلك باقرار من المتقي الهندي حيث قال في مقدمة كتابه كنز العمال: (أما بعد) فيقول أحقر عباد الله علي بن حسام الدين الشهير عند الناس بالمتقي: لما رأيت كتابي الجامع الصغير وزوائده، تأليفي شيخ الإسلام جلال الدين السيوطي عامله الله بلطفه ملخصا من قسم الأقوال من جامعه الكبير وهو مرتب على الحروف، جمعت بينهما مبوبا ذلك على الأبواب الفقهية، مسميا الجمع المذكور (منهج العمال في سنن الأقوال) ثم عن لي أن أبوب مابقي من قسم الأقوال، فنجز بحمد الله وسميته (الإكمال لمنهج العمال). ثم مزجت بين هذين التأليفين كتابا بعد كتاب وبابا بعد باب وفصلا بعد فصل، مميزا أحاديث الإكمال من منهج العمال. ومقصودي من هذا التمييز أن المؤلف رحمه الله ذكر أن الأحاديث التي في الجامع الصغير وزوائده أصح وأخصر وأبعد من التكرار، كما يعلم من ديباجة الجامع الصغير. فصارا كتابا سميته (غاية العمال) في سنن الأقوال. ثم عن لي أن أبوب قسم الأفعال أيضا فبوبته على المنهاج المذكور وجمعت بين أحاديث الأقوال والأفعال. وأذكر أولا أحاديث منهج العمال، ثم أذكر أحاديث الإكمال، ثم أحاديث قسم الأفعال، كتابا بعد كتاب، فصار ذلك كتابا واحدا مميزا فيه ماسبق بحيث أن من أراد تحصيل قسم الأقوال أو الأفعال منفردا أو تحصيلهما مجتمعين أمكنه ذلك، وسميته (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال). فمن ظفر بهذا التأليف فقد ظفر بجمع الجوامع، مبوبا مع أحاديث كثيرة ليست في جمع الجوامع، لأن المؤلف رحمه الله زاد في الجامع الصغير وذيله أحاديث لم تكن في جمع الجوامع.
ونقل المتقي الهندي خطبة السيوطي للجامع الصغير بالحرف؛ وقد قال السيوطي في ديباجته للجامع الصغير مايلي: هذا الكتاب (هذا كتاب) أودعت فيه من الكلم النبوية الوفا، ومن الحكم المصطفوية صنوفا، اقتصرت فيه على الأحاديث الوجيزة، ولخصت فيه من معادن الأثر أبريزه، وبالغت في تحرير التخريج فتركت القشر وأخذت اللباب، وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع كالفائق والشهاب، وحوى من نفائس الصناعة الحديثية مالم يودع قبله في كتاب، ورتبته على حروف المعجم مراعيا أول الحديث فما بعده تسهيلا على الطلاب، وسميته (الجامع الصغير من حديث البشير النذير) لأنه مقتضب من الكتاب الكبير الذي سميته جمع الجوامع وقصدت فيه جمع الأحاديث النبوية بأسرها وهذه رموزه (خ) للبخاري (م) لمسلم (ق) لهما (د) لأبي داود (ت) للترمذي (ن) للنسائي (ه) لابن ماجة (4) لهؤلاء الأربعة (3) لهم إلا ابن ماجه (حم) لأحمد في مسنده (عم) لابنه في زوائده (ك) للحاكم فإن كان في مستدركه اطلقت وإلا بينته (خد) للبخاري في الأدب (تخ) له في التاريخ (حب) لابن حبان في صحيحه (طب) للطبراني في الكبير (طس) له في الأوسط (طص) له في الصغير (ص) لسعيد ابن منصور في سننه (ش) لابن أبي شيبة "<عب>لعبد الرزاق في الجامع <ع> لأبي يعلى في مسنده <قط> للدارقطني فإن كان في السنن أطلقت وإلا بينته <فر>للديلمي في مسند الفردوس <حل> لأبي نعيم في الحليه <هب> للبيهقي في شعب الإيمان <هق> له في السنن <عد> لابن عدي في الكامل <عق> للعقيلي في الضعفاء <خط> للخطيب فإن كان في التاريخ أطلقت وإلا بينته وأسأل الله أن يمن بقبوله وأن يجعلنا عنده من حزبه المفلحين وحزب رسوله آمين.
ثم جاء الحديث تحت رقم38662- المهدي من عترتي من ولد فاطمة.(د، م - عن أم سلمة).
ولكن المفاجاة انه في الجامع الصغير ورد ولم يذكر مسلم (م):المهدي من عترتي، من ولد فاطمة: ‏(‏د ه ك‏)‏ عن أم سلمة

فالمتقي على ما يبدوا أخطا في نقل الاحرف فأين (ه) ابن ماجه واين (ك) الحاكم والدليل على ذلك: ما يلي:...
ذكر المتقي الهندي الحديث في كتابة كنز العمال منسوبا للامام مسلم بحرف (م) والغريب انه لم يذكر مسلم عندما ذكر الحديث نفسه في كتابه الآخر المخصص للمهدي المنتظر وهو بأسم "البرهان في علامات المهدي آخر الزمان للمتقي الهندي" /الباب الثاني (في نسب المهدي): أخرج احمد وابن ابي شيبة وابن ماجه وابو نعيم بن حماد في الفتن عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المهدي منا آل البيت يصلحه الله في ليلة"؛ وأخرج أبو داود و ابن ماجه و الطبراني والحاكم عن ام سلمة سمعت رسول الله يقول:"المهدي من عترتي من ولد فاطمة"؛ وبالتالي هذه القرينة تؤكد وتؤيد ان حرف الميم المنقول سابقا كان خطأ...والدليل انه ذكر هنا ابن ماجه والحاكم وعن أم سلمة....

يوجد عندي نسخة بخط اليد عن الجامع الصغير تؤكد ان الاحرف هي د ه ك (ولكني لا اعرف كيف انزل صور) وسوف اقوم بارفاقها لاحقا
ولنا كلام آخر عن كل المصادر لاحقا...

[احمد عبد الحفيظ احمد غيث]

صباح الخير : أحب ان انوه ان هنالك ادلة اخرى على اخطاء المراجع كلها ( الثلاثة) سوف اتحدث عنها لاحقا