أم المؤمنين عائشة عليها السلام .. ورضاع الكبير.

[هيثم القطان]

:[align=center]بس:



أولاً..

لقد حاورت الكثير من الرافضة في مسألة أم المؤمنين عائشة ورضاع الكبير .. ومن بينهم ( الحمار حامل الأسفار .. وحاطب باليل) المدعو . الطالب313 .

وكان هذا المدعو كثيراً ما يطعن في أم المؤمنين بجهل . وهو يحسب نفسه على شيء ..

الرافضة عموماً في منتدياتهم .. يوهمون الناس بأن المقصود في إرضاع الكبير .. أي إرضاع الرجل .. أو البالغ .وهذا خطأ وتلبيس لناس .

والرافضة عموماً كثيراً ما يطرحون شبهة رضاع الكبير ..وأن أم المؤمنين عائشة تبيح رضاعة الكبير .... ويوهمون العامة أن المقصود رضاع البالغ أو رضاع الرجل .


سالتهم وسألت الرافضي الطالب 313 ستت أسألة .. لم أجد جواباً لها .. لأن تهمة رضاع الكبير تهمة مزيفة .

السؤال الأول .. ما المقصود برضاع الكبير .. أي لما يقول الفقهاء عبارة رضاع الكبير ..هل المقصود الرجل الكبير .. أو الطفل الذي تعدى سن الرضاع الشرعية وهي سنتين .؟؟
السؤال الثاني .. إن كان رضاع الكبير أي رضاع البالغ .. أو الرجل .. سوف لا يكون إسمه رضاع الكبير .. بل رضاع البالغ ..؟؟ ؟وبتالي من هم الرجال الذين تمت رضاعتهم من قبل أم المؤمنين عائشة عليها السلام ؟؟.

السؤال الثالث .. أريد رواية تبين أن أم المؤمنين تبيح رضاع البالغين .. ؟؟


السؤال الرابع ... إذا كان معنى رضاع الكبير أي .. رضاع من هم فوق سن الرضاع الشرعي .. أي رضاع الطفل الكبير الذي تعدى سنتين .. هل رضاع الطفل الكبير .. أو الغلام يعد أمراً معيباً ؟؟

إذا كان الجواب بنعم .. أريد دليل على أن رضاع الغلام يعد أمراً معيباً .


السؤال الخامس ... معلوم أن مسألة جواز إرضاع الكبير التي أفتت بها أم المؤمنين عائشة عليها السلام موجوده في بطون الكتب والمراجع منذ القدم .. فهل علماء الشيعة القدامى أثارو ذالك ورأوها أنها تهمة لأم المؤمنين .. أريد عالم شيعي من علماء الكبار المتقدمين وليس علماء هذا العصر .. يرون أن رضاع الكبير تهمة لأم المؤمنين عائشة عليها السلام .. ؟؟ وهل ردو علمائنا عليهم .؟؟

السؤال السادس.. هل ثبت عند الدين الشيعي أن أم المؤمنين عائشة أرضعت الرجال .؟؟؟..............



ثانياً ..

المقصود بإرضاع الكبير هو .. إرضاع الطفل الكبير .


هنا مقتبس .

[gdwl]
إرضاع الكبير أي الكبير في السن. وحكم هذا أنه لو وصل حليب إمرأة لمعدة كبير فلا تصير أمه بالرضاعة. وإنما الشرط للتحريم أي لتكون محرما له هو أن يكون الطفل دون السنتين وأن يرضع منها خمس رضعات متفرقات كما هو مذهب الشافعي رضي الله عنه

فالرضاع الذي يثبت به التحريم هو ما كان في الصغر دون الكبر، والحد الفاصل بين الصغر والكبر مختلف فيه:

فيرى الشافعية والحنابلة والصاحبان من الحنفية: أن حد الصغر حولان.( أسنى المطالب للشيخ زكريا الأنصاري 3/416، ومغنى المحتاج للشيخ الخطيب الشربيني 5/127، 128، شرح منتهى الإرادات للبهوتي 3/215، وكشاف القناع له أيضًا 5/455 )

أما المالكية فالزيادة القريبة عن الحولين تدخل في التحريم، وحَدُّها شهر أو شهران على المعتمد عندهم.( شرح مختصر خليل للخرشي 4/178 )

بينما ذهب الإمام أبو حنيفة إلى أن حد الصغر ثلاثون شهرًا أي: عامين ونصف. وقال زفر بن الهذيل - من الحنفية -: إن حد الصغر ثلاثة أعوام.( بدائع الصنائع للكاساني 4/5، 6 بتصرف) .

وقول الجمهور - من أن الرضاع الذي يثبت به التحريم هو ما كان في الصغر دون الكبر – هو قول أكثر أهل العلم، روي نحو ذلك عن عمر، وعلي، وابن عمر، وابن مسعود، وابن عباس، وأبي هريرة، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم سوى عائشة، وإليه ذهب الشعبي، وابن شُبْرُمة، والأوزاعي، وإسحاق، وأبو ثور (المغني لابن قدامة 8/142 ).

أدلة الجمهور:

استدل جمهور الفقهاء لما ذهبوا إليه - من أن الرضاع المـحَرِم هو ما كان في الصغر دون الكبر - بعدة أدلة:

1. قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}[البقرة: 233]، فجعل الحق تبارك وتعالى تمام الرضاعة في الحولين، فأفهم بأن الحكم بعدهما بخلافه.

وأخبرت هذه الآية الكريمة مع قوله تعالى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا}[الأحقاف: 15] عن أقل مدة الحمل وكمال مدة الرضاع(كفاية الطالب الرباني لأبي الحسن علي بن خلف المنوفي المالكي 2/115، 116، أسنى المطالب للشيخ زكريا الأنصاري 3/416، ومغني المحتاج للشيخ الخطيب الشربيني 5/128، شرح منتهى الإرادات للبهوتي 3/215، وكشاف القناع له أيضًا 5/455).

2. ما روي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل، فكأنه تغير وجهه، كأنه كره ذلك، فقالت: إنه أخي، فقال: "انظرن من إخوانكن، فإنما الرضاعة من المجاعة"، فأشار صلى الله عليه وسلم إلى أن الرضاع في الصغر هو المـحَرِّم؛ لأنه حال الحاجة إلى الغذاء واللبن، وهو الذي يدفع الجوع، أما جوع الكبير فلا يندفع بالرضاع(بدائع الصنائع للكاساني 4/5، شرح منتهى الإرادات للبهوتي 3/215 - والحديث متفق عليه: صحيح البخاري (4814)، وصحيح مسلم (1455) واللفظ للبخاري ).

3. عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام"، ورضاع الصغير هو الذي يفتق الأمعاء لا رضاع الكبير؛ لأن أمعاء الصغير تكون ضيقة لا يفتقها إلا اللبن؛ لكونه من ألطف الأغذية، أما أمعاء الكبير فمنفتقة لا تحتاج إلى الفتق باللبن (بدائع الصنائع للكاساني 4/5، أسنى المطالب للشيخ زكريا الأنصاري 3/416، شرح منتهى الإرادات للبهوتي 3/215، وكشاف القناع له أيضًا 5/455 - والحديث في سنن الترمذي (1152)، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: أن الرضاعة لا تحرم إلا ما كان دون الحولين، وما كان بعد الحولين الكاملين فإنه لا يحرم شيئًا).

4. حديث: "لا رضاع إلا ما كان في الحولين"(أسنى المطالب للشيخ زكريا الأنصاري 3/416، ومغني المحتاج للشيخ الخطيب الشربيني 5/128، 215، وكشاف القناع للبهوتي 5/455 - قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (4/8): "حديث: "لا رضاع إلا ما كان في الحولين" رواه الدارقطني (4/174) من حديث عمرو بن دينار، عن ابن عباس، وقال: تفرد برفعه الهيثم بن جميل، عن ابن عيينة، وكان ثقة حافظًا، وقال ابن عدي في الكامل (7/104): يعرف بالهيثم، وغيره لا يرفعه، وكان يغلط، ورواه سعيد بن منصور، عن ابن عيينة، فوقفه، وقال البيهقي في السنن الكبرى (7/462): الصحيح موقوف. وروى البيهقي عن عمر، وابن مسعود التحديد بالحولين، قال: ورويناه عن سعيد بن المسيب، وعروة والشعبي، ويحتج له بحديث فاطمة بنت المنذر، عن أم سلمة: لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء، وكان قبل الفطام").

5. ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الرضاع ما أنبت اللحم وأنشر العظم"، وذلك هو رضاع الصغير دون الكبير؛ لأن إرضاعه لا ينبت اللحم ولا ينشر العظم (بدائع الصنائع للكاساني 4/5 - قال الحافظ بن حجر في التلخيص الحبير (4/8): "حديث:"الإرضاع ما أنبت اللحم وأنشر العظم". أبو داود (السنن 2059) من حديث أبي موسى الهلالي، عن أبيه، عن ابن مسعود بلفظ: "لا رضاع إلا...". وفيه قصة له مع أبي موسى في رضاع الكبير. وأبو موسى وأبوه; قال أبو حاتم (الجرح والتعديل 9/438): مجهولان. لكن أخرجه البيهقي (السنن الكبرى 7/461) من وجه آخر، من حديث أبي حصين، عن أبي عطية قال: جاء رجل إلى أبي موسى فذكر بمعناه".).

وقد روي هذا الأثر عن عبد الله بن مسعود، وذلك: أن رجلا من أهل البادية ولدت امرأته ولدًا فمات ولدها فورم ثدي المرأة فجعل الرجل يمصه ويمجه فدخلت جرعة منه حلقه فسأل عنه أبا موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قد حرمت عليك، ثم جاء إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فسأله فقال: هل سألت أحدًا، فقال: نعم سألت أبا موسى الأشعري فقال: حرمت عليك، فجاء ابن مسعود أبا موسى الأشعري رضي الله عنهما فقال له: أما علمت أنه إنما يحرم من الرضاع ما أنبت اللحم، فقال أبو موسى: لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر بين أظهركم(بدائع الصنائع للكاساني 4/5 - وهذا الأثر في سنن الدارقطني 4/173، وفي سنن البيهقي 7/460، 461 ).

6. ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا رضاع بعد فصال"(بدائع الصنائع للكاساني 4/5 – قال الزيلعي في نصب الراية (3/416، 417): "قال عليه السلام: "لا رضاع بعد الفصال" قلت: روي من حديث علي، ومن حديث جابر. فحديث علي: رواه الطبراني في معجمه الصغير (2/158): عن علي, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا رضاع بعد فصال، ولا يتم بعد حلم" انتهى. طريق آخر: رواه عبد الرزاق في مصنفه (6/416): عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا رضاع بعد الفصال" انتهى. ثم رواه عن الثوري عن جويبر به موقوفًا، قال العقيلي في كتابه الضعفاء (4/428): وهو الصواب – لكني لم أقف على الشاهد من الحديث فيه -، ورواه ابن عدي في الكامل (1/362، 363) – بلفظ: "لا رضاع بعد فطام" - من حديث أيوب بن سويد عن الثوري به مرفوعًا، وأعله بأيوب هذا، ثم قال: وهذا الحديث رواه عبد الرزاق: مرة عن معمر فرفعه، ومرة عن الثوري فوقفه – كما مر - انتهى. وأما حديث جابر: فرواه أبو داود الطيالسي في مسنده (1/243) حدثنا خارجة بن مصعب عن حرام بن عثمان عن أبي عتيق عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا رضاع بعد فصال، ولا يتم بعد احتلام" انتهى. ورواه ابن عدي في الكامل (2/447)، وأعله بحرام، ونقل عن الشافعي، وابن معين أنهما قالا: الرواية عن حرام حرام.انتهى. واعلم أن تمام الدلالة من الحديث من قوله تعالى: {وفصاله في عامين} انتهى").

7. ما روي عن عبد الله بن عمر أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه فقال: كانت لي وليدة أطؤها فعمدت امرأتي إليها فأرضعتها فدخلت عليها فقالت: دونك مقدور الله أرضعتها، فقال عمر رضي الله عنه: واقعها فهي جاريتك فإنما الرضاعة عند الصغر(بدائع الصنائع للكاساني 4/5 – و هذا الأثر في موطإ الإمام مالك 2/578، وفي سنن البيهقي 7/461).[/gdwl]
الرابط .

http://madeena.org/play-674.html


..................


كيفية الإرضاع .

. الجواب .. هناك طريقتين .. الأولى بإلتقام الطفل بحلمة الثدي .. وإذا كان الطفل الكبير .. كبير بحد يمكن أن يطلع على عورات النساء . يكون بالحلب على إيناء .. وكلتا الطريقتين تسمى رضاع .

رابط للفائدة .

http://www.saaid.net/bahoth/61.htm


..................

ثالثاً .

أن مسألة رضاع الكبير .. أي رضاع الطفل الكبير .. هي مسألة شاذه . وأهل السنة يرون أن رضاع الكبير لا تفيد في مسألة التبني .. أي مهما أرضعت فإن هذا الطفل الكبير لا يمكن أن يكون إبناً لمُرضعته .لأنه تعدى سن الرضاعة وهي سنتين .. وهذ رأي الصحابة وأمهات المؤمين .. ما عدا أم المؤمنين عائشة عليها السلام .

ولكن من أخذ بهذا الرأي فله أدلته بلا شك .. ويوجد من علمائنا في هذا العصر من أخذ برأي أم المؤمنين عائشة عليها السلام .



الآن لنرى رأي الشيعة في هذا المنتدى في هذه المسألة ..وهل عندهم جواب


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا[/align]

[ابن المبارك]

بارك الله فيك اخي هيثم
تسجيل المتابعة

[ابو عبدالله العراقي]

طيب ماذا لو تحدث عن هذا الموضوع عالم سني هل يكون الموضوع انتقاص و تشويه أم هو بحث علمي ..!!

الكثير من الفتاوى ظهرت في قضية رضاعة الكبير حتى ان احد علمائكم أمر بوجوب رضاعة المرأة لزميلها بالعمل ,,!!

و الكثير من الفتوى لا استطيع حصرها في رد واحد بالأعتماد على ما قامت به ( أم المؤمنين عائشة ) ,, الموجود في كتب اهل السنة ,,!!

[ابو عبدالله العراقي]

كان د.عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فجر مفاجأة حيث أباح للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل منعاً للخلوة المحرمة، إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يفتح بابها إلا بواسط أحدهما.

واكد عطية لـ"العربية.نت" أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج، وان المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، مطالباً توثيق هذا الإرضاع كتابة ورسميًا ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا.

http://www.alwatanvoice.com/arabic/n.../17/88613.html

[فتى الشرقيه]

تقول [[[[ حيث أباح رضاعة المراءة لزميلها في العمل ]]]]
سؤال لك
من يملك حق هذا التشريع ,,,
وهل ترفض أي تشريع من علمائكم يخالف القرآن

[ابو عبدالله العراقي]

من يملك حق هذا التشريع ,,,
وهل ترفض أي تشريع من علمائكم يخالف القرآن

هل تم ذكر رضاعة الكبير في القرآن الكريم .. ؟

[هيثم القطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله العراقي

هل تم ذكر رضاعة الكبير في القرآن الكريم .. ؟

لا .. ولكن ذكر في السنة .

[هيثم القطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله العراقي

طيب ماذا لو تحدث عن هذا الموضوع عالم سني هل يكون الموضوع انتقاص و تشويه أم هو بحث علمي ..!!

الكثير من الفتاوى ظهرت في قضية رضاعة الكبير حتى ان احد علمائكم أمر بوجوب رضاعة المرأة لزميلها بالعمل ,,!!

و الكثير من الفتوى لا استطيع حصرها في رد واحد بالأعتماد على ما قامت به ( أم المؤمنين عائشة ) ,, الموجود في كتب اهل السنة ,,!!

أهل السنة بإجماع الأكثرية لا ترى برضاع الكبير ..

ومن يستقل رضاع الكبير ويتخطى حدود الشرع ويجعلها رضاع الرجل أو رضاع البالغ هذا لا يجوز بالإجماع .. حتى عند أم المؤمنين عائشة عليها السلام .

[هيثم القطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله العراقي

http://www.alwatanvoice.com/arabic/n.../17/88613.html

هذه الفتوى إن صحت من هذا العالم .. فهو فتوى غير جائزة .

ليس معنى رضاع الكبير .. أي البالغ .. ولكن تعني رضاع الطفل الذي تخطى السنتين .

[ابو عبدالله العراقي]

أهل السنة بإجماع الأكثرية لا ترى برضاع الكبير ..

هل يدخل هذا في زاوية التناقض عند معتقد أهل السنة ؟

[هيثم القطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله العراقي

هل يدخل هذا في زاوية التناقض عند معتقد أهل السنة ؟

لا هذه مسألة فقهية .. وليس عقدية ...

هل كل علماء الشيعة مع التطبير ؟؟

[هيثم القطان]

يررررررفع

[نايف الشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله العراقي

هل يدخل هذا في زاوية التناقض عند معتقد أهل السنة ؟

عملية ارضاع الكبيرة حصلة مرة واحدة في عهد رسول الله وتعتبر حالة خاصة لا تعمم . واعلم جيداً ان ما ينسب لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من ارضاع الكبير انما هو كذب وبهتان . أم المؤمنين عائشة لم تلد حتى ترضع . وليس لها حاجة بهذا الامر . ام المؤمنين عائشة لها اخوة واخوات ولهم ذرية محارم لها واضف الى ذلك مكانتها عند المسلمين فالكل في خدمتها باعتبارها اماً لهم . ولعلم علي بن ابي طالب فعل ذلك خدمة لها . لقد جهز لها حامية تحميها وجعل اخيها محمد على رأس هذه الحامية . لا حاجة لها بإرضاع الكبير ابداً .

المختصر المفيد . هذا ليس قائماً عندنا ولا يعمل به ابداً .

هناك امور فيها اختلاف فقهي . مثلاً لحم الابل ينقض الوضوء ام لا . هذا خلاف فقهي وليس عقائدي . يعني اذا اخذت به كان الامر وان تركته كان الامر .

[هيثم القطان]

يررررررررررررررفع

[أبو مريم العراقي]

السلام عليكم
الشيعة اصلا يرفضون هذا الكلام المنسوب الى السيدة عائشة , ويرون انه محض افتراء ,, لكن بعضهم اراد ان يعمل بقاعدة ألزموهم بما الزموا به انفسهم , فراح يشنع على السنة بهذا القول .
والمشكلة ان اهل السنة لا يرفضونه بل يبررون ذلك الفعل , نذكر لكم جواب وجه لمركز الفتوى :

هل يحرم الرجل الكبير إذا رضع من إمرأة؟ أي هل تصبح أمه في الرضاع؟
وما صحة أن أم المؤمنين عائشة كانت ترسل لمن أرادت أن يدخل عليها من الكبار إلى أحد أخواتها أو بنات إخوانها كي يرضع منهن ثم بذلك يحرم عليها.؟
ثم ما حكم هذا الفعل إن صح ؟
وتقبلوا خالص تحياتي .
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

فمذهب الجمهور والأئمة الأربعة وغيرهم أن رضاع الكبير لا يحرم وذهبت عائشة وبقولها قال ابن حزم: إلى أن رضاع الكبير يحرم مستدلة بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر امرأة أبي حذيفة أن ترضع سالماً مولى أبي حذيفة فقال: (أرضعيه تحرميه عليك) وفي رواية (أرضعيه حتى يدخل عليك) وفي رواية أنها قالت له (وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (قد علمت أنه رجل كبير). والحديث في صحيح مسلم وغيره. وفي الموطأ والمسند وسنن أبي داود أن عائشة رضي الله عنها كانت تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال. والحديث طويل وفيه فوائد وهو صحيح. واستدل الجمهور بقول الله تعالى: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) البقرة. وبما في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما الرضاعة من المجاعة) والكبير لا تسد الرضاعة جوعته. وقالوا إن القصة التي استدلت بها عائشة خاصة بامرأة أبي حذيفة كانت تقول: (أبت سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يُدخلن عليهن أحداً بتلك الرضاعة وقلن لعائشة والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة فما هو داخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رأينا وقد ذكر ابن تيمية في الفتاوى ج34ص60 توضيحاً لمذهب عائشة يجمع بين هذه الأدلة فقال: وهذا الحديث أخذت به عائشة وأبى غيرها من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذن به مع أن عائشة روت عنه قال: (الرضاعة من المجاعة) لكنها رأت الفرق بين أن يقصد رضاعة أو تغذية فمتى كان المقصود الثاني لم يحرم إلا ما كان قبل الفطام وهذا هو إرضاع عامة الناس وأما الأول فيجوز إن احتيج إلى جعله ذا محرم وقد يجوز للحاجة ما لا يجوز لغيرها وهذا قول متوجه. انتهى بحروفه منه.
وبما ذكرته لك تعلم أن هذه المسألة مختلف فيها ، ولا شك أن الراجح فيها قول الجمهور فلا ينبغي لأحد العدول عنه خصوصاً أن من أهل العلم من حكى عليه الإجماع، وحادثة سالم كانت معالجة لظرف كان موجوداً قبل الإسلام وهو التبني وقد حسمه الإسلام فلا يعقل تكرره إلا في من أسلموا حديثاً وكان هذا الظرف موجوداً عندهم. والله تعالى أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=3901

ترى ان المركز لا ينفي ذلك عن السيدة عائشة , بل يثبته ويبرر ذلك الفعل .
وبمثل هذا قال بعض شوخ السلفية امثال العبيكان

[هيثم القطان]

الشيعة اصلا يرفضون هذا الكلام المنسوب الى السيدة عائشة , ويرون انه محض افتراء ,, لكن بعضهم اراد ان يعمل بقاعدة ألزموهم بما الزموا به انفسهم , فراح يشنع على السنة بهذا القول .
والمشكلة ان اهل السنة لا يرفضونه بل يبررون ذلك الفعل , نذكر لكم جواب وجه لمركز الفتوى :

أنتم لم ترفضونه .. أنتم فقط لم يثبت عندكم ومن طرقكم أن عائشة أفتت بذلك .. لانكم أصلاً لا تروون عنها .. ولا حتى عن النبي صلى الله عليه وسلم .

ولكن لماذا نرفض فتوى رضاع الكبير ؟؟ هذا واقع .. أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أفتت بجواز رضاع الكبير

ما هي مبررات الرفض ؟؟ هل هو عيب مثلاً أن ترضع طفل عمره ثلاث سنوات ؟؟

عائشة رضي الله عنها أستندت على دليل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

ولكن كما قلت لك رضاع الكبير لا يؤخذ بها جمهور أهل السنة .. لانهم يرون أن الطفل له حد أقصى وهي سنتين فقط .. فإذا رضع وهو اكبر من سنتين لا تنفع رضاعته في مسألة التبني .

عائشة رضي الله عنها ترى أنه ينفع لتبني .

الشيعة أوهم الناس على أن عائشة تبيح رضاع الرجال .. أي أنها تكشف عن ثدييها ويأتي الرجل ويرضع .. هذا الذي يروجه الشيعة .. وهذا مخالف لنصوص وللفقه رضاع الكبير.

لان رضاع الكبير لا يعني الرجل أو البالغ .. إنما يعني الطفل الذي تعدى السنتين .

[نايف الشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم العراقي

السلام عليكم
الشيعة اصلا يرفضون هذا الكلام المنسوب الى السيدة عائشة , ويرون انه محض افتراء ,, لكن بعضهم اراد ان يعمل بقاعدة ألزموهم بما الزموا به انفسهم , فراح يشنع على السنة بهذا القول .
والمشكلة ان اهل السنة لا يرفضونه بل يبررون ذلك الفعل , نذكر لكم جواب وجه لمركز الفتوى :



http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=3901

ترى ان المركز لا ينفي ذلك عن السيدة عائشة , بل يثبته ويبرر ذلك الفعل .
وبمثل هذا قال بعض شوخ السلفية امثال العبيكان

الحديث الصحيح واحد فقط وهو حديث ( سالماً مولى أبي حذيفة) وهي حالة خاصة كما ذهب اليها اجماع العلماء ولا تعمم .

اما الاخرى ان عائشة تأمر اخواتها او بنات أخواتها ان يرضعن من احبت ان يدخل عليها من الرجال . هذا غير صحيح ابداً . لم تفعله ولا حاجة لها بهذا .

اما قول العبيكان فلا يعني لنا شيئاً . لقد تم الرد عليه من قبل خيرة العلماء ورفضاً قاطعاً لاستنباطه . هناك علماء وفقهاء يحصل منهم الخطأ في الاجتهاد والاستنباط وهو امراً وارد جداً ولكن لا يحصل اجماع عليه ابداً .

لقد ذكرت لك نحن لا نفعله فلماذا تريد الصاق الامر بنا . هل رأيت احداً يفعله من أهل السنة . هل قال لك العبيكان انه جعل نسائه يرضعون الكبار . ام انه لا يفعله .

عموماً العبيكان لا يمثل الا نفسه . ان كان يرى ذلك فليجعل نسائه اول الناس بهذا الأمر .

ان كنت تريد جمهور العلماء السنة فأعلم انهم لا يقرون ذلك .

[هيثم القطان]

السؤال هنا لماذا أهل السنة لم ياخذو بفتوى عائشة رضي الله عنها رغم إنها تستند إلى دليل .؟؟

الجواب .. بسببين .. أولاً ... أن حديث سالم مولى حذيفة هم رخصة خاصة .. ولس تشريع عام .. وهذا هو فهم الصحابة وأمهات المؤمنين للحديث .

السبب الثاني .. هو إجماع الصحابة .. إذ كيف علمنا أن الحديث سالم هو رخصة خاصة . الجواب من إجماع الصحابة أنهم لم يرو أن الحديث تشريع عام .. وبتالي لم يأخذو بفتوى السيدة عائشة .

هنا رأي إبن تيمية وبن القيم والألباني في مسألة رضاع الكبير .فهم لا يأخذون ما ذهبت إليه السيدة عائشة رضي الله عنها .

الرابط

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=231790

هنا فتوى الشيخ المنجد حفظه الله .


الرابط .

http://islamqa.info/ar/85115

[هيثم القطان]

يرررررررررررررررررفع

لأي رافضي يريد الحوار .

[هيثم القطان]

يررررررررررررررررررررررررررفع لشيعة