عبد الرزاق موهسين والبحث عن اجابات محرمة

[موحد مسلم]

عبد الرزاق موهسين والبحث عن اجابات محرمة

اورد حديثا تحت عنوان عثمان يستهزأ بعمر

بسم الله الرحمن الرحيم

حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني رجل من الأنصار من أهل الفقه انه سمع عثمان بن عفان رضي الله عنه يحدث ان رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس قال عثمان وكنت منهم فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر على عمر رضي الله عنه فسلم علي فلم أشعر انه مر ولا سلم فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه فقال له ما يعجبك اني مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد علي السلام وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر رضي الله عنه حتى سلما علي جميعا ثم قال أبو بكر جاءني أخوك عمر فذكر انه مر عليك فسلم فلم ترد عليه السلام فما الذي حملك على ذلك قال قلت ما فعلت فقال عمر بلى والله لقد فعلت ولكنها عبيتكم يا بني أمية قال قلت والله ما شعرت انك مررت ولا سلمت قال أبو بكر صدق عثمان وقد شغلك عن ذلك أمر فقلت أجل قال ما هو فقال عثمان رضي الله عنه توفي الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل ان نسأله عن نجاة هذا الامر قال أبو بكر قد سألته عن ذلك قال فقمت إليه فقلت له بابي أنت وأمي أنت أحق بها قال أبو بكر
مسند احمد الجزء الاول صفحة 6
لاحظ
عمر يقسم والله ان عثمان كاذب فيما يقول
فهل كان عمر يقسم كذبا
ام عثمان كان كاذب
وعمر يعتبر ما فعله عثمان هو من سجايا الامويين
---------------------------------------
مع ان الحديث بكل بساطة ضعيف ومن فوائده مع ضعفه ان الثلاثة ابو بكر وعمر وعثمان اخوة وعمر هنا حس من عثمان شيئا لم يكن عثمان يقصده فذهب الى ابو بكر ليأتي معه ويصلح بينه وبين عثمان هذا ظنه وانتهى الموضوع والقصة واضحه وهي ان الصحابة تفكروا في حالهم بعد وفاة الرسول وفيه حجة على الرافضي لانه لو كان هناك وصي لم نجد مثل هذا الحديث الذي يفهم منه ان الصحابة حزنوا على الرسول

ومع ان الرافضي بتر باقي الحديث لكن اين الحجة هذا اموي وهذا عدوي وكلهم اخوة انما اين علي هنا مع هؤلاء الاخوة
سبق وان تكلمت عن علي في مواضيع سابقة فابحث عنها لكن هنا لما يقال الثلاثة فما الذي يخطر ببالك
هكذا قل ثلاثة فماذا سيخطر في بالك

لا تكمل هذه الاجابة المحرمة
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22)