يوم الجمعة عند أهل القرآ ن.

[ناصر المقوب]

لو قرأنا الآيات الثلاث الأخيرة في سورة الجمعة وليس في أذهننا أي حكم مسبق لوصلنا الى حكم واحد ، ولكن الفكر السني مشكلة يدخل الى القرآن ولديه التفسير مسبقا ويريد أن يقوم القرآن على فكره المخالف للقرآن. يجب علينا أن نفهم القرآن بالفكر الأمي الذي كان عند رسولنا محمد {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ ...} الأمية هي الثقافة المكتسبة من المجتمع المحيط بنا...نعم محمد رسول الله لم يكن يحمل ثقافة قريش ..ونحن أذا أردنا فهم القرآن يجب أن نقرأه ونحن أميين .
تذكرني هذه الآيات بما يفعله اليهود يوم السبت..هم أقرب للأيمان منا وأن كانوا قتلة الأنبياء..يوم السبت يمنع العمل واللعب ووووو.فقط يقومون بالعبادة.
نعود الى الآيات الثلاث الأخيرة في سورة الجمعة ..نحن نعلم أن أول صلاة في كل يوم مفروضة علي المؤمنين هو صلاة الفجر..فاالله يخبرنا عندما ينادي المنادي لصلاة الفجر في يوم الجمعة على الذين آمنوا رجالا ونساء ترك جميع الأعمال التي تعطلك عن العبادة بما فيها التجارة (ويستثنى من ذلك الآعمال المهمة والأنسانية وغيرها التي لا تعطل حياة المسلمين بالضرر)..وأمرنا الله تعالى بأمرين هما فأسعوا الى ذكر الله وذروا البيع (هذا في كل ساعات يوم الجمعة، بمعنى من صلاة الفجر يوم الجمعة الى قبل صلاة الفجر يوم السبت )...أما الشرط الأول الذي أمرنا الله تعالى به فقد أوضحه الله تعالى بما يلي: فأنتشروا في الأرض وأبتغوا من فضل الله وأذكروا الله ذكرا كثيرا وتعني أن على المسلمين التوجه الى المساجد لتعميرها بذكر الله تعالى وهو تدبر آيات القرآن الكريم..ويمكن أن يقسم المساجد الى مساجد خاصة بالنساء ومساجد خاصة للرجال ..عموما ...كل المسلمين عملهم هو التدبر وتلاوة القرآن و لا شئ غير االقرآن..والمساجد أنما جعلت لهذا الغرض ..الذكر الذكر الذكر و لا شئ غير الذكر يقول الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ }النور36 ولم يأمر الله تعالى بقيام المساجد للصلاة فيها ...فلا توجد آية واحدة تفيد أن المساجد للصلاة .وانما هي للذكر فقط، وعلى المسلمين القيام بالصلاة في بيوتهم. الآية تخبر أن عندما صلى المؤمنين صلاة الفجر في بيوتهم توجهوا الى المسجد ليجدوا الرسول يتدبر معهم القرآن فجلسوا يستمعون اليه ..ولكن بمجرد أن رأوا لهوا وتجارة تركوه قائما ..وكما قلنا أن أمر النهي كان يختص بترك جميع الأعمال التي تعطلك عن العبادة بما فيها التجارة واللهو والبحر والرحلات وووووو.
أما ما يقوم به المسلمين الآن فليس من القرآن في شئ ..تنقلب صلاة الظهر الى صلاة الجمعة ...وتتغير من اربع الى أثنين ...ومن سر الى جهر..هذا كله بفعل الأحاديث التي بدلت شرع الله تعالى ...فمن يعي ويفهم ذلك..يا أخواني من يجزم أن بخاري ومسلم ونسائي وترمذي هم من أهل الجنة لكي نجعلهم ونجعل الأحاديث التي أفتروها على الله تعالى وعلى رسوله فوق القرآن الذي هو قول الله سبحانه ..يا أخواني عليك أن تكون أميا لكي تفهم القرآن.وعلى الله قصد السبيل..وهو المعين الى الصراط المستقيم.

[ناصر المقوب]

أين أنتم يا أهل السنة والجماعة..لماذا لم تجيبونني ..لماذا تصرون على قلب صلاة أربع ركعات سرا سميتموها ظهرا، الى صلاة ركعتان جهرا سميتموها جمعة. من قال لكم ذلك...لماذا أكملتم يومكم لعبا ولهوا وتجارة.... لماذا بقت نساءكم بالبيوت..نعم تذكرت ....لقد أجمع علماءكم بأحاديث من بخاري ومسلم بأنه لا بأس في ذلك ...ولكن الله تعالى يقول في سورة الجمعة (ياأيها الذين آمنوا) يعني نساءا ورجالا...والله أنكم تدينون دين غير دين القرآن... يا أهل السنة والجماعة القرآن ليس للحفظ بل هو للتدبر..والله لو تدبرتم لفهتم..ولكن للآسف على القلوب أقفالها...ومفاتيح قلوبكم عند بخاري ومسلم وترمذي ونسائي...نعم ستجدون تلك المفاتيح في اليوم الآخرة...ستجدون بعيدا عنكم رسول الله وهو يقول لكم {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30.

[نمار]

يامن تتدعي انك تتدبر القرآن ولا تحفظه هل تتدبرت قوله تعالئ : (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) نحن اهل السنه والجماعه نقول ليست كلمة الذكر في القرآن خاصة بالقرآن بل هي للسنة أيضاً، فيلزم من هذا أن يكون الله تكفل بحفظ السنة ، لأن حفظ المبين يستلزم حفظ البيان للترابط بينهما. والله عزوجل جعل السنه النبويه تفسيرا للقرآن الكريم والا لما قال عزوجل(( لتبين للناس )) والله عزوجل لايقول كلام عبث ومنها أخذنا كيفية الصلاة وعدد ركعاتها وطريقتها في الاداء كما بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده .

أما أعتمادكم على الايات الاتيه في الاكتفاء بالقرآن و انكار السنه النبويه وهي : قوله تعالى : [ مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ]( الأنعام : 38 ) ، وقوله تعالى : [ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ ]( النحل : 89 ) ، وقوله تعالى : [ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الكِتَابَ مُفَصَّلاً ]( الأنعام : 114 ) .

نعم لم يفرط ربنا عز وجل في كتابه في شيء من أمور الدين على سبيل الإجمال ، ومن بين ما لم يفرط في بيانه وتفصيله إجمالاً بيان حجية السنة ، ووجوب اتباعها والرجوع والتحاكم إليها ؛ فالقرآن جامع دون تفريط كل القواعد الكبرى للشريعة التي تنظم للناس شؤون دينهم ودنياهم ، والسنة النبوية هي المبينة لجزئياتها وتفاصيلها ، وهي المنيرة للناس طريق الحياة ، وتنسجم هذه الآية مع الآيات الأخرى التي تؤكد بالنص أهمية السنة تجاه ما في الكتاب من القواعد التي تحتاج إلى تخصيص أو تقييد أو توضيح أو تبيين .. .

إلخ .
ومن هنا فالقول بأن القرآن الكريم بيان لكل شيء قول صحيح في ذاته بالمعنى الإجمالي السابق ، ولكن الفساد فيما بنوه عليه من الاستغناء عن السنة والاكتفاء بالقرآن ليؤوِّلوه حسب أهوائهم .

وإلا فربُّ العزة هو القائل في سورة النحل نفسها ، وقبل الآية التي استدلوا بها على عدم الحجية : [ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقاًّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ * لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ ] ( النحل : 38- 39 ) .

وقال تعالى : [ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ]( النحل : 44 ) .
وقال تعالى : [ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ]( النحل : 64 ) .
فتلك ثلاث آيات كريمات في سورة النحل نفسها هي سابقة لآية : [ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ ]( النحل : 89 ) .
والثلاث آيات تسند صراحة مهمة البيان والتفصيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم صاحب السنة المطهرة ؛ فهل يُعقَل بعد ذلك أن يسلب الله عز وجل هذه المهمة البيان التي هي من مهام الرسل جميعاً كما قال عز وجل : [ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ]( إبراهيم : 4 ) ويُوقِع التناقض بآية : [ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ ]( النحل : 89 ) .
إن كل الرافضين لحجية السنة لا بد أن يلتزموا بهذه النتيجة التي تعود بالنقض على الإيمان بالكتاب فقط دون السنه النبويه .


أما استدلالك علينا بقوله تعالئ : {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً } كيف أستطعت أن تفسرها بتفسيرك الذي قلت فيه علينا :

.والله أنكم تدينون دين غير دين القرآن... يا أهل السنة والجماعة القرآن ليس للحفظ بل هو للتدبر..والله لو تدبرتم لفهتم..ولكن للآسف على القلوب أقفالها...ومفاتيح قلوبكم عند بخاري ومسلم وترمذي ونسائي...نعم ستجدون تلك المفاتيح في اليوم الآخرة...ستجدون بعيدا عنكم رسول الله وهو يقول لكم {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30.

أثبت ذلك بتفسير من القرآن بما انك تؤمن بالقرآن فقط أن تفسير هذه الآيه كما فسرتها انت بكلامك السابق ؟ هذا اذا وجدت تفسير لما تقول يامسكين !

[الاستاذ عباس محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
لااظن ان اي من المسلمين ينكر القرآن والسنه
فكيف عرفنا عدد الركعات وكيفية الصلاة وغيرها من الامور
السنه هي مبينه لكثير من الامور
اللهم احفظنا من كل سوء واجعلنا من الاسباب للوحده بين المسلمين الذين فرقتهم كل اعداء المسلمين

[ناصر المقوب]

الحمد الله وسلاما على عباده الذين أصطفى...نعم أنا مسكين الى رحمة الله تعالى ولست أتمكسن لكي الجأ الى سنتكم المزعومة لتفسر لي آيات الجمعة لتجعل من أربع سر لصلاة أسمها الظهر الى ركعتان جهرا أسمها صلاة الجمعة...أي بيان الذي تزعمونه في تفسيركم الى قول الله تعالى )) وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ((هذا ليس بيانا هذا تشريع جديد ....ما علاقة آيات سورة الجمعة بما يقوم به الرجال من الصلاة في وقت الظهيرة...آيات سورة الجمعة بشكل وضوح لا تحتاج الى لغة عربية لنفك أسرارها هي آيات تفرض علينا عدم اللهو والتجارة طوال اليوم....ولكنها تحولت بفعل السنة المزعومة الى خطبة لم يقوم بها مطلقا الرسول عليه السلام في حياته و ركعتان جهرا...هل لديكم خطبة واحدة عن ارسول عليه السلام......هذا دين جديد..وصدق الله تعالى أذ يقول {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }الكافرون6.
جل تفسيراتكم ليست مبنية على اللغة العربية ولا على التدبر...ولكنها مبنية على الروايات والأخبار والأحاديث التاريخية...أنك لن تجدي فرقا بين تفسير الكشاف للزمخشرى (345 هـ) و مرورا بمفاتيح الغيب للرازي والقدير للشوكاني من علماءكم القدماء الى علماءكم المحدثين أمثال الشعراوي وأبن عثيمين ....لا فرق كلها مبنية على الأحاديث المرويات وليس على التدبر وهي مستنسخة...فمثلا في سورة الفيل عندما فسروها لم ينظروا الى مضمونها...ولكم الصقوا قصة أبرهة عليها ....وهي قصة خرافية مسطرة في تاريخ الخرافات التاريخية.....وليس لهذه القصة علاقة بآيات السورة...أنا لي كتاب سيصدر قريبا أنشاء الله تعالى سميته "أصحاب الفيل الحقيقيون" ،وصورت فيه بالصورة الفوتوغرافية على السي دي من هم أصحاب الفيل الحقيقيون...كما أني فسرت آيات السبع المثاني والقرآن العظيم في كتابا آخر سيصدر أيضا قبل الكتاب السابق أنشاء الله تعالى ، وبينت فيه أن تفسير السبع المثاني بالفاتحة والمبني على حديث من الرسول عليه السلام فهو مفترى عليه.
تقولون أن الذكر هو السنة....يقول البخاري في صحيحه أن الأحاديث في ذلك الوقت 250 هـ كانت كثيرة جدا ويذكر أنها تفوق الآلاف .....ولأنه قام بجهد كذب بجمع ما يدعيه هو بالاحايث الصحيحة دون النظر في المتن لأنها تخالف نصوص القرآن...واكتفى بتوثيق السند ذات شكل العنعنعنعنعة.....ونحن وثقنا بهذا السند لأنه قلنا أنه أمام صالح ومن العلماء الثقاء...فما كان علينا نحن البلهاء إلا أن قدسنا البخاري و رفعناه عاليا وسميناه أمامنا......و قدسنا أحاديثه المكذوبة ورفعناها فوق القرآن.... من الذي يستطيع أن يزجم أن البخاري في الجنة لكي أتبع منهجه.....كيف لي أن أنتهج نهجا يخالف القرآن بناء على توهمي أنه أمام صالح.....لماذا لم يوثق البخاري صحيحه على المتن بدلا من السند.
لو كان الرسول عليه السلام أراد تفسير القرآن لكتبه بخط يده كيفما فعل بالقرآن.....ولكنه خاف على القرآن أن يخلط بسنته كما تقولون...هل هناك يا أختي نمار من يستطيع صياغة آيات القرآن...أنها آيات صاغها الله تعالى الذي تحدى به الجن والأنس...لن ولن ولن يستطيع أحد ولا رسولنا ولا عيسى الروح أن يفعل ذلك أبدا...أنه الله الله الله الله الذي يستطيع.....نعم تقولون أنه خاف رسولنا عليه السلام على القرآن أن يخلط بسنته ...ما هذه الأ أقوال الفاسدة أنكم تفترون فيها على الله ورسوله لكي يجيز لكم القول على الله تعالى بما لم يشرعه قال الله تعالى :{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }النحل116.نعم أختي نمار لن أستطيع منعك من السنة، ولكن هذه كلمات بسيطة لإنسان بسيط مسكين أراد الخير لغيره يرجو رحمة ربه كما رحمني بأن تركت هذه السنة و تمسكت بقرآنه قبل أن أموت...ورغم أني باخعا نفسي على كل الذين يصرون على التمسك بهذه الأقوال المسترسلة إلا أني أقول كما قال الله تعالى{أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }الأنبياء.
أختي نمار كما سبق أن قلت سابقا أن علينا تجميع الآيات المفصلة للموضوع الواحد من كل القرآن لنصل الى كماله.
و أختم كلماتي بتفسير آية الهجر للقرآن، هذه الآية أختي نمار بشكل واضح ان أخبار الغيب التي ستحدث يوم الحساب و فيها أن الرسول سيكون شاهدا على أمته وسيكون عيسى عليهما السلام أيضا شاهدا علينا. يتفاجا الرسول بما آل اليه حال أمته بأن تركت القرآن وألتت الى غيره قال الله تعالى :{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30. ولو نظرنا الى الآيات السابقة لهذه الآية فهي تشرح الوضع بشكل أحسن قال الله تعالى :{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً{25} الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً{26} وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً{27} يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً{28} لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً{29} وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً{30} وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً{31} الفرقان.
هذه الآيات صاغها الله تعالى في يوم القيامة.... لماذا نقول لقد أضلني عن الذكر وهو القرآن....ولأننا أتخذنا فلانا بخاري خليلا....هذه هي الصورة أختي نمار يوم القيامة...سنتخاصم مع الرسول يوم القيامة...لماذا...لأننا سنكون خارج الجنة .. قال الله تعالى :{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ{30} ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ{31} الزمر. هل يعقل أن يتخاصم الرسول مع الكفار مثلا...لا لا...المخاصمة تأتي من أشخاص كانوا يعتقدوا أنفسهم أنهم من أهل الجنة...الواضح أنهم تفأ جوا من ذلك...ولكن المدهش أنهم بعد هذه المخاصمة لم يعجبهم قول الرسول ..فلجئوا الى شهادة أخرى قد تخرجهم من هذا الهم الغير المتوقع، وهم يقولون أن رسولهم هو السبب في ذلك قال الله تعالى :{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }الأنعام19.
يقول الرسول أننا نشهد مع الله تعالى آلهة أخرى...لماذا...لأن الآله هو من يشرع الأحكام....والرسول يقول أنه بريء مما تشركون من أحكام أفتريناتها باسمه هو....والله تعالى قد أمر رسوله الأ يقول على الله ألا الحق قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء170 وأمره أيضا بأن لا يصدر منه قولا يخالف قوله قال الله تعالى {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{43} وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ{44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ{45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ{46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ{47} الحاقة
والآية واضحة وضوح الشمس. ثم أقرائي باقي سورة الأنعام ليتضح لكي الصورة ولكن ركزي على كلمة الخطيرة جدا جدا{ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}، التي تعني أنهم لم يقصدوا الشرك في حد ذاته.
قال الله تعالى:{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{20} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ{21} وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ{22} ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ{23} انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ{24} الأنعام
والله الموفق.

[القرآن سبيلي]

:

جــــزاك الله ... لقد كفيت و وفيت يا أخ ناصر ... و لكن هل يعقلون و يفهمون ... أتمني أن يهتدوا الي الصراط المستقيم

[نمار]

والله مارأيت اجهل منك ومن صاحبك الذي بعدك في الرد ، والله ماأرئ من كلامك الا رآئحه الكفر والعياذ بالله ، وتخبطك في الاستدلال بالايات القرآنيه على حسب
هوآك وكذبك في تفسيرها ، وهذا التخبط أتئ بعد سؤالي لك الذي مررت عليه مرور الكرآم وكأني لم أسئله ، وتصفنا بأننا نعبد آله غير الله ،
كما جاء في قولك هذا :

إلا أني أقول كما قال الله تعالى{أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

ومن هذا الذي نعبده من دون الله ياجاهل في تفسير القرآن ؟ وماهو دليلك على ذلك أو أن هذا السؤال سوف تمر عليه مرور الكرآم مثل السؤال السابق الذي طرحته

.وصدق الله تعالى أذ يقول {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }

فعلا صدق الله تعالئ في هذه الآيه !!

..فمثلا في سورة الفيل عندما فسروها لم ينظروا الى مضمونها...ولكم الصقوا قصة أبرهة عليها ....وهي قصة خرافية مسطرة في تاريخ الخرافات التاريخية.....وليس لهذه القصة علاقة بآيات السورة...أنا لي كتاب سيصدر قريبا أنشاء الله تعالى سميته "أصحاب الفيل الحقيقيون" ..كما أني فسرت آيات السبع المثاني والقرآن العظيم في كتابا آخر سيصدر أيضا قبل الكتاب السابق أنشاء الله تعالى ، وبينت فيه أن تفسير السبع المثاني بالفاتحة والمبني على حديث من الرسول عليه السلام فهو مفترى عليه.

!!!! ونحن لكم بالمرصاد ياأعدآء السنه النبويه وأعدآء الدين ، والله لن تنالوا قدر أمله من كتاب الله وسنة نبيه الكريم ، وحسبنا الله وكفئ .

[ناصر المقوب]

خروج من الحوار والموضوع

[عثمان المسيمي]

أقسم بالله إنه صار عندي قناعة أن هؤلاء الذين يناقشونا هم ليسوا ممن ينكر السنة ولكن ممكن يهود أو نصارى أو مرتدين.......غريب يثيرون قضايا تشكك في القرآن نفسه!!! أي حتى اليهودي والنصراني يؤمنون بجمعة المسلمين.
فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا

*لفظ قرآنيون لا يستحقونه إذ أنهم ضيعوا القرآن قبل أن يضيعوا السنة, والقرآن بريء منهم*.

[المستقيم]

أخي ناصر،
أنت مشكورعلى اجتهادك وأنا أعلم أنك تبحث بحسن نية لأن الأمور في هذا الزمان أضاعت عقول الشباب؛ ولكن تريث ولا تنكرالسنة بأجمعها، فالسنة في أمورالعبادات وخصوصا الصلاة محمودة رغم أن تدوينها كان فتح باب جهنم على المسلمين لما بتثه من تفرقة، أما بخصوص الٱيات في صلاة الجمعة فقد كتبت مقالا بخصوص الموضوع، وبينت فيه عكس ما تقول من جلوس وخلود في يوم الجمعة حيث يقول الله "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا" وهذه السورة بأكملها أنزلت لهذه الغاية،لأن بدايتها تقدح اليهود الذين أخذوا يوم راحة للدين ويجب أن تكون كل أيام الحياة للدين وليس يوم واحد، أما بخصوص الجامع للصلاة فقد جانبت الصواب أيضا فالجامع أساسا يجمع المسلمين للصلاة وهذا دأب الرسول حيث الآية الأخيرة تدل على أن هناك خطبة وراء كل صلاة مفروضة، الصحيح في الأمر أنهم جعلوا الخطبة قبل الصلاة والله يجازيهم، أنصحك بدراسة الكنز الإسلامي الدفين "تراث المعتزلة" والتعمق فيه....
رابط المقال
#### ( قم بنسخ الرابط ولصقه مباشرة في عنوان الصفحة)

يمنع وضع روابط لمواقع أهل الضلال
حرره غريب مسلم