جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الشيعه والقران الكريم
ذكر نماذج لأقوال بعض علماء الشيعة القائلون بالتحريف
يقول الشيخ المفيد: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد r ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان [1] .<o:p> </o:p> وقال: اتفقت الإمامية على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي r [2].<o:p> </o:p> وقال: إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر، وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة، المستودع للأحكام لم يضع منه شيء، وان كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله - أي عثمان - في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك، منها قصوره عن معرفة بعضه، ومنه ما شك فيه، ومنه ما عمد بنفسه ومنه ما تعمد إخراجه منه، وقد جمع أمير المؤمنين القرآن من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه [3]<o:p> </o:p> ويقول الكاشاني في تفسيره وبعد أن أورد الكثير من الروايات الدالة على التحريف: المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد r بل منه ما هو خلاف ما أنزل ومنه ما هو مغير محرف وانه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها إسم علي في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وانه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله r [4] .<o:p> </o:p> وقال في موضع آخر: كما إن الدواعي كانت متوفرة على نقل القرآن وحراسته من المؤمنين كذلك كانت متوفرة على تغييره من المنافقين المبدلين للوصية المغيرين للخلافة لتضمنه ما يضاد رأيهم وهواهم والتغير فيه إن وقع فإنما وقع قبل انتشاره في البلدان واستقراره على ما هو عليه الآن [5] .<o:p> </o:p> وخلص إلى القول بأنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله، فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك [6]<o:p> </o:p> ويقول المجلسي في معرض شرحه للكافي، في رواية هشام بن سالم عن الصادق: إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد r سبعة عشر ألف آية: الخبر صحيح، ولا يخفى أن هذا الخبر وكثيرا من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي إن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني إن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن الأخبار في الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر [7] .<o:p> </o:p> وقال: إن عثمان حذف من هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي وأهل بيته، وذم قريش والخلفاء الثلاثة، مثل آية يا ليتني لم اتخذ أبا بكر خليلا [8] .<o:p> </o:p> وقد أورد في تذكرته، تمام سورة الولاية التي يدعي كشأن إضرابه، إن عثمان رضي الله عنه قد حذفها من القرآن [9]<o:p> </o:p> ويقول نعمة الله الجزائري في أنواره: أنه قد استفاض في الأخبار إن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية النبي r،فبقي بعد موته ستة اشهر مشتغلا بجمعه، فلما جمعه كما أنزل أتى به إلى المتخلفين بعد رسول الله r ، فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل، فقال عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك، عندنا قرآن كتبه عثمان، فقال لهم علي: لن تروه بعد هذا اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي، وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف [10] .<o:p> </o:p> وقال في موضع آخر: ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة فانهم بعد النبي r قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو اعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم، كما سيأتي في نور القرآن [11] .<o:p> </o:p> ونور القرآن هذا قد حذف تماما من الكتاب، واكتفى المحقق الطباطبائي بالقول كما في الحاشية: إن القرآن الذي أنزله الله تعالى على رسوله وجعله معجزة باقية له إلى يوم القيامة هو القرآن الموجود بين أيدينا الآن لا زيادة فيه ولا نقصان ولا تحريف ولا تغيير[12] .<o:p> </o:p> ولعلنا نلتمس له العذر في حذف هذا الباب بأكمله من الكتاب إذا علمنا إن صاحبنا الجزائري يرى كما يروي عنه صاحب فصل الخطاب: إن الأخبار الدالة على التحريف تزيد على ألفي حديث [13] . فعجز عن رد هذه الروايات التي نظن أن الجزائري قد أورد الكثير منها في هذا النور، فحذفه محققنا وتركنا في الظلمات .<o:p> </o:p> ويقول العاملي: اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها إن القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله r شيء من التغيرات واسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات وان القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله تعالى، ما جمعه إلا علي وحفظه إلى أن وصل إلى إبنه الحسن، وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه [14] .<o:p> </o:p> وفي موضع آخر قال وبعد أن أسهب في إثبات هذه المسألة، وأورد أسماء من قال به ممن سبقوه وفند من ظن أنهم أنكروه، قال: وعندي من وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من اكبر مفاسد غصب الخلافة، فتدبر [15] .<o:p> </o:p> ويقول البحراني بعد إنكاره لمسألة القراءات السبعة: ومما يدفع ما ادعوه - أي تواترها - أيضا استفاضة الأخبار المتكاثرة بوقوع النقص في القرآن والحذف منه كما هو مذهب جملة من مشايخنا المتقدمين والمتأخرين [16] .<o:p> </o:p> وفي موضع آخر وفي معرض تعليقه على قراءة آية الوضوء، وأرجلكم إلى الكعبين، على النصب، قال: وليس بالبعيد أن هذه القراءة كغيرها من المحدثات في القرآن العزيز، لثبوت التغيير والتبديل فيه عندنا زيادة ونقصانا، وان كان بعض أصحابنا ادعى الإجماع على نفي الأول، إلا أن في الأخبار ما يرده، كما أنهم تصرفوا في قوله تعالى في آية الغار لدفع العار عن شيخ الفجار [17] . حيث أن الوارد في أخبارنا إنها نزلت، فانزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها، فحذفوا لفظ رسوله وجعلوا محله الضمير، ويقرب بالبال، كما ذكر أيضا بعض علمائنا الإبدال، إن توسيط آية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت، في خطاب الأزواج من ذلك القبيل [18] .<o:p> </o:p> أقول: يقصد بقوله: كما ذكر بعض علمائنا الإبدال، المجلسي، حيث قال: فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا إنها تناسبه، أو ادخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية، ولو سلم عدم التغيير في الترتيب فنقول: سيأتي أخبار مستفيضة بأن سقط من القرآن آيات كثيرة فلعله سقط مما قبل الآية وما بعدها آيات [19] .<o:p> </o:p> والطهراني في كتابه محجة العلماء، تناول مسالة التحريف بإسهاب وتوسع، إذ نقل إجماع الشيعة على القول بهذه المسالة، وذكر اقو آلهم، وفند على حد زعمه أقوال أهل السنة في كون القرآن الموجود بين الدفتين هو القرآن بتمامه كما أنزل على محمد r ، كما زيف أقوال إضرابه المنكرين للتحريف وطعن فيهم، وخلص إلى القول بإجماع الشيعة على هذه المسالة، بل وكونه من ضروريات مذهبهم[20].<o:p> </o:p> أما النوري الطبرسي فقد صنف كتابا مستقلا في المسألة، قال في مقدمته: هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان وسميته ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) [21] .<o:p> </o:p> وكتابه هذا زهاء أربعمائة صفحة، أورد فيه كل ما وقف عليه من أخبار وأقوال ونصوص بلغت المئات، كلها في إثبات مسألة التحريف .<o:p> </o:p> وعند طبعه عام 1298 للهجرة، ثارت حوله ضجة عند القوم لافتضاح معتقدهم في هذه المسألة، ولم يقف المصنف مكتوف اليدين إزاء ما قيل فيه، بل صنف رسالة في دفع الشبهات التي أثيرت حوله [22] .<o:p> </o:p> ويقول السيد عدنان: إن القول بالتحريف والتغيير من المسلمات عند الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم، وبه تظافرت أخبارهم [23] .<o:p> </o:p> وخلص إلى القول بعد أن أورد الروايات الدالة على التحريف وتفنيد أقوال المنكرين، إلى أن الأخبار من طريق أهل البيت كثيرة إن لم تكن متواترة على أن القرآن الذي بأيدينا ليس هو القرآن بتمامه كما أنزل على محمد r ، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو محرف ومغير وانه قد حذف منه أشياء كثيرة منها إسم علي في كثير من المواضع ومنها لفظه آل محمد ومنها أسماء المنافقين ومنها غير ذلك وانه ليس على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله r كما في تفسير علي بن إبراهيم [24]<o:p> </o:p> وعلى أي حال فهذه المسألة فيها طول، ونجتزئ بما أوردناه من أقوال .<o:p> </o:p> والطريف في الأمر أن عدد القائلين بالتحريف عند القوم في زيادة، بمعنى أن المتأخرين منهم لم يستطيعوا أن يخفوا هذه العقيدة رغم تمسحهم بمسوح التقية .<o:p> </o:p> فانظر مثلا الخوئي، رغم أنه حاول أن ينكر هذه العقيدة، إلا أنه ومن حيث يشعر أو لا يشعر نراه وإزاء تواتر روايات التحريف من طرق الشيعة يقول: إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر [25] .<o:p> </o:p> وقبله قال الخميني: ولعل القرآن الذي جمعه - أي علي عليه السلام - وأراد تبليغه إلى الناس بعد رسول الله هو القرآن الكريم مع جميع الخصوصيات الدخيلة في فهمه المضبوطة عنده بتعليم رسول الله، وبالجملة إن رسول الله وان بلغ الأحكام حتى ارش الخدش على الأمة لكن من لم يفت منه شيء من الأحكام وضبط جميعها كتابا وسنة هو أمير المؤمنين في حين فات من القوم كثير منها لقلة اهتمامهم بذلك [26] .<o:p> </o:p> وفي موضع آخر قالها صراحة: أولئك - أي الصحابة - الذين لم يكن يهمهم إلا الدنيا والحصول على الحكم دون الإسلام والقرآن والذين اتخذوا القرآن مجرد ذريعة لتحقيق نواياهم الفاسدة، قد سهل عليهم إخراج تلك الآيات من كتاب الله - أي الدالة على خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام - وكذلك تحريف الكتاب السماوي، وإقصاء القرآن عن أنظار الدنيا على وجه دائم، بحيث يبقى هذا العار في حق القرآن والمسلمين إلى يوم القيامة، إن تهمة التحريف التي يوجهونها إلى اليهود والنصارى إنما هي ثابتة عليهم [27] .<o:p> </o:p> هذا بالإضافة إلى أن الخميني وكذا صاحبه الخوئي من الموثقين لدعاء صنمي قريش والذي يتضمن على فقرات داله على وقوع التحريف .<o:p> </o:p> نماذج من الآيات المحرفة عند الشيعة:<o:p> </o:p> فمن الآيات التي ادعى القوم حذف كلمة بني هاشم منها، ما روي عن الصادق: ولو نشاء لجعلنا من بني هاشم ملائكة في الأرض يخلفون، قال الراوي: ليس في القرآن بني هاشم؟ فقال أبوعبدالله: محيت والله فيما محي [28] .<o:p> </o:p> ومن الآيات التي ادعى القوم حذف كلمة آل محمد منها، قول الأمير عليه السلام في رواية الزنديق الطويلة: وكذلك قوله سلام على يس، لأن الله سمى به النبي r، حيث قال: يس والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين، لعلمه بأنهم يسقطون قول الله سلام على آل محمد، كما اسقطوا غيره [29] .<o:p> </o:p> وعن الباقر: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد r هكذا:فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم، فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون [30] .<o:p> </o:p> وعن الصادق أنه قرأ: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد علي العالمين، قال: هكذا نزلت، وفي رواية: فاسقطوا آل محمد من الكتاب، وفي أخرى: فمحوها وتركوا آل إبراهيم وآل عمران، وفي أخرى: فوضعوا اسما مكان اسم، وفي أخرى: حرف مكان حرف [31] .<o:p> </o:p> وعن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون لآل محمد، فحذفوا آل محمد [32] .<o:p> </o:p> وعن الصادق: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم [33] .<o:p> </o:p> وعنه: هكذا نزلت هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم في آل محمد وانتم تعلمون [34].<o:p> </o:p> وعنه: نزل جبرئيل على محمد r بهذه الآية هكذا: ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم إلا خسارا [35] .<o:p> </o:p> وعنه: وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلما لآل محمد، كذا نزلت [36] .<o:p> </o:p> وعن الباقر: نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله r بهذه الآية هكذا: وقال الظالمون لآل محمد حقهم إن تتبعون إلا رجلا مسحورا [37] .<o:p> </o:p> وعن الصادق: وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون، هكذا والله نزلت [38] .<o:p> </o:p> وعن الباقر: نزلت هذه الآية هكذا: ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم آل محمد حقهم إنكم في العذاب مشتركون [39] .<o:p> </o:p> والأمثلة في ذلك كثيرة، ونكتفي بما أوردناه .<o:p> </o:p> ومن الآيات التي ادعى القوم حذف ما يتعلق بالإمامة والأئمة منها، قول الباقر: في قراءة علي عليه السلام وهو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد r: فلا تموتن إلا وانتم مسلمون الوصية لرسول الله والإمام بعده [40] .<o:p> </o:p> وفي رواية عن الكاظم أنه قال لبعض أصحابه كيف تقرأ هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم ماذا؟ قال: مسلمون، فقال: سبحان الله يوقع عليهم الإيمان فيسميهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام، والإيمان فوق الإسلام، قال: هكذا يقرأ في قراءة زيد، قال: إنما هي في قراءة علي صلوات الله عليه وهو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد r : إلا وانتم مسلمون لرسول الله ثم الإمام من بعده [41] .<o:p> </o:p> وعن الصادق: ولتكن منكم أئمة [42] .<o:p> </o:p> وعن بن سنان قال: قرأت عند أبي عبدالله: كنتم خير أمة أخرجت للناس00الآية، فقال: خير أمة تقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين إبني علي، قال: فقلت: جعلت فداك كيف نزلت؟ قال: نزلت: كنتم خير أئمة أخرجت للناس، إلا ترى مدح الله لهم: تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله [43] .<o:p> </o:p> وعن الباقر: لو أن الجهال من هذه الأمة يعرفون متى سمي أمير المؤمنين لم ينكروا، إن الله تبارك وتعالى حين أخذ ميثاق ذرية آدم وذلك فيما أنزل الله على محمد r في كتابه فنزل به جبرئيل كما قرأناه يا جابر – راوي الحديث – ألم تسمع الله يقول: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم ؟ قالوا: بلى، وان محمدا رسولي وان عليا أمير المؤمنين، وفي رواية: هكذا نزل به جبرئيل على محمد r ، وفي أخرى: هكذا أنزل الله في كتابه[44].<o:p> </o:p> وعن الصادق إن رجلا قرأ عنده: قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، فقال: ليس هكذا هي، إنما هي والمأمونون، ونحن المأمونون [45] .<o:p> </o:p> وعنه أنه قرأ: إن تكونوا أئمة هي أزكى من أئمتكم، وفي رواية قال الراوي: جعلت فداك أئمة؟ قال: أي والله أئمة،قلت: فإنا نقرأ أربى، فقال: وما أربى، وأومأ بيده فطرحها [46] .<o:p> </o:p> وعن الباقر قال: قال الله عزوجل: ألم تكن آياتي تتلى عليكم في علي فكنتم بها تكذبون [47] .<o:p> </o:p> وعن أبي بصير قال: قلت لأبي عبدالله: واجعلنا للمتقين إماما، قال: لقد سألت ربك عظيما، إنما هي: واجعل لنا من المتقيين إماما، وفي رواية: قد سألوا عظيما أن يجعلهم للمتقين أئمة، فقيل له: كيف هذا يابن رسول الله؟ قال: إنما أنزل الله: واجعل لنا من المتقين إماما [48] .<o:p> </o:p> وعن أبي الحسن الماضي: وذرني يا محمد والمكذبين وصيك أولي النعمة، قلت – أي الرواي-: إن هذا تنزيل؟ قال: نعم [49] .<o:p> </o:p> ونختم ذلك بذكر نماذج من الآيات التي حذف منها إسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بزعم القوم، من ذلك قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل عذبتك عذابا أليما، فطرح العدوي إسم علي[50]<o:p> </o:p> وعن الباقر: نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد r هكذا: وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في على فأتوا بسورة من مثله [51]<o:p> </o:p> وعنه أيضا قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد r هكذا: بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا [52] .<o:p> </o:p> وعنه قال: نزلت هذه الآية على محمد r هكذا والله: وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم في علي قالوا أساطير الأولين [53] .<o:p> </o:p> وعن الصادق: نزل جبرئيل على محمد r بهذه الآية هكذا: يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا في علي نورا مبينا [54] .<o:p> </o:p> وفي رواية عن الباقر: نزلت هذه الآية على محمد r هكذا: يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلت في علي مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم إلى قوله مفعولا [55] .<o:p> </o:p> وعن الصادق: وما يوعظون به في علي، هكذا نزلت [56] .<o:p> </o:p> وعنه قال: إنما نزلت: لكن الله يشهد بما أنزل في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا [57] .<o:p> </o:p> وعنه قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم وان تكفروا بولايته فإن لله ما في السموات وما الأرض [58] .<o:p> </o:p> وعنه قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين آل محمد حقهم نارا أحاط بهم سرادقها [59] .<o:p> </o:p> وعنه قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا [60] .<o:p> </o:p> وعنه قال: ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي والأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما، هكذا نزلت [61] .<o:p> </o:p> وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: فأما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون بعلي، وفي رواية: بعلي منتقمون، وفي أخرى: محيت والله من القرآن واختلست والله من القرآن [62] .<o:p> </o:p> وعن الصادق: أن اتبع إلا ما يوحى إلى في علي، هكذا نزلت [63] .<o:p> </o:p> وعنه قال: والذين آمنوا وعملوا الصالحات أمنوا بما نزل على محمد في علي وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم، هكذا نزلت [64] .<o:p> </o:p> وعن الباقر: نزل جبرئيل على رسول الله r بهذه الآية هكذا: ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله في علي، إلا أنه كشط الاسم [65] .<o:p> </o:p> وقوله: إن علي إلا عبدنا أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل، فمحي اسمه وكشط عن هذه الموضع[66].؟<o:p> </o:p> وعنه قال: إنما توعدون لصادق في علي، هكذا نزلت [67] .<o:p> </o:p> وعن أبي الحسن الماضي قال: ولو كره الكافرون بولاية علي، قال السائل: هذا تنزيل؟ قال: أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل [68] .<o:p> </o:p> وعن الصادق: سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع، ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد r ، وفي رواية: هكذا هي في مصحف فاطمة، وفي أخرى: هكذا هو مثبت في مصحف فاطمة [69] .<o:p> </o:p> وعن علي عليه السلام قال: ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابيا، فحرفوها فقالوا: ترابا، وذلك إن رسول الله r يكثر من مخاطبتي بابي تراب [70] .<o:p> </o:p> وعن الصادق: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى خلق الزوجين الذكر والأنثى ولعلي الآخرة والأولى، قال: نزلت هكذا [71] .<o:p> </o:p> وعن المقداد بن الأسود قال: كنا مع رسول الله r وهو متعلق بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم اعضدني واشدد أزري واشرح صدري وارفع ذكري، فنزل جبرئيل وقال: اقرأ يا محمد: ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك، فقرأها النبي r وأثبتها إبن مسعود وانتقصها عثمان [72] .<o:p> </o:p> ولا نطيل عليك، ففيما أوردناه كفاية لبيان المقصود<o:p> </o:p> والمنكرونقلة،قدلايتجاوزعددهمالأربعةحتىالقرنالسادسالهجري .. ولكنماهيحقيقةإنكارهم !!<o:p> </o:p> وكما ذكرنا فإن هذه المسألة محل إجماع عند القوم كما رأيت من بعض النقول السابقة، ولم يشذ عن القول بالتحريف على الراجح سوى أربعة، ولا عبرة بمتأخري القوم فهم لن يغيروا من الأمر شيئا .<o:p> </o:p> وهؤلاء الأربعة هم: الشريف المرتضى، الشيخ الصدوق، شيخ الطائفة الطوسي، والطبرسي. وكل من أراد من القوم نفي هذه الفرية عنهم يحيلنا إلى أقوال هؤلاء، وهؤلاء الأربعة إنما أرادوا بنفيهم لعقيدة التحريف القول بأن الشيعة كسائر المسلمين يعتقدون بهذا القرآن، لعلمهم بأن الاعتقاد بكونه محرفا يخرج بقائله عن الإسلام والمسلمين .<o:p> </o:p> وبغض النظر عن حقيقة أقوال هؤلاء والاضطراب في ذلك حيث إن بعضهم أورد في مصنفاته ما يدل علىالقول بالتحريف، وكذلك كون بعضهم شيخاً للبعض ومن تلاميذ آخرين، كالشيخ المفيد الذي مر قوله وإقراره بالتحريف، فهو من تلاميذ الشيخ الصدوق، ومن شيوخ المرتضى علم الهدى، وشيخ الطائفة الطوسي وهؤلاء كما عرفت أنكروا التحريف .<o:p> </o:p> فإن هذا يضع أمامنا علامة استفهام كبيرة لحقيقة الأمر، وما إذا كانت أقوالهم هذه صدرت على وجه التقية أم خلافه، وهو موضوع الباب، وإليك بيان ذلك: <o:p></o:p> يقول الجزائري: والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة، منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها، وسيأتي الجواب عن هذا، كيف وهؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخبارا كثيرة تشتمل على وقوع تلك الأمور في القرآن وأن الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا [73]<o:p> </o:p> ويقول النوري: لم يعرف الخلاف صريحا إلا من هؤلاء المشايخ الأربعة وما حكي عنهم المفيد، ثم شاع هذا المذهب بين الأصوليين من أصحابنا واشتهر بينهم حتى قال المحقق الكاظمي في شرح الوافية: أنه حكى عليه الإجماع وبعد ملاحظة ما ذكرناه تعرف أن دعواه جرأة عظيمة وكيف يمكن دعوى الإجماع بل الشهرة المطلقة علي مسألة خالفها جمهور القدماء وجل المحدثين وأساطين المتأخرين بل رأينا كثيرا من كتب الأصول خالية عن ذكر هذه المسألة ولعل المتتبع يجد صدق ما قلناه ونقلناه0 [74]<o:p> </o:p> وقال في موضع آخر في معرض رده على المرتضي: كيف وقد عد هو في الشافي من مطاعن عثمان: أن من عظيم ما أقدم عليه جمع الناس على قراءة زيد وإحراقه المصاحف وإبطاله ما لاشك أنه من القرآن، ولولا جواز كون بعض ما أبطله أو جميعه من القرآن لما كان ذلك طعنا [75] <o:p></o:p> وفي ردة علي الطوسي قال: لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان – وهو الكتاب الذي ادعى فيه الطوسي بأن القرآن غير محرف – أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاة مع المخالفين، فإنك تراه اقتصر في تفسير الآيات على نقل كلام الحسن وقتادة والضحاك والسدي وابن جريج والجبائي والزجاج وابن زيد وأمثالهم ولم ينقل عن أحد من مفسري الإمامية ولم يذكر خبرا عن أحد من الأئمة عليهم السلام إلا قليلا في بعض المواضع لعله وافقه في نقله المخالفون بل عد الأولين في الطبقة الأولى من المفسرين الذي حمدت طرائقهم ومدحت مذاهبهم وهو بمكان من الغرابة لو لم يكن على وجه المماشاة فمن المحتمل أن يكون هذا القول منه نحو ذلك ومما يؤكد كون وضع هذا الكتاب على التقية ما ذكره السيد الجليل علي بن طاووس في سعد السعود وهذا لفظه: نحن نذكر ما حكاه جدي أبي جعفر بن الحسن الطوسي في كتاب التبيان وحملته التقية على الاقتصار عليه من تفصيل المكي من المدني والخلاف في أوقاته [76]<o:p> </o:p> ويقول الطهراني: وكيف كان فالمتبع هو البرهان لا الأساطين والأعيان، ولا يعرف لهؤلاء موافق إلي ذلك الزمان وإنما شاع بعد عصر الطبرسي مع أن إسناده إلي الشيخ والطبرسي في غاية الإشكال فدعوى الإجماع على عدم التحريف عجيبة حيث لا يعرف سوى الصدوق والمرتضى إلي عصر متأخر المتأخرين وقد عرفت الذاهبين إلي الحق [77]<o:p> </o:p> وهكذا حمل أقوالهم على التقية سائر من رد عليهم ممن اعتقد بالتحريف، وأهل مكة أدرى بشعابها .<o:p> </o:p> ولا زال أذناب هؤلاء في أيامنا هذه ينتهجون مناهجهم وهم يرون في التقية فسحة وملاذاً آمنا .<o:p> </o:p> فهذا شرف الدين الموسوي يقول: نسب إلى الشيعة القول بالتحريف بإسقاط كلمات وآيات فأقول نعوذ بالله من هذا القول ونبرأ إلى الله من هذا الجهل وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا أو مفتر علينا، فإن القرآن الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته [78]<o:p> </o:p> وهذا آخر وهو الأميني يقول: ليت هذا المجترئ – أي ابن حزم - أشار إلى مصدر فريته من كتاب للشيعة موثوق به أو حكاية عن عالم من علمائهم تقيم له الجامعة وزنا، أو طالب من رواد علومهم ولو لم يعرفه أكثرهم، بل نتنازل معه إلى قول جاهل من جهالهم أو قروي من بسطائهم أو ثرثار، كمثل هذا الرجل يرمي القول على عواهنه0 لكن القارئ إذا فحص ونقب لا يجد في طليعة الإمامية إلا نفاة هذه الفرية كالشيخ الصدوق في عقايده والشيخ المفيد وعلم الهدى وشيخ الطائفة الطوسي في التبيان وأمين الإسلام في مجمع البيان 00وهذه فرق الشيعة في مقدمتهم الإمامية مجمعة على أن ما بين الدفتين هو ذلك الكتاب لا ريب فيه[79]<o:p> </o:p> فأنظر إلى مساوئ التقية وكيف تصل بصاحبها إلى هذا الدرك من فساد العقيدة وخبث السريرة واستحلال التلبيس على عباد الله، فهل كان يرى أن عقائد أضرابه بمنأى عن غيره حتى يجد لنفسه هذه الحرية في الإنكار والتقية، فهل أن القمي والصفار، والكليني والمفيد – الذي نسبه إلي المنكرين للتحريف –، والعياشي، وفرات، والطبرسي صاحب الاحتجاج، والكاشاني، والمجلسي، والجزائري، والبحراني، والعاملي، والطهراني، النوري الطبرسي،والسيد عدنان وغيرهم مما ذكرناهم أو لم نذكرهم، فهل إن هؤلاء من أساطين القوم الذي أسسوا بنيان التشيع وقعدوا قواعده وأصلوا أصوله، أم إنهم من جهالهم أو قروييهم أو ثرثاريهم.<o:p> </o:p> والطريف أن الأميني في الكتاب نفسه، وهو في فورة حماسة في حشد كل ما يراه طعن في الخلفاء من روايات موضوعه أو لا تخدم غرضه أقر من حيث يشعر أو لا يشعر بالتحريف حيث قال: إن بيعة الصديقt قد عم شؤمها الإسلام وزرعت في قلوب أهلها الآثام وعنفت سلمانها وطردت مقدادها ونفت جندبها وفتقت بطن عمارها وحرفت القرآن وبدلت الأحكام وغيرت المقام [80]<o:p> </o:p> التقية الوجه الآخر - فيصل نور <hr size="1" width="33%" align="justify">[1] - أوائل المقالات، 91 فصل الخطاب، 30 <o:p></o:p> [2] - أوائل المقالات، 48 فصل الخطاب، 30 محجة العلماء، 142<o:p> </o:p> [3] - البحار، 92/74 <o:p></o:p> [4] - تفسير الصافي، المقدمة السادسة، 1/49 <o:p></o:p> [5] - المصدر السابق، 1/54<o:p> </o:p> [6] - المصدر السابق، 1/51<o:p> </o:p> [7] - مرآة العقول، 12/525 فصل الخطاب، 353 <o:p></o:p> [8] - تذكرة الأئمة، 9 <o:p></o:p> [9] - تذكرة الأئمة، 9،10 <o:p></o:p> [10] - الأنوار النعمانية، 2/360 <o:p></o:p> [11] - المصدر السابق، 1/97 <o:p></o:p> [12] - المصدر السابق، 1/97 <o:p></o:p> [13] - فصل الخطاب، 251 <o:p></o:p> [14] - مرآة الأنوار، 36 <o:p></o:p> [15] - المصدر السابق، 49<o:p> </o:p> [16] - الحدائق الناضرة، 8/10 <o:p></o:p> [17] - أي أبي بكر الصديق رضي الله عنه<o:p> </o:p> [18] - الحدائق الناضرة، 2/289،290 - ولم يزد محقق الكتاب، محمد تقي الايرواني على هذا القول سوى قوله إن الآية الأولى من سورة التوبة، و رقمها 40، والأخرى من سورة الأحزاب، و رقمها 33 <o:p></o:p> [19] - البحار، 35/235 محجة العلماء، 163 فصل الخطاب، 320 أنظر أيضا قول آخر شبيه له في البحار، 65/110 <o:p></o:p> [20] - محجة العلماء في الأدلة العقلية، محمد هادي الطهراني<o:p> </o:p> [21] - فصل الخطاب، 2 <o:p></o:p> [22] - أنظر في ذلك مثلا: الذريعة، 10/220، 16/231 الأنوار النعمانية، 2/364 (الحاشية) تعليق محقق الكتاب<o:p> </o:p> [23] - مشارق الشموس، 126<o:p> </o:p> [24] - المصدر السابق، 127 <o:p></o:p> [25] - البيان في تفسير القرآن، 226 أنظر أيضا إقراره بالتحريف صراحة في، 198،199،247،257 من الكتاب نفسه<o:p> </o:p> [26] - التعادل و الترجيح، 26 <o:p></o:p> [27] - كشف الأستار، 114 (طبعة طهران)<o:p> </o:p> [28] - البرهان، 4/151 فصل الخطاب،328 تأويل الآيات، 2/569 البحار، 35/315 <o:p></o:p> [29] - الاحتجاج، 253 البحار، 92/46، 93/120 البرهان، 4/34 الصافي، 4/282 فصل الخطاب، 322 <o:p></o:p> [30] - الكافي، 1/424 الصافي، 1/136 البرهان، 1/104 القمي، 1/248 فصل الخطاب، 254 البحار، 24/222،224، 92/64 العياشي، 1/45 <o:p></o:p> [31] - القمي، 1/108 البرهان، 1/277 الصافي، 1/328 تأويل الآيات، 1/105 نور الثقلين، 1/274 الصافي، 1/329 أمالي الشيخ، 188 البحار، 11/24، 23/222،225،227، 92/56 العياشي، 1/193 تفسير فرات، 1/78 التبيان، 2/441 فصل الخطاب، 264،265 محجة العلماء، 130 البيان، 233 مجمع البيان، 1/735 جوامع الجامع، 1/202 <o:p></o:p> [32] - البحار، 93/27 فصل الخطاب، 270 البحار، 93/27 <o:p></o:p> [33] - الكافي، 1/424 القمي، 1/159 البرهان، 1/428 فصل الخطاب، 278 البحار، 24/224، 35/57، 36/93،99، 92/64 الصافي، 1/523 العياشي، 1/311 تأويل الآيات، 1/143 المناقب، 2/301 <o:p></o:p> [34] - فصل الخطاب، 290 <o:p></o:p> [35] - كنز الفوائد، 140 الصافي، 3/213 البرهان، 2/443 البحار، 24/226، 92/65 فصل الخطاب، 304 العياشي، 2/338 تأويل الآيات، 1/290 نور الثقلين، 3/213 <o:p></o:p> [36] - كنز الفوائد، 159،207 البحار، 23/361، 24/222،257 فصل الخطاب، 308 تأويل الآيات، 1/318 البرهان، 3/44 <o:p></o:p> [37] - البرهان، 3/156 الصافي، 4/5 تأويل الآيات، 1/371 القمي، 2/88 البحار، 24/20،24، 92/64 فصل الخطاب، 315 كنز الفوائد، 179 فرات، 1/291 نور الثقلين، 4/7<o:p> </o:p> [38] - الصافي، 4/57 البرهان، 3/194 فصل الخطاب، 218 جوامع الجامع، 2/205 تأويل الآيات، 1/400 نور الثقلين، 4/72 القمي، 1/23، 2/101 <o:p></o:p> [39] - الصافي، 4/392 البرهان، 4/143 فصل الخطاب، 328 كنز الفوائد، 290 القمي، 2/260 البحار، 24/230، 35/368، 36/153 تأويل الآيات، 2/557 <o:p></o:p> [40] - البحار، 2/206، 23/258 المناقب، 3/207 البرهان، 1/156 <o:p></o:p> [41] - فصل الخطاب، 267 الصافي، 1/365 التبيان، 2/544 البرهان، 1/304 العياشي، 1/217 البحار، 2/206، 23/358 <o:p></o:p> [42] - البرهان، 1/308 فصل الخطاب، 268 مجمع البيان، 1/807 تأويل الآيات، 1/118 البرهان، 24/153 <o:p></o:p> [43] - القمي، 1/22،110 البرهان، 1/34،308 الصافي، 1/370 فصل الخطاب، 268 العياشي، 1/195 البحار، 24/153،154، 92/60،75 مرآة الأنوار، 48 مجمع البيان، 1/807 تأويل الآيات، 1/121 نور الثقلين، 1/317 <o:p></o:p> [44] - الكافي، 1/412، وقال المولى محمد صالح في شرحه: أشار إلى إن هذا كان منزلا وحذفه المحرفون المنافقون حسدا وعنادا البرهان، 2/47 فصل الخطاب، 286،287،288 البحار، 37/332 تفسير فرات، 1/146 العياشي، 2/43،44 الأنوار النعمانية، 1/277 تأويل الآيات، 1/180 البحار، 37/311 <o:p></o:p> [45] - الكافي، 1/424 فصل الخطاب، 291 البرهان، 2/157 الصافي، 2/373 نور الثقلين، 2/263<o:p> </o:p> [46] - البرهان، 2/282،283 البحار، 36/149، 92/60، 93/27 القمي، 1/391 الصافي، 3/154 فصل الخطاب، 302 العياشي، 1/290 الكافي، 1/292 تأويل الآيات، 1/262 <o:p></o:p> [47] - كنز الفوائد، 182 البحار، 24/258 <o:p></o:p> [48] - فصل الخطاب، 316 البرهان، 1/34، 3/177 جوامع الجامع، 2/182 الصافي، 4/27 القمي، 1/22، 2/117 البحار، 92/62 تأويل الآيات، 1/384 <o:p></o:p> [49] - الكافي، 1/343 البرهان، 4/398 الصافي، 5/242 البحار، 24/338 فصل الخطاب، 339 <o:p></o:p> [50] - المناقب، 2/41 فصل الخطاب، 282 والمقصود بالعدوي: عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنظر أيضا: فصل الخطاب، 242،280،281 كشف الغمة، 1/326 البرهان، 1/34،437،491 محجة العلماء، 130 الصافي، 2/51 البحار، 35/58 القمي، 1/23 <o:p></o:p> [51] - الكافي، 1/417 البرهان، 1/70، 3/70 القمي، 1/35 البحار، 23/373، 35/75 فصل الخطاب، 254 البيان، 230 تأويل الآيات، 1/42 <o:p></o:p> [52] - الكافي، 1/417 الصافي، 1/162 البرهان، 1/128 فصل الخطاب، 256 البحار، 23/372، 36/98،130 تفسير فرات، 1/60 العياشي، 1/69 تأويل الآيات، 1/76 نور الثقلين، 1/86 <o:p></o:p> [53] - البرهان، 1/130، 2/363 فصل الخطاب، 256،301 العياشي، 2/279 القمي، 1/385 البحار، 35/58، 36/104،141 تفسير فرات، 1/234 <o:p></o:p> [54] - الكافي، 1/417 البرهان، 1/373 البحار، 23/373، 35/57 فصل الخطاب، 273 <o:p></o:p> [55] - البرهان، 1/374 فصل الخطاب، 273 الكافي، 1/417 وقال المولى صالح في شرحه للكافي: ظاهر هذا الحديث على أن قوله تعالى في علي نورا مبينا في نظم القرآن والمنافقون حرفوه وأسقطوه البحار، 9/193 العياشي، 1/272 نور الثقلين، 1/486 <o:p></o:p> [56] - الكافي، 1/417،424 البرهان، 1/391 الصافي، 1/467 البحار، 23/303 العياشي، 1/256 فصل الخطاب، 277 تأويل الآيات، 1/136<o:p> </o:p> [57] - البرهان، 1/428 القمي، 1/159 الصافي، 1/523 البحار، 36/93،99، 92/64 فصل الخطاب، 278 نور الثقلين، 1/576 العياشي، 1/311 <o:p></o:p> [58] - الكافي، 1/424 البرهان، 1/428 البحار، 35/58 الصافي، 1/523 فصل الخطاب، 279 العياشي، 1/311 تأويل الآيات، 1/143 المناقب، 2/301 <o:p></o:p> [59] - الكافي، 1/425 كنز الفوائد، 141 العياشي، 2/353 تأويل الآيات، 1/292،293 القمي، 2/9 نور الثقلين، 3/258 البرهان، 2/465،466 الصافي، 3/241 فصل الخطاب، 305 البحار، 23/379،381، 24/221،222،226، 35/57، 36/83، 92/65 <o:p></o:p> [60] - البرهان، 2/445، 3/169 فصل الخطاب، 304،316 الكافي، 1/425 الصافي، 3/216 البحار، 23/379،381،382، 35/57، 36/105، 92/64 كنز الفوائد، 140،141 تأويل الآيات، 1/291 المناقب، 2/301 العياشي، 2/340 <o:p></o:p> [61] - الكافي، 1/414 الصافي، 4/206 القمي، 2/198 البرهان، 3/340 البحار، 23/303، 35/57 فصل الخطاب، 320 تأويل الآيات، 2/469 نور الثقلين، 4/309 <o:p></o:p> [62] - جوامع الجامع، 2/513 مجمع البيان، 9/75 البرهان، 4/144 فصل الخطاب، 328 البحار، 32/313 تأويل الآيات، 2/560 <o:p></o:p> [63] - البرهان، 4/172 تأويل الآيات، 2/578 كنز الفوائد، 301 فصل الخطاب، 329 البحار، 24/320 <o:p></o:p> [64] - الصافي، 5/21 البرهان، 4/180 تأويل الآيات، 2/583 القمي، 2/277 كنز الفوائد، 338 فصل الخطاب، 332 البحار، 24/321، 36/86 <o:p></o:p> [65] - البرهان، 4/182 الصافي، 5/22 كنز الفوائد، 303 القمي، 2/278 جوامع الجامع، 556 مجمع البيان، 9/149 البحار، 23/385، 24/321، 36/87 فصل الخطاب، 332 تأويل الآيات، 2/584 نور الثقلين، 5/31 <o:p></o:p> [66] - القمي، 2/259 الصافي، 4/397 البحار، 24/399، 89/277 نور الثقلين، 4/609 البرهان، 4/151 <o:p></o:p> [67] - البرهان، 4/230 فصل الخطاب، 332 البحار، 36/162 تأويل الآيات، 2/614 <o:p></o:p> [68] - الكافي، 1/432 البحار، 23/318، 24/336 البرهان، 4/329 فصل الخطاب، 335 تأويل الآيات، 2/687 نور الثقلين، 5/317<o:p> </o:p> [69] - الكافي، 1/422، 8/57 البرهان، 4/381 الروضة، 49 الصافي، 5/524 البحار، 23/378، 35/57،324، 37/176 فصل الخطاب، 339 المناقب، 2/301 نور الثقلين، 5/411،412 تأويل الآيات، 2/723 <o:p></o:p> [70] - فصل الخطاب، 341 البحار، 35/51،60، 92/62، 93/27<o:p> </o:p> [71] - البرهان، 4/471 الصافي، 5/336 فصل الخطاب، 345،346 كنز الفوائد، 390 البحار، 24/398،399 تأويل الآيات، 2/808 <o:p></o:p> [72] - البرهان، 4/375 فصل الخطاب، 346 الفضائل، 159 الروضة، 30 البحار، 36/116 محجة العلماء، 131 أنظر أيضاً، مولد النبي 217<o:p> </o:p> [73]- الأنوار النعمانية، 2/358<o:p> </o:p> [74]- فصل الخطاب، 37<o:p> </o:p> [75]- فصل الخطاب، 35<o:p> </o:p> [76]- فصل الخطاب، 37 محجة العلماء، 156<o:p> </o:p> [77]- محجة العلماء، 158<o:p> </o:p> [78]- أجوبة مسائل جار الله، 28<o:p> </o:p> [79]- الغدير، 3/101<o:p> </o:p> [80]- الغدير، 9/388 <hr align="justify"> آية الله العظمى الخوئي بين محاولات إنكار التحريف و بين القول بأن نسخ التلاوة هو التحريف أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال , لا يقول به إلا من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه يجب القول به . والحب يعمي ويصم ، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته .البيان في تفسير القرآن ، ص 259 أن القول بعدم التحريف هو المشهور . بل المتسالم عليه بين علماء الشيعة ومحققيهم البيان في تفسير القرآن ، ص 206 أن المشهور بين علماء الشيعة ومحقيقهم ، بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف البيان في تفسير القرآن ، ص 201 أن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف ، وعليه فاشتهار القول بوقوع النسخ في التلاوة - عند أهل السنة - يستلزم اشتهار القول بالتحريف البيان في تفسير القرآن ، ص 201 ذكر أكثر علماء أهل السنة : أن بعض القرآن فد نسخت تلاوته ، وحملوا على ذلك ما ورد في الروايات أنه كان قرآناً على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيحسن بنا أن نذكر جملة من هذه الروايات ، ليتبين أن الالتزام بصحة الروايات التزام بوقوع التحريف في القرآن البيان في تفسير القرآن ، ص 201 إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام و لا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر البيان في تفسير القرآن ، ص 226 مختارات من أقوال الخوئي في القرآن ( نقلاً عن البيان في تفسير القرآن ) النقص أو الزيادة في الحروف أو في الحركات ، مع حفظ القرآن وعدم ضياعه ، وإن لم يكن متميزاً في الخارج عن غيره .والتحريف بهذا المعنى واقع في القرآن قطعاً . - ص 198 النقص أو الزيادة بكلمة او كلمتين ، مع التحفظ على نفس القرآن المنزل .والتحريف بهذا المعنى قد وقع في صدر الإسلام - ص 198 التحريف بالزيادة و النقيصة في الآية والسورة مع التحفظ على القرآن المنزل ، والتسالم على قراءة النبي - ص - إياها .والتحريف بهذا المعني أيضا واقع في القرآن قطعاً - ص 199 إذن فالقرآن المنزل من السماء قد وقع فيه التحريف يقيناً ، بالزيادة أو بالنقيصة - ص 199 أن إسناد جمع القرآن إلى الخلفاء أمر موهوم - ص 257 <hr align="justify"> روايات في كتب اهل السنة يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن<o:p> </o:p><o:p></o:p> وقبل أن نذكر هذه الروايات نعرف القارئ على بعض أحكام القرآن :<o:p> </o:p><o:p></o:p>( أ ) أحكام القرآن عند أهل السنة <sup>([344]) </sup> :<o:p> </o:p><o:p></o:p> من أحكام القرآن عند أهل السنة النسخ ، والنسخ لغة بمعنى الازالة وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام :<o:p> </o:p><o:p></o:p> النوع الأول : نسخ التلاوة والحكم معا .<o:p> </o:p> النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة .<o:p> </o:p> النوع الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم .<o:p> </o:p> والدليل على جواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا لأدلة :<o:p> </o:p><o:p></o:p> 1 - لأن أفعال الله لا تعلل بالأغراض ، فله أن يأمر بشيء في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت ، وهو أعلم بمصالح العباد .<o:p> </o:p> 2 - ولأن نصوص الكتاب والسنة دالة على جواز النسخ ووقوعه :<o:p> </o:p> أ ) قال تعالى : ( وإذا بدلنا آية مكان آية 101 - النحل) وقال تعالى ( ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106 - البقرة) وقال تعالى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) وقال تعالى ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ) .<o:p> </o:p><o:p></o:p> وهذه الآيات تدل على النسخ بأنواعه أي نسخ التلاوة ونسخ الحكم ونسخ الحكم مع التلاوة .<o:p> </o:p> ب) وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه : قال : قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا ، وأنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبياً يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلىالله عليه وسلم ، وقد قال الله عزل وجل : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )<o:p> </o:p><o:p></o:p> (ب) النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب :<o:p> </o:p> الضرب الأول : ما نسخ تلاوته وحكمه معاً .<o:p> </o:p> الضرب الثاني : ما نسخ حكمه دون تلاوته .<o:p> </o:p> الضرب الثالث ما نسخ تلاوته دون حكمه <sup>([345])</sup>. <o:p></o:p><o:p></o:p> أخي المسلم لقد أثيرت شبهة في شكل روايات فيها آيات منسوخة التلاوة أو قراءات شاذة وهذه الروايات موجودة عند أهل السنه ، وقد اثيرت في كتب كثيرة منها البيان في تفسير القرآن للخوئي وكتاب اكذوبة تحريف القرآن لمؤلفه رسول جعفريان وغيرها من الكتب .<o:p> </o:p><o:p></o:p> أخي المسلم لقد أتهم أية الله العظمي الخوئي وهو أحد مراجع الشيعه أهل السنه إتهاماً باطلاً فلقد قال " ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط"<o:p> </o:p><o:p></o:p> وقال أيضاً " ان القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لانهم يقولون بجواز نسخ التلاوة " <sup>([346])</sup>.<o:p> </o:p> أخي المسلم ها هو الخوئي لم يجد عالماً سنياً يطعن بالقرآن الكريم فاضطر الى اتهام أهل السنه بالطعن في القرآن لانهم أجازوا نسخ التلاوة .<o:p> </o:p><o:p></o:p> ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بما قاله الخوئي وغيره من علماء الشيعه فنقول ان نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقركبار علماء الشيعه بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الرويات القادمة ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ :<o:p> </o:p><o:p></o:p> 1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .<o:p> </o:p> 2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج<sub>1</sub> ص 13 مقدمة المؤلف .<o:p> </o:p> 3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.<o:p> </o:p> 4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .<o:p> </o:p> 5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .<o:p> </o:p><o:p></o:p> أخي المسلم سنذكر بعض الروايات التي يتخذها علماء الشيعة مطعناً على أهل السنه لأن فيها أما نسخ تلاوة أو قراءة شاذة ونبين الحق فيها بإذن الله تعالى<sup> (</sup>[347]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل اليه آية الرجم ، فرجم رسول الله e ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم" ، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم " .<o:p> </o:p><o:p></o:p> وقد أوردها الخوئي في كتابه البيان متهماً أهل السنه بحذف آية الرجم <sup>([348])</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> وأوردها السيوطي في كتابة الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه<sup>([349])</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :<o:p> </o:p><o:p></o:p> 1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي : <o:p></o:p><o:p></o:p> إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم <sup>(</sup>[350]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> 2 - ابو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة : <o:p></o:p><o:p></o:p> إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخه إذا زنيا ” <sup>(</sup>[351]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> 3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :<o:p> </o:p> إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله " <sup>(</sup>[352]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> 4 - محمد علي : <o:p></o:p><o:p></o:p> إذ قال انواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم <sup>(</sup>[353]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> 5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها <sup>(</sup>[354]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p> 6 - محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها <sup>(</sup>[355]<sup>)</sup>. <o:p></o:p><o:p></o:p> وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم "<o:p> </o:p> فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان مانسخ تلاوته دون حكمه <sup>(</sup>[356]<sup>)</sup> . <o:p></o:p><o:p></o:p> وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :- <o:p></o:p><o:p></o:p> 1 - الشيخ ابو علي الفضل الطبرسي :<o:p> </o:p><o:p></o:p> إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روى عن ابي بكر انه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم " <sup>(</sup>[357]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> 2 - ابو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر )<sup> (</sup>[358]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية الثانية : وروت عمرة عن عائشة أنها قالت : " كان فيما انزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله -ص- وهن فيما يقرأ من القرآن " .<o:p> </o:p><o:p></o:p> أوردها الخوئي في كتاب البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[359]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً <sup>(</sup>[360]<sup>)</sup>.ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مماً نسخنا تلاوة وحكماً .<o:p> </o:p><o:p></o:p> وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-<o:p> </o:p><o:p></o:p> 1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .<o:p> </o:p><o:p></o:p> إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن <sup>(</sup>[361]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية الثالثة : " بعث أبو موسى الأشعري الى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".<o:p> </o:p><o:p></o:p> أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن<sup>(</sup>[362]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه <sup>(</sup>[363]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .<o:p> </o:p><o:p></o:p> 1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع <sup>(</sup>[364]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> 2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب <sup>(</sup>[365]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> 3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) <sup>(</sup>[366]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية الرابعة : روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "<o:p> </o:p><o:p></o:p> أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[367]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p> <o:p> </o:p> وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه<sup>(</sup>[368]<sup>)</sup> ، ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .<o:p> </o:p> الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .<o:p> </o:p> أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن<sup>(</sup>[369]<sup>) .</sup><o:p> </o:p><o:p></o:p> وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه <sup>(</sup>[370]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> الرواية السادسة : وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .<o:p> </o:p><o:p></o:p> أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[371]<sup>)</sup> <o:p> </o:p> وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه <sup>(</sup>[372]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :<o:p> </o:p> 1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :<o:p> </o:p><o:p></o:p> إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة البقرة <sup>(</sup>[373]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> 2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول <sup>(</sup>[374]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .<o:p> </o:p><o:p></o:p> أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[375]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه<sup>(</sup>[376]<sup>)</sup> ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .<o:p> </o:p><o:p></o:p> وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :<o:p> </o:p> 1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع <sup>(</sup>[377]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> 2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها (عن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع <sup>([378])</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .<o:p> </o:p> أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[379]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه <sup>(</sup>[380]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .<o:p> </o:p> الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .<o:p> </o:p> أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[381]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> وقد أوردها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه <sup>(</sup>[382]<sup>)</sup> . <o:p></o:p><o:p></o:p><o:p></o:p> وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد ( أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ) .<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لايقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر<o:p> </o:p><o:p></o:p> أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[383]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه <sup>(</sup>[384]<sup>)</sup> ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .<o:p> </o:p><o:p></o:p> أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[385]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه <sup>(</sup>[386]<sup>)</sup>، ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .<o:p> </o:p> والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".<o:p> </o:p><o:p></o:p> أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[387]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه <sup>(</sup>[388]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم" <o:p></o:p><o:p></o:p> هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم ( القرآن ودعاوي التحريف) متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[389]<sup>) .</sup><o:p> </o:p><o:p></o:p> ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ، وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-<o:p> </o:p><o:p></o:p> 1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي <o:p></o:p> إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم <sup>(</sup>[390]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> <o:p> </o:p> 2 - العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق ( هاهنا : وهو أب لهم )<sup>(</sup>[391]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p> 3 - المفسر الكبير علي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزاب<sup>(</sup>[392]<sup>)</sup><o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .<o:p> </o:p><o:p></o:p> أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[393]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :<o:p> </o:p><o:p></o:p> 1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " <sup>(</sup>[394]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> 2 - المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين " <sup>(</sup>[395]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> 3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق (ع) انه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) <sup>(</sup>[396]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> 4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) <sup>(</sup>[397]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p> الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : “ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا “ .<o:p> </o:p> أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[398]<sup>)</sup>.<o:p> </o:p><o:p></o:p> وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"<sup>(</sup>[399]<sup>) </sup> ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد <sup>(</sup>[400]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> وقد قال المفسر الشيعي الكبير ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب (ع) وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى “ بغير “ما” ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .<o:p> </o:p> وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءاة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .<o:p> </o:p> الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .<o:p> </o:p> أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن<sup>(</sup>[401]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p> وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-<o:p> </o:p> 1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات <sup>(</sup>[402]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p> 2 ) علي بن ابراهيم القمي في تفسيره <sup>(</sup>[403]<sup>)</sup> .<o:p> </o:p><o:p></o:p> الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .<o:p> </o:p><o:p></o:p> أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن <sup>(</sup>[404]<sup>)</sup> . <o:p></o:p> والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :<o:p> </o:p><o:p></o:p> 1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .<o:p> </o:p> 2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .<o:p> </o:p> 3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان <o:p></o:p> 4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكk;vilh hfk ےتأااا ن يظن أنهما من القرآن .<o:p> </o:p> <o:p> ----------------------------------------</o:p> [344] - مباحث في علوم القرآن - د. مناع القطان ص 236 . <o:p></o:p> [345] - الاتقان في علوم القرآن للسيوطي - النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه ص 700. <o:p></o:p> [346] - البيان في تفسير القرآن ص205 .<o:p> </o:p> * ملاحظة مهمة : أخي المسلم ان علماء الشيعة ينقسمون إلى قسمين قسماً انكر التحريف وآمن بنسخ التلاوة وقسماً أقر بالتحريف وانكر نسخ التلاوة ، فإذا كان الامر كذلك والنسخ عند الخوئي وأمثاله تحريف فجميع علماء الشيعة يقولون بالتحريف .<o:p> </o:p> [347] ملاحظة مهمة : أخي المسلم بالرغم من أن السيوطي رحمه الله في كتابه الاتقان يضع الروايات تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه فإن الخوئي يأخذ هذه الروايات ويقول إن السيوطي كان يطعن بالقرآن .<o:p> </o:p> [348] - البيان ص 203. <o:p></o:p> [349] - الاتقان جـ2 ص 718 . <o:p></o:p> [350] - مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .<o:p> </o:p> [351] - التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وايضاً ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة .<o:p> </o:p> [352] - الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت (ع) بيروت .<o:p> </o:p> [353] - لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الاعلمي .<o:p> </o:p> [354] - الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت .<o:p> </o:p> [355] - مرآة العقول ج 23 ص 267 .<o:p> </o:p> [356] - الإتقان جـ2 ص 720 .<o:p> </o:p> [357] - مجمع البيان في تفسير القرآن شرح آية 106 من سورة البقرة .<o:p> </o:p> [358] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .<o:p> </o:p> [359] - البيان ص 204 .<o:p> </o:p> [360] - الإتقان جـ1 ص 715 .<o:p> </o:p> [361] - التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف .<o:p> </o:p> [362] - البيان ص 204 .<o:p> </o:p> [363] - الإتقان جـ2 ص 719 .<o:p> </o:p> [364] - مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة .<o:p> </o:p> [365] - الناسخ والمنسوخ ص 34 .<o:p> </o:p> [366] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .<o:p> </o:p> [367] - البيان ص 204 .<o:p> </o:p> [368] - الإتقان جـ2 ص 720 .<o:p> </o:p> [369] - البيان ص 205 .<o:p> </o:p> [370] - الإتقان جـ2 ص 721 .<o:p> </o:p> [371] - البيان ص 204 .<o:p> </o:p> [372] - الإتقان جـ2 ص 718 .<o:p> </o:p> [373] - مجمع البيان جـ 1 ص 409 شرح آية 106 من سورة البقرة .<o:p> </o:p> [374] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .<o:p> </o:p> [375] - اكذوبة التحريف ص 47 .<o:p> </o:p> [376] - الإتقان جـ2 ص 720 .<o:p> </o:p> [377] - مجمع البيان جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .<o:p> </o:p> [378] - انظر التبيان جـ1 ص 394 شرح اية 106 سورة البقرة.<o:p> </o:p> [379] - البيان ص 203 .<o:p> </o:p> [380] - الإتقان جـ2 ص 718 .<o:p> </o:p> [381] - البيان ص 205 .<o:p> </o:p> [382] - الإتقان جـ2 ص 721 .<o:p> </o:p> [383] - البيان ص 203 .<o:p> </o:p> [384] - الإتقان جـ2 ص 718 .<o:p> </o:p> [385] - البيان ص 203 .<o:p> </o:p> [386] - الإتقان جـ2 ص 718.<o:p> </o:p> [387] - البيان ص 202.<o:p> </o:p> [388] - ضعيف الجامع لألبانى رقم الرواية 4133 .<o:p> </o:p> [389] - اكذوبة التحريف ص 49 .<o:p> </o:p> [390] - تفسير الصافي جـ4 ص 164 تفسير آية " النبي أولى...." سورة الأحزاب .<o:p> </o:p> [391] - بيان السعادة في مقامات العباده جـ3 ص 230 .<o:p> </o:p> [392] - تفسير القمي جـ2 ص 176 .<o:p> </o:p> [393] - اكذوبة التحريف ص 43 .<o:p> </o:p> [394] - تفسير القمي جـ1 ص 106 تفسير آية 238 البقرة .<o:p> </o:p> [395] - تفسير البرهان جـ1 ص 230 ايه 238 البقرة .<o:p> </o:p> [396] - تفسير الصافي جـ1 ص 269 ايه 238 البقرة .<o:p> </o:p> [397] - تفسير العياشي جـ1 آية 238 البقرة .<o:p> </o:p> [398] - اكذوبة التحريف ص 46 .<o:p> </o:p> [399] - انظر كتاب صفحات في علوم القراءات لابي طاهر عبد القيوم السندي ص 90 المكتبة الامدادية.<o:p> </o:p> [400] - انظر الاتقان للسيوطي جـ1 ص 240 .<o:p> </o:p> [401] - اكذوبة التحريف ص 38 .<o:p> </o:p> [402] - تفسير العياشي جـ1 ص 38 .<o:p> </o:p> [403] - تفسير القمي جـ1 ص 58 .<o:p> </o:p> [404] - اكذوبة التحريف ص 48 . <hr align="justify"> تضامن (شيعي) و( درزي) و(شيوعي) ضد القرآن الكريم أعلن المرشد الروحي للشيعة في لبنان : محمد حسين فضل الله أن تلحين القصيدة المتضمنة لآية قرآنيةلا يمس قداسة القرآن عندما تكون ذات مضمون إنساني !!!! وكان هذا الإعلان بعد أن قام الفنان(الحمار..باللغة العربية ) اللبناني مرسيل خليفه بتلحين قصيدة الشاعر الفلسطيني محمود درويش ولقد طالب أهل السنة في لبنان بمعاقبة الفنان أقصد الحمار بعد أن قام بادخال آية من القرآن الكريم من سورة يوسف ملحنة ومغناة على أنغام موسيقية وقال علامة النفاق فضل الله المجتهد.. نحن لا نجيز تلحين القرآن الكريم بالطريقةالغنائية بشكل عام ولكن عندما تكون هناك قصيدة عامة تتصل بأي جانب إنساني وتتضمن كلمة أو آية قرآنية فإننا لا نرى في ذلك اساءة للقرآن !!!!! من الجانب الدرزي قال وليد جنبلاط في تصريح صحافي ( لا يمكن أن نفرض هذا القصاص على مرسيل خليفه المناضل الوطني) واستغرب الحزب الشيوعي اللبناني ملاحقة خليفه الذي استطاع بفنه شكلاً ومضموناً أن يجسد قضية الوطن ويحملها الى ابعد الآفاق هذا هو وجه الرافضة الحقيقي ولمن أراد معرفة المزيد عن أعداء أهل البيت ..... www.sultan.org/shia.html <hr align="justify">بيروت - محيط - وكالات الأنباء : في تطور خطير على صعيد الأزمة المتفجرة في لبنان حاليا بسبب إحالة المطرب اللبناني مارسيل خليفة إلى القضاء اللبناني بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي أعلنت شخصيات دينية ورسمية شيعية كبيرة في لبنان أمس مؤزارتها للفنان اللبناني ذو الاتجاه اليساري مارسيل خليفة الذي طلب قاضي التحقيق الأول في بيروت مؤخرا سجنه مدة قد تصل إلى ثلاث سنوات بتهمة تحقير الشعائر الدينية لغنائه قصيدة تتضمن آية من القران الكريم وقال الشيخ محمد حسين فضل الله المرشد الروحي للمسلمين الشيعة في بيان وزع في بيروت "نحن لا نجيز تلحين القران الكريم بالطريقة الغنائية بشكل عام ولكن عندما تكون هناك قصيدة عامة تتصل بأي جانب إنساني وتتضمن كلمة أو آية قرآنية فإننا لا نرى في ذلك إساءة للقران" وأضاف فضل الله "إننا لا نجد أية إساءة في تضمين القصيدة التي تعبر عن مضمون إنساني يتصل بقضايا الإنسان المقهور الذي يمثله النبي يوسف في تجربته الصعبة مع اخوته كتجربة أي إنسان مقهور مع الذين يضغطون عليه لا نجد أي إساءة في تضمين القصيدة لهذه الآية القرآنية كما لا نجد أن تلحين هذه القصيدة المتضمنة للآية يمس قداسة القران أو يسيء إليه " وقال الشيخ محمد حسن الأمين و هو أحد علماء الشيعة البارزين في لبنان "أستغرب قرار الاتهام بشأن قضية الفنان مارسيل خليفة لم أر في النص الشعري ما يدعو إلى اعتبار استعارة آية قرآنية أو جزء منها متضمنا لأي تحقير للنص القرآني الكريم " واضاف الأمين "إن القصيدة تستلهم بصورة أدبية عالية قصة النبي يوسف القرآنية وتحاول إسقاطها على واقع معاصر وهذا أسلوب أدبي معروف ليس في النصوص الأدبية المعاصرة فحسب بل في كل مراحل وعصور الشعر العربي بعد الإسلام " وتتعارض هذه المواقف مع الموقف الذي صدر أمس الأول عن دار الفتوى الإسلامية وهي أعلى هيئة إسلامية سنية في لبنان والذي حرمت بموجبه إدخال آية أو آيات من القران في الغناء وجاء في بيان دار الفتوى "إن إدخال آية أو آيات من القران الكريم في الغناء المعروف والشائع فهو أمر محرم وغير جائز مطلقا لا عقلا ولا نقلا و هذا التحريم لا علاقة له بمصادرة الحريات وحرية التعبير والمساس بها لان القران الكريم وهو كلام الله عز وجل يجب أن يكون خارج دائرة الغناء الشائع مهما كانت طبيعته وموضوعه لكن الشيخ الأمين وهو من ابرز المراجع الشيعية في لبنان قال "أنا أخالف وجهة نظر دار الفتوى فمن ير في استخدام نص قراني ضمن نص أدبي استهانة بالنص القرآني على نحو مطلق فإنني أخالفه وأرى أن استيحاء النص القرآني في النصوص الأدبية هو ظاهرة إيجابية وليست سلبية ولا تتضمن إهانة أو تحقيرا للنص القرآني كما لا أرى في طريقة الأداء التي قام بها خليفة ما يمس هذه الكلمات القرآنية " وصرح نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني وهو يحتل ارفع منصب سياسي رسمي للشيعة في لبنان "أنا على يقين أن سماحة المفتي ودار الفتوى يقفون عند الأعمال بالنيات إنني أدعو إلى إعادة النظر بما جرى" وقال الشيخ هاني فحص وهو أحد المراجع الشيعية في لبنان "إذا تعرض مارسيل خليفة للقمع فان ساحة الفن تخلو لمطربي الطبيخ الذين يغنون على الموائد <hr align="justify"> الإهتمام بالقرآن الكريم بين السنة والشيعة بسم الله الرحمن الرحيم أيها الإخوة المسلمون ...سنة وشيعة... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وبعد :- منذ اليوم الأول الذي نزل فيه القرآن الكريم ...وهذا الكتاب العزيز آخذ بروعته عقول الناس...جميع الناس من المسلمين وغير المسلمين ... فقد خضعت له أعناق كبراء الجاهلية وخيلائها...وطأطأت له رؤوس البلاغة والأدب ..شهادة إكبار وقول حق واعتبار... العالم كله قام له ولم يقعد ...هيبة وجلال لمطلعه النوراني...فهو كلام رب الأرباب ...الآخذ للألباب المهيمن على جميع الكتب ..المنزل على خير الرسل ..المشرع لخير الأمم .. يقول العالم المشهور (BECKARD) ابتعت نسخة من الترجمة الفرنسية لمعاني القرآن وهي أغلى ما أملك ...فلقيت من مطالعتها أعظم المتعة وابتهجت بها كثيرا حتى غدوت وكأن شعاع الحقيقة الخالد قد أشرق علي بنور المبارك ) (1) وتقول العالمة (فاغليري ) ان معجزة القرآن العظمى هي القرآن الذي تنقل الينا الرواية الراسخة غير المنقطعة من خلاله أنباء تتصف بيقين مطلق - انه كتاب لا سبيل الى محاكاته )(2) ويقول العالم (فايس ) أصبحت زوجتي شأني أنا أكثر تأثرا مع الوقت بالقرآن ..ان الله بمقتضى القرآن لم يطلب خضوعا أعمى من جانب الإنسان بل خاطب عقله...لقد عرفت الآن بصورة لا تقبل الجدل أن الذي كنت ممسكا به في يدي كان كتابا موحى به من الله )(3) وتقول العالمة (كوبولد ) إن أثر القرآن في كل هذا التقدم لا ينكر .فالقرآن هو الذي دفع العرب الى فتح العالم ...إن جمل القرآن وبديع اسلوبه أمر لا يستطيع له القلم وصفا ولا تعريفا)(4) ويقول العالم (مونتاي ) إنني لا أشك لحظة في رسالة محمد(ص)...وأحسن دليل على ذلك هو القرآن المعجزة...فأنا أرفض خواطر بسكال العالم الأوروبي الحاقد على الإسلام والمسلمين إلا خاطرة واحدة وهي قوله : ليس القرآن من تأليف محمد (ص)(5) إخوتي : ولو تتبعت ما قيل في القرآن الكريم لطال المقام بنا... والقرآن العظيم هو المعجزة الخالدة...وأردت بهذا الموضوع أن أبين مدى أهتمام المسلمين بكتابهم العزيز... وليس الغرض من عقد المقارنة بين السنة والشيعة..في الإهتمام بالقرآن هو من أجل التفرقة الطائفية !!!أو من أجل الفتنة المذهبية !!! أو من أجل التدليس الفردي !!!كلا والله بل الغرض منه توجيه رسالة للجميع ...نقول فيها جميعا : للمحسن أحسنت ...وبارك الله فيك ...وازدد من اهتمامك بالقرآن. ونقول للمسيءأسأت ..وتدارك نفسك وهل يعقل أن يهتم غير المسلمين بالقرآن وأنت لا تهتم ؟؟؟ فنأخذ بيد الجميع وتتحقق الوحدة الإسلامية -إن شاء الله - أولا :- اهتمام السنة بكتاب الله . من فضل الله علينا أن شرفنا بخدمة كتابه الكريم..وهذه منة من الله علينا له الشكر والحمد عليها فمن فضله وحده أن سخر (المملكة العربية السعودية) لطباعة القرآن الكريم وطباعة الترجمات المختلفة لمعاني القرآن. وقد وصل عدد النسخ التي وزعها ( مركز الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) الى [100] مليون نسخة عربية...من غير نسخ الترجمات التي تصل الى عدة ملايين. أما حفظة كتاب الله فلهم المكانة العالية والرفيعة... وقد خرجت الجامعات السعودية والمعاهد الحلاقات ألاف الحفاظ العاملين بالقرآن وقد خصص في جامعة أم القرى قسم خاص للقرآن وكذلك في الجامعة الإسلامية. وقد أفرد قسم خاص للقرآن في جامعة الإمام محمد بن سعود. أما جامعة الملك سعود - رحمه الله - صاحبة التخصصات العلمية...فلم تنسى القرآن..وقد خصصة قسم بإسم القرآن والتفسير ويشترط للملتحق به أن يحفظ جزئين كحد أدنى ...أما الدراسات العليا فلا بد من حفظ عشرة أجزاء من القرآن. وتعقد في السعودية سنويا مسابقة القرآن الكريم الدولية الغرض منها التشجيع على حفظ كتاب الله العظيم. أما الأزهر فالكلام عنه وعن اهتمامه بالقرآن ...يعتبر لغوا من الكلام ...فالأزهر هو منارة القرآن وجامعة الحفاظ ..وقد خرج مئات الألف من الحفاظ الذين علموا الدنيا كلها كيف يتلى كتاب الله. ولقد طبع الأزهر ملايين النسخ من القرآن خدمة لكتاب الله . أما الدراسات التي تخدم القرآن وتدافع عنه فهي أكثر من أن تذكر...ويكفي ان تطلع على فهرس الدراسات العليا للأزهر ..لترى ما يذهلك . أما جامعات تونس وسوريا والمغرب وقطر والكويت وبقية دول العالم الإسلامي فهي لا تخفى على الإخوة وكل ما قدمه اهل السنة للقرآن يعد شرف لفهم ولا يزال القرآن يطلب المزيد من الخدمة...والمنة لله وحده. ثانيا:- اهتمام الشيعة بكتاب الله . ولكي لا أظلم إخواني الشيعة ...فلا بد من أمور: الأول : ان اسند الإهتمام الى مؤسسات علمية ودينية معتمدة . لا الى أفراد قد يكونوا مقصرين. الثاني : ان أوثق كلامي من مصدر مسؤول مطلع على الأمور...لا على جاهل شاذ أحمل كلامه وأعممه على الجميع. وعلى ماسبق أقول وبالله التوفيق والسداد : يقول الدكتور جعفر الباقري : (من الدعائم الأساسية التي لم تلق الإهتمام المنسجم مع حجمها وأهميتها في الحوزة العلمية( هي بمثابة الجامعات) هو القرآن الكريم . وما يتعلق به من علوم ومعارف وحقائق وأسرار فهو يمثل الثقل الأكبر والمنبع الرئيسي للكيان الإسلامي بشكل عام. ولكن الملاحظ هو عدم التوجه المطلوب لعلوم الكتاب الشريف ؛ وعدم منحه المقام المناسب في ضمن الإهتمامات العلمية القائمة في الحوزة العلمية؛ بل وانه لم يدخل في ضمن المناهج التي يعتمدها طالب العلوم الدينية طيلة مدة دراسته العلمية؛ولا يختبر في أي مرحلة من مراحل سيره العلمي بالقليل منها ولا بالكثير. فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في هذا الكيان أن يرتقي في مراتب العلم؛ ويصل إلى أقصى غاياته وهو ( درجة الإجتهاد) من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره ؛أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء)(6) ويقول آية الله الخامنئي : ( مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتها إلى حين استلام اجازة الإجتهاد من دمن أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة..لماذا ؟! لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن)(7) ويقول الخامنئي كذلك : (ان الإنزواء عن القرآن الذي حصل في الحوزات العلمية وعدم استئناسنا به؛أدى إلى يجاد مشكلات كثيرة في الحاضر...ان هذا البعد عن القرآن الكريم يؤدي الى وقوعنا في قصر النظر)(8) ويقول الدكتور جعفر الباقري : (هذا الأمر الحساس أدى الى بروز مشكلات مستعصية وقصور حقيقي في واقع الحوزة العلمية لا يقبل التشكيك والإنكار)(9) ويقول العلامة السيد محمد حسين فضل الله : ( فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجا دراسيا الزاميا للقرآن)(10) وعن سبب عزوف الطلاب والعلماء عن القرآن وعلومه...يقول الدكتور جعفر الباقر: (وكان ربما يعاب على بعض العلماء مثل هذا التوجه والتخصص الذي ينأى بطالب العلوم الدينية عن علم الأصول ويقترب به من العلم بكتاب الله العزيز؛ولا يعتبر هذا النوع من الطلاب من ذوي الثقل والوزن العلمي المعتمد به في هذه الأوساط) وأنا أقول اذا لم يكن كتاب الله هو الأصل فمن الأصل !!!! ويقول آية الله الخامنئي معلقا على هذا : ( إذا ما أراد شخص كسب أي مقام علمي في الحوزة العلميةكان عليه أن لايفسر القرآن حتى لايتهم بالجهل!!! حيث كان ينظر الى العالم المفسر الذي يستفيد الناس من تفسيره على أنه جاهل ولاوزن له علميا لذا يضطر الى ترك درسه...ألا تعتبرون ذلك فاجعة؟!)(11) وهنا أقف وقفة بسيطة من أجل اخواني الشيعة...وهي :ليست المسألة تحدي وتعصب نحن مسلمون وكتابنا القرآن ونبينا محمد ة(ص)...فيجب علينا وعليكم التناصح والمحبة...وليست الدعوا مجاكرة ومغالبة... ولذلك يحزنني قول بعض الشيعة : أنظروا الى (الطفل المعجزة) السيد الطباطبائي !!! هل المعجزة أن يحفظ طفل شيعي القرآن !!! لا يا اخوتي ...فكم من أطفال السنة الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمس سنين قد حفظو القرآن والسنة...ولا تنسون الطفل السعودي ( ابراهيم العيسى) الذي أكرمه وزير المعارف السعودي على حفظه للقرآن و لحفظه ألفية ابن مالك في اللغة. فهذا ليس معجزة عند أهل السنة. ويكون الأمر خطيرا إذا احتاج الشيعي معجزة كي يحفظ القرآن. أما دفاع الشيعة عن القرآن ...فيقول الشيخ (محمد جواد مغنية) عند حديثه عن تحريف القرآن الذي قامت به اسرائيل ...يقول: (وقد اهتز الأزهر لهذا النبأ؛ ووقف موقفا حازما ومشرفا؛ فأرسل الوفود الىأقطار العالم الاسيوية والافريقية؛وجمع النسخ المحرفة واحرقها؛ثم طبع المجلس الإسلامي الأعلى في القاهرة اكثر من اربعة ملايين نسخة من المصحفة ؛ ووزعها بالمجان...أما النجف وكربلاء وقم وخرسان فلم تبدر من احداها أية بادرة؛ حتى كأن لم يكن شيء؛ أو كأن الأمر لا يعنيها..وصح فيها قول من قال : فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم)(12) ومن هنا: أوجه دعوة عامة للسنة والشيعة للتعاون والوحدة كي نخدم القرآن سويا ...ويستفيد المسيء من المحسن ...فالقرآن هو كتاب الله اهتم به غير المسلمين فكيف بنا نحن المسلمين لا نهتم به!!!!! _________________________________________ اللهم اجمع كلمة المسلمين على كتابك ...آمين المراجع والتوثيق :- (1)قالوا عن الإسلام / تأليف : د. عماد الدين خليل. ص 57 وقد أسلم العالم (BECKARC) ولله الحمد (2)نفس المرجع .ص 75 (3) نفس المرجع . ص 77 وقد أسلم الباحث (ليوبولد فايس) ولله الحمد. (4) نفس المرجع . ص 81 وقد أسلمت الباحثة cOBOLD ولله الحمد والمنة. (5) نفس المرجع . ص 88 وقد أسلم العالم الفرنسي وسمى نفسه (الشافعي) (6) ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية . تأليف : الدكتور جعفر الباقري. ص / 109 (6) نفس المصدر : ص / 110 (7) نفس المصدر : ص /110 (8) نفسه :ص / 111 (9) نفسه : ص / 111 (10) نفسه : ص / 112 (11) نفسه : ص / 112 (12) من هنا وهناك - ضمن مجموعة (مقالات ) تأليف : الشيخ / محمد جواد مغنية. ص / 213 والله أعلم .... <hr align="justify"> حكاية تحريف القرآن عند أهل السنة من ثمار الصحوة الإسلامية المباركة التحقيق العلمي في الأحاديث ومعرفة الصحيح من الضعيف وكذا الدقة في مسائل الفرق وقضايا العقائد المنحرفة عن الدين .وجرد الباحثون والعلماء أقلامهم وجهودهم في قضية الشيعة الاثني عشرية فظهر من كتبهم عقائد كفرية جاهلية ومن هذه العقائد عقيدة الإيمان بنقصان القرآن والزيادة فيه.فقد قام العلماء ببيان هذا الوجه على أحسن الطرق وهو الشهادة على ذلك من نصوص القوم.فلما رأى الشيعة أن المكتوم قد ظهر حاروا في الجواب فبعضهم كذَّبَ هذه الكتب وزعم البعض أن هذه الشواهد مبتورة، وقام آخرون باتهام السنة بتحريف القرآن من باب –رمتني بدائها وانسلت- وراحوا يبحثون عن شئ يصلح لهم دليلا ومتكئ فلم يجدوا.أثاروا قضية الخلاف بين القراء السبعة كما فعل الخوئي فلم يسمع لهم أحد ثم أثروا قضية الروايات الضعيفة أو الموضوعة فلم يفلحوا.وأخيرا رجعت حليمة على عادتها القديمة فصاروا يأتون بروايات ينسبونها إلى كتب السنة فيها قراءات محرفة، ثم عند البحث لم يجد العلم المسلم شيئا وذلك كما فعل المهاجري الشيعي فكشفه العلامة إحسان –الذي قتله الشيعة في عملية الاغتيال الشهيرة في باكستان-إلهي ظهير رحمه الله.فقد قام هذا المهاجري بصنع روايات ونسبتها إلى كتب التفسير والفقه وهي غير موجودة ولا يعرفها العلماء.وجهود الوائلي-نائح الشيعة في بدع عاشوراء- معروفة في بعض المجلات اللبنانية.فقد أتعب نفسه ولم يأت بطائل وتلك عادة الكذابين والمفترين .هذه الحكاية –أعني حكاية تحريف القرآن العظيم- لم يقبل بها عالم ولا تفوه بهاأحد من أهل السنة ولله الحمد وكيف يكون ذلك كذلك وهو كفر مخرج من الملة.أما الشيعة فالكتب قد سطرت على اعتقاد التحريف وهو قول يقرب من الإجماع عندهم.والقوم بلا حياء في وجوههم ولا خوف من الله سبحانه ولا تقوى تمنعهم فمن كان كذلك فلا كلام ينفع معه إلا هداية الرب الكريم أن يهديه فيخرجه من الظلمات إلى النور. <hr align="justify"> ماذا يقول آية الله الفاني الأصفهاني عن القرآن الكريم في مكتبة الألفين في الكويت ( اتباع المرجع السيستاني ) تجد كتاب بعنوان (آراء حول القرآن ) لسماحة آية الله العظمى السيد علي العلامة الفاني الأصفهاني يتحدث الرجل في كتابه بشكل صريح عن القائلين من علماء الشيعة بتحريف كتابالله عز وجل وكونه مغيرا ومبدلاً لا انه كما يقول المسلمون بانه بكل حرفمن حروفه نفس القرآن الذي انزل على محمد عليه الصلاة والسلام.الحقيقة ، لا شيء يعاب على الرجل في هذه القضية ، لأن ناقل الكفر ليسبكافر كما يقال دائما ، لكن الصاعقة الكبيرة التي تقشعر جلدك منها ان تقرأفي كتابه ما نصه :( هل يترتب على القول بالتحريف مفسدة أم لا؟والجواب عنه: لا ، لأنّّ الزيادة وهي الموجبة لسد التحدي غير معقولة ولامأثورة ، والقائل بها لا يعتني بقوله لضعفه ووهنه ، والنقيصة على فرضالتسليم بها لا تضر بالموجود وهو الحجة الالهية الفعلية مضافا الى فسادالقول بها ، نعم نفس هذا النزاع ربما يجرئ الخصم بأن يقول: اذا كانالعهدان محرفين ، فالقرآن كذلك ولكنه باطل الى آخر كلامه ) لا يهمنا في الحقيقة رفض الفاني الأصفهاني للتحريف لكن قوله بأن القولبالتحريف لا يحصل به مفسدة فهذه طامة لكنها ليست اكبر من قوله ( السؤالالرابع: انه هل الاعتقاد بالتحريف مخل بالمذهب أم لأ؟والجواب انه لا يضر القول بالتحريف بمذهب القائل به لأنّ الاسلام يطلقتارة على الاسلام الصوري النظامي وهو يتحقق بأداء كلمتي الشهادتين بشرط أنلا ينقضهما في مرحلة الظاهر بإظهار ما يخالفهما ... الى ان قال ( فيجبعلينا ان لا نبادر بالتجاسر على القائل بالتحريف ، بل القائل بالتحريفانما ترجح بنظره التحريف لأجل الروايات الآتية الناظرة بنظره اليه من دوننظر ثاقب الى اسانيدها ومداليلها تورعا في الدين وحذرا من التشكيك فيالأخبار الواردة عن اهل البيت (ع) وان ضعفت اسانيدها وحفظاً لظواهرها وانخالفت العقل ، فتجد في كلام القائلين بالتحريف انه لو لم نأخذ بتلكالأخبار فبأي شيء نثبت الامامة والأحكام الشرعية الخ . نعم علينا - نحن -ايضاح الحق بما يقتضيه المنطق الصحيح والبرهان الصريح.فقد نشأ القول بالتحريف استناداً الى الأخبار واستظهاراً منها فالقول بأنهذا الرأي خرافة افراط في التعبير ، اذ أنّ الخرافة عبارة عن الخيالاتالفاسدة التي لا أساس لها أبداً ، والقول بالتحريف وان كان اشتباهاً إلاأن له منشأ وهو الأخبار فاللازم تحليلها سنداً ودلالة لا رمي القائل بهابالخرافة ) آراء حول القرآن ص87-88اقول : سبحان الله ، ما أجرأ هذا الرجل وأمثاله عن كتاب الله ودين الله ،يدافع عن القائلين بتحريف كتاب رب العالمين ولا يرضى ان ينعتوا حتىبالخرافة هذه همسة في اذن كل شيعي وشيعية صادقة ليتثبتوا بان كبار علماء المذهب منالجزائري والمجلسي وانتهاء بهذا الرجل قد طعنوا في دين الأمة وفي مصدرهاالأول ( القرآن الكريم ) وكذبوا على قرآن المسلمين في رواياتهم القائلةبتحريفه ، فكيف ينجو من هو اقل درجة من قرآن اهل الاسلام؟! - محب اهل البيت<hr align="justify"> يا رب إن الشيعة اتخذوا هذا القرآن مهجورا !! بسم الله الرحمن الرحيميقول الشهيد العلامة مرتضى مطهري : ( عجبا ، أن الجيل القديم نفسه قد هجر القرآن وتركه ، ثم يعتب على الجيل الجديد لعدم معرفته بالقرآن ، إننا نحن الذين هجرنا القرآن ، وننتظر من الجيل الجديد أن يلتصق به ، ولسوف أثبت لكم كيف أن القرآن مهجور بيننا إذا كان شخص ما عليما بالقرآن ، أي إذا كان قد تدبر في القرآن كثيرا ، ودرس التفسير درسا عميقا ، فكم تراه يكون محترما بيننا ؟ لا شيء . أما إذا كان هذا الشخص قد قرأ " كفاية " الملا كاظم الخراساني فإنه يكون محترما وذا شخصية مرموقة . وهكذا ترون أن القرآن مهجور بيننا . وإن إعراضنا عن هذا القرآن هو السبب في ما نحن فيه من بلاء وتعاسة ، إننا ايضا من الذين تشملهم شكوى النبي (ص) إلى ربه : " يا رب إن قوي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " . قبل شهر تشرف أحد رجالنا الفضلاء بزيارة العتبات المقدسة ، وعند رجوعه قال : إنه تشرف بزيارة آية الخوئي حفظه الله ، وساله : لماذا تركت درس التفسير الذي كنت تدرسه في السابق ؟ فأجاب : أن هناك موانع ومشكلات في تدريس التفسير ! يقول ، فقلت له : إن العلامة الطباطبائي مستمر في دروسه التفسيرية في قم . فقال : إن الطباطبائي يضحي بنفسه . أي أن الطباطبائي قد ضحى بشخصيته الإجتماعية . وقد صح ذلك . إنه لعجيب أن يقضى امرؤ عمره في أهم جانب ديني ، كتفسير القرآن ثم يكون عرضه للكثير من المصاعب والمشاكل ، في رزقه ، في حياته ، في شخصيته ، في احترامه ، وفي كل شيء آخر . لكنه لو صرف عمره في تأليف كتاب مثل الكفاية لنا كل شيء ، تكون النتيجة أن هناك آلافا من الذين يغرفون الكفاية معرفة مضاعفة ، أي أنهم يعرفون الكفاية والرد عليه ، ورد الرد عليه ، والرد على الرد عليه ، ولكن لا نجد شخصين اثنين يعرفان القرآن معرفة صحيحة ، عندما تسأل أحدا عن تفسير آية قرآنية ، يقول لك : يجب الرجوع إلى التفاسير ) !! [ إحياء الفكر الديني - 52] لطلب المزيد راجع مقالنا السابق : القرآن المهجور ... أصابع الإتهام تشير إلى الشيعة ! الملاك الطائر القرآن المهجور ... أصابع الإتهام تشير إلى الشيعة ! بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة الكرام : تحاول كل طائفة من الطوائف التي تنتسب للإسلام ، أن تظهر نفسها بالمظهر الجميل الذي يتحلى بخدمة الإسلام وأهله وما يتعلق به . وحيث يكمن أقدس شيء في الإسلام ألا وهو كتاب الإسلام الأول الكتاب العظيم ، القرآن الكريم ، والفرقان المبين ، والنور والهدى . ومن أجل ذلك تسابقت هذه الطوائف لخدمة هذا الكتاب كل حسب يقينه وحبه للقرآن ... ومن الطوائف التي تنسب نفسها للمسلمين طائفة الشيعة الجعفرية تلك الطائفة التي ترفع شعار الحب المطلق للثقل الأكبر (القرآن ) والثقل الأصغر (أهل البيت ) . ولكن ما يهمنا هنا هو الواقعفالشعارات لا تغني شيء ، فلا نبز الولايات الأمريكية بالشيطان الأكبر قد فت عضدها ولا اسقطها !! ولا اطلاق فتوى في حق صاب آيات شيطانية اهلكه وقتله ! ولا احراق الأعلام ازال دولها ... نحن لا نهتم بالشعارات الرنانة ولا بالدعايات السياسية ، نحن هنا نهتم بالواقع كما يشهد به اصحابه من أهل الإخلاص . والسؤال الذي نريد طرحه هنا : ما مدى اهتمام الشيعة الجعفرية بالقرآن ؟ ولكي نكون منصفين في بيان حقيقة اهتمام الشيعة بالقرآن لا بد من أمور : (1) أن تكون تلك الشهادة موثقة من مصادر شيعية. (2) أن يسند هذا الاهتمام إلى مؤسسات وجامعات دينية مختصة ، ولا يلتفت إلى اهمال الأفراد. (3) أن تكون هذه الشهادة صادرة عن أشخاص مسؤولين وكبار في دولة شيعية معتبرة ، حتى تكون لها قيمة علمية . ومن خلال هذه الشروط العلمية المنصفة نبين تلك الحقيقة / يقول الدكتور ( جعفر الباقري ) وهو استاذ في طهران وفي كتابه ( ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية ) يقول : ( من الدعائم الأساسية التي لم تلق الاهتمام المنسجم مع حجمها وأهميتها في الحوزة العلمية هو القرآن الكريم ، وما يتعلق به من علوم ومعارف وحقائق وأسرار فهو يمثل الثقل الأكبر والمنبع الرئيسي للكيان الإسلامي بشكل عام . ولكن الملاحظ هو عدم التوجه المطلوب لعلوم هذا الكتاب الشريف ، وعدم منحه المقام المناسب في ضمن الإهتمامات العلمية القائمة في الحوزة العلمية ، بل وإنه لم يدخل في ضمن المناهج التي يعتمدها طالب العلوم الدينية طيلة مدة دراسته العلمية ، ولا يختبر في أي مرحلة من مراحل سيه العلمي بالقليل منها ولا بالكثير. فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في هذا الكيان أن يرتقي في مراتب العلم ، ويصل إلى أقصى غاياته وهو ( درجة الإجتهاد ) من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء . هذا الأمر الحساس أدى إلى بروز مشكلات مستعصية وقصور حقيقي في واقع الحوزة العلمية لا يقبل التشكيك و الإنكار) المرجع / ( ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية ) ص 109 ويقول آية الله الخامنئي المرشد الديني للجمهورية الإسلامية الشيعية : ( مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام اجازة الإجتهاد من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة !!! لماذا هكذا ؟؟؟ لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن) [ نفس المرجع / ص 110] ويقول آية الله محمد حسين فضل الله : ( فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو في قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجا دراسيا للقرآن ) [ نفس المرجع / ص 111] ويقول آية الله الخامنئي : ( إن الإنزواء عن القرآن الذي حصل في الحوزات العلمية وعدم استئناسنا به ، أدى الى ايجاد مشكلات كثيرة في الحاضر ، وسيؤدي إلى ايجاد مشكلات في المستفبل ... وإن هذا البعد عن القرآن يؤدي إلى وقوعنا في قصر النظر) [ نفس الرجع / ص 110] ومما تقدم نقول مستفهمين : كيف تكون هناك جامعات دينية شرعية شيعية متخصصة تخرج الآيات العظام دون أن تدرسهم القرآن ولو على مستوى التلاوة !!!! كيف يدرس الطالب من بدايته وحتى يحصل على لقب (آية) وهو لم يتعلم القرآن ولو على مستوى التلاوة !!! هذا خلل عظيم قد اصاب الثقل الأكبر ! وقد يقول الشيعي متعجبا ورافضا لكلام هؤلاء العلماء والقادة - متسائلا : كيف لا تهتم الشيعة بالقرآن وهناك مفسرين كبار كالشيخ الطبطبائي ؟ ومن حق الشيعي أن يتسائل ومن حقنا أن نجيب سؤاله ولكن الجواب سيكون من علماءه انفسهم فهذا الدكتور جعفر الباقري يقول : ( وأما العلماء الذين برزوا في مجال التفسير من هذا الكيان (أي الحوزات) وعلى رأسهم العلامة محمد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان فقد اعتمدوا على قدراتهم ومواهبهم الخاصة وابتعدوا بأنفسهم عن المناهج العلمية المألوفة في الحوزة العلمية وتفرغوا الى الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه والاشتغال بامر التفسير) [ ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية - جعفر الباقري ص 111] وقد يتسائل الشيعي عن هذا الواقع المر في الجامعات والحوزات الدينية الشيعية ! فيقول : ما هو السبب الحقيقي وراء الإعراض عن القرآن ؟ ونحن نقول له : افضل من يجيبك على سؤلك ذلك هو سماحة آية الله العظمى الشيخ الخامنئي ! يقول آية الله الخامنئي : ( إذا ما أراد شخص كسب أي مقام علمي في الحوزة العلمية كان عليه أن لا يفسر القرآن حتى لا يتهم بالجهل حيث كان ينظر الى العالم المفسر الذي يستفيدالناس من تفسيره على أنه جاهل ولا وزن له علميا لذا يضطر الى ترك درسه إلا تعتبرون ذلك فاجعة ؟!) [ ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 112] فهل تتصور أن الحوزات العلمية تتهم محب القرآن بأنه جاهل ! ويقول الدكتور الباقري : ( وكان ربما يعاب على بعض العلماء مثل هذا التوجه والتخصص ( أي في القرآن وعلومه) الذي ينأى بطالب العلوم الدينية عن علم الأصول ويقترب به من العلم بكتاب الله ولا يعتبر هذا النوع من الطلاب من ذوي الثقل والوزن العلمي المعتد به في هذه الأوساط) ص 112 أقول : اذا كان القرآن ليس من الأصول فما هي الأصول !!!! وقد تتعجب أيها الشيعي الحبيب عندما لا تجد ذلك الاهتمام وتسأل إلى أي حد كان تقصير علماؤنا في حق الثقل الأكبر ؟ ويقول الدكتور الباقري مجيبا على سؤالك : ( ويصل الطلب الى اقصى غاياته وهو الاجتهاد من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن واسراره او اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء إلا ما يتعلق باستنباط الاحكام الشريعة منه خلال التعرض لآيات الاحكام ودراستها من زوايا الفقهية وفي حدود العقلية والاصولية الخاصة) [ ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 110] وأما ما تراه من الآيات القرآنية والتي تدرس بين ثنايا الكتب فيبين لك آية الله الخامنئي السبب . يقول آية الله خامنئي : (قد ترد في الفقه بعض الآيات القرآنية ولكن لا تدرس ولا تبحث بشكل مستفيض كما يجري في الروايات) [ ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 110] وقد يقول أحد الشيعة محاولا التهرب من هذه الحقيقة المرة : أن كلام هؤلاء العلماء ليس حقيقيا بل هم نصح وتوجيه وما يكون نصح لا يعني أن يكون حقيقي ! ولكن الدكتور الباقري يرد عليه فيقول : ( هذا الامر الحساس ادى الى بروز مشكلات مستعصية وقصور حقيقي في واقع الحوزة العلمية لا يقبل التشكيك والانكار) [ ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 110] وقد تعجب كثيرا إذا عرفت أن هذا الإهمال ساق الشيعة إلى تناسي القرآن وما يناله من هجمة يهودية وصليبية ! يقول الشيخ (محمد جواد مغنية) في بيان حقيقة هذا التناسي والإهمال .... فيقول : ( وقد حرفت اسرائيل بعض الآيات مثل : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ) فأصبحت : ومن يبتغي غير الإسلام دينا يقبل منه . وقد اهتز الأزهر لهذا النباء ، ووقف موقفا حازما ومشرفا ، فأرسل الوفود إلى الأقطار الأسيوية والأفريقية ، وجمع النسخ المحرفة واحرقها . ثم طبع المجلس الإسلامي الأعلى في القاهرة أكثر من أربعة ملايين نسخة من المصحف ... ووزعها بالمجان . أما النجف وكربلاء وقم وخرسان فلم تبدر من أحدهما أية بادرة ، حتى كأن شيء لم يكن ، أو كأن الأمر لا يعنيها ... وصح فيه قول القائل : فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة .............وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم ) المرجع : ( كتاب من هنا وهناك - ضمن مجوعة المقالات / للشيخ الشيعي المعروف : محمد جواد مغنية . ص 213) وكيف لا تهتم الشيعة بالثقل الأكبر ؟؟ بل قد تتعجب أكثر ويصيبك الذهول بل والوجوم والصدمة حينما تعلم أن عدم اهتمام الشيعة بالقرآن وصل إلى أن تعدى أحد كبار علماء الفقه والحديث الشيعة على القرآن بشكل لا يقبل ولا يبرر أبدا ! فهذا كتاب (الكشكول) للشيخ المحدث الفقيه العابد الزاهد / يوسف البحراني . وهذا الكتاب يعتبر كتاب أدب وأخلاق حميدة ألفه الشيخ يوسف لطلبة العلم ...كي يؤنسهم ويحثهم على الفضائل الحميدة . يقول الشيخ يوسف البحراني في مقدمة كتابه الكشكول : ( فرأيت أن اصنع كتابا متضمنا لطرائف الحكم والأشعار مشتملا على نوادر القصص والآثار قد حاز جملة من الأحاديث المعصومية والمسائل العلمية والنكات الغريبة والطرائف العجيبة يروح الخاطر عند الملال ويشحذ الذهن عند الكلال جليس يأمن الناس شره يذكر انواع المكارم والنهى ويأمر بالإحسان والبر والتقى وينهى عن الطغيان والشر والأذى) الكشكول ( ج 1 / ص 4) ويقول ناشر الكتاب وهو موسسة دار الوفاء ودار النعمان ..عن هذا الكتاب العظيم : ( هو كتاب رائع يجمع بين الفقه والحديث والأدب والشعر والتاريخ وغير ذلك ؛ وجدير بأهل العلم والمعرفة أن ينهلوا من المنهل العذب) هذه نبذة تعريفية عن كتاب (الكشكول) للشيخ : يوسف البحراني. فهذا الكتاب الأخلاقي الذي هو عبارة عن احاديث معصومية وعلمية ونوادر تحث على الفضيلة - قد تطاول صاحبه على القرآن مالا يتطاول عليه كبار الملحدين !! يقول الشيخ يوسف في كتابه (الكشكول ) : ( في الأثر أن أبا نواس مر على باب مكتب فرأى صبيا حسنا فقال : تبارك الله أحسن الخالقين. فقال الصبي : لمثل هذا فليعمل العاملون. فقال أبونواس : نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين. فقال الصبي الأمرد : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. فقال أبو نواس : اجعل بيني وبينك موعدا لاا نخلفه نحن ولا انت مكانا سوى. فقال الصبي : موعدكم يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى. فصبر أبو نواس الى يوم الجمعة فلما أتى وجد الصبي يلعب مع الغلمان . فقال أبو نواس : والموفون بعهدهم اذا عاهدوا. فمشى الصبي مع أبو نواس الى مخدع خفي !!! فاستحى أبو نواس أن يقول للصبي نم ؟؟؟ فقال أبو نواس : ان الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم . فقام الصبي وحل سراويله وقال : اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها. فركب أبو نواس على الصبي . فأوجعه !!!!!!!!!! فقال الصبي : إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة. وكان قريبا منهم شيخ يسمع كلام الصبي وأبو نواس ويرى ما يفعلون. فقال يخاطب أبو نواس : فكلوا منها واطعموا البائس الفقير . فقال الصبي : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) المرجع : ( الكشكول / ج 3 - ص 83) استغفر الله !! استغفر الله !! استغفر الله !! كيف استساغ الشيخ الشيعي البحراني أن يضمن كتابه تلك الحكاية بل ويضمنها راضيا بمحتواها ساكتا عن كفريتها وزندقتها !! وختاما : إلى كل شيعي ... دع عنك التعصب والمكابرة وتأمل في واقعك فأنت رهين عقلك وفكرك ، فهل آن لك أن تحكم تلك الأغلال وتهدم الأصنام ؟ <hr align="justify"> آية الرجم أخواني الكرام اثابهم الله اضع بين يديكم مسأله لشيعي يقول بإمانه بالقران وانظروا الى سؤاله وهذا مايؤكد عقيدة التقيه لديهم ومكرهم وخداعهم !!! ولا حول ولا قوة الا بالله وأرجو منكم الاجابه العاجله الشافيه لعل الله ان يهدي بها ضالا فأسئلته كما وردت هذه هي: في صحيح البخاري : كتاب الحدود : باب رجم الحبلى من الزنا 8/28 عن الخليفة عمر رضي الله عنه أنه قال و هو على المنبر : إن الله بعث محمداً (ص) بالحق ، و أنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله ( آية الرجم ) فقرأناها و عقلناها و وعيناها ، و رجم رسول الله و رجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : و الله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله . و الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال و النساء إذا قامت البينة ـو كان الحبل و الإعتراف . ثم إنا كنا نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم انتهت الرواية و سؤالي في أي سورة تقع آية الرجم من القرآن الآن ؟ و أين آية ( أن لا ترغبوا عن آبائكم ) ؟ رواية أخرى في صحيح مسلم : باب لو أن لابن آدم واديان لابتغى ثالثاً 3/100 عن أبي موسى الأشعري ( ... و إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول و الشدة ببراءة فأنسيتها غير أني حفظت منها ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ) ... و ( و إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ) انتهت الرواية و عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت : كان مما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات . فتوفى رسول الله و هن فيما يقرأ من القرآن و هذه الرواية في مسلم : كتاب الرضاع 4/167 و في مسند أحمد 5/132 عن أبي بن كعب قال : كم تقرأون سورة الأحزاب ؟ قال : بضعاً و سبعين آية . قال : لقد قرأتها مع رسول الله مثل البقرة أو أكثر و إن فيها آية الرجم انتهت الرواية و سؤالي لك أبي بن كعب يقول أن سورة الأحزاب يزيد عدد آياها عن سورة البقرة و البقرة 286 آية و الأحزاب أقل من 80 فأين الباقي ؟ انتهى كلامه,,, ولا اقول الا لاحول ولا قوة الا بالله اخواني ارجو منكم المساعده العاجله وجزاكم الله خيرا الاخ السائل السلام عليكم ورحمة الله اهل السنة يؤمنون ان القران ناسخ ونسوخ قال تعالى ماننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها فكان مما نسخ اية الرجم ولهذا تجد جواب الشبهه في حديث عمر السابق وهو حديث طويل رواه البخارى لاالفين احدا يقول لااجد اية الرجم في كتاب الله فهو يعلم انها نسخت تلاوتها وبقي حكمها لهذا يقول رجم رسول الله ورجمنا بعده والقران ايضا انزل على سبعة احرف ومافهمه الرافضة من هذه الاحاديث وغيرها يقصد به التحريف لانهم لايؤمنون بالنسخ وشتان بين الايمان بنسخ القران الذي اخبرنا الله به وبين القول بتحريفة كما يصرح علماء الشيعة والتحريف للقرآن نوعان: الأول: تحريف اللفظ: وهو أن يغيّر اللفظ ويبدّل من غير حجة كما سبق. الثاني: تحريف المعنى: وهو أن يفسّر اللفظ على معنى باطل غير مقصودٍ. والتحريف بنوعيه عند الروافض: فالأول: نحو زيادة الروافض في قوله تعالى (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) فزادوا (ما أنزل إليك من ربك في علي)، وكزيادتهم في سورة الانشراح (وجعلنا علياً صهرك)، والثاني: نحو تفسيرهم قوله تعالى (بإمام مبين) أنه علي، وتفسيرهم (البقرة) بأنها عائشة، وغيرها من حماقاتهم. اما قراءات الصحابة فقد تختلف بعض الأحرف من قراءة صحابي لآخر، وتكون من إقراء النبي صلى الله عليه وسلم لهم، وهي من الأحرف التي نزل بها القرآن، إلا أن المعنى لا يتناقض، وذلك نحو قراءة عمر وغيره لآية الجمعة (فامضوا إلى ذكر الله)، وقراءة أبي بن كعب وغيره لآية الليل (والذكر والأنثى)، وقراءة ابن مسعود لآية الكفارة (فصيام ثلاثة أيام متتابعات)، وقراءة عائشة لآية الصلاة الوسطى (حافظا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر)، وغيرها، والأدلة على أن هذه القراءات هي من الأحرف التي نزل بها القرآن كثيرة، وسوف أذكر الأحاديث التي تبين ذلك ثم أنقل من كلام أهل العلم ما تيسر: فقد ثبت في الصحيحين عن عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه: أنهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ (سورة الفرقان) في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروفٍ كثيرةٍ لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلبّبته بردائه. فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ؟. قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها خلاف ما قرأت. فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروفٍ لم تقرئنيها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله، اقرأ يا هشام. فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت. ثم قال: اقرأ يا عمر. فقرأت القراءة التي أقرأني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه. وثبت أيضاً في الصحيحين عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف). وثبت في صحيح مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه. فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه. فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرءا فحسّن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقاً وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقاً. فقال لي: يا أبي، أرسل إلّي أن اقرأ القرآن على حرف. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثانية: اقرأه على حرفين. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف. فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها. فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم. وقد قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في معنى (الأحرف) (التمهيد) لابن عبد البر 8 / 281: (وقالوا إنما معنى السبعة الأحرف: سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة؛ نحو: أقبل وتعال وهلم، وعلى هذا الكثير من أهل العلم. فأما الآثار المرفوعة فمنها - وساق بسنده- : أن أبا جهيم الأنصاري قال: إن رجلين اختلفا في آية من القرآن، فقال أحدهما: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الآخر: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا تماروا في القرآن، فإن المراء فيه كفر. -وساق بسنده- عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد ومطلع. وروى حماد بن سلمة قال: أخبرني حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف. وروى همام بن يحيى عن قتادة عن يحيى بن يعمر عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب قال: قرأ أبي آية، وقرأ ابن مسعود آية خلافها، وقرأ رجل آخر خلافهما، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت: ألم تقرأ آية كذا وكذا كذا وكذا ؟. وقال ابن مسعود: ألم تقرأ آية كذا وكذا كذا وكذا ؟. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم محسن مجمل. قال: قلت: ما كلنا أحسن ولا أجمل. قال: فضرب صدري، وقال: يا أبي، إني أقرئت القرآن. فقيل: على حرف أو حرفين ؟. فقال لي الملك الذي عندي: على حرفين. فقلت: على حرفين. فقيل: على حرفين أو ثلاثة ؟ فقال الملك الذي معي: على ثلاثة. فقلت: على ثلاثة. هكذا حتى بلغ سبعة أحرف، ليس منها إلا شاف كاف قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: سميعاً حكيماً، أو قلت: عليماً حكيماً، أو عزيزاً حكيماً، أي ذلك قلت فإنه كما قلت. وزاد بعضهم في هذا الحديث: ما لم تختم عذاباً برحمة، أو رحمة بعذاب. قال أبو عمر -أي ابن عبد البر -: أما قوله في هذا الحديث قلت: سميعاً عليماً وغفوراً رحيماً وعليماً حكيماً ونحو ذلك؛ فإنما أراد به ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها أنها معان متفق مفهومها مختلف مسموعها، لا تكون في شيء منها معنى وضده، ولا وجه يخالف وجهاً خلافا ينفيه أو يضاده، كالرحمة التي هي خلاف العذاب وضده وما أشبه ذلك. وهذا كله يعضد قول من قال أن معنى السبعة الأحرف المذكورة في الحديث سبعة أوجه من الكلام المتفق معناه المختلف لفظه؛ نحو: هلم وتعال، وعجل وأسرع، وانظر وأخر، ونحو ذلك، وسنورد من الآثار وأقوال علماء الأمصار في هذا الباب ما يتبين لك به أن ما اخترناه هو الصواب فيه إن شاء الله - ثم سرد ما ذكر فراجعه في التمهيد- ). وقال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الأحرف (تفسير القرطبي) 1 / 42: (الذي عليه أكثر أهل العلم: كسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب والطبري والطحاوي وغيرهم: أن المراد: سبعة أوجه في المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة؛ نحو: أقبل وتعال وهلم. قال الطحاوي: وأبين ما ذكر في ذلك حديث أبي بكرة قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف. فقال ميكائيل: استزده. فقال: اقرأ على حرفين. فقال ميكائيل: استزده. حتى بلغ إلى سبعة أحرف. فقال: اقرأ، فكل شاف كاف، إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة. على نحو: هلم وتعال وأقبل، واذهب وأسرع وعجل. وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح عم مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أنه كان يقرأ (للذين آمنوا انظرونا ) ( للذين آمنوا أمهلونا) (للذين آمنوا أخرونا) (للذين آمنوا ارقبونا). وبهذا الإسناد عن أبي: أنه كان يقرأ (كلما أضاء لهم مشوا فيه) (مروا فيه) (سعوا فيه). وفي البخاري ومسلم قال الزهري: إنما هذه الأحرف في الأمر الواحد، ليس يختلف في حلال ولا حرام. قال الطحاوي: إنما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن لأنهم كانوا أميين لا يكتب إلا القليل منهم، … فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذا كان المعنى متفقاً، فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب وعادت لغاتهم إلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدروا بذلك على تحفظ ألفاظه، فلم يسعهم حينئذ أن يقرءوا بخلافها. قال ابن عبدالبر: فبان بهذا أن تلك السبعة الأحرف إنما كان في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك ثم ارتفعت تلك الضرورة فارتفع حكم هذه السبعة الأحرف وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد. روى أبو داود عن أبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبي، إني أقرئت القرآن، فقيل لي: على حرف أو حرفين ؟. فقال الملك الذي معي: قل على حرفين. فقيل لي: على حرفين أو ثلاثة؟ فقال الملك الذي معي: قل على ثلاثة. حتى بلغ سبعة أحرف. ثم قال: ليس منها إلا شاف كاف إن قلت: سميعاً عليماً عزيزاً حكيماً، ما لم تخلط آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب. وأسند ثابت بن قاسم نحو هذا الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر من كلام ابن مسعود نحوه.) وقد تكلم شيخ الإسلام على هذا بكلام شاف كاف لمن أراد الحق، فقال رحمه الله تعالى (مجموع الفتاوى) 13/389 وما بعدها جواباً على سؤال عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنزل القرآن على سبعة أحرف): ما المراد بهذه السبعة ؟. وهل هذه القراءات المنسوبة إلى نافع وعاصم وغيرهما هي الأحرف السبعة ؟ أو واحد منها ؟. وما السبب الذي أوجب الاختلاف بين القراء فيما احتمله خط المصحف؟. وهل تجوز القراءة برواية الأعمش وابن محيصن وغيرهما من القراءات الشاذة أم لا ؟. وإذا جازت القراءة بها فهل تجوز الصلاة بها أم لا ؟. فأجاب: الحمد لله رب العالمين: هذه مسألة كبيرة قد تكلم فيها أصناف العلماء من الفقهاء والقراء وأهل الحديث والتفسير والكلام وشرح الغريب وغيرهم، حتى صنف فيها التصنيف المفرد،..ولكن نذكر النكت الجامعة التي تنبه على المقصود بالجواب، فنقول: لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن أنزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة بل، أول من جمع قراءات هؤلاء هو الإمام أبو بكر بن مجاهد وكان على رأس المائة الثالثة ببغداد، … إلى أن قال: ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده، بل قد يكون معناها متفقاً أو متقارباً، كما قال عبد الله بن مسعود: إنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال. وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر، لكن كلا المعنيين حق، وهذا اختلاف تنوع وتغاير، لا اختلاف تضاد وتناقض. وهذا كما جاء في الحديث المرفوع عن النبي في هذا حديث (أنزل القرآن على سبعة أحرف، إن قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: عزيزاً حكيماً، فالله كذلك، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة ) … ومن القراءات ما يكون المعنى فيها متفقاً من وجه، متبايناً من وجه، كقوله (يخدعون) و (يخادعون) و (يكذبون) و (يكذبون) و (لمستم) و(لامستم) و (حتى يطهُرن) و(يطَّهّرن) ونحو ذلك، فهذه القراءات التي يتغاير فيها المعنى كلها حق، وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية يجب الإيمان بها كلها، واتباع ما تضمنته من المعنى علماً وعملاً، لا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى ظناً أن ذلك تعارض، بل كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه (من كفر بحرف منه فقد كفر به كله)… ولذلك لم يتنازع علماء الإسلام المتبوعين من السلف والأئمة في أنه لا يتعين أن يقرأ بهذه القراءات المعينة في جميع أمصار المسلمين، بل من ثبت عنده قراءة الأعمش شيخ حمزة أو قراءة يعقوب بن إسحق الحضرمي ونحوهما، كما ثبت عنده قراءة حمزة والكسائي، فله أن يقرأ بها بلا نزاع بين العلماء المعتبرين المعدودين من أهل الإجماع والخلاف. بل أكثر العلماء الأئمة الذين أدركوا قراءة حمزة كسفيان بن عيينة وأحمد بن حنبل وبشر بن الحارث وغيرهم يختارون قراءة أبى جعفر بن القعقاع وشيبة بن نصاح المدنيين وقراءة البصريين كشيوخ يعقوب بن اسحق وغيرهم على قراء حمزة والكسائي. وللعلماء الأئمة في ذلك من الكلام ما هو معروف عند العلماء ولهذا كان أئمة أهل العراق الذين ثبتت عندهم قراءات العشرة أو الأحد عشر كثبوت هذه السبعة يجمعون ذلك في الكتب ويقرؤونه في الصلاة وخارج الصلاة، وذلك متفق عليه بين العلماء لم ينكره أحد منهم. وأما الذي ذكره القاضي عياض - ومن نقل من كلامه - من الإنكار على ابن شنبوذ الذي كان يقرأ بالشواذ في الصلاة في أثناء المائة الرابعة، وجرت له قصة مشهورة، فإنما كان ذلك في القراءات الشاذة الخارجة عن المصحف كما سنبينه. ولم ينكر أحد من العلماء قراءة العشرة، ولكن من لم يكن عالماً بها أو لم تثبت عنده كمن يكون في بلد من بلاد الإسلام بالمغرب أو غيره ولم يتصل به بعض هذه القراءات فليس له أن يقرأ بما لا يعلمه؛ فإن القراءة كما قال زيد بن ثابت: سنة يأخذها الآخر عن الأول. كما أن ما ثبت عن النبي من أنواع الاستفتاحات في الصلاة ومن أنواع صفة الأذان والإقامة وصفة صلاة الخوف وغير ذلك كله حسن يشرع العمل به لمن علمه. وأما من علم نوعاً ولم يعلم غيره فليس له أن يعدل عما علمه إلى ما لم يعلمه، وليس له أن ينكر على من علم ما لم يعلمه من ذلك ولا أن يخالفه، كما قال النبي: لا تختلفوا فان من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا. وأما القراءة الشاذة الخارجة عن رسم المصحف العثماني، مثل: قراءة ابن مسعود وأبى الدرداء رضى الله عنهما (والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى) كما قد ثبت ذلك في الصحيحين. ومثل: قراءة عبد الله (فصيام ثلاثة أيام متتابعات). وكقراءته (إن كانت إلا زقية واحدة ). ونحو ذلك؛ فهذه إذا ثبتت عن بعض الصحابة فهل يجوز أن يقرأ بها في الصلاة ؟. على قولين للعلماء - هما روايتان مشهورتان عن الإمام أحمد وروايتان عن مالك -: إحداهما: يجوز ذلك؛ لأن الصحابة والتابعين كانوا يقرؤون بهذه الحروف في الصلاة. والثانية: لا يجوز ذلك، وهو قول أكثر العلماء؛ لأن هذه القراءات لم تثبت متواترة عن النبي وإن ثبتت فإنها منسوخة بالعرضة الآخرة؛ فإنه قد ثبت في الصحاح عن عائشة وابن عباس رضى الله عنهم: أن جبريل عليه السلام كان يعارض النبي بالقرآن في كل عام مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه به مرتين والعرضة الآخرة هي قراءة زيد بن ثابت وغيره وهي التي أمر الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي بكتابتها في المصاحف … وهذا النزاع لابد أن يبنى على الأصل الذي سأل عنه السائل وهو أن القراءات السبعة هل هي حرف من الحروف السبعة أم لا ؟. فالذي عليه جمهور العلماء من السلف والأئمة أنها حرف من الحروف السبعة، بل يقولون إن مصحف عثمان هو أحد الحروف السبعة، وهو متضمن للعرضة الآخرة التي عرضها النبي على جبريل والأحاديث والآثار المشهورة المستفيضة تدل على هذا القول. وذهب طوائف من الفقهاء والقراء وأهل الكلام إلى أن هذا المصحف مشتمل على الأحرف السبعة، وقرر ذلك طوائف من أهل الكلام كالقاضي أبى بكر الباقلانى وغيره بناء على أنه لا يجوز على الأمة أن تهمل نقل شيء من الأحرف السبعة، وقد اتفقوا على نقل هذا المصحف الإمام العثماني وترك ما سواه، حيث أمر عثمان بنقل القرآن من الصحف التي كان أبو بكر وعمر كتبا القرآن فيها ثم أرسل عثمان بمشاورة الصحابة إلى كل مصر من أمصار المسلمين بمصحف وأمر بترك ما سوى ذلك. قال هؤلاء: ولا يجوز أن ينهى عن القراءة ببعض الأحرف السبعة. ومن نصر قول الأولين يجيب تارة بما ذكر محمد بن جرير وغيره: من أن القراءة على الأحرف السبعة لم يكن واجباً على الأمة وإنما كان جائزاً لهم مرخصاً لهم فيه، وقد جعل إليهم الاختيار في أي حرف اختاروه، كما أن ترتيب السور لم يكن واجباً عليهم منصوصاً، بل مفوضاً إلى اجتهادهم؛ ولهذا كان ترتيب مصحف عبد الله على غير ترتيب مصحف زيد، وكذلك مصحف غيره. وأما ترتيب آيات السور فهو منزل منصوص عليه فلم يكن لهم أن يقدموا آية على آية في الرسم كما قدموا سورة على سورة؛ لأن ترتيب الآيات مأمور به نصاً، وأما ترتيب السور فمفوض إلى اجتهادهم. قالوا: فكذلك الأحرف السبعة؛ فلما رأى الصحابة أن الأمة تفترق وتختلف وتتقاتل إذا لم يجتمعوا على حرف واحد اجتمعوا على ذلك اجتماعاً سائغاً، وهم معصومون أن يجتمعوا على ضلالة ولم يكن في ذلك ترك لواجب ولا فعل محظور. ومن هؤلاء من يقول: بأن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيراً عليهم وهو أرفق بهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الآخرة، ويقولون: إنه نسخ ما سوى ذلك. وهؤلاء يوافق قولهم قول من يقول: إن حروف أبى بن كعب وابن مسعود وغيرهما مما يخالف رسم هذا المصحف منسوخة. وأما من قال عن ابن مسعود: إنه كان يجوز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه، وإنما قال: قد نظرت إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة، وإنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال، فاقرؤوا كما علمتم. - أو كما قال -. ثم من جوّز القراءة بما يخرج عن المصحف مما ثبت عن الصحابة قال: يجوز ذلك لأنه من الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها، ومن لم يجوّزه فله ثلاثة مآخذ: تارة يقول: ليس هو من الحروف السبعة. وتارة يقول: هو من الحروف المنسوخة. وتارة يقول: هو مما انعقد إجماع الصحابة على الإعراض عنه. وتارة يقول: لم ينقل إلينا نقلاً يثبت بمثله القرآن. وهذا هو الفرق بين المتقدمين والمتأخرين. ولهذا كان في المسألة قول ثالث - وهو اختيار جدي أبى البركات - أنه إن قرأ بهذه القراءات في القراءة الواجبة وهى الفاتحة عند القدرة عليها لم تصح صلاته؛ لأنه لم يتيقن أنه أدى الواجب من القراءة لعدم ثبوت القرآن بذلك، وإن قرأ بها فيما لا يجب لم تبطل صلاته؛ لأنه لم يتيقن أنه أتى في الصلاة بمبطل لجواز أن يكون ذلك من الحروف السبعة التي أنزل عليها. … إلى أن قال: وكذلك ليست هذه القراءات السبعة هي مجموع حرف واحد من الأحرف السبعة التي أنزل القرآن عليها باتفاق العلماء المعتبرين، بل القراءات الثابتة عن أئمة القراء كالأعمش ويعقوب وخلف وأبى جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح ونحوهم هي بمنزلة القراءات الثابتة عن هؤلاء السبعة عند من ثبت ذلك عنده كما ثبت ذلك، وهذا أيضا مما لم يتنازع فيه الأئمة المتبوعون من أئمة الفقهاء والقراء وغيرهم وإنما تنازع الناس من الخلف في المصحف العثماني الإمام الذي أجمع عليه أصحاب رسول الله والتابعون لهم بإحسان والأمة بعدهم: هل هو بما فيه من القراءات السبعة وتمام العشرة وغير ذلك: هل هو حرف من الأحرف السبعة التي أنزل القرآن عليها ؟ أو هو مجموع الأحرف السبعة ؟. على قولين مشهورين: والأول: قول أئمة السلف والعلماء. والثاني: قول طوائف من أهل الكلام والقراء وغيرهم. وهم متفقون على أن الأحرف السبعة لا يخالف بعضها بعضاً خلافاً يتضاد فيه المعنى ويتناقض، بل يصدق بعضها بعضاً، كما تصدق الآيات بعضها بعضاً.) وفي الخاتمة أنبه إلى أمر وهو: أن الرافضي إذا نقلت له ما في صحيح البخاري وغيره مما سبق ذكره على وجود القراءات هذه في وقت النبي صلى الله عليه وسلم وإقرارهم عليها فهو بين أمرين: الأمر الأول: أن يصدّق بهذه الأحاديث فيكون بين حالين: الأول: أن يقرّ بأن هذا ليس تحريفاً فيخصم. الثاني: أن يقول إنه تحريف مع ذلك فيرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وقد التزمه بعض الروافض لعنهم الله فرموا الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريف بعض الوحي وكتمانه. الأمر الثاني: أن لا يصدّق بهذه الأحاديث، ويقول: إنها من مصادركم - أهل السنة - وأنا لا أقبل منها شيئاً، فيقال له: وما نقلته من زعمك تحريف الصحابة للقرآن إنما نقلته من مصادرنا، فأنت بين أربعة أشياء: 1- إن احتججت علينا بها لتصحيحك إياها، فيجب أن تصحّح هذه الأحاديث لأنها من مشكاة واحدة. 2- وإن لم تصحّح هذه الأحاديث، فلا حجة لك بتلك النقول لأنها لا تصح عندك. 3- وإن صحّحت تلك النقول، وضعّفت هذه الأحاديث فقد تناقضت. 4- وإن قلت: أنا لا أصحّح هذا ولا هذا، ولكني أنقلها من باب إقامة الحجة عليكم من مصادركم أنتم، فنحن نقول: وهذه الإجابة عليها من مصادرنا فليست لك حجة فيها على ما زعمت ولا تدل على ما ذكرت. <script language="javascript" type="text/javascript"><!--function aimwindow(aimid) { window.open("member.php?s=&action=aimmessage&aim=" +aimid,"_blank","toolbar=no,location=no,menubar=no ,scrollbars=no,width=175,height=275,resizeable=yes ,status=no")}// --></script><!-- breadcrumb, nav links --><!-- /breadcrumb, nav links --><!-- End content area table (CREATED IN HEADER!!) --><!-- spacer --><!-- /spacer --><hr align="justify"> هل القول بنسخ التلاوة من مخترعات السنة بقلم محمد الخضرهكذا ادعي الخوئي وغيره من علماء الشيعة المعاصرين! ادعوا أنّ قول أهل السنة بنسخ التلاوة هو قول بالتحريف ، واستنكروا نسخ التلاوة جداً ، بل راح بعضهم يستهزأ بهذا الحكم الشرعي كالمدعو المفيد في شبكة هجر والإصلاح. لكن يبقى السؤال (هل القول بوقوع (نسخ التلاوة) من مخترعات أهل السنة؟) أقول بعد (بسم الله الرحمن الرحيم): هذه الأدلة الدامغة على جرم من ينكر (نسخ التلاوة) ويدّعي أنه من منفردات أهل السنة. يقول القطب الراوندي في كتابه ( فقه القرآن) ج1 ص204: ( والنسخ في الشرع على ثلاثة أقسام: نسخ الحكم دون اللفظ ، ونسخ اللفظ دون الحكم ، ونسخهما معاً). ويقول العلامة الحلي في كتابه (قواعد الأحكام) ج1 ص210 : ( فروع أ : الكافر المجنب يجب عليه الغسل ، وشرط صحته الاسلام ، ولا يسقط بإسلامه ولا عن المرتد ، ولو ارتد المسلم بعد غسله لم يبطل ، ب : يحرم مس المنسوخ حكمه خاصة ، دون المنسوخ تلاوته خاصة ). ويقول الشيخ الطوسي في كتابه ( التبيان) ج 1 ص 394 : ( واختلفوا في كيفية النسخ على أربعة اوجه : - قال قوم : يجوز نسخ الحكم والتلاوة من غير افراد واحد منهما عن الآخر . - وقال آخرون : يجوز نسخ الحكم دون التلاوة . - وقال آخرون : يجوز نسخ القرآن من اللوح المحفوظ ، كما ينسخ الكتاب من كتاب قبله . - وقالت فرقة رابعة : يجوز نسخ التلاوة وحدها ، والحكم وحده ، ونسخهما معا - وهو الصحيح - وقد دللنا على ذلك ، وافسدنا سائر الاقسام في العدة في اصول الفقه .) ويقول العلامة الحلي في كتابه ( مبادئ الوصول) ص 181 : (البحث الرابع " في : ما يجوز نسخه " يجوز : نسخ الشئ إلى غير بدل ، كالصدقة أمام المناجاة وإلى ما هو أثقل ونسخ التلاوة دون الحكم ، وبالعكس). ويقول المحقق الحلي في كتابه ( معارج الأصول) ص 170 : (المسألة السادسة : نسخ الحكم دون التلاوة جائز ، وواقع ، كنسخ الاعتداد بالحول ، وكنسخ الامساك في البيوت . كذلك نسخ التلاوة مع بقاء الحكم جائز ، وقيل : واقع ، كما يقال انه كان في القرآن زيادة نسخت ، وهذا و ( ان لم يكن ) ( 3 ) معلوما ، فانه يجوز . لا يقال : لو نسخ الحكم ( لما ) بقى في التلاوة فائدة ، فانه من الجائز أن يشتمل على مصلحة تقتضي ابقائها ، وأما بطلان دلالتها فلا نسلم ، فان الدلالة باقية على الحكم ، نعم لا يجب العمل به). ويقول العلامة الحلي في كتابه ( منتهى المطلب) - الطبعة القديمة- ج1 ص77 :، ج2 ص156 : ( الثاني عشر: المنسوخ حكمه خاصة يحرم مسه لانه حرمة القرآن والمنسوخ تلاوته لا يجوز مسه وإن بقى حكمه لخروجه عن كونه قرآنا). ويقول أيضاً في الكتاب ذاته - الطبعة الجديدة- ج2 ص223 : (أما المنسوخ حكمه وتلاوته ، أو المنسوخ تلاوته ، فالوجه أنه يجوز لهما مسهما ، لأن التحريم تابع للاسم قد خرجا بالنسخ عنه فيبقى على الأصل). ويقول في كتابه (تحرير الأحكام) - الطبعة القديمة- ج 1 ص 11 : (لا يجوز للمحدث مس كتابة القران ويجوز لمس هامشه فلا فرق بين المنسوخ حكمه وغيره اما المنسوخ تلاوته فيجوز لمسه ط من دام به السلس يتوضأ لكل صلوة ومن به البطن إذا تجدد حدثه في الصلوة ) ويقول أيضاً في الكتاب ذاته - الطبعة الجديدة- ج 1 ص 83 : (الثامن : لا يجوز للمحدث مس كتابة القرآن ، ويجوز لمس هامشه ، ولا فرق بين المنسوخ حكمه وغيره ، أما المنسوخ تلاوته فيجوز لمسه). ويقول ابن العلامة في كتابه ( إيضاح الفوائد) ج 1 ص 48 : ( ( الأول ) الكافر المجنب يجب عليه الغسل ، وشرط صحته الاسلام ، ولا يسقط بإسلامه ، ولا عن المرتد ولو ارتد المسلم بعد غسله لم يبطل ، ( الثاني ) يحرم مس المنسوخ حكمه خاصة ، دون المنسوخ تلاوته خاصة ). ويقول المحقق الكركي في كتابه ( جامع المقاصد) ج 1 ص 270 : (فروع : أ : الكافر المجنب يجب عليه الغسل ، وشرط صحته الاسلام ، ولا يسقط بإسلامه ، ولا عن المرتد . ولو ارتد المسلم بعد غسله لم يبطل . ب : يحرم مس المنسوخ حكمه خاصة دون المنسوخ تلاوته خاصة ، فأما المنسوخ حكمه وتلاوته ، كما روي عن عائشة ، أنه كان في القرآن عشر رضعات محرمات فنسخت ، فلا يحرم مسه ، وكذا المنسوخ تلاوته دون حكمه ، كآية الشيخ والشيخة ، وهي : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزير حكيم ، فإن حكمها باق وهو وجوب الرجم إذا كانا محصنين . ويوشك أن يكون بعض ما روي من قراءة ابن مسعود من هذا النوع ، وإنما لم يحرم مس هذين لأن تحريم المس تابع للاسم ، وقد خرجا بنسخ التلاوة عنه ، فيبقى على الأصل . وأما المنسوخ حكمه دون تلاوته فكثير ، مثل آية الصدقة ، وآية وجوب ثبات عشرين لمائتين ونحو ذلك ). ويقول الشهيد الثاني في كتابه (روض الجنان) ص 50 : (ولا يخفى إن التحريم من باب خطاب الشرع المختص بالمكلف فلا يمنع الصبى منه لعدم التكليف نعم يستحب للولى منعه تمرينا ولا فرق بين المنسوخ حكمه منه وغيره دون المنسوخ تلاوته ولا يلحق بالقرآن الكتب الدينية كالحديث أو شئ مكتوب عليه اسم الله تعالى ولو كان على درهم أو دينار أو غيرهما ولا فرق بين المنسوخ حكمه منه وغيره دون المنسوخ تلاوته ولا يلحق بالقرآن الكتب الدينية كالحديث أو شئ مكتوب عليه اسم الله تعالى ). ويقول السيد المرتضى في كتابه (الذريعة) ج 1 ص 428 -429 (فصل في جواز نسخ الحكم دون التلاوة ونسخ التلاوة دونه اعلم أن الحكم والتلاوة عبادتان يتبعان المصلحة ، فجائز دخول النسخ فيهما معا ، وفي كل واحدة دون الاخرى ، بحسب ما تقتضيه المصلحة . ومثال نسخ الحكم دون التلاوة ونسخ الاعتداد بالحول ، وتقديم الصدقة أمام المناجاة . ومثال نسخ التلاوة دون الحكم غير مقطوع به ، لانه من جهة خبر الآحاد ، وهو ما روى أن من جملة القرآن ( والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة ) فنسخت تلاوة ذلك . ومثال نسخ الحكم والتلاوة معا موجود - أيضا - في أخبار الآحاد ، وهو ما روي عن عايشة أنها قالت: ( كان فيما أنزل الله - سبحانه- (عشر رضعات يحرمن) فنسخ بخمس ، وأن ذلك كان يتلى .) ويقول المحقق الخوانساري في كتابه (مشارق الشموس) ج 1 ص 15 : (الخامس: المنسوخ تلاوته من القرآن دون حكمه غير داخل في حكمه ظاهر أو العكس بالعكس). ويقول أيضاً في الكتاب ذاته ج 1 ص 166: - (( ويجوز مس الكتب المنسوخة ) للاصل وعدم معارض ( وما نسخ تلاوته ) من القرآن للاصل أيضا وعدم صدق القرآن عليه عرفاً). ويقول الفاضل الهندي في كتابه (كشف اللثام) الطبعة الجديدة- ج 2 ص 42 : ( ب : يحرم ) عليه ( مس المنسوخ حكمه خاصة ) أي دون تلاوته لبقاء قرآنيته ( دون المنسوخ ) حكمه وتلاوته ، أو ( تلاوته خاصة ) لخروجه عنها). ويقول السيد محمد جواد العاملي في كتابه (مفتاح الكرامة) ج 3 ص 96 : (الثاني : يحرم مس المنسوخ حكمه خاصة دون المنسوخ تلاوته خاصة ). ويقول المحقق البحراني في موسوعته (الحدائق الناضرة) ج 2 ص 125: - ( الخامس ) - الظاهر شمول التحريم لما نسخ حكمه دون تلاوته ، لبقاء الحرمة من جهة التلاوة ، وصدق المصحف والقرآن والكتاب عليه ، بخلاف ما نسخت تلاوته وان بقي حكمه ، فانه لا يحرم مسه ، لعدم الصدق . ولا اعرف خلافا في ذلك. ويقول المحقق النراقي في كتابه (مستند الشيعة) ج 2 ص 219: - ب: لا تحريم في مس غير القرآن من الكتب المنسوخة ، والتفسير ، والحديث ، وأسماء الحجج ، ولا ما نسخ تلاوته من القرآن ! للأصل . دون نسخ حكمه دون تلاوته. ويقول الشيخ الطوسي في كتابه (عدة الأصول) - الطبعة القديمة- ج 3 ص 36 -37 تحت باب (فصل في ذكر جواز نسخ الحكم دون التلاوة ونسخ التلاوة دون الحكم ) ما نصه (جميع ما ذكرناه جائز دخول النسخ فيه لان التلاوة إذا كانت عبادة والحكم عبادة اخرى جاز وقوع النسخ في احديهما مع بقاء الاخر كما يصح ذلك في كل عبادتين وإذا ثبت ذلك جاز نسخ التلاوة دون الحكم والحكم دون التلاوة فان قيل كيف يجوز نسخ الحكم مع بقاء التلاوة وهل ذلك الا نقض لكون التلاوة دلالة على الحكم لانها إذا كانت دلالة على الحكم فينبغي أن يكون دلالة ما دامت ثابتة والا كان نقضا على ما بيناه قيل له ليس ذلك نقضا لكونها دلالة لانها انما تدل على الحكم ما دام الحكم مصلحة واما إذا تغير حال الحكم وخرج من كونه مصلحة إلى غيره لم يكن التلاوة دلالة عليه وليس لهم أن يقولوا لا فايدة في بقاء التلاوة إذا ارتفع الحكم وذلك انه لا يمتنع ان يتعلق المصلحة بنفس التلاوة وان لم يقتض الحكم وإذا لم يمتنع ذلك جاز بقائها مع ارتفاع الحكم وليس لهم ان يقولوا ان هذا المذهب يؤدى إلى انه يجوز أن يفعل جنس الكلام بمجرد المصلحة دون الافادة وذلك مما تابونه لانا انما نمنع في الموضع الذي اشاروا إليه إذا اخلا الكلام من فايدة اصلا وليس كك بقاء التلاوة مع ارتفاع الكلام لانها افادة في الابتداء تعلق الحكم بها و قصد بها ذلك وانما تغيرت المصلحة في المستقبل في الحكم فنسخ وبقى التلاوة لما فيها من المصلحة وذلك يخالف ما سأل السائل عنه واما نسخ التلاوة مع بقاء الحكم فلا شبهة فيه لما قلناه من جواز تعلق المصلحة بالحكم دون التلاوة وليس لهم أن يقولوا ان الحكم قد ثبت بها فلا يجوز مع زوال التلاوة بقائه وذلك ان التلاوة دلالة على الحكم فليس في عدم الدلالة عدم المدلول عليه الا ترى ان انشقاق القمر ومجرى الشجرة دال على نبوة نبينا ولا يوجب عدمهما خروجه ( ع ) من كونه نبيا صلى الله عليه وآله كك القول في التلاوة والحكم ويفارق ذلك الحكم العلم الذي يوجب عدمه خروج العلم من كونه عالما لان العلم موجب لا انه دال واما جواز النسخ فيهما فلا شبهة ايضا فيه لجواز تغير المصلحة فيما وقد ورد النسخ بجميع ما قلناه لان الله تعالى نسخ اعتداد الحول بتربص اربعة اشهر وعشر أو نسخ التصدق قبل المناجات ونسخ ثبات الواحد للعشرة وان كانت التلاوة باقية في جميع ذلك وقد نسخ ابقاء التلاوة وبقى الحكم على ما روى من اية الرجم من قوله الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله ، وان كان ذلك مما انزله الله والحكم باق بلا خلاف وكك روى تتابع صيام كفارة اليمين في قرائة عبدالله بن مسعود لانه قد نسخ التلاوة والحكم باق عند من يقول بذلك واما نسخهما معا فمثل ما روى عن عايشة انها قالت كان فيما انزله تعالى عشرة رصعات يحرمن ثم نسخت بخمس فجرت بنسخة تلاوة وحكما وانما ذكرنا هذه المواضع على جهة المثال ولو لم يقع شئ منها لما اخل بجواز ما ذكرناه وصحته لان الذي اجاز ذلك ما قدمناه من الدليل وذلك كاف في هذا الباب ) ويقول محمد رضا الأنصاري القمي في هامش كتاب عدة الأصول(ط.ج) - للشيخ الطوسي ج2 ص501 (النسخ في الأخبار إما أن يكون لنسخ أصل الخبر أو لنسخ ودلوله وفائدته : أما الأول : أما أن يختص النسخ بتلاوته أو يتعلق بتكليفنا بذلك الخبر ، بأن نكون قد كلفنا أن نخبر بشئ فينسخ عنا التكليف ووكل واحد من الأمرين جائز بين الاصوليين القائلين بجواز النسخ ، لأن نسخ التلاوة مطلقا أو نسخ تكليف الأخبار يعدان من الأحكام الشرعية ، فجاز أن يكون مصلحة في وقت فيثبته الشارع ومفسدة في آخر فينسخه ، وهذا مما لا خلاف فيه وقد اتفق الجميع على إمكان ثبوته ونسخه ، إنما الخلاف في أنه هل يجوز أن ينسخ تكلفنا بالأخبار عما لا يتغير بتكليفنا بالأخبار بنقيضه أم لا ؟ ) الخلاصة: من السهل عليك أن تُطلق الكلام هكذا في الهواء وتفتري وتستهزأ لكن من المستحيل أن ينقلب باطلك حقاً ، وهذه دلائل أهل السنة واضحة للعيان لمن أراد الحق وأراد أن يفتح عينيه لها. نسخ التلاوة حكم شرعي ثابت لا مرية ولا شك فيه ، بهذا اعترف أكابر علماء الشيعة السابقين <hr align="justify"> تحريف القرآن السؤال:بسم الله الرحمن الرحيم سماحة السيد جعفر مرتضى السلام عليکم ورحمه الله. نشكركم على جوابكم السابق.. والسؤال: ما هو رأيکم بالمحدث النوري الذي ينسب إليه القول بتحريف القرآن؟ أولاً هل النسبة صحيحة خصوصاً أن بعض العلماء ولعله آقا بزرگ الطهراني قال بأنه يستظهر من کتابه (فصل الخطاب) صفحة 22 بأن مراد المحدث الرد على القول بالتحريف وليس القول به!!؟ مع أن ظاهر الكتاب القول بالتحريف. نرجو التوضيح ولكم الأجر. الجواب: بسمه تعالى وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. بالنسبة للسؤال عن صحة القول بتحريف القرآن نقول: أن كتابه فصل الخطاب يدل على أنه يريد إثبات التحريف فعلا.. وقد ذكرنا في كتابنا حقائق هامة حول القرآن أنه قد أورد اثني عشر دليلا على مدعاه، منها عشرة أخذها من كتب أهل السنة ورواياتهم واثنان منها أخذهما من كتب الشيعة لكن رواتها من الغلاة الكذابين الوضاعين مثل السياري وابن ظبيان ومحمد بن محمد الكوفي وغيرهم. كما أن قسما منها هو روايات تفسيرية وليس ناظرة إلى التحريف. ومعظم الروايات التي أوردها مكررات لمجرد الاختلاف في بعض رجالات السند فيها وإن احببت المزيد فالرجاء مراجعة كتابنا المشار إليه حقائق هامة حول القرآن.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جعفر مرتضى العاملي <hr align="justify"> حقيقة اتهام الشيعة للسنة بتحريف القرآن بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :لما تبرأ الشيعة بحمد الله تعالى من القول بالتحريف ، ورجعوا إلى جادة الصواب إلى بقية ملل القبلة على الاعتقاد بسلامة الكتاب العزيز من التحريف ، قاموا بتصويب سهامهم إلى أهل السنة والجماعة ليتهموهم بإيراد الروايات الدالة على التحريف في كتبهم وصحاحهم !! وهذا من أعجب العجب ، إذ أن النقولات في كتب الفريقين مختلفة المضامين جداً ، ولا يسوغ لعاقل أن يقارن بينهما دون تمييز ، لأن حجج أهل السنة والجماعة واضحة بينة في تفسير الروايات الواردة في كتبهم ، بخلاف الحال عند الشيعة ، حيث يرمون برواياتهم ويتهمونها بالضعف دون تعليل مقنع . عموماً يعجبنا أن يرجع الشيعة إلى حظيرة الإسلام ، وأن تنعقد قلوبهم على الإيمان بسلامة القرآن من التحريف ، ولكن لا تعجبنا المغالطات التي يقوم بها الشيعة في هجومهم على أهل السنة والجماعة ، وذلك لأن اتهام الشيعة للسنة بالتحريف يقوم على نقطتين : 1 – أحاديث نسخ التلاوة . 2 – اختلاف القراءات ونزول القرآن على سبعة أحرف . وكلا هاتين النقطتين مردودة على الشيعة ، وفيما يلي توضيح ذلك : أولاً : مسألة نسخ التلاوة . قبل الشروع في الروايات أحب أن أنبه إلى أن مسألة نسخ التلاوة قد جاءت في القرآن الكريم ، في قول الله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) ، ولا يكون النسيان إلا بنسخ لفظ الآية ومحوه ، وكذلك جاء في قول الله تعالى : ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) ، ولو لم يكن لدينا دليل على وقوع نسخ التلاوة إلا هاتين الآيتين لكفى بهما ، فكيف وقد تظافرت أقوال مفسري السنة والشيعة ورواياتهم الصحيحة على القول بوقوع نسخ التلاوة في القرآن . وكذلك ينبغي التنبيه إلى أن الروايات الواردة في باب نسخ التلاوة تتدرج في صحتها من الصحيح إلى الحسن إلى الضعيف إلى الموضوع ، ولهذا يجب الحكم على كل رواية بحسب درجتها من الصحة أو الضعف . ومن الروايات الواردة في هذا الباب كتب أهل السنة والجماعة ما يلي : الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر رضي الله عنهما أنه قال : إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل إليه آية الرجم ، فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : ( ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ) ، أو : ( إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) ، رواه البخاري ومسلم . وهذه الآية مشهورة بأنها هي آية الرجم : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ) ، قد ذكر نسخها بعض كبار مفسري الشيعة ، مثل الطبرسي ، والطوسي في مقدمتي تفسيريهما ، وكمال الدين العتائقي الحلي في كتابه الناسخ والمنسوخ ، وذكرها الكليني في الكافي ، وقد علق محقق الكتاب ( علي أكبر الغفاري ) عليها بقوله : ( نسخت تلاوتها ) ، وكذلك صححها المجلسي في مرآة العقول . أما الشطر الآخر للرواية ( ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ) ؛ فأيضاً ذكرها : الطبرسي ، والطوسي . الرواية الثانية : ورد عن عائشة رضوان الله عليها وعلى أبيها أنها قالت : ( كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ) ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن ، رواه مسلم . وظاهر الحديث يوهم بأن إسقاطها من المصحف كان بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن الحديث على غير هذا المعنى المتبادر للذهن ، إذ أن المعنى المقصود هو : أن النسخ قد تأخر إلى آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فنسخت الآية ، ولم يعلم كل الناس بها في وقت نسخها ، فبقي بعضهم يقرأها دون أن يعلم بأنها منسوخة . وقد ذكر هذه الرواية الطوسي شيخ الطائفة الشيعية في مقدمة التبيان . الرواية الثالثة : قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة ، فأنسيتها ، غير أني قد حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ) ، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : ( يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ) ، رواه مسلم . وقد ذكر هذه الرواية الطبرسي ، وكمال الدين العتائقي الحلي في الناسخ والمنسوخ ، والطوسي الرواية الرابعة : ما رواه زر ، قال : قال أبي بن كعب : يا زر ، كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاث وسبعون آية ، قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة . وقد ذكر هذه الرواية كل من : الطبرسي ، والطوسي . الرواية الخامسة : عن أنس رضي الله عنه وأرضاه في قصة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم ، قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : ( أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ) ، رواه البخاري . وقد ذكر الطوسي والطبرسي أن هذه الآية مما نسخت تلاوتها . الرواية السادسة : ما روي عن عمرو بن دينار ، قال : سمعت بجالة التميمي ، قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفاً في حجر غلام في المسجد فيه : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أبوهم ) ، وهذه الرواية من منسوخ التلاوة ، وهي قراءة شاذة ، وقد رواها الفيض الكاشاني في تفسير الصافي عن الباقر والصادق ، ورواها علي بن إبراهيم القمي وذكر أنها نزلت بإضافة ( وهو أب لهم ) . الرواية السابعة : ما روي عن عائشة الصادقة الصديقة رضوان الله عليها وعلى أبيها أنه كان مكتوباً في مصحفها : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر ) ، وهي من منسوخ التلاوة ، وتعد قراءة شاذة ، وقد ذكرها علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ، وهاشم البحراني في تفسيره ، حيث ذكر أنها قراءة من القراءات ، ورواها الفيض الكاشاني عن القمي عن الصادق ، كما رواها العياشي في تفسيره عن أبي جعفر الباقر . الرواية الثامنة : عن إبراهيم بن علقمة ، قال : دخلت في نفر من أصحاب عبدالله ( يقصد ابن مسعود رضي الله عنه ) الشام ، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا ، فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم ، قال : فأيكم ؟ فأشاروا إليّ ، فقال : اقرأ ، فقرأت : ( والليل إذا يغشى . والنهار إذا تجلى . والذكر والأنثى ) ، قال : أنت سمعتها من في صاحبك ( يقصد من فم ابن مسعود رضي الله عنه ) ؟ قلت : نعم ، قال : وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء يأبون علينا ، رواه مسلم والترمذي . وهذه الرواية شاذة غير متواترة ، وقد أوردها الطبرسي في مجمع البيان ، وقال : في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقراءة علي بن أبي طالب ، وابن مسعود ، وأبي الدرداء ، وابن عباس : ( والنهار إذا تجلى . والذكر والأنثى ) ، بغير ما ، وروى ذلك عن أبي عبدالله . وهذا اعتراف بورود هذه القراءة الشاذة من هذا المفسر ، وبما أنها شاذة فلا عبرة بمدى مخالفتها للآية الصحيحة . الرواية التاسعة : عن أبان بن عمران ، قال : قلت لعبدالرحمن بن أسود : إنك تقرأ : ( صراط من أنعمت عليهم . غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) . وقد رواها العياشي في تفسيره ، برواية ورد في آخرها : ( هكذا نزلت ) ، وعلق عليها معلق الكتاب : السيد هاشم المحلاتي وقال : اختلاف قراءات ، وكذلك أوردها علي بن إبراهيم القمي . وقد وردت روايات أخرى تذكر بعض الآيات التي نسخت ، ولكن حكمها كلها واحد ، وهو أنها مما نسخت تلاوته دون حكمه ، وورود الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لإثبات هذا الأمر يغنينا عن التكلف بعقولنا لإدراك حكمته . ويجب ملاحظة أن علماء الشيعة يفرقون بين تحريف القرآن ( الذي هو من فعل البشر ) ، وبين نسخ التلاوة ( الذي هو بوحي من الله تعالى ) ، وممن يفرق بينهما : 1 – الطوسي شيخ الطائفة : يقول الطوسي في مقدمة التبيان : ( وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، ورويت روايات كثيرة من جهة العامة والخاصة بنقصان كثير من القرآن ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، لكن طريقها الآحاد التي لا توجب علماً ، فالأولى الإعراض عنها ، وترك التشاغل بها ) فهو هنا ينكر وقوع التحريف في القرآن ، وبعد قليل يؤكد على وقوع نسخ التلاوة ، ويقول : النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكمه كآية الرجم ، وهي قوله : ( والشيخ والشيخة إذا زنيا ... ) ... إلخ . 2 – الطبرسي صاحب مجمع البيان : يقول في بداية تفسيره : ( أما الزيادة فمجمع على بطلانها ، وأما القول بالنقيصة ؛ فالصحيح من مذهب أصحابنا الإمامية خلافه ) ، ثم يقول في تفسير سورة البقرة ، آية 106 : ( النسخ في القرآن على ضروب ، ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم ) . فهو هنا أيضاً ينكر التحريف ، ويثبت وقوع نسخ التلاوة . 3 – سعد بن عبدالله القمي : حيث ألف كتاباً في ناسخ القرآن ومنسوخه ، ملأه بالروايات الواردة في نسخ بعض الآيات نسخ تلاوة . 4 – علي بن إبراهيم القمي : حيث ذكر في كتابه الكثير من الأحاديث التي تذكر وقوع التحريف في القرآن الكريم ، وبالمقابل ذكر بعض الأحاديث التي تذكر نسخ التلاوة ، مما يدل على تغايرهما ، وقد نص في بعض المواضع على بعض الآيات أن هذه الآية مما نسخ تلاوته ، بل زاد على ذلك بأن ذكر أن نسخ التلاوة كان يقع كثيراً ، وكان يثير استغراب المشركين ، فيقول عند تفسيره لقول الله تعالى : ( وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر ) ، قال : كانت إذا نسخت آية قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت مفتر ، فرد الله عليهم ، فقال : ( قل لهم - يا محمد - نزله روح القدس من ربك بالحق ) يعني جبرئيل عليه السلام . فمن أقوال هؤلاء يتضح لنا نفيهم للتحريف ، وإثباتهم لنسخ التلاوة ، مما يدل على أن التحريف ونسخ التلاوة أمران متغايران . ويكفي لإثبات هذا الأمر اتفاق جمع من علماء السنة وكبار علماء الشيعة عليه ، وقد نص أيضاً على وقوع نسخ التلاوة في القرآن من شيوخ الشيعة : العتائقي الحلي ، والمجلسي ، وغيرهم . ================ النقطة الثانية : اختلاف القراءات ، ونزول القرآن على سبعة أحرف . وهذه النقطة أيضاً محل اتفاق بين علماء السنة ، وعلماء والشيعة ممن ينكرون التحريف ، وقد وردت فيه روايات صحيحة في كتب الفريقين ، ونكتفي بإيراد رواية واحدة من كتب كل فريق ، فمن كتب السنة : روى الإمام مسلم في صحيحه : حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن بن عباس حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرأني جبريل عليه السلام على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده فيزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف قال بن شهاب بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام . حرملة بن يحيى : أبو حفص التجيبي ، صدوق . ابن وهب : المصري الفقيه ، ثقة ، حافظ ، عابد . يونس : هو ابن يزيد بن أبي النجاد : ثقة ، صدوق . ابن شهاب : هو الإمام الزهري ، الفقيه ، الحافظ . عبيد الله بن عبدالله بن عتبة : ثقة ، فقيه ، ثبت . وأما في كتب الشيعة فقد روى القمي في تفسير قول الله تعالى : ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) ، فقال : حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت ، قال : حدثنا الحسن بن سماعة ، وأحمد بن الحسن القزاز جميعاً ، عن صالح بن خالد ، عن ثابت بن شريح ، قال : حدثني أبان بن تغلب ، عن عبدالأعلى الثعلبي ( التغلبي ) ، ولا أراني قد سمعته إلا من عبدالأعلى ، قال : حدثني أبو عبدالرحمن السلمي : إن علياً قرأ بهم الواقعة : ( وتجعلون شكركم أنكم تكذبون ) ، فلما انصرف قال : إني قد عرفت أنه سيقول قائل : لم قرأ هكذا ؟ قرأتها لأني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها كذلك ، وكانوا إذا أمطروا قالوا : أمطرنا بنوء كذا وكذا ، فأنزل الله : ( وتجعلون شكركم أنكم تكذبون ) . محمد بن أحمد بن ثابت : وثقه القمي ، ولم يرد فيه مطعن . الحسن بن سماعة : واقفي ، فقيه ، ثقة . أحمد بن الحسن القزاز : واقفي ، ثقة . صالح بن خالد : إما أن يكون : المحاملي ، أو القماط ، وكلاهما ثقة . ثابت بن شريح : كوفي ، وثقه النجاشي . أبان بن تغلب : ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة عند الشيعة . عبدالأعلى الثعلبي : وثقه المفيد ، والقمي . فهذه الأمثلة تذكر نزول القرآن على عدة قراءات ، وفيها دليل واضح لمن تدبره ... إضافة إلى أن بعض علماء الشيعة قد ذكروا تعدد الروايات ، فذكروا بعض القراءات المتواترة أو الشاذة ، ومنهم : 1 – المفسر العياشي : أورد العياشي في تفسيره بعض الروايات التي تذكر القراءات ، فمن الرواية المتواترة : قوله تعالى : ( هل يستطيع ربك ) أوردها بلفظ : ( هل تستطيع ربك ) ، وهي قراءة الكسائي . وكذلك في قوله تعالى : ( فإنهم لا يكذبونك ) بضم الياء ، وفتح الكاف ، أوردها بفتح الياء وتسكين الكاف ، وهي قراءة نافع ، والكسائي . وكذلك قول الله تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً ) ، أوردها بلفظ : ( فارقوا دينهم ) ، وهي قراءة حمزة ، والكسائي . ومن الروايات الغير متواترة ذكر العياشي وغيره من علماء الشيعة بعضاً منها ، ومن ذلك : في قول الله تعالى في سورة التوبة : ( والتائبون العابدون ) ، أوردها بلفظ : ( التائبين العابدين ) ، وهي قراءة أبي ، وابن مسعود ، والأعمش ، وكلها قراءات شاذة منسوخة . وروى هذه الرواية أيضاً : الكليني ، وسعد بن عبدالله القمي في بصائر الدرجات ، والطبرسي في مجمع البيان . وفي قول الله تعالى : ( وعلى الثلاثة الذين خلفوا ) ، أوردها بلفظ : ( خالفوا ) ، وهي قراءة ابن مسعود ، وابن عباس ، وكلاهما قراءة شاذة منسوخة . وروى هذه الرواية أيضاً : علي بن إبراهيم القمي ، ورواها عنه تلميذه الكليني ، والطبرسي في مجمع البيان . 2 - ابن بابويه القمي : وهو أول من أظهر القول بسلامة القرآن من التحريف ، ورد التهم الموجهة ضد الشيعة بأنهم يقولون بالتحريف ، حيث قال في رسالة الاعتقادات : ( اعتقادنا أن القرآن الذي أنزل الله تعالى على نبيه محمد هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ، وليس بأكثر من ذلك ... إلخ ) . فهو في رسالة الاعتقادات ينفي وقوع التحريف ، ولكنه قال في الفقيه : وقرأ ابن عباس : فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة ، وهي قراءة شاذة عن ابن عباس رضي الله عنهما . مما يدل على أن التحريف وتعدد القراءات أمران متغايران ، لأن قراءة ابن عباس مشهورة ، ولكنها شاذة غير ثابتة . بل إن الأمر لم يقتصر عند الشيعة على إيراد الروايات التي تذكر تعدد القراءات المتواترة أو الشاذة التي وردت وعرفها الناس وتناقلوها بالتواتر ( خاصة من طرق السنة ) ، بل قد جاءت بعض الروايات تحكي قراءات غير معروفة ، ومن ذلك : ما رواه العياشي في تفسيره عند قول الله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ، فأوردها بلفظ : ( حتى تنفقوا [ما] تحبون ) بميم واحدة ، وقال المجلسي فيما يرويه عنه النوري الطبرسي في فصل الخطاب : هذا يدل على جواز التلاوة على غير القراءات المشهورة ، والأحوط عدم التعدي عنها لتواتر تقرير الأئمة عليهم السلام أصحابهم على القراءات المشهورة ، وأمرهم بقراءتهم كذلك والعمل بها حتى يظهر القائم . انتهى . وأخيراً ؛ فإن الحق والعدل والإنصاف يدعونا لأن نقول : إن معظم الروايات التي وردت في ذكر التحريف من كتب الشيعة ؛ إنما تذكر أخبار نسخ التلاوة أو القراءات الشاذة التي وردت سواء من طرق السنة ، أو انفرد بها الشيعة في طرقهم ، ولكن ليس من العدل ، ولا الإنصاف ، ولا التحري للحق أن يتملص الشيعة من القول بنسخ التلاوة أو تعدد القراءات رغم إطباق مفسريهم ومحدثيهم على روايتها والإيمان بها . ================ نقطة أخيرة : نتطرق في هذه النقطة إلى بعض الروايات التي تذكر التحريف في تفسير علي بن إبراهيم القمي ، مع التعليق على أسانيدها ، إضافة إلى تعليق نهائي عليها بعد إيرادها كلها . وعلى الرغم من كثرة الروايات التي وردت في كتب التشيع ، والتي تذكر تحريف القرآن فإن الشيعة لا يقولون بوقوع التحريف الآن ، وهذا تصحيح نشكره لهم ، ونؤيدهم عليه ، ولكننا ننتظر منهم أن يتبرءوا من أصحاب هذا الرأي الذين قالوا بوقوع التحريف في كتاب الله العزيز ، بل دافعوا عن هذا القول أشد المدافعة . وقبل ذلك ؛ فقد تطرق الخوئي في كتابه البيان في تفسير القرآن إلى كثرة الروايات في كتب الشيعة ، وقال : ( إن القول بتحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله ) ، وقوله هذا صحيح تماماً ، وقال في موضع آخر : ( إن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ، ولا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ) . ويقصد الخوئي بورود بعضها من طريق معتبر أن هناك عدة أحاديث تذكر تحريف القرآن ، قد وردت بأسانيد معتبرة ، وعند الفحص في بعض روايات علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ، نجد منها هذه الروايات التالية : ================ الرواية الأولى : في تفسير قول الله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ، قال علي بن إبراهيم القمي : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، قال : قرئت عند أبي عبدالله : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ، فقال أبو عبدالله : ( خير أمة ) يقتلون الحسن والحسين ؟ فقال القارئ : جعلت فداك ، كيف نزلت ؟ قال : نزلت : ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) ، ألا ترى مدح الله لهم ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) . علي بن إبراهيم : شيخ المفسرين . أبوه : إبراهيم بن هاشم : من أعيان الثقات . محمد بن أبي عمير : ثقة جليل القدر ، بعضهم يعد مراسيله صحاحاً لجلالة قدره عند الشيعة ! عبدالله بن سنان : هو ابن طريف ، طوفي ، وثقه النجاشي والطوسي والمفيد والكشي . ================ الرواية الثانية : وقال في تفسير قول الله تعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) : حدثني أبي ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبدالله ، قال : نزلت : ( فإن تنازعتم في شيء فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم ) . حماد : مشترك بين حماد بن عثمان ، وحماد بن عيسى ، وكلاهما ثقة جليل . حريز : هو ابن عبدالله ، ثقة ، كوفي . الرواية الثالثة : وروى أيضاً في تفسير سورة النساء ، فقال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ، قال : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك يا علي فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) ، هكذا نزلت !! عمر بن أذينة : مدني ، ثقة ، وثقه الطوسي والنجاشي . زرارة بن أعين بن ( سنسن ) : كوفي ، وثقه النجاشي والطوسي ، وعده الكشي من أصحاب الإجماع . الرواية الرابعة : وروى أيضاً في نفس السورة ، فقال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، قال : إنما أنزلت : ( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً ) ، وقرأ أبو عبدالله : ( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقاً . إلا طريق جهنم خالدين فيها أبداً وكان ذلك على الله يسيراً ) . أبو بصير : سواء كان هو ليث بن البختري أو يحيى بن أبي القاسم ، فكلاهما ثقة . الرواية الخامسة : وروى في سورة الأنعام ، فقال : فإنه حدثني أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر في قوله : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) . قال : نزلت : ( أو اكتسبت في إيمانها خيراً ) . صفوان : هو ابن يحيى ، أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم ! ابن مسكان : ثقة ، عين ، من أصحاب الإجماع ! الرواية السادسة : وروى أيضاً في قوله تعالى : ( أفمن كان على بينة من ربه ) ، فقال : حدثني أبي ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن أبي بصير ، والفضيل ، عن أبي جعفر ، قال : إنما نزلت : ( أفمن كان على بينة من ربه - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - ويتلوه شاهد منه إماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به ) ، فقدموا وأخروا في التأليف . يحيى بن أبي عمران : ثقة . يونس ، والفضيل : وثقهما الخوئي دون التطرق إلى تحديد أسمائهما . أقول : الآية الصحيحة هي : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ) ، والرواية تذكر وقوع التقديم والتأخير في كلماتها . الرواية السابعة : وروى أيضاً في تفسير قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ) ، فقال : حدثني جعفر بن أحمد ، قال : حدثنا عبدالكريم بن عبدالرحيم ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا جعفر يقول في قوله : ( فالذين لا يؤمنون بالآخرة ) ، يعني : أنهم لا يؤمنون بالرجعة أنها حق ، ( قلوبهم منكرة ) ، يعني : أنها كافرة ، ( وهم مستكبرون ) ، يعني : أنهم عن ولاية علي مستكبرون ، ( لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين ) عن ولاية علي ، وقال : نزلت هذه الآية هكذا . أقول : لاحظ أن الأقواس التي وضعها محقق الكتاب قد غيرت المعنى الذي يريده الإمام ، ولكن آخر الرواية فضح فعله ، وقد تركت الأقواس كما وضعها المحقق للتوضيح ! جعفر بن أحمد : عده الطوسي من أصحاب الهادي ، وهو ثقة . عبدالكريم بن عبدالرحيم : وثقه القمي ، ولم يطعن فيه أحد . محمد بن علي : وثقه القمي ، ولم يطعن فيه أحد . محمد بن الفضيل : وثقه القمي . أبو حمزة الثمالي : هو ثابت بن دينار ، وثقه الطوسي والنجاشي . ورجال هذا الإسناد قد تكرروا كثيراً في ثنايا تفسير القمي ، مما يدل على وثاقتهم جميعاً . الرواية الثامنة : وفي تفسير قول الله تعالى : ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) ؛ قال علي بن إبراهيم القمي في تفسيره : حدثني محمد بن الوليد ، عن محمد بن الفرات ، عن أبي جعفر ، قال : ( الذي يراك حين تقوم في النبوة . وتقلبك في الساجدين ) ، قال : في أصلاب النبيين ، ( والشعراء يتبهم الغاوون ) ، قال : نزلت في الذين غيروا دين الله بآرائهم ، وخالفوا أمر الله ، هل رأيتم شاعراً قط تبعه أحد ؟! إنما عنى الله بذلك الذين وضعوا ديناً بآرائهم ، فيتبعهم الناس على ذلك ، ويؤكد ذلك قوله : ( ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ) ، يعني : يناظرون بالأباطيل ، ويجادلون بالحجج المضلة ، وفي كل مذهب يذهبون ، ( وأنهم يقولون مالا يفعلون ) ، قال : يعظون الناس ولا يتعظون ، وينهون عن المنكر ولا ينتهون ، ويأمرون بالمعروف ولا يعملون ، وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم ، ثم ذكر آل محمد وشيعتهم ( المهتدين ) ، فقال : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا ) ، ثم ذكر أعداءهم ومن ظلمهم ، فقال : ( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون ) ، هكذا والله نزلت . محمد بن الوليد ، ومحمد بن الفرات : ثقتان . الرواية التاسعة : وفي تفسير سورة الجمعة ، قال علي بن إبراهيم القمي : عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله ، قال : نزلت : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انصرفوا إليها وتركوك قائماً قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة ) . أحمد بن محمد : هو ابن عيسى الأشعري القمي ، من وجوه الشيعة وأعيانهم الثقات . علي بن الحكم : ثقة ، جليل القدر . أبو أيوب : هو إبراهيم بن عثمان الخزاز ، كوفي ، كبير المنزلة . ابن أبي يعفور : هو عبدالله بن أبي يعفور ، ثقة ، ثقة ، جليل ، كريم على أبي عبدالله . أقول : الآية الصحيحة هي : ( وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها ) ، وليس انصرفوا . ================ وكثرة هذه الروايات الصحيحة من كتب الشيعة لا تدل بأي شكل من الأشكال لا على وقوع التحريف في كتاب الله العزيز ، ولا على أن الشيعة يؤمنون بالتحريف في الوقت الحاضر ، وإنما تدل على أن هناك خللاً كبيراً في طريقة قبول الأخبار عند الشيعة ، وعليهم أن يعيدوا النظر جيداً في أسانيدهم لأنها تهدم بنيانهم من أساسه . فهذه عدة روايات وردت في تفسير علي بن إبراهيم القمي ، ولم ننظر بعد في بقية المصادر : كبصائر الدرجات ، وتفسير فرات الكوفي ، والكافي للكليني ، وغيرها ، فالله أعلم بكمية الروايات ( الصحيحة ) الأسانيد التي سنجدها لو بحثنا فيها . <hr align="justify">الخميني والوجه الآخر في تحريف القرآن القول بتحريف القرآن هو قول جمهور علماء الشيعة وهي الطائفة الوحيدة التي ألفت في هذا الكفر الصريح ، لكن هناك قول آخر وهو عدم التحريف وقال به قلة من مشايخهم –ثلاثة أو خمسة- أوَله جمهورهم بالتقية ، لأنهم عدوا القول الأول من ضروريات المذهب، ولسنا بصدد هذا الكفر الآن، لكن ما هو رأى الخميني في ذلك؟ [21]<o:p></o:p> إن الشيخ محمد منظور النعماني رحمه الله وهو من كبار علماء الهند المهتمين بمسير الثورة الإيرانية و بشئون الفرق ومعتقداتها يرى أن الخميني يعتقد تحريف القرآن، واستدل بنص نقله من كتاب كشف الأسرار لخميني بالفارسية[22]وهو قول الخميني (إن تهمة التحريف التي يوجهها المسلمون إلى اليهود و النصارى إنما ثبتت بحق الصحابة)[23]. وتابع السيد أبوالحسن الندوي النعماني في هذا الرأي، فقد ذهب إلى أن النصوص الواردة عن الخميني بهذا الشأن تشير إلى اعتقاده بتحريف القرآن، وأن الصحابة حذفوا النصوص الدالة على الإمامة[24] وإن كان الخميني اضطر تحت ضغط تكفير بعض علماء المسلمين من الأزهر و رابطة العالم الإسلامي أن يقول-وفي التقية مجال واسع لدى القوم-: أن القرآن كامل لكنه زاد قولا أبطل تقيته وهو أن من يدعي فهم القرآن فهو غارق في الجهل ولا يفهم القرآن إلا المعصوم –الذي هو نائبه!!-.<o:p> </o:p> لقد أبدى الخميني في مواطن كثيرة لاتحصى إعجابه بمن تولى فرية القول بالتحريف، مثل المجلسي والنوري الطبرسي صاحب كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب و هاشم البحراني صاحب كتاب غاية المرام، والكليني -وجمهورعلمائهم- لكنه لم يشر قط إلى أن أحدا من هؤلاء المفترين على الله قال بتحريف كتابه، مع أن كتبهم المذكورة تطفح بهذه الفرية. كأن الخميني لا يعتقد بأن القرآن الكريم محفوظ بحفظ الله له، كما لم يستبعد من حيث المبدأ أن تمتد له يد أحد من البشر بالزيادة و النقصان، قد أبان عن هذا المعتقد الفاسد و هو يتحدث عن النصوص الدالة على إمامة سيدنا علي على حد زعمه حين ذكر أن الله تعالى لو نص على إمامة علي في القرآن لما توانى الصحابة عن حذف هذه النصوص، لتسلم لهم الخلافة،يقول :(لو كانت مسألة الإمامة قد تم تثبيتها في القرآن فإن أولئك…كانوا يحذفون تلك الآيات من صفحاته…[25]ويؤكد مرة أخرى هذا الزعم الباطل بقوله:( لقد أثبتنا ..بأن النبي أحجم عن التطرق إلى الإمامة في القرآن خشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف)[26]. <o:p></o:p> يكرر هذا المعنى أيضا في وصيته[27] بقوله : (لعل في عبارة –لن يفترقا حتى يردا على الحوض) إشارة إن كل ما ألم بأي من الثقلين ..قد أصاب الثقل الآخر أيضا[28] ولا يتبادر إلى الذهن إلا التحريف والتبديل ،وهذا مألوف لدى الخميني ولذا وجه الشيخ المجاهد أحمد مفتي زاده الكردي رسالة إليه في تاريخ 13/10/1403 دعاه فيها إلى الاحتكام إلى كتاب نهج البلاغة إذا كان يشك في صحة القرآن الكريم . ولو لم يكن لهذا المعتقد أصل لديه لما تجرأ أحد على هذا العرض ، <o:p></o:p> كما أن الخميني سعى إلى تهميش القرآن و إعطائه دورا جانبيا عندما أكثر من الحديث عن مصحف فاطمة حيث يقول:( ونحن نفتخر بأن عندنا الصحيفة السجادية و زبور آل محمد و الصحيفة الفاطمية وهي الكتاب الذي ألهمه الله سبحانه وتعالى للزهراء المرضية)[29]<o:p></o:p> كما يعتقد الخميني أن الصحابة قوم انتهازيون، لاحظ لهم في الإسلام ،ولم يكن لهم هدف إلا الوصول إلى السلطة ولو عن طريق تحريف نصوص القرآن الكريم إذا اقتضت الحاجة ذلك وقد نص في مواطن كثيرة على كفر عمر وضلال أبي بكر رضي الله عنهما.[30]
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الشيعه هم اهل الزبالة والنجاسة بإعتراف الشيعي و شيخهُ كمال الحيدري (وثيقة مزدوجة مصورة) | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-06-02 11:14 AM |
و التناقض بين فتاوى شيوخ الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة والقرآن الكريم | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-05 12:36 AM |