جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الزميل غريب مسلم - مدير عام المنتدى تفضل.. >> رد شبهة الرافضة في الزوجات والأصحاب
السلام عليكم
دعوة للزميل غريب مسلم للمحاورة .. في موضوع طرحه أحد الأعضاء يشير فيه الى أن أزواج النبي صلى الله عليه وآله جميعهن في الجنة.. أشكلت أنا عليه بأمرين: أولهما: صريح الآيات الكريمة التي لا تعمم بل (تبعض إن صح التعبير ) ما أعده الله تعالى لهن.. قال تعالى :(( وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما )) الأحزاب 29 فجملة (منكن) للتبعيض ثانيهما: أن بعض أزواج النبي قد أرتدن بعد وفاته ومنهن قتيلة بنت قيس الكندية ..وإن لم يكن مدخولا بها فهي زوجته..فالزوجة متى ما تزوجت حرمت على الجميع وإن لم يدخل بها زوجها بعد وهذا ما عليه جمع فقهاء المذاهب..علما أنها الوحيدة (من نساء النبي) التي تزوجت بعده وتزوجها عكرمة بن ابي جهل..وقد نصت الآية على تحريم أن ينكحهن أحد بعد الرسول.. وهناك زوجات عديدة طلقهن النبي لسوء تصرفهن وقد ذكر القرطبي في تفسيره ذلك عند مروره بالآية أعلاه..وقد يقول البعض أنهن تطلقن..نقول نعم ولم يعدن أزواجه.. ولكن قتيلة بنت قيس لم تُطلق..إذن هي زوجة (وإن لم يدخل بها) ..فلا يشملها التعميم هذان هما الإشكالان: الآية التي لاتعمم والزوجة التي لم تُطلق وأرتدت. تفضل.... ملاحظة: سأحجم عن الرد في هذا الموضوع حتى يرد محاوري وشكرا...
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين.. |
#2
|
|||
|
|||
:مهارة:
|
#3
|
|||
|
|||
أهلاً بك ضيفنا
ونبدأ معك بالنقطة الأولى اقتباس:
تفضل بين لنا أنواع " من "، وبين لنا كيف نميز الواحدة من الأخرى.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
كما تفضلت بتلاوة الآية المباركة (قرآنا عربيا غير ذي عوج) ..والى الكثير من الآيات التي تبين رصانة وتكامل لغة القرآن الكريم دون أيما خلل أو خلة ممكن أن تحدث..وكيف لا وهو الحجة من الله تعالى على عباده.. وجوابا عن سؤالك ببيان أنواع (من) أورِد لك هنا ما أشار له أهل اللغة والنحو من أمور تتعلق بحرف الجر (من) : من : حرف جر يكون زائدا في حالتين لا ثالث لهما: أولهما: إذا سبقه نفي.. قال تعالى : (ما جاءنا من بشير) ويلحق بالنفي الإستفهام والنهي ثانيهما: أن يكون مجرورها نكرة والمقصود بأن حرف الجر زائد هو من الناحية النحوية حيث يكون المجرور بها مكسور لفظا ولكن محله الرفع أو النصب. وجملة (منكن) لم تسبق بنفي أو نهي ولم يكن المجرور نكرة..حيث أن المجرور هنا الضمير (الكاف) والضمائر هي أقوى المعارف بلا شك. هذا من حيث كون (من) لم تكن زائدة هنا...في الآية محل البحث أما معاني (من) فقد تربو على 11 معنى منها : 1- التبعيض : كما في الآية محل البحث. والآية الكريمة ( منهم من كلم الله..) 2-أبتداء الغاية المكانية: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى..) 3- أبتداء الغاية الزمانية: (من أول يوم...) 4- بيان الجنس : (وأجتنبوا الرجس من الأوثان..) 5- التعليل : (ويجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت) 6- البدل : (ارضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة) 7- الفصل : (حتى يميز الخبيث من الطيب ) 8- بمعنى (عن) : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده) والتقدير من عباده. 9- بمعنى (الباء) : ( عينا يشرب بها عباد الله) والتقدير يشرب منـها. 10- الظرفية : (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ..) بالإضافة الى معاني الإستعلاء والقسم وموافقة (ربّ) .. هذه هي معاني (من)..ولو دققت الآية الكريمة ( وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما) فلا نجد أي من معاني (من) الواردة في جملة (منكن) مطابقة لما ورد أعلاه سوى التبعيض. ولو ورد لديك معنى آخر لـ (من) فزودنا به.. مع التقدير
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين.. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
سؤالي ثانية: اقتباس:
اقتباس:
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
اخي الطحاوي تم تعديل مشاركتك لان الحوار ثنائي بين الاخ غريب مسلم و الزميل محب الاسباط تقبل مني هذه حرره عمر ايوب |
#8
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا ادري كيف فاتتني مع أنها الكلام كان في موضوعي متابع |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
أود أن أسجّل متابعتي لهذا الموضوع الشيّق لأتعلم منه ان شاء الله |
#11
|
|||
|
|||
حيا الله جميع المتابعين، وتحية خاصة لأخي العباسي وأخي الطحاوي.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
زميلي الكريم إن من تتبع اللغة العربية وفهمها يعرف أن الحروف سواء كانت الخافضة للأسماء أو الناصبة والجازمة للأفعال قد بوب لها علماء اللغة معان عدة.. فالشرح لأدوات الجزم والنصب مثلا يعطي لنا بيانا عن نوع كل واحدة من تلك الأدوات..وهكذا الحال في حروف الجر وسياق الكلام والجمل والمعنى هو الذي يحكم الأداة ويحكم معناها المتوخى.. بتعبير أننا لو أستعرضنا الآية الكريمة محل البحث ووضعنا أمامنا كل ما أورده علماء اللغة من معاني حرف الجر (من) لأستطعنا بيان نوعها .. وقد بينت لك في بداية ردي أن (من) ممكن أن تأتي زائدة ولعلماء اللغة شرطين بذلك أوردتهما لك في ردي السابق..وحيث أنتفى الشرطان ولم يوجدا في الآية فإن زيادتها (أي من) قد إنتفت وبالتالي فنحن أمام كونها غير زائدة..ومادام أن (من) غير زائدة وجب أن نعتبرها واحدة من معانيها المعروفة.. فلا يمكن حملها على التعليل ولا يمكن حملها على الفصل ولايمكن حمل معناها على كونها بمعنى (الباء) ولا يمكن حملها على معنى (عن) ولايمكن حملها على معنى الإبتداء الزماني أو المكاني ولايمكن حملها على الفصل...كل هذه المعاني المعروفة لايمكن حمل نوع (من) عليها...لأن ذلك سيضر بالمعنى وأيضا سيبين لنا أن إستخدام الحرف في غير محله..وهذا كله غير جائز وغير ممكن حدوثه في القرآن الكريم بلا خلاف.. إذن يبقى لها أن تحمل على التبعيض.. لاحظ قوله تعالى( منهم من كلم الله..) فلا مجال من خلال سياق الكلام والمعنى إلا أن تجعل (من) للتبعيض أي أن بعضهم كلمهم الله... وقوله عز من قائل ( فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما..) يدل على التبعيض وأن الأجر يلحق بالبعض دون الكل.. نخلص من ذلك : أن سياق الكلام والمعنى هو الذي يحدد نوع (من)..اضف الى أن كافة أنواع (من) لايمكن إنطباقها في الآية محل البحث بإستثناء التبعيض وقلت لك لو أن نوعا آخر تطابق دلنا عليه .. ولعل التبعيض هو الأصح..إذ أن التعميم سيشمل كل زوجة كانت للنبي (مدخولا أو غير مدخول بها)..وبالتالي سنصطدم بحقيقة قتيلة الكندية..فتعميمنا يعني شمولها بالآية..وهذا غير ممكن لأنها إرتدت ونكحها غير النبي وأشكرك
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين.. |
#13
|
|||
|
|||
كتبت كثيراً لكن لم تجب على السؤال.
بصراحة هل عندك من جواب أم لا؟ ودع عنك الآن موضوع الكندية، فأنا أحب المشي خطوة خطوة، حالما ننهي البيان في أن " من " موضع البحث ليست تبعيضية ننتقل إلى موضوع الكندية.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
قلت لك أن سياق الكلام والمعنى هو الكفيل بتفسير معنى الأداة..هذا هو حال اللغة.. كل من لحق (من) يكون مجرورا سواء لفظا أو محلا..فيبقى معنى (من) مرتبط بسياق ومعنى الجملة.. والمعنى لايحتمل أي نوع من أنواع (من) سوى التبعيض..لإستحالة حمل نوعها على أي معنى آخر لأن ذلك يضر ببلاغة الآية..تدبرالأمر وللزيادة والتوضيح: كل المفاعيل في النحو منصوبة..فكيف نميز أن هذا مفعول فيه وهذا مفعول لأجله وهذا مفعول معه وهذا مفعول به؟ أليس معنى وسياق الجملة يدلنا.. أشكرك
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين.. |
#15
|
|||
|
|||
طيب..
فسر أنت معنى (من) من أنواعها المعروفة.. هل سيستقيم عندك واحدا منها مثلا عدا التبعيض؟ لا أعتقد..لأنك لا تجانب بلاغة القرآن الكريم وإستخدامه لأدوات الجر وما غيرها في محلها..
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين.. |
#16
|
|||
|
|||
كلامك يفيد بأن لا إجابة عندك، أو أنها عندك ولكن تخشى الإجابة، وأنا أرجح الثانية لوقوعك في التناقض بين مشاركتك الأولى والثانية.
على كل حال تأخر الوقت عندي وحان وقت النوم، لذلك انتظر مني الجواب في الغد إن شاء الله، وسأبين فيها أخطاءك فيما ذكرت، ثم أبيض لك كيف نميز بين التبعيضية والبيانية.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
لاتحملني محمل الظن في حوارك معي فإن الظن لايغني عن الحق شيئا.. وأراك تريد أن تلزمني برأيك وتقنعني أن (من) غير تبعيضية..وقد قلت لك هاتها إن كان لها معنى غير الذي أوردته لك..مع أني ذكرت لك شواهد من التنزيل لكل معنى وقربت لك التبعيضية بآية مشابهة (منهم من كلم الله...) وأنا لم أضف شيئا مني..هذه آراء اهل الصنعة كما يقال..فأهل اللغة أدرى بعلومها وهناك إلتفاتة أود أن ألفت نظرك لها..تتبع كل تفاسير علمائكم في هذه الآية .. وقد فحصتها بعناية فلم أجد عند اي احد منهم إشارة لا من قريب ولا من بعيد عن رأي أو تفسير في جملة (منكن) فلا السيوطي ولا ابن كثير ولا البغوي ولا القرطبي ولاالطبري قد علّقوا على (من) الواردة بالآية..مع كونهم يدققون على مفردات وأدوات كثيرة للغة في غير محل.. كلمة (العالمين) في تفسير سورة الفاتحة يورد لها السيوطي أكثر من ستة آراء..وجملة بأكملها من الجر والمجرور لا يعلق عليها..!!! الحكم بيننا يا زميلي أهل اللغة..فتسليمك بالتبعيض لمعنى (من) لا يوافق معتقدك..وتسليمي بإمكانية تفسيرها للتبعيض يوافق معتقدي.. فالفصل هو أهل اللغة... وشكرا لك
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين.. |
#18
|
|||
|
|||
قبل أن نبدأ أود التنويه أن في هذه المشاركة معلومات قد تكون دسمة على من لا يجيد العربية -كحال معظم كتاب المنتديات-، لذلك أود منك عزيزي القارئ إن استشكل عليك شيء أن تضع موضوعاً في قسم اللغة العربية وتنبهني إلى رابطه لكي أجيبك هناك إن شاء الله.
ذكرت ضيفنا الفرق بين " من " الأصلية والزائدة، وأنا لم أطلب منك هذا الأمر، فإن صدق حدسي فأود القول لك من الآن لن تفيدك هذه المقدمة. قلت في المشاركة رقم 5 ((من : حرف جر يكون زائدا في حالتين لا ثالث لهما))، ثم قلت في المشاركة رقم 12 (((من) ممكن أن تأتي زائدة ولعلماء اللغة شرطين بذلك))، وعليه فالجملة الأولى تناقض الجملة الثانية، فالأولى تعني أن " من " تكون زائدة إما في حالة كذا أو في حالة كذا، في حين أن الثانية تعني أن " من " تكون زائدة بشرط كذا وكذا، وحرف العطف " و " يختلف في المعنى عن حرف العطف " أو ". قلت أن " من " الزائدة لها شرطين، وهذا خطأ، والصواب أن لها ثلاثة شروط وهي: 1- أن تسبق بنفي أو نهي أو استفهام بـ " هل ". 2- أن يكون مجرورها اسماً نكرة. 3- أن يكون مجرورها إما مبتدأ أو فاعل أو مفعولاً به أو مفعولاً مطلقاً، واختلف أهل اللغة في كونه حالاً. تساءلت في المشاركة رقم 14 وقلت ((فكيف نميز أن هذا مفعول فيه وهذا مفعول لأجله وهذا مفعول معه وهذا مفعول به؟))، فأردت أن تهرب من سؤالي فوقعت، وعليه أقول: 1- المفعول فيه، وهو ظرف زمان أو ظرف مكان، أي إن كان الاسم يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه، ومتضمناً لمعنى " في " صار مفعولاً فيه. 2- المفعول لأجله، وهو جواب سؤال " لم " أو " لماذا؟ "، ومثال ذلك ((أقرأ حباً في القراءة))، فلم أقرأ؟ حباً في القراءة، فـ " حباً " مفعول لأجله. 3- مفعول معه، وهو الذي يأتي بعد واو المعية. 4- المفعول به، وهو الاسم الذي يدل على من وقع عليه فعل الفاعل. وإن أردت كيفية معرفة التمييز والحال فأنا جاهز. قلت أن أحداً من علماء التفسير لم يتوقف عند " من " في قوله تعالى فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً ، وهذا أمر صحيح، فكتبهم كانت تكتب بالعربية، وقراء تلك الكتب كانوا يفهمون العربية حتى وإن كانوا أعاجم، ومن يفهم العربية يعلم بما لا يدع مجالاً للشك أن " من " في الآية موضع البحث لا يمكن أن تكون تبعيضية، وما كتبت هذه المقدمة الطويلة إلا لأبين على أنك لا تستطيع الحكم على شيء في اللغة العربية دون قاعدة، فمثلاً لو أنك أعربت " حباً " في المثال السابق على أنه مفعول فيه لما قبلت بكلامك، والسبب أنك خالفت القاعدة، لذلك كان طلبي منك أن تأتينا بالقاعدة لنتبعها، لكنك أبيت لأنها تهدم بنيانك، وهنا يجب أن نتساءل: ما هي هذه القاعدة؟ القاعدة تقول: 1- من علامات " من " التبعيضية أن تخلف " من " كلمة " بعض "، أو بمعنى آخر أن تستبدل " بعض " بـ " من "، ونأتي إلى المثال الذي ذكرته لنا في المشاركة رقم 5، إذ ذكرت قوله تعالى منهم من كلم الله ، وبتطبيق قاعدة التبعيض تصبح ((بعضهم من كلم الله))، وهذه جملة صحيحة. مثالين آخرين: قال تعالى لنريه من آياتنا فتصبح ((لنريه بعض آياتنا)) قال تعالى ومن الناس من يقول آمنا بالله فتصبح ((وبعض الناس من يقول آمنا بالله)) 2- من علامات " من " البيانية (بيان الجنس) أن يخلفها اسم موصول مع ضمير يعود إلى ما قبلها إن كانت معرفة، أو الضمير وحده إن كانت نكرة، وبأخذ المثال ذاته الذي ذكرته لنا في المشاركة رقم 5، إذ استشهدت بقوله تعالى -وقد كتبت الآية بشكل خاطئ- فاجتنبوا الرجس من الأوثان ، وبتطبيق قاعدة البيان تصبح ((فاجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان)). ومن خصائص " من " البيانية أنها تخصص جنس ما قبلها، ففي الآية السابقة " الرجس " لفظ عام يشمل الأوثان وغيرها، فالرجس يشمل أيضاً الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، فالله سبحانه حينما قال لنا فاجتنبوا الرجس بين لنا مراده بالرجس فقال سبحانه من الأوثان . 3- لا تكون " من " زائدة إلا إن كانت لتوكيد الاستغراق أو للتنصيص على العموم، أما في باقي معاني " من " -ومنها البيانية والتبعيضية- فهي أصلية وليست زائدة. سؤالي الآن هل اتفقنا على القاعدة؟ أم لديك كلام آخر؟ مصدر هذه المشاركة: معظم ما كتبته في هذه المشاركة مأخوذ من قاموس النحو للدكتور مسعد محمد زياد.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
نعم أخطأت في إملاء الآية الكريمة والصحيح هو ما ذكرته (فاجتنبوا) وليس (واجتنبوا) وأستغفر الله ربي عن خطأ غير مقصود قد إقترفته.. وأنا إنما ذكرت لك كون (من) زائدة أو غير زائدة لنقف عند أول نقطة وهو أنها غير زائدة ونسلم بها كي لانخوض الحديث في كونها زائدة..وذكرت الشرطين وهما الأصل.. أما كون مجرورها مبتدأ أو فاعلا أو مفعولا فهذا هومجرورها بأغلب الأحوال ولا يحيد غالبا عن هذه المعمولات..فالتركيز على الشرطين الأصليين وهو السبق بالنفي أو الإستفهام وكذلك بكون مجرورها نكرة هما عمدة إعتبارها بـ (من) الزائدة وهذا ما أوردته لك. ولما ضربت لك مثل المفاعيل فقد كنت أقصد أن المعنى يدلك أولا..ألا ترى أنك تقول أن المفعول به هو الأسم الذي (يدل) على وقوع فعل الفاعل عليه..أو تقول ان المفعول فيه هو الاسم يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه، ومتضمناً (لمعنى) في.. إذن أنت إعتمدت الدلالة والمعنى ..وهذا ما أردته وهو أن المعنى كفيل بمعرفة حكم الأسم أو الأداة. ولو تتبعت كل أنواع معاني (من) لوجدتها تعني كذا أو جاءت بمعنى كذا..وهذا ليس كلامي ولا كلامك بل كلام أهل اللغة. إذن المعنى يكون له المقام الأول..إليك ما ذهب إليه البصريون (أصحاب المدرسة البصرية) وهم أساطين اللغة : ((أن لكل حرف من حروف الجر معنى واحدا يؤديه على سبيل الحقيقة، فمعنى "في" الظرفية، و"على" الاستعلاء... إلخ. فإذا أدى الحرف معنى آخر غير المعنى الخاص به كانت تأديته لهذا المعنى بطريق المجاز، أو بتضمين العامل الذي يتعلق به الحرف معنى عامل آخر يتعدى بهذا الحرف. ولا بد لصحة استعمال المجاز من علاقة بين المعنى المنقول منه والمعنى المنقول إليه، وقرينة تصرف الذهن عن المعنى الأصلي إلى المعنى المجازي.)) زميلي التركيز على المعنى وأهميته ومن ذلك جاء تقدير كثير من أمور النحو . ولو دققت النظر وأنعمت به وسألت لماذا كان ورود (منكن) حتميا..بتعبير آخر هل أن المعنى سيكون نفسه لو لم توجد (منكن) ونقرأ فرضا ..أعد للمحسنات أجرا عظيما.أكيد هنالك فرق كبير زميلي الكريم مع هذا أنت لم تثبت ان لـ (من) الواردة في الآية محل البحث أي نوع من الأنواع المشار لها في كتب اللغة. ولا أدري لماذا يستحيل أن نقدر الآية محل البحث على أن الله أعد لبعضكن أجرا عظيما.. كما أعتبرنا أن بعضهم كلم الله... أخلُص الى : أنت تريد أن تقنعني أنها ليست للتبعيض..طيب أقنعني أنها لغير التبعيض مع تقديري
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين.. |
#20
|
|||
|
|||
لم تجب على السؤال
هل اتفقنا على القاعدة؟ أم لديك كلام آخر؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
أدوات الموضوع | |
|
|