بدات اقتنع بمنهج القرانيين !! بعض الشئ !

[منهج]

السلام عليكم اخواني واحبتي
حقيقه احب اصارحكم فيها
منذ فتره وانا اقرا عن منهج القرانيين وبصراحه بدات اقتنع ببعض الامور عندهم!!

ووجدت اشياء لم اتقبلها في منهجنا نحن اهل السنه والجماعه او بالاحرى لم اجد لها جواب مقنع !

الى الان انا لازلت باحث فلا تتسرعو وتلقبوني بالقراني المنكر للسنه

احببت ان اشاركم في هذا المنتدى لعلي اجد الاجوبه للامور الملتبسه لدي
هناك اساله كثيره احب ان اطرحها ساكبتها نقطه نطقه وليسة دفعه واحده
فهي كثيره

اول واهم سؤال

هل السنه هي المصدر ثاني مستقل للتشريع فعلا؟؟؟ ام انه النبي كان فقط يوضح مافي القران حصرا وهذه رسالته

هل كان الانبياء من قبل ايضا يشرعون امور غير موجوده في التوراه او الانجيل
وهل كان يتم تدوينها ؟؟؟

هل كان موسى وعيسى عليهم السلام سنتهم مصدر ثاني للتشريع ؟
لماذا عندما يذكر الله تعالى الامم السابقه لايذكر الا الكتاب فقط (التوراه والانجيل)
امثله
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا
ثُمَّ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ
وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ


لماذا لاتوجد ايه واضحه في القران عن ضرورة اتباع سنة نبي من الانبياء !!!



لماذا لم تدون السنه مبكرا في عصر النبي او في عصر الصحابه؟
كيف كان سيختلط القران (المعجز) مع سنه رسول كانت متداوله اصلا وليس امر خفي على الناس !

اذا كان اختلاط السنه بالقران عذر
لماذا لم تدون السنه في كتاب يتم التكتم عليه وتداوله بين الخلفاء والعلماء فقط!!!

هل كانت هذه الفكره ستطوف على سيدنا عمر الداهيه اللذي انجز وسن قوانين سبقت بيئته بسنوات ضوئيه!!!

بعض انجازات امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

-أول من وضع تاريخا للمسلمين واتخذ التأريخ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-أول من عسعس في الليل بنفسه(تفقد الرعية) ولم يفعلها حاكم قبل عمر ولا تعلم أحد عملها بانتظام بعد عمر
-أول من عقد مؤتمرات سنوية للقادة والولاة ومحاسبتهم وذلك في موسم الحج حتى يكونوا في أعلى حالتهم الإيمانية فيطمئن على عباداتهم وأخبارهم
- أول من مصر الأمصار.
-أول من مهد الطرق ومنها كلمته الشهيرة ( لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق يا عمر ).
-أول من وسع المسجد النبوي.
-أول من أعطى جوائز لحفظة القرآن الكريم.
-أجلى اليهود عن الجزيرة العربية.
-أسقط الجزية عن الفقراء والعجزة من أهل الكتاب.
-أعطى فقراء أهل الكتاب من بيت مال المسلمين.

أقام المعسكرات الحربية الدائمة في دمشق وفلسطين والأردن.
أول من أمر بالتجنيد الإجباري للشباب والقادرين.
أول من حرس الحدود بالجند.
أول من حدد مدة غياب الجنود عن زوجاتهم (4 أشهر).
أول من أقام قوات احتياطية نظامية (جمع لها ثلاثون ألف فرس).
أول من أمر قواده بموافاته بتقارير مفصلة مكتوبة بأحوال الرعية من الجيش.
أول من دوّن ديوان للجند لتسجيل أسمائهم ورواتبهم.
أول من خصص أطباء والمترجمين والقضاة والمرشدين لمرافقة الجيش.
أول من أنشأ مخازن للأغذية للجيش.

في مجال السياسة

أول من دون الدواوين.
أول من اتخذ دار الدقيق (التموين).
أول من أوقف في الإسلام (الأوقاف).
أول من أحصى أموال عماله وقواده وولاته وطالبهم بكشف حساب أموالهم (من أين لك هذا).
أول من اتخذ بيتا لأموال المسلمين.
أول من ضرب الدراهم وقدر وزنها.
أول من أخذ زكاة الخيل.
أول من جعل نفقة اللقيط من بيت مال المسلمين.
أول من مسح الأراضي وحدد مساحاتها.
أول من اتخذ دار للضيافة.
أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة.
أول من حمى الحدود

اين تدوين الحديث من كل هذا !


بانتظارة اجوبتك احبتي في الله

[ابن المبارك]

السلام عليكم اخواني واحبتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حقيقه احب اصارحكم فيها
منذ فتره وانا اقرا عن منهج القرانيين وبصراحه بدات اقتنع ببعض الامور عندهم!!

القول الماثور للقرانيين و يشبهم فيه الملاحدة ، يعني كلهم كانوا سنة و فجاة اكتشفوا الحقيقة ، و مثلهم في ذلك مثل جميع (( الفنانين )) حيث كلهم كانوا يقمون بالتمثيل اممام المراة في صغرهم

الى الان انا لازلت باحث فلا تتسرعو وتلقبوني بالقراني المنكر للسنه

ما هذا الاتناقض ؟ لا نتسرع في الحكم عليك و نتقبلك كمنكر للسنة ؟
كيف سنتق في حقيقة وصلت لها و انت غارق في هذا التناقض ؟

هناك اساله كثيره احب ان اطرحها ساكبتها نقطه نطقه وليسة دفعه واحده

الظاهر انك بعد كتابتك هذه الجملة غيرت رايك و قررت وضعها باكملها

ما رايك ان نناقش اول سؤال و بعد ذلك ننتقل للباقين ؟ موافق ؟ حسنا

اول واهم سؤال

هل السنه هي المصدر ثاني مستقل للتشريع فعلا؟؟؟ ام انه النبي كان فقط يوضح مافي القران حصرا وهذه رسالته

نعم هو الاول و الاهم و اذا انتهينا منه فاننا سننتهي من الموضوع باكمله
نعم السنة وحي من الله و مصدرثاني للتشريع ، ، و لكنه ليس مستقل فمصادر التشريع الاسلامي تكمل بعضها البعض
و لو عندك راي اخر كان تقول انها ليست بوحي و ليست بمصدر للتشريع فهنا و بما انه على المدعي بينة فعليك ان تثبت انها ليست كذلك

[أبو جهاد الأنصاري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السنة النبوية هى المصدر الثانى للتشريع فى الإسلام بعد القرآن الكريم. وهى ترتبط به ارتباط الفرع بالأصل. وهى منه بمكانة القانون من الدستور. فهى لا تستقل عنه والقرآن وحده لا يكفى للتشريع بدونها ، هكذا أراد الله ، وهى منبثقة منه ومبينة له ، وهى من ضمن الكتاب الذى أنزله الله على سيدنا محمد فالمقصود بلفظ الكتاب الذى ورد فى مواضع عدة ليس هو القرآن فقط ولكن كتاب التشريع الذى يشمل القرآن والسنة ، وإلا لجاز لنا أن نحذف كلمة الكتاب ونضع مكانها كلمة القرآن!! وهذا تحريف لا يجوز، ومن يفعله كفر. ولكل نبى كتاب وسنة شارحة له ، فقد بين ربناأنه أنزل التوراة ومعها الفرقان على سيدنا موسى والفرقان له تفسيرات عدة ليس هذا مقامها. وقد رخص وصرح ربنا للأنبياء أن يشرعوا بعض الأمور غير الموجودة فى كتبهم المنزلة عليهم كتحريم سيدنا يعقوب - إسرائيل - لبعض أنواع الأطعمة.
وهناك آيات كثيرة تحث على ضرورة اتباع سنة النبى كقوله تعالى : وما ءاتاكم الرسول فخذوه ... وقوله : وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ... وقوله : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيم شجر بينهم .. وقوله : وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة ... وقوله : واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من كتاب الله والحكمة .
ولم يرد ذكر السنة نصا فى القرآن لأن القرآن كتاب قام على التدبر : أفلا يتدبرون القرآن .. .
وقد دونت كثير من الأحديث فى حياة النبى وكتبت أمامه وفى وجوده وبعلمه وبإشرافه وفى هذا القسم ستجد عدة موضوعات مثبتة تفصل فى هذا الأمر تفصيلا جليا فراجعها إذا كنت تبحث عن الحق ففييها الغنية والكفاية إن شاء الله.
ولماذا يؤلف كتاب ويتكتم عليه عند الخلفاء والعلماء؟! هل ديننا فيه شئ نخشى من إظهاره. ولم يكن سيدنا عمر بحاجة إلى فكرتك العبقرية لأن فى عصر سيدنا عمر كان يوجد عشرات الآلاف من الصحابة الذين قابلوا النبى والتقوه وعرفوه وسمعوه وتعلموا على يديه وكانت أحاديثه وسيرته يحفظونها هن ظهر قلب.
يسر الله لك بلوغ الحق. آمين.

[ابن المبارك]

بارك الله فيك شيخنا اخي ابا جهاد و رزقك الجنة
رد قوي و مفحكم

وهى من ضمن الكتاب الذى أنزله الله على سيدنا محمد فالمقصود بلفظ الكتاب الذى ورد فى مواضع عدة ليس هو القرآن فقط ولكن كتاب التشريع الذى يشمل القرآن والسنة ، وإلا لجاز لنا أن نحذف كلمة الكتاب ونضع مكانها كلمة القرآن!!

( وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون ) و الكتاب هنا بمعنى الاجل و عليه ليس كل ما سمي بالكتاب في القران يقصد به القران ، كما يقصد به الحكم ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام )

ولكل نبى كتاب وسنة شارحة له ، فقد بين ربناأنه أنزل التوراة ومعها الفرقان على سيدنا موسى والفرقان له تفسيرات عدة ليس هذا مقامها. وقد رخص وصرح ربنا للأنبياء أن يشرعوا بعض الأمور غير الموجودة فى كتبهم المنزلة عليهم كتحريم سيدنا يعقوب - إسرائيل - لبعض أنواع الأطعمة.

لقوله جل في علاه في سورة الزخرف ( ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) فسيدنا عيسى جاء بالبينات و بالحكمة ايضا و ليس فقط بالانجيل
و كاضافة اضع رابط موضوع الاخ عمر ايوب
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=49734

وقد دونت كثير من الأحديث فى حياة النبى وكتبت أمامه وفى وجوده وبعلمه وبإشرافه وفى هذا القسم ستجد عدة موضوعات مثبتة تفصل فى هذا الأمر تفصيلا جليا فراجعها إذا كنت تبحث عن الحق ففييها الغنية والكفاية إن شاء الله.

و هنا اريد ان اوجه لمنكري السنة سؤال : هل التدوين تعتبرونه دليل على انها وحي ام لا ؟
ثم كيف عرفتم انها لم تدون ؟ و قد بين اخي الفاضل ابا جهاد انها دونت

[أبو جهاد الأنصاري]

جزاكم الله خيرا أخى خالد.

[أبو جهاد الأنصاري]

أنصح بمطالعة هذا الموضوع:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=12

[أبو جهاد الأنصاري]

وهذا مهم كذلك
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=14231

[منهج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السنة النبوية هى المصدر الثانى للتشريع فى الإسلام بعد القرآن الكريم. وهى ترتبط به ارتباط الفرع بالأصل. وهى منه بمكانة القانون من الدستور. فهى لا تستقل عنه والقرآن وحده لا يكفى للتشريع بدونها ، هكذا أراد الله ، وهى منبثقة منه ومبينة له ، وهى من ضمن الكتاب الذى أنزله الله على سيدنا محمد فالمقصود بلفظ الكتاب الذى ورد فى مواضع عدة ليس هو القرآن فقط ولكن كتاب التشريع الذى يشمل القرآن والسنة ، وإلا لجاز لنا أن نحذف كلمة الكتاب ونضع مكانها كلمة القرآن!! وهذا تحريف لا يجوز، ومن يفعله كفر. ولكل نبى كتاب وسنة شارحة له ، فقد بين ربناأنه أنزل التوراة ومعها الفرقان على سيدنا موسى والفرقان له تفسيرات عدة ليس هذا مقامها. وقد رخص وصرح ربنا للأنبياء أن يشرعوا بعض الأمور غير الموجودة فى كتبهم المنزلة عليهم كتحريم سيدنا يعقوب - إسرائيل - لبعض أنواع الأطعمة.
وهناك آيات كثيرة تحث على ضرورة اتباع سنة النبى كقوله تعالى : وما ءاتاكم الرسول فخذوه ... وقوله : وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ... وقوله : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيم شجر بينهم .. وقوله : وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة ... وقوله : واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من كتاب الله والحكمة .
ولم يرد ذكر السنة نصا فى القرآن لأن القرآن كتاب قام على التدبر : أفلا يتدبرون القرآن .. .
وقد دونت كثير من الأحديث فى حياة النبى وكتبت أمامه وفى وجوده وبعلمه وبإشرافه وفى هذا القسم ستجد عدة موضوعات مثبتة تفصل فى هذا الأمر تفصيلا جليا فراجعها إذا كنت تبحث عن الحق ففييها الغنية والكفاية إن شاء الله.
ولماذا يؤلف كتاب ويتكتم عليه عند الخلفاء والعلماء؟! هل ديننا فيه شئ نخشى من إظهاره. ولم يكن سيدنا عمر بحاجة إلى فكرتك العبقرية لأن فى عصر سيدنا عمر كان يوجد عشرات الآلاف من الصحابة الذين قابلوا النبى والتقوه وعرفوه وسمعوه وتعلموا على يديه وكانت أحاديثه وسيرته يحفظونها هن ظهر قلب.
يسر الله لك بلوغ الحق. آمين.

آمين

بارك الله فيك

القران لوحده يحتاج تدبر عمــــــــــــيـــــق ! من الصعب ان ارد على ايه
فلا اتجرا على التعليق على حرف من كتاب الله الا بعد تدبر وقرائه

لايكن يبقى السؤال
هل تم تدوين سنة الرسل قبل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟

اذا كانت سنة الرسل شريعه باقيه ويجب اتباعها كما هي الكتب المنزله
هل دون اليهود سنة رسلهم ؟
هل دون المسيحيون سنة رسلهم؟

وهل الله سبحانه وتعالى انزل الكتب واراد لنا ان نجتهد ونكتب سنه رسله ؟


اما الفكرة اللتي طرحتها عن تدوين السنه واخفائها
لما لا ؟
عالاقل كانت ستغني عن علم الجرح والتعديل اللذي ضل العلماء فيه قرون يجهدون بتقيح الاحاديث من البخاري
الى الالباني اللي توفى قبل 15 سنه
رحمهم الله وجزاهم الله خيرا

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج

لايكن يبقى السؤال
هل تم تدوين سنة الرسل قبل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟

اذا كانت سنة الرسل شريعه باقيه ويجب اتباعها كما هي الكتب المنزله
هل دون اليهود سنة رسلهم ؟
هل دون المسيحيون سنة رسلهم؟

يا أخى ، لا شك أن الكتاب المنزل على أى رسول أعلى مكانة من سنة الرسول نفسه ، قياسا على قاعدة أن منزلة الكلام بمنزلة متكلمه. فإذا كانت هناك إشكاليات تتعلق بالكتاب الأصل كالتوراة والإنجيل من حيث حفظهما وتحريفهما ، فإذا كان قد ثبت لدينا أنه قد تم تحريف تلك الكتب فهل يعتبر الحديث عن سنة أولئك الأنبياء ، تعتبر ذات قيمة؟ كمن يحمل كنزاً ثم أضاع ما فيه من ذهب ، فهل نأسى على ضياع الفضة؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج

وهل الله سبحانه وتعالى انزل الكتب واراد لنا ان نجتهد ونكتب سنه رسله ؟

الله سبحانه وتعالى أمر بنى إسرائيل أن يأخذوا ما آتاهم بقوة ، والقوة ذات معانٍ ودلالات كثيرة ، منها أن يحافظوا عليه بكل السبل الممكنة والعمل به ، ولاشك أن حفظ سنة النبى داخلة فى هذا النطاق. وإنى لأكاد أجزم أن الإنجيل الموجود بين أيدينا الآن ما هو إلا سنة عيسى لا الإنجيل ذاته ، وكلامهما محرف طبعا ، ولكن ما الذى يدعونى لهذا القول؟ لو قرأت فى إنجيل النصارى الآن لاكتشتف أنه ليس من كلام الله مباشرة ، ولا مكتوب بيد عيسى مباشرة ، ولكن ما هو إلا رواية شخص ثالث شهد الأحداث وسجلها فى كتاب خاص به ، مسجلاً فيه بعضاً مما قاله عيسى على لسنه هو علاوة على ما أنزل عليه من الله.
ولاشك أنك لو عاصرت النبى والتقيته وكلمته ثم توفى النبى أفلم تكن تقوم بكتابة مذكراتك عن ما شهدته وفعلته مع النبى ، أفلم تكن لتكتب ما سمعته من النبى من اقوال وما شاهدته منه من أفعال؟ والسؤال : إذا كان النبى أهم شخصية خلقها الله وأنت حريص على دينك ، وتريد أن تعلم العالم بشرف التقائك بالنبى المرسل من الله فإذا سلمنا أنك لابد وستفعل وأن ما لقاءك بالنبى لا طعن فيه وأنك صادق ولم يثبت عليك كذب ، فنقول إذا : هل ما سيقوله النبى ويفعله هل هو حق أم باطل؟ فإن كان باطلاً فهل يجوز عقلاً أن تأخذ قرآناً من رجل يقول باطلاً؟! وإن كان ما يقوله النبى حقاً وما يفعله صدقاً وأنه لن يكذب على الله فلماذا نفرق بين القرآن الذى قال لنا النبى أنه من عند الله ، وبين كلام النبى وفعله الذى نعرف مسلّماً أنه حق؟ ما سبب التفرقة إذا كان كليهما حقاً؟

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج

اما الفكرة اللتي طرحتها عن تدوين السنه واخفائها
لما لا ؟
عالاقل كانت ستغني عن علم الجرح والتعديل اللذي ضل العلماء فيه قرون يجهدون بتقيح الاحاديث من البخاري
الى الالباني اللي توفى قبل 15 سنه
رحمهم الله وجزاهم الله خيرا

لالالالا ليس هذا من دين الإسلام الذى يخرج الناس من الظلمات إلى النور. فكيف تريد أن تكون هناك كتب فى الظلام ومخفية عن الناس ، وماذا تختلف إذا عن كتب السحر والكهانة؟

[منهج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

يا أخى ، لا شك أن الكتاب المنزل على أى رسول أعلى مكانة من سنة الرسول نفسه ، قياسا على قاعدة أن منزلة الكلام بمنزلة متكلمه. فإذا كانت هناك إشكاليات تتعلق بالكتاب الأصل كالتوراة والإنجيل من حيث حفظهما وتحريفهما ، فإذا كان قد ثبت لدينا أنه قد تم تحريف تلك الكتب فهل يعتبر الحديث عن سنة أولئك الأنبياء ، تعتبر ذات قيمة؟ كمن يحمل كنزاً ثم أضاع ما فيه من ذهب ، فهل نأسى على ضياع الفضة؟؟


الله سبحانه وتعالى أمر بنى إسرائيل أن يأخذوا ما آتاهم بقوة ، والقوة ذات معانٍ ودلالات كثيرة ، منها أن يحافظوا عليه بكل السبل الممكنة والعمل به ، ولاشك أن حفظ سنة النبى داخلة فى هذا النطاق. وإنى لأكاد أجزم أن الإنجيل الموجود بين أيدينا الآن ما هو إلا سنة عيسى لا الإنجيل ذاته ، وكلامهما محرف طبعا ، ولكن ما الذى يدعونى لهذا القول؟ لو قرأت فى إنجيل النصارى الآن لاكتشتف أنه ليس من كلام الله مباشرة ، ولا مكتوب بيد عيسى مباشرة ، ولكن ما هو إلا رواية شخص ثالث شهد الأحداث وسجلها فى كتاب خاص به ، مسجلاً فيه بعضاً مما قاله عيسى على لسنه هو علاوة على ما أنزل عليه من الله.
ولاشك أنك لو عاصرت النبى والتقيته وكلمته ثم توفى النبى أفلم تكن تقوم بكتابة مذكراتك عن ما شهدته وفعلته مع النبى ، أفلم تكن لتكتب ما سمعته من النبى من اقوال وما شاهدته منه من أفعال؟ والسؤال : إذا كان النبى أهم شخصية خلقها الله وأنت حريص على دينك ، وتريد أن تعلم العالم بشرف التقائك بالنبى المرسل من الله فإذا سلمنا أنك لابد وستفعل وأن ما لقاءك بالنبى لا طعن فيه وأنك صادق ولم يثبت عليك كذب ، فنقول إذا : هل ما سيقوله النبى ويفعله هل هو حق أم باطل؟ فإن كان باطلاً فهل يجوز عقلاً أن تأخذ قرآناً من رجل يقول باطلاً؟! وإن كان ما يقوله النبى حقاً وما يفعله صدقاً وأنه لن يكذب على الله فلماذا نفرق بين القرآن الذى قال لنا النبى أنه من عند الله ، وبين كلام النبى وفعله الذى نعرف مسلّماً أنه حق؟ ما سبب التفرقة إذا كان كليهما حقاً؟

بارك الله فيك
السؤال متى بدا اليهود والنصارى بتحريف كتبهم ؟
السنه تحتاج لتدوين سريع لان بقاء تداولها شفهيا يعني اختلاطها او ضياعها او نسيانها بفترة قصيرة
متى انحرف اليهود والنصارى ؟ الم يبقى جيل ولو صغير يتبع الكتب المنزلة وسنة نبيهم
كم سنة ظلو هذا الحال ؟
هل يوجد بالقران نص صريح يذم اهل الكتاب على عدم اتباع سنه رسلهم كما يوجد نصوص عن تحريفهم لكتبهم

الايه اللتي ذكرتها
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
تفسيرها عند الطبري
واذكروا إذ أخذنا عهودكم، بأن خذوا ما آتيناكم من التوراة - التي أنـزلتها إليكم أن تعملوا بما فيها من أمري, وتنتهوا عما نهيتكم فيها - بجد منكم في ذلك ونشاط, فأعطيتم على العمل بذلك ميثاقكم, إذ رفعنا فوقكم الجبل




لاشك عندي انه كلام الرسول في رسالته حق
لاكن كما قلت هل الرسول رسالته وكلامه ودعوته هي تبيان لما في اللقران حصرا
ام هي تشريع مستقل عن القران ؟؟؟؟

لازال التساؤل قائما

[منهج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

لالالالا ليس هذا من دين الإسلام الذى يخرج الناس من الظلمات إلى النور. فكيف تريد أن تكون هناك كتب فى الظلام ومخفية عن الناس ، وماذا تختلف إذا عن كتب السحر والكهانة؟

ما اعني باخفائها هو كي لا تختلط بالقران

اما موضوع انه السنه دونت بعصر النبي
فلي عوده عن هذا الموضوع وبالذات صحيفه عمرو بن العاص رضي الله عنه


هدانا الله واياكم الى الطريق المستقيم

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج

بارك الله فيك
السؤال متى بدا اليهود والنصارى بتحريف كتبهم ؟
السنه تحتاج لتدوين سريع لان بقاء تداولها شفهيا يعني اختلاطها او ضياعها او نسيانها بفترة قصيرة
متى انحرف اليهود والنصارى ؟ الم يبقى جيل ولو صغير يتبع الكتب المنزلة وسنة نبيهم
كم سنة ظلو هذا الحال ؟
هل يوجد بالقران نص صريح يذم اهل الكتاب على عدم اتباع سنه رسلهم كما يوجد نصوص عن تحريفهم لكتبهم

الايه اللتي ذكرتها
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
تفسيرها عند الطبري
واذكروا إذ أخذنا عهودكم، بأن خذوا ما آتيناكم من التوراة - التي أنـزلتها إليكم أن تعملوا بما فيها من أمري, وتنتهوا عما نهيتكم فيها - بجد منكم في ذلك ونشاط, فأعطيتم على العمل بذلك ميثاقكم, إذ رفعنا فوقكم الجبل




لاشك عندي انه كلام الرسول في رسالته حق
لاكن كما قلت هل الرسول رسالته وكلامه ودعوته هي تبيان لما في اللقران حصرا
ام هي تشريع مستقل عن القران ؟؟؟؟

لازال التساؤل قائما

حتى لا نتشتت ونلزم أنفسنا بما ليس بملزم فإن التوراة والإنجيل ليس هو قضيتنا بل قضيتنا السنة النبوية.
ولا فرق بين القرآن والسنة من الناحية التشريعية ، طالما ثبت لدينا انهما من عند الله ، القرآن بمعناه ولفظه من عند الله ، والسنة معناها من عند الله وبلفظ النبى . والقرآن ليس بمستقل عن السنة. ولا السنة مستقلة عن القرآن ، فنحن نؤمن بالكتاب كله، وكتاب التشريع يشمل الوحيين ، قرآنا وسنة. القرآن والسنة ، كما مثلنا كالدستور والقانون ، ولله المثل الأعلى ، لا ينفصل أحدهما عن الآخر والفقهاء عندما يستدلون على حكم من الأحكام فإنهم لا يفرقون بين القرآن والسنة طالما ثبت عندهم الدليل.
وطالما ثبت لى أن كلام الرسول حق فكيف أرفضه؟؟! وإذا كان النبى يقول باطلا ، حاشاه ، فكيف أتقبل منه القرآن؟!
الذى جاءنى بالقرآن هو نفسه الذى جاءنى بالسنة. هذه التفرقة لم يأت بها إلا أصحاب البدع. وفى عصور متأخرة.

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج

ما اعني باخفائها هو كي لا تختلط بالقران

وهل اختلط أى شئ بالقرآن؟؟!!

[ابن المبارك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

جزاكم الله خيرا أخى خالد.

و جزاكم بالمثل اخي ابا جهاد