جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عقيدة الطينة
عقيدة الطينة من العقائد التي تواصى أرباب العلم في البيت الشيعي على كتمانها وإخفائها على عوامهم، لأنهم يخشون من عاقبة وبالها عليهم .
والشيعي لو اطلع على هذه العقيدة لتعمد أفعال الكفار لحصول اللذة الدنيوية، ولعلمه بأن وبالها الأخروي إنما هو على غيره. <الأنوار النعمانية : 1/295> . يقول الدكتور ناصر القفاري:أن الشيعي خلق من طينة خاصة والسني خلق من طينة أخرى ، وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين، فما في الشيعي من معاصي وجرائم هو من تأثره بطينة السني، وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي ، فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على أهل السنة، وحسنات أهل السنة تعطى للشيعة. <أصول مذهب الشيعة الإمامية : 2/956>. ولم يوافق على هذه العقيدة بعض عقلاء الشيعة المتقدمين، وأنكروها وقالوا ما وجد في كتب الشيعة من أخبارها، إنما هي أخبار آحاد تخالف الكتاب والسنة والإجماع فيجب ردها. ولكن شيخهم نعمة الله الجزائري أبى ذلك وقال بأن النصوص قد استفاضت واشتهرت ولم يبقى مجال لإنكارها والحكم عليها بأنها أخبار آحاد. <الأنوار النعمانية : 1/293> . وهذه العقيدة مذكورة في أهم كتب الشيعة ، فقد بوب الكليني في كافيه بقوله : باب طينة المؤمن وطينة الكافر . وأدرج تحته سبعة أحاديث. <أصول الكافي> أما المجلسي فقد عقد في بحار الأنوار باباً وعنونه بـ : باب الطينة والميثاق . وأدرج تحته سبعة وستين حديثاً. < بحار الأنوار > ولذلك فإن منكر هذه العقيدة من الشيعة الإمامية إما مكذب بكتب شيعته أو متقي . سبب ظهور هذه العقيدة ؟ أن كثرة الشكاوي من بعض الشيعة الإمامية لما يجدونه من الموبقات التي يرتكبها كثير من الشيعة، وفي المقابل كثرة الأعمال الصالحة والحسنات التي يعملها أهل السنة، أوجد لديهم شكوك حيال شيعتهم ، فكان منهم أن أحدثوا القول بالطينة لأجل تسكين ما في قلوبهم من شك وحيرة. ولقد أجاب مشايخ الشيعة عن هذه الشكوك والحيرة التي انتابت بعض شيعتهم بروايات فحواها أن الله في الأزل جمع بين طينة الشيعة –وهي غير طينة الأئمة- وطينة أهل السنة ، فما كان من حسنات وخير عند أهل السنة فبسبب طينة الشيعة ، وما كان من فجور وشر عند الشيعة فهو من جراء طينة أهل السنة. يقول أبو جعفر -زعموا- لأبي اسحاق القمي : ثم إذا كان يوم القيامة نزع الله عز وجل مسحة الإيمان منهم (أي نحن أهل السنة) فردها إلى شيعتنا، ونزع مسحة الناصب بجميع ما اكتسبوا من السيئات فردها على أعدائنا، وعاد كل شيء إلى عنصره الأول . قال:جعلت فداك تؤخذ حسناتهم فترد إلينا؟ وتؤخذ سيئاتنا فترد إليهم؟ قال : إي والله الذي لا إله إلا هو. <علل الشرائع لابن بابويه : ص 489-490، وبحار الأنوار: 5/246-247> . وقد بلغت أحاديث الطينة ما يقارب ال76 حديثا وصرح متأخرو الشيعة بتواترها، وهذه إحدى الروايات كنموذج وايضاح لهؤلاء القوم ولطينتهم : يقول إسحاق القمي لأبي جعفر "جعلت فداك أرى المؤمن الموحد الذي يقول بقولي، ويدين الله بولايتكم ، و ليس بيني وبينه خلاف، يشرب السكر ويزني ويلوط و آتيه في حاجة واحدة فأصيبه معبس الوجه كالح اللون ثقيلا في حاجتي بطيئا فيها و قد أرى الناصب المخالف لما أنا عليه و يعرفني في ذلك فآتيه في حاجة فأصيبه طلق الوجه حسن البشر متسرعا في حاجتي فرحا بها يحب قضائها كثير الصلاة كثير الصوم كثير الصدقة يؤدي الزكاة ويستودع فيؤدي الأمانة". فكان جواب الامام : يا اسحاق إن الله عز وجل لما كان متفردا بالوحدانية ابتدأ الأشياء لا من شيء فأجرى الماء العذب على أرض طيبة طاهرة سبعة أيام مع لياليها ثم نضب الماء عنها فقبض قبضة من صفاوة ذلك الطين وهي طينة شيعتنا ثم اصطفانا لنفسه فلو أن طينة شيعتنا تركت كما تركت طينتنا لما زنى أحد منهم و سرق و لا لاط و لا شرب المسكر و لا اكتسب شيئا مما ذكرت و لكن الله عز وجل أجرى الماء المالح على أرض ملعونة سبعة أيام و لياليها ثم نضب الماء عنها ثم قبض قبضته و هي طينة ملعونة من حمأ مسنون و هي طينة خبال وهي طينة أعدائنا فلو أن الله عز وجل ترك طينتهم كما أخذها لم تروهم في خلق الآدميين و لم يقروا بالشهادتين ولم يصوموا ولم يصلوا ولم يزكوا و لم يحجوا البيت ولم تروا أحدا منهم بحسن خلق ولكن الله تبارك و تعالى جمع الطينتين طينتكم و طينتهم فخلطهما و عركهما عرك الأديم و مزجهما بالمائين فما رأيت من أخيك من شر لفظ أو زنا أو شيء مما ذكرت من شرب مسكر أو غيره ليس من جوهريته و ليس من إيمانه انما هو بمسحة الناصب اجترح هذه السيئات التي ذكرت و ما رأيت من النواصب من حسن وجه و حسن خلق أو صوم أو صلاة أو حج بيت أو صدقة أو معرف فليس من جوهريته إنما تلك الأفاعيل من مسحة الإيمان اكتسبها و هو اكتساب مسحة الايمان. <علل الشرائع لابن بابويه : ص 489-490 ، وبحار الأنوار: 5/246-247>. طبعا لا يخيل لأي عاقل او حتى به ذرة من فهم ان يظن ان عقيدة الطينة عقيدة سليمة فهي قطعاً مخالفة للكتاب والسنة والإجماع ، التي تخبر أن الإنسان لا يحمل وزر غيره، إلا إذا كان محدثاً فعليه آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شي، ولا يكسب الإنسان حسنات غيره إلا إذا سن في الإسلام سنة حسنة فله مثل حسناتهم لا ينقص ذلك من حسناتهم شيء . والقول بمقالة الشيعة هذه ، فيه اجتراء على الله ونسب الظلم إليه، فالعدل سبحانه لا يظلم الناس شيئاً ، ولا يبخس العامل عمله. كان عدد أحديث الطينة في القرن الرابع لا تزيد على العشرة و في القرن العاشر زادت على السبعين. قال تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم. <الحجرات 13> |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اذية علي للمسلمين ما سببها | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-18 07:44 PM |
أعمال و أدلة : عقيدة ظهور مهدي الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة وأنه لم يولد عند أهل السنة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-24 10:46 PM |