جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الولاية متى كانت
لم يزل الرافضة في موضوع الامامة يستشهدون بكل اية او حديث مع تحريف للايات وفي نفس الوقت تجريد الاحاديث من مناسباتها كما في حديث غدير خم جردوا الحديث مع تعدد الروايات له وصار الحديث بدون هذه المناسبات كأن الرسول قام ليعلن ولاية علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه وهذا بحد ذاته تحريف للمعنى وكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم
ومما يستشهد به الرافضة على امامة كذبا على الله وتحريفا لقوله في بعض الايات من القران الكريم بتحريف المعنى فيقولون في هذه الاية (انما انت منذر ولكل قوم هاد) الرعد :7 ان الرسول منذر وعلي هو الهادي و ان المقصود بالهداية هي الهداية الايصالية وليست الارائية ,وذلك للمقابلة بين الانذار والهداية . وهناك فرق بين المنذر والهادي فالمنذر يمكن ان يكون شخصا عاديا جدا ينذر شخص او عدة اشخاص فيكون المعنى للاية بنزع صفة الهاد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه اتى قومه منذر لهم فقط ولم تقترن النذارة هنا بالهداية وهذا القول مشهور بينهم وكتبهم تشهد كمثال في تفسير القمي وقوله (ويقول الذين كفروا لولا انزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) فإنه حدثني أبي عن حماد عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله والهادي أمير المؤمنين (ع) وبعده الأئمة عليهم السلام وهو قوله ، ولكل قوم هاد " اي في كل زمان امام هاد مبين وهو رد على من ينكر ان في كل عصر وزمان اماما وانه لا تخلو الأرض من حجة كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: " لا تخلو الأرض من امام قائم بحجة الله اما ظاهر مشهور واما خائف مقهور لئلا يبطل حجج الله وبيناته " والهدى في كتاب الله عز وجل على وجوه فمنه الأئمة (ع) وهو قوله " ولكل قوم هاد " اي امام مبين ومنه: البيان وهو قوله " أو لم يهد لهم " اي يبين لهم وقوله " واما ثمود فهديناهم " اي بينا لهم ومثله كثير ومنه: الثواب وهو قوله " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين " اي لنثيبنهم ومنه: النجاة وهو قوله " كلا ان معي ربى سيهدين " أي سينجيني ومنه الدلالة وهو قوله " وأهديك إلى ربك " اي أدلك. ومثال اخر على ما نقوله يقول مكارم شيرازي في كتابه الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ظ£ - الصفحة ظ¦ظ¦ظ¤ وقد شهدت الفاصلة الزمنية بين موسى (عليه السلام) وعيسى (عليه السلام) عددا من الأنبياء والرسل، بينما لم يكن الأمر كذلك في الفاصلة الزمنية بين عيسى (عليه السلام) والنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولذلك أطلق القرآن الكريم على هذه الفاصلة الأخيرة اصطلاح فترة من الرسل والمعروف أن هذه الفترة دامت ستمائة عام تقريبا (1). أما ما جاء في القرآن - في سورة يس الآية 14 - وما ذكره المفسرون، فيدلان على أن ثلاثة من الرسل - على الأقل - قد بعثوا في الفاصلة الزمنية بين النبي عيسى (عليه السلام) ونبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد ذكر البعض أن أربعة من الرسل بعثوا في تلك المدة، وعلى أي حال لابد أن تكون هناك فترة خلت من الرسل بين وفاة أولئك الرسل والنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولذلك عبر القرآن عن تلك الفترة الخالية من الرسل بقوله: على فترة من الرسل. سؤال: وقد يعترض البعض بأنه كيف يمكن القول بوجود مثل تلك الفترة مع أن الاعتقاد السائد لدينا يقضي بأن المجتمع البشري لا يمكن أن يخلو ولو للحظة من رسول أو إمام معين من قبل الله سبحانه وتعالى؟ الجواب: إن القرآن الكريم حين يقول: على فترة من الرسل إنما ينفي وجود الرسل في تلك المدة، ولا يتنافى هذا الأمر مع القول بوجود أوصياء للرسل في ذلك الوقت.وبعبارة أخرى، فإن الرسل هم أشخاص كانوا يمارسون الدعوة على نطاق واسع، وكانوا يبشرون وينذرون الناس، ويثيرون الحركة والنشاط في المجتمعات، ويوقظونها من سباتها بهدف إيصال ندائهم إلى الجميع، بينما لم يكن جميع أوصياء الرسل ليحملوا مثل تلك المهمة، بل يحتمل - أيضا - إنهم لظروف وعوامل اجتماعية خاصة، كانوا يعيشون بين الناس أحيانا متخفين متنكرين. ويقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في إحدى خطبه الواردة في كتاب " نهج البلاغة " في هذا المجال ما يلي: " اللهم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته، يحفظ الله بهم حججه وبيناته حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم " (1). وواضح أن المجتمع البشري لو خلى من الرسل الثوريين والدعاة العالمين، لعمت هذه المجتمع الخرافات والوساوس الشيطانية والانحرافات والجهل بالتعاليم الإلهية، وتكون مثل هذه الحالة خير حجة بأيدي أولئك الذين يريدون الفرار والتخلي عن المسؤوليات، لذلك فإن الله يبطل هذه الحجة عن طريق الرجال الرساليين المرتبطين به والموجودين دائما بين أبناء البشر. وفي الختام تؤكد الآية على شمولية قدرة الله عز وجل فتقول: والله على كل شئ قدير وهذا بيان بأن إرسال الأنبياء والرسل وتعيين أوصيائهم أمر يسير بالنسبة لقدرة الله العزيز المطلقة. مع ان كلمة هاد كما ذكر القمي لها عدة وجوه في المعاني لكن كلمة هاد وردت في القران الكريم بهذه الصورة او بعدد الاحرف الثلاثة وهي الهـاء والالف والدال في سورة الرعد الاية التي يحتج بها الرافضة وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7) والاية الاخرى أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) اذا كانت كلمة هاد تعني علي في الاية الاولى فهل في الاية الثانية يقال ومن يضلل الله فما له من علي طبعا منطق اعوج والا كيف جزمت نصار وقطعا ان هاد تعني ولاية علي في الاية الاولى في سورة الزمر ايضا اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) نفس القول او السؤال هل يقال في الاية ومن يضلل اله فما له من علي والاية التي تليها أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (37) لاحظ هذه الاية بالذات قال الله ومن يضلل الله اتت بعده ومن يهد الله فيكون معنى الهاد هنا هو عكس المضل وهذا المعنى الاليق بهذه اللفظة لا ان يقال ان الهاد هنا هو علي في كل الايات يصح ان يقال بل هو المعنى المراد بالهاد هو من يهد به الله وليس علي اخر اية هنا في سورة غافر وهذه الاية : يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) وجملة من يضلل الله فما له من هاد : في الاية هي كلام رجل من قوم فرعون وسياق الايات يدل على هذا وهذا الرجل كان مؤمنا يكتم ايمانه وليس على شريعة موسى لان موسى اول بعثته ارسل الى فرعون ولم يرسل لاحد قبله وكلام الرجل المؤمن يدل على ان لديه علم باخبار من سبق ولم يقصد بقوله هاد هنا علي او غيره من الاوصياء والايات هي : وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26) وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27) وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) يَاقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ (31) وَيَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) فهل كان مقصد الرجل المؤمن ان يقول لفرعون انتبه ان لم تؤمن بموسى فمالك من الله علي هذا منطق لم يقله احد اصلا وحتى سياق هذه الايات يفهم منه هذا فهذا الرجل المؤمن امن بالله ولو كان هناك وصي في زمن او قبل بعث موسى لقال المؤمن هذا نعم ان موسى كلامه صحيح واخبرني بهذا الوصي الذي قبل موسى و في قصة ورقة بن نوفل ايضا لما ذهبت خديجة والرسول اليه اخبره بما يعرف عن جبريل والوحي وان قريش سيخرجون الرسول وامور اخرى لم يكن بينها قطعا قصة الوصي في الاخير نقول اثبت العرش ثم انقش فيه كما تريد لا ان تأتي بفكرة الوصي ثم تقول وجدنا في كتاب التوراة ووجدنا في الانجيل وقال الجارود وقالت ام سلمة وقالت الحصاة والزمردة العقيدة ليست بقالت وقال بل العقيدة بقال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم فقط كمثال من جملة الروايات التي يوردونها للدلالة على امامة الائمة وهنا يستشهدون على انهم اوصياء الرسول ال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يوماً فلما نظر اليّ قال: يا سلمان! ان الله عزوجل لم يبعث نبياً ولا رسولا الّا جعل له اثني عشر نقيباً، قال: قلت له: يا رسول الله! لقد عرفت هذا من أهل الكتابين، قال: يا سلمان! فهل عرفت مَنْ نقبائي الاثنا عشر الذين اختارهم الله للامامة من بعدي، فقلت: الله ورسوله أعلم، فقال: يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره، ودعاني فأطعته وخلق من نوري نور علي عليه السلام فدعاه إلى طاعته فأطاعه، وخلق من نوري ونور علي الى اخر الرواية المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم لكن هذه رواية الكلام فيها مثل الكلام في قول الرافضي مكارم طالما ان الارض لم تخل من حجة بين عيسى الى محمد ولدينا خمسمائة سنة وهؤلاء النصارى لما رفع عيسى انتقلوا جميعا الى القول بالوهيته ولدينا 500 سنة تقريبا بين عيسى ومحمد وطبيعي ان يكون الاوصياء هنا لعيسى كما صار الاوصياء لدى الرافضة لمحمد لكن في فترة الخمسمائة سنة هذه ينبغي ان يكون لدينا بحسبة بسيطة اذا كان عدد اوصياء محمد اثني عشر امام في فترة 240 سنة تقريبا فيكون عدد اوصياء عيسى على الاقل 24 وصي، فاين هم ودين عيسى اصبح وثني ثم وتنبه لهذا لماذا اخر اوصياء الرافضة صار المهدي بينما اوصياء كل الرسل لم يصبح اخرهم امام مهدي فلما خصت المهدوية بهذا الوصي دون غيره ولا نجد سبب نعم لايوجد سبب يعلل هذا الست كرافضي تزعم بان كل الرسل لهم اوصياء وعلي قال لا تخلوا الارض من حجة حسنا هذا عيسى وهذا موسى وهذا ابراهيم وهذا ادم وهذا نبي وهذا رسول اين هم الاوصياء يزعمون فقط ولا يوجد ما يؤكد هذا الزعم ولو كان هذا صحيح انه يوجد اوصياء لوصل الينا اسماء هؤلاء الاوصياء بالتواتر كما وصل الينا اسماء الرسل وقصصهم مع اقوامهم وهذه القصص وان كان الله ذكرها في القران الا ان العرب كانوا يعرفون بعض الرسل كمثال موسى قالوا ان وصيه هو يوشع غلام موسى لكن لم يقولوا لنا من اتى بعد يوشع وصي اذا كان هذا النبي هو من دخل بهم بيت المقدس والفترة التي تفصل بين موسى وعيسى كانت طويلة وفيها ارسل الله رسلا وانبياء فلما يحتاج لوصي يضعه بين موسى وعيسى ومع ان النصوص الوارد في روايات الرافضة ينبغي ان يدلل الرافضة على وجودها في كتب النصارى التي تعرف اليوم بالانجيل فهذه الاناجيل موجودة فهل يمكن ان ياتونا بالنص بل هؤلاء القساوسة لا يعرفون ان عيسى كان له اوصياء ، ونحن نعلم ان هذه الرواية مكذوبة ولا نحتاج للبحث في كتب الاقوام السابقة لكن هي اسئلة نطرحها لمن له عقل ورواية اخرى نذكرها للنكتة التي فيها ومن حديث العامة ما رواه أبو جعفر محمد بن على الاول (ع) عن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن ابيه عبد الله بن عمر وهو موافق لحديث ابى سلمى المتقدم في اول الكتاب حدثنا أبو الحسن ثوابة بن احمد الموصلي الوراق الحافظ ، قال : حدثنى أبو عروبة الحسن بن محمد بن ابى معشر الحرانى قال : حدثنى موسى بن عيسى بن عبد الرحمن الافريقى ، قال : حدثنا هشام بن ابى عبد الله الدستوائى عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن ابى جعفر محمد بن على عليه السلام ، قال : حدثنى سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ان الله تعالى أوحى الى ليلة اسرى بى يا محمد : من خلفت في الارض؟ ـ وهو أعلم بذلك ـ قلت : يا رب أخى ، قال : يا محمد على بن ابى طالب؟ قلت : نعم يا رب! قال : يا محمد انى اطلعت الى اللارض اطلاعة اخترتك منها فلا اذكر حتى تذكر معى ، انا المحمود وأنت محمد ، ثم انى اطلعت الى الارض اطلاعة اخرى فاخترت منها على بن ابي طالب فجعلته وصيك ، فانت سيد الانبياء وعلى سيد الاوصياء ، ثم اشتققت له اسما من اسمائي فانا الاعلى وهو على ، يا محمد اين خلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام والائمة من نور واحد ، ثم عرضت ولا يتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان من المقربين ، ومن جحدها كان من الكافرين ، يا محمد لوان عبدا من عبادي عبدنى حتى ينقطع النفس ، ثم لقيني جاحدا لولايتهم ادخلته نرى ، ثم قال : يا محمد أتحب أن تراهم؟ قلت : نعم ، قال : تقدم امامك ، فتقدمت امامى فإذا علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة القائم كأنه الكوكب الدري في وسطهم، فقلت: يا رب، من هؤلاء؟ هؤلاء الائمة وهذا القائم يحل حلالى ويحرم حرامى وينتقم ـ يا محمد ـ من اعدائي ، يا محمد أحببه واحبب من يحبه." انتهى النقل هذه رواية العامة يقصد اهل السنة في الرواية مع ان الخبر قاله محمد بن علي لكن لا يهم انما الذي يهم في الرواية :ان الله اسمه المحمود واسم الرسول محمد هذا الاسم لم يرد اصلا في القران لكنهم اخترعوه ليقولوا بعده ان علي مشتق اسمه من اسم الله الاعلى انما الذي يلفت النظر هو قولهم في الولاية لو ان الملك رفض هذه الولاية كان من الكافرين ولا يهمنا ان نتكلم عن مميزات الملائكة انما الذي نتكلم عنه هو ان التكاليف للبشر وليس على الملائكة تكليف مثلنا فلما يكلف الله الملائكة بالولاية لاحظ ان الحوار هنا بين الله ورسوله كما في الرواية كان حين اسرى الله برسوله وعرج به للسماء وهذه الحادثة حصلت في مكة وفيها شرع الله على رسوله الصلاة فلما لم تفرض معها الولاية مع ان الولاية هنا شرط لقبول الاعمال انظر كمثال اقوالهم عن الولاية اشتراط قبول الأعمال بولاية الأئمة (عليهم السلام) 1 ـ روي بالإسناد عن أبي حمزة الثمالي قال : قال لنا علي بن الحسين (عليه السلام) : أي البقاع أفضل ؟ فقلنا : الله ورسوله وابن رسوله صلى الله عليهم أعلم ، فقال لنا : أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ، ولو ان رجلاً عمّر ما عمّر نوح (عليه السلام) في قومه ألف سنة إلاّ خمسين عاماً يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك المكان ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا(1). 2 ـ روي بالإسناد عن علي بن عقبة بن خالد عن ميسرة قال : كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) ، وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلاً فجلس بعد سكوت منا طويلاً فقال : ما لكم ؟ لعلّكم ترون أني نبي الله ؟ والله ما أنا كذلك ولكن لي قرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وولادة فمن وصلنا وصله الله ومن احبّنا أحبّه الله عز وجل ، ومن حرمنا حرمه الله ، اتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة ؟ فلم يتكلم أحد منا ، وكان هو الراد على نفسه قال : ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرماً وجعل بيته فيها . ثم قال : اتدرون أيّ البقاع أفضل فيها عند الله حرمةً ؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال : ذلك المسجد الحرام ، ثم قال : أتدرون أيّ بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حُرمةً ؟ فلم يتكلم احد منا ، فكان هو الراد على نفسه ، قال : ذلك ما بين الركن الاسود والمقام وباب الكعبة وذلك حطيم اسماعيل (عليه السلام) ذلك الذي كان يذود غنيماته ويصلي فيه ، والله لو أن عبداً صفّ قدميه في ذلك المكان قام ليلاً مصلياً حتى يجيئه النهار وصام حتى يجيئه الليل ، ولم يعرف حقّنا وحُرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئاً أبداً(2). 3 ـ كتاب سلام ابن أبي عمرة ، عن أبي حمزة قال : كنت مع أبي جعفر (عليه السلام) فقلت : جُعلت فداك يا بن رسول الله ، قد يصوم الرجل النهار ويقوم الليل ويتصدّق ولا نعرف منه إلاّ خيراً إلاّ أنه لا يعرف ! فتبسم أبو جعفر (عليه السلام) ، فقال : يا ثابت انا في أفضل بقعة على ظهر الأرض ، لو ان عبداً لم يزل ساجداً بين الركن والمقام حتى يفارق الدنيا ولم يعرف ولايتنا لم تنفعه ذلك شيئاً(3). فهل يعقل ان تكون ركنا بهذه الاهمية ولا يشرعه الله على رسوله حين المعراج بل يخبره خبرا وفي نفس الوقت نجد ان المكلف لا يقبل الله منه عمله الا بالولاية التي لم يشرعها الله والاقوال الدالة لديهم كرافضة على انها شرط لقبول الاعمال اكثر مما سبق وانظر هذه الرواية كيف يفعل الامام 28 ـ روى ثقة الإسلام الكليني (قدس سره) بسنده عن أبي أميّة يوسف بن ثابت ابن أبي سعيدة عن أبي عبد الله (عليه السلام) انهم قالوا حين دخلوا عليه : انما احببناكم لقرابتكم من رسول الله (عليه السلام) ولما أوجب الله عزّ وجلّ من حقكم ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلاّ لوجه الله والدار الآخرة وليصلح لأمره منا دينه . فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : صدقتم صدقتم . ثم قال : مَن أَحَبّنا كان معنا يوم القيامة هكذا ـ ثم جمع بين السبابتين ـ ثم قال : والله لو ان رجلاً صام النهار وقام الليل ثم لقي الله عزّ وجلّ لغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه ، ثم قال : وذلك قول الله عزّ وجلّ : (وَمَا منَعَهُم أنْ تُقبَل منهم نفقاتهم إلاّ أنهم كفَروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلاّ وهم كسالى ولا يُنفقون إلاّ وهم كارهون فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم انما يُريدُ الله لِيُعَذِّبهم بها في الحياةِ الدنيا وتزَهَقَ أنفسهم وهم كافِرون) . ثم قال : وكذلك الايمان لا يضر معه العمل وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل . ثم قال : ان تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وحدانياً يدعو الناس فلا يستجيبون له ، وكان أوّل من استجاب له عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا أنه لا نبي بعدي(28). بل ان هذه الولاية عرضت على الكائنات الحية وغير الحية والميتة وقبل ان يخلق الله السماء والبشر كلهم خلق علي وبنيه وخلق بعدها الكائنات واوجب عليها الولاية انظر ايضا ولاية علي (عليه السلام) على الشجر 157 ـ روى المفيد (رحمه الله) بسنده عن قنبر مولى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : كنت عند أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ دخل رجل فقال : يا أمير المؤمنين أنا اشتهي بطيخاً ، قال : فأمرني أمير المؤمنين (عليه السلام) بشراء بطيخ ، فوجهت بدرهم فجاؤونا بثلاث بطيخات ، فقطعت واحدة فاذا هو مرّ ، فقلت : مُرّ يا أمير المؤمنين ، فقال : إرم به من النار والى النار . قال : وقطعت الثاني فاذا هو حامضٌ ، فقلت : حامض يا أمير المؤمنين ، فقال : ارم به من النار والى النار . قال : فقطعت الثالث فاذا مدوّدة ، فقلت : مدوّدة يا أمير المؤمنين ، فقال : ارم به من النار إلى النار . قال : ثم وجهت بدرهم آخر فجاؤونا بثلاث بطيخات فوثبت على قدمي ، فقلت : اعفني يا أمير المؤمنين عن قطعه ـ كأنه تأشم (تشأم) بقطعه ـ فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : اجلس يا قنبر فانها مأمورة ، فجلست فقطعت واحدة فاذا هو حلو ، فقلت : حلو يا أمير المؤمنين ، فقال : كُل واطعمنا ، فأكلت ضلعاً وأطعمته ضلعاً واطعمت الجليس ضلعاً . فالتفت إليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال : يا قنبر إن الله تبارك وتعالى عرض ولايتنا على أهل السماوات وأهل الأرض من الجن والأنس والثمر وغير ذلك ، فما قبل منه ولايتنا طاب وطهر وعذب ، وما لم يقبل منه خبث وردئ ونتن(1). أخذ الله ميثاق الخلق لعلي (عليه السلام) وبنيه 165 ـ روى الثقة الصّفار (رحمه الله) بسنده عن عقبة ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن الله خلق الخلق فخلق من أحب مما أحب وكان أحب أن يخلقه من طينة الجنّة ، وخلق من أبغض مما ابغض وكان ما أبغض أن يخلقه من طينة النار ، ثم بعثهم في الظلال ، قال : قلت : أي شيء الظلال ؟ قال : ألم تر إذا ظلّك في الشمس شيء وليس بشيء ، ثم بعث فيهم النبيّين يدعونهم الى الاقرار بالله ، وهو قوله : (ولئن سئلتهم من خلقهم ليقولون الله)(9)ثم دعاهم إلى الاقرار بالنبيين فأقر بعضهم وانكر بعضهم ، ثم دعاهم الى ولايتنا فاقرّ والله بها من احبّ وانكرها من أبغض وهو قوله : (فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا به من قبل)(10)ثم قال أبو جعفر (عليه السلام) : كان التكذيب ثمة(11). 245 ـ روى الصدوق (رحمه الله) بسنده عن محمد بن الفيض بن المختار ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جدّه (عليهم السلام) قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ذات يوم وهو راكب وخرج عليّ (عليه السلام) وهو يمشي ، فقال له : يا أبا الحسن إما أن تركب وأما أن تنصرف ، فإن الله عزّ وجلّ أمرني أن تركب اذا ركبت وتمشي اذا مشيت وتجلس اذا جلست ، إلاّ ان يكون حداً من حدود الله لا بد لك من القيام والقعود فيه ، وما اكرمني الله بكرامة الا وقد اكرمك بمثلها ، وأخصّني بالنبوة والرسالة وجعلك ولييّ في ذلك ، تقوم في حدوده وفي صعب أموره ، والذي بعث محمّداً بالحق نبيّاً ما آمن بي من انكرك ، ولا أقر بي من جحدك ، ولا آمن بالله من كفر بك ، وان فضلك لمن فضلي ، وان فضلي لك لفضل الله وهو قول ربي عزّ وجلّ : (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)(112) ففضل الله نبوّة نبيّكم ورحمته ولاية عليّ بن أبي طالب (فبذلك) قال : بالنبوة والولاية (فليفرحوا) يعني الشيعة (هو خير مما يجمعون) يعني مخالفيهم ، من الأهل والمال والولد في دار الدنيا . والله يا علي ما خلقت الا ليعبد ربك ، وليعرف بك معالم الدين ، ويصلح بك دارس السبيل ، ولقد ضلّ من ضلّ عنك ، ولن يهتدي الى الله عزّ وجلّ من لم يهتد اليك والى ولايتك ، وهو قول ربي عزّ وجلّ : (واني لغفار لمن تابَ وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى)(113). ولقد أمرني ربي تبارك وتعالى ان افترض من حقّك ما افترضه من حقّي ، وان حقّك لمفروض على من آمن بي ، ولولاك لم يعرف حزب الله وبك يعرف عدوّ الله ، ومن لم يلقه بولايتك لم يلقه بشيء ، ولقد أنزل الله عزّ وجلّ إليّ : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربِّك)(114)يعني في ولايتك يا علي (وان لم تفعل فما بلّغت رسالته) ولو لم أبلِّغ ما أمرت به من ولايتك لحبط عملي ، ومن لقي الله عزّ وجلّ بغير ولايتك فقد حبط عمله ، وعداً ينجز لي، وما أقول الا قول ربيّ تبارك وتعالى ، وان الذي أقول لمن الله عزّ وجلّ انزله فيك(115). وهذا كله يقوله الائمة والرسول معهم ولا يبلغنا عن رسول الله حديث واحد بهذا لا تهتم بهذا لان الولاية هنا ايضا هم يكذبون فمرة يجعلونها قبل الصلاة حين عرج الرسول للسماء ومرة يجعلونها اخر ما افترضه الله على رسوله انظر وفي دعائم الإسلام للقاضي النعمان المغربي : 1/14: وروينا عن أبي جعفر محمد بن علي صلى الله عليه أن رجلاً قال له : يا بن رسول الله إن الحسن البصري حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الله أرسلني برسالة فضاق بها صدري ، وخشيت أن يكذبني الناس ، فتواعدني إن لم أبلغها أن يعذبني . قال له أبو جعفر : فهل حدثكم بالرسالة ؟ قال : لا . قال : أما والله إنه ليعلم ما هي ، ولكنه كتمها متعمداً ! قال الرجل : يا بن رسول الله جعلني الله فداك وما هي ؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى أمر المؤمنين بالصلاة في كتابه ، فلم يدروا ما الصلاة ولا كيف يصلون ، فأمر الله عز وجل محمداً نبيه صلى الله عليه وآله أن يبين لهم كيف يصلون . فأخبرهم بكل ما افترض الله عليهم من الصلاة مفسراً .. وأمر بالزكاة ، فلم يدروا ما هي ، ففسرها رسول الله صلى الله عليه وآله وأعلمهم بما يؤخذ من الذهب والفضة والإبل والبقر والغنم والزرع ، ولم يدع شيئاً مما فرض الله من الزكاة إلا فسره لأمته ، وبينه لهم . وفرض عليهم الصوم ، فلم يدروا ما الصوم ولاكيف يصومون، ففسره لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وبين لهم ما يتقون في الصوم، وكيف يصومون. وأمر بالحج فأمر الله نبيه صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم كيف يحجون ، حتى أوضح لهم ذلك في سنته . وأمر الله عز وجل بالولاية فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون . ففرض الله ولاية ولاة الأمر ، فلم يدروا ما هي ، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم ما الولاية ، مثلما فسر لهم الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فلما أتاه ذلك من الله عز وجل ضاق به رسول الله ذرعاً ، وتخوف أن يرتدوا عن دينه وأن يكذبوه ، فضاق صدره وراجع ربه فأوحى إليه : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ، فصدع بأمر الله وقام بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلى الله عليه يوم غدير خم ، ونادى لذلك الصلاة جامعة ، وأمر أن يبلغ الشاهد الغائب . وكانت الفرائض ينزل منها شيء بعد شيء ، تنزل الفريضة ثم تنزل الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل الله عز وجل : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً . قال أبو جعفر : يقول الله عز وجل : لاأنزل عليكم بعد هذه الفريضة فريضة ، قد أكملت لكم هذه الفرائض . هل الولاية اخر فريضة ام اول الفرائض كما في حديث العامة ومن حديث العامة ما رواه أبو جعفر محمد بن على الاول (ع) عن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن ابيه عبد الله بن عمر وهو موافق لحديث ابى سلمى المتقدم في اول الكتاب حدثنا أبو الحسن ثوابة بن احمد الموصلي الوراق الحافظ ، قال : حدثنى أبو عروبة الحسن بن محمد بن ابى معشر الحرانى قال : حدثنى موسى بن عيسى بن عبد الرحمن الافريقى ، قال : حدثنا هشام بن ابى عبد الله الدستوائى عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن ابى جعفر محمد بن على عليه السلام ، قال : حدثنى سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ان الله تعالى أوحى الى ليلة اسرى بى يا محمد : من خلفت في الارض؟ ـ وهو أعلم بذلك ـ قلت : يا رب أخى ، قال : يا محمد على بن ابى طالب؟ قلت : نعم يا رب! قال : يا محمد انى اطلعت الى اللارض اطلاعة اخترتك منها فلا اذكر حتى تذكر معى ، انا المحمود وأنت محمد ، ثم انى اطلعت الى الارض اطلاعة اخرى فاخترت منها على بن ابي طالب فجعلته وصيك ، فانت سيد الانبياء وعلى سيد الاوصياء ، ثم اشتققت له اسما من اسمائي فانا الاعلى وهو على ، يا محمد اين خلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام والائمة من نور واحد ، ثم عرضت ولا يتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان من المقربين ، ومن جحدها كان من الكافرين ، يا محمد لوان عبدا من عبادي عبدنى حتى ينقطع النفس ، ثم لقيني جاحدا لولايتهم ادخلته نرى ، ثم قال : يا محمد أتحب أن تراهم؟ قلت : نعم ، قال : تقدم امامك ، فتقدمت امامى فإذا علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة القائم كأنه الكوكب الدري في وسطهم، فقلت: يا رب، من هؤلاء؟ هؤلاء الائمة وهذا القائم يحل حلالى ويحرم حرامى وينتقم ـ يا محمد ـ من اعدائي ، يا محمد أحببه واحبب من يحبه." انتهى النقل |
#2
|
||||
|
||||
أنت الهادي يا علي
. . . . قــال :
اقتباس:
http://www.fnoor.com/main/articles.a...3#.XuBmV3jgrDc https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186228 . . . . طبعاً لأنه يعلم و يعرف بأن هذا الحديث ضعيف ؛ قــال : اقتباس:
عموماً قال المفسر الشهير في تفسير الشهير : ( وَ هَذَا الْحَدِيثُ فِيهِ نَكَارَةٌ شَدِيدَةٌ ). . . . . اقتباس:
لأنه نسخ سابقاً هذه الرواية الضعيفة من [ تفسير ابن ابي حاتم ] فهو الآن يريد تصحيحها بهذا الكلام !! و هذا كلام لـ إبن تيمية في منهاج السنة ج 7 ص 300 : ( وَإِذَا كَانَ فِي بَعْضِ كُتُبِ التَّفْسِيرِ الَّتِي يُنْقَلُ مِنْهَا . الصَّحِيحُ وَالضَّعِيفُ، مِثْلِ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ وَالْوَاحِدِيِّ وَالْبَغَوِيِّ، بَلْ وَابْنِ جَرِيرٍ وَابْنِ أَبِي حَاتِمٍ، لَمْ يَكُنْ مُجَرَّدُ رِوَايَةِ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ دَلِيلًا عَلَى صِحَّتِهِ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ ; فَإِنَّهُ إِذَا عُرِفَ أَنَّ تِلْكَ الْمَنْقُولَاتِ فِيهَا صَحِيحٌ وَضَعِيفٌ، فَلَا بُدَّ مِنْ بَيَانِ أَنَّ هَذَا الْمَنْقُولَ مِنْ قِسْمِ الصَّحِيحِ دُونَ الضَّعِيفِ ).
__________________
إعتراف و إقرار الشيعة بنجاسة دينهم اقتباس:
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
التقليد او حرية الاتباع | موحد مسلم | منكرو السنة | 13 | 2021-01-21 02:35 PM |
خرافة الولاية التكوينية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-20 10:06 AM |
مستشفى الولادة ودكتور النسا والولادة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 3 | 2020-03-10 02:53 PM |
اذا القائم نعل العسكري | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-06 08:38 PM |