لدي اسئله ان سمحتم

[بيان]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لدي اسئله ارجو ان تجيبوا عليها :
1 لماذا خلقنا الله لعبادته ؟ و الله تعالى لا يحتاج لنا لكي نعبده , و لم وجد الجنه و النار و الحساب و الله تعالى لا يحتاج لنا و يقدر ان يبيدنا بكلمه منه فلم كل هذا ؟
2 قال لي احدهم - و ناقل الكفر ليس بكافر- هل تظنين ان الله خلق الكون و المجرات و الثقوب السوداء و غيرها فقط لكي يعبده البشر على الارض ؟! هل خلق الله لنا كل ما في الكون لاجلنا نحن فقط
3 لم لا يخسف الله الارض بالمخالفين و لم نعد نرى تلك المعجزات التي كانت في السابق ؟ و ما هو ردكم على من يطلب ادله عقليه على وجودها ؟
4 ما اوجه قصور النظره الماديه و لم هي باطله و هل تناقض الاسلام ؟ اعلم ان الشعور و الاحاسيس موجوده و المادي لا ينكر هذا لكن المادي لا يعتد بها فلم منهجه باطل ؟
5 ما ردكم على نسبيه الاخلاق ؟

و ارجو الا اكون قد اثقلت عليكم و دعواتكم لي بالثبات

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

لدي اسئله ارجو ان تجيبوا عليها :

على الرحب والسعة ، تفضلى أختنا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

1 لماذا خلقنا الله لعبادته ؟ و الله تعالى لا يحتاج لنا لكي نعبده

صدقت ، فالله غنى عن العالمين ، تفضلى الإجابة.
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=177
ولوعندك مزيد مناقشة حول الأمر فلا بأس.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

و لم وجد الجنه و النار و الحساب و الله تعالى لا يحتاج لنا و يقدر ان يبيدنا بكلمه منه فلم كل هذا ؟

الحكمة من خلق الجنة والنار ليست هى الإبادة ، فالجنة والنار لا إبادة فيهما ، بل خلو ومكوث وبقاء وقرار. حتى الموت نفسه الذى هو خلق من مخلوقات الله سوف يذبح فى الآخرة!!
فالجنة والنار هما الثواب والعقاب ، وهما مقتضى العدل ، ولدنهما لا يكون ثمة عدل. فطالما أن اله قد خلق الحياة ، فيجب أن يكون لهذه الحياة نظام يسيّرها. والمشاهد أن فى هذه الدنيا هناك الوى وهناك الضعيف ، وهناك من يرحم وهناك من يظلم ، وهناك من يطيع وهناك من يعصى ...
ثم يموت الظالم والمظلوم ، فيكون يوم القيامة من أجل أن يؤخذ من الظالم ويعطى للمظلوم ، ويحاسب الطائع ويجازى العاصى ، ويكافى من أصلح فى الدنيا ، ويعاقب من أفسد فيها.
كذلك هناك أناس حُرموا من بعض النعم فى الدنيا وصبروا ، يكافئهم الله بصبرهم فى الآخرة ، وهناك أنا أُعطوا الكثير من النعم فى الدنيا فبها ظلموا ، وبها بطشوا ، الله يعاقبهم عليها فى الآخرة.
إن كل مجتمع بشرى فيه قانون وكل قانون يحمل فى طياته نصوص العقاب لردع مخالفيه ، أما التشريع الإلهى فهو أرحم وأرحب ، وليس يحوى نصوص عقاب فقط للمخالفين كما هو القانون الوضعى ، بل يحمل نصوص الرحمة لمن سمع وطاع.

[أبو جهاد الأنصاري]

أرى أن ننتهى من الشبهات واحدة تلو الأخرى ثم ننتقل للتى تليها حتى لا يفوت علينا شئ.
يعنى الآن حضرتك تتفضلى تناقشى قضية العبادة ، فإذا صار اقتناع ننتقل للتى تليها .
تمام؟؟

[بيان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم لم ان الا ساعتين او ثلاث و احس اني متعبه جدا لكنني لا ازال صائمه , نزلت الى الاسفل ووجدت اخي الصغير الذي عمره 5 سنوات يلعب , تذكرت كلام المسلمين عن الفطره و كلام دوكينز عن زراعه الدين في العقل اللاواعي منذ الصغر و قلت الان اجرب سألته اساله كثيره و جاوبني باجابات اذهلتني ركضت الى اعلى و جلبت هاتفي النقال و سألته مجددا و سجلت كلامه , هل هذه هي الفطره ؟ و لم لست انا مثله و لا اجاوب على هذه الاسئله بابتسامه كبيره و ثقه ؟ كلامه لا يزال في هاتفي و استمعت اليه مرات كيف يعرف كل هذا ؟ - ان شأت رفعته لك -

صدقت ، فالله غنى عن العالمين ، تفضلى الإجابة.
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=177
ولوعندك مزيد مناقشة حول الأمر فلا بأس.

انت تحدث عن فائده العباده للانسان لكن لم يريدنا الله ان نعبده و نصلي له ؟ لماذا لا افهم !
لم خلقنا ؟

الحكمة من خلق الجنة والنار ليست هى الإبادة ، فالجنة والنار لا إبادة فيهما ، بل خلو ومكوث وبقاء وقرار. حتى الموت نفسه الذى هو خلق من مخلوقات الله سوف يذبح فى الآخرة!!
فالجنة والنار هما الثواب والعقاب ، وهما مقتضى العدل ، ولدنهما لا يكون ثمة عدل. فطالما أن اله قد خلق الحياة ، فيجب أن يكون لهذه الحياة نظام يسيّرها. والمشاهد أن فى هذه الدنيا هناك الوى وهناك الضعيف ، وهناك من يرحم وهناك من يظلم ، وهناك من يطيع وهناك من يعصى ...
ثم يموت الظالم والمظلوم ، فيكون يوم القيامة من أجل أن يؤخذ من الظالم ويعطى للمظلوم ، ويحاسب الطائع ويجازى العاصى ، ويكافى من أصلح فى الدنيا ، ويعاقب من أفسد فيها.
كذلك هناك أناس حُرموا من بعض النعم فى الدنيا وصبروا ، يكافئهم الله بصبرهم فى الآخرة ، وهناك أنا أُعطوا الكثير من النعم فى الدنيا فبها ظلموا ، وبها بطشوا ، الله يعاقبهم عليها فى الآخرة.
إن كل مجتمع بشرى فيه قانون وكل قانون يحمل فى طياته نصوص العقاب لردع مخالفيه ، أما التشريع الإلهى فهو أرحم وأرحب ، وليس يحوى نصوص عقاب فقط للمخالفين كما هو القانون الوضعى ، بل يحمل نصوص الرحمة لمن سمع وطاع.

الجنه و النار من مقتضيات عدل الله الكامل و لست اسأل عنهما , سؤالي لم منحنا الله الاراده الكامله و جعلنا نختار الجنه و النار ؟ لماذا الله لا يحتاجنا فلم خلقنا ؟
+
لم لم تجاوب على باقي الاسئله ؟

[بيان]

تمام؟؟

لا بأس

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

اليوم لم ان الا ساعتين او ثلاث و احس اني متعبه جدا لكنني لا ازال صائمه ,

جعله الله فى ميزان حسناتك واستمرارك فى الصيام اختبار لصدق عزيمتك.
أعانك الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

نزلت الى الاسفل ووجدت اخي الصغير الذي عمره 5 سنوات يلعب , تذكرت كلام المسلمين عن الفطره و كلام دوكينز عن زراعه الدين في العقل اللاواعي منذ الصغر و قلت الان اجرب سألته اساله كثيره و جاوبني باجابات اذهلتني ركضت الى اعلى و جلبت هاتفي النقال و سألته مجددا و سجلت كلامه , هل هذه هي الفطره ؟

نعم هذه هى الفطرة : فطرة الله التى فطر الناس عليها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

كلام دوكينز عن زراعه الدين في العقل اللاواعي

كيف يكون ( عقل ) وكيف يكون ( لا واعى ) إذ أن العقل وظيفته الوحيدة أو الأولى هى الوعى ، فإذا فقد الوعى فهل سيظل عقل؟؟!!
مثال المجنون؟؟
واضح أنه قد زخرف الباطل للناس حتى صدقوه. وصنع كذبه كبيرة وعاش فيها.
هذا كلام مناقض يا أختى. يتناقض مع العقل. صح أم أنى مخطئ!!
أكمل بعد صلاة الظهر.
السلام عليكم

[بيان]

كيف يكون ( عقل ) وكيف يكون ( لا واعى ) إذ أن العقل وظيفته الوحيدة أو الأولى هى الوعى ، فإذا فقد الوعى فهل سيظل عقل؟؟!!
مثال المجنون؟؟
واضح أنه قد زخرف الباطل للناس حتى صدقوه. وصنع كذبه كبيرة وعاش فيها.
هذا كلام مناقض يا أختى. يتناقض مع العقل. صح أم أنى مخطئ!!

لا فكلنا نملك عقل لا واعي -العقل الباطن - و حتى فرويد اقر بهذا
هنا معلومات عن العقل اللاواعي http://dreamcity.maktoobblog.com/257...7%D8%B9%D9%8A/
+ ارجو ان ترد على الاسئله التي قلتها في الرد السابق

أكمل بعد صلاة الظهر.
السلام عليكم

تقبل الله طاعتك

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

و لم لست انا مثله

هو فطرته لم تلوث بعد كالثوب الأبيض.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

و لا اجاوب على هذه الاسئله بابتسامه كبيره و ثقه ؟

الثقة هى اليقين الأصلى الموجود فى الإنسان تجاه ربه ، والابتسامة هى أثر هذا ونتيجته! ألا تذكرين الآية : ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا وهذا الطفل لم يعرض - بعد - عن ذكر الله ومن ثم فعيشته لا تكون ضنكاً.
وصدق رسول الله : ( ذاق حلاوة الإيمان من رضى بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ) أو كما قال .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

و استمعت اليه مرات كيف يعرف كل هذا ؟

هذا لا يزال زجاجة عطر مغلقة!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

- ان شأت رفعته لك -

أكون سعيد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

انت تحدث عن فائده العباده للانسان لكن لم يريدنا الله ان نعبده

لو جاءتك اليوم رسالة من أمير دولة الكويت لتعملى عنده فى الديوان الأميرى ، قريباً منه وتحت رعايته ، وموضع عطفه ونعمه وعطاياه ، فهل تقولين لماذا فعل هذا؟؟ أم يكون الأولى بك أن تجتهدى فى تأليف عبارات الشكر ، ونسج آيات الحمد عرفاناً بالجميل.
سؤال المحدة : لماذا نعبد الله ،يوجهونه وكأن العبادة أمر مفزع أو مضر أو مسئ!!! أمر طبيعى لأنهم تلوثوا بحيل الشيطان.
لو اصبت بمرض ما - عافانا الله وإياك من كل سوء - ثم طلب منك الطبيب تناول دواء مر أو إجراء عملية جراحية سيتم فيها الخوض فى هذا الجسد الجميل بسكين حاد ، فهل يعد سلوك الطبيب أمراً مشيناً يعاب عليه؟؟!!
وهل يقال له لم فعلت هذا؟!
كل أمر تعبدى يبعد عن الإنسان مرض. إما مرض جسدى أو قلبى ، والقلبى إما شهوات أو شبهات. الصيام مثلاً ماذا يداوى من أمراض الجسد ، ومن أى شئ يقى ( المعدة بيت الداء )
الزكاة وما فيها من توازن اتصادى واجتماعى ونشر لأخلاق العطاء والرحمة والتواصل والتعاطف بين طبقات المجتمع!!
الله يريدنا أن نعبده ، رحمة بنا ، لأننا لو لم نعبده لتكسر السياج الواقى لقلوبنا واصبح عرضة ونهبة يفترسها الشيطان ، على فكرة أذكرك بأمر ، أول مرحلة من مراحل ضعف قلبك - البداية خالص - توافقت مع مجموعة من المعاصى والزلات والأخطاء ، تقصير فى العبادة ، إكثار من المعاصى >>> النتيجة : ضعف القلب ، تكسر الدروع والحصون الواقية من شبهات الشيطان. >>> ثم ... سقوط وانهيار.
هذه معركة بين الشيطان والإنسان والشيطان هو الطرف القوى ولابد أن يأخذ الإنسان حصوناً واقية ، هذه الحصون هى العبادة ، والله يفرضها عليه حتى يقوى قلبه ، ويرشد عقله ، وتتزن معايير الحكم والفصل عنده ، فإذا اختلت انكسر الحصن واختُرق الإنسان. فهوى به الشيطان فى النار.
الله يأمرنا بكل ما فيه نفع فى حياتنا وأخرانا ، لعلك تعلمين كم هى نسبة الانتحار فى أغنى الدول ، وبخاصة فى الدول الاسكندنافية : الدانمارك والنرويج والسويد ... لماذا؟ انحلال من كل أشكال العبادة.
تذكرى كلامى بقلب مفتوح. افهميه بقلبك لا بعقلك. وأعيدى قراءة موضوع : لماذا نعبد الله.

[بيان]

الثقة هى اليقين الأصلى الموجود فى الإنسان تجاه ربه ، والابتسامة هى أثر هذا ونتيجته! ألا تذكرين الآية : ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا وهذا الطفل لم يعرض - بعد - عن ذكر الله ومن ثم فعيشته لا تكون ضنكاً.
وصدق رسول الله : ( ذاق حلاوة الإيمان من رضى بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ) أو كما قال .

ليتني مثله و الله انه يفهم اكثر مني , هل هذا هو الايمان بالفطره ؟
هذا هو الرابط http://www.7ammil.com/index.php/files/guest/MOV00168zip او هنا http://www.7ammil.com/index.php/file...ip?do=download
ملاحظه : شدراك = كيف تعرف , خبول= اغبياء لا يعرفون شيئا , اذا لم يعمل شغله ببرنامج اخر

لو جاءتك اليوم رسالة من أمير دولة الكويت لتعملى عنده فى الديوان الأميرى ، قريباً منه وتحت رعايته ، وموضع عطفه ونعمه وعطاياه ، فهل تقولين لماذا فعل هذا؟؟ أم يكون الأولى بك أن تجتهدى فى تأليف عبارات الشكر ، ونسج آيات الحمد عرفاناً بالجميل.
سؤال المحدة : لماذا نعبد الله ،يوجهونه وكأن العبادة أمر مفزع أو مضر أو مسئ!!! أمر طبيعى لأنهم تلوثوا بحيل الشيطان.
لو اصبت بمرض ما - عافانا الله وإياك من كل سوء - ثم طلب منك الطبيب تناول دواء مر أو إجراء عملية جراحية سيتم فيها الخوض فى هذا الجسد الجميل بسكين حاد ، فهل يعد سلوك الطبيب أمراً مشيناً يعاب عليه؟؟!!
وهل يقال له لم فعلت هذا؟!
كل أمر تعبدى يبعد عن الإنسان مرض. إما مرض جسدى أو قلبى ، والقلبى إما شهوات أو شبهات. الصيام مثلاً ماذا يداوى من أمراض الجسد ، ومن أى شئ يقى ( المعدة بيت الداء )
الزكاة وما فيها من توازن اتصادى واجتماعى ونشر لأخلاق العطاء والرحمة والتواصل والتعاطف بين طبقات المجتمع!!
الله يريدنا أن نعبده ، رحمة بنا ، لأننا لو لم نعبده لتكسر السياج الواقى لقلوبنا واصبح عرضة ونهبة يفترسها الشيطان ، على فكرة أذكرك بأمر ، أول مرحلة من مراحل ضعف قلبك - البداية خالص - توافقت مع مجموعة من المعاصى والزلات والأخطاء ، تقصير فى العبادة ، إكثار من المعاصى >>> النتيجة : ضعف القلب ، تكسر الدروع والحصون الواقية من شبهات الشيطان. >>> ثم ... سقوط وانهيار.
هذه معركة بين الشيطان والإنسان والشيطان هو الطرف القوى ولابد أن يأخذ الإنسان حصوناً واقية ، هذه الحصون هى العبادة ، والله يفرضها عليه حتى يقوى قلبه ، ويرشد عقله ، وتتزن معايير الحكم والفصل عنده ، فإذا اختلت انكسر الحصن واختُرق الإنسان. فهوى به الشيطان فى النار.
الله يأمرنا بكل ما فيه نفع فى حياتنا وأخرانا ، لعلك تعلمين كم هى نسبة الانتحار فى أغنى الدول ، وبخاصة فى الدول الاسكندنافية : الدانمارك والنرويج والسويد ... لماذا؟ انحلال من كل أشكال العبادة.
تذكرى كلامى بقلب مفتوح. افهميه بقلبك لا بعقلك. وأعيدى قراءة موضوع : لماذا نعبد الله.

كلامك مقنع و على راسي لكن هناك سؤال اخير لماذا خلقنا الله ؟ هو القوي الذي لا يحتاجنا فلم وجدنا ؟

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

سؤال اخير لماذا خلقنا الله ؟ هو القوي الذي لا يحتاجنا فلم وجدنا ؟

ولماذا دائماً يُفسر خلق الله لنا على أنه احتياج منه لنا؟؟
لماذا لا يكون من صفات رحمة الله ونعمته علينا.
ماذا بعد أن خلقنا؟
رزقنا وأعطانا وأغدق علينا نعمه ظاهرة وباطنة. طعام ، شراب ، ملابس ، ذهب ، مناظر جميلة ، طبيعة جذابة ..... إلخ
انظرى إلى نفسك فى المرآة وتأملى هذا الجسد الجميل والمنظر الرائع ، هل يعجبك؟ هل أنت مسرورة به؟
الله خلقك وأعطانى هذا الجسم الجميل لكى يداخلك وتعيشى إحساس الجمال والروعة هذا ، ولتسرى بهذا. فهل سرورك وفرحك شئ يستنكر على الله؟!
انت تريدين أن تكونى دكتورة فى الأدب الانجليزى فى الجامعة .. لما تجتهدى وتصلى لهدفك ، يا ترى ستكونى سعيدة أم حزينة؟
لا شك ، سعيدة. ومن الذى أسعدك ووفر لك أسباب هذه السعادة؟ أليس هو الله؟!
لو لم يخلقك الله لما شعرت بهذه السعادة. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) [ النساء ]
اقرأى أول آية فى القرآن الكريم إنها بسم الله الرحمن الرحيم ومن مقتضى رحمة الله أنه خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً وأنعم علينا بالحياة وهو غنى عن العالمين ، وأسبغ علينا كل النعم. وأنت لو بقيت طوال النهار صائمة وطوال الليل قائمة وتصدقتى بكل مالك ، هل تريد أنك زدت فى ملك الله شئ؟؟!!
فالمال مال الله ، انتقل منك لغيرك فماذا استفاد الله؟؟
ولكن الله يريد أن تنتشر الفضيلة بصدقتك يحبك الناس وتحبين الناس ويحسن المجتمع ، هكذا هو الله يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر.
ماذا يريد الله من خلقنا؟؟
يريد لنا الخير.
نشاهد الحياة نستمتع بها نشكره علينا فنحوز أعلى الدرجات فى الجنة بجواره تعالى.

[بيان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

ولماذا دائماً يُفسر خلق الله لنا على أنه احتياج منه لنا؟؟
لماذا لا يكون من صفات رحمة الله ونعمته علينا.
ماذا بعد أن خلقنا؟
رزقنا وأعطانا وأغدق علينا نعمه ظاهرة وباطنة. طعام ، شراب ، ملابس ، ذهب ، مناظر جميلة ، طبيعة جذابة ..... إلخ
انظرى إلى نفسك فى المرآة وتأملى هذا الجسد الجميل والمنظر الرائع ، هل يعجبك؟ هل أنت مسرورة به؟
الله خلقك وأعطانى هذا الجسم الجميل لكى يداخلك وتعيشى إحساس الجمال والروعة هذا ، ولتسرى بهذا. فهل سرورك وفرحك شئ يستنكر على الله؟!
انت تريدين أن تكونى دكتورة فى الأدب الانجليزى فى الجامعة .. لما تجتهدى وتصلى لهدفك ، يا ترى ستكونى سعيدة أم حزينة؟
لا شك ، سعيدة. ومن الذى أسعدك ووفر لك أسباب هذه السعادة؟ أليس هو الله؟!
لو لم يخلقك الله لما شعرت بهذه السعادة. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) [ النساء ]
اقرأى أول آية فى القرآن الكريم إنها بسم الله الرحمن الرحيم ومن مقتضى رحمة الله أنه خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً وأنعم علينا بالحياة وهو غنى عن العالمين ، وأسبغ علينا كل النعم. وأنت لو بقيت طوال النهار صائمة وطوال الليل قائمة وتصدقتى بكل مالك ، هل تريد أنك زدت فى ملك الله شئ؟؟!!
فالمال مال الله ، انتقل منك لغيرك فماذا استفاد الله؟؟
ولكن الله يريد أن تنتشر الفضيلة بصدقتك يحبك الناس وتحبين الناس ويحسن المجتمع ، هكذا هو الله يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر.
ماذا يريد الله من خلقنا؟؟
يريد لنا الخير.
نشاهد الحياة نستمتع بها نشكره علينا فنحوز أعلى الدرجات فى الجنة بجواره تعالى.

اذا جوابك على سبب خلق الله لنا هو انه خلقنا لاجلنا ؟
لكي نشكره و نعبده و هو لا يحتاج لنا , الشكر و العباده .
يريدنا ان نشكره و نعبده بعد ان ينعم علينا ثم اعود للسؤال لم انعم علينا ؟ فاعود لنفس الجواب لشكره و عبادته و الدوامه لا تنتهي , ارى انها مسأله قلب لا عقل
و عقلي قاصر و قلبي احمق , ساسلم لك بهذه المسأله فلنتنقل لاخرى ان سمحت .

[أبو جهاد الأنصاري]

لاشك أن لله حكمة بالغة من خلقنا ، وهذه الحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها. وخفاء الحكمة لا يعنى انتفاؤها.
ويجب على الإنسان أن يكون مؤدباً مع الله ، فيوقف عقله عند حدوده ، فهناك أمور هى من شئون الله ، ولا يحق لنا التطاول أو التعدى عليها ، مثلاً أنت لك شئونك الخاصة ، فهل يجوز لى أن أنتهكها تحت دعوى زائفة وهى غبة فى الفهم أو المعرفة!!!؟؟
الإنسان عبد لله وليس ضد له ، والإنسان هو المستفيد من هذه العبودية وليس الله. فيجب على الإنسان أن ينشغل بما يفيده فى دنياه وأخراه.
أنت تدخلين الامتحان ويضع لك الدكتور الأسئلة ليختبر المجتهد من المقصر فهل سأل أحد الملاحدة : لماذا وضع الدكتور هذا السؤال ولم يضع غيره؟؟!!
فلماذا يحجرون على الله ولا يحفظون لله حقه ولا يعرفون لله قدره؟!
الدنيا موضع اختبار ليفوز المجد بالجنة وهم الأخيار المصلحون ، بينما ينكب الظالمون فى النار لأنهم يستحقونها.

[أبو جهاد الأنصاري]

لو أردت الاستزادة فلن اغادر أى نقطة حتى تطلبى انت الانتقال.

[بيان]

شك أن لله حكمة بالغة من خلقنا ، وهذه الحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها. وخفاء الحكمة لا يعنى انتفاؤها.
ويجب على الإنسان أن يكون مؤدباً مع الله ، فيوقف عقله عند حدوده ، فهناك أمور هى من شئون الله ، ولا يحق لنا التطاول أو التعدى عليها ، مثلاً أنت لك شئونك الخاصة ، فهل يجوز لى أن أنتهكها تحت دعوى زائفة وهى غبة فى الفهم أو المعرفة!!!؟؟
الإنسان عبد لله وليس ضد له ، والإنسان هو المستفيد من هذه العبودية وليس الله. فيجب على الإنسان أن ينشغل بما يفيده فى دنياه وأخراه

هذه تكفيني الان و قد اعترفت بعجزي , فلننتقل لاخرى ان سمح لك وقتك

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

اذا جوابك على سبب خلق الله لنا هو انه خلقنا لاجلنا ؟
لكي نشكره و نعبده و هو لا يحتاج لنا , الشكر و العباده .
يريدنا ان نشكره و نعبده بعد ان ينعم علينا ثم اعود للسؤال لم انعم علينا ؟ فاعود لنفس الجواب لشكره و عبادته و الدوامه لا تنتهي , ارى انها مسأله قلب لا عقل
و عقلي قاصر و قلبي احمق , ساسلم لك بهذه المسأله فلنتنقل لاخرى ان سمحت .

شكر الله نعمة من النعم ، بل هى من أجل النعم. أن يوفق الله العبد لكى يشكره هذا من جميل صنع الله ، ومن عظيم فضل الله على هذا العبد.
العبد الشكور عبد ذو أخلاق. والعبد الجاحد عبد لا أخلاق له.
وأن يوفقك الله لشكره - والشكر عباده - فهذا نعمة أخرى من الله تستحق الشكر. وكلما أنعم الله عليك بنعمة فهذا يستوجب الشكر ، والشكر يستوجب شكراً عليه.
لأن الشكر من شيم الكرام.
ماذا إذا تزوجت وأنجبت وأرضعت واهتتمت بصيغرك حتى يكبر ثم جحد فضلك عليه!! فهل شكره لنعمك عليه أنقصت من قدره؟؟؟
أم أنها رفعته فى نظرك؟!
هكذا الله ولله المثل الأعلى. ينعم علينا ويوفقنا لشكره ، فنعمته فضل ، رزقها الكثيرين ، وشكر نعمته فضل فوق فضل ، ولكن هذه لا ينالها إلا المخلصون.
وفى هذه وتلك لا يستفيد غير الإنسان الذى يتقلب فى نعم الله.
أنتقل.

[بيان]

أنتقل

ان سمحت

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

2 قال لي احدهم - و ناقل الكفر ليس بكافر- هل تظنين ان الله خلق الكون و المجرات و الثقوب السوداء و غيرها فقط لكي يعبده البشر على الارض ؟! هل خلق الله لنا كل ما في الكون لاجلنا نحن فقط

لا طبعاً !! لله لم يخلق الكون كله لنا نحن فقط!!
قال تعالى : وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
ألم يقل ربنا الحمد لله رب العالمين ؟! العالمين جمع عالَم. هناك عوالم أرضية وعوالم سماوية وهناك ما بينهما قال تعالى: الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن
وقال تعالى : وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وقال تعالى : لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) [ الرحمن ]
والآيات فى هذا كثيرة جداً. وصاحبك هذا لم يأت بجديد.
ولكن المشكلة فى الملاحدة أنهم نصبوا أنفسهم آلهة بدلا من رب العالمسن سبحانه!!
فيحشرون أنوفهم فيما لا يعنيهم ، طمعاً فى الهروب من مسئولياتهم.
انظرى الجملة السابقة لكلامه:

هل تظنين ان الله خلق الكون و المجرات و الثقوب السوداء و غيرها فقط لكي يعبده البشر على الارض ؟!

هذه هى محور الموضوع عنده ، يقول لك العالم وااااااااااااااااااااااااسع وخالق الكون لا يحتاج عبادتى ، وهو مفيش الا انا فى الكون؟؟!!
هذه يا اختى ليست استدلالات علمية ، بل هذه رغبات وأمنيات تحركها شهوات.
هو لا يريد أن يكون هناك إله من أصله حتى لا يرضخ لحكمه ولا يؤمن بشرعه ، ويصير يعربد فى الأرض الفساد!!
ولو سلم أن هناك خالق يظل يتمنى ويرجو ويظن ويتوهم أنه لم ينزل شرائع .. لماذا؟ حتى يعربد فى الأرض الفساد!! ويغرف من شهواته ولا يحيى إلا لملذاته.
لقد جعل الملحد من هواه إلهاً ، ومن شهوته معبوداً. ليس إلا.
ثم ترينه يخلط الأوراق بين الخلق وبين أن الله محتاج ولا علاقة بينهما البتة. بل هذا وهم افتراضى لم ولن يثبت صحته أبداً ولكنه فى عقل الملحد من المسلمات. ليس لأنه حقيقة بل لأنه رغبة يريدها أن تتحقق.
قديما حاورت ملحداً سلبياً ينكر الخالق ويؤمن بالتطور فقال لى : حتى لو كان هناك إله حقيقى فأنا لا أعبأ به!!!
ليست المسألة مسألة استنتاج بل هى مجرد هوى وأمنيات وما يمنيهم الشيطان إلا غرورا

[بيان]

لا طبعاً !! لله لم يخلق الكون كله لنا نحن فقط!!
قال تعالى : وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
ألم يقل ربنا الحمد لله رب العالمين ؟! العالمين جمع عالَم. هناك عوالم أرضية وعوالم سماوية وهناك ما بينهما قال تعالى: الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن
وقال تعالى : وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وقال تعالى : لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) [ الرحمن ]
والآيات فى هذا كثيرة جداً. وصاحبك هذا لم يأت بجديد.
ولكن المشكلة فى الملاحدة أنهم نصبوا أنفسهم آلهة بدلا من رب العالمسن سبحانه!!
فيحشرون أنوفهم فيما لا يعنيهم ، طمعاً فى الهروب من مسئولياتهم.

اذا هناك خلق غيرنا يعبدون الله ؟ العالم واسع جدا علينا و يتوسع اكثر و اكثر لماذا ؟ هذا الكون كبير جدا على البشر لا اتدخل في شؤون الخالق لكن اخبرني ما الحكمه من هذه المجرات و النجوم التي لا يسكنها احد و الثقوب السوداء ؟ هل هي ادله من الخالق على وجوده ؟ لا استطيع ان افكر فيها الا هكذا لان ما هدم نظرية الصدفه لدي هو الكون و عظمته يستحيل ان ينتج من ملايين الصدف دون خطأ , لكن هو يقول - و هو عربي - هل تظنين ان الله خلق الكون بالمسطره لاجلنا لكي نصلي و نصوم ؟ ردي الوحيد عليه ان الله لم يخلقنا ليتركنا ما ردك انت ؟

هذه هى محور الموضوع عنده ، يقول لك العالم وااااااااااااااااااااااااسع وخالق الكون لا يحتاج عبادتى ، وهو مفيش الا انا فى الكون؟؟!!
هذه يا اختى ليست استدلالات علمية ، بل هذه رغبات وأمنيات تحركها شهوات.
هو لا يريد أن يكون هناك إله من أصله حتى لا يرضخ لحكمه ولا يؤمن بشرعه ، ويصير يعربد فى الأرض الفساد!!

هذا اعادني للسؤال الاول لم يريدنا الله ان نعبده ؟ , " و لقد خلقنا السموات و الارض و ما بينهما في سته ايام و ما مسنا من لغوب , فاصبر على مايقولون و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب" هذا ما يقوله القارئ في جهازي الان , و الان انا افكر عظمه الكون تؤكد وجود رب و الرب لا يمكن ان يخلقنا عبثا و لا بد من دين و هذا الدين هو الاسلام , لكن لا ازال اتسائل عن الكثير لماذا ؟

[بيان]

+
ما رايك بربط Lawrence Krauss لهذا التصوربجنون العظمه و اننا مهمون جدا و الكون خلق لاجلنا ؟!
كلامه في هذه المحاضره التي قال فيها الكثير
http://www.youtube.com/watch?v=7ImvlS8PLIo

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

اذا هناك خلق غيرنا يعبدون الله ؟ العالم واسع جدا علينا و يتوسع اكثر و اكثر لماذا ؟ هذا الكون كبير جدا على البشر لا اتدخل في شؤون الخالق لكن اخبرني ما الحكمه من هذه المجرات و النجوم التي لا يسكنها احد و الثقوب السوداء ؟ هل هي ادله من الخالق على وجوده ؟

أدلة على وجوده وعلى عظمته وعلى قدرته ، وحجة فى أعناق المنكر لله الجاحد له ، حجج الله كلها باهرة وبينة
قال تعالى تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) والمبين هو الواضح البين الذى لا لبس فيه. وكون بهذا الحجم وبهذا الاتساع لا يترك ذرة لعاقل أن ينكر الله سبحانه. أو يزعم الصدفة أو التطور أو النشوء والاتقاء الذاتيين. مع عظم واتساع وحجم ونظام واتساق هذا الكون ينتفى كل شبهة بأى درجة لأى إنسان على وجود الخالق سبحانه وتعالى.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

هل هي ادله من الخالق على وجوده ؟

لك أن تستدلى هكذا وهو استدلال طيب ولا طعن فيه ولا قصور. ويكفينا حكمة واحدة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

لا استطيع ان افكر فيها الا هكذا لان ما هدم نظرية الصدفه لدي هو الكون و عظمته يستحيل ان ينتج من ملايين الصدف دون خطأ

الصدفة تزعم أن الريح ممكن أن تأتى على كومة من حديد الخردة فتحوله إلى مكوك فضاء من أحدث طراز لا خلل فيه ولا قصور. ثم بعدها يطير بتتباع أعقد قواعد العلم ويتجول فى الكون الرحب دون أن يقع له أى قصور!!!
هذه هى الصدفة. ولكن المثال أقل بكثير من حقيقة الواقع!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

لكن هو يقول - و هو عربي - هل تظنين ان الله خلق الكون بالمسطره لاجلنا لكي نصلي و نصوم ؟

وهل الصلاة والصوم شئ قبيح لنتهرب منه أو نبتعد عنه من لا يصومون ولا يصلون ينتحرون فى كثير من بلدان العالم.
ألم أقل لك أن كل همه هو الانفلات من العبادة والانغراف فى الشهوات!!!
وأنا أقول له : وهل خلق الله الكون بالمسطرة من أجل أن يغرف من الشهوات البهيمية دون رابط ولا وازع ، وه لخلق الله الكون والسموات والأرض والجسد والصحة والأجهزة فى جسده وعقله وكل هذا من أجل أن ينتقل من فخذى فتاة إلى فخذى فتاة أخرى!!!
هل هذه هى الحياة من وجهة نظره؟!
هل هذا الكون البديع له خالق أم لا؟
أن كان نعم : فهل يجوز أن يتركنا هكذا بلا موجه لا مرشد؟!
الذى يصنع جهاز إلكترونى أو حتى لعبة أطفال بسيطة فإنه يرفق معها كتالوج الاستخدام وإرشادت لتلافى الأعطال ، ويحدد أماكن لإجراء الصيانة حال العطل....
أليس الإنسان أهم من اللعبة؟
أوليس الله أحكم من صانع الألعاب؟!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

ردي الوحيد عليه ان الله لم يخلقنا ليتركنا ما ردك انت ؟

أحسنت وهذا رد المؤمن.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss esraa

هذا اعادني للسؤال الاول لم يريدنا الله ان نعبده ؟ , " و لقد خلقنا السموات و الارض و ما بينهما في سته ايام و ما مسنا من لغوب , فاصبر على مايقولون و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب" هذا ما يقوله القارئ في جهازي الان , و الان انا افكر عظمه الكون تؤكد وجود رب و الرب لا يمكن ان يخلقنا عبثا و لا بد من دين و هذا الدين هو الاسلام

أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وانكم إلينا لا ترجعون ):؟؟!!
أيحسب الإنسان أن يُترك سدى
لو صدق فى أن الله خلقنا ثم تركنا .. فمن يرزقه ويقوم على أجهزته التى تعمل فى جسده ؟
هو لا يملك من أمر نفسه شئ. هو اضعف من جناح بعوضة. هل يستطيع أن يسير قلبه أو كبده أو معدته؟؟؟؟
فمن يسيرها إذاً؟؟؟
هل تعمل من تلقاء نفسها؟؟؟
فلماذا تتوقف حال الوفاة ولم تحاتفظ على عملها؟؟!!
الملحد فى ورطة !!!
ليست مسألة عقل عنده بل مجرد شهوات يريد أن يغلفها بعقل مريض.
حفظك الله.