أنصار السنة  
جديد المواضيع





للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids > K- 2542911 >
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > المعتزلة | الأشعرية | الخوارج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2011-06-22, 01:56 PM
اريد ان تسمعوني اريد ان تسمعوني غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-19
المشاركات: 8
افتراضي السؤال المفخخ: أين «القاعدة»؟

منقول بتصرف/
الجميع تساءل وما زال: أين تنظيم القاعدة من كل ما تم وما يجري الآن؟ في اليمن وشمال أفريقيا بدوله المتعددة إذا اعتبرنا أنها مثلت في وقت مضى ساحات فاعلة كان التنظيم فيها موجودا وفاعلا على الأرض وليس عبر تمثيل رمزي مطارد أمنيا أو مختبئ خلف الأسماء المستعارة يطلق مقذوفاته اللفظية عبر شبكات الإنترنت؛ ويحق لنا أن نمد خارطة السؤال ونتساءل عن تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان قبل رحيل الرمز وبعده، كما هو الحال عن مصيره في دول المهجر؛ حيث المجموعات الصغيرة من الأجيال القاعدية الجديدة التي تم تجنيدها إلكترونيا!

لنقل بداية: إن ثمة من لا يحب هذا النوع من الحديث أو التساؤل، وهم أصناف شتى ولأهداف متباينة، إلا أن الخيط الرفيع الذي يجمع شتاتهم هو عدم رغبتهم في تكدير الفرح بربيع الثورات العربية، وإذا كانت الغبطة الكبيرة بالتغيير الهائل وغير المتوقع متفهمة إذا قِسناها بحجم ما حدث؛ فإن الغريب جدا هو الحرص الشديد والمفتعل على ربط تنظيمات العنف، ومن بينها «القاعدة»، بأنها ورقة النظم السياسية البائدة التي احترقت بزواله، في محاولة لإلغاء السبب والباعث والسياق والأهداف التي نشأت في كنفها تلك المجموعات والأفكار المتطرفة التي غذتها بغض النظر عن دور الأنظمة أو حتى الظرف الدولي إبان الحرب الباردة، الذي أسهم في صعود نجم التطرف عبر بوابة الجهاد الأفغاني، المعمل الذي مزج عناصر تلك المجموعات لينقلها من المحلية إلى العالمية، ونشأت بعد ذلك تيارات ونماذج مختلفة تجمعها الآيديولوجية المتطرفة المؤمنة بالتغيير، المسلحة، وتفرقها الأهداف وآليات العمل.

المتنبئون بزوال شبح «القاعدة» يشبهون عددا من الحالمين في ملفات أخرى، كالمؤمنين بنبوءات نهاية العالم أو سقوط وانهيار الولايات المتحدة أو تساقط الدول العربية كلها كأحجار الدومينو بفعل شرارة الثورة التي انطلقت من تونس، أو أن مشكلاتنا كلها في قضايا حقوق الإنسان والطائفية والاقتتال بسبب التعصب الديني والمنطق العشائري ورداءة مشاريع التنمية.. ذلك كله سينتهي بسقوط رأس الهرم، فهو الفاعل الوحيد والمطلق والعامل المتفرد بصناعة الواقع البئيس، وأي محاولة لقراءة المشهد خارج أقواس وثنائية السلطة المستبدة والشعب المقهور هي مجرد تنكر للثورة والقضية... إلخ الشعارات المعروفة التي أصبحت تتكرر بشكل يدعو إلى الدهشة.

عودا إلى الأرض وعبر بوابة «القاعدة»، فإن كل المؤشرات التي بدأ يفرزها الواقع اليومي تؤكد أن «القاعدة» غابت منذ اندلاع الثورات عن المشهد لأسباب تتصل باستراتيجية التنظيم في تعامله مع الأزمات الكبرى التي لا يكون هو فيها الطرف الفاعل، وتلك قصة أخرى بدأت تأخذ طريقها في إعادة التأسيس على أكثر من موقع، فهناك، على الرغم من تأزم الواقع الليبي العسكري وبقاء قوات القذافي تصارع البقاء بشكل دموي عنيف، فإن المقاومة المسلحة بدأت تشعر بخذلان الدول الغربية لها بعد أن نشرت التقارير قلق الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية من تسرب سلاح المقاومة إلى مجموعات من المقاتلين القدامى في مرحلة الجهاد الأفغاني وبعض عناصر تنظيم القاعدة، وهو الأمر الذي إذا لم يحسم سيطيل من زمن وكارثية المعاناة الليبية.

في اليمن ملف «القاعدة» ينطوي على خصوصية بالغة التعقيد منذ بداياته، متحالفا مع النظام وشريكا له في الانتصار على المعسكر الاشتراكي في حرب الانفصال وعبر شخصية علي محسن الأحمر، الذي قال قبل أيام إن «القاعدة» صنيعة النظام، وصولا إلى لحظات التأزم والانفصال، ثم العودة مجددا كورقة ابتزاز لدول الجوار والمجتمع الدولي، وبين ذلك الاتصال والانفصال كانت «القاعدة» وباقي التنظيمات المتفرعة عنها، وما أكثرها، كيانات مستقلة فكرا وتنظيما وتمويلا تتعامل مع باقي الأطراف وفق استراتيجيات التحالف وما تمليه الظروف على الأرض وفق الخطوط العريضة لآيديولوجية التنظيم، وهو الأمر الذي يفسره الآن رغبة تنظيم القاعدة في اليمن في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع، مفضلا بقاء قاعدته المركزية في الجنوب وفي زنجبار أبين بعيدا عن صراع الأضداد السياسيين؛ حيث لا يخوض التنظيم معارك بناء شرعية سياسية خاسرة تكلف الكثير من الكوادر الذين لا يقاتلون عادة في معارك غيرهم، وهو ما اشتهر أصلا في أدبيات تنظيم القاعدة بـ«القتال تحت راية جاهلية» والمقصود به عدم خوض أي معارك مسلحة - ما لم يستهدف التنظيم - نصرة لطرف سياسي دون آخر.

فترة الكمون القاعدية تقتصر على النشاط العسكري، بينما تظل الأبواب مشرعة؛ حيث كل الأجواء ملائمة لاستقطاب المزيد من العناصر، وهو ما يفسر إعلان وزارة الداخلية السعودية مؤخرا، كما كان متوقعا منذ البداية، أن مرتكب جريمة «الودية»، جنوب البلاد، عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح الصايل، التي أدت إلى مقتل اثنين من رجال الأمن وإصابة ثالث ينتمي إلى عناصر تنظيم القاعدة، وحاول التسلل إلى اليمن للالتحاق بالتنظيم.

هذا التحرك على مستوى الكوادر يقابله قلق أميركي كبير؛ حيث تفكر الولايات المتحدة، كما تناقلت الكثير من التقارير الصحافية، بالمخاطرة بأمنها القومي والانخراط في الواقع اليمني عبر تصعيد عملياتها داخل اليمن واستهداف عناصر تنظيم القاعدة، بالتزامن مع توفير أكبر قدر من المراقبة للأجواء اليمنية، غير آبهة كثيرا بالمخاوف الحقيقية من انزلاق البلاد إلى مزيد من الفوضى في ظل تحول الثورة إلى أزمة سياسية، والمخاوف من استغلال التنظيم للفراغ السياسي للتخطيط بحرية أكبر لعمليات نوعية تزيد من تعقيد الواقع اليمني المخيف.

تحرك الولايات المتحدة وسعيها الحثيث الآن إلى معالجة أزمة «القاعدة» في اليمن باندفاع يفوق كثيرا التفكير في الخروج من الأزمة السياسية أو تقديم مساعدات إغاثية وإنسانية طارئة أو تحسين مستوى الاقتصاد اليمني وإنعاشه، ولو عبر مؤتمر دولي عاجل، يعيد إلى الأذهان استراتيجيات ملف الحرب على الإرهاب التي تقدم الحلول المستعجلة السريعة عبر الضربات الأمنية وشخصنة الحالة القاعدية في أشخاص وقيادات ورموز وتجاهل تغلغل تنظيم القاعدة في نسيج القبيلة عبر الحماية والتحالف المتبادل، بل ووجود شرائح كثيرة من عناصر الجيش المتعاطفة أو الخاضعة لقانون الفساد العريض، خاصة فيما يتصل بسوق الأسلحة السوداء التي تتولى عمليات البيع الضخمة فيها عناصر كانت، إلى وقت قريب، تتمتع بقدرة هائلة على التنسيق والتفاوض بين الحكومة والجيش والتنظيمات المتطرفة وتجار الأسلحة، وهو أمر مرصود عبر الكثير من الأبحاث الميدانية التي قام بها باحثون غربيون عن موضوع السلاح وفساد الجيش وعسكرة القبيلة في اليمن، ويكفي أن نستحضر أن أغلب الأسلحة التي تم استخدامها للهجوم على أهداف غربية، ومنها القنصلية الأميركية في جدة، قد تم تهريبها من سوق الأسلحة اليمنية الهائلة.

في النهاية، رحيل الأنظمة المستبدة الفاشلة لا يعني سوى رحيل جزء من تحالفها مع «القاعدة» أو التنظيمات المتطرفة أو استغلالها لها كورقة ضغط، قد يكون مؤثرا على مستوى الدعم أو التغطية اللوجيستية أو الآلة الإعلامية، لكنه لا يعني نهاية عضوية أو موتا لجسد قد تم بتر رأسه، فكما أن تاريخ الأفكار والآيديولوجيات من الصعب الإشارة إلى نقطة بداية ونهاية فيه، فإن تحولاته الكبرى لا يمكن إرجاعها إلى مسبب واحد لا شريك له!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 سحب مجاري   translation office near me   كورة سيتي kooracity   زيوت امزويل AMSOIL   ايجار سيارات مع سائق في ماربيا   اشتراك شاهد رياضه   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض   ربح المال من الانترنت 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 شركة تنظيف منازل بالرياض   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   زيادة متابعين تيك توك حقيقيين   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   شركة عزل خزانات بجدة   يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd