جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الاخ هيثم القطان ممكن سؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم الاخ الفاضل هيثم القطان المحترم : اريد ان تجيب بشجاعة وبكلمة ( نعم ) أو ( لا ) على سؤالي بسم الله الرحمن الرحيم تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ صدق الله العلي العظيم السؤال : هل تنطبق هذه الاية على قتال المسلمين في موقعة صفين أم لا ؟ |
#2
|
|||
|
|||
لا طبعاً لا تنطبق الآية عليهم .
شوف الإمام علي يرد على اليهود في طعنهم لصحابة في مثل هذه المسألة . ظ اقتباس:
رابط الرواية http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...j04/KH0022.HTM هل تريد سبب أن الآية لا تنطبق على صفين والجمل ؟؟؟ |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
الايه تتحدث عن جميع الرسل والامم التي جاءت بعدهم مثل كفر النصارى بعد المسيح عيسى ابن مريم فهل كفر المسلمين بعد محمد صل الله عليه وسلم يا اهل فكر مريض وقلوب يملأها الحقد والكراهيه ؟ [/align] |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم بارك الله فيك اخي هيثم ياحبذا لو تتكرم علينا وتقول لماذا لاتكون موقعة صفين من مصاديق الاية الكريمة ؟ ولك مني الشكر والتقدير |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
الإختلاف في الآية المعنى منه الإختفلاف في النبي .. أهو نبي أو ليس بنبي .. أهو أله أو ليس بإله .. أهو إبن لله تعالى أو ليس كذلك .. هذا هو المعنى .. لهذا قال الله فمنهم من آمن ومنهم من كفر . وكما قال الإمام علي ( إنما أختلفانا عنه وليس فيه ) أيضاً نلاحظ حسب الراواية أن الإمام علي أضاف نفسه مع الصحابة .. أي لم يقول إنما أختلفوا عنه .. بل قال . إنما أختلنفانا عنه .. أي علي معهم أيضاً . الآية تتكلم عن الإيمان بنبي .. أو الكفر بنبي . |
#6
|
|||
|
|||
يقول الاخ مهند عبد القادر
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ صدق الله العلي العظيم السؤال : هل تنطبق هذه الاية على قتال المسلمين في موقعة صفين أم لا ؟ فأقول ؛ لا تنطبق الآية على موقعة صفين أبدا . 1- لم أرى في الآية المباركة بأن هناك مكلفون سوى الرسل الذين بدأت بهم الآية فمن أين قسمت أن هناك كفرة في موقعة صفين و كأن هناك من قاتل نبيا و رسولا ؟. 2- تتمة الآية تثبت أن الذين من بعدهم هم أناس ليسوا مكلفون بدليل قوله تعالى ( مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ) فالآية بينه في كيفية تلقي الناس لدعوة الرسل فمن هؤلاء من آمن و هناك من كفر . 3- ثم دقق في سؤالك ( هل تنطبق هذه الاية على قتال المسلمين في موقعة صفين أم لا ؟ ) انت بنفسك أسميتهم مسلمين فكيف طبقت عليهم الآية ؟ |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
( تلك الرسل .) 1- الاية تتحدث عن الرسل بمافيهم نبينا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم بدليلين : الاول : لايوجد دليل على استثناء رسول الله من هذا الاطلاق الثاني : النبي نفسه يقول ( وماكنت بدعاً من الرسل ) وبما انه لايوجد من قال ان محمد اله ورب فتفسيرك باطل 2- ( .ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم ) من بعدهم اي جميع الذين جاوءا بعد الرسل وهذا ينطبق على المسلمين ولانه لم يثبت وجود اختلاف بين المسلمين هل محمد نبي ام لا فان كلام هو باطل 3- ( من بعد ما جاءتهم البينات ) هل عندك دليل ان كلمة ( البينات ) محصورة في كون محمد نبي مبعوث من الله ؟ حتى تقول ان سر الاختلاف هو نبوة محمد !! 4- مِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ هذه وحدها تكفي لاثبات عدم صحة قولك لان الكفر ترتب على القتال وليس على بعثة النبي محمد صلى الله عليه واله وهذا يدخل المسلمين المتقاتلين في مصداق الاية ولايتوقف على من كفر بنبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
هل عندك جواب . اقتباس:
الآية تتكلم عن الإيمان في مقابلة الكفر .والردة . |
#9
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم الاخ الفاضل هيثم القطان المحترم : 1- أذن انت تتفق معي أن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم هو من ضمن الرسل الذين تذكرهم الاية الشريفة و هذا تأييد يترتب عليه ان تقول ان معركة صفين هي من مصاديق الاية وليس كما ذكرت سابقاً اللهم الا أذا عندك كلام اخر لم افهمه فياحبذا لو وضحت وبينت . فالذين تقاتلوا في صفين جاءوا بعد رسول الله وبعدما جاءتهم البينات فاين هو السبب الذي جعلك تقول ان قتالهم ليس من مصاديق الاية فالدليل العلمي هو الذي ينبغي أن يحكم وليس الرغبة والمزاج . فهل عندك دليل علمي ؟ 2- لا لم يختلف الذين جاءوا بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حول معجزات النبي ولم يحدث قتال بسبب ذلك ومرة اخرى اطلب منك تفسير من كتب اهل العلم واهل الاختصاص تفسر كلمة ( البينات ) بانها المعجزات حصراً فعندما يقول القران الكريم والقران يفسر بعضه بعض إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ( 159 ) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم هل المقصود ان الذين يكتمون المعجزات !!!!!؟ 3- الاية تحكم ب( الايمان والكفر ) على ضوء القتال وهذا ما واضح في النص الصريح للاية القرانية فمن اين جئت بكلامك فالقران عندما يقول ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا ) هنا تتحدث عن ايمان وكفر الناس بما أؤتي ابراهيم عليه السلام لارن سياق الاية يدل على ذلك وكذلك الاية موضوع البحث اخي هيثم ارى انك لحد الان عجزت ان تخرج موقعة صفين من مصاديق هذه الاية وسوف امنح فرصة ثانية قبل ان اضع لك الدليل الاخر من السنة النبوية الشريفة وهو من اصح كتبكم 3- |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
الذين ينطبق عليهم الآية هم المرتدين الذين حاربهم أبو بكر. أما صفين والجمل .. إذا الإمام علي عليه السلام لم يعتبرهم كفار ولا مرتين وقال . إنما ألفا عنه وليس فيه .. وأضاف نفسه معهم .إذا هم لا تشملهم الآية الآية هي إيمان مقابل الكفر. طيب أنا أيضا أقول لك .. أنك حتى الآن ليس عندك دليل بل وعجز أن تثبت أن الآية تنطبق عليهم .فقط تريد أن تنطبق الآية بهم غصبا وبالقوة |
#11
|
|||
|
|||
بل المقصود هم من ارسل لهم عليه الصلاة والسلام ,,
ومنهم عشيرته الأقربون ممن كذبه كأبا طالب وابا لهب وابا جهل فهو أرسل لهديتهم للحق فكذبوه والله يخبره بحال الرسل قبله وكيف كذبهم من ارسلوا لهم |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
السلام عليكم الاخ الذكر الطيب المحترم لا اعتقد اني قلت ان هناك من قاتل نبياً أو رسولا ً والنقطة الثانية اكثر غموض من الاولى اما اني اسميتهم بالمسلمين لاني هنا اتحدث عن قتال اصحاب معاوية واصحاب الامام علي بن ابي طالب فكلاهما قبل القتال كان على الاسلام في مقايس الاسلام الدنيوي الظاهري اما الكلام الموجود في الاية ( ومنهم من كفر ) فهذا عند الله لان هذه مقاييس الله |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
السلام عليكم اولا : حتى لو قبلت ان الاية تتحدث عن اهل الردة فليس هذا دليل كافي لان تقول هي كل مصاديق اية في كتاب الله يتلى على مليارات المسلمين وعلى مر العصور والدهور وعلى مدى الاف السنين فانا لااريد ان اختلف معك بان الردة هي ليست من مصاديق الاية لسببين الاول لاني لا املك دليل والثاني لاني لا احب ان امارس دور الفيلسوف في كلام الله لكن اريدك ياهيثم ايضاً ان لا تختلف معي ان حرب صفين هي ليست من مصاديق الاية اذا كنت لا تملك دليل يثبت صحة اعتراضك ثانيا : اما قولك اني لا املك دليل يثبت ان موقعه صفين هي من مصاديق الاية فاقول لك : دليلي هو نص الاية فهل تريد من قاضي يحكم على سارق بقطع يده الدليل على صحة حكمه ؟ انما البينة على من ادعى فانت الذي تدعي ان قتال المسلمين في صفين استثناء مع ان الاية بكل ابعادها تنطبق على ذلك القتال . الان اصبح واضحاً انك لا تملك دليل علمي مقنع يخرج قتال المسلمين في صفين من الاية لذلك سوف أنتقل الى البعد الثاني في الموضوع روى البخاري (447) عن أَبِي سَعِيدٍ الخدري في ذكر بِنَاءِ المَسْجِدِ ، قَالَ: " كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ ، وَيَقُولُ: ( وَيْحَ عَمَّارٍ ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ ) قَالَ: يَقُولُ عَمَّارٌ: " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الفِتَنِ " . المطلوب منك يااخي هيثم ان تختار : الامر الاول : أن تطعن بالرواية الامر الثاني : ان الفئة التي كان يقاتلهم عمار هم فئة علي بن ابي طالب الامر الثالث : ان الفئة التي يقاتلهم عمار هم فئة معاوية ابن ابي سفيان الامر الرابع : ان الفئة التي كفرت في الاية القرانية هي التي فيها عمار الامر الخامس : ان الفئة التي كفرت في الاية القرانية هي التي فيها معاوية وانا انتظر شجاعتك لكي تختار احد هذه الامور الخمسة اما اذا كان لديك اختيار سادس فهو دليل قاطع انك تكابر |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
بنسبة لحديث ( يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) النبي لما قال يدعونه إلى النار .. هل دعوه إلى النار ؟؟ هل مثلاً جرى حوار بين جيش معاوية قالو له تعالى إلى النار وقال هو لهم تعالو إلى الجنة ؟؟ أو هو الحال العام كما جرى بين الأنبياء والكفار .. كما قال الله تعالى ( وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ) يعني بإختصار حتى تفهم أكثر ... لو أن أمك وأبوك مشركين بالله تعالى وأنت مؤمن .. فهم بهذه الحال يدعونك إلى النار وأنت تدعوهم إلى الجنة .. حتى لو أنهما لم يدعونك فعلاً .. ولكن حالهم هكذا . مثل الصديق الفاسق الذي لديه كبائر من المعاصي .. هو يدعوك إلى النار لأن هذا حاله . ولكن في النهاية هي ليس صفة له لأن الفاسق أو المشرك إذا تاب وأصلح لا يكون هذه حاله هذا هو المعنى . اقتباس:
اقتباس:
لا ..نحن لا نكفر صاحب المعصية ... حتى صاحب المعصية يدعو إلى النار ... الكفر في الآية هو الكفر مقابل الإيمان .. المتعلقة بالإيمان بالأنبياء . وإلا لكفرت الإمام علي أيضاً ... لأن هذا يلزمك . |
#15
|
|||||||||
|
|||||||||
كما هو ملاحظ فإن مهند لا يرد على مشاركات الاخوة بإستثناء الاخ هيثم القطان الذي خصه في العنوان و لكن لن يمنعنا هذا من المشاركة للفائدة للقارئ و الباحث .
و إن كان الاخ هيثم القطان يكفي و يوفي بارك الله فيه ولكن رد للفائدة اكثر .. اقتباس:
أنت لم تبين الاسباب التي جعلت تسقط الاية على واقعة صفين ؟ و إن كان السبب هو الحديث فإلى القارئ التبيان . اقتباس:
لماذا تخير الاخ هيثم بإستنتاجاتك ؟ لماذا لا تسأله عن حقيقة معتقده في الحديث ؟ اقتباس:
بل حديث صحيح و نؤمن به . اقتباس:
اقتباس:
هى فئة باغية و دعوتهم خاطئة . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و تريد ان تلزمه بمعتقدكـ المكفر ؟ اما ما نعتقده فهو أاتي به من رد الاخ " ابو عمر الباحث " [align=center]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد: بيان بسيط لحديث: { ويح عمار تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار }. الفئة الباغية (فئة معاوية) سمّـاها الله عز وجل في القرآن الكريم بالفئة المؤمنة فقال سبحانه: { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما, فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله…}. لاحظ كلمة (المؤمنين). قال الإمام ابن كثير: { يقول تعالى آمرا بالإصلاح بين المسلمين الباغين بعضهم على بعض: { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } ، فسمّاهم مؤمنين مع الاقتتال. وبهذا استدل البخاري وغيره على أنه لا يخرج من الإيمان بالمعصية وإن عظمت، لا كما يقوله الخوارج ومن تابعهم من المعتزلة ونحوهم. وهكذا ثبت في صحيح البخاري من حديث الحسن، عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوما ومعه على المنبر الحسن بن علي، فجعل ينظر إليه مرة وإلى الناس أخرى ويقول: “إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين” . فكان كما قال، صلوات الله وسلامه عليه، أصلح الله به بين أهل الشام وأهل العراق، بعد الحروب الطويلة والواقعات المهولة }. تفسير ابن كثير ج7 ص374 ط دار طيبة – الرياض. والفئة الباغية (فئة معاوية) سمَّـاها النبيُّ صلى الله عليه وسلم فئةً مسلمةً بقوله للحسن بن علي: { ابني هذا سيد, وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين }. صحيح البخاري, لاحظ كلمة (المسلمين). إذًا فقد يبغي المسلمُ مرة أو يظلم ومع ذلك يظل مسلما مؤمنا بالله سبحانه وتعالى. ثم إن الذين يكفرون معاوية رضي الله عنه بهذا البغي خوارج، لأنهم يُكَفِّرون المسلمين بفعل الكبائر. وهذا منهج مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة. ثم نأتي إلى بيت القصيد وهو قوله عليه الصلاة والسلام : { يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار }. قفال مبغضو معاوية: أن هذا الحديث حُجَّة في دخول معاوية النار !! قلنا نعود لشروح أكابر العلماء للرواية وننظر هل ما يقوله هؤلاء صحيح أم لا ! قال الإمام ابن حجر العسقلاني وهو من أفضل شُرَّاح صحيح البخاري: { فَإِنْ قِيلَ كَانَ قَتْلُهُ بِصِفِّينَ وَهُوَ مَعَ عَلِيٍّ، وَالَّذِينَ قَتَلُوهُ مَعَ مُعَاوِيَةَ، وَكَانَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ، فَكَيْفَ يَجُوزُ عَلَيْهِمُ الدُّعَاءُ إِلَى النَّارِ فَالْجَوَابُ أَنَّهُمْ كَانُوا ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يَدْعُونَ إِلَى الْجَنَّةِ وَهُمْ مُجْتَهِدُونَ لَا لَوْمَ عَلَيْهِمْ فِي اتِّبَاعِ ظُنُونِهِمْ فَالْمُرَادُ بِالدُّعَاءِ إِلَى الْجَنَّةِ الدُّعَاءُ إِلَى سَبَبِهَا وَهُوَ طَاعَةُ الْإِمَامِ، وَكَذَلِكَ كَانَ عَمَّـارٌ يَدْعُوهُمْ إِلَى طَاعَةِ عَلِيٍّ وَهُوَ الْإِمَامُ الْوَاجِبُ الطَّاعَةُ إِذْ ذَاكَ وَكَانُوا هُمْ يَدْعُونَ إِلَى خِلافِ ذَلِكَ لَكِنَّهُمْ معذورون للتأويل الَّذِي ظهر لَهُم }. فتح الباري لابن حجر (1/ 542) ط المعرفة – بيروت. ويعني كلامه أن بغيهم على عليّ بن أبي طالب كان خطئًا. ولكنْ هناك فرقٌ بين من أراد الحقَّ فأخطأه، وبين من أراد الباطلَ فأصابه. وهذا يعني أن قول معاوية ومن معه سبب للابتعاد عن الجنة ودخول النار, وليس معناه أبدًا أن معاوية ومن معه داخلون النار. قال الإمام ابن كثير: { وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ حَيْثُ أَخْبَرَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ عَنْ عَمَّارٍ أَنَّهُ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، وَقَدْ قَتَلَهُ أَهْلُ الشَّامِ فِي وَقْعَةِ صِفِّينَ ، وَعَمَّارٌ مَعَ عَلِيٍّ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ وَتَفْصِيلُهُ فِي مَوْضِعِهِ ، وَقَدْ كَانَ عَلِيٌّ أَحَقَّ بِالْأَمْرِ مِنْ مُعَاوِيَةَ . وَلَا يَلْزَمُ مِنْ تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ بُغَاةً : تَكْفِيرُهُمْ ، كَمَا يُحَاوِلُهُ جَهَلَةُ الْفِرْقَةِ الضَّالَّةِ مِنَ الشِّيعَةِ وَغَيْرِهِمْ ; لِأَنَّهُمْ ، وَإِنْ كَانُوا بُغَاةً فِي نَفْسِ الْأَمْرِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا مُجْتَهِدِينَ فِيمَا تَعَاطَوْهُ مِنَ الْقِتَالِ، وَلَيْسَ كُلُّ مُجْتَهِدٍ مُصِيبًا، بَلِ الْمُصِيبُ لَهُ أَجْرَانِ، وَالْمُخْطِئُ لَهُ أَجْرٌ . وَمَنْ زَادَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَعْدَ قَوْلِهِ: ” «تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» “: لَا أَنَالَهَا اللَّهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَقَدِ افْتَرَى فِي هَذِهِ الزِّيَادَةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ; فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْهَا ؛ إِذْ لَمْ تُنْقَلْ مِنْ طَرِيقٍ تُقْبَلُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَأَمَّا قَوْلُهُ: «يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ» : فَإِنَّ عَمَّارًا وَأَصْحَابَهُ يَدْعُونَ أَهْلَ الشَّامِ إِلَى الْأُلْفَةِ وَاجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ ، وَأَهْلُ الشَّامِ يُرِيدُونَ أَنْ يَسْتَأْثِرُوا بِالْأَمْرِ دُونَ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ ، وَأَنْ يَكُونَ النَّاسُ أَوْزَاعًا عَلَى كُلِّ قُطْرٍ إِمَامٌ بِرَأْسِهِ ، وَهَذَا يُؤَدِّي إِلَى افْتِرَاقِ الْكَلِمَةِ ، وَاخْتِلَافِ الْأُمَّةِ، فَهُوَ لَازِمُ مَذْهَبِهِمْ وَنَاشِئٌ عَنْ مَسْلَكِهِمْ ، وَإِنْ كَانُوا لَا يَقْصِدُونَهُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ } . البداية والنهاية ج4 ص538 ط دار هجر – الجيزة. ومما يشهد لهذه المعاني الجليلة التي قالها العلماء بخصوص معاوية هذه الروايات الصحيحة عند الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: { أولُ هذا الأمرِ نبوةٌ ورحمةٌ، ثمَّ يكونُ خلافةٌ ورحمةٌ، ثمّ يكون مُلكاً ورحمةً، ثمّ يتكادمون عليه تكادُم الحُمُرِ، فعليكُم بالجهادِ، وإن أفضل جهادِكم الرِّباطُ، وإن أفضلَ رباطِكم عسقلانُ }. رواه الطبرانيُّ في المعجم الكبير ج11 ص88 ط مكتبة ابن تيمية – القاهرة. وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة. وفي صحيح البخاري عن أُمُّ حَرَامٍ أَنَّهَا سَمِعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: { أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا …}. قال الإمام ابن حجر العسقلاني في الفتح تعليقًا على هذه الرواية: { قَالَ الْمُهَلَّبُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَةٌ لِمُعَاوِيَةَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ… وَقَوْلُهُ قَدْ أَوْجَبُوا أَيْ فعلوا فعلا وَجَبت لَهُم بِهِ الْجنَّة }. فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج7 ص196 ط طيبة – الرياض. قال الإمام ابن كثير: { ثم دخلت سنة ثمان وعشرين, وفيها فتح قبرس… وكان فتحها على يدي معاوية بن أبي سفيان, ركب إليها في جيش كثيف من المسلمين ومعه عبادة بن الصامت وزوجته أم حرام بنت ملحان التي تقدم حديثها في ذلك… }. البداية والنهاية ج10 ص238 ط هجر – الجيزة. فهل رجل يشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة يكون من أصحاب النار ؟؟ ثم إن عقيدة أهل السنة والجماعة الكف عن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم الخوض فيهم أو تنقصهم. وإليك شيئا من أقوالهم: قال الإمام النووي: { وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَهُوَ مِنَ الْعُدُولِ الْفُضَلاءِ وَالصَّحَابَةِ النُّجَبَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَمَّا الْحُرُوبُ الَّتِي جَرَتْ فَكَانَتْ لِكُلِّ طَائِفَةٍ شُبْهَةٌ اعْتَقَدَتْ تَصْوِيبَ أَنْفُسِهَا بِسَبَبِهَا وَكُلُّهُمْ عُدُولٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَمُتَأَوِّلُونَ فِي حُرُوبِهِمْ وَغَيْرِهَا وَلَمْ يُخْرِجْ شيء مِنْ ذَلِكَ أَحَدًا مِنْهُمْ عَنِ الْعَدَالَةِ لِأَنَّهُمْ مُجْتَهِدُونَ اخْتَلَفُوا فِي مَسَائِلَ مِنْ مَحَلِّ الِاجْتِهَادِ كَمَا يَخْتَلِفُ الْمُجْتَهِدُونَ بَعْدَهُمْ فِي مَسَائِلَ مِنَ الدِّمَاءِ وَغَيْرِهَا وَلَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ نَقْصُ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَاعْلَمْ أَنَّ سَبَبَ تِلْكَ الْحُرُوبِ أَنَّ الْقَضَايَا كَانَتْ مُشْتَبِهَةً فَلِشِدَّةِ اشْتِبَاهِهَا اخْتَلَفَ اجتهادهم }. شرح النووي على مسلم ج15 149 ط دار إحياء التراث العربي – بيروت. قال الإمام أبو حامد الغزالي: { واعتقاد أهل السنة تزكية جميع الصحابة والثناء عليهم كما أثنى الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه و سلم . وما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما كان مبنيا على الاجتهاد لا منازعة من معاوية في الإمامة إذ ظن علي رضي الله عنه أن تسليم قتلة عثمان مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بالعسكر يؤدي إلى اضطراب أمر الإمامة في بدايتها فرأى التأخير أصوب وظن معاوية أن تأخير أمرهم مع عظم جنايتهم يوجب الإغراء بالأئمة ويعرض الدماء للسفك . وقد قال أفاضل العلماء : كل مجتهد مصيب . وقال قائلون : المصيب واحد ولم يذهب إلى تخطئة على ذو تحصيل أصلا }. إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي ج1 ص201 ط دار الشعب. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: { وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَفْضَلُ مُلُوكِ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَإِنَّ الْأَرْبَعَةَ قَبْلَهُ كَانُوا خُلَفَاءَ نُبُوَّةٍ وَهُوَ أَوَّلُ الْمُلُوكِ ؛ كَانَ مُلْكُهُ مُلْكًا وَرَحْمَةً كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ : ” { يَكُونُ الْمُلْكُ نُبُوَّةً وَرَحْمَةً ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ وَرَحْمَةٌ ثُمَّ يَكُونُ مُلْكٌ وَرَحْمَةٌ ثُمَّ مُلْكٌ وَجَبْرِيَّةٌ ثُمَّ مُلْكٌ عَضُوضٌ } ” وَكَانَ فِي مُلْكِهِ مِنْ الرَّحْمَةِ وَالْحُلْمِ وَنَفْعِ الْمُسْلِمِينَ مَا يُعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ خَيْرًا مِنْ مُلْكِ غَيْرِهِ }. مجموع الفتاوى ج4 ص478 ط خادم الحرمين الشريفين. أبو عمر الباحث.[/align] للفائدة : http://www.ansarsunna.com/vb/showthr...258#post343258 فالآية التي تنطبق على موقعة صفين .. هى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ( 9 ) إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) قال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) عن جعفر عن أبيه أن عليًّا - عليه السلام - كان يقول لأهل حربه: «إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم يقاتلونا على التكفير لنا، ولكنا رأينا أنّا على حق ورأوا أنهم على حق». فلا يوجد كافر بينهم بنص الادلة الصحيحة المقدمة . فإذا الاية التي تقدمت في اول الموضوع باطلة .. |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
اخي الفاضل هيثم المحترم : 1- من الافضل أن لاتمارس دور المترجم بيني وبين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لانني عربي وافهم عندما يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ( الذين قتلوا عمار كانوا يدعون عمار الى النار في وقت ان عمار عندما شهر عليهم سلاحه كان لغاية دعوتهم الى الجنة ) وهذا يعني ان القتال هنا ليس قتال معصية حتى تقول نحن لا نكفر صاحب المعصية فمن اين فهمت هذا التخريج الغريب الذي لا يقبله حتى المجنون . فاذا كان قتل عمار معصية فهي كافية لدخول النار طالما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قالها قبل ان يقتل عمار ب اكثر من 40 سنة فلماذا فعلها معاوية ام ستقول ان معاوية لم يسمع بهذا الحديث وانت لو كنت ملتفت الى القرائن الكثيرة لما كابرت وجادلت فالنبي صلى الله عليه واله وسلم قال التمسك بالكتاب والعترة هما النجاة من الضلال والنار ولا ادري هل انت تعترف بهذا الحديث في دينك ام لا ؟ هل انت تعترف ان عليا الذي كان يقاتل تحت قيادته عمار هو سيد العترة ؟ هل ان تعترف ان النبي قال ( ياعلي لايبغضك الا منافق ) فهل تعترف ان الذي يسل سيفه علي علي بن ابي طالب هو مبغض ؟ فهل تعترف أن مصير المنافق في النار ؟ هل تعترف ان النبي صلى الله عليه واله قال ( يا علي انا حرب لمن حاربكم ) وقال ( اللهم عاد من عاداه ) فهل تعترف ان من يعادي الله هو الى النار 2- تقول نحن لا نكفر على معصية هذا الكلام صحيح لو اعطيتني دليل على ان موقعة صفين ليست من مصاديق الاية وهو امر لم تقدر عليه لحد الان ! لكن الاية هي التي حكمت بكفر من قاتل بعدما جاءته البينات وانت اما خيارين اما تقول ( ان الذين تقصدهم الاية __ ومنهم من كفر _ هم فئة عمار وهذا محال لانه يتعارض مع قول النبي ( عمار يدعوهم الى الجنة ) فكيف يحكم القران بكفر من الفئة التي تدعو الى الجنة وتحكم بايمان الفئة التي تدعو الى النار ) الخيار الثاني ان تثبت بالدليل ان موقعة صفين ليست من مصاديق هذه الاية والمجال مفتوح امامك ليوم الدين وليس المهم ان تقنع به مهند بل المهم ان تقنع به الجمهور الذي يتصفح الانترنيت والاهم هو ان تكون انت نفسك مقتنع به |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
نحن نريد أن نعرف هل الآية التي أنت وضعتها في موضوعك . تشملهم أم لا .. الجواب لا .. لأن الآية تتكلم عن الكفر الذي يخلد صاحبه في النار .. وهو كفر الإرتداد . وإلا فشمر بن ذي الجوشن وعبيد الله بن زياد كانو مع علي أو الفئة الحق ..هل يدخلون الجنة ؟؟؟ الجواب لا ز الحديث شرحها وفهمها هو ما أنا ذكرته لك .. هناك أيضاً دليل على أن الآية ليس كما أن تراه ... ومن كتبك . تفضل هذه الرواية . [gdwl] ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا (عليه السلام) كان يقول لأهل حربه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق. [/gdwl] [gdwl]- قرب الإسناد: بالاسناد قال: إن عليا لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكنه كان يقول: هم إخواننا بغوا علينا. [/gdwl] رابط http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/1...الصفحة_318#top فهمك أنت حر فيه .. نحن لدينا فهمنا .. طيب أنا أبسط لك المسألة . قال الله تعالى ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ۚ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) لماذا ذكر الله تعالى عيسى بذات .؟؟ وما الخلاف الذي جرى في قومه من بعده ؟ هل عندك إجابه . |
#18
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أختي الحجازية .
نصبر معاه .. لنرى آخرته . هو ما عنده إلا الإتهامات ..( مكابرة .. مترجم...إلخ ) مع أنه إذا فسر حديث النبي حسب ما يراه لا يكون مترجم .. وإذا لم يأخذ برأيي لا يكون مكابر .. المكابرة عنده فقط من يخالفه .. هو ليس مكابر ههههه . هو يقول أشياء أيضاً تنطبق عليه .. هذه صفات المحاور المفلس الضعيف . لا أدلة ولا حجج فقط كلمات إملائية من تأليفه الشخصي . |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاكـ الله خيرا .. لدي سؤال مهم و جوابه مفصلي إن استطاع مهند الاجابة عليه .. يقول ربنا .. ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ( 9 ) إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) فالسؤال .. هل دعوة الفئة الباغية في هذه الاية و التي قاتلت من اجلها هى باطلة ودعوتها الى النار ام على حق وتدعو الى الجنة ؟ و يقول .. اقتباس:
اقتباس:
|
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
السلام عليكم انا ارد على المحاور الذي يفهم قواعد الحوار يااخت حجازية فالاخ هيثم وكذلك الاخ ناصر ومن خلال حواراتي المستمرة معهم وجدنهم يفهمون قواعد الحوار ومع احترامي الشديد لحضرتك رأيت أنك من هواة القاء التهم بدون دليل فلاني اخالفك بالعقيدة فانا ثرثار وانا لست مستعدأ ان اتلقى الاساءة بدون سبب فوالله لو كنت ثرثار بالفعل لما غضبت منك لذا انا اكرر اعتذاري لاني لا ارد على اجابتك واترك الرد للقراء الشيعه |
أدوات الموضوع | |
|
|