أنصار السنة  
جديد المواضيع





للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > المعتزلة | الأشعرية | الخوارج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #21  
قديم 2011-08-17, 01:33 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
استكمل بارك الله فيك.
ان اشاء الله تعالئ

لكن لانستغني عن تعليقاتكم وملاحظاتكم بارك الله فيكم

انما السيل اجتماع النقط
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 2011-08-17, 02:02 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الأشعري مشاهدة المشاركة
[8- أول ابن عباس رضي الله عنه لقوله تعالى {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} فقد جاء في تفسير الطبري (18/135) ما نصّه "عن ابن عباس قوله {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} يقول: الله سبحانه هادي أهل السموات والأرض"
[/SIZE][/COLOR]


هذه الرواية مدارها على علي بن أبي طلحة
وعلي بن أبي طلحة لم يسمع عن ابن عباس قال ابن حبان: روى عن ابن عباس ولم يره
ومتكلم فيه قال عنه الامام احمد يروي مناكير نقل ذلك الذهبي في كتابه الكاشف وقال عنه ابن حجر في التقريب صدوق يخطئ
ثم ان صح هذا التاؤويل فليس فيه ما يمنع ان يكون الله تعالئ نورا فهذا من اختلاف التنوع فمن معاني النور هداية الله تعالئ لخلقه
قال تعالئ (فمن لم يجعل الله له نورا فماله من نور )
قال ابو الحسن الاشعري في كتابه مقالات الاسلاميين 1/285 { وقال أهل السنة وأصحاب الحديث: ليس بجسم ولا يشبه الأشياء وأنه على العرش كما قال عز وجل: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه: 5]، ولا نقدم بين يدي الله في القول، بل نقول استوى بلا كيف.
وأنه نور كما قال تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [النور: 35].
وأن له وجهاً كما قال الله: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ [الرحمن: 27].
وأن له يدين كما قال تعالى: خَلَقْتُ بِيَدَيَّ .
وأن له عينين كما قال تعالى: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا [القمر: 14].
وأنه يجيء يوم القيامة هو وملائكته كما قال تعالى: وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا [الفجر: 22].
وأنه ينزل على السماء الدنيا كما جاء في الحديث.ولم يقولوا شيئاً إلا ما وجدوه في الكتاب، أو جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" ا هـ.وقال في موضع آخر في سياق الاختلاف في العين والوجه واليد ونحوها: "وقال أصحاب الحديث: لسنا نقول في ذلك إلا ما قال الله عز وجل، أو جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنقول: وجه بلا كيف، ويدان وعينان بلا كيف" ا هـ }
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 2011-08-17, 02:25 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصهيب الشمري مشاهدة المشاركة

هذه الرواية مدارها على علي بن أبي طلحة
وعلي بن أبي طلحة لم يسمع عن ابن عباس قال ابن حبان: روى عن ابن عباس ولم يره
ومتكلم فيه قال عنه الامام احمد يروي مناكير نقل ذلك الذهبي في كتابه الكاشف وقال عنه ابن حجر في التقريب صدوق يخطئ
ثم ان صح هذا التاؤويل فليس فيه ما يمنع ان يكون الله تعالئ نورا فهذا من اختلاف التنوع فمن معاني النور هداية الله تعالئ لخلقه
قال تعالئ (فمن لم يجعل الله له نورا فماله من نور )
قال ابو الحسن الاشعري في كتابه مقالات الاسلاميين 1/285 { وقال أهل السنة وأصحاب الحديث: ليس بجسم ولا يشبه الأشياء وأنه على العرش كما قال عز وجل: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه: 5]، ولا نقدم بين يدي الله في القول، بل نقول استوى بلا كيف.
وأنه نور كما قال تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [النور: 35].
وأن له وجهاً كما قال الله: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ [الرحمن: 27].
وأن له يدين كما قال تعالى: خَلَقْتُ بِيَدَيَّ .
وأن له عينين كما قال تعالى: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا [القمر: 14].
وأنه يجيء يوم القيامة هو وملائكته كما قال تعالى: وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا [الفجر: 22].
وأنه ينزل على السماء الدنيا كما جاء في الحديث.ولم يقولوا شيئاً إلا ما وجدوه في الكتاب، أو جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" ا هـ.وقال في موضع آخر في سياق الاختلاف في العين والوجه واليد ونحوها: "وقال أصحاب الحديث: لسنا نقول في ذلك إلا ما قال الله عز وجل، أو جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنقول: وجه بلا كيف، ويدان وعينان بلا كيف" ا هـ }
أخى ، حفظك الله ، حسبك وتمهل.
فنحن ليس عندنا على كل سؤال جواب ، ولكن عندنا على كل سؤال ، صحيح ، جواب.
وليس معنى أن الأشعرى وضع آية : الله نور السموات والأرض هنا ضمن الحديث عن التنزيه والتعطيل ، ليس معناه أن ننساق خلفه ، فنثبت ما يحاول هو تعطيله.
فالصواب ، عندى ، أن هذه الآية ليست من آيات الصفات فالله سبحانه وتعالى ليس بنور. فالنور معلوم أنه خلق من مخلوقات الله ، وهو عبارة عن فوتونات طاقة ، يعنى هو جرم فيزيائى ، أى مخلوق. ولا يصح أن نقول أن الله نور.
والدليل على هذا أنه فى قراءة أخرى لسيدنا ابن عباس : الله نوّر والنور المقصود هنا هو نور الهداية ، أعد قراءة الآية : اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [النور:35]
وأخص بالتركيز على الشاهد يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ .
ومن الناحية المادية فالنور المتعلق بالله ليس متعلقاً بذاته ولا بصفاته سبحانه وتعالى ، بل النور هو نور الحجاب كما قال فى الحديث الصحيح : ( حجابه النور لو انكشف لأحرقت سبحات وجهه ما بلغ بصره من خلقه ) أو كما قال. فالنور المتعلق بالله هو نور الحجاب الذى يفصلنا عن رب العالمين ولهذا لما سُئل النبى هل رايت ربك ليلة أُسرى بك؟ قال : ( نورٌ ، أنّى أراه !!). فنفى أنه رأى ربه بينما أثبت رؤية نور.
وأرجو أن يتسع صدرك لهذا التعليق.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 2011-08-18, 02:48 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
أخى ، حفظك الله ، حسبك وتمهل.
فنحن ليس عندنا على كل سؤال جواب ، ولكن عندنا على كل سؤال ، صحيح ، جواب.
وليس معنى أن الأشعرى وضع آية : الله نور السموات والأرض هنا ضمن الحديث عن التنزيه والتعطيل ، ليس معناه أن ننساق خلفه ، فنثبت ما يحاول هو تعطيله.
فالصواب ، عندى ، أن هذه الآية ليست من آيات الصفات فالله سبحانه وتعالى ليس بنور. فالنور معلوم أنه خلق من مخلوقات الله ، وهو عبارة عن فوتونات طاقة ، يعنى هو جرم فيزيائى ، أى مخلوق. ولا يصح أن نقول أن الله نور.
والدليل على هذا أنه فى قراءة أخرى لسيدنا ابن عباس : الله نوّر والنور المقصود هنا هو نور الهداية ، أعد قراءة الآية : اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [النور:35]
وأخص بالتركيز على الشاهد يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ .
ومن الناحية المادية فالنور المتعلق بالله ليس متعلقاً بذاته ولا بصفاته سبحانه وتعالى ، بل النور هو نور الحجاب كما قال فى الحديث الصحيح : ( حجابه النور لو انكشف لأحرقت سبحات وجهه ما بلغ بصره من خلقه ) أو كما قال. فالنور المتعلق بالله هو نور الحجاب الذى يفصلنا عن رب العالمين ولهذا لما سُئل النبى هل رايت ربك ليلة أُسرى بك؟ قال : ( نورٌ ، أنّى أراه !!). فنفى أنه رأى ربه بينما أثبت رؤية نور.
وأرجو أن يتسع صدرك لهذا التعليق.

حياكم الله اخي الكريم وبارك فيكم
ومعاذ الله ان اقابل البدعة بالبدعة او اتكلم في اسماء الله وصفاته براي
فاسماء الله تعالئ وصفاته من المسائل الغيبية التي لامدخل فيها للعقل ابدا و متوقفه علئ ما اثبته الله لنفسه واثبته له رسوله صلئ الله عليه وسلم
ولأن تسميته بغير ما سمى به نفسه أو سماه به رسوله -صلى الله عليه وسلم- أحد أنواع الإلحاد في أسماء الله ، وقد توعد الله الملحدين في أسمائه بقوله: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
فالذي ذكرته هو ليس بدعا مني وانما ثبت بالدليل حتئ قال شيخ الاسلام ابن تيمية اجمعت الخلائق بان الله تعالئ نفسه نور نقل ذلك عن شيخ الاسلام ابن تيمية الشيخ عبد العزيز الراجحي في كتابه فوائد في العقيدة وانقله للفائدة
الله -تعالى- ذاته نور واسمه النور ووصفه النور، فالنور من أسماء الله الحسنى وقد جاء عده في الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة من طريق الوليد والله -تعالى- نور لأنه لا يمكن أن يكون وصف النور لمن ليس نورا؛ إذ الأجسام النورانية نوعان:

مستنير وليس منيرا لغيره كالجمرة، مستنير ومنير لغيره، كالشمس والقمر والنار والمصباح، وليس في الأجسام منير لغيره وهو غير مستنير.

ومن الأدلة على أن الله اسمه النور ووصفه النور ما يأتي: قول الله -تعالى-: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ الآية، وقوله: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- في الصحيحين: اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن وحديث جابر بينما أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور... حديث: أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات.. قول ابن عباس "ذاك نوره الذي هو نوره".

النور تارة يضاف إلى الذات، كقوله: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وتارة يضاف إلى الوجه، كحديث: أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات.. و قول ابن مسعود "إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار، نور السماوات والأرض من نور وجهه"، والنور صفة كمال وضده صفة نقص.

النور نوعان أحدهما صفة من صفات الرب -تعالى- والثاني خلق من خلقه، كما أن الرحمة نوعان صفة من صفاته والثانية خلق من خلقه.

أ- أنه صفة من صفات الله، كما يليق بجلال الله وعظمته، لكنه ورد مضافا إلى الله: نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ولم يرد مستقلا، فلا يقال: إن من أسماء الله النور بإطلاق؛ لأنه لم يرد.
ب- أنه نور مخلوق من جملة مخلوقاته، قال -تعالى-: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ؛ أي خلقهما.

قال شيخ الإسلام :

فيقال: قد تقدم الكلام على هذه الآية: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ في أول كلامه، وذكر أن الذي عليه جماهير الخلائق أن الله -عز وجل- نفسه نور، حتى نفاة الصفات الجهمية كانوا يقولون: إنه نور، وأما القول بأن الله -عز وجل- نفسه هو نور الشمس والقمر والنار، فهذا لا يقوله مسلم، ولكن قد ورد عن ابن مسعود أنه قال: نور السماوات من نور وجهه، وهذا يتكلم عليه في موضعه.

ويتوهم بعض الناس أن هذه الأنوار قديمة؛ لزعمهم أنها من نور الله -عز وجل- بل يقولون: إن هذه الأنوار هي الله، وهو نصب الخلاف مع من يقول ذلك -يعني الرازي نصب الخلاف- ولكن يبقى كونه نورا مطلقا، فلم يذكر إلا قولين: إما أن يكون هو هذا النور المحسوس، وإما أن لا يكون نورا بحال.

وكلا القولين باطل بل هو نور، له نور، وحجابه نور، وإن لم يكن ذلك محسوسا لنا، ولا حاجة في نفي كونه هذا النور محسوسا إلى ما ذكره من الأدلة يعني الرازي اهـ.

وقال -رحمه الله-: الثاني أنه كونه نورا، أوله نور لا يوجب ظهوره ذلك لكل أحد، فإنه يحتجب عن العباد كما سنذكره في لفظ "الحجاب" اهـ.

وقال -رحمه الله-: يقال: هو نور وله نور، فإن اسم النور يقال للشيء القائم بنفسه، كما سمى القمر نورا، ويقال للصفة القائمة بغيرها، كما يقال نور الشمس والقمر، وقد دل الكتاب والسنة على أنه نور، وله نور، وحجابه النور، فالمضاف ليس هو المضاف إليه. أهـ

وقال ابن القيم في مختصر الصواعق: إن النص قد ورد بتسمية الرب نورا، وبأن له نورا مضافا إليه، وبأنه نور السماوات والأرض، وبأن حجابه نور، فهذه الأربع أنواع:

فالأول: يقال عليه -سبحانه- بالإطلاق، فإنه النور الهادي.

والثاني: يضاف إليه كما يضاف إليه حياته وسمعه وبصره وعزته وقدرته وعلمه، وتارة يضاف إلي وجهه، وتارة يضاف إليه ذاته، فالأول إضافته إلى وجهه، كقوله: أعوذ بنور وجهك وقوله: "نور السماوات والأرض من نور وجهه"، والثاني: إضافته إلى ذاته، كقوله: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وقول ابن عباس -رضى الله عنهما-: "ذلك نوره الذي إذا تجلى به".

والثالث: وهو إضافة نوره إلى السماوات والأرض، كقوله: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ .

والرابع: كقوله حجابه النور، فهذا النور المضاف إليه يجيء على أحد الوجوه الأربعة.

وقال شيخ الإسلام وقوله: -تعالى-: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ النور يتناول الأقسام الثلاثة، فإنه أخبر أنه نور، وأخبر أن له نورا، وأخبر أنه كمشكاة فيها مصباح، ومعلوم أن المصباح الذي في المشكاة له نور يقوم به، ونور منبسط على ما يصل إليه من الأرض والجدران. اهـ.

وقال -رحمه الله-: وأيضا فهذا مثل اسمه السلام، فقد ثبت في صحيح مسلم عن ثوبان أن النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-: كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا، ثم قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا لجلال والإكرام فأخبر أنه هو في نفسه السلام وأن منه السلام.

أنكرت المعتزلة والجهمية أن يكون الله نورا، وأن يوصف بالنور، وقالوا: إن النور الساطع الذي نراه في الأرض والجبال مخلوقا فلا يكون وصفا لله، وقالت الجهمية الله نور كله،؛ أي أنه نور حالٌ في الأرض، فرد عليهم الإمام أحمد في كتابه الرد على الزنادقة، فقال: إذا كان نورا فلماذا لا ينير البيت المظلم.

الله -تعالى- احتجب بالنور، كما في صحيح مسلم عن أبي موسى حجابه النور أو النار وفي حديث أبي ذر رأيت نورا وهذا النور الذي احتجب به الرب مخلوق، وإذا كان الحجاب نورا فكيف يحتجب بالنور من ليس بنور،؟ بل إن الحجاب إنما استنار بنور الله عز وجل.


وزيادة في الفائدة انقل كلاما لابن القيم رحمه الله من كتابه اجتماعِ الجُيوشِ الإسلاميةِ

((واللهُ سُبحانَهُ وتَعالَى سَمَّى نَفْسَهُ نُورًا، وجعلَ كِتابَهُ نُورًا ورَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ نُورًا، ودِينَهُ نُورًا، وَاحْتَجَب عن خَلقِهِ بالنُّورِ، وجَعلَ دارَ أوليائِه نُورًا يَتلألأُ. قالَ اللهُ تعالَى: {اللهُ نُورُ السَّماواتِ والأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النورُ: 35].
وقد فسَّرَ قَولَهُ: {اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ} بكَونِه مُنَوِّرَ السماواتِ والأرضِ، وهَادِيَ أَهْلِ السماواتِ والأرضِ.
فبنُورِه اهتدَى أهلُ السماواتِ والأرضِ، وهذا إنما هو فِعْلُه، وإلا فالنورُ الذي هو من أوصافِه قائمٌ به، ومنه اشتَقَّ له اسمَ النورِ الذي هو أَحَدُ الأسماءِ الحُسْنَى.
والنورُ يُضافُ إليه سُبحانَهُ على أحدِ وَجهينِ: إضافةُ صفةٍ إلى مَوصوفِها، وإضافةُ مفعولٍ إلى فاعلِه.
فالأولُ: كقولِه عزَّ وجلَّ: {وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [الزُّمَرُ: 119]، فهذا إِشراقُها يومَ القيامةِ بنُورِه تَعالَى إذا جاءَ لِفَصْلِ القضاءِ، ومنه قولُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ في الدعاءِ المشهورِ: ((أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ أَنْ تُضِلَّنِي لاَ إِلَهَ إلا أَنْتَ)). وفي الأثَرِ الآخَرِ: ((أَعُوذُ بِوَجْهِكَ -أو بنُورِ وَجْهِكَ- الذي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ)). فأخبرَ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: أن الظُّلُمَاتِ أَشْرَقَتْ لِنُورِ وَجْهِ اللهِ. كما أخبرَ تَعالَى أن الأرضَ تُشرِقُ يَومَ القيامةِ بنُورِهِ.
وفي مُعْجَمِ الطَّبَرانِيِّ و (السُّنَّةِ) له، وكتابِ عُثمانَ بنِ سعيدٍ الدَّارِمِيِّ وغيرِهما، عن ابنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه قال: ليسَ عند رَبِّكُمْ لَيْلٌ ولا نهارٌ. نُورُ السماواتِ والأرضِ من نُورِ وَجهِه. وهذا الذي قالَهُ ابنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه أَقرَبُ إلى تفسيرِ الآيةِ من قولِ مَن فَسَّرَها بأنه هادِي السماواتِ والأرضِ، وأما مَن فَسَّرَها بأنه مُنَوِّرُ السماواتِ والأرضِ، فلا تَنَافِيَ بَيْنَهُ وبينَ قولِ ابنِ مسعودٍ، والحقُّ أنه نُورُ السماواتِ والأرضِ بهذه الاعتباراتِ كُلِّها.
وفي (صحيحِ مُسلمٍ) وغيرِه من حديثِ أبي مُوسَى الأشعَرِيِّ رضيَ اللهُ عنه قالَ: قامَ فينا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بخَمْسِ كَلِمَاتٍ فقالَ: ((إنَّ اللهَ لا يَنَامُ ولا يَنْبَغِي له أَنْ يَنامَ يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ يُرْفَعُ إليه عَمَلُ الليلِ قبلَ عَمَلِ النهارِ، وعَمَلُ النهارِ قَبْلَ عَمَلِ الليلِ، حِجابُهُ النورُ لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحاتُ وَجْهِه ما انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِه)).
وفي (صحيحِ مُسلمٍ)، عن أبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه قالَ: سألتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: هل رأيتَ رَبَّكَ؟ قال: ((نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ)). فسَمِعْتُ شيخَ الإسلامِ ابنَ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ الله ورَضِيَ عنه يقولُ: مَعْنَاهُ كانَ ثَمَّ نُورٌ وحالَ دُونَ رُؤْيَتِهِ نُورٌ، فأَنَّى أراهُ. قال: ويَدُلُّ عليه أنَّ في بعضِ ألفاظِ الصحيحةِ: (هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ فقالَ: ((رَأَيْتُ نُورًا)). وقد أَعْضَلَ أمرُ هذا الحديثِ على كثيرٍ منَ الناسِ حتَّى صَحَّفَهُ بعضُهم، فقالَ: نُورَانِّيٌّ أَرَاهُ على أنها ياءُ النسب والكلِمَةُ كَلِمَةٌ واحدةُ، وهذا خطأٌ لَفظًا ومعنًى، وإنما أوجَبَ لهم هذا الإشكالَ والخطأَ أنهم لمَّا اعتَقَدُوا أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ، وكانَ قَولُه: ((أَنَّى أَرَاهُ)) كالإنكارِ للرؤيةِ حَارُوا في الحديثِ، ورَدَّهُ بَعضُهم باضطرابِ لَفْظِه، وكلُّ هذا عُدولٌ عن مُوجِبِ الدليلِ. وقد حَكَى عُثمانُ بنُ سعيدٍ الدَّارِمِيُّ في (كتابِ الرُّؤْيَةِ) له: إجماعَ الصحابةِ على أنه لم يَرَ رَبَّهُ ليلةَ المعراجِ، وبعضُهُمُ استَثْنَى ابنَ عباسٍ فيمَنْ قالَ ذلك. وشيخُنا يقولُ: ليس ذلك بخلافٍ في الحقيقةِ، فإنَّ ابنَ عباسٍ لم يَقُلْ بعَيْنَيْ رَأْسِه، وعليه اعتمَدَ أحمدُ في إحدى الروايتَيْنِ حيثُ قالَ: إنه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ رآهُ عَزَّ وجَلَّ، ولم يَقُلْ بعَيْنَيْ رَأسِه. ولفظُ أحمدَ لفظُ ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما، ويدُلُّ على صِحَّةِ ما قالَ شَيْخُنا في معنَى حديثِ أبي ذرٍّ رضيَ اللهُ عنه قولُه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ في الحديثِ الآخَرِ: ((حِجَابُهُ النُّورُ)) فهذا النورُ هو -واللهُ أَعْلَمُ- النورُ المذكورُ في حديثِ أبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه: ((رَأَيْتُ نُورًا)).
فصلٌ:
وقولُه تعالَى: {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النورُ: 35]. هذا مَثَلٌ لنُورِه في قلبِ عبدِه المؤمِنِ، كما قالَ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ وغيرُه، وقد اختُلِفَ في مُفسِّرِ الضميرِ في (نُورِه)، فقيلَ: هو النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، أيْ مَثَلُ نُورِ مُحمدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، وقيلَ: مُفسِّرُهُ المؤمِنُ. أي مَثَلُ نُورِ المؤمنِ. والصحيحُ أنه يعودُ على اللهِ سبحانَهُ وتعالَى، والمعنَى: مَثَلُ نورِ اللهِ سبحانَه وتعالَى في قلبِ عبدِه. وأعظمُ عبادِه نصيبًا من هذا النورِ رسولُه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فهذا مع ما تَضَمَّنَهُ عَوْدُ الضميرِ المذكورِ، وهو وجهُ الكلامِ يَتضمَّنُ التقاديرَ الثلاثةَ، وهو أتَمُّ لفظًا ومعنًى.
وهذا النورُ يُضافُ إلى اللهِ تعالَى إذ هو مُعطِيهِ لعَبدِه ووَاهِبُهُ إياهُ ويُضافُ إلى العبدِ إذ هو مَحَلُّه وقَابِلُه، فيُضافُ إلى الفاعلِ والقابلِ، ولهذا النورِ فاعلٌ وقابلٌ ومَحَلٌّ وحالٌ ومادةٌ. وقد تَضمنَّتِ الآيةُ ذِكرَ هذه الأمورِ كُلِّها على وجهِ التفصيلِ، فالفاعلُ هو اللهُ تعالَى مُفِيضُ الأنوارِ الهادِي لنورِه مَن يشاءُ. والقابلُ: العبدُ المؤمنُ. والمحَلُّ: قَلْبُه، والحالُ: هِمَّتُه وعزيمتُه وإرادتُه، والمادةُ: قولُه وعمَلُه، وهذا التشبيهُ العجيبُ الذي تَضمَّنَتْهُ الآيةُ فيه من الأسرارِ والمعانِي، لإظهارِ تَمامِ نِعمَتِه على عبدِه المؤمنِ بما أنالَهُ من نُورِه ما تَقَرُّ به عُيونُ أهلِه وتَبْتَهِجُ قُلوبُهم، وفي هذا التشبيهِ لأهلِ المعانِي طَريقانِ:
إِحداهُما: طريقةُ التشبيهِ المُرَكَّبِ، وهي أَقرَبُ مَأخَذًا وأَسْلَمُ مِن التكلُّفِ، وهي أن تُشَبَّهَ الجُملةُ برُمَّتِها بنُورِ المُؤمنِ مِن غيرِ تَعرُّضٍ لفَصْلِ كُلِّ جُزءٍ من أجزاءِ المُشبَّهِ ومُقابلَتِهِ بجُزءٍ من المُشَبَّهِ به، وعلى هذا عامةُ أمثالِ القرآنِ، فتأمَّلْ صِفةَ المِشكاةِ وهي كُوَّةٌ لا تَنْفُذُ لِتَكُونَ أَجْمَعَ للضَّوْءِ قد وُضِعَ فيها المِصباحُ، وذلك المصباحُ داخلُ زُجاجةٍ تُشبِهُ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ في صَفائِها وحُسنِها، ومادتُه من أَصفَى الأذْهانِ وأَتَمِّها وَقودًا من زيتِ شجرةٍِ في وَسَطِ القَراحِ، لا شرقيةٍ ولا غربيةٍ بحيثُ تُصيبُها الشمسُ في أحدِ طَرَفَيِ النهارِ، بل هي في وَسَطِ القَراحِ مَحمِيَّةٌ بأَطرافِه تُصيبُها الشمسُ أعدلَ إصابةٍ، والآفاتُ إلى الأطرافِ دُونَها، فمِن شدةِ إضاءةِ زيتِها وصفائِه وحُسنِه يَكادُ يُضيءُ مِن غيرِ أن تَمَسَّهُ نارٌ، فهذا المجموعُ المُركَّبُ هو مَثَلُ نُورِ اللهِ تعالَى وَضَعَهُ في قلبِ المؤمنِ وَخَصَّهُ به) ثم ذَكَرَ رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى الطريقةَ الثانيةَ وهي طريقةُ التشبيهِ المُفَصَّلِ، ثم بَيَّنَ تَضمُّنَ هذه الآياتِ لجميعِ طوائفِ بنِي آدَمَ بكَلامٍ مَتينٍ مِن عالِمٍ جليلٍ، فراجِعْهُ إن أَرَدْتَ الاستزادةَ
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 2011-08-19, 01:41 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

استكمل بقية الردود
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 2011-08-19, 01:48 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
استكمل بقية الردود
وجزاكم الله بالمثل واحسن اليكم
ان شاء الله اخي الكريم سيتم ذلك
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 2011-08-19, 02:47 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الأشعري مشاهدة المشاركة
[9- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الوجه في قوله تعالى {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ} قال رضي الله عنه "الوجه عبارة عنه". وقال القرطبي في تفسيره" 17 / 165 أي ويبقى الله فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه.. وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم.. وقال أبو المعالي: وأما الوجه المراد به عند معظم أئمتنا وجود الباري تعالى.[/SIZE][/COLOR]
الرواية المنسوبة لابن عباس لا اسناد لها والثابت عن ابن عباس رضي الله عنه اثبات صفة الوجه لله سبحانه

في قوله تعالئ ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) الزيادة: النظر إلى وجه الله (البيهقي في الأسماء والصفات ص133)
واذا كان هذا التاؤيل ثابت عن ابن عباس فلماذا يخالفه المعطلة فمنهم من قال : لفظ الوجه زائد والتقدير ويبقى ربك ، ومنهم من قال المراد ثوابه وجزاؤه فجعلوه مخلوقاً منفصلاً
وكلها تاويلات باطلة ليس عليها دليل والتاؤويل اذا لم يكن عليه دليل فهو التحريف الذي يؤدي الئ التعطيل
وليس في لغة العرب أن وجه الشيء بمعنى ذاته ونفسه قال ابن القيم رحمه الله في مختصر الصواعق : إنه لا يعرف في لغة من لغات الأمم وجه الشيء بمعنى ذاته ونفسه.
وقد تعرض الشيخ ابن عثيميين رحمه الله لبعض المفسرين الذي فسروا قوله تعالئ (كل شيئ هالك الاوجهه ) الا ذاته
فقال إن أردت بقولك إلا ذاته يعني: أن الله تعالى يبقى هو نفسه مع إثبات الوجه لله، فهذا صحيح، ويكون هنا عبر بالوجه عن الذات لمن له وجه. أي: بذات لها وجه. وإن أردت بقولك الذات: أن الوجه عبارة عن الذات بدون إثبات الوجه، فهذا تحريف وهو غير مقبول
فالشيخ مشئ علئ قاعدة أن السلف يثبتون الصفة ولازمها، فيقول رحمه الله : إذا أردت بالوجه الذات فلا بأس بهذا المراد إذا كنت تثبت أن هذه الذات لها وجه، اما ان تثبت ذات بلا وجه فهذا باطل
-------
الادلة من الكتاب والسنة علئ ثبوت صفة الوجه لله تعالئ
ذكر الاصبهاني في كتابه الحجة : ذكر إثبات وجه الله عز وجل الذي وصفه بالجلال والإكرام، والضمير في قوله (وصفه) يعود على الوجه. قال: باب: ذكر إثبات وجه الله عز وجل الذي وصفه بالجلال والإكرام والبقاء في قوله عز وجل: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ [الرحمن:27]. فهو لم يقل: ذي الجلال، وإنما قال: (( ذُو الْجَلالِ ))، وذو الجلال صفة للوجه، ولو قال: ذي الجلال لكان الجلال والإكرام صفتان للرب تبارك وتعالى، وليس للوجه. وقال تعالى: تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ [الرحمن:78]. وهنا لابد أن نفرق بين الآيتين، فلم يقل الله تبارك وتعالى في الآيتين: (ذو). ولم يقل فيهما: (ذي)، وإنما قال في الوجه: ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ [الرحمن:27]، وقال في الذات: ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ [الرحمن:78]. وهذا يدلنا على إثبات الوجه، وأنه متصف بالجلال والإكرام، وعلى إثبات الذات، وأنها كذلك متصفة بالجلال والإكرام، فمن قال: إن الوجه عبارة عن الذات -أي: أنه ذات بلا وجه- فلابد وأنه سيخطئ في تفسير قوليه تبارك وتعالى: (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو) و(ذِي)، ولن يخرج من هذه الورطة. وقد تعرض ابن عثيمين -رحمه الله- لهاتين الآيتين اللتين ذكرتا في كتاب الله وتعرض كذلك لأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، فقال في الآية الأولى: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ [الرحمن:27]: وهذه معطوفة على قوله تعالى: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرحمن:26]. ثم أعقب ذلك بقوله: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ [الرحمن:27]. ولهذا قال بعض السلف: ينبغي إذا قرأت: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ أن تصلها بقوله: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ؛ حتى تبين الاستثناء؛ حتى يتبين نقص المخلوق وكمال الخالق، وذلك للتقابل، فهذا فناء وهذا بقاء. أي: هذا فناء كتب على المخلوقين، وهذا بقاء واجب لله تبارك وتعالى. وقال تعالى: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ، أي: لا يفنى. الوجه معناه معلوم عند العرب، فهو ثابت لله عز وجل، وكيفيته لدينا مجهولة، كما أن الذات مجهولة لدينا،وكذلك الصفات مجهولة لدينا، ونحن لا نعلم كيفية وجه الله تبارك وتعالى كما لا نعلم سائر صفاته، ولكنه يلزمنا أن نؤمن بأن له وجهاً موصوفاً بالجلال والإكرام، وموصوفاً بالبهاء والعظمة والنور العظيم، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه). وسبحات وجهه أي: بهاءه وعظمته وجلاله ونوره. وقوله: (ما انتهى إليه بصره من خلقه) فبصره ينتهي إلى كل شيء. يعني: لو أن الله كشف هذا الحجاب -الذي هو من نور- لأحرقت سبحات وجهه جميع المخلوقين؛ لأن بصره ينتهي إلى جميع المخلوقين، وعليه فلو كشف الله هذا الحجاب -الذي هو النور أو النار- لاحترق كل شيء في الأرض. ولهذا نقول: هذا الوجه وجه عظيم، ولا يمكن أبداً أن يماثل أوجه المخلوقات. وبناء على هذا نقول: من عقيدتنا أننا نثبت أن لله وجهاً حقيقة، وقد أخذنا هذا ونأخذه من قوله تعالى: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ [الرحمن:27]. وهذا الوجه لا يماثل أوجه المخلوقين؛ لقوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11]. فهذا نفي للمثلية بين الخالق والمخلوق، ونحن نجهل كيفية هذا الوجه؛ لقوله تعالى: وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا [طه:110]. فإن حاول أحد أن يتصور هذه الكيفية بقلبه، أو أن يتحدث عنها بلسانه فهو مبتدع ضال؛ لأن هذا ليس طريق السلف، وهو قول على الله من غير علم، وقد حرم الله علينا أن نقول عليه ما لا نعلم، كما قال تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [الأعراف:33] فالتعرض لذكر كيفية الوجه لله عز وجل قول على الله بغير علم. وقال تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا [الإسراء:36]، أي: أنك مسئول على كل هؤلاء. وأما قوله: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ [الرحمن:27]، فقد وصف نفسه بأنه رب محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه ربوبية خاصة، وقوله: (( ذُو ))صفة للوجه، والدليل الرفع، فلم يقل: ذي، وإنما قال: ذو، ولو كانت صفة للرب لقال: ذي الجلال، كما قال في نفس السورة: تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الجلال والاكرام )
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 2011-08-19, 04:33 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

نعم ولو كان الوجه هو عين الذات فما فائدة أن يقول الله وجه وكان الاكتفاء بقوله : ( ويبقى ربك ) ؟؟؟!!
الحجة:
س: هل يمكن حذف كلمة وجه من الآية؟
ج: لا ، لا يمكن.
س : لماذا؟
ج: حذف كلمة من القرآن كفر؟
س: فهل الوجه تعنى الذات؟
ج: نعم؟
س: فما فائدة كلمة ( وجه)؟
سكت !!!!!
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 2011-08-20, 01:04 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
نعم ولو كان الوجه هو عين الذات فما فائدة أن يقول الله وجه وكان الاكتفاء بقوله : ( ويبقى ربك ) ؟؟؟!!
الحجة:
س: هل يمكن حذف كلمة وجه من الآية؟
ج: لا ، لا يمكن.
س : لماذا؟
ج: حذف كلمة من القرآن كفر؟
س: فهل الوجه تعنى الذات؟
ج: نعم؟
س: فما فائدة كلمة ( وجه)؟
سكت !!!!!


الزام قاتل بارك الله فيكم واحسن اليكم
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 2011-08-20, 01:15 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الأشعري مشاهدة المشاركة
[10- أول ابن عباس رضي الله عنهما للفظ الجنب في قوله تعالى {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ} قال رضي الله عنه "تركت من طاعة الله وأمرالله وثوابه" روح المعاني الآية 56 من الزمر[/SIZE][/COLOR]

الاية الكريمة ليس فيها اثبات لصفة الجنب حتئ تحتاج الئ هذا التاويل


قال شيخ الاسلام ابن تيمية ( لا يُعرف عالم مشهور عند المسلمين ، ولا طائفة مشهورة من طوائف المسلمين ، أثبتوا لله جنباً نظير جنب الإنسان ، وهذا اللفظ جاء في القرآن في قولـه : (انْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ)(الزمر:56) فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أنَّ يكون المضاف إلى الله صفة له، بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق ؛ كقولـه تعالى : (بَيْت الله، ) (ناقَة الله)، و(عبَاد الله)، بل وكذلك (روح لله) عند سلف المسلمين وأئمتهم وجمهورهم ، ولكن ؛ إذا أضيف إليه ما هو صفة له وليس بصفة لغيره؛ مثل كلام الله ، وعلم الله ، ويد الله ، ونحو ذلك ؛ كان صفة له.
وفي القرآن ما يبين أنه ليس المراد بالجنب ما هو نظير جنب الإنسان ؛ فإنه قال : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ) ، والتفريط ليس في شيء من صفات الله عَزَّ وجَلَّ ، والإنسان إذ قال : فلان قد فرط في جنب فلان أو جانبه ؛ لا يريد به أنَّ التفريط وقع في شيء من نفس ذلك الشخص ، بل يريد به أنه فرط في جهته وفي حقه.
فإذا كان هذا اللفظ إذا اضيف إلى المخلوق لا يكون ظاهره أنَّ التفريط في نفس جنب الإنسان المتصل بأضلاعه ، بل ذلك التفريط لم يلاصقه ؛ فكيف يظن أنَّ ظاهره في حق الله أنَّ التفريط كان في ذاته ؟ !).اهـ.
الجواب الصحيح - 3/145 ، 146

وقال ابو سعيد الدارمي في (رده على المريسي) (ص 184) : ((وادعى المعارض أيضاً زوراً على قوم أنهم يقولون في تفسـير قول الله : ( يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ)؛ قال : يعنون بذلك الجنب الذي هو العضو ، وليس على ما يتوهمونه.
فيقال لهذا المعارض : ما أرخص الكذب عندك، وأخفه على لسانك، فإن كنت صادقاً في دعواك ؛ فأشر بها إلى أحد من بني آدم قاله ، وإلا ؛ فلم تشنع بالكذب على قوم هم أعلم بهذا التفسير منك ، وأبصر بتأويل كتاب الله منك ومن إمامك ؟! .
إنما تفسيرها عندهم : تحسر الكفار على ما فرطوا في الإيمان والفضائل التي تدعو إلى ذات الله تعالى ، واختاروا عليها الكفر والسخرية بأولياء الله ، فسماهم الساخرين ، فهذا تفسير (الجنب) عندهم ، فمن أنبأك أنهم قالوا : جنب من الجنوب ؟! . فإنه [لا] يجهل هذا المعنى كثير من عوام المسلمين ، فضلاً عن علمائهم)أهـ.
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #31  
قديم 2011-08-20, 04:35 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

وللشيخ ابن عثيمين رحمه الله قول نافع ومفيد جدا ورائع فى هذه المسالة ذكرها فى كتابه الماتع : القواعد المثلى فى صفات الله وأسمائه الحسنى.
برجاء الرجوع إليه .
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 2011-08-22, 12:13 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الأشعري مشاهدة المشاركة
[11- روى الحافظ البيهقي في كتابه مناقب الامام أحمد وهو كتاب مخطوط ومنه نقل ابن كثير في البداية والنهاية (10 / 327) فقال "روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه : جاء ثوابه. ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه".
[/SIZE][/COLOR]
هذه من رواية حنبل واهل العلم لايقبلون كل ماتفرد به
قال شيخ الإسلام رحمه الله في "الاستقامة" (1/75) : " وحنبل له مفاريد ينفرد بها من الروايات في الفقه والجماهير يرروون خلافه ، وقد اختلف الأصحاب في مفاريد حنبل التى خالفه فيها الجمهور هل تثبت روايته على طريقين ، فالخلال وصاحبه قد ينكرانها ويثبتها غيرهما كابن حامد " انتهى .

أن هذه الرواية التي رواها حنبل، إنما قالها الإمام أحمد –على فرض ثبوتها- في مناظرته للجهمية في القرآن.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية لما ذكر كلام ابن الجوزي وما نقله عن القاضي أبي يعلى: (قلت: هذا الذي ذكره القاضى وغيره أن حنبلاً نقله عن أحمد فى كتاب المحنة، أنه قال ذلك فى المناظرة لهم يوم المحنة لما احتجوا عليه بقوله "تجيء البقرة وآل عمران" قالوا": والمجيء لا يكون إلا لمخلوق، فعارضهم أحمد بقوله: {وجاء ربك} الفجر22، أو {يأتى ربك} الأنعام158، وقال: المراد بقوله تجيء البقرة وآل عمران ثوابهما، كما فى قوله {وجاء ربك} أمره و قدرته
مجموع الفتاوى (16/405)


هذه الرواية مخالفة للمتواتر والمشهور عن الإمام أحمد في المنع من التأويل في الصفات .
قال شيخ الإسلام رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (5/ 401) : " ولا ريب أن المنقول المتواتر عن أحمد يناقض هذه الرواية ويبين أنه لا يقول : إن الرب يجيء ويأتي وينزل أمره بل هو ينكر على من يقول ذلك " انتهى .


ثم أنّ حنبلاً نفسه قد نقل عن الإمام أحمد رحمه الله روايات في إثباته للصفات الفعلية الاختيارية ، كالمجيء والنـزول .
جاء في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي" (3/453) : " قال حنبل رحمه الله : سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله ينزل إلى السماء الدنيا ، فقال أبو عبد الله : نؤمن بها ونصدق بها ولا نرد شيئا منها إذا كانت أسانيد صحاح ، ولا نرد على رسول الله قوله ، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق ، حتى قلت لأبي عبد الله : ينزل الله إلى سماء الدنيا قال قلت نزوله بعلمه أم بماذا ؟ ، فقال لي : اسكت عن هذا ، مالك ولهذا امض الحديث على ما روي " انتهى .
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 2011-08-22, 02:46 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 2011-08-22, 10:36 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

يقول تعالى : وجاء ربك والملك صفا صفا لو كان مجئ الله مقصود به مجئ الثواب فما أهمية أن يقول الله تعالى : والملك صفا صفا لماذا يصطف الملائكة؟ ولماذا يرسم لنا الله هذه الصورة الذهنية؟ أليس هذا الاصطفاف هو من جنس اصطفافالبشر لملوكهم؟ مع الفارق وسبحان الله رب العالمين.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 2011-08-30, 02:23 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي رد: من تأويلات السلف للآيات المتشابهة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة



بارك الله فيكم اخي الفاضل علئ المتابعة واحسن اليكم
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 2011-08-30, 02:40 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي رد: من تأويلات السلف للآيات المتشابهة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الأشعري مشاهدة المشاركة
[14- تأويل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه لحديث النزول فقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن نزول الرب عزّ وجلّ، فقال "ينزل أمره تعالى كل سَحَر، فأما هو عزّ وجلّ فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلى هو" اهـ التمهيد 7 / 143، سير أعلام النبلاء8 / 105 ، الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني ص/136، شرح النووي على صحيح مسلم 6 / 37، الإنصاف لابن السيد البطليوسي ص / 82[/SIZE][/COLOR]


هذه الرواية لاتصح عن الامام مالك
فهي من رواية حبيب وهو كذاب قال عنه ابو داود من اكذب الناس وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات انظر ميزان الاعتدال للذهبي (
1/452)

ثم ان هذه الرواية تخالف ما ثبت عن الامام مالك انه كان لايتعرض الئ تؤويل الصفات ويمرها كما جاءت

ذكر الذهبي في العلو للعلي الغفار عن الوليد بن مسلم :
قال الوليد بن مسلم : سألت الأوزاعي ومالك بن أنس وسفيان الثوري والليث بن سعد : عن الأحاديث التي في الصفات ؟ فكلهم قالوا لي : أمروها كما جاء بلا تفسير . وفي رواية : بلا كيف )
صححه الالباني


- وأخرج اللالكائي في اعتقاد أهل السنة باسناده قال :
(أخبرنا أحمد بن عبيد قال أخبرنا محمد بن الحسين قال ثنا أحمد بن أبي خيثمة قال ثنا الهيثم بن خارجة قال ثنا الوليد بن مسلم يقول سألت الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس عن هذه الأحاديث التي فيها ذكر الرؤية, فقالوا أمروها كما جاءت بلا كيف)


وقد رد الشيخ عمرو عبدالمنعم علئ التأويل المنسوب الى الامام مالك :

( وادعى السقاف - زوراً وبهتاناً – أن الإمام مالك قد أوَّل صفة النزول ، بنزول الأمر . فقال : ( روى الحافظ ابن عبد البر في (( التمهيد ))(7/143) ، وذكر الحافظ الذهبي في ((سير أعلام النبلاء ))(8/105) أن الإمام مالكاً رحمه الله تعالى ، أوَّل النزول الوراد في الحديث بنزول أمره سبحانه وهذا نص الكلام من ((السير)) : قال ابن عدي : حدثنا محمد بن هارون بن حسان ، حدثنا صالح بن أيوب ، حدثنا حبيب بن أبي حبيب ، حدثني مالك ، قال : (( يتنزل ربنا تبارك وتعالى : أمره ، فأما هو فدائم لا يزول )) . قال صالح ، فذكرت ذلك ليحيى بن بكير ، فقال : حسن والله ، ولم أسمعه من مالك . قلت – ( القائل هو السقاف ) - : ورواية ابن عبد البر من طريق أخرى فتنبه ) .

قلت : هذا والله عين التبجح بنسبة الأقوال إلى العلماء بالأسانيد الساقطة ، والتدليس بأن ثمة طريقاً آخر يعضد طريق ابن عدي . وإليك تفصيل الكلام على هذه الطرق – الواهية – التي اعتمدها السقاف ليثبت ما ادعاه من نسبة التأويل إلى الإمام مالك – رحمه الله -.

{ الكلام على طريق ابن عدي } : أما طريق ابن عدي : ففيه حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك ، قال أحمد : (( ليس بثقة ، . . كان يكذب )) وأثنى عليه شراً وسوءاً ، وقال أبو داود : (( كان من أكذب الناس )) ، وقال أبو حاتم : (( متروك الحديث ، روى عن ابن أخي الزهري أحاديث موضوعة )) ، وقال الأزدى : (( متروك الحديث )) ، وقال أبو داود في رواية : ((يضع الحديث )) ، وقال النسائي : (( متروك الحديث ، أحاديثه كلها موضوعة عن مالك )) ، وتكلم فيه ابن معين والحاكم . وصالح بن أيوب هذا مجهول . والغريب أن السقاف نقل هذا الخبر من (( السير )) ، ولم ينقل ما علقه الذهبي عليه أداءً للأمانة . قال الذهبي – رحمه الله – بعد إيراده هذا الخبر : (( قلت : لا أعرف صالحاً ، وحبيب مشهور ، والمحفوظ عن مالك – رحمه الله – رواية الوليد بن مسلم أنه سأله عن أحاديث الصفات ، فقال أمروها كما جاءت بلا تفسير ، فيكون للإمام في ذلك قولان إن صحت رواية حبيب )) .

قلت : لم تصح رواية حبيب ، فهو تالف الحال كما ذكرنا آنفاً . ولعله يُروى عن حبيب نفسه ، وليس هو بحجة ، فقد قال ابن عبد البر في ((التمهيد)) (7/143) : (( وروى ذلك عن حبيب كاتب مالك ، وغيره )) ، فلم ينسبه لمالك ، فيكون صالح بن أيوب قد رواه على التوهم فنسبه لمالك ، ولا إخاله يثبت عن حبيب نفسه ، فصالح مجهول كما سبق ذكره .

{ الكلام على الطريق المعضد !!}: وأما الطريق الآخر الذي ذكره السقاف – وكأنه يعضضد الطريق الأول !! – فأورده ابن عبد البر في (( التمهيد ))(7/143) وقال : (( وقد روى محمد بن علي الجبلي – وكان من ثقات المسلمين بالقيروان – قال : حدثنا جامع بن سوادة بمصر ، قال : حدثنا مطرف ، عن مالك بن أنس ، أنه سئل عن الحديث : (( إن الله ينزل في الليل إلى سماء الدنيا )) فقال مالك : يتنزل أمره .

قلت: وهذا سند ساقط ، فيه جامع بن سوادة ، ترجمه الذهبي في ((الميزان))(1/387) فقال : (( وعن آدم بن أبي إياس بخبر باطل في الجمع بين الزوجين ، وكأنه آفته )) . وأما محمد بن علي الجبلي ، فلعله الذي ترجمه الخطيب في (( تاريخه )) (3/101) ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، ولكن قال : (( علقت منه مقطعات من شعره ، وقيل إنه كان رافضياً شديد الرفض )) . فهذان هما طريقا هذا الأثر ، الأول : موضوع ، والثاني : رواية متهم ، فأنى يكون لهذا الخبر ثبوت ؟!! . )
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 2011-08-30, 03:05 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي رد: من تأويلات السلف للآيات المتشابهة

صفاقة بلا حدود وكلام عجيب نسمعه عن إمام من أئمةأهل السنة والجماعة اشتهر بأنه يؤمن بصفات الله بلا تشبيه وبلا تعطيل ويأمر أن نمرها كما جاءت بلا كيف!!!
واصل.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 2011-08-30, 03:15 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي رد: من تأويلات السلف للآيات المتشابهة

موضوع يستحق التثبيت.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 2011-08-31, 04:00 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي رد: من تأويلات السلف للآيات المتشابهة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
موضوع يستحق التثبيت.


جزاكم الله خيرا اخي ابي جهاد واحسن اليكم
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 2011-08-31, 04:01 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي رد: من تأويلات السلف للآيات المتشابهة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الأشعري;174956
15- تأويل الإمام الشافعي رضي الله عنه للفظ الوجه فقد حكى المزني عن الشافعي في قوله تعالى {فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} قال "يعني والله أعلم فثم الوجه الذي وجّهكم الله إليه". الأسماء والصفات للبيهقي ص / 309[/SIZE
[/COLOR]

الامام الشافعي رحمه الله ان كان قد ثبت عنه ذلك فليس في كلامه نفي لصفة الوجه
ويدل لذلك انه انه ثبت عنه ان لايؤول الصفات ويثبت صفه الوجه

وفي جزء الاعتقاد المنسوب للشافعي - من رواية أبي طالب العُشاري - ما نصه قال: وقد سئل عن صفات الله عزَّ وجلَّ، وما ينبغي أن يؤمن به، فقال: للهِ تبارك وتعالى أسماء وصفات، جاء بها كتابه وخبَّر بها نبيه - صلى الله عليه وسلم - أمته، لا يسع أحداً من خلق الله عزَّ وجلَّ قامت لديه الحجَّة أن القرآن نزل به، وصحَّ عنده قول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عنه، العدل خلافه، فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجَّة عليه، فهو كافر بالله عزَّ وجلَّ. فأما قبل ثبوت الحجة عليه من جهة الخبر؛ فمعذور بالجهل؛ لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل، ولا بالدراية والفكر. ونحو ذلك إخبار الله عزَّ وجلَّ أنه سميع وأن لد يدين بقوله عزَّ وجلَّ: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [سورة المائدة: الآية 64] وأن له يميناً بقوله عزَّ وجلَّ: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [سورة الزمر: الآية 67] وأن له وجهاً بقوله عزَّ وجلَّ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [سورة القصص: الآية 88] وقوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [سورة الرحمن: الآية 27] وأن له قدماً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "حتى يضع الرب عزَّ وجلَّ فيها قدَمه." يعني جهنم؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - للذي قُتِل في سبيل الله عزَّ وجلَّ أنه: "لقي الله عزَّ وجلَّ وهو يضحك إليه." وأنه يهبط كل ليلة إلى السماء الدنيا، بخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، وأنه ليس بأعور لقوله النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ ذكر الدجال فقال: "إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور"، وأن المؤمنين يرون ربهم عزَّ وجلَّ يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر، وأن له إصبعاً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "ما من قلب إلاَّ هو بين إصبعين من أصابع الرحمن عزَّ وجلَّ" وإن هذه المعاني التي وصف الله عزَّ وجلَّ بها نفسه، ووصفه بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تُدرَك حقيقتها تلك بالفكر والدراية، ولا يكفر بجهلها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه به، وإن كان الوارد بذلك خبراً يقول في الفهم مقام المشاهدة في السَّماع؛ وجبت الدينونة على سامعه بحقيقته والشهادة عليه، كما عاين وسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ولكن نثبت هذه الصفات، وننفي التشبيه كما نفى ذلك عن نفسه تعالى ذكره فقال: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [سورة الشورى: الآية 11]... آخر الاعتقاد. [ذم التأويل لابن قدامة ص124، الطبقات لابن أبي يعلى ج1 ص283، اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، السير للذهبي ج10 ص79]
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
افتراء الأشاعرة على الصحابة وأئمة السلف للتنفير من مذهب السنة في الصفات! فلق الصبح المعتزلة | الأشعرية | الخوارج 0 2019-11-30 03:40 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 سحب مجاري   translation office near me   كورة سيتي kooracity   زيوت امزويل AMSOIL   ايجار سيارات مع سائق في ماربيا   اشتراك شاهد رياضه   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض   ربح المال من الانترنت 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   قطع غيار تشليح السيارات   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 شركة تنظيف منازل بالرياض   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   زيادة متابعين تيك توك حقيقيين   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd