البيان الشافي في من تجرء و بدل شرع الله.......

[انصارالخلافة]

بسم الله الرحمنالرحيم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

<o:p></o:p>

الحمدلله القائل( ومن لميحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ) المائدة واصلي واسلم على النبي الاميالامين وبعد.. كثر اللغط وبرزت الابواق المطبلة للطاغوت...والتفت حوله عصابة منالمتنفعين بمصالح دنيوية ابتغاء رضى هذا الطاغوت حتى انهم حرفوا الكلم عن مواضعهوالقرآن بين ايديهم يتلونه.. فكانو شبها ببني اسرئيل الذين لعنهم الله في كتابه فيكثير من المواضع ..
قال شيخالاسلام رحمه الله تعالى والإنسان متى حلل الحرام – المجمع عليه – أو حرم الحلال – المجمع عليه – أو بدل الشرع – المجمع عليه – كان كافراً مرتداً باتفاقالفقهاء)مجموع الفتاوى 3/267
فالترويج للطاغوت وتسمية الامور الشرعية بغير اسماءها والتقليل منشأن ابعاد الشرع المطهر المنزل من رب العالمين لن يغير من الحقيقةشيىء
فعن ام الحصين الاحمسيةقالت
(حججت مع رسول الله صلىالله عليه وسلم حجة الوداع . فرأيته حين رمى جمرة العقبة وانصرف وهو على راحلته . ومعه بلال وأسامة . أحدهما يقود به راحلته . والآخر رافع ثوبه على رأس رسول اللهصلى الله عليه وسلم من الشمس . قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاكثيرا . ثم سمعته يقول " إن أمر عليكم عبد مجدع ( حسبتها قالت ) أسود ، يقودكمبكتاب الله تعالى ، فاسمعوا له وأطيعوا "
**********
جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الضابط للسمع والطاعه لمن انقادلكتاب الله من ولاة الامر فهذا النوع من الولاة تجب طاعتهم وان كان عبد اسود يحكمشرع الله في عباد الله واما غير ذلك من الذين ابعدوا شرع الله واصبح ولائهم لاعداءالدين فلا طاعة لهم... بل وجب على الامة خلعهم بأي وسيلة شاءوا ام ابوا ...وإن سالتالدماء ويتمة الاطفال ورملت النساء.... فدماء الابرياء المستضعفين من المسلمينمهدرة تحت قذائف اعداء الدين في يومنا هذا
والامة ليست افضل من الصحابه الكرام الذين بذلوا الغالي والنفيس فيسبيل اعلاء كلمة الله وما اصابنا الذل والهوان وتسلط علينا اعداء الدين واذنابهم منالمنافقين ابناء جلدتنا الطواغيت الا لما تركنا الشعيرة العظمى ذروة سنام الاسلامالجهاد في سبيل الله....
فلايجب علينا ان نلتفت الى الكسالى الذين يروجون ويلبسون على عوام الناس بأن الخروجعلى الحاكم فتنة وسبيل الى اراقة الدماء وكأن دمائنا اطهر من دماء الصحابة فلا ننسىان القتال لاعلاء كلمة الله جهاد في سبيله ... والله عز وجل اشترى من كل مؤمن مالهونفسه وجعل الثمن الجنة جزاء الاستجابة لهذه البيعه المباركة واي بيعة افضل من البيعه معالله ولقد سماها الله فوز عظيم
قال تعالى
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْوَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِفَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِوَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْبِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التوبة
ولقد بين الله عز وجلفي الاية السالفة الذكر من سورة المائده ان من ابعد شرع الله فهو كافر ... والكافر مستقره ومأواه جهنمخالدا مخلدا فيها ان لم يتب ويرجع عن كفره وغيه ولن تنفعه حاشيته ولا وزراءه ولاعلماء السوء المداهنين له ولن يقبل منه عذرا ولا صرفا ولا عدلا
وسيقال له يوم القيامه
( وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْآيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ (31) الجاثية<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

اسأل الله ان يجعلنا منالعاملين بكتابه والمحكمين له في انفسنا واوطاننا... ويجعل خير ايامنا يوم لقاءهسبحانه وتعالى .<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

وآخر دعوانا ان الحمدلله ربالعالمينr<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

[الأنصاري]

المقال وإن كان يعبر عن رأى صاحبه فليس بالضرورة أن يعبر عن رأى أو يمثل معتقد منتدى أنصار السنة.

[أبو جهاد الأنصاري]

أخى فى كلامك هذا حق وكثير ، وأموراً أخرى تستحق المراجعة وتحتاج إلى تأصيل وتوضيح ، فانتبه فنحن كذلك مأمورون بأن نطيع الله ورسوله وأولى الأمر فلا تأخذ بظاهر بعض الآيات أو الأحاديث وتترك آيات وأحاديث أخرى.
ويجب أن نجمع الأدلة كلها فى الباب الواحد قبل أن نخرج بحكم شرعى سيجر على المسلمين من المفاسد ما لا تحمد عقباه خاصة وأن أهل الكفر يحيكون لنا المكائد.

[انصارالخلافة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

أخى فى كلامك هذا حق وكثير ، وأموراً أخرى تستحق المراجعة وتحتاج إلى تأصيل وتوضيح ، فانتبه فنحن كذلك مأمورون بأن نطيع الله ورسوله وأولى الأمر فلا تأخذ بظاهر بعض الآيات أو الأحاديث وتترك آيات وأحاديث أخرى.
ويجب أن نجمع الأدلة كلها فى الباب الواحد قبل أن نخرج بحكم شرعى سيجر على المسلمين من المفاسد ما لا تحمد عقباه خاصة وأن أهل الكفر يحيكون لنا المكائد.

بارك الله فيك اخي الكريم

اسأل الله لي ولك الهداية

اخي الكريم لا يوجد ولي الامر الذي امرنا الله بطاعته في ززماننا هذا ولماذا لا آخذ بظاهر الايات اليست دليلا على المعنى.. انتبه اخي فيما تقوله فنحن متعبدون بألفاظ القرآن لا بغيره بالحذر الحذر .... لان في كلامك اجتراء على كلام الله





فالحق احق ان يتبع فمن المعلوم من الدين بالضرورة ان الامة الاسلامية امة واحدة يقوم عليها قائم واحد لا خمسون قائم يمزقونها شر ممزق مثل ماهو حادث في هذا الزمن لذلك نرى حالنا اذل الامم رغم صلاتنا وصيامنا وحجنا وكل ما يقربنا الى الله الا اننا فرطنا في الاصل وهو التوحيد اصل الاصول لاننا تركنا ضرورة من اهم الضرورات وهو تنصيب الخليفة الذي يقود لامة بكتاب الله ويحكم شرعه في ربوع الارض تركنا الجهاد من اجل هذه الغاية فسلط علينا ذل لن يرفع عنا حتى نعود ونحمل الرايه ونطهر الارض من اذناب الاستعمار هذه الطريقة التي تمكننا من الاعتصام بحبل الله


قال تعالى
(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) )
آل عمران

فالاعتصام بحبل الله فرض علينا ومايتم هذا الفرض الابه فهو فرض يعني الجهاد لتحقيق الغاية التي امرنا الله بها

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انصارالخلافة

بارك الله فيك اخي الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انصارالخلافة

اسأل الله لي ولك الهداية

آمين.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انصارالخلافة

اخي الكريم لا يوجد ولي الامر الذي امرنا الله بطاعته في ززماننا هذا

أخى تأمل قوله تعالى : ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ) تأمل الشرط الذى وضعه الله لنا فى قوله ( منكم ) المهم أن يكون ( منكم ) يعنى على أصل الإسلام ، ولم يشترط له صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا حج ولا قدر معين من الإيمان أو التقوى ولكن فقط أن يكون ( منكم ) أما إن لم يكن منا يعنى غير مسلم فهذا لا طاعة له علينا ويجب الخروج عليه لأن الله تعالى يقول : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيل ).
وهناك أحاديث كثيرة أوصانا بها النبى صلى الله عليه وسلم أن نطيع لولى الأمر ، ولكن قبل أن أتحدث معك عن هذا الأمر فى السنة فتعال ننظر إليه فى القرآن أولاً، وخاصة من خلال الآية القرآنية التى ذكرتها أنت سابقاً : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) [ المائدة : 44 ] نعم آية صحيحة فى كتاب الله العزيز نتعبد إلى الله بها ، ولكن يا أخى لماذا لم تذكر آيتين مجاورتين لها فى نفس السورة وهما قوله تعالى : ( ... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) [ المائدة : 45 ] , ( ... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) [ المائدة : 47 ] .
لماذا يا أخى ذكرت الآية التى حكمت عليهم بالكفر ولم تذكر الآية التى حكمت عليهم بالفسق أو الظلم؟!
مع العلم أن ليس كل ظالم كافر ، وليس كل فاسق كافر ، فهناك مسلم ظالم ، وهناك مسلم فاسق ، فهو على أصل الإسلام . ولا شك أن اختلاف الحكم دليل على اختلاف حال المحكوم عليه ، فلماذا إذن تطلق على الحكام الظالمين الفاسقين لفظة الكفر وتنكر الحكمين الآخرين !؟

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انصارالخلافة

من الدين بالضرورة ان الامة الاسلامية امة واحدة يقوم عليها قائم واحد لا خمسون قائم يمزقونها شر ممزق مثل ماهو حادث في هذا الزمن

ومن قال يا أخى أنه من المعلوم من الدين بالضرورة أنه يجب أن يقوم على أمر الأمة الإسلامية قائم واحد !؟
أى آية ذكرت هذا أو حديث شريف؟
بل النصوص الشرعية من القرآن والسنة يخبران يجواز غير هذا.
فالله تعالى يقول : ( وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) فذكر هنا ثلاث طوائف من المؤمنين. فئتان تقتتلان وثالثة تصلح بينهما.
والأحاديث النبوية واضحة والمشهور بحديث الفرق : ( ... وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ... ) طبعاً أنا لا أقول أن الفرقة مشروعة فهذا يخالف قوله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) ولكن الذى أقصده أنه لا يجوز لنا أن نتقاتل من أجل أن تكون هناك دولة خلافة تحت خليفة واحد.
وبافتراض حدوث التفرق ففرقتان متجاورتان متصالحتان متراحمتان خير من فرقة واحدة متصارعة على الحكم وعلى الزعامة.
المهم يا اخى عدم التناحر وعدم التقاتل لبلوغ الحكم ومنازعة الأمر أهله.
وتأمل أخى الحبيب ماذا يفعل هؤلاء هل هم بذلك وحدوا الصف!؟
أنت تقول أنه يوجد خمسين ( مثلاً) من الحكام ... حسناً بنفورك أنت لتجاهدهم - كما تقول - من أجل توحيد صف المسلمين ، ماذا فعلت بالله عليك؟
لقد زدت المتفرقن واحداً فأصبحوا واحداً وخمسين فرقة ، فهل هذا التفرق الزائد يرضيك؟

[أبو جهاد الأنصاري]

عن أم سلمة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ، ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضى وتابع) قالوا : يا رسول الله ، ألا نقاتلهم ؟ قال : ( لا ما صلوا ) [ مسلم : 1854 ] إذن يا أخى الحد الفاصل الذى يجيز لنا الخروج على أولى الأمر وعندها نقالتهم هو إقامة الصلاة وليس شئ غير الصلاة فهذا هو الحد الفاصل بين الإيمان والكفر ، وليس لك أن تكفر حاكماً بشئ مادام يصلى ولا يمنع المسلمين من أداء الخمس صلوات.

[انصارالخلافة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

آمين.

أخى تأمل قوله تعالى : ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ) تأمل الشرط الذى وضعه الله لنا فى قوله ( منكم ) المهم أن يكون ( منكم ) يعنى على أصل الإسلام ، ولم يشترط له صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا حج ولا قدر معين من الإيمان أو التقوى ولكن فقط أن يكون ( منكم ) أما إن لم يكن منا يعنى غير مسلم فهذا لا طاعة له علينا ويجب الخروج عليه لأن الله تعالى يقول : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيل ).
وهناك أحاديث كثيرة أوصانا بها النبى صلى الله عليه وسلم أن نطيع لولى الأمر ، ولكن قبل أن أتحدث معك عن هذا الأمر فى السنة فتعال ننظر إليه فى القرآن أولاً، وخاصة من خلال الآية القرآنية التى ذكرتها أنت سابقاً : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) [ المائدة : 44 ] نعم آية صحيحة فى كتاب الله العزيز نتعبد إلى الله بها ، ولكن يا أخى لماذا لم تذكر آيتين مجاورتين لها فى نفس السورة وهما قوله تعالى : ( ... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) [ المائدة : 45 ] , ( ... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) [ المائدة : 47 ] .
لماذا يا أخى ذكرت الآية التى حكمت عليهم بالكفر ولم تذكر الآية التى حكمت عليهم بالفسق أو الظلم؟!
مع العلم أن ليس كل ظالم كافر ، وليس كل فاسق كافر ، فهناك مسلم ظالم ، وهناك مسلم فاسق ، فهو على أصل الإسلام . ولا شك أن اختلاف الحكم دليل على اختلاف حال المحكوم عليه ، فلماذا إذن تطلق على الحكام الظالمين الفاسقين لفظة الكفر وتنكر الحكمين الآخرين !؟

حياك الله اخي الكريم

لاشك ان المعني بمنكم أي من المسلمين وكذلك لاشك ان من المسلمين من يخرج من دائرة الاسلام بإرتكابه ناقض من نواقض الاسلام... ولاشك ان حكام اليوم لم يرتكبوا ناقض احد فقط بل ارتكبوا نواقض كثيرة منها الولاء لاعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. ومحاربة اعلماء اهل الصلاح الذين يدعون الى الله على بصيرة وكذلك خرجوا من الملة بتحكيم القوانيين الطاغوتية التي سنها البشر وليسوا بشر فقط بل اعداء الدين فهم مشركون بالله عز وجل لاتخاذهم هؤلاء المشرعين انداد لله وبتحكيم شرع الله واستحلال ما حرم الله من خمور وبنوك ربوية وزنا وعدد الكبائر والدليل على استحلالهم لها حمايتها ورفض المساس بها او التكلم على مؤسساتها على المنابر الخ

امابالنسبه عن الايتين التي ذكرت فالظلم المقصود به هنا هو الظلم المخرج من الملة وكذلك الفسق فهنا ظل يخرج من الملة وفسق يخرج من الملة ويوجب الخلود في جهنم

الم تسمع قوله تعالى ( الا ابليس ففسق عن مر ربه)

وقوله تعالى( ان الشرك لظلم عظيم)

فالظلم والشرك درجات وليس درجة واحد متوقف على درجة الفعل

[انصارالخلافة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

عن أم سلمة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ، ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضى وتابع) قالوا : يا رسول الله ، ألا نقاتلهم ؟ قال : ( لا ما صلوا ) [ مسلم : 1854 ] إذن يا أخى الحد الفاصل الذى يجيز لنا الخروج على أولى الأمر وعندها نقالتهم هو إقامة الصلاة وليس شئ غير الصلاة فهذا هو الحد الفاصل بين الإيمان والكفر ، وليس لك أن تكفر حاكماً بشئ مادام يصلى ولا يمنع المسلمين من أداء الخمس صلوات.

اخي الكريم
الحديث واضح

فعن ام الحصين الاحمسية
قالت
(حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع . فرأيته حين رمى جمرة العقبة وانصرف وهو على راحلته . ومعه بلال وأسامة . أحدهما يقود به راحلته . والآخر رافع ثوبه على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشمس . قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قول اكثيرا . ثم سمعته يقول " إن أمر عليكم عبد مجدع ( حسبتها قالت ) أسود ، يقودكم بكتاب الله تعالى ، فاسمعوا له وأطيعوا "


فالطاعه لمن خضع لكتاب الله واستند اليه وتحاكم اليه




قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: (إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب طاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام - كيف لا وهم يحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله،ويسعون في الأرض فسادا بقولهم وفعلهم وتأييدهم - ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا - لو كان باطلا - لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذاالمجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم) [الرسائل الشخصية: ص 188].


قال القاضي عياض: ( أجمع العلماء على أنّ الإمامة لا تنعقد لكافر وعلى أنّه لو طرأ عليه كفر ينعزل... وكذا لو ترك إقامة الصلوات والدعاء إليها... وكذلك عند جمهورهم البدعة... فلو طرأ عليه كفر وتغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك، فإن لم يقع ذلك إلاّ لطائفة وجب عليهم القيام بخلع الكافر ولا يجب في المبتدع إلاّ إذا ظنّوا القدرةعليه فإنّ تحقّقوا العجز لم يجب القيام فيها وليهاجر المسلم عن أرضه إلى غيرها ويفرّ بدينه) [شرح صحيح مسلم للنووي 12/229].
وقال ابن حجر: (وملخّصه أنّه ينعزل بالكفر إجماعاً، فيجب على كلّ مسلم القيام في ذلك) [فتح الباري 13/123].

[25]كنز العمال، وعند الإمام أحمد: ((الفويسق يتكلم في أمر العامة)).

[26] [27]قال صلى الله عليه وسلم: ((‏بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا)) [رواه مسلم].

[28]قال الذهبي: (قال ابن عمار الموْصليَّ في تاريخه؛قال لي علي بن المديني؛ ما يمنعك أن تكفر الجهمية – وكنت أولاً لا أكفرهم – فلما أجاب علي إلى المحنة كتبت إليه أذكره ما قال لي وأذكره الله، فأخبرني رجل عنه أنه بكى حين قرأ كتابي، ثم رأيته بعد فقال لي؛ ما في قلبي مما قلت واجبت شيء، ولكني خِفت أن اقتل، وتَعْلمُ ضعفي اني لو ضربت سوطا واحدا لمتّ، أو نحو هذا) [سير أعلام النبلاء: 11/57].

[29]قال الذهبي: (هوالإمام الجهبذ، شيخ المحدثين)، وقال: (وكان يحيى رحمه الله من أئمة السنة، فخاف من سطوة الدولة واجاب تقية) [سير أعلام النبلاء: 11/ 71 و87].

[انصارالخلافة]

] يقول الشيخ أبو محمد المقدسي: (قليل هم أولئك الذين يدركون حقيقة منهج هذا الدين العظيم وحجم تكاليفه، فعندما خلق الله الجنة والنار وبعث جبريل ليراهما ورأى الجنة وما فيها من نعيم للوهلة الأولى قال؛ "والله يارب لم يسمع بهاأحد قط إلا دخلها"! فلما أن رآها بعد ذلك قد حفت بالمكاره، قال؛ "والله يارب خشيت أن لا يدخلها أحد"! فالطريق الذي أراده الله أن يوصل إلى الجنة ليس مزروعا بالورود والرياحين، كلا بل هو محفوف بالمكاره والابتلاءات والأذى والدماء، ولو كان أحد يدخل الجنة دون سلوك هذه الطريق لكان أولى الناس به رسل الله وأنبياؤه الذين اصطفاهم الله من خيرة خلقه، فقد أوذوا وشوهوا وكذبوا {فَصَبَرُواعَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُواحَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ}، وهذه الحقيقة يعرفها كل عاقل درس منهج الانبياء وتاريخ الدعوات، ولذلك فأول كلمات سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن نبيء من ورقة بن نوفل - وكان قد قرأ الكتب السابقة - كانت؛ "لم يأت رجل بمثل ما جئت به إلاعودي"! فالذين يحلمون أن يكونوا من ورثةالأنبياء ثم يبحثون عن رضى الناس أوالحكومات لم يفقهوا حقيقة هذا المنهاج...) [مقالة بعنوان؛ لم يأت رجل قد بمثل ماحئت به إلا عودي، جمادى الآخرة 1423هـ]

[‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون - أو بضع وستون شعبة - فأفضلها قول لا إله إلا الله،وأدناها إماطة الأذى عن لطريق، والحياء شعبة من الإيمان)) [رواه مسلم].

قال الشنقيطي رحمه الله: (أن الذين يتّبعون القوانين الوضعية التي شرَّعها الشيطان على ألسنة أوليائه مُخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله صلى الله عليهم وسلم، أنه لا يشك في كُفرهم وشِركهم إلا من طمس اللَّه بصيرته،وأعماه عن نور الوحي مثلهم) [أضواء البيان 4/83-84].
وقال أحمد شاكر: (إن الأمرفي هذه القوانين الوضعية واضح وضوح الشمس؛ هي كُفرٌ بواح، لا خفاء فيه ولا مداورة،ولا عُذر لأحد ممن ينتسب للإسلام - كائناً من كان - في العمل بها أو الخضوع لها أوإقرارها، فليحذر امرؤٌ لنفسه، وكل امرئٍ حسيبُ نفسه) [عمدةالتفسير 172/4].

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انصارالخلافة

لاشك ان المعني بمنكم أي من المسلمين وكذلك لاشك ان من المسلمين من يخرج من دائرة الاسلام بإرتكابه ناقض من نواقض الاسلام... ولاشك ان حكام اليوم لم يرتكبوا ناقض احد فقط بل ارتكبوا نواقض كثيرة منها الولاء لاعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.. ومحاربة اعلماء اهل الصلاح الذين يدعون الى الله على بصيرة وكذلك خرجوا من الملة بتحكيم القوانيين الطاغوتية التي سنها البشر وليسوا بشر فقط بل اعداء الدين فهم مشركون بالله عز وجل لاتخاذهم هؤلاء المشرعين انداد لله وبتحكيم شرع الله واستحلال ما حرم الله من خمور وبنوك ربوية وزنا وعدد الكبائر والدليل على استحلالهم لها حمايتها ورفض المساس بها او التكلم على مؤسساتها على المنابر الخ

يا أخى نحن لسنا مخولين بأن نشق عن صدور الناس ولا أن نقول أن هذا ينوى كذا ولا ينوى كذا ، ولنا فى رسول الله أسوة حسنة ، فالنبى صلى الله عليه وسلم كان يعلم المنافقين بأسمائهم وأشخاصهم ولكنه لم يقتلهم حتى لا يقال أن محمداً يقتل أصحابه. أفلا يكون لنا سعة فى ديننا ونتجاوز عما يفعله الحكام من معاص فى سبيل المصلحة العامة لهذه الأمة ولهذا الدين!؟

بخصوص تحكيم غير شرع الله فما يجب أن نذكره أن ليست كل القوانين مخالفة لشرع الله ، فقوانين الأحوال الشخصية فى بلادنا كالمواريث وشئون الأسرة غالبها تسير وفق الشريعة الإسلامية أما ما يسمى القانون الجنائى فهذا أتفق معك فى أنه مخالف لشرع الله ، ولكن شتان بين تحكيم شرع غير شرع الله جحوداً لشرع الله وبين تحكيم غير شرع الله لأى سبب آخر.

ما ندين الله به أن من حكم بغير شرع الله جحوداً فهو كافر خارج من الملة أما الذى يحكم بشرع غير شرع الله لأى علة أخرى ، كالخوف من دولة أخرى أو شئ من هذا القبيل ، فهذا لا نكفره ونخرجه من الملة ونسوغ لأنفسنا الخروج عليه وقتاله.

هناك مسلمون يبيعون الخمر فهل نكفرهم بهذا!؟ لا ، هم عصاة وليسوا كفاراً. ولكن المسلم الذى يقول أن بيع الخمر ليس حراماً فهذا لا نتردد فى تكفيره لحظة واحدة ، لماذا لأنه ينكر شيئاً معلوماً من الدين بالضرورة ، ويخالف شرع الله ويرد حكم الله.
ولكن ليس كل من يشرب الخمر هو مستحل لها.

[أبومحمد]

ينقل الى منتدى الحوار عن الفرق الإسلامية
وفقكم الله