جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
القرآن يرد شبهة عن القرآن
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،
أثار بعض أعداء الإسلام شبهة فى كتاب الله تتعلق بقوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) [ فصلت ] ومدار الشبهة على حرف التوكيد إنَّ والذى يدخل على الجملة الإسمية المكونة من مبتدأ وخبر. وأن المبتدأ فى الآية المذكورة جملة اسمية ( الذين كفروا ) يفتقد لوجود خبر. وزعموا أن هذا نقص فى القرآن والنقص يعنى نقض الإعجاز!! وقد ذكر بعض العلماء أن الخبر محذوف ، ومفهوم من السياق. وقال آخرون أن النظم القرآنى فى هذا الموضع يتعلق بعلم البلاغية أكثر من تعلقه بعلم النحو. وقالوا أن الآية بها التفات فى الخطاب من ( الذين كفروا ) إلى الحديث عن الكتاب العزيز وهو القرآن لأهمية الثانى ومن ثم استطرد الحديث عنه فى الآية الثانية لا يأتيه الباطل .. . وهنا أرجح هذا القول والدليل ما جاء فى القرآن نفسه فى قوله تعالى : وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234 ) [ البقرة ] فبعد أن تحدث ربنا عن الذين يتوفون نجد أن القرآن قد التفت عنهم إلى الحديث عن عدة المتوفى عنها زوجها لأهمية الموضوع الثانى.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#2
|
|||
|
|||
السلام عليك أخي أبا جهاد الكريم
والحقيقة أنها آية تسترعي الاهتمام ، واهتمامك في شأن كهذا -وكمت عهدناك- لهو ذو أهمية . اقدر وجهة نظرك والترجيح الذي وضحته . ورجعت للآيات علي ألحظ أمرا ، ومع أخذي بالحسبان ما كتبته أنت ، وأنقل الآية مع التي قبلها ولننظر : إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير ( 40 ) إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز ( 41 ) لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ( 42 )(42) فهنا وملاحظة شخصية -وربما تصيب الحقيقة وربما لا ؟- ! في الآية السابقة فالله سبحانه وتعالى ذكر الملحدون أولا ! وبعدها ذكر جزائهم ! وهنا نشير -والكل يعلم- أن القرآن الكريم حقا ! فهو يبهت الملحدون وخصوصا في عصرنا ! فلقرآن في بلاغه وبيانه وآياته فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ! فمن تبجح وأنكر الخالق الكريم ! وتعدى على اليقينيات الدينية والحقيقية ! وتمادى في كفره وإلحاده ! فسيجد القرآن الكريم والذي أنزل قبل أكثر م 14 قرنا ! ينطق الحقيقة العلمية الدقيقة وبلسان أجل من أخبر الخبراء وأعلنم العلماء ومن أكبر الباحثين والعلماء الدارسين الذين استهلكوا دراسة سابقة ووقتا كبيرا مضنيا متواصلا وأجهزة معقدة وخبرات متضافرة ! فبعد هذا الجهد الطويل نطقوا بمكنونات معجز هذا الكون !!! والأرض ومخلوقاتها ! والإنسان ! فالقرآن الكريم -الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه- نطق بدقة وبلاغة ورقي وقمة العلم ببلاغ وبيان وحقيقة قدا أفنى أجيالا كثيرة وأزمنة طويلة وعلماء وخبرات كثر حتى عرفوها. فهنا : فإن الله يوجه خطابه لهؤلاء الملحدين -والذين لا يخفون على الله عز وجل - لا ماضيا ولا حاضرا -مع تنزيل القرآن -ولا مستقبلا !! فالله عالم السر وأخفى وعالم الغيب ! فيعلم وبغيبه كل حوادث الزمان . فالله ذكر الملحدون ! ثم ذكر الله عذاب من لم يعتبر ولم يتوب منهم ! ثم ذكر الله القرآن الكريم والذي فيه حجة على كل ملحد ! فمن يكفر به وبحجته البينة ودلالته القاهرة ! فجزاءه قد ورد سابقا !!! فكل ملحد مع دلالات القرآن القاطعة وهو الكتاب العزيز فمن يكفر وبعد تبيين القرآن وبعد دلالاته التي لا يأتيها الباطل ! فجزاءه النار ! والحديث الكريم يقول عن القرآن الكريم : حدثنا أبو معاوية الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم ، إن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور البين والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الرد . ويقول في حديث آخر أيضا : حدثنا حسين بن علي عن حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث عن علي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم . فالقرآن أنزل لكل عصر ، ويحج أهل كل عصر ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الرد . فهنا الخبر وهو الجزاء قد ذكر من قبل في الملحدين . ويبقى ترجيحك أخي قائم . وأرجو -أخي الكريم- أن تبدي رأيك فيما أورت من ملاحظة ! وأن الخبر يعود على : جزاء الملحدين المصرين ، السابق ! وهم مصرون -وبعد ومع- آيات القرآن الكريم . وهو كنوع من التلميح والتحذير والموعظة . |
#3
|
|||
|
|||
ماشالله
ممتع ومفيد |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا ابا جهاد
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
ملاحظتك أخى قوية وجديرة بالاهتمام ولا أخفيك أنها قد استوقفتنى وأوشكت أن أذكرها ، وأن أقول أن الخبر المحذوف تقديره : ( نعرفهم ) فيصير السياق : ( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ، نعرفهم ... ) وهذا من باب التهديد والوعيد ، وممكن يكون الجزاء هو ذاته الخبر المحذوف ، وهذا على قولك أنت ويصير السياق : ( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم سيلقون فى النار وإنه لكتاب عزيز ) وكل هذه الوجوه محتملة وقوية ومحكمة كذلك ، والسياق يتحملها ، وهذا من عظمة النص القرآنى أنه حمال وجوه وأنه يمكن حمله على عدة وجوه كلها صحيحة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
وبارك الله في جهدك ! |
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
رد: القرآن يرد شبهة عن القرآن
سلمت يمينك و جزاك الله خيراً.
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ليست شبهة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يقول أن فاطمة خرجت عن حدود الآداب مع زوجها بل حقيقة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 2 | 2020-04-09 11:36 PM |
أجداد المجوس يقولون أسماء الأئمة في القرآن وأحفادهم يقولون أسماء الأئمة قالها النبي ولكن التشويش | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-20 07:29 PM |
شبهات حول القرآن د. محمد عمارة | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 0 | 2020-03-12 06:47 AM |
القرآن يثبت صحبة مهدي عبد الرزاق محسن لأصحاب الجحيم الملعونون | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-05 12:12 AM |
من يرد الله به خيرًا يصب منه | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2019-11-20 10:14 AM |