أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > حوار الأديان > رد شبهات الملاحدة العرب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2013-01-28, 05:36 PM
أبو-ذر-الغفارى أبو-ذر-الغفارى غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-27
المشاركات: 267
افتراضي الرد على كتاب ستيفن هوكينج (the grand design)

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
فهذا رد على بعض الفقرات التى تستحق الرد من كتاب ستيفن هوكينج (التصميم العظيم) ترجمة رباب حاجة والمترجمة لها تعليقات فى ثنايا الترجمة نرد عليها أيضا والله الموفق
اقتباس:
اقتباس:
([ إستنتاج أنه، خلافا للنظرة القديمة ، فإن “الشيء ” ممكن أن يخلق من “اللاشيء! ” و أن الكون في الواقع لا يحتاج إلي خالق ليخلقه، بل قد يكون هذا مساره في أزمان أزلية. و كيف أنه بالإمكان خلق نظام دقيق و معقد من خلال العشوائية و البساطة. و هذا في الواقع يطابق ما أكده دارون بمباديء علم النشوء و الإرتقاء منذ قرنين تقريبا
بداية ولأن مسألة أن الشيء يوجد من اللاشيء هى أحدى الشبهات الرئيسية فى الكتاب فنبين ما هو اللاشيء فى الفيزياء لكن لن نأتى بكلام أحد آخر غير ستيفن هوكينج
ففى كتابنا هذا الفصل الخامس الصفحة 178
the Heisenberg uncertainty principle, which we discussed in Chapter 4


.
It is not obvious, but it turns out that with regard to that principle, the value of a field and its rate of change play the same role as the position and velocity of a particle. That is, the more accurately one is determined, the less accurately the other can be. An important consequence of that is that there is no such thing as empty space. That is because empty space means that both the value of a field and its rate of change are exactly zero. (If the field’s rate of change were not zero, the space would not remain empty.) Since the uncertainty principle does not allow the values of both the field and the rate of change to be exact, space is never empty. It can have a state of minimum energy, called the vacuum, but that state is subject to what are called quantum jitters, or vacuum fluctuations particles and fields Quivering in and out of Existence

ومعنى الكلام هو :
حسب مبدأ عدم الدقة فإن قيمة مجال معين ومعدل تغيره يلعبان نفس الدور مثل الموضع والسرعة لجسم معين حيث كلما كان أحدهما أكثر دقة فى التحديد كان الآخر أقل دقة فى التحديد ونستفيد من هذا فائدة مهمة وهى أنه لا يوجد شيء اسمه فضاء فارغ وذلك بسبب أن الفضاء الخاوى يعنى أن كلا من قيمة المجال ومعدل تغيره يساويان صفر بالضبط (إذا كان معدل تغير المجال ليس صفرا بالضبط الفضاء لن يبقى فارغا ) ومبدأ عدم الدقة لا يسمح لقيمة كلا من المجال ومعدل تغيره أن يكونا محددين معا ولذلك الفضاء لن يكون فارغا أبدا ولكنه سيبقى فى الحالة الدنيا من الطاقة التى تسمى فراغ وهذه الحالة يحدث بها تذبذبات الفراغ. انتهى
 
وفى الرد على الشبيهة الأولى فى هذا الموضوع


زيادة تفصيل

 
فكلما سمعت فيزيائى يقول اللاشيء أو الفراغ أو العدم اعلم أنه يقصد الشيء الذى يستحيل أن يكون لاشيء حقيقى أو فراغ حقيقى أو عدم حقيقى
وعندما تسمعه يقول انه يمكن أن يوجد كون من اللاشيء لان طاقته الإجمالية تساوى صفر فهو يعنى أن الكون يوجد من طاقة الفراغ نتيجة التوازن الواجب بين الطاقة الموجبة (المادة) والطاقة السالبة(الجاذبية) فهذا التوازن وهذا التذبذب الدائم فى طاقة الفراغ هو الذى يجعل هناك شيء أى (كون أو زمكان حسب تلك الفرضية) بدلا من لا شيء (أى طاقة الفراغ التى تنشئ تلك الأكون) تماما كما تخرج الجسيمات الإفتراضية من المادة والمادة المضادة المساوية لها فى الطاقة ثم يتلاشا
فهل هذا يعد جوابا على معضلة أن لك حادث محدث؟
الجواب لا قطعا لانك جاوبت بوجود شيء من شيء آخر فإما تعتبر أن طاقة الفراغ هى لا شيء حقيقى وهذا مستحيل طبقا لقانون اللايقين لهيزنبيرج
وإما أن تعتير أن طاقة الفراغ أزلية وهذا مستحيل أيضا لأنها متغيرة محكومة بالقوانين مثلها مثل غيرها وكما سيأتى معنا أن دليلنا على ان الشيء مخلوق حادث وأنه دليلا على الخالق أنه محكوم بالقوانين أو أنه متغير أو أنه ناقص له حدود يعجز بعدها وكل ذلك متحقق فى طاقة الفراغ كما هو متحقق فى كل شيء نعرفه غيرها
 
 
اقتباس:
اقتباس:
([و لذا ، “فالبديهيات” (في المجال العلمي) تصبح أشياء خاطئة {أحيانا }، و “المستحيلات ” تصبح أشياء واقعية { في أحيانا أخرى}
اقتباس:
 
هذا الخطأ الذى قاله كارل سيجان هونفس الخطأ الذى سيكرره ستيفن هوكينج بعد ذلك عندما ينسب الخطأ فى شيء علمه الانسان بحواسه الى البديهيات والعلوم الفطرية والاستدلال على نقد الدليل العقلى القائم على تلك العلوم الفطرية كالسببة بهذا التلبيس فكما قلت لأحد الزملاء قبل ذلك عندما استشهد على احتمال خطأ الفطرة بأننا كنا نظن أن لون التفاح أحمر بالفطرة فعندما تقدم العلم علمنا أن هذا اللون الأحمر ليس فى ذات التفاحة بل فى الموجات المنعكسة التى لم تمتصها قشرة التفاحة اذا الدليل العقلى المبنى على الفطرة قد يخطئ أما الدليل التجريبى هو الأمل فى المعرفة
فقلت له أن معرفة لون التفاحة علم حسى تجريبى وليس فطرى بديهى بدليل أن الرجل الذى ولد أعمى اذا سألته ما لون التفاحة لن يقول لك حمراء
أما السببية فهى علم فطرى فالطفل الذى تلاعبه يضحك اذا أصدرت صوت مثلا ويصمت اذا سكت ويلتفت اذا وقع شيء خلفه لأنه يعلم بفطرته أن لكل شيء سبب فلن يحدث صوت الا بحدوث شيء

اقتباس:

الفصل الأول: غموض الوجود
يقول هوكنغ أن العالم لطالما كان غامضا للبشرية ، فالخوف من الظواهر الطبيعية و الرغبة في إيجاد قوانين تنظيمة لها، تساعدهم علي التنبؤ بالأحداث قبل وقوعها ، على أمل أن يتفادوا أخطارها ، هذه الرغبة كانت وراء تساؤلاتهم العديدة لأسئلة كبيرة مثل ” كيف بإستطاعتنا أن نفهم العالم من حولنا؟ ما هي ميكانيكية الكون؟ و ما هي طبيعة الواقع؟” بل أنهم ذهبوا إلي أبعد من ذلك بسؤال ” هل يحتاج الكون إلي خالق
أظن أن ستيفن هوكينج تقمص شخصية فرويد أو نيتشه فى هذا المقطع وهو يحلل سبب الحاجة البشرية للتعبد لاله وان السبب وراء ذلك الغموض وكأنه يشير الى اله الفجوات المعرفية الذى ينسب اليه الظواهر التى لا نعرف سببها وينزع منه الظواهر التى علم سببها وفى عصر العلم مات هذا الاله وجاء عصر السوبر مان بزعمه

أو بسبب جهل الانسان وضعفه الذى تبدل حاله الآن بالطبع

والحقيقة أن التعبد فطرة وحاجة ضرورية للانسان والتاريخ يشهد لذلك فلماذا كان ولازال المشركون يعبدون الأصنام ؟
هل الأصنام تعلمهم تفسير الظواهر الطبيعية
أم تدافع عنهم وتحميهم وتغنيهم ؟؟
لا هذا ولا ذلك بل هم الذين يدافعون عنها ليل نهار فلما كسر سيدنا ابراهيم الأصنام ماذا فعل عابدوها ؟قال تعالى (قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين)
وقال تعالى ( وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ 74 لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ )

ونحن المسلمون لا نعبد إله الفجوات المعرفية ولا نظن ان الله يقوم ببعض العمل وتقوم قوى الطبيعة بالبعض الآخر فإذا وجدنا شيء لا تفسير له قلنا هذا بدون سبب هذا عمل الله ...وإنما على العكس تماما فنحن من أدلتنا على وجود الله دليل السببية وأن لكل شيء سبب بل حتى معجزات الأنبياء جعلها الله بأسباب فعندما أراد أن يفلق البحر لسيدنا موسى أمره أن يضرب بعصاه البحر فنحن نعلم أن الله قدر الأشياء بأسبابها لحكمته سبحانه وتعالى
لكن لو كان اعتقاد الناس على مر العصور بوجود إله دالا على شيء فهو يدل على الحاجة الفطري لعبادة الإله الحق وإن ضل عنه من ضل ويدل أيضا على أن الإلحاد واللادينية أفكار غير صالحة للإستعمال البشرى
اقتباس:
اقتباس:
و من ثم يصرح أن ” الأغلبية الغالبة منا لا يقضي معظم وقته قلقا بشأن هذه الآسئلة {بالتأكيد}، و لكن {لابد} أننا كلنا قلقنا بشأنها بعضا من الوقت.” و لذلك فهذه الأسئلة لها أهميتها في حياة كل فرد. و من ثم يتطرق إلي أن هذه النوعية من الأسئلة كانت في الماضي ذات طبيعة فلسفية ، و لذا فالعلماء النظريين و العمليين كانوا في الغالب لا يتطرقون لها
اقتباس:
 
طبعا هذا كذب يشهد عليه الثقلين أن أهم يشعل الانسان هو دينه ولا سكون ولا راحة الا بالوصول الى اليقين

قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
وليس المشكلة فى القلق فقط وانما لا يمكن أن يكون هناك معنى للحياة الا بعد الوصول الى الاسلام والا فباطن الأرض خير من ظاهرها لمن كان له عقل ولم يتحول الى بهيمة فما قيمة اى شيء يحققه الإنسان فى هذه الدنيا مهما كان عظيما إذا كانت النتيجة هى موته وموت من انتفع بهذا الشيء فما قيمة أى شيء (وإن كان له قيمة فى ذاته) بالنسبة لحفنة من التراب هنا او هناك ؟
اقتباس:
اقتباس:
و هذا صعب تصوره٠لأنه “حتي {فترة قريبة نسبيا} عند بداية حلول الفيزياء الحديثة كان الإعتقاد الشائع أن كل الأمور المعرفية في العالم ممكن أن نحصل عليها من المشاهدة المباشرة، أي أن الأشياء تكون{دائما } كما تبدو لنا، أو كما تصورها الخلايا الحسية لدينا. و لكن النجاح الهائل لعلم الفيزياء الحديثة، و المبنية علي مفاهيم مثل تلك الخاصة بفينمان ، و التي تتصادم مع ما نشاهده أو نجربه في حياتنا اليومية، قد بينت أن {الطريقة التقليدية للنظر للأمور} غير مجدية.” و عليه ” فالنظرة السطحية للواقع لا تتوائم مع {قوانين } الفيزياء الحديثة.” حسب تعبيره٠
اقتباس:
و حتي يتعامل هوكنغ مع هذه المتناقضات فإنه قام بطرح طريقة للنظر إلي الأمور ، سماها “الحتمية المعتمدة علي النموذج” أو
model-dependent realism
هذه الطريقة مبنية على” قاعدة {مفادها} أن أدمغتنا تفسر المدخلات من الأجهزة الحسية بصنع صورة { نموذجية} للعالم . و عندما يكون هذا النموذج ناجحا في شرح الأحداث {من حولنا }، فنحن ننسب له، و للعناصر و المفاهيم التي يحتويه، خاصية الواقعية أو الحقيقة المطلقة
هذا هو الخلط الذى اشرت له منذ قليل عند التعقيب على كلام كارل سيجان حيث يخلط بين الدليل العقلى الفطرى وبين الدليل الحسى ثم يستدل على بطلان الدليل العقلى بحجة خطأ المعرفة الحسية



اقتباس:
اقتباس:
الفقرة الثانية
اقتباس:
( فالكسوف مثلا ، كان أمرا أرهب القدماء لأنه لم يكن لديهم تفسير مقنع له و لا وسيلة ما لتوقع حدوثه. و لذا فلقد بدا لهم أنه لابد و أن يكون من عمل قوى غير مرئية، أو ما وراء الطبيعية ، و وجوده الغريب إنما دلالة علي إشارة ما........٠
و في هذا الصدد يقول هاوكنغ أن ” أغلب الأحداث في الطبيعة كانت تبدو لأجدادنا بأن التنبؤ بها أمر مستحيل. فالبراكين، و الزلازل، و الأعاصير ، و الأوبئة، و حتى أضفار الإصابع التي تنمو داخليا في الأرجل ، كانت {أمور } تبدو لهم أنها تحدث بدون سبب واضح {بإمكانهم تفسيره}. ” و هذا ما سبب إيعازها إلي قوى خفية و كأنه أمر بديهي ، “ففي الأزمنة القديمة كان من الطبيعي أن ينسب أفعال الطبيعة العنيفة إلى جوقة من الآلهة اللعوب {أي لها أهوائها المختلفه في تدبير شئون الناس أو لها سبب أو حكم لا يعلمها إلا الآلهة}. فالفواجع {و النكبات} غالبا ما كانت تؤخذ كإشارات بأنهم و بصورة ما لابد أنهم قاموا بإزدراء هذه الآلهة فأغضبوها
*مرة أخرى يتقمص ستيفن هوكينج دور المحلل النفسى للبشرية ويفترض أن سبب وجود الحاجة الملحة عند البشر الى التعبد الى اله هو الجهل بالكون من حولهم وهذه مغالطة من وجهين
الأول أن هذا ليس هو السبب بل الفطرة التى فطر الله الناس عليها هى السبب والتى تظهر حتى من المشركين المعاندين فى وقت الشدة
قال تعالى ( قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 40 بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ )

وقال تعالى ( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ 22 فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

الوجه الثانى أن وجود السبب لا ينافى التدبير فمن حكمة الله أن جعل لكل شيء سبب ولولا هذا لقال الملحدون أن هذه الظاهرة تحدث بلا سبب اذا الكون خلق من العدم بلا خالق لعدم الحاجة الى سبب فى وجود الأشياء فسبحان القدير الحكيم

ولو تاملنا قوله تعالى للنبى صلى الله عليه وسلم عندما اخذ بيده حفنة من التراب ثم ألقى بها فى وجه الجيش المشرك فأصابت جميع أفراده فى اعينهم وكانت سبب النصر
قال تعالى (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)
فنفى الاقتصار على السبب واستقلاليته مع أنه أثبت السبب فعلا (إذ رميت ) ولكن نسب الرمى ايه سبحانه لأنه المدبر للأمر الذى يصير الأسباب الى ما يريد لا الى ما تريد هى
واما الاعتراض على رد المصائب الى الذنوب فهل عندك يا هوكينج تجربة علمية تثبت أن المصائب تحدث بسبب رضا الله وليس بسبب غضبه أم أنك تتكلم فيما لا تعلم

قال تعالى
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)
وفى التاريخ الاسلامى لم يهزم جيش المسلمون الا عندما عصى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فى أحد فالمعاصى سبب البلايا

وكسوف الشمس أمر له رهبة ليس لأن احد الناس عصى معصية فى هذه اللحظة فجاء الكسوف لذلك ثم علمنا أن هذا امر مقدر بالحساب ..لا ليس الأمر كذلك
بل النبى نفى أن يكون سبب الكسوف أمر عارض فى الأرض مثل موت فلان أو حياة فلان كما كان يعتقد الناس آن ذاك ونفى ان يكون الكسوف الذى حدث بعد موت ابنه فى عصره بسبب موت ابنه
لكن رهبة الكسوف أنه آية لا تتكرر كثيرا من أية الشمس والقمر وغيرها من آيات الله فلقد سمى الله كل هذه آيات تدل على عظمته وقدرته وملكه وعلمه وغير ذلك
قال تعالى
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً)

والخوف هو حال المسلم مع آيات الله عموما

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)

قال تعالى
(كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر
الله)
والله أعلم
اقتباس:
اقتباس:
pope john xxi
اقتباس:
قائمة تحتوي علي ٢١٩ أخطاء أو هرطقات أوجبت الكنيسة إدانتها، و من بين هذه الهرطقات كانت فكرة أن الطبيعة تتبع قوانين {ثابتة}، لأن هذا يخالف القدرة المطلقة لله في التدخل في تغيير المصائر {أو ميكانيكية كن فيكون
*وجود قوانين ثابتة لا ينافى كمال قدرة الله على كل شيء وليس فى هذا تناقض الا اذا تصورت أن الله قدرته كقدرتنا يحتاج لازالة السبب المانع وهو ارادة غيره ليمضى ما يريده هو تعالى الله عن ذلك بل الله على كل شيء قدير لا يحتاج الى الأسباب ليقدر على الفعل ولا تمنعه الأسباب فيحتاج الى ازالتها

وانظر الى جعل الله النار بردا وسلاما على سيدنا ابراهيم فالنار بذاتها سبب للاحراق جعلها الله كذلك فلما أراد أن يجعل على سيدنا ابراهيم البرد و السلام لم يحتاج الى ابعاد ذات النار والاتيان بذات كالماء (لم يحتاج الى ازالة السبب المانع للبرد وهو النار ولم يحتاج للاتيان بسبب البرد وهو الماء)

بل جعل النار هى البرد والسلام (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ)
 
اقتباس:
اقتباس:
الفقرة الثالثة :(ترجمة رباب حاجه لكتاب التصميم العظيم)

([
copernicus
قبله بفترة قصيرة ، و الذي بدوره لم يتجرأ بنشر معلوماته إلا قبل وفاته بقليل}". و بذلك ضرب جاليليو عرض الحائط كل ما إعتمدت عليه الكنيسة من علوم إغريقية في إثبات النبوءات المسيحية و منها أهمية الإنسان بكونه أساس كل ما هو مخلوق، أو لأجله و لأجل راحته تم خلق كل شيء
.هل عدم دوران الشمس حول الارض دليل على أن الارض مهملة وأن الانسان خلق صدفة ولم يتم خلق كل شيء من أجله أى جحود هذا وأى نكران للنعم هذا ؟؟؟
وماذا عن تسخير الشمس لنا وانتظام الليل والنهار والفصول على الأرض
وماذا عن الغلاف الجوى الذى يقينا الأشعة الفوق بنفسجية التى لو نفذت كلها لسببت السرطنات للكائنات الحية
وماذا عن نسبة الأوكسجين التى لو قلت لاختنقنا ولو زادت لاحترقنا
وماذا عن المطر الذى لوزاد لأهلكنا بالسيول ولو قل لأهلكنا بالجفاف
وماذا عن الطعام المناسب لأجسامنا
وماذا عن أجسامنا نفسها التى يطول فيها الكلام
وماذا وماذا وماذا

اقتباس:
اقتباس:
"فهو كان يعتقد أن الله هو من وضع القوانين الطبيعية للكون {في البداية} و لكنه لم يكن له إختيار بين هذه القوانين، بل هو إختار القوانين التي نجربها في حياتنا اليومية لأنها كانت القوانين الوحيدة الممكنة الحدوث {أي لا يمكن إستبدالها بغيرها}". و ناقش على هذا الأساس " حتمية هذه القوانين كونها تعكس الطبيعة الجوهرية لله "٠و جادل بأنه "لا يهم ما هي ترتيبات المادة في بدايات الكون...{لأنه في جميع الأحوال} سيتطور {بالنهاية} كون مطابق تماما لكوننا علي مر الزمن {بسبب حتمية هذه القوانين } ". و أكمل أنه " حالما سير الله الكون {بقوانين في بداياته} فإنه تركه {يعمل بعد ذلك } لوحده كليا {دون التدخل فيه}
اقتباس:
٠هذا هو الإله الصنم الذى يريدونه الذى خلقهم ثم تركهم سدى لا تكليف ولا أوامر ولا حساب ولا عقاب تعالى الله عما يشركون

اقتباس:

بعد الحالة التي إعتمدت عليها" و كفى، دون ذكر لعلاقة ذلك بالله٠و لكن إذا كانت الطبيعة مقيدة بقوانين فهنالك ثلاثة أسئلة تفرض نفسها، يقوم المؤلف بإدراجها و إدراج إجابات الأولين عليها:٠
السؤال الأول هو: ما هو أصل هذه القوانين؟
و علي ذلك يجيب كل من كيبلر و جاليليو و نيوتن بأن القوانين هي موضوعة من قبل الله . كما أعطوا تعريفا لله بأنه "تجسيد لقوانين الطبيعة
٠
تعالى الله عن ظن هؤلاء علوا كبيرا والحقيقة أن وجود القوانين دليل على الله سبحانه وتعالى ولولا أنهم يعلموا هذا لما اخترعوا الأكوان الوهمية التى سيتحدث عنها المؤلف بعد قليل ليبرر وجود قوانين معينة فى السؤال الثالث وأشرح أولا لما وجود القوانين دليل على الله
ففى هذا الموضوع
(هنا)
أبين دليل السببية وأن حقيقته هى وجود القوانين الحاكمة وبما أنهم لا ينازعون فى أن كل شيء فى الكون تحكمه القوانين فليس هناك منازعة فى الدليل وإنما لو أرادوا النزاع فسينازعوا فى الإستدلال والإستدلال ليس من علوم الفيزياء فى شيء فها هو الدليل و الإستدلال وعلى من أراد رفضه أن يفنده
وهذه نبذة مختصرة عن السببية
والتفاصيل فى الموضوع الذى ذكرته قبل قليل

ما معنى السببية ولماذا نرى فى عالمنا كل شيء يقع بسبب ؟


الأسباب هى تلك الخصائص لذات معينة التى يمتنع على أى شيء التعامل مع تلك الذات الا من خلال تلك الخصائص

فما هو كسر الاسباب ؟

هو التعامل مع تلك الذوات بصرف النظر عن خصائصها هى

فلو ان شيء فعل هذا مرة واحدة لعرفنا انه ليس كأى شيء آخر مما نعلم فى هذا الكون ولعرفنا أنه غير محتاج

للأسباب لأنه يتعامل مع الأشياء باسلوبه هو لا بخصائصها

فما الذى سيمنعه من فعل كل شيء وأى شيء فى آى ذات ؟؟

لا مانع لأن مرد الأمر له وليس مرتبط بخصائص الأشياء التى يتعامل معها فلن يختلف الأمر من ذات لأخرى

اذا نحن نتحدث عن شيء على كل شيء قدير (عياذا بالله ) وكأنه اله اخر مع الله

اذا سيتدخل فى كل شيء

اذا سيفسد كل شيء لوجود قوانين متغيرة فى الكون

كما قال تعالى (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ )

وهذا لم يقع اذا لم يخرج شيء عن السببية ولن يخرج

ولذلك كثيرا ما يقرن الله فى القرآن اسم الواحد مع القهار لأن القهار الذى قهر كل شيء وجعل لكل شيء قدرا لابد أن يكون واحد

اذا لوكان شيء خرج عن السببية فلا تطالبونا باسقاط السببية من أذهاننا بل نحن نطالبكم بأثر ذلك فى الواقع الذى لم يحدث وهو فساد السموات والأرض وسقوط السببية من الواقع المشاهد

فعلى من فرض وجود أى شيء فى أى مكان و فى أى زمان يخرج عن السببية أن يفهم لوازم كلامه
فلو سقطت السببية مرة واحدة فى اى عالم لسقطت تماما ونهائيا فى كل مكان لأن الشيء الذى أسقطها لن يتعامل مع الأشياء حسب خصائصها هى فيتغير الموقف من شيء الى آخر ومن مكان الى آخر وإنما سيتعامل كما يشاء هو فمعنى اسقاط السببية أنه لا يتعامل حسب خصائص الشئ الذى يتعامل معه فالكل سواء اذن .... وهذا هو لزام قولهم
الإستدلال
1-كل شيء ناقص فى نفسه يكون محتاج إلى أسباب من غيره ليستطيع فعل ما لم يفعله بدون تلك الأسباب ويستطيع الإتصاف بما لم يتصف به إلا فى وجود تلك الأسباب فهذه الأسباب هى علة وجوده ووجود صفاته ولا يمكن ان يوجد إلا إذا وجدت هى أولا
2-ليس فى هذا الكون شيء (سواء طاقة أومادة ) كامل لا يحتاج إلى اى شروط فى وجوده ولا تحكمه أى قوانين وهذه الشروط هى تلك القوانين الفيزيائية الحاكمة (فليس هناك ما يستطيع تجاوز قوانينه سواء فى العالم الكمى أو الكلاسيكى)


3-
إذن هذا الكون كله بما فيه لا يمكن أن يكون هو العلة التامة لوجوده(لأنه لو كان كذلك لكان كاملا وقد علمنا أنه ناقص تحكمه القوانين ويحتاج الشروط فى وجوده)
4-

إذن الكون بكل ما فيه يحتاج إلى سبب فى وجوده وهذا السبب لو كان ناقصا مثلنا ومثل كوننا وما فيه فسوف يحتاج هو أيضا لسبب وجوده وهكذا
5-يجب أن يكون سبب قيام هذه السلسلة قائم بنفسه غنى عن كل الأسباب فى قيامه وفى فعله وإلا لما وجد هو ولما أوجد السلسلة أبدا وهذا ما يعرف ببطلان الدور
مثال: (فلو قلت لك أن جنديا لن يطلق النار حتى يأتيه الأمر من الظابط الذى فوقه وهذا الضابط لن يأمر الجندى حتى يأتيه القرار من الذى فوقه فلو أننا فرضنا سلسلة طويلة جدا جدا لا تكاد تتصور من هؤلاء الضباط الناقلين للأمر بدون فرض مصدرا للأمر لاستحال انطلاق النار (لاحظ الناقل يحتاج إلى من يعطيه الأمر لكى يأمر به والمصدر لا يحتاج فانطلاق النار دليل على وجود المصدر الذى لا يحتاج إلى أحد كى يأمر والذى ليس مثل باقى الضباب الذين يحتاجون إلى أمر لكى يأمروا هم فالمصدر ارادته كاملة فى هذا الأمر والباقى مهما كثروا فارادتهم ناقصة فهذه هى دلالة السببية


)
 
6-

لا يمكن أن يكون هذا القيوم هو أحد أفراد السلسلة لأنه لو كان كذلك لوجب عليه أن يتغير إلى الفرد الذى يليه فى السلسلة لتبدأ السلسلة والتغير ينافى القيام بالنفس لان التغير هو فقد الصفة لفقد سبب قيامها ولو عاد السبب لعادت الصفة والقيام بالنفس هو قيام الصفات بدون حاجة إلى أى سبب يقيمها
7-وبذلك يكون دليل السببية دلنا على القائم بنفسه الغنى عن كل شيء الذى أقام سلسلة الحوادث

اقتباس:
اقتباس:
و السؤال الثاني هو : هل يوجد إستثناء لهذه القوانين؟ أي هل يوجد معجزات
 
 
الاجابة على هذا السؤال تبنى على ما تقرر فى السؤال السابق واثبات الخالق المقدر لكل شيء الواحد القهار يجب أن يكون على كل شيء قدير لأنه الغنى ولأنه ليس كمثله شيء فالذى خلق كل شيء معلوم بالعقل أنه على كل شيء قدير وبكل شيء عليم فما المانع من المعجزات ...هذا عقلا

وأما نقلا فقد نقلت لنا معجزات النبى محمد صلى الله عليه وسلم والذى نقل لنا معجزات غيره من الأنبياء وهذا النقل هو بالتواتر من العدول فالذين نقلوا لنا تلك المعجزات يستحيل فى حقهم الكذب لأنهم تركوا ديارهم وأموالهم وجاهدوا بأنفسهم وقاتلوا وقتلوا نصرة لدين الله وتصديقا لنبيه فلايمكن أن يكونوا فعلوا هذا وهم غير مؤمنين به ثم يكذبوا له باختلاق المعجزات ثم التواتر هو نقل الحدث من أفراد كثر بنفس المعنى مما لا يمكن فى حقه التلفيق

اقتباس:
اقتباس:
و قبل ترك هذا السؤال يتطرق المؤلف إلي سؤال ضمني {فلسفي أزلي} آخر يبرز من بين السطور و يفرض نفسه : هل الإنسان مسير أم مخير؟
)

 
الانسان ميسر لما خلق له لا يقع فى ملك الله الا ما شاء الله ولا يحاسب الانسان الا على فعله بارادته الحقيقية وقدرته الحقيقية وكل هذا من خلق الله وفى ملكه
اقتباس:
اقتباس:
و من ثم يلجأ إلي العلوم الحديثة لإيجاد الأجوبة فيقول " تدعم التجارب الحديثة في علم الأعصاب التوجه القائل بأن أدمغتنا الفيزيائية، و التي تتبع القوانين العلمية الطبيعية، هي التي تقوم بأخذ قراراتنا، و ليس وكالة ما موجودة خارج نطاق هذه القوانين ، فعلي سبيل المثال؛ بينت دراسة لمرضى تحت عمليات فتح الدماغ بدون تنويمهم أن التأثير الكهربي علي أماكن معينة في الدماغ، يجعل المريض في حالة يشعر بها بالرغبة في تحريك يده ، أو ذراعه، أو قدميه أو شفتيه {حسب المكان المثار} . و من ثم يستنتج أنه " من الصعب أن نتصور كيف بالإمكان القول "بحرية الإختيار" إذا كانت تصرفاتنا مقيدة بالقوانين الطبيعية، و لذا ، فمع أنه يبدو لنا أننا لم نعد تلك المكائن البيولوجية {أو الدمى المتحركة} ، فإن حرية الإختيار مجرد وهم.

وردا علي السؤال الثاني يقول المؤلف أن هذا الكتاب " له جذور في مبدأ الحتمية العلمية و التي تؤكد ضمنيا علي أن الجواب علي السؤال الثاني هو أنه لا يوجد معجزات أو إستثناءات لقوانين الطبيعة
اقتباس:
"
الغريب فى الأمر أنLeonard Mlodinow شريك ستيفن هوكينج فى تأليف هذا الكتاب الذى نتناوله يقول فى لقائه مع لارى كينج فى قناةcnn
)أنه لا يوجد تفسير فيزيائى للوعى) لكن بصرف النظر ولنناقش ستيفن هوكينج فى التجربة التى ذكرها والتى لا تتعدى فيما أظن ردود الأفعال وليس الارادة فحتى لو رغب فى شيء أو أنف منه فهو لازال يمتلك الإرادة فى مخالفة تلك الرغبة فلو كانت الغريزة تجعلنى أشتهى الطعام والشراب والنساء فالعقل مازال متحكم فى مخالفة تلك الرغبات ولو كانت الغريزة تجعلنى أخاف الموت فلازال العقل يستطيع مخافة ذلك والإقدام على الموت فالعقل والإرادة شيء زائد عن مجرد الرغبة والرهبة ثم
أقول لهوكينج ولماذا نحتاج لتجربة فتح الدماغ أثناء يقظة المريض والتأثير الكهربى على بعض الأجزاء ونحن نتحكم بالفعل بدون فتح الدماغ فى كهربة المخ كيفما نشاء بالعقاقير النفسية ومع ذلك لا يوجد دواء يجعل الانسان يؤمن بفكرة ولا يكفر بها ولا يحب شيء ولا يكرهه ولا يخترع اختراع ولا يفهم ما لم يكن يفهم لا يوجد شيء من هذا مع تحكمنا فى كهربة المخ

 

اقتباس:
اقتباس:

model-dependent realism
و هي فكرة يطرحها المؤلف بمضمون "أن النظرية الفيزيائية أو الصورة عن العالم هو بالواقع نموذج ( في الغالب ذات طبيعة رياضية) و مجموعة قوانين تربط عناصر هذا النموذج بالمشاهدة" و ذلك لكي " يعطينا الإيطار الذي يمكننا من خلاله تفسير الفيزياء الحديثة" و يشرح ذلك بإعطاء مثال سوريالي بأنه" إذا شاهدت قطيع من الحمار الوحشي يتعاركون لأخذ مكان في موقف السيارات، هذا لأن هذا هو الواقع. و كل المشاهدين الآخرين سيقرون بنفس المشاهدة، و سيملك هذا القطيع هذه الخاصية سواء شاهدناهم أم لم نشاهدهم. و في علم الفلسفة تسمي تلك الخاصية "الحتمية"". و هذه الطريقة في رؤية الأمور ضرورية لأن "ما نعرفه عن الفيزياء الحديثة يجعل الدفاع عن "واقعيته" مسألة صعبة. فعلى سبيل المثال حسب مباديء الفيزياء الكمية، و التي هي التفسير الواقعي للطبيعة بأدق تفاصيلها، فالجزيء ليس له مكان معين {في واقعنا} و لا سرعة معينة إلا إذا تم قياس كمياته من قبل المشاهد. و على هذا فمن غير الصحيح أن نقول أن القياس يعطي نتائج معينة لأنه الكمية المقاسة كان لها تلك القيمة في وقت عمل القياس" و كذلك "في بعض الحالات الأشياء الفردية حتي لا يوجد لها وجود مستقل، بل تتواجد فقط كجزء من مجموعة أكبر
اقتباس:
اقتباس:
بل تسمح بإحتمالات عديدة، كل حالة لها إحتمالية حدوث معين “ ٠
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و من الأهمية بمكان ذكر أن ما نقصده بالإحتمالات في الفيزياء الكمية “ليست هي نفسها الإحتمالات في الفيزياء النيوتونية أو الإحتمالات العادية في تجاربنا اليومية” كما يؤكد المؤلف، “ فالإحتمالات في الفيزياء الذرية…تعكس العشوائية الإبتدائية في تصرف الطبيعة“. كما يؤكد المؤلف ” فالنموذج الذري للطبيعة يحتوي علي أساسيات تتعارض ليس فقط مع تجاربنا اليومية بل و مع تقديراتنا الحدسية لهذا الواقع
اقتباس:
هنا تلبيس بين السببية والحتمية وقد تم الرد على ذلك فى الرد على الشبهة الثالثة فى هذا الموضوع
هنا
وتم تناولها بشكل أكبر فى هذه المناظرة
هنا
والتلبيس الآخر فى هذا الفصل من الكتاب هو الكلام عن ما يعرف بمشكلة القياسMeasurement problem
والذى هو حتى هذه اللحظة أمر غير مفهوم وغير معروف حقيقته ولاسببه فى الفيزياء
على أنه شيء مفهوم بل بديهية نفهم بناء عليها ما هو معنى الحقيقة بل ولا حقيقة إلا هذا الفهم الذى هو معضلة فيزيائية تحتاج إلى ما يفسرها وهذا لم يتوفر حتى يومنا هذا بالفعل
 
 
اقتباس:
اقتباس:
مؤلف ، ألا أن ذلك كما يبدو لم يزعج نيوتن مع أنه هو صاحب هذا القانون . فقصة يوشع بن نون في الإنجيل تقول أن يوشع صلى كي تقف الشمس في مكانها في السماء، و يقف القمر عن حركتهما كليا و ذلك حتي يطول النهار فيستفيد من ضوء الشمس و يتغلب في حربه على الأموريين في كنعان فإستجاب الرب لصلاته، و هذا يعني أنه طلب من الله إيقاف عجلة الزمن لمدة أربعة و عشرون ساعة. “و حسب كتاب يوشع، فلقد توقفت الشمس تماما{عن الحركة} لمدة يوم تقريبا”. و إذا كان ذلك صحيحا فإن ذلك يعني أيضا أن الأرض توقفت عن الدوران لمدة أربعة و عشرين ساعة. مما يعني أيضا و “بحسب قانون نيوتن {و الذي يقول بأن } أي شيء طليق غير مقيد فهو يظل في حركة دائمة بنفس حركة الأرض الأصلية ( ١،١٠٠ ميل لكل ساعة عند خط الإستواء) – و هذا يعني أن الثمن {لهذا الإجراء} سيكون غالي جدا {كل شيء سيتطاير في الهواء}” و لكن مع ذلك “فنيوتن كان يعتقد أن الله بإستطاعته، بل و بالفعل تدخل في عمل الكون {كما جاء في الإنجيل
اقتباس:
سبحان الله أين يذهب الالحاد بأهله ؟
أظن أن أى طفل يعلم أن القادر على ان يمسك الأرض عن الدوران قادر على ان يمسك ما عليها من التطاير فى الهواء وان القادر على كل شيء لا يحتاج إلى وجود أسباب ليفعل ولا إلى غياب موانع كذلك

اقتباس:
اقتباس:
و حيث أننا لا نستطيع أن نشرح كيف حصل الخلق بإستخدام النظرية النسبية العامة لآينشتاين إذا أردنا أن نشرح أصل الكون، لذا وجب علينا أن نبدل النظرية النسبية العامة بنظرية أكثر إكتمالا منها {تضع الحالة الكمية الأولى في الحسبان }…فإذا ذهبنا إلي الوراء بصورة كافية من الوقت، فالكون كان صغيرا جدا حتي يصل إلي حجم بلانك، أي بليون الترليون من السنتيمتر الواحد، و الذي هو القياس الذي يجب وضعه بالإعتبار {مما يعني أن بداية الكون يخضع لقوانين الفيزياء الكمية}. و لكن مع أننا لا نملك قانون متكامل للجاذبية بالصورة الكمية، و لكننا نعلم أن أصل الكون كان حادث كمي { ما دون الذري}٠
و بصورة عامة… الزمان و المكان ممكن أن يتزاوجا، و كذلك ممكن أن يحدث درجة معينة من الخلط بينهما عندما يتمددا أو ينكمشا . و هذا الخلط مهم في بداية الكون و هو المفتاح لفهم بداية الزمن . فمع أن النظرية النسبية العامة لأينشتاين وحدت الزمان و المكان كوحدة ‘زمكانية ‘ إحتوت على خليط معين من الزمان و المكان، ظل الزمان مختلف عن المكان، و كل منهما {إما} كان له بداية و نهاية أو أنهما جريا إلي الآبد {بدون تحديد}. فعندما نتكلم عن بداية الكون، فنحن نركز على مسألة دقيقة مفادها أننا عندما ننظر إلي بداية {تكوين الكون} فالوقت كما نعرفه ليس له وجود! و علينا أن نقبل أن أفكارنا العادية عن الزمان و المكان لا تنطبق علي بداية الكون، و حتي لو كان هذا الأمر بعيد عن تجاربنا {البشرية}، و لكنه مع ذلك ليس بعيدا عن تصورنا، و لا عن قدراتنا و حساباتنا الرياضية”٠
و عليه فعندما “نجمع بين النظرية النسبية العامة و النظرية الكمية، هنا يصبح السؤال عما حدث قبل بداية الكون من غير ذي معني”٠
أما ما حدث بعد البداية فهو يخضع بنظر المؤلف إلى فكره الزمن اللامتناهي
و لكن فكرة أن الزمان يتصرف كالمكان أعطي بديل جديد. و هو بذلك أنهي المعارضة الأزلية {لمن إعتقد} بعدم وجود بداية للكون، و لكنها في نفس الوقت أقرت أن بدايات الكون كانت محكومة بقوانين علمية لا تحتاج إلي من يبدأ حركتها بواسطة آلهة ما { مثل حركة السحب مثلا

اقتباس:
اقتباس:
فإذا كان أصل الكون حدث كمي، فذلك يعني أنه وجب علينا تحليله بإستخدام نظرية المجاميع التاريخية { المسارات الزمنية الإحتمالاتية و التي تم شرحها سابقا} لفينمان… و من خلال هذه النظرة، فالكون بدأ عشوائيا، من بدايات تشتمل على كل إحتمال. و معضم هذه الإحتمالات هي خاصة بأكوان أخرى. و بينما هنالك بعض هذه الأكوان التي تتشابه مع كوننا، فأغلبها مختلفة جدا عنها…مختلفة حتي
 
اقتباس:
اقتباس:
و هنا يطلب منا المؤلف بأن نتأمل خارطة الميكرويف السماوي بدقة. لأنه يعطينا حسب رأيه ” الصورة البدائية للكون. فما نحن إلا نتاج التذبذب الكمي في البدايات الأولى لهذا الكونمن ثم يسهب داوكنغ في شرح كيف أن “الفيزياء الكمية و الفيزياء الكلاسيكية ، كل منهما مبنيان علي أساسيات مختلفه جدا من حيث نظرتنا إلي الواقع الفيزيائي لهما. ” فبينما تفرض الفيزياء الكلاسيكية النظرة الأحادية للكون؛ أي أن للكون تاريخ واحد، له بداية و سيكون له نهاية، “فالنظريات الذرية {ليست كذلك لأنها} ممكن أن تصيغ بأشكال عديدة مختلفة عن بعضها البعض {في المسار التاريخي}، و قد يكون أكثر وصف بديهي لها هو ما قدمه ريتشارد (ديك) فينمان… فحسب فينمان، النظم {بصورة عامة} ليس لها تاريخ واحد فقط {بل عدة تواريخ محتملة ، و عليه يجب النظر إليها من خلال} كل تلك التواريخ المحتمله”٠ ثم يوضح فينمان ذلك بقوله ” أن الكون بنفسه ليس له تاريخ واحد، و لا حتي وجود مستقل”، بل عدة تواريخ محتمله و من الضروري أخذها جميعا بالإعتبار حتي تتكون لدينا الصورة الدقيقة لما يحصل في الواقع
اقتباس:


هذه هى نظرية هوكينج -هارتل التى تسمى( كون بلا حدود)(وهى نظرية وليس أكثر ) وهى محاولة لدمج النسبية العامة التى تصف الجاذبية مع ميكانيكا الكم التى تتمتع بقانون الريبة لهيزينبيرج والتى تصف باقى قوى الطبيعة (الكهرومغناطيسية والنووية الضعيفة والنووية القوية )
وفيها يفترض هوكينج للكون زمن تخيلى يجعل مفهوم الزمن الذى نعرفه يتغير فلا يكون متتابع كالقطار كل نقطة تسبقها نقطة لكنه يصبح دائرى كسطح الكرة فيكون السؤال عن نقطة بداية للكرة خطأ فليس هناك أطراف ولا يكون هناك سبب كان قبل الإنفجار العظيم لأنه ليس هناك قبل الإنفجار العظيم زمن أصلا لأنه ليس هناك زمكان حتى هذه اللحظة
والحقيقة ان هذا لا يعطى حلا لمعضلة أن لكل حادث محدث والسؤال الذى يتجنبه هوكينج وغيره من الفيزيائين الملاحدة هو

ما سبب طاقة الفراغ والذبذبة الكمومية التى جعلتموها سبب لكوننا وغيره من الأكوان التى تقترحونها ؟

فهى شيء موجود ووجودها نتيجة وقد علمنا أنها حادثة لأنها متغيرة ومحكومة بالقوانين فما هو سبب هذه النتيجة ولا نقصد بالسؤال ان تعينوا لنا سبب معين او أننا نقترح سبب معين لكن نقصد إستمرار السلسلة السببية بدون إنقطاع مما يدل على الحاجة المستمرة المتصلة لكل المخلوقات فى وجودها للغنى القيوم الخالق
فالزمكان أو الكون الحالى يدلنا على الفراغ الكوانتى الذى قبله وهو نظام يدلنا على نظام كان قبله وأخداث تدلنا على أحداث قبلها وهكذا لا سبيل للتحايل على دليل السببية غلا بالتسليم بالحى القيوم
وغاية الأمر أن ستيفن هوكينج ظن بكبره أنه هو الذى وهبنا دليل أن لكل حادث محدث فقرر أن يحرمنا منه والحقيقة أننا لا نحتاج إلى نقطة التفرد فى الزمن
(singularity)
لنستدل بدليل السببية بل كل شيء يتغير فهو حادث ولا يمكن ان يكون أزلى
وقد كان هوكينج هو الذى برهن على وجود نقطة تفرد للكون مع بنروز فى سنة 1970 وظن أنه بذلك أعطى دليل للمؤمنين الذين كانوا حيارى من قبله وبلا دليل على بداية الكون وأنه بذلك نصرهم على القائلين بأزلية الكون (والحقيقة أننا لا نقول بأن الله ما بدأ الخلق إلا فى الوقت الفلانى وأنه كان قبله معطلا عن الخلق ولا نقول أيضا أن دليلنا على ان لكل حادث محدث متوقف على أن يكون لهذا الكون بداية بل المتغير حادث ولابد كما سبق بيانه.. سواء علمنا له بداية أم لم نعلم له بداية
المهم أن هوكينج خرج علينا فى عام 1988 ليصحح جرمه الكبير الذى فعله وليحرم المؤمنين من عطاياه العظيمة فوضع هو وهارتل نظرية( كون بلا حدود )للتغلب على السينجولاريتى التى أثبتها قبل ذلك مع بنروز فصدق فيه قول الله تعالى (بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ) فليفرح بتغلبه على السينجولاريتى كما يشاء فوالله لا نحتاجها فى شيء وكفى بربك هاديا ونصيرا
ملاحظة
(لكى لا يشكل على أحد الأمر فيقول كيف يبرهن هوكينج على السينجولاريتى ثم يضع نظرية تنفيها فالجواب أنه لم ينفيها بل جمع بين القولين للتغلب على فكرة البداية التى يظن أنها هى دليل الإيمان)
وهو يعلل هذا فى نظريته هو مع هارتل بأنه لم يكن هناك زمان لأنه لم يكن هناك زمكان والذى يعنينا خارج تلك المصطلحات المضللة هو أنه كان هناك أحداث ثم قل بعد ذلك أن هذه الأحداث لا تقع داخل الزمن أو تقع فى اللازمن أو أى شيء فلا يعنينا لأن وجود هذه الأحداث يثبت إتصال السببية وأنه ليس هناك ما وقع بدون سبب
قال الدكتور sten odenwald فى هذا المقال Beyond the Big Bang

In terms of the theories available today, it may well be that the particular dimension we call Time had a definite zero point so that we can not even speak logically about what happened before time existed. The concept of 'before' is based on the presumption of time ordering. A traveler standing on the north pole can never move to a position on the earth that is 1 mile north of north! Nevertheless, out of ingrained habit, we speak of the time before the genesis of the universe when time didn't exist and ask, "What happened before the Big Bang?". The list of physicists investigating this 'state' has grown enormously over the last 15 years. The number of physicists, worldwide, that publish research on this topic is only slightly more than 200 out of a world population of 5 billion!

QUANTUM COSMOLOGY

In the early 1970's Y. Zel'dovitch and A. Starobinski of the USSR along with Edward Tryon at Hunter College proposed that the universe emerged from a fluctuation in the vacuum. This vacuum fluctuation 'ran away' with itself, creating all the known particles out of empty space at the 'instant' of no-time
http://www.astronomycafe.net/cosm/beyondbb.html
فهو يقول أن الكون جاء من ذبذبة كمومية انفصلت لتكون هذا الكون فى اللحظة (لا وقت)
أى أن هذا الحدث كان قبل وجود الوقت وهذا يكفينا فليوقفوا الوقت كما يشاؤن فسلسلة الأسباب و الأحداث لم تنقطع بإقرارهم

وفى موضع آخر سأله سائل عن كيف يكون الوقت والإنفجار العظيم نتيجة لتذبذب الفراغ وهذا التذبذب لابد لو من وقت يحدث فيه ؟
فقال أن هذا سؤال جيد جدا وهو أشبه بسؤال أيهما جاء أولا البيضة أم الفرخة لكن الجزء الأهم فى جوابه كان قوله أننا قد ألفنا أن التغيرات تحدث فى الزمان لكن الحقيقة أنها يمكن أن تحدث فى المكان فقط بدون أن تحدث فى الزمان وهذا حال الذبذبة الكمومية التى جاء منها الكون
The word 'fluctuation' simply means a change of some sort. We are most familiar with changes in time, but changes in space are also possible, although they are static in time
http://www.astronomycafe.net/qadir/ask/a11037.html
 
اقتباس:
اقتباس:
و لكن “دقة التعيير ممكن أن يفسر { إو يدحض } بوجود الأكوان المختلفة. فالكثيرين نسبوا إلي الله جمال و تعقيد الطبيعة و التي كانت تبدو لهم في أزمانهم محيرة لعدم وجود تفاسير علمية لها. و لكن كما قام كل من دارون و واليس بشرح كيف أن ما يبدو للناظرين أنه معجزة في تصميم الأشياء الحية {المعقدة} ممكن أن يكون بدون التدخل {القدسي} الخارق { أي أن التعقيد يتطور من البساطة و ليس العكس } . ففكرة الأكوان المتعددة ممكن أن تفسر موضوع التعيير الدقيق للقانون الفيزيائي دون الحاجة لخالق قادر علي كل شيء و الذي { قام إفتراضيا } بصنع الكون من أجل أن يكون في خدمتنا”٠أي بزيادة الفرص و الإحتمالات عندما نفكر بالمستوى الكوني الكبير فالإحتمالات المتناهية في الصغر هي إحتمالات وارده.
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
 
اقتباس:
محاولة لإحتواء القوى المتبقية؛ أي الجاذبية. الهدف لم يكن فقط إيجاد نظرية واحدة تفسر كل القوى بل أيضا كان لإيجاد تلك النظرية التي تفسر الأرقام الأساسية {أو الثوابت } التي تحدثنا عنها، مثل قوة هذه القوى و الكتل و شحنات العناصر الأساسية])ا
 
اقتباس:
اقتباس:
محاولة لإحتواء القوى المتبقية؛ أي الجاذبية. الهدف لم يكن فقط إيجاد نظرية واحدة تفسر كل القوى بل أيضا كان لإيجاد تلك النظرية التي تفسر الأرقام الأساسية {أو الثوابت } التي تحدثنا عنها، مثل قوة هذه القوى و الكتل و شحنات العناصر الأساسية])ا
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و من ثم يقوم المؤلف في الفصول اللاحقة بوصف كيف بإمكان نظرية-م أن تعطينا الأجوبة علي سؤال الخلق. فحسب نظرية-م،” كوننا ليس هو الكون الوحيد. و إنما، تتوقع نظرية-م أن يكون هنالك الكثير جدا من الأكوان التي خلقت من لاشيء.” و يبين أن “خلق {هذه الأكوان} لا يحتاج لتدخل أي قوى ميتافيزيقية أو إلاه. و الأصح هو أن هذه الأكوان المتعددة تنمو طبيعيا من خلال القوانين الفيزيائية. أي هي تنبؤات علمية. فكل كون له عدة تواريخ { ماضية} محتمله و كذا وضعيات محتمل {وجودها} بعد ذلك، أي في الوقت الحالي، و بعد مرور وقت طويل جدا من خلقها.” و يؤكد لنا أن “معظم هذه الوضعيات ليست كما نشاهدها { في الطبيعة} و لا هي قابلة لأي وجود للحياة عليها. {إنما الحياة تكون على } عدد محدد صغير جدا منها ، و هذه {هي الأكوان التي} تسمح {قوانينها} لكائنات مثلنا بالتواجد عليها. و عليه فوجودنا {هو الذي } يختار من بين كل هذه النظم الهائلة فقط تلك الأكوان التي تلائم وجودنا. فنحن نعتبر توافه صغيرة في المقاييس الكونية العظيمة، و لكن {ندرة وجود أمثالنا} هو ما يجعلنا نوعا ما {نشعر أننا} سادة المخلوقات. و لكن حتي نفهم الكون بمستوي أعمق فنحن نحتاج أن نعرف، ليس فقط كيف يعمل الكون {أو الأكوان}، و لكن أيضا لماذا {يعمل بهذه الصورة؟}. و لماذا يوجد شيء بدلا من اللاشيء؟ و لماذا نحن موجودون؟ و لماذا هذه المجموعة المحددة { بالذات} من القوانين الكونية و ليس غيرها؟”٠
فحسب ما جاء علي لسان المؤلف أن “هذا هو السؤال الكلي عن الحياة، و الكون، {بل } و كل شيء])
 
نظرية الأكوان المتوازية لا يوجد عليها دليل ولن يوجد عليها دليل لأن الأوتار
 
التى يتكلمون عنها هى فى غاية الدقة مما لن يصل اليه علم الانسان فهى باعتراف العاملين فيها نظرية فلسفية أكثر منها نظرية فيزيائية والغرض منها هو توسيع عدد التجارب لالههم الأعمى الذى يعبدونه وهو الصدفة لان الزمن الأزلى لم يعد يسعفهم
والحقيقة أن الحجة الملزمة لهم قبل اختراع نظرية الأكوان المتوازية لازالت ملزمة لهم بعد النظرية أيضا فمن خلق الأكوان المتوازية ولو اختلفت صفات المادة والطاقة فى هذه الاكوان الوهمية واختلفت بناء على ذلك القوانين الفيزيائية فلن يتغير الدليل العقلى بذلك ويبقى لكل حادث لابد له من محدث لكن حتى لو تنزلنا جدلا واعتبرناها نظرية علمية فهى لاتقدح فى دليل السببية أصلا وإنما تعطى تبريرا للإتقان الظاهر فى الثوابت الفيزيائية والتى لا يعرفها إلا قليلا من الناس ولا علاقة للنظرية بدليل السببية ولا بدليل الإحكام الظاهر فى الكائنات الحية
وكذلك نظرية كل شيء أو إم لا دليل عليها فهى ليست علم بل فلسفة
لكن تصور أن هناك نظرية سوف تعطى جوابا كافيا لوجود الكون بنفسه هو تصور باطل مستحيل مناقض لمبرهنة جودل كما ذكر ذلك الدكتور ستين أودينوالد
هنا
Goedel said that every mathematical system has at its roots a set of propositions which are beyond the system to prove. This makes every logically consistent system, fundamentally incomplete . The much vaunted Theory of Everything will doubtless be just such a system
نفهم من ذلك أن أى نظام لا يكفى بذاته للبرهنة على كل أسسه
ولذلك فلو أننا نقول أن هذا الكون هو نتيجة للقانون (أ) والقانون (أ) هو نتيجة للقانون (ب) فيستحيل أن يكون القانون (ب) نتيجة للقانون (أ) وإنما سنحتاج إلى قانون (ج) لتفسير القانون (ب) هذا ما تقوله المبرهنة وهذا ما يستشهد به الدكتور أودينوالد فمبرهنة عدم التكامل أو النقص هى شبيهة بدليل النقص أو السببية الذى تكلمنا عنه وهذا يطبق على أى نظام منطقى رياضى بصرف النظر عن القوانين التى بداخله كلاسيكية كانت أو كوانتية أو معلوماتية أو أى شيء فلا معنى لقول لكن فى فيزياء الكم هناك قانون كذا وكذا لأن هذا كله فى النهاية نظام ما
 
 
 

فيما يلى
تفسير هوكينج للاحكام فى المخلوقات
اقتباس:
اقتباس:
، فهذه الخاصية تمثل ضربة حظ كبيرة
اقتباس:
 
اقتباس:
اقتباس:
،. و لذا فنحن محظوظون
اقتباس:
 
اقتباس:
اقتباس:
، الحظ ملازمنا أيضا في علاقة كتلة شمسنا مع بعد المسافة بيننا و بينه.
اقتباس:
 
اقتباس:
اقتباس:
هذا مع العلم بأن “الصدف السعيدة التي ساهمت في تشكيل مدارات الكواكب، و كتلة الشمس، و بقية الفرص السعيدة {نعزوها للبيئة } و نسميها بيئية لأنها تقوم علي مبدأ السرنديبية”٠٠
اقتباس:
 
اقتباس:
اقتباس:
فلولا حدوث مجموعة من المصادفات المثيرة و بالتفاصيل الدقيقة للقانون الفيزيائي، كما يبدو، ما كان للإنسان و غيره من الكائنات الحية أن يتواجد))))٠
اقتباس:
 
فما هي قصة هذه الحظوظ يا ترى؟
اقتباس:
اقتباس:
،تصميم عالمنا القابل لوجود الحياة فيه كان بالفعل سيكون محيرا إذا كان نظامنا الشمسي هو الوحيد من نوعه في الكون ( أو أنه شاذ ) ”
اقتباس:
لما ؟؟
بل لو كان كذالك لقلت هذه ضربة حظ محيرة فعلا
اقتباس:
اقتباس:
و كان ممكن أن يكون هنالك تطور لشكل من ” أشكال الحياة التي تتغذى على السيليكون و تحرك أذيالها بصورة رذمية { إيقاعية } دائرية في أحواض من الأمونيا أمرا ممكنا، و مع ذلك فذاك النوع من الكائنات الحية الغريبة النوع لا يمكنها أن تتطور من المكونات الأساسية، لأن تلك العناصر لا يمكنها أن تشكل إلا نوعين من المركبات المستقرة؛ هيدرات الليثيوم، و التي هي كريستالات صلبة لا لون لها، و هيدرات الغاز. و كلا {المركبين } لا يمكنهما أن يعاودا إنتاج نفسهما ، أو أن يتزاوجا {ليشكلا مركبات جديدة كما هو الحال مع الهيدروجين } ." و لكن في الحقيقة نحن" نوع من الأحياء الكربونية {نخضع لقوانين الكيمياء العضوية}، و هذا ما يجعل موضوع {أو سؤال : لماذا } الكربون و الذي يحتوي علي ستة بروتونات، و كذلك العناصر الثقيلة الأخري في أجسامنا” موضوعا دقيقا لكونه تحصيل حاصل و منطقي لأن هذه المواد بالأساس قابله للتطور و إعادة الإنتاج من مكوناتها الأساسية. فلننظر إذا كيف يتكون الكربون
اقتباس:
فهنا نظر المؤلف للنظام البيولجى على أنه نظام فيزيائي (وهذه هو اللازم فى حق الماديين ) ولكنه له خصيصتين
1)كثرة المركبات والأشكال التى يمكن أن يتخذها
2)قدرته على التكاثر ونسخ نفسه
والحقيقة ان الاحكام الموجود فى النظام البيولجى هو وجود الوظيفة وهذا لا يتوقف على كثرة مركبات ولا أشكال ولكن هذه الاشياء من شروط وجوده لكن وجودها وحدها بدون ارادة عليمة لا يحدث به وجود الوظيفة بل يمكن الاستغناء عنها والاقتصار على أقل الامكانات واقامة الوظيفة المطلوبة بها
وفى هذا الموضوع هناالرد هذا الزعم

وأعود هنا للنقطة الثانية التى ذكرها المؤلف وهى التكاثر
فالتكاثر فى نفسه وظيفة وجودها نفسه يحتاج الى سؤال هل الطبيعة يمكن أن توجد هذه الوظيفةفيجب اثبات ذلك للطبيعة (وقد ثبت عكس ذلك) قبل الاستدلال بأن الطبيعة فعلت بسببه
وفى هذا الموضوع
هنا
 
هدم تام لفرضية التطور ببيان لوازم آلياتها
والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

__________________
 
مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
شاهد أضحوكة القندوزي عن الحمويني قال (ص) آية الكساء نزلت في باقي الائمة التسعة خرافة الدرزن المكذوبة ابو هديل الشيعة والروافض 0 2020-01-17 10:06 PM
العصمة والمهدوية موحد مسلم الشيعة والروافض 0 2020-01-11 07:31 AM
فقه قراءة القرآن الكريم كتاب الكتروني للحاسب عادل محمد عبده كتب إلكترونية 1 2019-12-30 06:03 PM
أبرز علماء الإسلام معاوية فهمي إبراهيم مصطفى السير والتاريخ وتراجم الأعلام 0 2019-11-13 01:54 PM
هل تعلم أن مقولة من هم حواري الرسول الأعظم ومن هم حواري علي بن ابي طالب أكذوبة ابو هديل الشيعة والروافض 0 2019-10-27 12:15 AM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 يلا شوت 
 شركة تنظيف بالطائف   سحب مجاري   فني صحي   افضل شركة نقل اثاث بجدة   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   pdf help   كورة لايف   koora live   شركة تنظيف في دبي   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  كود خصم   سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot   ربح المال من الانترنت 
 translation office near me   كورة سيتي kooracity   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   يلا شوت   يلا شوت   الحلوى العمانية 
 يلا لايف   يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض   دكتور مخ وأعصاب 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd