أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 محاسب قانوني   Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > حوار الأديان > المسيحية والإسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2012-08-05, 12:29 AM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
مصباح مضئ إلى كل نصراني - رسائل متنوعة !

[align=center]إلى كل نصراني ...

1)) كتاب عهر وزنا !!
2)) كتاب تناقض واختلاف - 300.000 خطأ في كتابكم !!
3)) قساوسة الغش والتحريف !!
4)) صدمات الإله !!
5)) أين عقولكم !!
6)) أنتم والخنزير والخمر والزنا : والشرع الغائب !!
7)) النبي (محمد) في العهد القديم !!
8)) بشارة (عيسى) بـ (محمد) عليهما السلام !!
9)) عندما يذهب البابا للعلاج !!
10)) 16 مصلوبا ًلتخليص العالم !!
-----------

11)) اسم النبي (محمد) في كتب الأديان القديمة !!
12)) هل ولد (عيسى) عليه السلام في الشتاء ؟!!
13)) لماذا يطأ شنودة الحكومة - جماعة الأمة القبطية !!

يُـتبع إن شاء الله ...

[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2012-08-05, 12:43 AM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 1 ...

كتابُ عهر ٍوزنا !!!!...


إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................

(تحذير : الرسالة بها العديد من الألفاظ الجنسية القذرة :
والعديد من مواقف الزنا وزنا المحارم المنحطة :
ولكن ماذا نفعل :
إذا كان هذا هو ما يمتليء به كتاب النصارى المقدس !!!)
------------

1.. هل الكتاب المقدس : مقدس ؟؟!!..
2.. كتابٌ يمتليء بقصص : العهر والدعارة والزنا وزنا المحارم :
بأحط وأقذر الألفاظ :

1-1 النبي (داود) يزني بزوجة قائد الجنود !!!..
1-2 النبي (داود) يُدفأ بالزنا في أواخر عمره !!!..
1-3 تعري النبي (داود) أمام عبيده ونسائه !!!..
2- (شمشون) المُبارك : لا يجد غضاضة في الزنا !!!..
3- حماة (راعوث) : تدعوها للزنى مع (بوعز) ليلا ً!!..
4- زنى ابنتا نبي الله (لوط) بأبيهما !!!!!!...
5- اغتصاب ابن النبي (داود) لاخته !!!!!!!!!...
6- اغتصاب (أبشالوم) لزوجات أبيه أمام الناس !!!!...
7- زنا (يهوذا) بزوجة أولاده (ثامار) !!!!!...
8- وصفٌ فاضحٌ ومقزز لزنى الأختين (أهولة) و(أهوليبة) !!..

3.. الخلاصة ..

-----------------

1.. هل الكتاب المُقدس : مُقدس ؟؟!!...

لا شك لدى كل إنسان (عاقل) و(متدين) :
أن أي كتاب منسوبٌ إلى الله تعالى :
هو كتابٌ : ((( 100 % ))) : ((( مُقدس ))) !!!....

ومن مواصفات كلام الله تعالى (المُقدس) أنه :
لا يدعو أبدا ًإلا : إلى الخير المحض .................

حيث يقول الله تعالى في القرآن الكريم :
" إن الله يأمر بـ : العدل .. والإحسان .. وإيتاء ذي القربى ..
وينهى عن : الفحشاء .. والمنكر .. والبغي :
يعظكم : لعلكم تذكـّرون " .. (النحل - 90) ...

وتتفق في ذلك المعنى أيضا ًجميع ترجمات (الكتاب المقدس)
The Holy Bible لدى النصارى في مشارق الأرض ومغاربها
باختلاف طوائفهم وكتبهم الكثيرة ..
وذلك كما جاء في نص رسالة (تيموثاوس الثانية 3- 16) الآتي ..

ففي نسخة (الرواية المُصرحة لدى البروتوستانت والأرثوذوكس) :
" كل الكتاب (أي كتاب النصارى المُقدس) : هو :
مُوحى به من الله .. ونافع لـ : التعليم .. والتوبيخ :
للتقويم والتأديب الذي في البر (أي في الخير) " ..

وفي نسخة ترجمة (الكتاب الإنجليزي الحديث) مُمثِلا ً
لكنيسة (انجلترا واسكتلندا) والكنيسة (الماثوديستية)
و(االكونجراشنالية) و(الاتحاد المعمداني) والكنيسة (البيسبتانية)
لانجلترا والجمعية البريطانية .. إلخ إلخ إلخ .. نجد أيضا ً:

" كل كتاب مُوحى (هكذا بدون تحديد بكتاب النصارى ولا غيره) :
له فائدته في : تعليم الحق .. ودحض الباطل ...
أو في : إعادة تقويم الأخلاق .. والانضباط في الحياة الأمثل " ..

ونفس المعنى في نسخة رواية (الرومان الكاثوليك) أيضا ً:
" كل الكتاب : المُوحى من الله : هو نافع لـ :
التعليم .. التقويم .. التأديب " ........
وكل النصوص السابقة هي من رسالة (تيموثاوس الثانية 3- 16) ..

ولم أقصد بالطبع الإطالة عليكم بذكر الثلاثة نصوص المترادفة
المعنى عندهم إلا :
للتركيز على أهم حقائق رسالتنا اليوم .. ألا وهي :
((اتفاق جميع طوائف النصارى على (قدسية) كتاب كل
طائفة منهم : وأن هذا الكتاب هو :
صالح للتعليم والتقويم والتأديب الذي هو في الخير)) ..

ودعونا ننطلق الآن في جولة في كتب النصارى :
لنرى معا ً: هل (كتابهم المُقدس) كما يحبون تسميته :
هل هو فعلا ً:
(مُقدس) و(مُوحى به من عند الله) .. و(يدعو إلى الخير) ؟؟؟..
أم أن الحقيقة المفجعة هي :
أن هذا الكتاب للأسف :
هو سبب كل الشرور والآثام والجرائم التي ينضح بها العالم
النصراني في كل زمان ٍومكان ٍ!!!!!!...
تعالوا معا ًلنرى الحقيقة بالدليل ...........................
--------

ملحوظة 1- للإخوة المسلمين :
ينقسم (الكتاب المُقدس) للنصارى إلى (عهدين) :
(العهد القديم) The Old Testament :
وفيه قصص من (آدم) وحتى قبل ميلاد (عيسى) عليهم السلام ..
و(العهد الجديد) The New Testament :
وفيه قصص (زكريا) و(يحيى) و(عيسى) عليهم السلام ..
يرويها أربعة كتاب هم (لوقا) (مرقص) (متى) (يوحنا) :
وهي أسماء الأربعة أناجيل الرسمية عند النصارى ..
ومُلحقا ًبهم أعمال دعوة الحواريين من بعد (عيسى) للناس :
مضموما ًإلى الحواريين : (بولس) اليهودي للأسف …
وهي ما يسمونه بـ : (أعمال الرسل) The Acts ...
ولضخامة العهد القديم :
ولامتلائه بالقصص الكثيرة وأسماء آلاف الأشخاص وحياتهم :
والتي لا دخل لها بالدين ولا بالشرع ولا بالإيمان :
فإن معظم النصارى : لا يقرأ من العهد القديم إلا :
بعض المقتطفات التي ينتقيها لهم القساوسة في الكنائس ..
والتي في مجموعها تمثل :
بعض الجواهر المعدودة المترامية :
وسط روث البهائم الكثير !!!!!...
ونادرا ًمن تجد منهم من قرأ العهد القديم بأكمله : ولو مرة
واحدة في حياته ....
ومن صبر على الملل الرهيب .. وفعل منهم ذلك :
فلن يكررها مرة ًأخرى يقينا ً في حياته !!!..............

ملحوظة 2- للإخوة المسلمين :
في ديننا الحنيف : كلام (الله) المُقدس : هو كتاب (القرآن) ...
وكلام عبده ورسوله (محمد) : هو كتب (السُـنة) ...
وكلام (المؤرخين والرواة) : هو كتب (السيرة) و(التاريخ) ...
وأما كتاب النصارى المُقدس :
فخليط ٌعجيبٌ من الثلاثة أنواع السابقة :
بلا فصل ٍولا تحديد ٍولا ترتيب كما ستلاحظون بعد قليل !!!...
حيث معظم القصص والأخبار :
يرويها مجهولون !!!!!...

ملحوظة 3- للإخوة المسلمين :
عامة النصارى البسطاء للأسف :
لا يعرفون شيئا ًعما ستقرأونه الآن من انحطاطات أخلاقية
للرسل والأنبياء وغيرهم :
حيث يكتفي القساوسة كما قلت لكم بتلاوة بعض النصوص المنتقاة
بعناية شديدة عليهم في الكنائس .. فلا يعرفون شيئا ًعن
باقي الكتاب : والذي لا يقبله الذوق ولا العقل السليم !!!..
----------

2))
كتابٌ يمتليء بقصص :
العهر والدعارة والزنا وزنا المحارم :
بأحط وأقذر الألفاظ !!!..


ولنترك كل (أب) و(أم) :
يحكمان بنفسيهما على النصوص الآتية :
هل يقبلان أن يقرأها أولادهم أو بناتهم ؟؟!!!..
وتحت أي بندٍ من بنود (الكتاب المُقدس) يمكن تصنيف الكلام :
التعليم !!.. أم التقويم !!.. أم التأديب !!!؟؟؟؟؟....
فلنقرأ معا ًالتالي :
ونحاول استخلاص (الحكمة) من ذكر هذه القاذورات في كتاب ٍ
من المفترض أنه : (كتابٌ مُقدس) !!!!...
--------

1... (الافتراء على نبي الله (داود) المشهور بالحكمة والقضاء
في القرآن والتوراة والإنجيل !!!!) .....

1-1 ..... النبي (داود) يزني بزوجة قائد الجنود !!!!!..

حيث نقرأ في العهد القديم سِفر (صموئيل الثاني 11 – 4 : 15) :

" وكان في وقت المساء : أن (داود) قام عن سريره :
وتمشى على سطح بيت المُلك .. فرأى على السطح :
امرأة تستحم !!!.. وكانت المرأة جميلة المنظر جدا ً!!..
فأرسل (داود) وسأل عن المرأة ..
فقال واحد : أليست هذه هي (بتشيع) بنت (أليعام) امرأة
(أي زوجة) (أوريا الحثي) .. فأرسل (داود) رسلا ًوأخذها :
فدخلت إليه .. فاضطجع معها (أي زنا بها) : وهي مُطهرة من
طمثها (أي في غير فترة الحيض) ثم رجعت إلى بيته ..
وحبلت المرأة :
فأرسلت وأخبرت (داود) وقالت إني حُبلى " !!!...

ولا تنتهي هذه القصة القذرة المكذوبة عن نبي الله (داود)
عليه السلام عند هذا الحد !!!..
بل يستكمل الراوي (والذي لا نعرف من هو بالضبط :
الله ؟.. أم أحد المؤرخين ؟.. أم الشيطان الذي لعب في عقولهم)
فيواصل تلطيخه لسمعة نبي الله قائلا ً:

" فأرسل (داود) إلى (يوآب) يقول : إرسل إليّ (أوريا الحثي) ..
(وبالطبع يريد النبي التخلص من الفضيحة !!.. انظروا كيف :)
فأرسل (يوآب) : (أوريا) إلى (داود) ..
فأتى (أوريا) إليه .. فسأل (داود) عن سلامة (يوآب) وسلامة
الشعب ونجاح الحرب (المسكين لا يعرف ما جرى لزوجته) ..
وقال (داود) لـ (أوريا) : إنزل إلى بيتك .. واغسل رجليك ..
(لأن أوريا هذا : كان لا يتوقف عن السفر والجهاد في سبيل الله :
والنبي يريد بإرساله لبيته :
أن يجامع أوريا زوجته : فيظن بعد ذلك أن حملها كان منه !) ..
فخرج (أوريا) من بيت الملِك .. وخرجت وراءه (حصة) من عند
الملِك .. ونام (أوريا) على باب بيت الملك : مع جميع عبيد
سيده : ولم ينزل إلى بيته !!!!..
فأخبروا (داود) قائلين : لم ينزل (أوريا) إلى بيته !!!..
فقال (داود) لـ (أوريا) : أما جئت من السفر ؟؟!!..
فلماذا لم تنزل إلى بيتك ؟؟!!.. (وانظروا لإجابة هذا القائد
المُخلص لله : وقارنوا بين كلامه وأفعاله في كتاب النصارى :
وبين كلام وأفعال نبي الله داود !!!!) :
فقال (أوريا) لـ (داود) :
إن (التابوت) و(إسرائيل) و(يهوذا) : ساكنون في الخيام ..
وسيدي (يوآب) وعبيد سيدي : نازلون على وجه الصحراء :
وأنا آتي إلى بيتي لآكل وأشرب وأضطجع مع امرأتي ؟؟!!!..
وحياتك وحياة نفسك : لا أفعل هذا الأمر !!!!...
فقال (داود) لـ (أوريا) : أقم هنا اليوم أيضا ً.. وغدا ًأ ُطلِقك ..
فأقام (أوريا) في (أورشليم) ذلك اليوم وغده ..
(وانظروا ماذا يفعل نبي الله الغاصب الخبيث عندهم :
في قائده الطيب المُجاهد : ولا تتعجبوا بعد ذلك من خبث
النصارى الأمريكان ومن والاهم ولا خستهم ودناءتهم !) ..
ودعاه (داود) :
فأكل أمامه وشرب وأسكره (لعله ينسى ويذهب لبيته) ..
وخرج عند المساء : ليضطجع في مضجعه مع عبيد سيده :
وإلى بيته لم ينزل (وبعدين بقى في اللي مش عايز يفهم ده !)

وفي الصباح : كتب (داود) مكتوبا ًإلى (يوآب) وأرسله بيد
(أوريا) .. وكتب في المكتوب يقول (وانظروا لخساسة أنبياء
النصارى في كتبهم المُحرفة) :
اجعلوا (أوريا) في وجه الحرب الشديدة !!!.. وارجعوا من ورائه :
فيُضرب ويموت !!!!!...
(وهكذا جزاء القائد المُخلص المُجاهد كما نستفيد من القصة !) ..

فهذه عزيزي النصراني :
أخلاق نبي الله (داود) عندكم !!!!!!...
شهوة .. زنا .. خيانة .. خبث .. مكيدة .. قتل !!!!!!!!!!....
فماذا يتبقى لعامة الناس فعله بعد ذلك !!!!...
بل : وما الفرق بين (عتاة الإجرام) عندكم وبين (الأنبياء) !!!..

وهل لمجرد إثبات أن كل الناس تخطيء (حتى الأنبياء) :
يستدعي تأليف مثل كل هذه القصة القذرة عن نبي من أنبياء
الله الصالحين !!!!!!.....

فلا عجب بعد ذلك من انتشار الزنى في العالم النصراني
عندكم والمكائد والقتل :
والذي تطفح به أرقام الإحصائيات العالمية كل يوم !!!!!!...
وذلك من أبسط الشعوب النصرانية :
وحتى مستوى رجال دولة (الفاتيكان) وقساوستها !!!!!!...
--------

1- 2 .... النبي (داود) : يُدفأ بالزنا في أواخر عمره !!!!!...

وأيضا ًنقرأ في العهد القديم سِفر (الملوك الأول 1- 1: 3) :

" وشاخ الملك (داود) .. . تقدم في الأيام .. وكانوا يدثرونه بالثياب :
فلم يدفأ !!!.. فقال له عبيده (وانظروا لمشاورة العبيد) :
ليفتشوا لسيدنا الملك على : فتاة عذراء .. فلتقف أمام الملك ..
ولتكن له حاضنة !!!.. ولتضطجع في حضنك ..
فيدفأ سيدنا الملك !!!!..
(وبالطبع : لقد توخى المُترجم الأدب الشديد في هذه العبارات
عن النسخة الأصلية .. وسوف أخصص رسالة مفردة لذلك)

ففتشوا عن فتاة جميلة في جميع تخوم إسرائيل ..
فوجدوا (أبشيج) الشونمية .. فجاءوا بها إلى الملك " !!..

ولعلكم تتساءلون :
لماذا لم يستخدموا في عملية (التدفئة الجنسية) هذه :
إحدى زوجات الملك الكثيرات .. أو إحدى محظياته الموجودات
بالفعل ؟؟!!..
والجواب بالطبع : أن الإتيان بفتاة عذراء جديدة :
هو الأكثر مُناسبة لصورة هذا النبي الشهوانية التي يُخبرنا
بها رواة (الكتاب المُقدس) المجهولون كما لاحظتم !!!!..
--------------------

1- 3... تعري النبي (داود) أمام عبيده وإمائه !!!!..

وأختم معكم تجني هذا الكتاب (اللا مقدس) على نبي الله (داود)
عليه السلام : بالنص التالي من العهد القديم :
سِفر (صموئيل الثاني 6- 20) :
حيث تستنكر (ميكال) هذا الموقف المُخزي للملك (داود) :

" ورجع (داود) ليُبارك بيته ..
فخرجت (ميكال) بنت (شاول) لاستقبال (داود) وقالت :
ما كان أكرم ملك إسرائيل اليوم حيث تكشف اليوم أمام أعين
إماء (أي نساء) عبيده : كما يتكشف أحد السفهاء " ؟!!!..

وأترك لكم التعليق ...............
وأترك لكم التعليق بين هذه الافتراءات اللا عقلانية ..
وبين قول الله تعالى لنبيه (محمد) صلى الله عليه وسلم :

" اصبر على ما يقولون .. واذكر عبدنا داود : إنه أواب ..
إنا سخرنا الجبال معه يُسبحن بالعشي والإشراق ..
والطير محشورة ً(أي مجموعة ً) : كلٌ له أواب ..
وشددنا مُلكه : وأتيناه الحكمة وفصل الخطاب " .. ص 17 : 20 ..

هذا النبي الذي كان يصوم يوما ًويفطر يوما ًكما أخبرنا بذلك نبينا
في الحديث الصحيح المتفق عليه !!!!...

فسبحان الله عما يصفون !!!!...
--------------------

2)) (شمشون) المُبارك : لا يجد غضاضة في الزنا !!!..

نقرأ في سِفر (القضاة 16 – 1) :
" ثم ذهب (شمشون) إلى (غزة) .. ورأى هناك امرأة زانية :
فدخل إليها " !!!!!!....

وبالطبع : فالتلاعب في الألفاظ في التراجم العربية :
هو كثير ٌولا ينتهي في محاولة (يائسة) لسد عورات ألفاظ
هذا الكتاب الجنسية القذرة عن ععامة النصارى البسطاء ....
ولمن يريد الألفاظ والإيحاءات الأصلية :
فليعود للنسخة الإنجليزية الناقلة عن الأصل اليوناني ...
--------------

3)) حماة (راعوث) : تدعوها للزنى مع (بوعز) ليلا ً!!...

حيث نقرأ ذلك في سِفر (راعوث 3- 4) وحماتها تقول لها :

" فاغتسلي وتدهني (أي بالعطر والطيب) والبسي ثيابك :
وانزلي إلى البيدر .. ولكن : لا تعرفي عند الرجل (أي لا تزني معه)
حتى يفرغ من الأكل والشرب !!!..
ومتى اضطجع : فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه ..
وادخلي .. واكشفي ناحية رجليه واضطجعي : وهو يُخبرك
بما تعملين " !!!!!!!...

وأيضا ً: أرجو الرجوع للنسخة الإنجليزية لمعرفة حقيقة
غش مترجمين الكنائس العربية :
للتخفيف من وطئة الألفاظ والإيحاءات الداعرة ..
-----------

وإذا كان ما سبق : هي أمثلة قليلة جدا ًمن كثير ٍمن قصص
(الزنا) التي لا هدف لها (تربوي) في سياق كتاب النصارى :

فإن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد !!!..
(أي الزنا العادي : حتى من الأنبياء) .. لا .. ولكن :
هناك العديد والعديد من قصص (زنا المحارم) التي يغص بها
هذا الكتاب (اللا مُقدس) !!!...
والعجيب أن معظمها : لـ (أنبياء) أيضا ًو(أبناء أنبياء) !!!..

(ولعلنا عرفنا الآن : مصدر كل الفساد الأخلاقي والسعار الجنسي
بين النصارى في الخارج : وبين العائلة الواحدة عندهم
للأسف : والذي يريدون نقله إلينا بالتدريج !!) ..

ولا عجب من كتاب : كتب فيه كل من هب ودب ما يحلو له :
بلا رقيب ولا حسيب : ولا حتى بمعرفة اسم الكاتب ولا الراوي !!..

ولكن العجب كل العجب :
هو في من يتقبلون مثل هذه (القاذورات) على أنها :
((( كلام الله ))) !!!!...
ذلك الكلام الذي يهدف إلى :
التعليم .. التقويم .. التأديب !!!!!!!!!!!!....
-----------

4)) زنى ابنتا نبي الله (لوط) بأبيهما !!!!!...

ونقرأ هذا العبث عن نبي من أنبياء الله أيضا ًفي :
العهد القديم سِفر (التكوين 19- 29 : 35) :
وأترككم مع المهزلة الخسيسة التي لا يقبلها عقل عاقل !!..

" وحدث لما أخرب الله مدن الدائرة (أي مدن قوم لوط :
سدوم وعمورة .. والتي كان الرجال فيها يزنون بالرجال) :
أن الله ذكر (إبراهيم) وأرسل (لوطا ً) من وسط الإنقلاب :
حين قلب المدن التي سكن فيها (لوط) ..
وصعد (لوط) من (صوغر) : وسكن في جبل وابنتاه معه :
لانه خاف أن يسكن في (صوغر) : فسكن في المغارة هو وابنتاه ..

وقالت البكر (أي الابنة الكبيرة) للصغيرة :
أبونا قد شاخ .. وليس في الأرض رجلٌ ليدخل علينا كعادة الأرض "
!!!..

وأتوقف هنا للتذكير مرة اخرى بـ (الغش) في ترجمة القساوسة
للكتاب (اللا مقدس) !!!!...
فانظروا للأدب الشديد للتعبير عن هذا الفعل المُشين الذي لا
يصدقه عقل !!!!...
إذ أنه : كيف ببيت نبي الله (لوط) : والذي وصفه الله بالطهر ..
وبأنه البيت الوحيد الذي لم يُشارك في مهزلة الشذوذ :
كيف بهذا البيت : يصدر عنه (زنا المحارم) !!!..
وتحت أي حُجة ؟؟..
تحت حُجة عدم وجود رجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!...
فهل يُصدق طفل ٌصغيرٌ عاقل : مثل هذا الخبل ؟؟!!!..
ألم يكن (إبراهيم) عليه السلام ومن معه :
يسكنون قريبا ًمن قرى (لوط) عليه السلام !!!!...
ولتتابعوا معي هذه المهزلة الأخلاقية ......
فماذا قالت الابنة الكبيرة لاختها .......

" هلمّ نسقي أبانا خمرا ً.. ونضطجع معه !!!...
(أي نجامع ونزني مع أبينا - لمن لا يعرف)
فنـُحيي من أبينا نسلا ً(يا سلااااااااااااام !!!) ..
فسقتا أباهما خمرا ًفي تلك الليلة ..
ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها !!!...
ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها " !!!!!!!!!!!!....

يا لقذارة الموقف والقصة والحكاية بأكملها !!!..
وما أغنى الله تعالى عن ذكر هذه القاذورات في كلامه المُقدس !!..
حاشا لله عز وجل !!!!!!!!!!!!!!!!!...

ثم :
هل تتخيلون معي نبيا ًمن أنبياء الله :
يشرب خمرا ًويسكر : حتى يفقد الوعي تماما ً:
فلا يشعر بالجماع ولا الانتصاب ولا القذف !!!!!!!!!!....
وسوف أخصص رسالة قادمة ًأيضا ًبإذن الله تعالى عن :
(مكانة) الخمر في العالم النصراني !!!!!!.....
فإذا كان أنبياء الله هكذا حقا ً: فقولوا على الدنيا السلام !!!..

" وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة :
أني قد اضطجعت البارحة مع أبي .. نسقيه خمرا ًالليلة أيضا ً:
فادخلي اضطجعي معه : فنحيي من أبينا نسلا ً" !!!..
(يعني مش كفاية مصيبة واحدة !!!...
لا .. لازم التانية تاخد حقها في النسل هي كمان !!!..
والله خبل : واللي يصدقه : يبقى أخبل منه !!!!..
وسوف أتيكم برسالة أيضا ًعن افتراءات كتاب النصارى على
أنبياء الله : فجعلهم : زناة وسكارى وخداعون وغشاشون) !!!...
------------------

5)) اغتصاب ابن النبي (داود) : لاخته !!!!!!!...

حيث لم يتوقف الكذب والافتراء على نبي الله (داود) عند شخصه :
بل تعداه إلى أولاده أيضا ًوبناته !!!!!..
ولم يكتفي مؤلفو هذا الكتاب (اللا مقدس) بالمواقف المشينة
السابقة من (زنا) و(زنا محارم) !!!!!....
بل أضافوا لكل ذلك أيضا ً: مواقف أخرى كثيرة :
منها هذا الموقف الشاذ بين أخ وأخته !!!...
ففي العهد القديم سِفر (صموئيل الثاني 13- 11) :

" وقدمت له ليأكل .. فأمسكها وقال لها :
تعالي اضطجعي معي يا أختي " !!!..

وبعد ذلك بجملتين نقرأ معا ً:
" فلم يشأ أن يسمع لصوتها .. بل تمكن منها وقهرها " !!!..

وهكذا ((نتعلم)) من (الكتاب المقدس) :
شرحا ًلـ : كيفية وخطوات اغتصاب الأخ لاخته !!!!...

وكيف لا وهو كتاب : (تقويم .. وتعليم .. وإرشاد) !!!!..

وكيف لا ومن طبيعة الإنسان : النزعة إلى تخيل وتقليد ما
يراه أو يسمعه أو يقرأه : وخصوصا ًعند الصغار والشباب !!...

فهل نستطيع مثلا ًقراءة مثل هذه القاذورات على أبنائنا في
سن المدارس أو الكليات ؟؟؟؟!!!....
بل : هل سمعتم أحد القساوسة يذكر من ذلك شيئا ًفي الكنيسة
عندكم ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
---------------

6)) اغتصاب (أبشالوم) لزوجات أبيه أمام الناس !!!..

وأما في الكلمات القليلة التالية :
فسوف تجدون تفسيرا ًلـ : الوحشية والهمجية النصرانية في
حروبهم بينهم وبين بعضهم البعض .. وبينهم وبين المسلمين !!..
فتعالوا لنرى معا ً:
دناءة تصوير (الزنا الجماعي) في أحط صوره :
(زنا الابن : بزوجات أبيه) !!!!....

حيث نقرأ في العهد القديم سفر (صموئيل الثاني 16- 21 : 22)
عن النصيحة الداعرة الفاسقة من (أخيتوفيل) لـ (أبشالوم)
حيث يقول له (وترحموا على نزاهة الإسلام في حروبه) :

" ادخل إلى سراري أبيك اللواتي تركهن لحفظ البيت :
(وترجمة الكلام الفاحش الحقيقية هي :
اغتصب زوجات أبيك اللاتي تركهن من ورائه) :
فيسمع كل إسرائيل (أي شعب إسرائيل) أنك قد صرت مكروها ً
من أبيك فتتشدد أيدي جميع الذين معك " !!!!!....

وهكذا نرى عند اليهود والنصارى (ومن كتابهم المقدس) :
أحط الجرائم وأقذرها في ساعة الحرب !!!...
ولنستمع لباقي القاذورات :
والتي لا يستطيع التلاعب بالترجمة في أن يُداري شناعتها
بحال ٍمن الأحوال :

" فنصبوا لـ (أبشالوم) الخيمة على السطح :
ودخل (أبشالوم) إلى سراري (والمقصود زوجات) أبيه :
أمام جميع إسرائيل "!!!....

وإني لأقرأ هذه الدناءات للأسف :
فأتذكر جرائم الاغتصاب الجماعي للمسلمات والفتيات الصغيرات
في (البوسنة) و(الهرسك) :
أمام ووسط العالم النصراني الأوروبي والأمريكي :
بلا أي حسيب ولا حفيظ :
حتى انتهوا من أبشع جرائم الاغتصاب الجماعي في العصر
الحديث !!!!...
ومصدر كل هذه الافكار والافعال الإجرامية هو ماذا ؟؟..
نعم ......... صحيح :
كتاب (التعليم والتقويم والإرشاد) : (الكتاب اللا مُقدس) !!..
-----------------

7)) زنا (يهوذا) بزوجة أولاده (ثامار) !!!!!...

وفي تواصل عجيب لقصص (العهر) و(زنا المحارم) التي
يمتليء بها هذا الكتاب (اللا مُقدس) :
والتي قلما تركت نبيا ًمن الأنبياء أو صالحا ًمن الصالحين :
إلا وألصقوها به زورا ًوكذبا ًوبهتانا ً:

تعالوا لنقرأ معا ًالقصة الداعرة التالية :
والتي أتحدى بها عقل أعقل النصارى :
أن يُخبرنا بالمغزى التربوي والتعليمي مما سنقرأه الآن من
القصة (الخرافية) في العهد القديم سفر (التثنية 38- 6 : 26) ..

" وأخذ (يهوذا) زوجة ًلـ (عير) بكره (أي أكبر ابنائه) اسمها
(ثامار) .. وكان (عير) بكر (يهوذا) : شريرا ًفي عيني الرب ..
فأماته الرب ...
(ويهوذا هذا هو الذي يُنسب إليه اليهود من نسل سيدنا يعقوب) ..

فقال (يهوذا) لـ (أونان) : ادخل على امرأة أخيك :
وتزوج بها .. وأقم نسلا ًلأخيك (رجعنا لحكاية النسل تاني !!)

فعلم (أونان) أن النسل : لا يكون له .....
فكان إذا دخل على امرأة أخيه : أنه : أفسد على الأرض :
لكيلا يُعطي نسلا ًلأخيه " !!!!!...
(وتعبير : أفسد على الأرض : هو التحريف المُهذب لحقيقة
قذف المني على الأرض : تلك الحالة النفسية المَرضية التي
أسماها الغرب بـ : الأونانية : نسبة إلى أونان هذا !!..
ودعونا نتابع المهزلة التي لا أعرف لها مغزى حتى الآن) :

" فقبح في عيني الرب ما فعله : فأماته أيضا ً!!!..
فقال (يهوذا) لـ (ثامار) كنته (أي زوجة ابنه) :
أقعدي أرملة في بيت أبيك : حتى يكبر (شيلة) ابني :
لأنه قال : لعله يموت هو أيضا ًكأخويه !!!!...
(أي تشاءم منها وخاف على ولده الثالث والأخير) !!!..

ولما طال الزمان : ماتت ابنة (شوع) امرأة (يهوذا) ..
ثم تعزى (يهوذا) .. فصعد إلى جزاز غنمه إلى (تمنة) هو
و(حيرة) صاحبه العدلامي ...
فأ ُخبرت (ثامار) .. وقيل لها : هوذا حموك : صاعدٌ إلى (تمنة)
ليجز غنمه ...
فخلعت عنها ثياب ترملها .. وتغطت ببرقع (أي غطت وجهها)
وتلففت .. وجلست في مدخل (عينايم) التي على طريق (تمنة) :
لانها رأت أن (شيلة) قد كبر : وهي لم تــُعط زوجة ًله ....
(فانظروا ماذا فعلت للانتقام من حماها : وتعلموا البر والخير !)

فنظرها (يهوذا) وحسبها زانية لأنها كانت قد غطت وجهها !!!..
(أي جعلوا تغطية الوجه التي هي علامة العفة عندهم :
رمزا ًللزنا !.. فإنا لله وإنا إليه راجعون) ..
فمال إليها على الطريق وقال : هاتي أدخل عليك ِ!!!!..
لأنه لم يعلم أنها كنته (أي زوجة ابنه) !!!...
فقالت : ماذا تعطيني لكي تدخل عليّ ؟..
(وأتساءل : سمع صوتها .. وسيجامعها بعد قليل كما سنرى :
ولا يعرف أنها زوجة ابنه : ما هذا الخبل ؟؟!!!)
فقال : إني أرسل : جدي معزي من الغنم .. فقالت :
هل تعطيني رهنا ًحتى ترسله ؟؟.. فقال :
ما الرهن الذي أ ُعطيكِ ؟؟.. فقالت :
خاتمك وعصابتك (التي يربط بها رأسه) .. وعصاك التي في
يدك !!!.. فأعطاها ودخل عليها (كل هذا الكلام :
ويريدوننا أن نصدق أنه لم يعرفها !!!!!!) ..
فحبلت منه (يا سلاااااااااام .. ولا القصص الهندية) !!!!...
ثم قامت ومضت .. وخلعت عنها برقعها .. ولبست ثياب
ترملها ...
فأرسل (يهوذا) جدي المعزي بيد صاحبه العدلامي ليأخذ
الرهن من يد المرأة : فلم يجدها ....
(تعلموا .. وعلموا بناتكم كيد النساء في الحرام وبالحرام !)
فسأل أهل مكانها قائلا ً:
أين الزانية التي كانت في (عينايم) على الطريق ؟؟..
فقالوا : لم تكن هنا زانية !!!!...
فرجع إلى (يهوذا) وقال : لم أجدها .. وأهل المكان أيضا ً
قالوا : لم تكن ههنا زانية !!!...
فقال (يهوذا) : لتأخذ لنفسها : لئلا نصير إهانة :
اني قد أرسلت هذا الجدي .. وأنت لم تجدها ....

(والآن أيها المستمعون الكرام : نأتي للعبرة والعظة
والدرس : فاقرأوا جيدا ً) :

ولما كان نحو ثلاثة أشهر : أ ُخبر (يهوذا) وقيل له :
قد زنت (ثامار) كنتك (أي زوجة ابنك) .. وها هي حبلى
أيضا ًمن الزنى !!!.. فقال (يهوذا) :
أخرجوها فتحرق (يا سلااااام : هذا هو يهوذا فعلا ًابن
نبي الله يعقوب : والذي تاب الله عليه هو وإخوته من بعد قصة
يوسف عليه السلام .. والذي يعرف حرمة الزنا وعقابه ..
والسؤال : أين كان كل ذلك عندما زنى بامرأة زانية كما يفتري
مؤلف هذه القصة المجهول ؟؟!!) ..

أما هي .. فلما أ ُخرجت : أرسلت إلى حميها قائلة :
مَن الرجل الذي هذه له : أنا حبلى ......
وقالت : حقق لمن الخاتم والعصابة والعصا هذه !!!..
فتحققها (يهوذا) وقال :
هي أبر مني : لأني لم أعطها لـ (شيلة) ابني :
فلم يعد يعرفها أيضا ً(أي يجامعها) "
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأتساءل هل تليق هذه النهاية (الباردة) (المائعة) :
بقصة (عظيمة) في (العهر) و(زنا المحارم) كهذه القصة ؟؟..

هكذا (وفي لمح البصر) : ينصرف ذهن القاريء إلى اعتراف
(يهوذا) بعدم بره بوعده :
لينسى تماما ًعقاب جريمة الزنا التي قام بها !!!!..
بل والتي كان سيحرق بسببها (زانية) من (الزواني) !!!!..

ولا عجب ......
فالقصة كلها ملفقة كمعظم هذا الكتاب الضخم !!!!!!!!!!!!....

وأما الفاجعة الكبرى :
فليست ترك (يهوذا) بلا عقاب ...
ولا ترك (ثامار) بلا عقاب ...
ولكن :
في التوأمين اللذين ولدتهما (ثامار) : (فارص) و(زارح) ..
ذلكم التوأمين اللذين جعلهما (الكتاب المقدس) :
يدخلان في نسب إلههم (عيسى) المسيح !!!!!!!!!...
أي أن أجداد رب النصارى (وبنص كتابهم المقدس) :
كانوا :
(زناة مثل يهوذا وثامار) و(أولاد زناة مثل فارص وزارح) !!..
!!!!!!!!!!!!!!!!...
فهل تصدقون ذلك ؟؟!!!!!....

والذي لا يعرفه الكثيرون أنه قد يأتي النبي من نسل مشرك :
ولكنه أبدا ً: لا يأتي من نسل زنا !!!!!!!!!!!!!!!!....

فنقرأ هذه الفاجعة (بكل بجاحة) في العهد الجديد هذه المرة ..
وتحديدا ًفي بداية (إنجيل متى 1- 1 : 3) حيث يذكر مؤلف هذا
الإنجيل نسب المسيح رب النصارى في اعتقادهم فيقول :

" كتاب ميلاد (المسيح) ابن (داود) ابن (إبراهيم) :
(إبراهيم) ولد (إسحق) .. و(إسحق) ولد (يعقوب) ..
و(يعقوب) ولد (يهوذا) وإخوته ..
و(يهوذا) ولد (فارص) و(زارح) من (ثامار) " !!!!...

ولا أجد تعليقا ًمناسبا ًعلى هذا الكذب والبهتان ....
(وخصوصا ًأن المسيح : يؤمن النصارى مثلنا بأنه :
لم يكن له أب !!!.. فما هو لزوم ذكر هذا النسب أصلا ً) ..
-----------------

8)) وصفٌ فاضحٌ ومقزز لعهر الأختين (أهولة) و(أهوليبة) !!..

وفي محطتنا الأخيرة هذه : أتمنى من الله تعالى ألا يكون
أحد القراء لرسالتي حتى الآن : هو :
طفلٌ .. أو طفلة ٌ.. أو شابٌ .. أو شابة ٌ!!!!..
أو يكون أحد القراء : ممَن هم أصحاب الحياء الشديد !!!..
وذلك لأن الكلام القادم فعلا ً: قليل الأدب جدا ًجدا ًجدا ً!!!...

بل ستفوق قذارته وانحطاطه : كل المقاييس بالفعل !!!!!!!...
وعندما تقرأوه : احكموا بأنفسكم :
هل يمكن أن يكون الكلام الآتي :
هو من كلام الله عز وجل ؟؟!!!..
أو حتى :
من وحي الروح القدس لمن كتب هذا الكلام البذيء !!!..
أو حتى :
هل يليق أن يحتوي كتابٌ مقدسٌ لمثل الكلام الآتي !!..

أترك لكم القراءة ... والحكم بأنفسكم :
وخصوصا ًأني سأذكر الترجمة الحرفية عن النص الأصلي :
للجملة الأخيرة فقط ....
تلك الترجمة الحقيقة التي أخفاها المترجم : لتلطيف وقع الألفاظ
الإباحية القذرة إلى حدٍ كبير ٍ!!...

حيث جاء في العهد القديم في سِفر (حزقيال 23- 1 : 20) :
واسمحوا لي أن أتجاوز عن بعض الكلمات والجمل للاختصار :
والحوار هو : كلام الله تعالى عن الأختين (أهولة) و(أهوليبة) :
وحاشى الله تعالى أن يخرج منه مثل هذا الكلام القذر :
والذي يمتليء به هذا الإصحاح بأكمله منذ بدايته فيقول :

" وكان إليّ كلام الرب قائلا ً: (وانظروا كلام الرب في كتاب
النصارى كيف يكون : وقولوا : الحمد لله على نعمة الإسلام) :
يا ابن آدم : كان امرأتان ابنتا أم ٍواحدة ..
وزنتا بـ (مصر) .. في صباهما زنتا ...
هناك : دُغدغت ثديّهما .. وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما !!!..
(فصيح ٌجدا ًإله النصارى في كتابهم المحرف .. أقصد المُقدس)
واسمها (أهولة) الكبيرة .. و(أهوليبة) اختها ..
وكانتا لي .. وولدتا بنين وبنات ...
(وبالرغم من محاولة إعطاء الرمزية على الأختين :
أنهما بلدتا : (سامراء) و(أورشليم) : إلا أني أ ُركز فقط على
الأسلوب القذر والألفاظ القذرة التي يدعي النصارى أنها من
كلام الله عز وجل) !!!.....
وزنت (أهولة) من تحتي .. وعشقت محبيها أشور الأبطال ..
كلهم شبان شهوة : فرسان راكبون الخيل ..
(أرجو أن تضعوا في ذهنكم دوما ً: إخفاء المترجم للمعنى القبيح)

ولم تترك زناها من (مصر) أيضا ًلأنهم ضاجعوها في صباها !!..
وزغزغوا ترائب عذرتها : وسكبوا عليها زناهم !!!!...
لذلك : أسلمتها ليد عشاقها : ليد بني أشور الذين عشقتهم ..

هم : كشفوا عورتها .. أخذوا بنيها وبناتها : وذبحوها بالسيف :
فصارت عبرة ًللنساء ..
فلما رأت أختها (أهوليبة) ذلك :
أفسدت في عشقها أكثر منها !!.. وفي زناها :
أكثر من زنى اختها !!!..
فرأيت أنها قد تنجست .. ولكلتيهما طريقٌ واحدة ...

وزادت زناها .. ولما نظرت إللى رجال مُصورين على الحائط
صور الكلدانيين : مصورة بمغرة ...................
عشقتهم عند لمح عينيها إياهم .. وأرسلت إليهم رسلا ً
إلى أرض الكلدانيين (بالله عليكم :
أهذا أسلوب إله يتكلم : أم أسلوب قصاص الربابة ؟!!) ..

فأتاهم بنو بابل في مضجع الحب : ونجسوها بزناهم :
فتنجست بهم .. وجفتهم نفسها !!!..
وكشفت زناها .. وكشفت عورتها : فجفتها نفسي كما جفت
نفسي اختها !!!..
(أعتقد أننا لو عددنا تكرار لفظة الزنا ومشتقاته في هذا السفر :
لزاد عن 50 !!!) ...
وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها : التي فيها زنت بأرض (مصر)
وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم : كلحم الحمير ..
ومنيهم : كمني الخيل !!!..
وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي
صباك " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....

وأكتفي بهذا القدر من هذا الإصحاح القذر ...
وما أغنى الله تعالى عن هذه الألفاظ والتعابير والإيحاءات
الماجنة : لوصف بلدتين أو أختين !!!!....

بل ولعلكم تلاحظون تعتيم المترجم على المعاني الحقيقية
بقدر الإمكان : حتى لا يشعر القاريء العربي والنصراني :
بالبذاءة المتناهية في كلام (الكتاب اللا المقدس) عندهم !!!!...

ولكني سأترجم لكم جملة واحدة فقط عن الأصل :
لتستشعروا معي فرق الترجمة ....
ولنأخذ مثالا ً: قول المؤلف في الجملة 20 من الإصحاح :

" وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم : كلحم الحمير ..
ومنيهم : كمني الخيل " !!!..

حيث الترجمة الصحيحة عن طبعة New World الإنجليزية
كان من المفترض قراءتها هكذا (ولاحظوا الفرق) :

" ولقد دفع بك شبق العاهرات بائعات الهوى : إلى أعضاء
الذكورة للاجانب : الشبيهة بأعضاء الذكور لدى الحمير :
التي تـُـنزل منيا ًكمني الخيل " !!!!...

وأسأل :
قارنوا بين أسلوب (إله النصارى) في كتابهم (اللا مقدس) :
وبين كلام الله تعالى الحقيقي في (القرآن) الكريم :

ففي الوقت الذي تكرر فيه لفظ (الزنى) ومشتقاته في سِفر ٍ
واحدٍ كما رأينا من مئات الأسفار عندهم : أكثر من 50 مرة ً
بصورةٍ مقززةٍ :
نجد الله تعالى لا يذكر (الزنى) : إلا للتحذير منه :
ولبيان عقاب (الزناة) : وذلك في : 3 آيات فقط من بين كل
سور القرآن الكريم !!!!!...
ففي سورة الإسراء .. وفي الآية 32 :
" ولا تقربوا الزنى : إنه كان فاحشة : وساء سبيلا ً" ..

وفي سورة النور : وفي الآيتين 2 – 3 نقرأ :
" الزانية والزاني : فاجلدوا كل واحدٍ منهما مائة جلدة :
ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله " ...
هذا لو كان الواحد منهما غير متزوج ..
أما لو كان متزوجا ً: فجزاؤه الرجم كما علمنا رسول الله ..

وتقول الآية التي تليها :
" الزاني : لا ينكح (أي يتزوج) إلا زانية أو مشركة ..
والزانية : لا ينكحها إلا زان ٍأو مشرك :
وحُرم ذلك على المؤمنين " ......

فبالله عليكم :
هل نقيس هذه الأحكام الواضحة في الزنا ....
بما قاله المسيح في أناجيل النصارى عندما أتى له اليهود
بامرأة ٍزانية ليرجمها وفق شرع الله :
فقال لهم في إنجيل (يوحنا 8 – 7) :
" من كان منكم بلا خطية (أي ذنب) : فليرمها أولا ًبحجر "

فماذا استفاد العالم من هذا القول الزائف عن نبي الله (عيسى)
عليه السلام ؟؟؟!!!...
اليس هذا : (فتحا ً) لباب الزنا والبغاء والدعارة على مصراعيه :
مع التماس العذر للمجرمين ك
لأننا جميعا ًلنا ذنوب !!!!!...

وسوف أبين في رسالةٍ قادمة بإذن الله تعالى :
كيف تعمد مؤلف إنجيل (يوحنا) أن يُبيح (الخمر) و(الزنا)
في إنجيله : كذبا ًعلى لسان (عيسى) عليه السلام :
لأنه (أي يوحنا بن زبدي) : كان يعيش في مدينة (إفسس)
الرومانية الحرة (أي الحرة من أي قيود مثل الدعارة والخمر ...)
--------------------

3)) الخلاصة ..........

قد يظن ظان أن النصوص (الفاحشة) وقصص (الجنس)
و(الزنا) و(زنا المحارم) في كتاب النصارى :
قليلة !!!...

فلا والله ......
ولولا خوفي من الإطالة عليكم فيصيبكم الملل :
لذكرت لكم الكثير والكثير والكثير ..........
وليقرأ من شاء : سِفر (نشيد الإنشاد) الذي نسبوه كذبا ً
وبهتانا ًلله تعالى ولأنبيائه الكرام !!!!....

حيث فيه ما فيه مِن مِثل كلامنا الأخير عن الأختين (أهولة)
و(أهوليبة) : وأيضا ًبصفة الرمز !!!!!....

ففيما ذكرته الكفاية بإذن الله تعالى لكل من يعقل ....

ولا يتبقى أمام كل نصراني ونصرانية إلا أن يقف مع نفسه
وقفة ًواحدة ًليسألها :
هل يمكن أن يكون مثل هذا الكلام القذر :
هو من كلام الله تعالى ؟؟؟!!!!!!..
أو حتى روح القدس ؟؟!!!.. أو حتى وحيٌ من عنده ؟؟؟!!!..
أو حتى من كلام رسله الكرام صلوات ربي وسلامه عليهم
أجمعين ؟؟؟؟!!!!!!...

فليقرأ النصارى هذا الكلام من كتبهم :
ثم يقارنوه باستخدام الله تعالى للتلميح عن (الجماع) مثلا ًفي
القرآن بألفاظٍ رقيقة ٍمثل :

(التماس .. اللمس .. المباشرة .. النكاح) !!!!..

هذا ....
وأعانني الله تعالى على ما بقي كتابته من رسائل (وهو كثير)
....
فعليه وحده التكلان ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2012-08-05, 12:56 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

أفلا يعقلون؟!
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2012-08-05, 01:05 AM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 2 ...

كتاب تناقض واختلاف :
300,000 خطأ في كتابكم !!!!...


إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................
------------

1.. لو كان من عند غير الله .....
2.. أمثلة من تناقضات واختلافات الكتاب المقدس (27 مثال) ...
3.. أكبر اختلاف في الكتاب المقدس على الإطلاق ..
4.. أدلة تحريف الكتاب المقدس :

1)) من الكتاب المقدس نفسه ..
2)) مجلة (Awake!) والموسوعة البريطانية :
و 150,000 خطأ في الكتاب المقدس ... وأكثر !!!!...
3)) رواية الملك جيمز : أصل روايات الكتاب المقدس بالإنجليزية ..
4)) شهادة القرآن الكريم على تحريف كتب اليهود والنصارى ..

5.. مثال لتناقضات باللغة الإنجليزية في الكتاب المقدس ..

-----------------

1.. لو كان من عند غير الله .....

لا شك أن من أهم سمات (الحق) دوما ًهي : (الثبات) ..
وأما (الباطل) :
فهو رهين (الاختلاف) و(التناقض) و(التلون) و(التغيير) !!..

ولعل من أبرز صفات (الصدق) أيضا ً:
هو (الثبات) :
وعدم تغيير الكلام أو اختلاف الوقائع والأحاكي .....
وأما (الكذب) :
فهو كالباطل تماما ًفي خضوعه لـ (الاختلاف) و(التناقض) ..

وهذا ما عرفه البشر قديما ًوحديثا ًبالفطرة والبديهة ....

فالإنسان الصادق : لا ولن يُخطيء دوما ًفيما يقوله
أو يرويه : ولو حكاه مائة مرة في مائة موقف مختلف ...

وأما الإنسان الكاذب :
فهو في كل مرة : وفي كل موقف : له لون ٌخاصٌ يصبغ
به كذبه وتدليسه !!!!!...
ولذلك قالوا قديما ًلمن كثر كذبه على الناس ووقوعه في
التناقض :
((( إذا كنت كذوبا ً(أي كثير الكذب) :
فكن ذكورا ً(أي قوي الذاكرة حتى لا يلحظ الناس اختلاف كلامك) ..
-----------

ولذلك ... فمن الطبيعي أن يكون الله تعالى :
أصدق الصادقين !!!!...
يقول الله تعالى عن نفسه في القرآن الكريم :
" ومن أصدق من الله حديثا ً" ؟؟!!.. النساء – 87 ..
ويقول أيضا ً:
" ومن أصدق من الله قيلا ً" ؟؟!!!.. النساء – 122 ..

ومن هذا المنطلق :
فقد أعلن الله تعالى عن (التحدي) القائم إلى يوم الساعة :
وهو أن يجد الناس في كلام الله (أي القرآن الكريم) :
التناقض التام الذي لا ينفع معه تأويل !!!!!....
يقول الله عز وجل :
" أفلا يتدبرون القرآن :
ولو كان من عند غير الله : لوجدوا فيه اختلافا ًكثيرا ً" !!..
النساء – 82 ....
------------------

وموعدنا اليوم ...
وفي هذه الرسالة الهامة :
سوف نحكم بأنفسنا على اختلافات (الكتاب المقدس) الكثيرة
جدا ًعند النصارى :
هل هي فعلا ً: من النوع الذي يمكن التغاضي عنه أو تأويله
كما يتحجج بعض النصارى المُعاندين ...
أم أنها للأسف :
من النوع الذي ((يستحيل)) تأويله أو الدفاع عنه !!!!...

فتعالوا معا ًنقرأ ونتدبر ....
والله يهدي من يسعى للهداية بإذنه عز وجل ....
-----------------

ملحوظة 1- للنصارى والمسلمين :
إزاء الاختلافات الكثيرة التي يمتليء بها كتاب النصارى :
والتي كانت سببا ًدائما ًفي تحول العديد منهم للإسلام :
فلم يجدوا بُدا ًمن محاولة طعن الإسلام نفسه بنفس السلاح !!..
فادّعوا أن القرآن أيضا ً: مليءٌ بالآيات المتعارضة !!!...
واستعانوا في ذلك بالآيات (المتشابهات) ...
أي : التي يمكن أن تحمل أكثر من معنى ....
والصواب :
أن القرآن بالفعل كما أخبر الله تعالى في بداية سورة آل عمران :
فيه آيات ٌ:
مُحكمات : أي صريحة المعنى الواحد .. ولا تحتمل غيره :
كقول الله عز وجل : " أنما إلهكم : إله واحد " الأنبياء 108)
وآيات :
متشابهات : أي يمكن تأويلها لأكثر من معنى .. ولكن المؤمنون
فقط : هم من يختارون أفضل المعاني لحمل المعنى عليها ..
وأما غيرهم : فيفتنون الناس باختيار المعاني التي توافق هواهم
وأغراضهم الدنيئة .....
ومن هنا :
كان الفرق بين متناقضات (القرآن) ومتناقضات (الكتاب المقدس) :
أن (القرآن) : يمكن التوفيق بين متناقضاته .. وخصوصا ً:
من العلماء وطلبة العلم الراسخين وذوي العقول والأفهام ...
وأما (الكتاب المقدس) :
فمن المستحيل التوفيق بينها :
ولو اجتمعت عقول البشر جميعا ًكما سنرى بعد قليل ....
-------------------

2)) أمثلة من تناقضات واختلافات الكتاب المقدس ....

والآن ....
مع (((( بعض )))) أمثلة اختلافات وتناقضات العهد القديم :
( والــتــي لا يُــــمــــكــــــن الــــتوفـــيق بـيـنـهـا )
ولا عزاء لكتاب :
(شبهات وهمية حول الكتاب المقدس)
لكاتبه القس الدكتور : (منيس عبد النور) :
والذي خاب (مشكورا ً) : على أن يرد على أي ٍمنها !!!!!!....
------------------

أولا ً: من العهد القديم :

1)) التكوين 1 : 3- 5 :
" فى اليوم الأول : الله خلق النور ثم فصل النور عن الظلمة " ...
وفي نفس السفر 1 : 14- 19 :
" تم ذلك فى اليوم الرابع " !!!!...

2)) التكوين 1 : 24- 27 :
" خلق الله الحيوانات قبل الإنسان " ...
وفي نفس السفر 2 : 7 و19 :
" خلق الله الإنسان قبل الحيوانات " !!!...

3)) التكوين 1 : 31 :
" أ ُعجبَ الله بما خلق " ...
وفي نفس السفر 6 : 5- 6 :
" لم يُعجب الله بما خلق وحزن وتأسف " !!!..

4)) التكوين 2 : 17 :
" كتب على آدم أن يموت يوم يأكل من شجرة المعرفة " ..
وفي نفس السفر 5 : 5 :
" آدم عاش بعدما أكل من الشجرة : 930 سنة " !!!...

5)) التكوين 10 : 5 و20 و31 :
" كل قبيلة لها لغتها ولسانها " ...
وفي نفس السفر 11 : 1 :
" كانت الأرض كلها لسانا ًواحدا ًولغة واحدة " !!!..

6)) التكوين 16 : 15 و21 : 1- 3 :
" إبراهيم له ولدان : إسماعيل وإسحاق " ...
العبرانيين 11 : 17 :
" إبراهيم له ولد واحد وحيده إسحاق " !!!..
(وتم إستبعاد إسماعيل حتى لا يُشير إلى النبي محمد) " !!!...

7)) التكوين 17 : 1- 11 :
" الرب يقول لإبراهيم ونسله : عهد الختان : عهدا ًأبديا ً" ...
غلاطية 6 : 15 :
و(بولس) يقول في العهد الجديد (أعمال الرسل) :
" ليس الختان ينفع شيئا ً" !!!..
(وبذلك ينفي بولس كلمة الرب) " !!!..

8)) الخروج 20 : 1- 17 :
" الرب أعطى الوصايا العشر لموسى مباشرة : بلا وسيط " ...
غلاطية 3 : 19 :
" أعطاها الرب : مُرتبة بملائكة : وفى يد وسيط " !!!...

9)) الملوك الثانى 2 : 11 :
" صعد إيليا فى العاصفة إلى السماء " ...
يوحنا 3 : 13 (من العهد الجديد) :
" لم يصعد أحد إلى السماء إلا إبن الإنسان (أي يسوع) " !!!...

10)) صموئيل الثاني : 24: 1 :
" وعاد فحمى غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود
قائلا ً: امض واحص اسرائيل ويهوذا " ..
أخبار الأيام الاول 21 : 1 :
" ووقف الشيطان ضد إسرائيل .. وأغوى داود ليُحصي إسرائيل "
!!!!!!.. والسؤال : من الذي أغوى داود : الله أم الشيطان ؟!!..

11)) صموئيل الثاني : 10 : 18 ..
"وهرب آرام من أمام إسرائيل.. وقتل داود من آرام :
سبع مائة مركبة .. وأربعين ألف فارس ..
(والفارس : هو المقاتل على ظهر الفرس) ..
وضرب شوبك رئيس جيشه فمات هناك " ....
أخبار الأيام الاول 19 : 18 :
" وهرب آرام من أمام إسرائيل .. وقتل داود من آرام :
سبعة آلاف مركبة .. وأربعين ألف راجل ..
(والراجل : هو المقاتل السائر على رجليه بلا فرس) ..
وقتل شوبك رئيس الجيش " !!!..
والسؤال :
هي نفس المعركة (لأنه لن يُقتل شوبك طبعا ًمرتين في معركتين
مختلفتين) ولكن :
هل قتل داود : 700 مركبة أم 7000 ألاف ؟؟..
(ملحوظة : لم يُعرف الصفر في العصور القديمة : إنما كانوا
يكتبون الأرقام بالحروف كما بالنص السابق) ...
و40,000 فارس أم 40,000 راجل ؟؟..

12)) أخبار الأيام الثاني : 9 : 25 :
" وكان لسليمان: أربعة آلاف مذود خيل .. ومركبات ..
واثنا عشر ألف فارس " ...
أخبار الملوك الأول : 4 : 26 :
" وكان لسليمان : أربعون ألف مذودٍ لخيل مركباته ..
واثنا عشر ألف فارس " !!!!....

13)) صموئيل الأول : 38 : 5 و6 :
" ولما رأى شاول جيش الفلسطينيين : خاف واضطرب
قلبه جدا ً.. فسأل شاول من الرب : فلم يجبه الرب :
لا بالأحلام .. ولا بالأوريم .. ولا بالأنبياء " ...
أخبار الأيام الأول : 10 : 12 :
" فمات شاول بخيانته التي بها خان الرب :
من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه ..
وأيضا ًلأجل طلبه إلى الجان للسؤال : ولم يسأل الرب :
فأماته .. وحول المملكة إلى داود " !!! …
والسؤال : هل سأل شاول الرب : أم لم يسأله ؟؟!!!...

وبالطبع : هناك العديد والعديد والعديد في جعبتي :
ولكني للأسف : أخشى التطويل عليكم ....
ولكني أترككم مع هذه (النكتة) : والتي تكررت في ثلاث
جمل متتالية من نفس السفر (تأكيدا ًلعدم السهو والخطأ) :
ألا وهي : أن هناك طيورا ًبأربعة أرجل !!!!!...

سفر اللاويين 11 : 20 .... و 21 ....... و23 :
" لكن سائر دبيب الطير الذي له : أربع أرجل :
فهو مكروه لكم " !!!!!!!!!!!!!!!!!...
--------------------

ثانيا ً: من العهد الجديد :

14)) متى 1 : 6 – 7 :
" نسب يسوع عن طريق : سليمان بن داود " ...
لوقا 3 : 23 - 31 :
" نسب يسوع عن طريق : ناثان بن داود " !!!...
وأما الغريب : فهو :
كيف يكون لـ (يسوع) أصلا ًنسب : وهو ليس له (أب) !!!!...

15)) متى 1 : 16 : " يعقوب النبي : والد يوسف " ...
لوقا 3 : 23 : " هالى : والد يوسف " !!!...

16)) متى 1 : 17 :
" جميع الأجيال من داود إلى المسيح : ثمانية وعشرون جيلا ً" ...
لوقا 3 : 23 - 28 :
" عدد الأجيال من داود إلى المسيح : أربعة وثلاثون جيلا ً" !!!...

17)) متى 2 : 13 – 16 :
" يوسف النجار : أخذ يسوع وأمه وهربوا إلى مصر " ...
لوقا 2 : 22 – 40 :
" عقب ميلاد يسوع : يوسف ومريم ظلا فى أورشليم ...
ثم عادوا إلى الناصرة " !!!..
(أى أنهم لم يذهبوا إلى مصر بالمرة !!!..
بل ولم يرد حتى ذكر ذبح الأطفال بأمر هيرود) " !!!...

18)) متى 5 : 17 – 19 :
" يسوع : لم يأت لينقض الناموس (أي الشرع السابق) " ...
أفسوس 2 : 13 – 15 :
" يسوع : قد أبطل الناموس بجسده " !!!...

19)) متى 10 : 2 ... ومرقس 3 : 16 – 19 ...
ولوقا 6 : 13 – 16... وأعمال الرسل 1 : 13 :
" تختلف جميعها في أسماء وأعداد الحواريين " !!!!..

20)) متى 10 : 34 : " جاء يسوع ليُلقى سيفا ًوليس سلاما ً" !!!...
لوقا 12 : 49 – 53 : " جاء يسوع ليُلقى : نارا ًوانقساما ً" !!!...
يوحنا 16 : 33 : " جاء يسوع ليُلقى : سلاما ً" !!!..

21)) متى 16 : 18ـ 19 :
" يسوع يقول : أنت بطرس .. وعلى هذه الصخرة :
ابنِ كنيستي .. وأبواب الجحيم : لن تقوى عليها ..
وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات " ..
متى 16 : 23 :
" فالتفت يسوع وقال لبطرس : إذهب عنى يا شيطان !!!..
أنت معثرة لى !!!.. لأنك : لا تهتم بما لله .. لكن بما للناس " !!!..
مرقس 8 : 33 :
" فانتهر بطرس قائلا ً: إذهب عنى يا شيطان !!!..
لأنك لا تهتم بما لله .. لكن بما للناس " !!...
فكيف يمكن لكنيسة في دينكم أن تقوم على شخص :
يعتبره (المسيح) : (شيطانا ً) و(معثرة) و(لا يهتم بما لله) ؟!!...

22)) مرقس 14 : 44- 46 :
" علامة خيانة يهوذا ليسوع : أن يـُقبله " !!!...
لوقا 22 : 47- 48 :
" يهوذا : دنا من يسوع ليقبله " ...
يوحنا 18 : 2- 9 :
" يسوع : خرج وسلم نفسه (ولا ذكر لقبلة يهوذا الشهيرة) " !!!...

23)) متى 27 : 5 :
" يهوذا : طرح الفضة (أي النقود) أرضا ً.. ثم انصرف " ...
أعمال الرسل 1 : 18 :
" يهوذا يقتنى حقلا ً: بأجرة خيانته " !!!...

24)) متى 27 : 5 : " يهوذا : خنق نفسه " ...
أعمال الرسل 1 : 18 :
" يهوذا : يسقط على وجهه .. وانشق من الوسط :
فانسكبت أحشاؤه كلها " !!!...

25)) متى 27 : 28 :
" ألبسوا يسوع : رداءا ًقرمزيا (علامة على الإهانة) " ..
مرقس 15 : 17 :
" البسوه : رداءا ًأرجوانيا ً(علامة على المَلَكية) " !!!..

26)) متى 27 : 32 :
" سمعان القيروانى : قد سُخِـر لحمل صليب يسوع " ...
يوحنا 19 : 17 : " خرج يسوع : حاملا ًصليبه بنفسه " !!!...

27)) متى 27 : 46 – 50 :
" كانت آخر كلمات يسوع : إيلى إيلى لما شبقتنى ..
أي إلهى إلهى لماذا تركتنى " ..
لوقا 23 : 46 :
" كانت آخر كلمات يسوع : يا أبتاه : فى يدك أستودع روحى" !!!..
يوحنا 19 : 30 :
" كانت آخر كلماته : قد أكمل !!.. ونكس رأسه وأسلم الروح " !!!..

ولمن أراد المزيد والمزيد :
فليعقد مقارنة بسيطو بالرورقة والقلم في الأحداث التي واكبت
صلب المسيح .. والصلب .. وما حدث ساعة الصلب من أعاجيب
وخوارق خرافية .. ثم ما بعد الصلب :
(بما فيها مدة مكوثه في القبر وخروجه منه)
وسوف يجد عشرات التناقضات والأخطاء في كل شيء !!!...
--------------------

3)) أكبر اختلاف في الكتاب المقدس على الإطلاق ..

وأما أكبر وأهم اختلاف يجب الإشارة إليه من وجهة نظري :
فهو التناقض (الصارخ) بين (عقيدة العهد القديم) و(عقيدة
العهد الجديد) بخصوص (الله) عز وجل !!!!...
فبينما نجد العهد القديم يتحدث عن (توحيد) الله رب كل الناس
ومُرسل كل الرسل (ولا ذكر فيه لابنه ولا لثلاثة أقانيم ولا غيره) :
نجد مُحرفو العهد الجديد يدسون الجمل والعبارات دسا ً:
ليوهموا الناس بألوهية المسيح (سواء أنه هو الله أو ابن الله
المولود أو أحد الأقانيم الثلاثة لله) !!!...
والسؤال :
لماذا لم يرد (أي ذِكر) لـ (عيسى) كإله أو ابن إله :
طوال حياة عشرات الأنبياء من (آدم) وحتى قبيل (عيسى)
عليهم السلام ؟؟؟!!!...
وماذا عن ملايين اليهود وغيرهم الذين آمنوا بالله وماتوا :
من دون أن يعرفوا عن (مغفرة المسيح لخطاياهم) ولا حتى
عن (طبيعته المزدوجة) شيئا ً!!!!...

وأما النصوص التي تناقض معتقدات النصارى في (ألوهية)
المسيح عليه السلام .. فمن العهد القديم نقرأ :
" أنا الأول .. وأنا الآخر .. ولا إله غيري " !!!..
سفر أشعياء 44- 6 ...
" أليس أب واحد لنا كلنا ؟!!.. أليس إله واحد خلقنا " !!!..
سفر ملاخي 2- 10 ...
وأما من العهد الجديد .. فنقرأ أيضا ً:
" فأجابه يسوع (وهو تحريف النصارى لاسم عيسى) :
أن أول كل الوصايا هي : اسمع يا اسرائيل :
الرب إلهنا : رب واحد " !!.. مرقس 12- 29 ..
" فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحا ً؟؟..
ليس أحد صالح إلا واحد : وهو الله " !!!..
متى 19- 17 .. ومرقص 10- 18 .. ولوقا 18- 19 ..
" ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني .. وأنا إنسان :
قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله .. هذا لم يعمله إبراهيم !!..
أنتم تعملون أعمال أبيكم .. فقالوا له : إننا لم نولد من زنا !!..
لنا أب واحد وهو الله .. فقال لهم يسوع : لو كان الله أباكم :
لكنتم تحبونني : لأني خرجت من قِبل الله وأتيت !!..
لأني لم آت من نفسي !!.. بل ذاك أرسلني " !!!..
يوحنا 8- 42,41,40 ....

وأكتفي بهذا القدر على أكبر تناقض في (كتابكم المقدس) :
والذي يبين لكم
عقيدتكم المُحرفة في نبي الله ورسوله (عيسى) عليه السلام !!..
-----------------

4)) أدلة تحريف الكتاب المقدس ....

وقبل أن نستعرض في عجالة هذه الأدلة :
أحب أن أشير لعمل النصارى الدؤوب (قساوسة العرب) :
على إلغاء العديد من التناقضات التي ذكرتها بالأعلى :
شيئا ًفشيئا ً: في غفلة من عوام النصارى ....

ولكن الله تعالى يفضحهم دوما ًبثلاثة أشياء :

1.. بالنسخ القديمة التي في البيوت ...
2.. بالنسخ القديمة التي على النت ..
3.. بالنسخ الإنجليزية :
حيث أن قساوسة الإنجليز : أشرف من قساوسة العرب
في الحفاظ على الكتاب المقدس بكل ما فيه من أخطاء ..
وأما قساوسة العرب : فهم يتلاعبون بالترجمة حينا ً..
وبالحذف من الأساس أحيانا ًأخرى !!!!..

ودعونا الآن نلقي نظرة على أدلة التحريف ......
-----------------

1.. من الكتاب المقدس نفسه !!!!!!!!...

ومع مراعاة اختلاف التراجم العربية كل حين :
والتي تعمل جاهدة ً: للتحوير في معاني الكلمات :
ولكننا يمكن اختيار النصوص التالية من تراجمهم :

1))
" كيف تدّعون أنكم حُكماء ولديكم شريعة الرب :
بينما حولها (أي جعلها) قلم الكتبة المُخادع إلى أكذوبة " !!..
سفر إرمياء 8 : 8 ...

2))
وأما النص التالي : فهو من رؤيا يوحنا 22 : 18و19 :
وهو ختام العهد الجديد لدى النصارى :
فاقرأوا معي هذا التحذير :
" لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب :
إن كان أحد ٌيزيد على هذا : يزيد الله عليه الضربات المكتوبة
في هذا الكتاب ..
وإن كان أحد ٌيحذف من أقوال كتاب هذه النبوة :
يحذف الله نصيبه من سِفر الحياة .. ومن المدينة المقدسة ..
ومن المكتوب في هذا الكتاب " !!!...
والسؤال :
أليس هذا التحذير من التحريف :
دليلا ًعلى إمكانية وقوع التحريف ؟؟؟!!!...

فقارنوا هذا التحذير : بما قاله الله عز وجل في القرآن :
" إنا نحن نزلنا الذكر (أي القرآن) :
وإنا له لحافظون " !!!.. الحِجر – 9 ...

بل وحتى أعتى أعداء الإسلام مثل السير (وليم مير) :
لم يسعه إلا أن يشهد لصالح القرآن الكريم بغيظٍ قائلا ً:
" على الأرجح :
أنه لا يوجد كتاب آخر (أي مُقارنة ًبالقرآن) :
قد بقي اثني عشر قرنا ً: ونصه نقي " !!!!...
والآن وبفضل الله : ما يزيد على أربعة عشر قرنا ًمن الزمان ..

3))
" أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا ً:
خذوا كتاب التوراة هذا .. وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم :
ليكون هناك : شاهدا ًعليكم !!!..
لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة .. هو ذا وأنا بعد حيٌ
معكم اليوم : قد صرتم تقاومون الرب !!!..
فكم بالحري بعد موتي !!!!...
اجمعوا لي كل شيوخ أسباطكم وعرفائكم :
لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات : وأ ُشهد عليهم السماء
والأرض !!!..
لأني عارفٌ أنكم بعد موتي : تفسدون وتزيغون عن الطريق
الذي أوصيتكم به .. ويُصيبكم الشر في آخر الأيام :
لأنكم تعملون الشر أمام الرب : حتى تغيظوه بأعمال أيديكم "
سفر اللاويين 31 - 25 : 29 ...
وهذا أيضا ً: اعترافٌ مبكر ٌبالتحريف من عهد التوراة نفسها !!..

4))
وأختم معكم بالكلام الآتي من المزمور 36 – 3 : 5 :
" في يوم خوفي : أنا عليك أتكل ..
الله أفتخر بكلامه .. على الله توكلت : فلا أخاف ..
ماذا يصنعه بي البشر ؟؟!!..
اليوم كله يُحرفون كلامي .. عليّ كل أفكارهم بالشر " !!..
-----------------

2)) مجلة (Awake!) والموسوعة البريطانية :
و 150,000 خطأ في الكتاب المقدس .. وأكثر !!!...


في عام 1546 م .. وفي مجمع (ترانت) :
تم فرض العهدين القديم والجديد وملحقاتهم على النصارى قهرا ً:
وكانت البيان الشهير عن ذلك المجمع وقتها :
" إن الله : هو المؤلف الوحيد للكتاب المقدس " !!!..

وقد أرفقوا مع هذا البيان أيضا ًبيانا ًآخرا ًوهو :
" فرض اللعنة على كل من يتجرأ ويسأل عن مصداقية أي شيء " ..

ثم مع تقدم الدراسات .. والجرأة على نقد الكتاب المقدس :
والبدء في اكتشاف العديد من التناقضات الميئوس منها :
تراجع النصارى ليقولوا فى مجمع (الفاتيكان الأول) عام 1869 م :
" أن الله : قد ألهم الحواريين عن طريق الروح القدس " !!!!!..

ثم أخيرا ً..
وفى مجمع (الفاتيكان الثاني) المنتهى عام 1965 م ..
وتحت وطأة (العديد من الحقائق) التي كشفت عنها أيدي :
(النقد العلمي والدراسات) :
كان الموعد المشهود للاعتراف (رسميا ً) من (الفاتيكان) :
بحقيقة ( التحريف ) في كتبكم !!!!..

وكانت الصيغة الرسمية النهائية لإعلان ذلك هي :
" أن هذه الكتب (أي العهدين القديم والجديد وملحقاتهم) :
وإن كانت تتضمن (الناقص والباطل) .. فهى مع ذلك : تعد :
شهادات لعلم تربية إلهى حقيقى " !!!!..
-----------------

50,000 خطأ في الكتاب المقدس !!!!...

وهذا العنوان : ليس من تأليفي ولا افترائي .....
ولكنه : غلاف مجلة (Awake!) النصرانية !!!...
والصادرة في مدينة (بروكلين) بتاريخ 8 سبتمبر 1957م !!!..



-----------------

150,000 خطأ في الكتاب المقدس : وربما الضعف أيضا ً!!!..

وهذا العنوان أيضا ً: ليس من كلامي ولا افترائي ...
ولكنه يبدو أن العالم النصراني الغربي (وليس الشرقي) :
قد استيقظ بالفعل بصيحة (Awake! أي استيقظوا) !!!...

حيث جاء في (الموسوعة البريطانية) :
وفى مُداخلة (الكتاب المقدس) :
أن عدد الأخطاء التي توجد في الكتاب المقدس :
تصل إلى 150,000 تناقضا ًوخطئا ً!!!!..
(أي ثلاثة أضعاف ما أعلنت عنه مجلة Awake عام 1957م) !!..
بل :
وصرحت الموسوعة بأن مجموعة من العلماء الدينيين
المتخصصين : قد رفعوا العدد مؤخرا ًإلى الضعف !!!..
(أي 300,000 خطأ في هذا الكتاب المقدس) !!!!!..
هذا إذا لا زلتم تعتبروه (مُقدس) !!!!!...
وهذه صورة من الموسوعة الكاثوليكية نفسها أيضا ً:



---------------

3)) رواية الملك جيمز : أصل روايات الكتاب المقدس الإنجليزية ..

فلمن لا يعرف :
فإن هوس التنصير العالمي :
والذي جعل النصارى يترجمون كتابهم (اللا مقدس) إلى أكثر من
2000 لغة ولهجة عالمية :
فإن كل هذه الترجمات : تشتق من مصدر ٍواحدٍ .. ألا وهو :
نسخة (الملك جيمز) KJV ....
وهي النسخة التي نقلت عن المخطوطات اليونانية القديمة ....
(ملحوظة : أقدم مخطوطات لكتاب النصارى اللا مقدس :
ليست حتى بلغة المسيح عليه السلام) !!!!...

ولكن .............
ماذا جاء في وصف هذه النسخة الأم ؟؟؟.....
تعالوا نقرأ معا ً(ومن كتب النصارى أنفسهم) بل :
(ومن مقدمة الرواية المنقحة للكتاب المقدس AV) ...

فنقرأ في المقطع السادس من مقدمة الكتاب ما يلي :

" إن رواية الملك جيمز : قد ا ُصطلح على اعتبارها ولأسباب
وجيهة : أعظم تراث في النثر الإنجليزي ..
وقد سجل مُنقحوها عام 1881م إعجابهم بـ :
سلاستها وجلالها وسلطانها .. وبالانعكاسات السارة لتعبيراتها ..
وبتناغم إيقاعها .. وبلباقة تتابعها ....
لقد أسهمت في تكوين طبائع الأفراد والهيئات العامة للشعوب
المتحدثة باللغة الإنجليزية ..
فنحن مدينون لها بفضل ٍلا يوفى .....

ومع ذلك (واحذروا دوما ًمن كلمة مع ذلك هذه) :

فإن رواية الملك جيمز :
بها عيوب خطيرة !!!!!...
Has grave defects !!!!
وبحلول منتصف القرن التاسع عشر :
تطورت الدراسات المعنية بالكتاب (أي كتابكم المقدس
أيها النصارى .. وأرجو قراءة الكلام التالي بتمعن) :
وتم اكتشاف صحائف كثيرة : أكثر قدما ًمن تلك التي ا ُستند
عليها عند إعداد رواية الملك جيمز !!!!...
فاتضح بجلاء أن هذه العيوب :
كثيرة جدا ً!!!!.. وجسيمة جدا ً!!!!!...
That these defects are so many and so
Serious !!!!!
للدرجة التي استدعت تنقيحها في في الترجمة الإنجليزية
........ إلخ ....... إلخ ........ إلخ " !!!...

وهكذا سيظل النصارى : يُنقحون ويُنقحون في كتابهم المقدس :
أملا ًفي إخراجه في يوم من الأيام كأحد الكتب المحترمة :
والتي تخلو من التناقض المُريع :
300,000 خطأ في كتاب واحد !!!!!!!!!!!!...
هل تتخيلون حجم المأساة التي يعيشها النصارى ؟؟!!..
لا سيما وهم مجبورون على تقبل هذا الكتاب على أنه :
من عند الله عز وجل ؟؟؟!!!...

يـــــــــــــــالـله !!!...
يا لحجم التشويش الذي يملأ قلوب النصارى وعقولهم وأرواحهم

" لأن الله : ليس إله تشويش !!!..
بل إله سلام كما في جميع كنائس القديسين " ..
كورونثوس الاولى 14 : 33 ...
-------------------

4)) شهادة القرآن الكريم على تحريف كتب اليهود والنصارى ..

وأما القرآن الكريم .. رسالة الله تعالى الخاتمة ...
والتي تعهد بحفظها بنفسه عز وجل :
فقد فضح الله تعالى فيها : جميع أنواع التحريف النصراني ..
ولنقرأ معا ًالآيات التالية :

1.. تحريف المعنى ...
" أفتطمعون أن يؤمنوا لكم : وقد كان فريقٌ منهم يسمعون
كلام الله : ثم يحررفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون " !!..
البقرة – 75 ...

2.. زيادة الكتابة ..
" فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون :
هو من عند الله !!!...
ليشتروا به ثمنا ًقليلا ً:
فويلٌ لهم مما كتبت أيديهم .. وويلٌ لهم مما يكسبون " !!!..
البقرة – 79 ..

3.. تحريف الكلام ...
" من الذين هادوا : يحرفون الكلم عن مواضعه " !!..
النساء – 46 ..

4.. إخفاء النصوص والمخطوطات الحق ...
" وما قدروا الله حق قدره .. إذ قالوا :
ما أنزل الله على بشر من شيءٍ (أي القرآن على محمد) ..
قل : من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا ًوهدىً للناس :
تجعلونه قراطيس : تبدونها .. وتخفون كثيرا ً" !!!...
الأنعام – 91 ...

5.. تبديل الأوامر والنصوص :
" فبدّل الذين ظلموا منهم قولا ًغير الذي قيل لهم :
فأرسلنا عليهم رجزا ًمن السماء : بما كانوا يظلمون " ..
الأعراف – 162 ...
-------------------

5)) مثال لتناقضات باللغة الإنجليزية في الكتاب المقدس ..

وأختم معكم بهذه الباقة من جزء من 300,000 جزء من متناقضات
كتاب النصارى الذين يدعون المسلمين للإيمان به !!!!...

وهي ليست بالتفصيل كالـ 27 مثال الذين سقتهم في بداية
الرسالة .. بل هي فقط : نبذات مختصرة جدا ً:
سيفهمها كل من له دراية أو قراءة في كتاب النصارى ....

List of Contradictions :

God good to all, or just a few?
War or Peace?
Who is the father of Joseph?
Who was at the Empty Tomb?
Is Jesus equal to or lesser than?
Which first - beasts or man?
The number of beasts in the ark
How many stalls and horsemen?
Is it folly to be wise or not?
Human vs. ghostly impregnation
The sins of the father
The bat is not a bird
Rabbits do not chew their cud
Insects do NOT have four feet
Snails do not melt
Fowl from waters or ground
Odd genetic engineering
The shape of the earth
Snakes, while built low, do not eat dirt
Earth supported?
Heaven supported too
The hydrological cycle
Order of creation
Moses' personality
Righteous live?
Jesus' first sermon plain or mount?
Jesus' last words
Years of famine
Moved David to anger?
The GENEALOGY OF JESUS?
God be seen?
CRUEL, UNMERCIFUL, DESTRUCTIVE, and FEROCIOUS or KIND, MERCIFUL, and GOOD
Tempts?
Judas died how?
Ascend to heaven
What was Jesus' prediction regarding Peter's denial?
How many time did the cock crow?
Who killed Saul
How many beatitudes in the Sermon on the Mount
Does every man sin?
Who bought potter's field?
Who prophesied the potter's field?
Who bears guilt?
Do you answer a fool?
How many children did Michal, the daughter of Saul, have?
How old was Jehoiachin when he began to reign?
Marriage?
Did those with Saul/Paul at his conversion hear a voice?
Where was Jesus three days after his baptism?
How many apostles were in office between the resurection and ascention?
Judging Good deeds For or against?
Whom did they see at the tomb?
God change?
Destruction of cities (what said was jeremiah was zechariah)
Who's sepulchers?
Strong drink?
When second coming?
Solomon's overseers
The mother of Abijah
When did Baasha die?
How old was Ahaziah when he began to reign?
Who was Josiah's successor?
The differences in the census figures of Ezra and Nehemiah
What was the color of the robe placed on Jesus during his trial?
What did they give him to drink?
How long was Jesus in the tomb


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2012-08-05, 03:11 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

أفلا يعقلون؟!
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2012-08-05, 11:48 AM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]
وجزاك الله خيرا ًأخي الحبيب أبا جهاد على تعليقكم ومروركم الطيب ..
ونواصل بعون الله ...
[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2012-08-05, 12:07 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 3 ...

قساوسة الغش والتحريف !!!!...


إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................
------------

1.. يا حسرة اليهود والنصارى .....
2.. 7 أمثلة على غش القساوسة العرب في الترجمة ...
3.. إخفاء البشارة باسم النبي (محمد) ووصفه :

1)) استبدال اسم (محمد) الصريح بمعناه ...
2)) استبدال اسم (أحمد) بمعناه اليوناني .. ثم بمعانيه العربية ..
3)) تحريف اسم (مكة) والتعمية على دخول النبي إليها منتصرا ً..

4.. اعترافات النصارى أنفسهم بالتحريف :

1)) دائرة المعارف الأمريكية ..
2)) مدخل العهد القديم في ترجمة التوراة ..
3)) اعترافات القديس (جيروم) ..


-----------------

1.. يا حسرة اليهود والنصارى !!!.....

لا شك أنه بمرور الأيام :
يموت ألف ألف يهوديٌ ونصرانيٌ :
غيظا ًوكمدا ًوحسدا ًعلى القرآن والمسلمين !!!!!...

ففي الوقت الذي يمكن فيه لأي مسلم ٍكائنا ًمن كان :
أن يرجع إلى (النص الأصلي) لـ (القرآن الكريم) :
وبـ (اللغة العربية) : تماما ًكما أ ُنزله الله على رسوله (محمد) :
بلا نقصان ولا تحريف ولا زيادة ولا غش :

نجد أن اليهود والنصارى :
يعانون (وللأبد) : من فقدانهم لـ (النصوص الأصلية) للعهدين
(القديم) و(الجديد) لديهم (بما فيهم التوراة والإنجيل) !!!..

حيث أن أقدم كتب اليهود والنصارى :
هي كتبٌ باليونانية واللاتينية : منقولة ٌومترجمة ٌعن الأصل !!..

ولا يستطيع أي مُدّعي أن يدّعي نسبتها مباشرة إلى أنبياء
الله ورسله كما في دين الإسلام !!!!!!....
(ورسل الله لم يتحدثوا اللاتينية ولا اليونانية) !!!..

كما أنه في الوقت الذي تم فيه تجميع القرآن الكريم مباشرة
بعد موت النبي (محمد) في كتاب واحد :

نجد أنه (وللآن) :
ما زال اليهود والنصارى يكتشفون المخطوطات القديمة التي
تم كتابتها في عصور متلاحقة منذ عشرات القرون !!!!..

فكانت هذه الحقائق المُرة :
إيقاظا ًلعقول النصارى على حقيقةٍ أخرى : هي أدهى وأمرّ !!!!..
ألا وإنها حقيقة :
كذب (القدسية المزعومة) لكتبهم !!!...
وتفشي (التحريف) المقصود والغير مقصود بها !!!..
وامتلائها بـ (أخطاء النسخ والنقل) كغيرها من الكتب !!!..
وأخيرا ً..........
(تلاعب) القساوسة ورجال الدين في (ترجماتهم) لها :
كلٌ على حسب ميوله واعتقاده وهواه :
ثم ينسبون كل ذلك زورا ًوبهتانا ًإلى الله !!!!!....

يقول الله عز وجل في قرآنه الكريم :
" فويل ٌللذين يكتبون الكتاب بأيديهم :
ثم يقولون : هذا من عند الله " !!!.. البقرة – 79 ...

ويقول سبحانه وتعالى أيضا ًعن قساوسة الغش في الترجمة
والتحريف على عامة النصارى وغيرهم :
" وإن منهم لفريقا ً(وهم رجال الدين والقساوسة) :
يلوون ألسنتهم بالكتاب (أي كتاب الله) : لتحسبوه من الكتاب :
وما هو من الكتاب !!!..
ويقولون : هو من عند الله : وما هو من عند الله !!!!...
ويقولون على الله الكذب : وهم يعلمون " !!!!...
آل عمران – 78 ...

فيا حسرة اليهود والنصارى على غياب النصوص
الأصلية لكتبهم :
فصاروا عُرضة ًلكل من هب ودب للتلاعب بهم وخداعهم :
باسم الدين .. وباسم الله !!!...
----------------

2)) 7 أمثلة على غش القساوسة العرب في الترجمة !!..

ويكفي كل مسلم ٍشرفا ًبدينه :
أنه (وبالإضافة لوجود القرآن الأصلي باللغة العربية) :

فإنما يتفاضل ويتنافس مترجمو معاني القرآن للغات الأخرى :
بأيهم (أقرب) إصابة ًلمعنى الكلمات الأصلي باللغة العربية ..

في حين أننا نجد العكس تماما ًلدى أباء الكنائس النصرانية
والقساوسة المترجمين !!!!...
نعم .........
فإن شغلهم الشاغل في ترجمتهم عن الأصول اليونانية
والإغريقية :
هو : محاولة (تجميل) عوار العقيدة النصرانية !!!..
ومحاولة (مداراة) بذاءة الألفاظ في كتبهم على قدر الإمكان ..
ومحاولة (بث) كل طائفة : لعقيدتها في كتبهم !!!...

هكذا بلا رادع ولا ضمير !!!!...

فبينما نجد أن واحدا ًمن أهم سمات المترجم : هي الأمانة :

نجد المترجمون الإنجليزيون الذين ينقلون عن الأصل اليوناني
واللاتيني والعبري : يُحرفون ويغشون !!!!..

ونجد المترجمون العرب الذين ينقلون عن هذه الأصول أيضا ً
وعن الترجمة الإنجليزية : يُحرفون ويغشون كذلك !!!...

وهذا ما سنحاول أن نميط اللثام عن بعضه في هذه الرسالة ..
--------------

ولما كانت صور الغش والتحريف والخطأ في كتب النصارى :
هي كثيرة ٌومتنوعة ٌإلى حدٍ كبير ٍ:
فقد رأيت أن أبدأ معكم :
بأسهل طرق التحريف (المقصود) عندهم :
والتي يمكن أن يتأكد منها كل نصراني ومسلم :
بكل سهولةٍ ويسر !!!!!....
ألا وهي :
(الغش في النقل والترجمة) ..

حيث لن يحتاج كشف هذا الغش إلا لـ :

1.. نسخة من الكتاب المقدس باللغة الإنجليزية :
ويمكن شراؤها أو تنزيلها من النت بسهولة ...
2.. أن يكون على دراية قليلا ًباللغة الإنجليزية وترجمتها :
وهذا ما أفترض وجوده في معظم النصارى المُتعلمين ...

والآن ....................

فمع هذه الباقة القليلة جدا ًجدا ًمن (أمثلة) غش الترجمة
لدى أباء الكنائس العربية والقساوسة !!!!..
------------

1))
جاء في العهد القديم في سفر (القضاة 1 : 19) :
" وكان الرب مع يهوذا .. فمَلك الجبل (أي سيطر على الجبل)
ولكن : لم يُطرد سكان الوادي : لأن مركباتهم من حديد " !!..

وفي هذه الجملة : نجح المترجم (الغشاش) في أن يُداري
ابتذال النص الإنجليزي الذي ينقل عنه : والذي جاء فيه :
(فشل الله) في طرد سكان الوادي :
لأن مركباتهم من حديد !!!!!....

حيث قام المترجم (الغشاش) ببناء الفعل للمجهول :
هكذا : (لم يُطرد) .. والصواب : أنه مبني للمعلوم هكذا :
(لم يَطرد) : أي لم يَطرد الله السكان : لأن مركباتهم من حديد :
But could not drive the inhabitants of the valley

ولا عجب من هذا الوصف الحقير :
من كتاب ٍ: يُصور الله تعالى دوما ً: في صورة بشر !!!!...
(يقوى ويضعف ويندم ويقاتل وينتصر ويُهزم .... ولهذا رسالة
منفصلة عندي .. تعالى الله عز وجل عما يصفون)
--------------------

2))
وأما وقد فهمنا كيف تجري اللعبة في يد قساوسة النصارى
العرب (الغشاشين) .....
فإليكم باقي الأمثلة التي اخترتها لكم :
(ويوجد مثلها الآلاف لمن يقارن فقط بين التراجم) :

ففي العهد القديم في سفر (صموئيل الأول 15 : 2) :
" هكذا يقول رب الجنود (أي الله) :
إني قد افتقدت ما عمل عماليق (والصواب : العماليق)
بـ (إسرائيل) (أي يعقوب عليه السلام) : حين وقف
(والصواب : وقفوا) له في الطريق عند صعوده من مصر " ..

وصواب الترجمة الذي أخفاه المترجم (الغشاش) :
هو قولهم على لسان الله كذبا ً:
" إني قد تذكرت ما عمل العماليق ..... " ..
فكتبها الغشاش : " إني قد افتقدت ما عمل العماليق .. " !!..
وشتان بين المعنيين !!.. وذلك لكي يُداري على النصارى :
حقيقة كتابهم (اللا مقدس) المُحرف :
والذي يمتليء بالانتقاصات لله تعالى (حاشا لله) ...
فنسبوا إليه التذكر بعد النسيان !!!!...

كما أن المترجم (الغشاش) كما لاحظتم : تعمد استبدال (العماليق)
بـ (عماليق) .. واستبدال (حين وقفوا) بـ (حين وقف) :
وذلك ليوحي بقلة عددهم .. أو حتى أنهم كانوا : واحدا ً:
وأما سبب ذلك :
فهو محاولة مداراة (قسوة) الله عندهم :
والتي تظهر في الجملة التالية :
----------------

3))
حيث أنه (وفي الجملة التالية مباشرة ًللجملة السابقة) :
نقرأ : كيف كان الانتقام القاسي لهذا الرب على العماليق :
حيث أمر هذا الرب بالآتي :
(وسوف أكتب كلام المترجم في اليمين :
وترجمة النص الإنجليزي الصحيحة في اليسار) :

" فالآن اذهب : " فالآن اذهب :
واضرب عماليق .. واضرب العماليق ..
وحرموا كل ما له .. وخربوا كل ما لهم ..
ولا تعف عنهم .. ولا تعف عنهم ..
بل اقتل رجلا ًوامرأة .. بل اقتل كل رجل ٍوكل امرأة ٍ..
...................... طفلا ًورضيعا ً!!!..
.................. بقرا ًوغنما ً!!!..
.................... جملا ًوحمارا ً" !!!!....

ولا أفهم : ما ذنب (الطفل والرضيع والبقر والغنم والجمل
والحمار) ؟؟؟؟!!!!...
ثم يصفون الإسلام بعد ذلك بالوحشية والهمجية !!!!!...
(وقد نهى النبي (محمد)عن قتل العزل الذين لا يحاربون ..
ونهى عن قتل الأطفال والشيوخ والنساء والرهبان ..
ونهى عن قطع الشجر أو حرقه بدون ضرورة) ..
--------------

4))
وبسبب هذه الوحشية والقسوة أيضا ً: والتي ألصقها
مُحرفو الكتاب (اللا مقدس) بالله تعالى زورا ًوبهتانا ً:
فنجد المترجم (الغشاش) يحاول جاهدا ًإخفاء النص الأصلي
عن الإنجليزية دوما ًأثناء ترجمته ...
حيث نقرأ مثالا ًثانيا ًفي ذلك من وصايا الرب لـ (إسرائيل) :
وذلك في العهد القديم أيضا ً: سفر (التثنية 20 : 16) :

" وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يُعطيك الرب إلهك نصيبا ً:
فلا تستبق ِمنها نسمة " !!!!....

وبالرغم من فجاجة هذا الأمر بقتل كل نسمة (بما في ذلك طبعا ً
الأطفال والنساء والعجائز والمُسالمين) :
إلا أن ذلك التعبير من المترجم (الغشاش) :
هو أخف وطأة ًمن التعبير الأصلي باللغة الإنجليزية :
You (Jews) shall save alive Nothing that Breathes

أي :
يأمرهم ربهم هذا بأنه إذا فتح لهم مدينة :
فعليهم ألا يُبقوا فيها على قيد الحياة :
شيئا ًيتنفس !!!!!....

وذلك التعبير البشع يشمل هذه المرة :
النبات والحيوان والإنسان على حدٍ سواء !!!!!...

فما أقسى إله اليهود والنصارى المُحرف !!!!!!....
---------------

وأما بالنسبة للتعابير الجنسية الفجة :
فإن أباء الكنيسة وقساوستها :
متخصصون في مدراة بذاءتها عن العامة : أيما تخصص !!!..
فكما هرب الإنجليز قديما ًلاستبدال تعبير (مارس الجنس معها)
بتعبير (رقد بجوارها) في حكايات الكتاب القذر (أقصد المقدس) :

فقد قام الأباء والقساوسة العرب أيضا ًباستبدال تعبير :
(مارس الجنس معها) بتعبير (اضطجع معها) !!!!!...

وعلى قدر ما في هذا الجهد من الاحتشام والأدب :
على قدر ما فيه من سؤالين :
لو كان كلام الله الأصلي كما نقلتم عنه : بهذا الإسفاف :
فلماذا تستحيون منه : وتستبدلوه بتعبيرات : أكثر احتشما ً؟!
وأما السؤال الثاني فهو :
إذا تحججتم بأنه لكم أن تستبدلوا بعض كلام الله بما يتراءى
لكم : فلماذا تدعون لهذا الكتاب القداسة وعدم التغيير ؟!
-----

5))
وأما مثالا ًلذلك بين أيدينا الآن حتى لا يطول بنا المقام ..
فهو من العهد الجديد هذه المرة ...
حيث نقرأ في إنجيل (لوقا 1 : 11 : 15) :

" فقال له ملاك الرب : لا تخف يا (زكريا) .. لأن طِلبتك قد
سُمِعت .. وامرأتك (أليصابات) ستلد لك ابنا ً: وتسميه (يوحنا)
(وهو تحريف النصارى لاسم نبي الله يحيى) ..
ويكون لك فرحٌ وابتهاجٌ .. وكثيرون سيفرحون بولادته ...
لأنه يكون عظيما ًأمام الرب .. وخمرا ًومُسكرا ًلا يشرب !!..
ومن بطن أمه : يمتليء من الروح القدس " !!!...

وبرغم غرابة تعبير : (ومن بطن أمه يمتليء من الروح القدس)
حيث لا ندري بالضبط : ماذا يعني روح القدس هنا !!!!..
وما علاقته ببطن أمه ؟؟!!!...
إلا أن النص الأصلي الإنجليزي :
أغرب وأغرب !!!!!.....
فبدلا ًمن قوله (من بطن أمه) كما ترجمها القس (الغشاش) :
فنجد في الأصل الإنجليزي : هذا التعبير :
From his mother's womb
أي :
(من فتحة مهبل أمه) أو (من فرج أمه) إذا احتشمنا !!!...

فلما كان تعبير الروح القدس الذي سيملأه من فرج أمه غريبا ً:
فاستبدله المترجم (الغشاش) بكل بساطة :
بما لا يثير شكوكا ًعند عامة النصارى وغيرهم !!!....
------------

6))
وبالرغم من امتلاء الكتاب (اللا مقدس) بمثل هذه التحريفات
التي لا بد منها في كل ترجمته لكل لغة :
وذلك للتعمية على النصارى بحقيقة كتابهم المُحرف :
إلا أني أحاول فقط :
انتقاء القليل من الأمثلة الموضحة للمعنى ....

ومن الأمثلة المُضحكة : المثال التالي :

حيث جاء في العهد القديم سفر (إرميا 20 : 7) :
" لقد أقنعتني يا رب : فاقتنعت ..
حيث الصواب في الأصل الإنجليزي : خدعتني : فانخدعت !..
ولا تعليق على هذا الرب المُخادع (تعالى الله علوا ًكبيرا ً) !!....

وهنيئا ًلهذا القسيس المترجم (المخادع) : بربه المخادع !!!..
--------------

7))
وأختم معكم لعدم الإطالة في هذه الجزئية :
بمثال ٍآخر ٍعن الغش والخداع : ولكن هذه المرة :
عبر السنين !!!!...
نعم إخواني ....
فإن كتاب النصارى (المقدس في نظرهم) :
مثله مثل أي كتاب ٍدنيوي ٍ: له إصدرات ٌعديدة ٌلكل مجموعةٍ
من السنين !!!!......
حيث يتدارك الغشاشون في كل طبعةٍ وكل إصدار ٍ:
1..
أحد الأخطاء الجسيمة التي يأخذها العالم عليهم !!!....
2..
أو يخفون أحد الأدلة الدامغة على خاتم الأنبياء (محمد)
في كتبهم صلى الله عليه وسلم !!!...

وسوف أعرض عليكم بعد قليل ِنموذجا ًمن إخفائهم لذكر
النبي (محمد) من كتبهم في النقطة القادمة ....

أما الآن :
فأختم معكم هذه النقطة كما قلت لكم :
بمثال ٍعلى غشهم وتحريفهم في الكتاب (اللا مقدس) :
تلافيا ًلأحد الأخطاء الجسيمة التي تؤخذ على هذا الكتاب ..

فكما أن الكتاب مليءٌ بالمتناقضات في كل شيء كما استعرضنا
بعضها في الرسالة السابقة :
إلا أن من أهم التناقضات (العلمية) التي ظلت (وصمة) عار
في جبين كتاب النصارى :
هو وصفه للأرض بصفة (التسطيح) وليس (التكوير) كما
ذكر الله تعالى في قرآن المسلمين !!!!....

ففي الوقت الذي نزل فيه القرآن بوصف الأرض بالتسطيح
من جهة استمرار المشي عليها بلا حافة ولا نهاية :
وبالتكوير من جهة التفاف الليل والنهار عليها ..
ومن جهة حجمها ووصفها :

نرى أن الكنيسة (وانقيادا ًلكتابها اللا مقدس) :
قد اعترضت أيما اعتراض على كل من وصف الأرض بأنها
(كروية) !!!!...
لدرجة قتلها للعالم الفذ (جاليليو) وإحراق كتبه !!!!!....

وأما الجملة التي ورد فيها (تسطيح) الأرض في كتاب النصارى :
فيمكننا مطالعتها فى طبعة 1671 م ..
وذلك في العهد القديم فى سفر (إشعيا 40 : 22) :
" الذى يجلس على دايرة الأرض .. وسكانها هم مثل جراد :
الذى يمد السموات كل شىء .. ويبسطهن كمخبأ للمسكون " ..

فنجد الجملة وقد تحولت بفضل (الغشاشين) من تعبير :
(دايرة الأرض) إلى تعبير (كرة الأرض) :
وذلك بدءا ًمن طبعات الكتاب المقدس من عام 1966 م :
" الجالس على كرة الأرض .. وسكانها كالجندب :
الذى ينشر السموات كسرادق .. ويبسطها كخيمة للسكن " !!!..

ولا تعليق إلا :
إذا كان هذا هو (غش) الأباء والقساوسة في ترجمة
(التفاهات) التي يمتليء بها كتاب النصارى (اللا مقدس) :

فماذا يمكن أن نتخيل أنهم فعلوه :
في نصوص الألوهية والتوحيد والتثليث !!!!!!.....

فلا عجب أن تخرج لنا (ندوة عيسى) العالمية بأن :
82% من الأقوال المنسوبة ل (يسوع) : لم يتفوّه بها !!!..
وأن : 86 % من الأعمال المسندة إليه : لم يقم بها !!!!...
--------------------

3)) إخفاء البشارة باسم النبي (محمد) ووصفه !!!....

والآن ...
نأتي إلى واحدٍ من أكبر الأسباب الدافعة للغش والتحريف
من جهة آباء الكنيسة والقساوسة !!!!...
إنه :
اسم النبي (محمد) ووصفه المذكورين في التوراة
والإنجيل بكل دقة !!!!......

ففي عجالة سريعة :
أستعرض معكم أشهر التحريفات التي قام بها قساوسة العرب
للتعمية على البشارة بالنبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم ..

1)) استبدال اسم (محمد) الصريح بمعناه ...
2)) استبدال اسم (أحمد) بمعناه اليوناني .. ثم بمعانيه العربية ..
3)) التعمية على وصف (مكة) ودخول النبي إليها منتصرا ً..
----------------

1))
استبدال اسم (محمد) الصريح بمعناه !!!..


يقول الله تعالى في كتابه القرآن الحق :
الكتاب الوحيد الذي لا يزول حرفا ًمن حروفه ولا كلمة من كلماته :

" الذين يتبعون الرسول النبي الأمي :
الذي يجدونه مكتوبا ًعندهم في التوراة والإنجيل " !!!..
الأعراف – 157 ....

وكما هو معروف في أصول الترجمة في كل العالم :
فإن (الأسماء) : لا يتم ترجمتها : بل يتم ذكرها كما هي !!!..

فيوم (الأحد) بالإنجليزية : Sunday
يتم كتابته في الترجمة كما هو .. وننطقه بالعربية : صن داي ...
ولا ننطقه بمعناه الذي هو : يوم الشمس !!!!..

وكذلك جميع أسماء الأشخاص والبلاد والأماكن :
فيتم ترجمتها كما هي : لا بمعانيها إلا إذا طـُلب منا ذلك :
سمر فيلد .. نيوز لاند .. جرين لاند .. همر .. بيج فيس ...

وكذلك الحال أيضا ًفي جميع لغات العالم ...
فعندما يتم ترجمة اسم (مصطفى) مثلا ًإلى الإنجليزية :
يتم ذكره كما هو Mostafa ولا يتم ذكر معناه :
The chosen one

وأما هذه القاعدة العالمية للأسف :
فتتحطم تماما ًلدى عتاولة الإجرام والترجمة النصارى !!!..

فإن اسم (مُحمد) في العبرية القديمة يعني :
المحمود من الخلائق ..
أو : المطلوب والمُشتهى من الناس والأمم ..

ففي العهد القيدم في سفر (نشيد الأنشاد 5 : 16) :
سنجد النص مترجما ًباللغة العربية هكذا :
" ريقه : أعذب ما يكون .. ((( وهو شهيٌ كله ))) ..
هذا حبيبي .. هذا رفيقي يا بنات أورشليم " !!!...

وترجمة النص بالإنجليزية : تحمل أيضا ًتقريبا ًنفس المعنى ....

وأما الذي لا يعرفه إلا المُطلعون على النص باللغة (العبرية) :
أنه قد تم استبدال اسم (محمد) من النص : وتم وضع معناه !!!...
ألا وهو : (المطلوب أو المُشتهى) !!!...

وهذا هو النص باللغة (العبرية) :

חכו ממתקים וכלו
מחמדים זה דודי
וזה רעי בנות
ירושלם׃

Old Testament – Song of Solomon – Chapter 5 : Verse 16

حيث يظهر فيها اسم النبي (محمد) باللون الأحمر !!!!...
وهو منقول من الرابط التالي للعهد القديم عبري - إنجليزي :
http://www.hebrewoldtestament.com/index2.htm

وهذه ترجمة أخرى أيضا ًبـ (العبرية) :

טז חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם.

وهي منقولة من الرابط الآخر التالي للعهد القديم عبري - إنجليزي :
http://mechon-mamre.org/p/pt/pt3005.htm
-----

وهذه صورة موقع ترجمة عالمي للكلمة العبرية إلى الإنجلزية :
http://www.freetranslation.com/



وهذه صورة موقع ترجمة عالمي آخر للكلمة العبرية إلى العربية :
http://mymemory.translated.net



ويمكن سماع اسم محمد باللاحقة (يم) أي : محمديم للتعظيم :
من المقطع الصوتي العبري التالي في الدقيقة : 2.29 :
http://media.snunit.k12.il/kodeshm/mp3/t3005.mp3

وأرجو قراءة موضوع هنا باسم :
البشارة بالنبي محمد في العهدين القديم والجديد ...
---------------

وإذا أردتم مثالا ًآخرا ً:
فإن من لديه (نسخا ًقديمة ً) من الكتاب (اللا مقدس) :
فبإمكانه أن يقرأ النص التالي فيها :

وذلك من العهد القديم سفر (حجي 2 : 6 : 9) :
" لا تخافوا .. لأنه هكذا قال رب الجنود : هي مرة بعد قليل :
فأزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة .. وأزلزل كل الأمم ..
ويأتي مادماد (وفي العبرية محماد .. وفي كتابة أخرى : حمدت) :
فأملأ هذا البيت مجدا ً.... قال رب الجنود ....
مجد هذا البيت الأخير :
يكون أعظم من مجد الأول .. قال رب الجنود ..
وفي هذا المكان : أعطي السلام : يقول رب الجنود " !!!..

ولا شك أن تحريف المترجم العربي (الغشاش) لاسم (محماد)
العبري أو (حمدت) : هو للتعمية فقط على اسم (محمد) صلى
الله عليه وسلم .. وهو المقابل العربي لهما !!!..
(وهناك تشابه ٌكبير بين العبرية والعربية) ..

وأما في الطبعات الحديثة :
ومع تزايد أعداد النصارى الذين يكتشفون هذه الحقائق :
فيدخلون الإسلام :
فقد قاموا (كالعادة) بحذف الاسم تماما ً:
واستبداله بمعناه كالآتي :
" وأزلزل كل الأمم .. ويأتي مشتهى كل الأمم :
فأملأ هذا البيت مجدا ً: قال رب الجنود " !!!!...

والعجيب أن باقي رموز هذه النبوءة :
لا نجدها تنطبق إلا على النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم :
والذي زلزل الله تعالى به وبدينه بالفعل : كل الأمم ..
وأقام مجدا ً: أعظم من المجد الأول للأنبياء ..
ومكانه مكة بالفعل : هي أرض السلام وليست القدس :
والتي ما تفتأ تنتهي من ويلات حرب :
حتى تدخل في الأخرى !!!!....
---------------

2))
استبدال اسم (أحمد) بمعناه اليوناني .. ثم بمعانيه العربية ..


حيث أنه :
كما تم استبدال اسم (محمد) في العهد القديم (التوراة) :
فقد قام النصارى أيضا ًبإكمال دورهم الإجرامي بإخفاء اسم
(أحمد) في العهد الجديد أيضا ً(الإنجيل) !!!!...

حيث قال الله تعالى عن بشارة (عيسى) بـ (محمد) عليهما
السلام :
" ومُبشرا ًبرسول ٍيأتي من بعدي : اسمه : (أحمد) " !!..
الصف – 6 ...

فقام المترجمون قديما ًباستبدال اسم (أحمد) :
بمعناه اليوناني !!!.. بل ووضعوه كما هو :
(الباراقليط) أو (الفاراقليط) أو (الباركليتوس) !!!!...

أي وضعوا الكلمة كما هي (الفاراقليط) في بشارة (عيسى)
عليه السلام في إنجيل (يوحنا 14 : 16 وما بعدها) !!!..

فهل تتخيلون حجم الكذب والاستهزاء بعوام النصارى !!!..

هل تتخيلون نصرانيا ًيقرأ إنجيلا ًباللغة العربية :
ثم يُفاجأ ببشارة (عيسى) بمجيء (الفارقليط) !!!!..
ألا يتساءل حينها :
ما هذا (الفارقليط) ؟؟؟!!!!...

ولما كثرت الإشارة لمعنى (الفارقليط) اليونانية بأنها
ترجمة (كثير الحمد – أي : أحمد) كما نص القرآن الكريم :
تحول الكثير من النصارى وقساوستهم إلى الإسلام !!!..

فكان حتما ًعلى (الكذبة) .. أقصد (الكتبة) المترجمين :
أن يستبدلوا حتى هذه الكلمة اليونانية في اللغة العربية
والإنجليزية بكلماتٍ أخرى : أكثر تمويها ًعن الأصل .. وهي :

المُعزي الآخر .. أو المُدافع .. أو روح الحق !!!...
-----------

وأما تمام الإعجاز الإلهي لكل من يبحث عن الحقيقة بالفعل
من اليهود والنصارى :
أن حتى كل هذه الكلمات والترجمات التي استبدلوا بها اسم
النبي (أحمد) :
فكلها ما زالت (وسبحان الله) :
لا تنطبق إلا عليه وحده صلى الله عليه وسلم !!!..

فلقد كان هو بالفعل (مُشتهى كل الأمم) وتنتظره !!!..
وهو أيضا ً(المُعزي الآخر) الذي بشر به (عيسى) : إذ :
أن كلمة (آخر) : تعني أنه بشرٌ آخر ٌمثل (عيسى) ..
وهو أيضا ً(المُدافع) : حيث دفع عن كل الانبياء :
الأكاذيب والفضائح التي ألصقها بهم الكتاب (اللا مقدس) ..
وهو أيضا ً(روح الحق) :
لأن كل ما نطق به من ماضي وحاضر ومستقبل :
هو الحق .. ولا شيء غير الحق !!!!...

ولا يسعني في نهاية هذه النقطة :
إلا أن أدعو النصارى للتأمل في وصية (عيسى) عليه السلام
التالية لهم :
والتي يُحذرهم فيها من اتباع (الأنبياء الكذبة) :
فيقول في إنجيل (متى 7 : 15 :
" احترزوا من الانبياء الكذبة : الذين يأتونكم بثياب الحملان :
ولكنهم من داخل : ذئاب خاطفة !!!..
(وأسأل : لو لم يكن هناك نبيٌ بعد (عيسى) : ألم يكن من المعقول
أن يقول : احترزوا : فإنه لا نبي بعدي !!!..
ولكنه يواصل قائلا ًلكل ذي عقل :)
من ثمارهم ك تعرفونهم : هل يجتنون من الشوك عنبا ً!!..
أو من الحسك تينا ً" !!!..
وأسأل : هل عرفت الإنسانية ثمارا ً: أفضل من ثمار الإسلام
التي أضاءت العالم كله بالنور والرحمة والعلم :
باعتراف العقلاء من جميع الأمم ؟!!....

أترك لكم الإجابة .............
----------------

3))
تحريف اسم (مكة) والتعمية على دخول النبي إليها منتصرا ً..


وهو النوع الأخير من التحريف والتعمية على وصف رسول الله
الثابت عند اليهود والنصارى ....

إذ لم يكتفِ الله تعالى بذكر (اسم النبي) ووصفه الذاتي
فقط : مثل (أخلاقه) و(خاتم النبوة) الذي في كتفه ..
و(الوحي) الذي سينطق به مباشرة من فمه بالرغم من أميته ...
بل :
تمتليء البشارات في كتب اليهود والنصارى أيضا ً:
بوصف : حال النبي .. ومكان مولده وظهوره ..
وهجرته إلى المدينة ذات النخيل ..
ثم انتصاره على قريش وحربه لهم بعد عامين من هجرته ..
ثم دخوله منتصرا ًإلى (مكة) على رأس 10,000 فارس :
ثم أخيرا ً:
انتصار دينه وانتشاره في الأرض :
وخضوع الملوك له وهداياهم له !!!!!....

فهل بعد ذلك يدّع مُدع ٍجاهل ٍ: بأنه :
لم يجد ذكر للنبي (محمد) في كتابهم (اللا مقدس) ؟؟؟!!!..

بل : لقد جاء وصف موسم الحج بـ (مكة) : بالتفصيل :
كما سأذكره لكم بإذن الله تعالى في رسالةٍ خاصةٍ عن
نبوءات النبي (محمد) في كتب اليهود والنصارى :
وخصوصا ًفي سفر (إشعياء) الذي يمتليء بها !!...

وأما الآن ....
وبمناسبة أن موضوع هذه الرسالة هو بيان :
الجرأة المذهلة للقساوسة على الغش في تراجم كتابهم
(اللا مقدس) :
ثم يدّعون بعد ذلك أنها من عند الله !!!!...

فيسرني أن أذكر لكم الدليل التالي بخصوص (مكة) ....
(والأدلة عليها ووصفها : كثير جدا ً: ولكني أتركه لرسالة
أخرى لعدم التطويل) ...
-------

فقد قال الله تعالى عن (مكة) في القرآن الكريم :
" إن أول بيت وضع للناس :
للذي بـ (بكة) مباركا ًوهدىً للعالمين " .. آل عمران – 96 ..

و(بكة) : هي مكان الحرم من مدينة (مكة) ...
وأما سبب تسميتها بـ (بكة) فسنعرفه بعد قليل ..

حيث أدعوكم أولا ًلقراءة سفر (المزامير 84 : 6) من العهد القديم :
والذي يتحدث عن مكان ظهور (النبي المُنتظر) :
" عابرين في وادي بكة .. يُصيرونه ينبوعا ً" !!!...
Through the valley of Ba'ca make it a well

وبالطبع :
فهذه هي الترجمة القديمة !!!.......
والتي أثارت هي الأخرى : كثيرا ًمن الأدلة على نبوة نبي الإسلام
(محمد) عندهم : كما يعرفه نصارى العرب !!!!...

فماذا فعل القساوسة الغشاشون ؟؟.. أقصد المترجمون ؟؟..

لقد تفتق ذهنهم الشيطاني عن فكرة شيطانية :
يستبدلون بها اسم (بكة) :
بمعناه كالعادة (كما فعلوا باسم محمد من قبل !!!) ....

حيث قاموا باستبدال كلمة : (بكة) أو (وادي بكة) بـ :
(وادي البكاء) !!!.. أو (وادي البلسان) !!!..

فطمسوا بذلك : (نبوءة قوية جدا ً) من كتابهم !!!..
حيث انه لا يعرف إلا (رجال الدين) المتخصصون عندهم أن شجر :
(البلسان) : هو شجر : (لا يظهر إلا بمكة) !!!..
وأن له مادة صمغية يفرزها :
تشبه بالفعل : (دموع الإنسان في البكاء) !!!..
وهو سبب تسميتها باسم (بكة) !!.. وذلك وفق ما جاء في :
(قاموس الكتاب المقدس – صـ 507 )
وانظروا أيضا ً: (دائرة المعارف الكتابية (مادة بكا)) !!!..

وهذه هي عادتهم دوما ًفي الغش والتحريف كما قلت لكم !!..
----------------

وبالرغم من عجيب جرأة هؤلاء القساوسة الغشاشين على
التحريف (وهم يعلمون أن عوام النصارى في منأى عنهم) :
وبالرغم من وضوح الغش في المثال السابق :

إلا أن المثال التالي في رأيي :
أوضح واوضح بكثيــــــــــــــر !!!!!...

إذ تقول النبوءة في العهد القديم من سفر (التثنية 33 : 2 : 3) :

" فقال :
جاء الرب من سيناء (وهي جبل الطور كناية عن رسالة موسى)
وأشرق لهم من سعير (وهي جبل في القدس كناية عن عيسى)
وتلألأ من جبال فاران (وهي جبال في مكة كناية عن محمد) ..
وأتى من ربوات القدس ..
وعن يمينه نار شريعة لهم .. فأحب الشعب ..
جميع قدسيه في يدك : وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من
أقوالك " !!!!!!!!....

وهذه النبوءة :
هي أيضا ًمن أقوى الإشارات إلى النبي (محمد) على لسان
(موسى) عليه السلام !!!..
فعندما نسأل النصارى عن (جبال فاران) :
فسيذكرون أنها بـ (مكة) : حيث ترك نبي الله (إبراهيم) زوجته
وولده في الصحراء كما أمره الرب !!!!...
" وسكن (أي اسماعيل عليه السلام) في برية فاران " ..
سفر (التكوين 21 : 21) ...

والسؤال الآن إلى كل نصراني عاقل :
ماذا تعني عبارة :
" وتلألأ (أي وحي الرب) من جبال فاران " ؟؟؟؟؟...

فهل علمتم نبيا ًعظيما ً: كان ميلاده وخروجه من جبال مكة :
غير النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم ؟؟؟!!!...

وأما الغش العظيم في الترجمة :
فهو في عبارة :
" وأتى من ربوات القدس " ...
والتي كانت قبلها :
" وأتى مع ربوات القدس " ...

فإذا سألت أي نصراني (أو حتى غير نصراني) عن معنى
هذه العبارة المبهمة : فلن يعرف يقينا ً!!!..
وأما إذا سألت (الغشاش) .. أقصد المترجم الذي ترجمها
عن الأصل الإنجليزي :
فسوف يقول لك (بكل صفاقة وجرأة على الكذب) :

ربوات القدس : أي أتى معه أعداد كبيرة من القديسين ..
وهي من الربا : الذي هو الكثرة والزيادة !!!...

ولعن الله الكاذبين !!!!!!!!!!!!....

إذ أن النص الأصلي باللغة الإنجليزية هو هكذا :
And he came with ten thousand saints
أي :
أنه أتى ومعه 10,000 قديس ....
وهو نفس العدد الذي دخل به رسول الله منتصرا ًإلى
مكة على رأس عشرة آلاف فارس :
وهم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم !!!.....
وهم الذين توضحهم أيضا ًالجملة التالية :

" وعن يمينه نار شريعة لهم .. فأحب الشعب ..
جميع قدسيه في يدك : وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من
أقوالك " !!!!!!!!....

وهو أدق وصف للصحابة الذين عايشوا وأحبوا نبيهم :
وكانوا يجلسون عنده لاستماع تعاليمه ....
------------------

4)) اعترافات النصارى أنفسهم بالتحريف !!!!....

1)) دائرة المعارف الأمريكية :

جاء في (دائرة المعارف الأمريكية) نقلا ًعن :
(كتب الشريعة الخمسة : دار المشرق ـ بيروت ـ 1984 م
أعتماد : بولس باسيم .. النائب الرسولي للاتين) جاء الآتي :

"لم تصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم !!!..
أما النصوص التي بين أيدينا :
فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة والنساخ ..
ولدينا شواهد وفيرة : تبين أن الكتبة :
قد غيروا بقصد أو بدون قصد :
في الوثائق والأسفار التي كان عملهم الرئيسي هو :
كتابتها أو نقلها " !!!!...

أي بعبارة أخرى :
إن أخلاق (الغش والتحريف) :
هي قديمة في رجال الكنيسة : قدم المخطوطات نفسها !!!..
وهكذا يتعامل النصارى مع كتاب (الرب) !!!!...
----------------

2)) مدخل العهد القديم في ترجمة التوراة ..

حيث نقرأ من نفس دار النشر السابقة ..
ومن (المدخل إلى العهد القديم) :
ونقلا ًعن ترجمة (التوراة للكاثوليك) تحت عنوان :
((تشويه النص)) : الكلام الآتي :

" لا شك أن هنالك عددا ًمن النصوص المشوهة :
والتي تفصل النص المسوري العبري الأول :
عن النص الأصلي .. فمن المحتمل أن تقفز عين الناسخ من
كلمة إلى كلمة تشبهها .. وترد بعد بضعة أسطر :
مهملة كل ما يفصل بينهما !!!!...
ومن المحتمل أيضا ًأن تكون هناك أحرف :
قد كتبت كتابة رديئة : فلا يُحسن الناسخ قراءتها :
فيخلط بينها وبين غيرها !!!...
وقد يُدخل الناسخ في النص الذي ينقله (ولكن في مكان خاطئ) :
تعليقا ًهامشيا ًيحتوي على قراءة مختلفة :
أو على شرح ما (ثم يُضاف هذا التعليق فيما بعد للنص الأصلي)

والجدير بالذكر أن بعض النساخ الأتقياء : قاموا بإدخال
تصحيحات لا هوتية على : تحسين بعض التعابير التي كانت
تبدو لهم مُعرضة لتفسير عقائدي خطير " !!!!....

وهذه العبارة الأخيرة :
هي ما سأختم به هذه الرسالة :
من الحقيقة المُفجعة للنصارى جميعا ً: عربا ًوعجما ً!!!..
ألا وهي :
اعترافات القديس الأشهر (جيروم) :
صاحب (أوثق) ترجمة إنجليزية للكتاب (المقدس) :
والتي يأخذ منها جميع النصارى في مشارق الأرض
ومغاربها تراجمهم إلى اليوم !!!!!!!!!!!...
-------------

3)) اعترافات القديس (جيروم) (Jerome) ...

وذلك في رسالته إلى البابا (داماسوس) Pope Damasus I :
في أواخر القرن الرابع الميلادي !!!!..

وذلك عندما طلب منه البابا (داماسوس) :
إعادة صياغة وترتيب نصوص العهدين القديم والجديد للخروج بـ :
(أوثق ترجمة) لجميع هذه النصوص التي بين أيديكم الآن !!!..

وهي التي يعرفها العالم اليوم باسم : (ويل غيت) !!!...

أي بتعبير آخر لمن لا يفهم :
هي (المصدر الرسمي) لجميع تراجم (الكتاب المقدس) الذي بين
أيدي النصارى الآن بعهديه القديم والجديد !!!!..

ويمكنكم بالطبع مطالعة هذه النسخة من اعتراف القديس (جيروم)
بـ (تحريف الكتب التي بين أيديكم) :
وذلك في المكتبة العامة الفرنسية : (فرنسوا ميتران) تحت رقم :
(C-244(1) T1 11.1-A) ...

حيث يُعبر القديس (جيروم) في هذه الرسالة عن مدى
صعوبة المهمة التي أوكلها إليه البابا ....
وهي (التوفيق) بين كل المخطوطات والترجمات لدى الكنيسة :
للخروج بكتاب واحد :
هو ما يعرفه النصارى اليوم باسم (الكتاب المقدس) !!!..

ولتلمسوا مدى معاناة الرجل الفعلية منذ القرن الرابع :
فما عليكم إلا قراءة رسالتي السابقة لكم :
300,000 خطأ وتناقض : في الكتاب المقدس !!!!...

وذلك نتيجة التحريف والغش والخطأ المستمر منذ :
ما يقرب من (11 قرن) قبل الميلاد !!!.. وحتى ما بعد :
(القرن الثالث الميلادي) بقليل !!!..

وللأسف ...
فإن الرسالة طويلة ًبعض الشيء ...
ولكني سأذكر منها بعض المقتطفات :
وعلى النصارى المعترضين أن يرجعوا للأصل إذا أرادوا
التأكد أو الاستزادة ........
----------

فنقرأ في بداية الرسالة كلامه للبابا قائلا ً:

" تحثني على أن أقوم بتحويل عمل قديم :
لأخرج منه بعمل جديد !!!.. وتريد مني أن أكون حكما ًعلى
نسخ كل تلك النصوص الإنجيلية : المتناثرة في العالم !!!..
وأن أختار منها وأقرر : ما هي تلك التي حادت .. أو :
تلك التي هي أقرب حقا ًمن النص اليوناني !!!..
(ومعلوم أن عيسى عليه السلام كان يتحدث الأرامية ..
وهو وجميع الرسل في كتاب الله : لم يتحدثوا اليونانية) !!!..
إنها مهمة ورعة .. لكنها مغامرة خطرة " !!!..

وأما اعترافه الرسمي بالتغيير والتعديل : فنقرأه في السطور
التالية (لعل النصارى يستسلمون بعدم قدسية كتابهم) :

" فمَن من العلماء .. أو حتى من الجهلاء : حينما سيمسك بكتابي
بين يديه : ويلحظ التغيير الذي وقع فيه : بالنسبة للنص الذي اعتاد
قراءته : لن يُصيح بالشتائم ضدي !!!.. ويتهمني بأنني مزور
ومدنس للمقدسات : لأنني تجرأت وأضفت وغيَّرت وصححت :
في هذه الكتب القديمة ؟!!...
(وأقول : لا تحزن كثيرا ًيا جيروم : فأنت ما قمت إلا باستبدال :
مُحرف : بـ محرف آخر : لا أكثر ولا اقل !!!) ...

وحيال مثل هذه الفضيحة : هناك شيئان يخففان من روعي :
الأمر الأول :
أنك أنت الذي أمرتني بذلك ..
والأمر الثاني :
أن ما هو ضلال : لا يمكن أن يكون حقا ً.. وهو ما تعترف به
أقذع الألسنة شراسة !!!.. فإذا كان علينا أن نضفي بعض
المصداقية على مخطوطات الترجمة اللاتينية :
فليقل لنا أعداؤنا : أيها أصوب ؟؟.. لأن هناك من الأناجيل :
بعدد الاختلاف بين نصوصها !!!...
ولماذا لا يروقهم أن أقوم بالتصويب اعتمادا ًعلى المصادر
اليونانية : لتصويب الأجزاء التي أساء فهمها المترجمون الجهلاء ..
أو بدلوها بسوء نية .. أو حتى قام بعض الأدعياء بتعديلها " !!!..

ولا نعرف كيف نشكر العم (جيروم) على هذه الاعترافات
القيمة منه على التلاعب بكتاب النصارى المقدس :
والتي قام هو بتعديله :
فاختزل الاخطاء والتناقضات إلى :
300,000 خطأ وتناقض فقط وفق الموسوعة البريطانية !!..

ولم يكتفي (جيروم) في رسالته بفضح ترجمة العهد الجديد
فقط وأناجيل النصارى .. بل ذكر أيضا ًما مرّ به العهد القديم
من تغيير ٍوتحريفٍ وخطأٍ في قوله :

" وإذا كان علينا دمج المخطوطات : فما يمنع أن نرجع ببساطة
إلى الأصول اليونانية .. ونبعد بذلك عن أخطاء الترجمات السيئة ..
أو التعديلات غير الموفقة : من جانب الذين تصوروا أنهم علماء !!..
أو الإضافات التي أدخلها الكتبة النعسانين ؟!!!..
(والحمد لله الذي تعهد حفظ القرآن بنفسه) ...
إنني لا أتحدث هنا عن العهد القديم .. ولا عن الترجمة السبعينية
باللغة اليونانية : والتي لم تصل إلينا إلا بعد ثلاث ترجمات متتالية
من العبرية .. إلى اليونانية .. ثم إلى اللاتينية " !!!...

ويقول أيضا ً:
" فالنصوص الإنجيلية التي وصلتنا بلغات شعوب مختلفة :
توضح مدى الأخطاء والإضافات التي بها !!!..
وإذا كنت قد قمت بذلك بالنسبة للنسخ المكتوبة بلغتنا :
فلابد وأن أعترف بأني لم أستفد منها شيئا ً" !!!..

وأما اناجيل النصارى الأربعة :
والتي يعتقد الغافلون انها من كتابة حواريي (عيسى) :
وهي التي سأذكر حقيقتها في رسالة قادمة بإذن الله :

فأترككم مع اقوال العم (جيروم) التالية :

" وهذه المقدمة المتواضعة : تقترح أن يكون ترتيب الأناجيل
الإسمي على النحو التالي : متى .. مرقس .. لوقا .. يوحنا ..
وقد تمت مراجعتها من عدة مخطوطات يونانية قديمة ..

وهي لا تبتعد كثيرا ًعن فحوى النسخ اللاتينية ...
فلم أقم إلا بتصويب الأجزاء التي بدت بعيدة عن المعنى الحقيقي ..
(أي اعاد كتابة الأناجيل من وجهة نظره !!) ..
وتركت الأجزاء الأخرى : كما وصلتنا في صياغتها البدائية :
ووضعت حرف ( ب ) " ..

وبعدها بقليل يخبرنا بأنه :

" لأن الأخطاء قد تراكمت مع الوقت في كتبنا !!!..
(ويا له من اعتراف) !!!..
وهو ما يجعل إنجيل ما : يتفاوت عن الآخر !!!.. وقد أشرت
إليه بحرف ( جـ ) ..
لقد وقعت أخطاء عند محاولة التوفيق بينها : لذلك :
ترى خلطا ًشديدا ًفي الترجمات اللاتينية ... فأحد الكتبة قد قال أكثر ..
وفي النهاية : قد أضافوا إذا تصوروا أنه أقل " !!!..

وأما النص التالي من رسالة الرجل :
فهو خير رد على من يدعون أن (الروح القدس) هو الذي
أوحى لكتاب الأناجيل : بما كتبوا !!!...
متى .. مرقس .. لوقا .. يوحنا ..

والحقيقة المُرة أنهم جميعا ً:
كانوا يغشون وينقلون من بعضهم البعض !!!!...
حيث يقول صاحب أشهر ترجمة معتمدة للاناجيل إلى اليوم :

" وأن مرقس : في أجزاءٍ كثيرة : ينقل عن لوقا ومتى !!!..
وأن متى : ينقل عن يوحنا ومرقس !!!..
بينما كان كل إنجيل : يحتفظ بما يخصه فحسب !!!..
فكل واحد منهم : قد نقل عن الإنجيل الذي وقع في يده !!!..
(لأن الذي لا يعرفه عوام النصارى أنه كان هناك أكثر من 127
إنجيلا ًتم حرقهم : في مجمع نيقية الروماني الذي أقر التثليث)
لذلك : فعند قراءة الكشف الذي اقترحه :
لن يكون هناك أي خلط .. وسيتم التعرف على المتشابه بينها :
وعلى ما يخص كل منها : بعد أن استبعدت الخلط والأخطاء " ..

الخلط والأخطاء !!!.........
وينقل كل منهم من الآخر !!!!.........
وينقل كل منهم من الإنجيل الذي وقع في يده !!!......

هذه هي حقيقة كتاب النصارى الذي يستقون منه عقيدتهم !!..

آلاف ومئات الأراء التي يكتبها البشر وفق هواهم :
بلا مرجع ٍولا أصل ٍصحيح ٍيرجعون إليه !!!!...

عشرات الألوف من الأخطاء المتراكمة والمتراكبة :
والتي لن يستطيعوا تصحيحها أبدا ًجميعا ً!!!!!...

وصدقت والله إذ قلت في بداية رسالتي هذه لكم :
((( فيا حسرة اليهود والنصارى ))) !!!..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2012-08-05, 11:15 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي


إلى كل نصراني - 4 ...

صدمات الإله !!!!...


إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً.......................
------------

1.. اسم إله النصارى (الله ؟؟ أم God ??) .....
2.. جوهر العقيدة النصرانية : أتحدى أن يفهمه أحد !!!..
3.. إله الناسوت : لا يعرف إله اللاهوت !!!..

1.. باعتراف الأناجيل : (عيسى) لم يكن إلها ً!!!..
2.. باعتراف الأناجيل : (عيسى) يعترف بالله ربه !!...
3.. إله الناسوت : لا يعرف إله اللاهوت !!!..
4.. باعتراف الأناجيل : (عيسى) يرفض هداية غير اليهود !!..


-----------------

1.. اسم إله النصارى (الله ؟؟ أم God ??) ...

الصدمــــــــــــــــــة الأولى ................

إن الكلام التالي :
أصدم به النصارى : العرب .. وغير العرب : على حد سواء !!..
ألا وهو :

ما هو اسم إلهك الذي تعبده ؟؟؟؟.....

فإن كنت نصرانيا ًعربيا ً:
فلا شك أن اسم (الله) هو مألوفٌ عندك ...
تجده من أول سطور سفر (التكوين) :
إلى آخر عبارات رؤيا (يوحنا اللاهوتي) ...
ولكن :
تكون الصدمة التي تستحق وقفة ًللتفكير هي :
أن النصراني الغير عربي :
لا يعرف اسم (الله) هذا بتاتا ً!!!!!!!!!!!!!.....

والسؤال :
هل سمعتم عن دين في هذه الحياة :
لا يعرف فيه العبد : اسم إلهه الذي يحبه ويعبده ؟؟!!!...

وحتى إذا افترضنا العكس :
وهو أن (الله) : ليس اسمه (الله) !!!!..
لأنه بالفعل : ليس مكتوبا ًفي المخطوطات اليونانية ولا
اللاتينية ولا في الترجمات الإنجليزية :
فتكون الصدمة التي تستحق وقفة ًللتفكير أيضا ًهي :
هل سمعتم عن دين في هذه الحياة :
يخترع فيه العبد : اسما ًلإلهه : لم يتخذه هذا الإله لنفسه :
ويناديه به ؟؟؟!!!...

وإذا أردتم التوضيح أكثر :
فتعالوا معا ًنقرأ هذه السطور القليلة القادمة ......
---------------

إن أقدم أصول لكتاب النصارى المقدس :
هي أصول :
عبرية .. ويونانية .. ولاتينية : كما أوضحنا من قبل ..

وبما أنه لم يتم اعتماد هذه النصوص إلا في مجمع (نيقية)
عام (325 م) بأمر الإمبراطورية الرومانية الوثنية :
فإن فيها من النقص والتحريف : ما فيها كما أشرنا من قبل ..

ومن أهم هذا النقص والتحريف الذي لم ينتبه له المترجمون
والكتبة الجهال :
هو إسقاط لفظ الجلالة : (الله) من كتبهم !!!!!...

وهذا مما يدلنا على (ضحالة علم) من قاموا بتجميع
وكتابة (الكتاب المقدس للنصارى) :
منذ اكثر من 1700 عام مضت !!!!..

ولعل أكثر من يستطيع إيضاح هذا اللبس (لو أراد ذلك) :
هم اليهود إذا ما قرروا نصح النصارى !!!!!..

فإن اللغة (العبرية) هي أشبه اللغات باللغة (العربية) ...
ولنعرف مدى الفرق بينهما وبين لغة أخرى مثل الإنجليزية :
فلننظر للمقارنة السريعة التالية :

العبرية العربية الإنجليزية

إلاه Elah إله جض God
إخود Ikhud أحد ون One
يوم Youm يوم داي Day
شالوم Shaloam سلام بيـس Peace
ياهوا Yahuwa يا هو أوه هي Oh he

فإذا لاحظتم اسم (إلاه Elah ) وتشابهه مع (إله)
وإذا لاحظتم اسم (ياهوا Yahuwa )
أو (يهوه Yhwh ) أو (يهوفا Yehova) :
وكلها تنطق بالعربية (يا هو) :
والتي تعني :
(يا : حرف نداء وتعجب)
و (هوا .. أو .. هو : تشير إلى الله) ...

إذا لمستم هذا التقارب :
ستعرفون بلا شك أن الكلمة التي ينقلها المترجمون
كما هي من العبرية (Ya- Huwa- Eloh- IM)
(يا هوا إلوه يم) :
ما هي إلا : (يا الله) أو (هو الله) في الحقيقة !!!!!!....

فإن اللاحقة الأخيرة (يم) في العبرية : ترمز لجمع التعظيم
أو التوقير : a plural of respect

وحرف (يا) كما قلنا : حرف نداء وتعجب ..

فيكون بذلك : (هوا إلوه) : هي :
(هو الله) كما نقولها بالعربية تماما ً!!!!...

فـ ( إل EL) و( إلوه Eloh) و(إله Elah) بالعبرية :
تعني كلها كلمة (إله) بالعربية ......

إن هذه الحقيقة مع بساطتها ووضوحها للأسف :
فإن أساطين الكهانة النصرانية في العالم :
هم أحرص الناس على إخفائها : لتطابقها مع اسم (الله)
كما يعرفه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها !!!!...

بل .........
وعندما أشار القس (ك . أ . سكوفيلد) إلى هذه الحقيقة
في تفسير الكتاب المقدس نسخة الملك (جيمس) :
(والرجل : دكتور في اللاهوت وعالم ذو مكانة في النصرانية) :

قامت الكنيسة بفصله : هو والثمانية دكاترة اللاهوت
المشرفين على هذا التفسير !!!...
القس (هنري ج. وستون) : رئيس معهد (كروز) اللاهوتي ..
القس (و.ج. مورهيد) : رئيس معهد (زنيا) اللاهوتي ..
القس (جيمس م. جراي) : رئيس معهد (مودي) للكتاب المقدس ..
القس (إلمور هاريس) : رئيس معهد (تورنتو) للكتاب المقدس ..
القس (وليم. ج. إردمان) : صاحب كتاب (إنجيل يوحنا) ..
القس (آرثر ت. بيرسون) : مؤلف ومشرف على النشر ومدرس ..
القس (أرنو ك. جيبيلين) : مؤلف كتاب (توافق الوحي النبوي) ..

وكل هؤلاء الدكاترة اللاهوتيين (مع ما قرأتم من مناصبهم
الرفيعة) :
وبسبب مساندتهم للقس (سكوفيلد) على ما ذهب إليه
من أن اسم (إلوهيم) هو : (الله) : Alah :

لم تمهلهم الكنيسة كثيرا ًحتى أقالتهم عن مناصبهم فورا ً:
وحلت مكانهم : تسعة رجال آخرين !!!

ولم تكتفِ بهذا فقط ...
بل وتم (( حذف )) الإشارة لاسم (الله Alah) من النسخة
الجديدة من تفسير الكتاب المقدس كما هي عادتهم !!!

وإليكم صورة ضوئية للصفحة : قبل وبعد حذف اسم (الله)
منها : وكما أثبتها الشيخ أحمد ديدات رحمه الله :



وإليكم صورة لتكبير الجزء المشار إليه في الصفحة :



وهذه صورة الصفحة بعد الحذف :



وإليكم أيضا ًصورة لتكبير الجزء المشار إليه في الصفحة :



والآن :
نسأل كل نصراني ونصرانية مرة أخرى :

هل اسم (الله) كما جاء في كتابك المقدس باللغة
العربية بعهديه القديم والجديد :

هل هو اسم (الله) فعلا ًأم لا ؟؟...
فلو كانت الإجابة بنعم : فلماذا لا يعرفه غير العرب ؟؟..

ولو كانت الإجابة بلا :
فلماذا اقتبسه المترجمون عندكم من المسلمين ؟؟؟!!!..
--------------

(ملحوظة 1 :
النصارى الغير متحدثين بالعربية :
لا يعرفون اسما ًلإلههم بتاتا ً؟؟!!.. هل تتخيلون ذلك ؟؟...
فعندهم كلمة (إله) تعني : god بحرف g صغير ..
وأما كبير الآلهة أو أبو الآلهة :
فيكتبونه دوما ً: God بحرف G كبير !!!!...
مما يدلنا أيضا ًعلى : سعة تلاعبهم بالمعاني والعقيدة عند
ترجمة كتبهم : ما بين god و God) !!!!...

(ملحوظة 2 :
من عظمة اسم الله تعالى عند المسلمين :
أنه لا جمع له ولا مثنى ولا مؤنث ولا تصغير ولا تكبير !!..
وذلك بعكس كلمة God عند النصارى !!!!...
فعند فتح قاموس (أكسفورد) الشهير :
نجد التصاريف الآتية للكلمة :
الرجل الذي يتكفل طفل بالرعاية godfather
والمرأة التي تتكفل طفل بالرعاية godmother
ويقال للإنسان الذي يستظرف عندهم :
ما تظن نفسك ؟؟ إله قصدير أو صفيح ؟؟! a tin god
ويمكن جمع كلمة إله النصارى بإضافة s : Gods
بل ويمكن أيضا ًتأنيثها بإضافة dess : Goddess
ويمكن تصغيرها أيضا ًبإضافة ling : Godling

فما أشبه وثنية النصارى بوثنية الرومان الذين صاغوا
لهم دينهم في صورته الجديدة (الإله البشري وابن الإله) !!..
وما أشبه أبو الآلهة (زيوس) عند الرومان :
بـ (الأب) عند النصارى !!!!!...
والذي يجرنا الحديث التالي عن كشفه لكم : أكثر وأكثر)
----------------------

2)) جوهر العقيدة النصرانية : أتحدى أن يفهمه أحد !!..

الصدمــــــــــــــــــة الثانية ................

سبحانك ربي : ما أصدق حديثك !!!!..

ما أصدق آياتك عندما وصفت النصارى في سورة الفاتحة
بـ : (الضالين) !!!!....

فالنصارى بالفعل : هم أضل أمم الأرض عن دينهم !!!...
بل وإذا قارناهم مثلا ً بـ (الشيعة الروافض) :
لوجدنا أن (الروافض) : على الأقل :
يعرفون تاريخهم !!!.. ويعرفون كيف تجمعت كتبهم الضالة !!..

وأما ملايين ومليارات النصارى للأسف (وحتى اليوم) :
فقليل ٌمنهم من يعرف بالضبط :
قصة تجميع (دينه) وصياغة (أناجيله) التي بين يديه !!!..

فمعظمهم : جاهلون : يظنون أن أناجيلهم الأربعة :
قد كتبها أربعة حواريون من حواري (عيسى) عليه السلام !!..

ولا يعرفون أن عدد الأناجيل التي كتبها أناسٌ مجهولون عن
(حياة وسيرة عيسى) عليه السلام من بعد رفعه :
قد بلغت 127 إنجيلا ًتقريبا ً!!!!!..

وهي الأناجيل التي حرقتها الكنيسة الرومانية بعد ما قرروه
في مجتمع (نيقية) عام 325م !!!!..
فقاموا باختزالها فقط إلى : أربعة أناجيل !!!!...

قاموا بصياغتها لتناسب (وثنية) الرومان في ذلك الوقت !!..
وذلك بالاعتماد على كتابات (بولس) اليهودي الذي أفسد
النصرانية عن عمد !!!!...

فـأضافوا بسبب ذلك : عدة إضافات للأناجيل مثل :
عدم إيجاب الختان (لأن الرومان لم يكونوا يختتنوا)
وتأصيل عالمية رسالة المسيح (برغم اعترافه بنفسه أن
رسالته لليهود فقط كما سأوضحه فيما بعد) ..
وإقرار الألوهية الغريبة (واحد في ثلاثة وثلاثة في واحد)

وهي التي سأذكرها لكم الآن ....

حيث سأذكر لكم (الأمانة الكبرى) التي نص عليها مجمع
(نيقية) : والتي تعتبر (جوهر العقيدة النصرانية) إلى اليوم ..
فسأذكرها لكم :
وأتحدى ان يفهمها عاقل !!!!!...
(ولا غرابة أن شعار المُنصرين : آمن ثم افهم فيما بعد !!)

نص (الأمانة الكبرى) :

" نؤمن بالله الواحد الأب :
ضابط الكل .. مالك كل شيء .. مانع ما يُرى وما لا يُرى ...

وبالرب الواحد يسوع بن الله الواحد :
بكر الخلائق كلها ..
(وبكر الخلائق : أي أول مخلوق : فكيف يكون إلها ًومخلوقا ً!!)
الذي وُلد من أبيه قبل العوالم كلها ...
(ولا أعرف : هل ولده أبوه بغير امرأة ؟؟!.. هل الإله يلد ؟؟)
وليس بمصنوع (كيف ليس بمصنوع : وهو بكر الخلائق ؟!)
إله حق : من إله حق : من جوهر أبيه :
الذي بيده أتقنت (لم أفهم معناها حتى الآن) وصار إنسانا ً:
وحبل به : ووُلد من (مريم) البتول !!!!!....
وصُلب أيام (بيلاطس الملك) .. ودُفن وقام في اليوم الثالث ..
(وهو اليوم الذي جعلوه عيد الفصح وعيد القيامة وعيد شم النسيم
الذي يحتفل به عوام المسلمين للأسف !!!!) ..
كما هو مكتوب .. وصعد إلى السماء : وجلس عن يمين أبيه ..
وهو مستعد للمجيء تارة ًأخرى للقضاء بين الأحياء والأموات ..

ونؤمن بالروح القدس المُحيي (أي جبريل عليه السلام) ..
المُنبثق من أبيه : الذي هو بموقع الأب والابن :
يسجد له ويمجد الناطق بالأنبياء ....

وبكنيسة (أي ونؤمن بكنيسة) واحدة مقدسة رسولية ..
وبمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا ..
وتترجى قيامة الموتى والحياة والدهر العتيد : آمين " ..

هذا هو (اللغز النصراني) !!.. أقصد (العقيدة النصرانية) :
والتي أقرها 318 أسقفا ًعام 325م ...

وفي عام 381م : زادوا فيها التالي :

" والأب والابن وروح القدس :
هي ثلاثة أقانيم .. وثلاثة وجوه .. وثلاثة خواص :
توحيد في تثليث في توحيد :
كيان واحد بثلاثة أقانيم :
إله واحد .. جوهر واحد .. طبيعة واحدة " !!!!!!!...

وكما ترون :
لو شئت استخراج عشرات المتناقضات من سطور هذه
(الأمانة الكبرى) بينها وبين بعضها البعض :
لاستخرجت منها العشرات وزيادة !!!!..

ولو أردت استخراج مئات المتناقضات بينها وبين
الدين النصراني نفسه ونصوص الأناجيل وكلام (عيسى)
نفسه : لاستخرجتها بكل سهولة :
بل : ولملأت عشرات عشرات الرسائل بها !!!!...

ولكني أكتفي فقط بالإشارة إلى هذه النصوص المتناقضة :
والعقيدة المهترئة :
ليفهم كل ذي بصر وبصيرة :
" فإنها لا تعمى الأبصار : ولكن :
تعمى القلوب التي في الصدور " !!!.. الحج – 46 ...

وليبقى كل نصراني ضال للأسف : على ضلاله وعماه :

" ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا ًمن الجن والإنس :
لهم قلوبٌ : لا يفقهون بها .. ولهم أعين : لا يُبصرون بها :
ولهم آذان ٌ: لا يسمعون بها :
أولئك كالأنعام !!!.. بل هم أضل !!!.. أولئك هم الغافلون " !!!!..
الاعراف – 179 ...

فهذه هي العقيدة النصرانية الغريبة !!!...
والتي لو سألت النصارى واحدا ًواحدا ًعن مفهومه لها :
لوجدت عدد إجابات : بعدد كل من سألتهم !!!!...

ولا تظن أن هذا لاختلاف الطوائف في مشارق الأرض ومغاربها :
من كاثوليك لبروتستانت لأرثوذوكس لشهود يهوه للسبعينية .....
لا .....
بل وفي البيت النصراني الواحد :
ولو سألت كل واحد منهم منفردا ًعن مفهومه في عقيدته :
لوجدت إجابات شتى في الفهم !!!!...

وهذا لا لشيء :
إلا لهذه العقيدة اللا عقلانية !!!!...

وسبحان الله ....

لو افترضنا أن شخصا ًقد تركه أبواه في جزيرة منذ صغره :
فنشأ في الجزيرة وحيدا ًبين الحيوانات والنباتات وسائر
الطبيعة :
لتوصل بعقله منفردا ًلوجود خالق (( واحد )) لهذا الكون
بأرضه وسمائه وبحره وكائناته !!!!..

ولكن :
هل يتجرأ أي نصراني بلغ ما بلغ من الكذب والافتراء :
أن يحاول إقناعنا بأن هذا الإنسان :
سيتوصل بعقله لهذا :
التوحيد في تثليث في توحيد !!!!!!!!!!!!!!....

فهذا هو الفرق بين عقيدة الإسلام الحقة السهلة المباشرة
التي تحترم العقل ...
وبين عقيدة النصارى (المتضاربة) في إلههم الثلاثة في
واحد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
------------------

3)) إله الناسوت : لا يعرف إله اللاهوت !!!!...

الصدمــــــــــــــــــة الثالثة ................

وأما لبيان الزيف الفعلي لهذا الإله المتراكب المتناقض :

فأدعو كل نصراني (عاقل) :
للتجول معي في النصوص والحقائق المُصدمة التالية ...

1)) باعتراف الأناجيل : (عيسى) لم يكن إلها ً!!....

في الوقت الذي يصف المسلمون فيه إلههم بصفات الكمال
وتنزيهه عن كل نقص وضعف وجهل :

بل وفي الوقت الذي يُخبرنا فيه الله عن نفسه بأنه :
" وهو الذي في السماء إله .. وفي الأرض إله " ..
الزخرف – 84 ..

نجد النصارى :
بعضهم يدّعي (ألوهية) عيسى على الإطلاق !!!...
وبعضهم (يحترم عقله قليلا ً) :
فيصف (عيسى) بطبيعتين :
اللاهوت : وهي الألوهية في السماء ..
والناسوت : وهي الإنسانية على الأرض ...

والحق :
أن نصوص الأناجيل :
تثبت لكل ذي عقل أن (عيسى) عليه السلام :
كان إنسانا ًرسولا ً: ولم يكن إلها ً!!!!!...

فالإله : ليس له نسل وشجرة ميلاد !!..
" كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داوود ابن إبراهيم " ..
(متى 1 : 1) وغيره ...

والإله : لا يُختن !!!..
" ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي (أي عيسى) " ..
(لوقا 2 : 12) ...

والإله : لا يُحمل به تسعة أشهر ولا يُولد !!!..
" وبينما هما هناك : تمت أيامها لتلد " ..
(لوقا 2 : 6) ..

والإله : لا يرضع !!!..
" طوبى للبطن الذي حملك وللثديين اللذين رضعتهما " ..
(لوقا 11 : 27) ..

والإله : لا يشرب ولا يأكل ولا يتغوط !!!!..
" فتقولون : هو ذا إنسان : أكول وشريب خمر " ..
(متى 11 : 19) ..
ومن المعلوم أن الإنسان الذي يأكل ويشرب :
يتغوط ويتبول حتما ًكما يفعل البشر !!!..
فسبحان الله عز وجل الذي أخبر عن نفسه قائلا ً:
" وهو يُطعِم : ولا يُطعَم " .. الأنعام – 14 ..
ولكن (عيسى) عليه السلام : ومثله مثل باقي الأنبياء :
أكل الطعام وجاع (وحادثة السمك معروفة) ..... إلخ ..

والإله : ليس له أب بشري !!!!..
" وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء :
يسوع بن يوسف الذي من الناصرة " (يوحنا 1 : 45) ..
وهذا بالطبع :
يناقض عقيدة (ابن الإله) في ذاتها : فأين عقول النصارى !!

والله : ليس عاجزا ً!!!!..
" أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا ً" .. (يوحنا 5 : 30) ..

والله : ليس جاهلا ً!!!..
" جاع يسوع : فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق ..
وجاء لعله يجد فيها شيئا ً.. فلما جاء إليها :
لم يجد شيئا ًإلا ورقا ً: لأنه لم يكن وقت التين " !!!..
(لوقا 11 : 13) ..

وهناك عشرات الأدلة غير هذا على (البشرية الكاملة)
لـ (عيسى) عليه السلام !!!..
ولكني أكتفي بهذا القدر لمن له عقل ...
--------------

2)) باعتراف الأناجيل : (عيسى) يعترف بالله ربه !!...

ولما رأينا في النقطة السابقة أن (عيسى) عليه السلام
كان (بشرا ً) : يأكل ويشرب وينام ويخاف (كما سنرى
فيما بعد) ويجهل :
فقد جاء الدور الآن للصدمة التالية :
وهي موجهة خصوصا ًللقائلين بأن :
الثلاثة أقانيم : لهم نفس الصفات والخصائص ....

فعندما سألوا (عيسى) عن وقت قيام الساعة :
لم يقل إلا كما قال الأنبياء من قبل :

" وأما ذلك اليوم .. وتلك الساعة :
فلا يعلم بهما أحدٌ .. ولا الملائكة الذين في السماء ..
ولا الابن : إلا الأب " !!!.. (مرقس 13: 2) ..

فهل نريد دليلا ًأوضح من ذلك ؟؟؟؟!!..

(ملحوظة هامة جدا ًجدا ً:
إن من يقرأ أسفار العهد القديم :
يعلم أن إطلاق اسم (الأب) على الله :
كان من عادة الأنبياء والصالحين والمؤمنين من قبل ..
وأن اسم (ابن الله) و(أبناء الله) أيضا ً:
كانت من أسماء المؤمنين بالله :
وهي نسبة تعظيم وتشريف لهم : وليست بنوة حقيقية
كما زعم طواغيت النصارى وخدعوا بها العوام ..
وحتى معجزات (عيسى) عليه السلام :
فلم تكن بجديدة بين من سبقوه من الأنبياء !!!..
وحتى إحيائه للموتى بإذن الله :
فقد سبقه (اليشع) لذلك من قبل !!!..
" وكلم إليشع المرأة التي أحيا ابنها قائلا ً....... "
سفر (الملوك الثاني 8 : 1) ..
فماذا يريد النصارى بعد ذلك ؟؟؟!!
" فماذا بعد الحق : إلا الضلال " .. يونس - 32 " ...
----------

وإذا بحث كل نصراني عن نصوص التوحيد في أناجيله :
وكيف فصل (عيسى) عليه السلام بينه وبين الله :
لآمن بزيف معتقداته الباطلة في ألوهية (عيسى) !!!..

أليس (عيسى) عليه السلام القائل :
" لماذا تدعوني صالحا ً.. ليس أحدٌ صالحا ًإلا واحد :
وهو الله " !!!!.... (متى 19 : 17) ..

ولولا الإطالة :
لذكرت لكم أيضا ًعشرات النصوص مثلها ....
ولكن هذه تكفي لمن له عقل ...........
---------------

3)) إله الناسوت : لا يعرف إله اللاهوت !!!..

وبالرغم من وضوح الحقيقة كالشمس من كل ما سبق :
إلا أنه يتبقى صدمتين أخيرتين في إله النصارى
النصف بشري !!!!...

فالنصارى : يتلاعب بعواطفهم الطواغيت والقساوسة :
بالأغاني والأفلام والموسيقى :
ولذلك :
فلا تجدون كنيسة : وقد خلت من أي من هذا العبث
وهذا اللهو !!!..
إنه التلاعب بالعاطفة !!!!....

ولعل البعض لا ينسى المشاهد المؤثرة لفيلم مثل :
(آلام المسيح) وعشرات الأفلام غيره ...
أو مئات الأغاني المؤثرة بكل اللغات على مواقعهم وقنواتهم :

وكلها تتلاعب بعاطفة البشر :
وخصوصا ًفي مشاهد تعذيب وصلب وإهانة المسيح !!!..
بل :
وصوروه وكأنه هو الذي كان يحمل صليبه بنفسه !!..
وأما الغريب : فهو أننا :
لن نجد موقفا ًفيه عشرات المتناقضات الشنيعة :
مثل موقف القبض على المسيح وتعذيبه وصلبه في الأربعة
أناجيل !!!...
فبقدر ما نجد نصوصا ًبأكملها :
تتحدث عن (هرب) عيسى من اليهود ...
وتتحدث عن (خوف) عيسى و(بكائه) من هذا المصير :
و(دعائه) لله أن ينقذه من هذه النهاية المخيفة :
(أن يعبر عنه هذه الكأس)

نجد نصوصا ًأخرى تصور (عيسى) في صورة البطل
الثابت : والذي يعرف قيمة كل ما سيجري عليه من عذاب :
لفداء البشرية وتخليصها من خطيئة آدم !!!...

قمة التناقض !!!...
وتناقض في تناقض !!!...

هذا التناقض الذي استمر حتى اللحظات الأخيرة للمسيح
على الصليب بزعمهم !!!...
واقرأوا الكلام التالي :

" كانت آخر كلمات يسوع : إيلى إيلى لما شبقتنى ..
أي إلهى إلهى لماذا تركتنى " !!!!..
متى 27 : 46 – 50 :

" كانت آخر كلمات يسوع : يا أبتاه : فى يدك أستودع روحى" !!!..
لوقا 23 : 46 :

" كانت آخر كلماته : قد أكمل !!.. ونكس رأسه وأسلم الروح " !!!..
يوحنا 19 : 30 :

والسؤال الآن لعقلاء النصارى رجالا ًونساءً :
هل كان النصف (الناسوتي) لإلهكم :
(يعلم) ؟؟ أم (لا يعلم) : خطة فداء العالم بالضبط ؟؟؟!!!....

وأترك هذا السؤال الصدمة لكم !!!!!!!!!!!....
-----------------

4)) باعتراف الأناجيل : (عيسى) يرفض هداية غير اليهود !!..

في الوقت الذي يتشدق به طواغيت (الفاتيكان) بـ (عالمية التنصير)
وفي الوقت الذي يحلم فيه قلب كل نصراني ونصرانية :
دعوة غير النصارى إلى النصرانية المحرفة :

نجد أن المسيح بنفسه :
لم يقل هذا !!!.. ولم يأمر به !!!...
ولم ينص عليه أصلا ً!!!!!...
بل كانت وصاياه إلى الحواريين هي :
" هؤلاء الاثنا عشر : أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا ً:
إلى طريق الأمم لا تمضوا .. وإلى مدينة للسامريين لا
تدخلوا " !!!.. (متى 10 : 5) ..

ولا اعتبار لما أضافه المحرفون بعد ذلك في مجمع (نيقية) من :
أوامر المسيح بنشر (البشارة والكرازة) بين الأمم !!..

فالذي بين يدينا : أوامر صريحة من المسيح بلسانه لحوارييه :
ليسيروا عليها من بعده !!!!.. (فهل من معترض ؟؟!!!) ..

فعجبا ًلهذا الإله الذي لا يدري عن (عالمية) دينه شيئا ً!!..
وما أعظم الفارق بينها وبين ما جاء لوصف رسالة النبي
الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم :
" وما أرسلناك إلا كافة للناس : بشيرا ًونذيرا ً" !!!..
سبأ – 28 ...
بل : ولا يظن ظان أن حياة المسيح نفسه كانت تختلف عن ذلك :
لا ...........
بل كان من أحرص الناس على عدم مشاركة غير اليهود
في رسالته !!!!....
(وهذه هي الرسالة التي يصفونها بقمة الرحمة والهداية للبشر)
وقد اخترت لكم من بين النصوص الكثيرة : النص التالي :

" وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم :
صرخت إليه قائلة (أي إلى المسيح) :
ارحمني يا سيد يا ابن داوود .. ابنتي مجنونة جدا ً(تريد شفاءها)
فلم يجبها بكلمة !!!.. فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين :
اصرفها لأنها تصيح وراءنا !!!..
فأجاب وقال :
لم أ ُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة !!!..
فأتت وسجدت له قائلة : يا سيد : أعني (أي على شفاء ابنتي)
فأجاب وقال :
ليس حسنا ًأن يؤخذ خبز البنين : ويُطرح للكلاب " !!!..
(متى 15 : 22- 28) ...

هذا :
ولا ينفع أيضا ًمع هذه النصوص الدامغة وغيرها الكثير :
الإضافات الدورية التي يقوم بها محرفو كتاب النصارى بعد كل
دليل على باطلهم من كتبهم :
لتعديل معانيه وتحسينها وتهذيبها !!!..
بل ولجعلها : أكثر مناسبة ًللعقل والذوق السليم !!!!...

وهي إضافات : كثيرة جدا ًجدا ً!!!!...

ولكنها في الحقيقة : لا تقوم بتعديل المعنى :
بقدر ما تقوم بزيادة المتناقضات في هذا الكتاب الغريب
اللا مقدس !!!!!....
300.000 خطأ وتناقض كما رأينا من قبل !!!...
------------

فهذه هي أشهر (صدمات) النصارى في (إلههم) المتناقض
اليهودي العنصري كما صوروه !!!!!...

وهي كافية جدا ًلكل ذي عقل : ليعلم وليتعلم ......

" أم على قلوب ٍأقفالها ؟؟" !!!..
محمد – 24 ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2012-08-06, 03:36 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]
إلى كل نصراني - 5 ...

أين عقولكم !!!!...


إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................
------------

1.. النبي يعقوب : يتصارع مع الله : ويهزمه !!!!...
2.. النبي يعقوب : يغش ويخدع للفوز بالنبوة !!!!..
3.. نبي الله نوح : يسكر ويتعرى نائما ً!!!..
4.. نبي الله هارون : يصنع صنما ًمن الذهب للعبادة !!!..
5.. نبي الله داوود : يتعرى أمام خدمه وعبيده !!!..
6.. نبي الله داوود : يزني بزوجة قائده الصالح ثم يقتله !!!..
(نبذة عن رؤية الإسلام لأخطاء الأنبياء)

7.. باقة من الفكاهيات والخرافات :

1)) نبي الله سليمان : يفقد حكمته وعقله مع النساء !!!..
2)) الطيور التي تمشي على أربع !!!..
3)) من الراوي ؟؟... مثال : قصة زنا ابنتي لوط بأبيهم !!!..
4)) نشيد الإنشاد : إلى من ننسب هذا الكلام البذيء ؟؟!!!..


-----------------

1.. النبي يعقوب : يتصارع مع الله : ويهزمه !!!..

إلى كل نصراني ونصرانية : يحترم (عقله) و(إنسانيته) :

لا أطالبه في رسائلي تلك إلا فقط : بالقراءة والبحث في
كتابه : (اللا مقدس) عن صحة ما أقول !!!..
فعندها فقط :
ستنقشع الغمامة الثقيلة من على عينيه بإذن الله !!!!!...
وستسقط أستار الجهل والغفلة من فوق قلبه !!!!!...
وستنكسر الأغلال الثقيلة التي تعيق عقله عن التفكير!!!!...

وعندها فقط :
سيعرف الفرق بين الحق والضلال :
تماما ًكما يعرفه بين النور والظلام !!!!...

لأنه (ومع ثورة انتشار ومشاركة المعلومات حول العالم) :
لم يعد يخفى عليه أن دينه النصراني المُحرف : ويوما ًمن بعد يوم :
قد صار أضحوكة ًللكبير وللصغير في مشارق الأرض ومغاربها ؟؟!!..
--------------

وأما أولى المواقف (اللا عقلانية) معكم اليوم :
فهو موقفٌ : لا يُصدقه إلا عقل الوثنيين في العصور القديمة !!!..
والذين تمتليء أساطيرهم بالصراعات الخيالية بين البشر والآلهة !!...
والتي (ويا للعجب) :
كثيرا ًما كانت تنتهي لصالح البشر في أغلبها !!!..
------------

وذلك أن النصرانية في زيها المُحرف منذ قرونها الأولى :
قد تم صياغتها أصلا ًلتناسب وثنية الأمم القديمة من الرومان
والشرق أسيويين وغيرهم : كما أشرنا لذلك من قبل !!..

فإذا فهمنا ذلك : عرفنا كيف تمت صياغة النص التالي .....
والذي سأعرضه عليكم أولا ًكما هو بترجمة الأباء اليسوعيين :
على أن اكون معكم بالمساعدة فيما بين الأقواس ...

العهد القديم .. سِفر (التكوين 28 – 22 : 30) :

" ثم قام في تلك الليلة (أي نبي الله يعقوب) وأخذ امرأتيه
(أي زوجتيه) وجاريتيه .. وأولاده الأحد عشر (وهم أولاده
من زوجتيه وجاريتيه) وعبر مخاضة يبوق ...
أخذهم وأجازهم الوادي .. وأجاز ما كان له ...
فبقى (يعقوب) وحده .. وصارعه (إنسان) حتى طلوع الفجر !!..
( ولا ندري : لماذا صارعه هذا الإنسان ؟؟!!) ..
ولما رأى (أي هذا الإنسان الذي سنبين حقيقته لاحقا ً) :
لما رأى أنه لا يقدر عليه (أي على يعقوب) :
ضرب حُق فخذه : فانخلع حق فخذ (يعقوب) في مصارعته معه ..
وقال : أطلقني لأنه قد طلع الفجر ...
فقال : لا أطلقك إن لم تباركني ...
(ولاحظوا معي تعمد المترجم : إخفاء حقيقة ما أسماه (إنسان)
في هذا الصراع الأسطوري .. والذي ستفضحه الكلمات التالية :)
فقال له : ما اسمك ؟؟.. فقال : (يعقوب) ...
فقال : لا يُدعى اسمك في ما بعد (يعقوب) .. بل : (اسرائيل) ..
لأنك جاهدت مع : الله .. والناس .. وقدرت !!!!!...
(ومن هنا : بدأت الفضيحة في الظهور رغما ًعن أنف المترجم
الذي حاول جاهدا ًالتشويش عليها :)
وسأل (يعقوب) وقال : أخبرني باسمك ؟؟..
فقال : لماذا تسأل عن اسمي ؟؟.. وباركه هناك !!!!!..
فدعا (يعقوب) اسم المكان : (فنيئيل) قائلا ً:
لأني نظرت (الله) وجها ًلوجه : ونجيت نفسي " !!!!...

والآن ............
أريد ترتيب بعض العبارات لإيضاح الصورة التي حاولت تشويهها
التراجم العربية (بل والاجنبية أيضا ً) على حد سواء :
ولنبدأ بالتدرج من نهاية الموقف إلى أوله :

" لأني نظرت (الله) وجها ًلوجه : ونجيت نفسي " !!!..
إذا ً: كان كل هذا الصراع هو بين (يعقوب) و.... (الله) !!!..

" فقال : لا يُدعى اسمك في ما بعد (يعقوب) .. بل : (اسرائيل) ..
لأنك جاهدت مع : الله .. والناس .. وقدرت " !!!!!...
وهذا تأكيد للحقيقة السابقة التي حاول المترجمون التخفيف من
وطأتها والتشويش عليها بركاكة اللألفاظ منذ بداية الموقف !!!......

ولا يفكر أحد النصارى في احتمالية أن يكون ذلك الذي تصارع مع
(يعقوب) : أنه كان (الروح القدس) وليس (الله) :
فالجواب هو : لا بالطبع !!!..
أولا ً: لأنهم ذكروا اسم (الله) صريحا ًفي الترجمة العربية !!..
وGod في الترجمة الإنجليزية !!!!..
ثانيا ً: أن (الروح القدس) دوما ًفي العهد القديم يُرمز له بـ
(ملاك الرب) !!!.. وليس (الله) ولا حتى (الرب) !!!!..

والسؤال الآن لكل نصراني (يحترم عقله) :
إلى متى ترضى وتوافق على كل هذا (الامتهان المشين)
لإلهك الذي خلقك والذي تدّعي محبته واحترامه ؟؟!!!..

ففي رسالتي الثالثة إليكم من قبل : رأينا معا ً:
(عجز) هذا الإله عن النصر على بعض البشر في الوادي :
فقط : لأنهم كانوا يُحاربون على مركبات من حديد !!!!...

وفي رسالتنا اليوم :
رأينا معا ًأيضا ً(عجز) هذا الإله عن هزيمة (إنسان) واحد !!!!!...
بل : ولو أعدنا قراءة النص السابق على حقيقته :
لتوارى كل نصراني خجلا ًمن هذا الضعف الإلهي الغريب !!!..
حيث لما رأى (أي الله) أنه لا يقدر عليه (أي على يعقوب) :
ضرب حُق فخذه : فانخلع حق فخذ (يعقوب) في مصارعته معه ..
وقال (أي الله) : أطلقني لأنه قد طلع الفجر !!!!...
(والنص الأصلي : أن الله عز وجل : قد توسل إلى يعقوب ليتركه :
حتى يذهب لإخراج الفجر !!!..) ..
فقال : لا أطلقك إن لم تباركني ......... إلى آخر هذا العته " ..

فتعالى الله عن كل هذا الكذب والبهتان علوا ًكبيرا ً....
وإن العقل الواعي : لا يتخيل ظهور مثل هذا الكلام إلا من عقل
سفيه ٍمن آلاف السفهاء الذين كتبوا في الكتاب (اللا مقدس) :
والذين لم يعرفوا قدر عظمة مَن بيده ملكوت السماوات والأرض :
فلم يروا أي غضاضة في ضعف (لله) الذي يُخرج (الفجر) :
أمام بشر (واحد) من البشر !!!!!...
أي عقل هذا !!!.. بل أي عقل ٍهذا الذي يُصدق مثل هذا العبث ؟؟!!...

وهذه كانت أولى نقاط رسالتنا اليوم !!!!.......

(ملحوظة : لبيان تلفيق ودس هذه القصة :
لاحظوا عدم ذكر السبب الذي من أجله تصارع (يعقوب) مع
(الله – أو هذا الإنسان) فجأة بدون أية مقدمات !!!!)
--------------

2.. النبي يعقوب : يغش ويخدع للفوز بالنبوة !!!!..

وأما النقطة الثانية ....
وبمناسبة قول الله لـ (يعقوب) في الفقرة السابقة :
" لأنك جاهدت مع : الله .. والناس .. وقدرت " !!!!!...

فيبدو أن رؤية المُحرفون الذين حرفوا في كتابكم (اللا مقدس)
لنبي الله (يعقوب) عليه السلام :
هي رؤية ٌأشبه ما تكون بـ : (البلطجية) كما نسميهم في (مصر) !!..

ولا تتعجبوا !!!!...
فهذا هو الكتاب الذي يقود النصارى في تمردهم طوال العصور !!..
وهذا هو الكتاب الذي يتخيل به اليهود (إلههم) !!!!...

وما سأذكره في هذه النقطة الآن :
هو فقط : (مثال بسيط) على قدرة (يعقوب الكتاب المقدس البلطجي) :
على (الناس) كما قدر على (رب الناس) في الموقف السابق !!!..

(ملحوظة : في الإسلام : لا يجوز انتقاص أنبياء الله عز وجل :
ولو حتى بالكلام ولا بالتلميح ... فهم خير البشر وأفضلهم على الإطلاق ..
ولكني عندما أتحدث عن (الله) أو (أنبيائه) في كتاب النصارى
(اللا مقدس) : فأنا أتحدث عنهم كما جاء وصفهم في هذا الكتاب :
زناة .. جبناء .. غشاشون .. سكارى حتى الإغماء .. عراة :
فعذرا ًلإخواني المسلمين !!!) ...
------------------

فالمثال الذي اخترته لكم على (جهاد) و(غلبة) (يعقوب)
للبشر : هو ما فعله في أخيه التوأم (عيسو) !!!!!...

ولكي تستشعروا معي مدى (الغش) الذي ألصقوه بنبي الله
(يعقوب) عليه السلام للفوز بالنبوة :
فسوف أذكر لكم بعض المقدمات أولا ًمن الكتاب (اللا مقدس) :
وذلك من : العهد القديم .. سفر (التكوين 25 – 25 : 28) :

" فخرج الأول (أي التوأم الأول) : أحمرٌ كله : كفروة شعر !!..
فدعوا اسمه : (عيسو) ...
وبعد ذلك : خرج أخوه ويده قابضة بعقب (عيسو) !!!..
فدعوا اسمه (يعقوب) !!!..
وكان (إسحق) ابن ستين سنة لما ولدتهما (أي رفقة زوجته) ....
فكبر الغلامان .. وكان (عيسو) إنسانا ًيعرف الصيد .. إنسان
البرية .. و(يعقوب) إنسانا ًكاملا ًيسكن الخيام ..
فأحب (إسحق) (عيسو) لأن في فمه صيدا ً.. وأما (رفقة) فكانت
تحب (يعقوب) " !!!...

وأسأل : أوما يعرف أنبياء الله : من يُحبون .. وعلى أي أساس ؟؟...
وأنتقل بكم الآن إلى حادثة (الغش والخداع) للفوز بالنبوة !!!..
حيث نقرأ في نفس السِفر (27- 1 : 23) :

" وحدث لما شاخ (إسحق) وكلت (أي ضعفت) عيناه عن النظر :
أنه دعا (عيسو) ابنه الاكبر وقال له : يا بني .. فقال له :
هانذا (هكذا مكتوبة والصواب : ها أنا ذا) ..
فقال : إنني قد شخت .. ولست أعرف يوم وفاتي ..
فالآن : خذ جعبتك وقوسك : واخرج إلى البرية وتصيد لي صيدا ً..
واصنع لي أططعمة كما احب .. وأتني بها لآكل : حتى تباركك
نفسي قبل أن أموت ...
وكانت (رفقة) سامعة إذ تكلم (إسحق) مع (عيسو) ابنه ..
فذهب (عيسو) إلى البرية : كي يصطاد صيدا ًليأتي به ..
وأما (رفقة) فكلمت (يعقوب) ابنها قائلة :
إني قد سمعت أباك يكلم (عيسو) أخاك قائلا ً: ائتني بصيد ..
واصنع لي أطعمة لآكل وأباركك أمام الرب قبل وفاتي !!!..
(وكأن نبي الله لا يبارك إلا من سيأتيه بالطعام !!!..
فجعلوا جلب الطعام سببا ًللمباركة والنبوة : أخزاهم الله !)
فالآن يا بني : اسمع لقولي في ما أنا آمرك به :
اذهب إلى الغنم .. وخذ لي من هناك : جديين جيدين من المعزى ..
فأصنعهما أطعمة لأبيك كما يُحب ..
فتحضرها إلى أبيك ليأكل : حتى يباركك قبل وفاته !!!...
فقال (يعقوب) لـ (رفقة) امه : هوذا (عيسو) أخي رجل أشعر :
وأنا رجل أملس !!!..
(ونفهم من هذا الكلام أن المترجم الغشاش : قد أسقط من
ترجمة الجملة السابقة : اتفاق (يعقوب) مع أمه على خداع
أبيه النبي باستغلال ضعف نظره : لنيل بركة النبوة بدلا ًمن
أخيه !!.. وهو الشيء الذي لم يستطع المترجم نقله صراحة ً)
ربما يجسني أبي : فأكون في عينيه كمتهاون (والصواب :
فيعرف أني غشاشٌ وخداع ٌ) وأجلب على نفسي لعنة ًلا بركة !!..
فقالت له أمه :
لعنتك عليّ يا ابني (يا سلااااااااام) .. اسمع لقولي فقط :
واذهب خذ لي !!!..
فذهب وأخذ وأحضر لأمه .. فصنعت أمه أطعمة : كما كان
أبوه يحب .. وأخذت (رفقة) ثياب (عيسو) ابنها الأكبر الفاخرة
التي كانت عندها في البيت : وألبست يعقوب ابنها الأصغر !!!..
وألبست يديه وملاسة عنقه : جلود جديي المعزى (يا سلااااام) !!!!...
وأعطت الأطعمة والخبز التي صنعت : في يد يعقوب ابنها ..
فدخل إلى ابيه وقال : يا أبي .. فقال : هانذا .. من انت يا
ابني (أي بعد ستين سنة : لا يعرف (إسحق) النبي صوت أحد
ابنيه .. ولو كانوا عشرة ًمثلا ًلعذرناه !!!.. ولكنهما اثنين فقط ..
وأحدهما الذي يحدثه الآن : من المفترض أنه اكثر قربا ًلأبيه !)
فقال (يعقوب) لأبيه : أنا (عيسو) بكرك ((((>>> الكذب ))))
قد فعلت كما كلمتني .. قم واجلس وكل من صيدي :
لكي تباركني نفسك (((>>> أخذ حق الآخرين .. والخداع )))
فقال (اسحق) لابنه : ما هذا الذي أسرعت لتجد يا ابني ؟؟..
فقال (أي يعقوب) : إن الرب إلهك قد يسر لي (((>>> الكذب )))
فقال (إسحق) لـ (يعقوب) : تقدم لأجلسك يا ابني ...
أأنت ابني (عيسو) أم لا ؟؟...
فتقدم (يعقوب) إلى (إسحق) أبيه : فجسه وقال :
الصوت صوت (يعقوب) .. ولكن اليدين يدا (عيسو) ...
(وهذا القول : أشنع مما لو كان لم يعرف الصوت أصلا ً!!!..
إذ أنه لو كان الصوت صوت (يعقوب) : فهل (إسحق)
النبي : بهذا السفه بحيث لم يكتشف الخدعة ؟؟..
ألا لعنة الله على من يحط من شخص أنبياء الله عز وجل)
ولم يعرفه لأن يديه كانتا مُشعرتين كيدي (عيسو) أخيه ...
فباركه " !!!!..

وإلى هنا : أكتفي بهذا القدر من هذه القصة التي لا
يصدقها (عااااقل) : لو كان عند النصارى ذرة إحساس !!..

تلك القصة التي تبلغ أقصى جنونها عندما يأتي الأخ (عيسو)
ليعرف أن (بركة) أبيه : قد ذهبت بالفعل إلى أخيه !!!!..
وأنه من هذه البركة : كان الدعاء لأخيه أن يسود الارض ويسود
إخوته (أي أخيه) وأن يُصيبه الرزق وحده دون أخيه !!!!...

هكذا وبكل (استخفاف) : يستخف كاتب مثل هذا الكلام
بعقول ملايين النصارى على مر العصور والقرون !!!!!..
والأعجب :
أنهم يصدقونها ويؤمنون بها !!!!!!!!!!!!!!!.....
(وأقصد نصارى الغرب : لأن كثيرا ًمن نصارى العرب :
لا يعرفون شيئا ًعن هذا : ولا يقرأه لهم قساوستهم في الكنائس)

بل وتصل القصة إلى ذروة الفكاهة عندما يسأل (عيسو)
أبيه في مرارة (27- 38) :
" فقال عيسو لأبيه : ألك بركة واحدة فقط يا أبي ؟؟!!..
باركني أنا أيضا ًيا أبي .. ورفع (عيسو) صوته وبكى " !!!..

وكأن تلك (البركة) : لا علاقة لها بمشيئة الله عز وجل !!!!..
بل ولكأنها (سحرٌ) أو (طلسمٌ) أو (سرٌ) من الأسرار :
لا ينكشف إلا مرة ًواحدة ًفقط :
ولا يستطيع (حتى الله نفسه) : أن يرجع فيه مرة أخرى !!..

وهكذا تمر هذه الواقعة الغريبة بلا (عقاب) رادع على الغش
والكذب والخيانة !!!!.. ولا حتى بـ (تعليق ٍواحدٍ) من المخدوع
(إسحق) إلا أن قال :
(وفي برودٍ غريب ٍواستسلام ٍلا يأتي من أنبياء الله) (27- 35) :
" فقال : قد جاء أخوك بمكر ٍ.. وأخذ بركتك " !!!..

وهكذا يتعلم اليهود والنصارى من أنبيائهم بممثل هذه القصة :
أن أقصر الطرق للفوز ببركات الله عز وجل :
هو المكر والغش والخداع والخيانة والكذب !!!!............

وهكذا بالفعل يحيى اليهود والنصارى في كل العصور !!!..

أبناء هذا (اليعقوب البلطجي) الذي تغلب على (الله والناس)
بالمكر والخديعة كما رأينا !!!..
والذي سماه الله لذلك : (إسرائيل) !!!..
فهنيئا ًلـ (بني إسرائيل) أخلاق مثل هذا النبي التي صنعوها
على أعينهم : موافقة ًتماما ًلما في أنفسهم من خسةٍ وخيانةٍ !!!..
---------------

3.. نبي الله نوح : يسكر ويتعرى نائما ً!!!..

ويبدو أن أنبياء الله في مفهوم الكتاب (اللا مقدس) عند اليهود
والنصارى : لا يكون النبيُ فيهم نبيا ًبحق :
إلا أن يُجيد شرب الخمر حتى الثمالة !!!!..
بل وحتى يفقد الوعي تماما ًمن شدة السُكر !!!!!....

وذلك كما ذكرته لكم من قبل مع نبي الله (لوط) بزعم كتابكم :
والذي سقته ابنتاه خمرا ًحتى فقد وعيه :
ثم زنت ابنته الكبيرة معه في الليلة الأولى (ولم يشعر بها) !!..
ثم فعلت مثلها الصغرى في الليلة الثانية (وأيضا ًلم يشعر بها) !

فلعنة الله على الكاذبين !!!!..
والذين نسبوا لأنبياء الله :
ما لا يتجرأون على نسبته لأحد القساوسة المحترمين
أو بابوات الكنائس عندهم !!!!...

وذلك كله : بالرغم من بقايا النصوص التي في هذا الكتاب :
والتي ما زال (تحريم الخمر) فيها باقيا ً: قد أعمى الله عنه أيدي
التحريف : ليكون حُجة على كل يهودي ونصراني يستبيح
الخمر لنفسه أو لغيره !!!!....

ففي العهد القديم .. وفي سفر (الأعداد 6- 3) نقرأ :
" فعن الخمر والمسكر : يفترز !!..
ولا يشرب خل الخمر .. ولا خل المسكر " !!!..

بل ونقرأ أيضا ًفي سفر (الأحكام 13- 14) :
" مِن كل ما يخرج من جفنة الخمر : لا تأكل !!!..
وخمرا ًومسكرا ً: لا تشرب !!!..
وكل نجس : لا تأكل (وليس هناك أنجس من لحم الخنزير)" !!!..

بل وحتى لما أرادوا بيان مدح نبي الله (يحيى) في العهد الجديد
عندكم : وفي البشارة لـ (زكريا) أبيه بمولده تقرأون :
" لأنه (أي يحيى عليه السلام) : يكون عظيما ًأمام الرب ..
وخمرا ًومسكرا ًلا يشرب " !!!... (لوقا 1- 15) ...

فهل أنبياء الله (لوط) و(نوح) وغيرهم ممن نسبتم إليهم هذا
السُكر البغيض : بأقل قدرا ًمن نبي الله (يحيى) عليهم جميعا ً
الصلاة والسلام ؟؟؟!!!...
------------

وأما (فضيحة) نبي الله (نوح) كما جاءت في هذا الكتاب
(اللا مقدس) .. فقبل قراءتها : أود أولا ًأن اشير لكم بأنه :
على قدر أن كثير من التحريف في هذا الكتاب :
هو فقط من باب العبث بكلام الله من عديمي الإيمان ..
ومجرد فقط : تنفيث بعض اليهود عن غضبهم وسخطهم على
الله عز وجل الذي يعاقبهم على أفعالهم !!!....

إلا أن كثيرا ًمن هذا التحريف أيضا ً:
كانت له أهدافٌ أبعد من مجرد التحريف بكثير !!!!...
فمنها مثلا ً:
الحط من قدر (هاجر) وابنها (إسماعيل) عليه السلام :
وكل ذلك بالطبع :
للتقليل من شأن أمة (العرب) والنبي (محمد) صلى الله
عليه وسلم !!!...
ومنها أيضا ً: ما جاء للحط من شأن وقدر بعض البلدان
التي غاظت اليهود .. وذلك مثل (مصر) (وسأذكر لكم
مثالا ًلذلك بعد قليل في نفس هذه النقطة) ..
---------------

وأما (فضيحة) نبي الله (نوح) التي اختلقها المُحرفون
والكذابون في هذا الكتاب :
فهي فقط : للحط من شأن (الكنعانيين) !!!!....
فاقرأوا معي هذا التدني الذي لا يصدقه إلا عقل (سفيه)
من (السفهاء) !!!!...
ففي العهد القديم .. وفي سفر (التكوين 9- 18 : 27) نقرأ :

" وكان بنو (نوح) الذين خرجوا من الفلك :
(أي نجوا معه في السفينة) : (ساما ً) و(حاما ً) و(يافث) ..
و(حام) : هو أبو (كنعان) ...
(وكأنهم يقولون : وحام : هو الذي سنستهدفه الآن !)
هؤلاء الثلاثة : هم بنو (نوح) ..
ومن هؤلاء : تشعبت كل الأرض ..
وابتدأ (نوح) يكون فلاحا ً.. وغرس كرما ً(أي عنبا ً:
ولا أعرف سر ولع اليهود بالخمر : فجعلوه أول المزروعات)
وشرب من الخمر : فسكر .. وتعرى داخل خبائه !!!..
(فأنعِم به من نبي !!.. وأنعم بها من خمر : تساعد على التعري)
فأبصر (حام) عورة أبيه !!!.. واخبر أخويه خارجا ً....
(وهنا لا بد لنا من وقفة :
هل فعل (حام) شيئا ًحراما ًأو قبيحا ًحتى هذه اللحظة ؟؟..
فإذا كان أبصر عورة أبيه : فهذا ليس خطأه ...
ولكن خطأ السكران الذي فقد شعوره بنفسه وجسده !!..
وإذا كان أخبر أخويه بما رأى : فلأنه كان أصغرهما :
ولم يعرف كيف يتصرف في هذا الموقف مثلهما كما سنرى ..
والآن : انظروا كيف جعل اليهود الملاعين هذه الحُجة المكذوبة :
سببا ًفي سيادة (بنو سام) على (بنو حام) الكنعانيين :)
فأخذ (سام) و(يافث) الرداء .. ووضعاه على أكتافهما :
ومشيا إلى الوراء .. وسترا عورة أبيهما : ووجهاهما إلى
الوراء !!.. فلم يبصرا عورة أبيهما !!!!..
(ولو لم يُخبرهما (حام) بما رأى : لكانوا وقعوا فيما وقع فيه
بغير قصد .. ولكن انظروا جزاء (حام) عند اليهود :)
فلما استيقظ (نوح) من خمره : علم ما فعل به ابنه الصغير !!!..
(ولا أعرف : ماذا فعل فيه ابنه الصغير من شر ؟؟؟!!..
ولا أعرف : من أحق باللوم : ابنه ؟؟.. أم نفسه ؟؟..)
فقال (وانظروا للعته والخبل والعبث الذي لا يصدقه عقل) :
ملعون ٌ(كنعان) (ولا أدري ما ذنب (كنعان) فضلا ًعن أبيه !!)
عبد العبيد يكون لإخوته !!!!!!... وقال :
مبارك الرب إله (سام) !!!.. وليكن (كنعان) عبدا ًلهم !!!..
ليفتح الله لـ (يافث) : فيسكن في مساكن (سام) :
وليكن (كنعان) عبدا ًلهم "!!!..

وهكذا .. وبكل الاستخفاف بعقول ملايين اليهود والنصارى :
يتم دس مثل هذه القصة الخائبة الهزيلة : فقط :
للحط من (كنعان) والأمم التي انسلت منه بعد ذلك !!!!...
فهل رأيتم أبسط من ذلك ؟؟؟!!!..
--------------

والآن ....
فمن بعد ما عرضت لكم من قبل قصة سكر (لوط) وتعري
عورته وهو لا يشعر وزنا ابنتاه معه ليلتين متتاليتين !!!..

ومن بعد ما قرأناه الآن من سكر (نوح) وافتضاح عورته !!..

فهناك الكثير من (الأنبياء العراة) أيضا ًفي هذا الكتاب
(اللا مقدس) !!!!..

فهناك تعري (داود) أمام نساء عبيده كما ذكرته من قبل !!!..

وهناك تعري (أشاول) أيضا ًفي سفر (صموئيل الأول 19- 24) :
" فخلع هو أيضا ًثيابه (أي أشاول) .. وتنبأ أيضا ًأمام
(صموئيل) .. وانطرح عُريانا ًذلك النهار كله وكل الليل !!!..
لذلك يقولون : (أشاول) أيضا ًبين الأنبياء " !!!..

وإذا لاحظتم معي : فيبدو أنهم جعلوا إحدى علامات النبوة
(بجانب احتراف السكر طبعا ً) : هو (التعري) !!!..

بل : وهذا ما نستنبطه بالفعل من النص التالي !!!..
وهو أحد النصوص العديدة للحط من (مصر) وشعبها :
بأتفه الأسباب : تماما ًكما حدث مع (كنعان) كما رأينا !!!..
حيث جاء في العهد القديم في سفر (إشعياء 20- 3 : 5) :

" فقال الرب : كما مشى عبدي (إشعياء) مُعرى وحافيا ً: ثلاث
سنين : آية وأعجوبة على (مصر) وعلى (كوش) :
(ولا أعرف : أي آية تلك في نبي ٍيبقى عاريا ًلمدة 3 سنوات !)
(وانظروا للعقاب الخائب للمصريين والكوشيين على تعري هذا
النبي : الذي أعراه الله بنفسه وليس هم !!) :
هكذا : يسوق ملك (آشور) سبي (مصر) وجلاء (كوش) الفتيان
والشيوخ : عراة حفاة : مكشوفي الاستاه (أي مؤخراتهم مكشوفة)
خزيا ًلـ (مصر) " !!!!...

ولا تعليــــــــــــق إلا :
أيها النصارى :
قد آن الأوان أن تحترموا عقولكم !!!.. وأن ترموا بهذا الكتاب
المحرف من بين أيديكم .. وأن تحترموا مقولة أحد العقلاء
عندكم في أوروبا عندما قال :
" إن المكان الأمثل لهذا الكتاب : هو إخفاؤه في صندوق :
وإغلاقه بالقفل ذي الرتاج " !!!!!.. (جورج برنارد شو) ..
----------------

4.. نبي الله هارون : يصنع صنما ًمن الذهب للعبادة !!!..

واستمرارا ًلمسلسل الاستهزاء بالله وأنبيائه في هذا الكتاب ..
واستمرارا ًلمسلسل الاستخفاف بعقول الذي يرجون الإيمان بالله
من اليهود والنصارى :

فقد نسب الكذابون صنع (العجل الصنم الذهبي) :
إلى نبي الله (هارون) أخو (موسى) عليهما السلام !!!!..

في الوقت الذي يُثبت الله تعالى في قرآنه أن من قام بهذا الفعل
الكفري هو (السامري) !!!...

حيث أن الواقعة قد حدثت عندما ترك (موسى) عليه السلام قومه
للذهاب لملاقاة ربه عز وجل وأخذ ألواح التوراة ...
فاستضعف القوم (هارون) عليه السلام وكادوا يقتلونه !!!..
والسبب :
أنهم شعروا أن إلههم ونبيهم قد غابا عنهم !!!..
فأرادوا صنع (صنما ًإلها ً) أمامهم ليعبدوه لحين رجوع (موسى) !!..
وهذا ما أجابهم إليه (السامري) اللعين !!!..
وتفاصيل كل هذه القصة قد وردت في سورتي (الأعراف) و(طه)
في القرآن الكريم ....
وأما في الكتاب (المُحرف) أقصد (المقدس) أقصد (اللا مقدس) :
فقد جعلوا صانع الصنم هو (نبي الله هارون) !!!!!!!!!!...
فهل رأيتم مثل هذا العبث في الدين من قبل !!!..
خمر .. وزنا محارم .. وزنا .. وكذب وغش وخداع .. والآن :
كفر ٌصريح ٌبالله عز وجل : وبناء صنم لـ (عجل ٍمن ذهب) !!!!!....
واقرأوا معي الكلام التالي من سفر (الخروج 32- 1 :

" ولما رأى الشعب أن (موسى) أبطأ في النزول من الجبل :
اجتمع الشعب على (هارون) .. وقالوا له :
قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا !!!.. لأن هذا (موسى) الرجل الذي
أصعدنا من أرض (مصر) : لا نعلم ماذا أصابه !!!..
فقال لهم (هارون) : انزعوا أقراط الذهب التي في آذان
نسائكم وبنيكم وبناتكم : وأتوني بها ...
(هكذا قال هارون : بلا ممانعة ولا نصح ولا اعتراض !!..
بل جعل لهم عيدا ًمن بعد ذلك لذلك الصنم !!!)
فنزع كل الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم :
وأتوا بها إلى (هارون) !!!!..
فأخذ ذلك من أيديهم : وصوره بالإزميل .. وصنعه عجلا ًمسبوكا ً!!!..
فقالوا : هذه آلهتك يا (إسرائيل) : التي أصعدتك من أرض مصر "

فيا سبحان الله !!!...
هل هذا هو (هارون) النبي الذي لطالما دعا إلى عبادة الله تعالى
وحده بجوار أخيه (موسى) عليهما السلام ؟؟!!...

عجبا ًلهؤلاء اليهود المُحرفون الملاعين !!!..
فكما كافأوا (يعقوب) الغشاش المخادع الكاذب :
بأن جعلوا (بني إسرائيل) من نسله وحتى اليوم !!!..

وكما كافأوا (يهوذا) ابن (يعقوب) الأكبر والذي ينتسب إليه
اليهود : كما كافأوه على (زناه) بـ (ثامار - زوجة أولاده) :
بأن جعلوه أبو اليهود .. وجعلوا أولاده من الزنا بـ (ثامار) :
هم أجداد (عيسى) عليه السلام بزعمهم !!!..

فقد كافأوا أيضا ً(هارون) الذي صنع صنما ًليعبده بنو إسرائيل
من دون الله :
كافأوه بأن جعلوا أولاده ونسله فقط من بعده :
هم المختصون برعاية (تابوت) العهد من بين كل بني إسرائيل !!..
--------------

5.. نبي الله داوود : يتعرى أمام خدمه وعبيده !!!..
6.. نبي الله داوود : يزني بزوجة قائده الصالح ثم يقتله !!!..
(نبذة عن رؤية الإسلام لأخطاء الأنبياء)

وفي هاتين الحادثتين الغريبتين على (نبي) من أنبياء الله :
وهو نبي الله (داود) عليه السلام :
والذي وصفه العهد القديم والجديد : كما جاء في القرآن :
بالحكمة والقضاء وفصل الخطاب :

صفعة ٌقوية ٌلكل نصراني ونصرانية :
ما زال يرى في كتابه : (القداسة المزعومة) و(احترام العقل) !!..
ولن أ ُكرر الحادثتين هنا .. ولكني أرجو مراجعة ما كتبته عنهما
في رسالتي الأولى لكم : (كتاب عهر وزنا) ....

وذلك لاستغلال هذه المساحة الآن في :
توضيح رؤية الإسلام لـ (أخطاء الرسل والأنبياء) ...
وذلك في النقاط السريعة التالية :

1))
الإسلام : لا ينكر أن كل بني آدم : خطاء .. وذو ذنب ..
وأن خير الخطائين : هم التوابون من ذنوبهم ...

2))
ولكن : لا يعني ذلك أن ذنوب البشر كلها سواء !!..
كلا ....
فهناك من البشر :
الرسل والأنبياء .. والصديقون .. والصالحون ..
ثم الأقل فالأقل .. حتى نصل لعبيد الشهوات والكفر والتماثيل
والأصنام والخرافات ......
وعلى قدر كل منهم :
يكون ذنبه أو خطئه ....

3))
فأما بالنسبة للرسل والأنبياء :
فهم ليسوا أصحاب (ذنوب) .. ولكن : (أخطاء) ....
وفرقٌ كبيرٌ بين (الذنب) الذي يعرف صاحبه أنه ذنبا ً...
وبين (الخطأ) الذي لا يعرف صاحبه أنه خطأ ....

4))
وعلى ذلك الفهم :
يمكننا تفسير الأخطاء التالية التي أخبر عنها الله ورسوله
في القرآن والسنة الصحيحة :

1.. (آدم) عليه السلام :
أخطأ عندما نسي تحذير الله تعالى له من (إبليس) ..
فصدقه عندما (أقسم له ولزوجته بالله) أنه لهما ناصح :
" وقاسمهما (أي حلف لهما) : إني لكما لمن الناصحين " ..
الأعراف -21 ..
ولم يكن (آدم) يتخيل قط أن يقسم أحد مخلوقات الله تعالى بالله
عز وجل (كذبا ً) .. فكان ما كان ....

2.. (نوح) عليه السلام ..
أخطأ عندما ظن أن وعد الله تعالى له بإنقاذ (أهله) من الغرق :
يشمل جميع عائلته (بما في ذلك ابنه الكافر الذي غرق) ..
ولذلك : فلما سأل الله تعالى عن ابنه : قال الله له :
" قال : يا نوح : إنه ليس من أهلك .. إنه عملٌ غير صالح :
فلا تسألن ٍما ليس لك به علم : إني أعظك أن تكون من الجاهلين "
هود – 46 ...
فبين بذلك الله تعالى : أن الأهل الحقيقيون : هم أهل الإيمان ..
فقارنوا بين ذلك الخطأ الغير مقصود من (نوح) عليه السلام :
وبين من جعلوه سكيرا ً: يفقد وعيه وتنكشف عورته !!!..

3.. (داوود) عليه السلام ..
حيث أنه لما كان عنوانا ًللحكمة والقضاء وفصل الخطاب :
فقد كان خطئه الذي بينه الله تعالى له هو :
أنه حكم بين خصمين : بالسماع من أحدهما فقط :
من قبل الاستماع لأقوال الآخر أيضا ً!!!!...
وفي هذا : تعليمٌ له من الله عز وجل له عن :
كيفية القضاء الحق بين الناس !!!...
" إن هذا أخي : له تسع وتسعون نعجة .. ولي نعجة واحدة :
فقال : أكفلنيها وعزني في الخطاب ....
قال (أي داود عليه السلام قبل أن يستمع للآخر) :
لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه .. وإن كثيرا ًمن الخلطاء
(أي الذين يعيشون مع بعضهم في بيت أهل ٍواحد) ليبغي بعضهم
على بعض : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات .. وقليلٌ ما هم ..
وظن داود أنما فتناه (أي اختبرناه بهذا الموقف) :
فاستغفر ربه وخر راكعا ًوأناب " !!!!...
ص- 23 : 33 ...
فقارنوا بين هذا الخطأ لنبي الله (داود) عليه السلام :
وبين توبته واستغفاره من بعده مباشرة :
وبين من جعلوه ينظر لزوجة قائد جنوده وهي تغتسل عارية
فوق سطح بيتها : فيأتي بها : ثم يزني بها .. ثم تحمل ..
ثم يقتل زوجها .. ثم يتزوجها !!!!!!...
بل قارنوا بين هذا النبي الحكيم : وبين من جعلوه يقف
عاريا ًأمام نساء عبيده (أي الإماء) !!!!!...
فأين عقولكم أيها النصارى ؟؟.. وإنا لله وإنا إليه راجعون !!!..

4.. (يونس) عليه السلام :
وكان خطؤه أنه لما يئس من قومه .. ولما أنذرهم عذاب
الله بعد ثلاثة أيام : فلم يرجع منهم أحد : حتى قاربت الثلاثة
أيام على الانتهاء :
قام بتركهم ليذهب بعيدا ًعنهم وعن العذاب ...
وذلك من قبل أن يأمره الله تعالى بذلك !!!..
بل ولم يكن يظن أن الله تعالى سيعارض هذا الفعل منه ...
وانه سيعاقبه عليه !!!...
ولكن الله تعالى :
أبى إلا أن يعلمه درسا ًفي طاعة الأنبياء لله عز وجل :
في كل لحظات حياتهم ....
فكانت قصة ابتلاع الحوت له ...
ثم قبول الله تعالى لتوبة قومه من بعد أن رأوا العذاب قادما ً:
(وهم القوم الوحيدون الذين تقبل الله توبتهم عند العذاب)
ثم أخيرا ً: رجوع (يونس) عليه السلام إليهم :
وقد زاد عددهم وآمنوا بربهم جميعا ً....
" وذا النون (أي يونس عليه السلام) : إذ ذهب مُغاضبا ً
(أي من قومه) .. فظن أن لن نقدر عليه (أي لن نغضب منه
ونـُضيق عليه بسبب ذلك الذهاب بغير إذن) :
فنادى في الظلمات (ظلمة الليل وظلمة قاع الماء وظلمة بطن
الحوت) : أن : لا إله إلا أنت سبحانك : إني كنت من الظالمين "
الأنبياء – 87 ...
فأنجاه الله تعالى .. بل : ودلنا رسولنا الكريم على بركة هذا
الدعاء لكل من ظلم نفسه :
بل : وقال رسولنا الكريم تواضعا ًمنه لأصحابه لما سمعهم
يتحدثون عن (يونس) عليه السلام كما جاء في الحديث الصحيح :
" لا تفضلوني على يونس بن متى " !!!!...
فقارنوا بين هذا الدين :
وبين دين من ينتقص من أنبياء الله ورسله :
فينسب إليهم صفات المجرمين والزناة وعباد الأصنام !!!...

5.. (إبراهيم) عليه السلام :
حيث أخبرنا الله تعالى في قرآنه .. وفسره لنا رسولنا الكريم
في سنته الصحيحة :
أنه قد كذب ثلاث كذبات في ذات الله عز وجل (أي لله)
الأولى : عندما خاف على نفسه وزوجته (سارة) من بطش
أحد الملوك جبابرة مصر : فقال إنها (أخته) ..
والثانية : عندما قال لقومه عند خروجهم للاحتفال خارج البلدة :
إنه سقيم (أي مريض) .. وذلك لكي يفعل ما سيأتي الآن :
والثالثة : وهي أنه عندما خلا بالأصنام في معبد بلدته ..
والناس كلهم في الخارج يحتفلون :
فحطمهم جميعا ًإلا كبيرهم .. حيث علق الفأس حول عنقه
وقال لهم لما واجهوه بتهمتهم له :
" بل فعله كبيرهم هذا : فاسألوهم إن كانوا ينطقون " !!..
الأنبياء – 63 ...
فقارنوا بين ذلك الكذب في ذات الله :
وبين الكذب الذي نسبوه لـ (يعقوب) عليه السلام لأخذ
البركة والنبوة من أخيه !!!!!....

6.. (محمد) صلى الله عليه وسلم ..
وإن من أعجب العجب : أن هناك الكثير من العقلاء
النصارى وغيرهم : كان سبب إيمانهم فقط هو :
صدق تبليغ رسول الله (محمد) : لعتاب الله تعالى له
في أكثر من موضع من القرآن !!!!!....
أ..
فعندما كان يدعو أحد وجهاء وعظماء قريش للإيمان :
وهو يرجو بإسلامه : أن يُسلم بسببه عددا ًكبيرا ًمن أتباعه :
في تلك الأثناء :
جاءه الأعمى (عبد الله بن أم مكتوم) رضي الله عنه :
يريد أن يستفسر عن بعض الأشياء في الدين !!!!..
فأعرض عنه رسول الله مخافة تفويت هذه الفرصة في هداية
هذا الرجل إلى الإسلام ...
فعاتبه الله تعالى لذلك في مطلع سورة (عبس) :
" عبس وتولى (أي النبي صلى الله عليه وسلم) :
أن جاءه الأعمى .. وما يدريك لعله يزكى .. أو يذكر :
فتنفعه الذكرى .. أما من استغنى (وهو هذا الرجل المتأبي
على الإيمان) فأنت له تصدى .... إلى آخر الأيات الكريمات "
ب-
وعندما أسر رسول الله أسارى من المشركين في أول
حرب بينهما (غزوة بدر) : فرأى أن يقبل فيهم الفدية ولا
يقتلهم .. وذلك اعتبارا ًلرحمهم : وأملا ًفي لين قلوبهم
للإسلام .. ورغبة في الاستفادة بأموال الفداء هذه : لتعويض
فقراء المهاجرين ما أخذته قريش منهم ...
فنزل عتاب الله عز وجل له في ذلك :
" ما كان لنبي ٍأن يكون له أسرى : حتى يثخن في
الأرض (أي حتى يصير للإسلام أولا ًقوة ومهابة في الأرض)
تريدون عرض الدنيا : والله يريد الآخرة : والله عزيز
حكيم " .. الأنفال – 76 ...
فبكى رسول الله و(أبو بكر) معه (وكان رأيه من رأيه) ..
جـ -
في غزوة جيش العسرة (تبوك) .. أخذ المنافقون يقسمون
ويحلفون للرسول الله بأنهم لو استطاعوا : لخرجوا معه للقتال :
فأذن لهم رسول الله بالقعود ....
فعاتبه الله تعالى على ذلك قائلا ً(وانظروا تقديم العفو قبل الكلام)
" عفا الله عنك : لم أذنت لهم : حتى يتبين لك (أي وقت القتال)
الذين صدقوا .. وتعلم الكاذبين " .. التوبة – 43 ...

وإذا لاحظتم معي :
فإن كل هذه العتابات من الله تعالى للنبي :
هي عن أشياء : لم يكن لله تعالى فيها حكما ًمعروفا ًمن قبل :
ليلتزم به النبي !!!!..
ولكنها عتاب من الله تعالى على (اجتهادات) للنبي وصحابته :
قبل نزول الوحي فيها !!!..
ولذلك :
فهي مغفورة جميعا ًبإذن الله ....
وكذلك أخطاء (نوح .. ويونس .. وداود) من قبل عليهم السلام ..
وأما الغريب :
فهو تكرار عتاب الله تعالى لنبيه (محمد) صلى الله عليه وسلم :
لفرط (رحمته) و(شفقته) على الكافرين من قومه !!!..
فهل رأيتم مثل هذا العتاب من قبل ؟؟!!!..

" فلا تذهب نفسك عليهم حسرات " !!.. فاطر – 8 ..
أي أنه من فرط حزن رسول الله على ما ينتظر الكافرين من
عذاب الخلد في النار : يكاد يموت من الحزن !!!..
وفي هذا المعنى يقول الله تعالى له أيضا ً:
" فلعلك باخعٌ (أي مُهلك) نفسك على آثارهم (أي تتبعا ًلهم
لهدايتهم) : إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ً(أي من الحزن) "
الكهف – 6 ....
------------------

والآن .. وبعد كل هذه البيانات العاجلة عن (أخطاء)
رسل الله وأنبيائه :
فهل نعتبرها بالفعل (أخطاءٌ كأخطائنا) ؟؟؟؟...
لا والله ..........
بل هي في حقنا نحن :
لا تعتبر أخطاء !!!.. بل ولا تعتبر ذنوبا ًأصلا ً!!!!..

فكما قالوا :
" حسنات الأبرار (أي الأخيار) :
سيئات المقربين (أي المقربين من الله تعالى) "
أي أن الخير الذي يفعله خيار الناس :
ربما لو فعله أحد المقربين من الله عز وجل :
لكان في حقه : نقيصة من النقائص !!!..

أي أنه لو تصدق أحد الأخيار مثلا ًبنصف ما يملك لله :
لكان هذا عملا ًصالحا ًفي حقه ...
ولكن لو فعل أحد المقربين هذا :
فلربما سأله الله تعالى : ولماذا أبقيت النصف الباقي ؟؟!!..
ألا تثق في رزقي وتوكلك عليّ ؟؟!!...

فأرجو أن يكون النصارى قد فهموا هذا الفرق العميق بين
ديننا الذي : يرفع مكانة الأنبياء والمرسلين :
ويجعلهم جميعا ً: أسوة للمؤمنين للاقتداء بهم :
" أولئك الذين هدى الله (أي جميع الأنبياء والمرسلين)
فبهداهم : اقتده " .. الأنعام – 90 ..

وبين دينكم أيها النصارى :
الذي جعل رسل الله الذين سيعلمون البشرية الخير والاستقامة :
هم عنوان الانحراف والإجرام والزنا والكفر !!!!....

فهل علمتم الآن : سر الفساد المستشري في العالم النصراني :
شرقا ًوغربا ً: قديما ًوحديثا ً؟؟؟؟؟............
(اللهم اهدِ عقول النصارى)
-------------

7.. باقة من الفكاهيات والخرافات :

نبي الله سليمان : يفقد حكمته وعقله مع النساء !!!..

إذ حتى نبي الله (سليمان) عليه السلام الذي اشتهر بـ (الحكمة) ...
والذي يروي عنه العهد القديم عند اليهود والنصارى :
أنه كان : يأتيه الناس والوفود من مشارق الأرض ومغاربها
ليتعلمون من حكمته .. ويسمعون كلامه :

حتى هذا النبي الكريم : لم يسلم من التشويه والتلفيق
والكذب الخائب على شخصه الكريم :
ولو حتى في آخر حياته !!!!....
واقرأو الكلام التالي من سفر (الملوك الأول 11- 1 : 4) :
" وأحب الملك سليمان : نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون :
موآبيات .. وعمونيات .. وأدوميات .. وصيدونيات .. وحثيات ..
من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل :
لا تدخلون إليهم .. وهم : لا يدخلون إليكم : لأنهم يُميلون
قلوبكم وراء آلهتهم !!!.. فالتصق (سليمان) بهؤلاء بالمحبة ..
(وبالطبع الترجمة : مؤدبة ٌكثيرا ًفي عباراتها ...
وأما الغريب فهو : إذا كان نبي الله : هو أول من يعصي
الله في أوامره بعدم الاختلاط ومحبة الكافرين :
فماذا نتوقع من سائر الناس ؟؟!!... ولكن الفرية لم تنته بعد)
وكانت له : سبع مئة من النساء السيدات ..
وثلاث مئة من السراري : فأمالت نساؤه قلبه !!!!...
(وإذا كان هذا في حياته : فالأمر عند شيخوخته يختلف)
وكان في زمان شيخوخة (سليمان) : أن نساءه :
أملن قلبه وراء آلهة أخرى (يا ســــــــــلااااام) !!!!..
ولم يكن قلبه كاملا ًمع الرب إلهه : كقلب داود أبيه " !!..

(داود) أبيه الذي رأى الحرام العاري : وزنى .. وقتل !!!..
وأترك للنصارى التعليق ...
--------------

7.. الطيور التي تمشي على أربع !!!..

وأما نكتة النكت .. وطرفة الطرافات ...
وفكاهة الفكاهات :
فهي أنه عندما ذكر المحرفون في الكتاب (اللا مقدس) :
بيان ما حرمه الله على بني إسرائيل من الطيور :
وذلك في العهد القديم في سفر (اللاويين 11- 13) :
" وهذه تكرهونها من الطيور : لا تؤكل : إنها مكروهة :
النسر .. والأنوق .. والعقاب ...... إلخ
إلى أن قال في الجملة 20 :
" وكل دبيب الطير : الماشي على أربع : فهو مكروه لكم "
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....

وبرغم من أني لست عالما ًفي الحيوانيات أو البيولوجيا :
إلا أني لم أعرف ولم أسمع (وعلى حد علمي المتواضع) بـ :
طائر ٍ(قديما ًأو حديثا ً) :
يمشي على أربع !!!!!....

فلو تفضل أحد النصارى أو النصرانيات مشكورا ًبذكر
ماذا يعني (ربهم) بهذا الطير الماشي على أربع :
أكون مشكورا ً............
-------------

8.. من الراوي ؟؟... مثال : قصة زنا ابنتي لوط بأبيهم !!!..

والآن .. لعل الإخوة المسلمون قد لاحظوا (حتى الآن) :
ومن واقع نصوص الكتاب (اللا مقدس) التي عرضتها لكم
على مدار هذه الرسائل :
علامتين بارزتين جدا ً(أرجو أن يكون النصارى أيضا ً
قد لاحظوهما) :
1))
الركاكة المتعمدة في لغة الترجمة إلى العربية :
وذلك على غرار : (فجاء الذي هو) !!.. ولا يغترن أحدكم
بالتنقيط والهمزات والتشكيل الذين أضعهم لكم على الكلام :
إذ أن كتاب النصارى الذي بين أيديهم :
لغويا ً: لا يصلح ورقه إلا للمراحيض !!!!!!..
فلا همزات ولا ألف ولا ضمائر صحيحة ولا حروف جر
في أماكنها ولا ولا ولا ....... إلخ ...
وسبب هذا العبث كله :
هو أنهم أرادوا إعطائه شكلا ًلغويا ًمميزا ًعن سائر كلام
الناس : مثل القرآن عند المسلمين (وشتان بين الثرى والثريا)
فخرج هذا العته اللغوي : لا سيما بين شعوب ٍتتحدث العربية !

2))
وأما الأمر الملاحظ الثاني :
فقد أشرت له من قبل في أولى رسائلي إليكم .. ألا وهو :
(الجهل) التام بمن الذي يروي الأحداث !!!!...

فمَن الذي يروي قصة خلق الله لـ (آدم) و(حواء) ...
وهي التي يحكيها شخص (رابع) غير (الله وآدم وحواء) !!..
ومن الذي يروي لنا : (تعب الله واستراحته في اليوم السابع) !.
ومن الذي يروي لنا : هذه البلايا عن أنبياء الله !!!..
ومن الذي يروي لنا : المواقف التي لم يكن فيها سوى
شخص أو شخصين فقط :
وذلك بصيغة (الراوي الثالث) الذي لا نعرفه !!!...
ولن يجد اليهود والنصارى حلا ًيستسيغه العقل أبدا ً
لهذه المعضلة إلا :
أن يدّعوا بأن الله تعالى هو الذي يحكيها أو يوحيها إلى
الرواة !!!!!...
وبرغم استحالة هذا الفرض عمليا ًعند قراءة الأسلوب
الوضيع الذي تم به حكاية الكتاب (اللا مقدس) :
إلا أني سأ ُدلل لكم هنا على أنه :
حتى هذا الفرض :
غير مقبول عقلا ً:
إلا إذا كان إلهكم : إله شر وغواية :
لا يريد النصح للناس !!!!...
ولن أذكر هنا عشرات النصوص التي يدعو فيها ربكم أنبيائه
أن لا يدعون باقي الأمم للخير وللإيمان !!!!....
ولكني سأذكر مثالا ًفقط : حادثة (زنا ابنتي لوط بأبيهم) :
وذلك لكي (يحيوا نسلا ً) على حد زعمهم (لأنه لم يبق
رجالٌ في الأرض) !!!!..

والسؤال الآن :
هذا القصة التي لا يقبلها عقلٌ ولا منطق :
(إذ أنه كان هناك إبراهيم ومن معه : على مقربة من قرى لوط)
من الذي رواها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....
هذه القصة الداعرة التي لا هدف منها بتاتا ً:
من الذي روى أحداثها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....
1))
فلو كان ما فعلته البنتان شرا ً:
لم يكن الله ليذكر ذلك الشر بدون أن يُعلق عليه : ويبين
عقابهما وعقاب فعلتهما .....
ولكن هذا لم يحدث !!!!!!..
2))
وإن كان خيرا ً:
فلماذا اضطرت الفتاتان لسقاية أبيهما خمرا ً: حتى يفقد الوعي
تماما ً: فلا يشعر بزنا كل منهما معه في ليلتين متتاليتين ؟؟..
فإن كان ما فعلاه : هو حلال ومباح في هذه الحالة :
فلماذا لم يُخبرا أبيهما به قبل فعله ؟؟؟؟...
ولماذا لم تذكر النصوص بعد ذلك :
ماذا كان رأي (الرب) أو (لوط) نفسه فيما حدث ؟؟!!..
وما رأيهما في هذا النسل (بنو عمون والموآبيين) إلى اليوم !

وأكتفي بهذه التساؤلات :
فقط :
لكل من له عقل : ما زال يعمل !!!!..
------------

9.. نشيد الإنشاد : إلى من ننسب هذا الكلام البذيء ؟؟!!!..

والآن ...
مع مسك الختام ....
حيث امتدادا ًللنقطة السابقة (من الراوي ؟؟!!) :
سأختم معكم بالكلام البذيء جدا ًالآتي !!!!!..
والذي مهما حاول القساوسة والأباء واللغويون والشياطين
جميعا ًأن يقنعوا بشرا ً: بأن هذا الكلام البذيء :
هو (وحيٌ مقدسٌ) يتعبد الناس بتلاوته :
لن يستطيعوا !!!!!...
وإذا حاولوا ألف ألف مرة في إيجاد (رموزا) يدّعون كذبا ً
أنها لهذا الكلام البذيء :
فلن يستطيعوا أيضا ً!!!!!!...

وأترك كل نصرانية وكل نصراني (ذوي عقل) :
يقرأون الكلام الوضيع التالي بإيحاءاته الجنسية القذرة :
ويقولون لنا : ما رأيهم ؟؟!!!!...

(تحذير لكل شاب وفتاة .. وكل من لديه فرط حياء :
أرجو أن تتوقف عن القراءة عند هذه النقطة)
.
.
.
.
جزء صغير جدا ًجدا ًمن سفر (نشيد الإنشاد) :
والسفر بأكمله : ألفاظه في قمة القذارة منذ أوله :
ولكني سأكتفي بذكر جزء من بداية الإصحاح الرابع :

" ها أنت جميلة يا حبيبتي .. ها أنت جميلة ..
عيناك : حمامتان من تحت نقابك !!!..
شعرك : كقطيع معز رابض على جبل جلعاد !!!..
أسنانك : كقطيع الجزائز الصادرة من الغسل :
اللواتي كل واحدة : متئم وليس فيهنّ عقيم !!!..
شفتاك : كسلكة من القرمز !!..
وفمك : حلو !!!..
خدك : كفلقة رمانة تحت نقابك !!!..
عنقك : كبرج (داود) المبني للأسلحة !!!..
ألف مجن علق عليه كلها اتراس الجبابرة !!!..
ثدياك : كخشفتي ظبية توأمين : يرعيان بين السوسن " !!..

ولا تعليق عندي إلا :
هل بهذه الألفاظ : يرمز الله تعالى لأي شيء (كائنا ًما كان)

وأقسم بالله :
أني لم أتماسك نفسي من الضحك عندما سمعت أحد
المسلمين عندما قرأ هذا الكلام على زوجته : وهما
يدرسان ما حدث من تحريف في كتب اليهود والنصارى :
فقالت له :
ليتك تتعلم مثل هذا الكلام : وتقوله لي !!!!!!!!...

فهكذا صار إله اليهود والنصارى أيضا ً:
أفحم من (دون جوان) و(فلانتينو) و(كيوبيد) وووووووو
في الغزل الجنسي والعشق الصريح !!!!!.....
وإنا لله وإنا إليه راجعون !!!..

فاللهم اهد كل نصراني يقرأ هذه الرسالة :
ويحترم ما ميزته به من عقل !!!!..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2012-08-07, 05:55 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 6 ...

أنتم والخنزير والخمر والزنا ..
والشرع الغائب !!!!...


(رسالة خاصة جدا ً: بمناسبة إنفلونزا الخنازير)

إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................
------------

1.. أنتم والخنزير والقذارة !!!!...
2.. هل (عيسى) عندكم : بلا خطيئة ؟؟؟..
أمثلة :
(الخمر .. الزنا .. عقوق الأم) !!!!..
3.. أنتم والوضوء والطهارة !!!...
4.. انتم وخلع الحذاء في الاماكن المقدسة !!!..
5.. أنتم والصلاة والسجود !!!..
6.. أنتم وتغطية المرأة لرأسها !!!....
7.. أنتم وإلقاء السلام !!!...
8.. أنتم وتحريم الربا !!!..
9.. أنتم والصور والتماثيل !!!..
10.. أنتم والشجر المقدس !!!..
11.. أنتم والختان !!!..
12.. أنتم والرهبانية !!!..
13.. واخيرا ً:
أنتم والصليب !!!!!!!!!!!!!...


-----------------

1.. أنتم والخنزير والقذارة !!!!...

منذ ظهور دين الله الخاتم الإسلام :
فقد عرف فيه الناس جميعا ً(مؤمنهم وكافرهم) :
دين النظافة والطهر والجمال ....

فقد قال رسولنا الكريم :
" إن الله : طيب : يُحب الطيب .. نظيف : يُحب النظافة ..
كريم : يُحب الكرم .. جواد : يُحب الجود ..
فنظفوا أفنيتكم .. ولا تشبهوا باليهود " !!!..
رواه الترمذي وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح ..

وإن العالم النصراني اليوم شرقا ًوغربا ً:
لم يكن في حاجةٍ حقيقيةٍ لـ (أنفلونزا الخنازير) لكي
يقف على (قذارة) هذه الحيوانات (النجسة) !!!..

فها هو الإسلام العظيم (والذي يشهد له العلم الحديث يوما ً
من بعد يوم بالإعجاز) :
قد حرم على المسلمين والمؤمنين :
أكل هذا الحيوان القذر منذ أكثر من 1430 عام مضت !!!!...
هكذا وبكل بساطة !!!!...

بل :
وقد حرم نبينا الكريم : أكل أو شرب ألبان (الجلالة) !!!..
و(الجلالة) :
هي كل دابة : أكلت من النجاسات .. مثل التي تأكل مثلا ً
من (العذرة) أو (الجـِلة) أو (الروث) أو سائر القاذورات !.

فعن (ابن عمر) رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم :
" نهى عن : لحوم الجلالة .. وألبانها " !!!..
رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة والنسائي :
وصححه الألباني ...........
------------

وعلماء الإسلام يشترطون لأكل لحوم تلك الجلالة أو شرب
ألبانها :
أن يتم حبسها اولا ًعلى الطعام الطاهر : فترة من الزمن :
حددها بعضهم بثلاثة أيام .. وبعضهم بأكثر من ذلك ..
وذلك لضمان خروج نجاستها من جسدها !!!..
والآن :
ماذا تقولون أيها النصارى في (خنازيركم) التي لا تتغذى
أصلا ًإلى على : النجاسات والقمامات والقاذورات ؟؟!!!!..
-------------

إن المتدبر في حكمة الله تعالى في خلقه :
نراه عز وجل : قد عمد إلى أشياء ٍخلقها :
فحسنها وحبب فيها (كالعسل والتمر) .. وأشياء أخرى خلقها :
فقبحها وحذر منها (كالنباتات السامة والمُرة وغيره) ..

وخلق أصواتا ً: وأثنى عليها : مثل صوت (الديك) ..
وخلق أصواتا ًأخرى : واستنكرها !!.. مثل صوت (الحمار) ..

والحق :
أن كل خلق الله عز وجل : هو على سبيل الإبداع ..
ولن يستطيع كائنا ًمن كان أن يخلق يوما ً:
ولو ذرة ولا ألكترون !!!.. ولو حتى ذبابة !!..
ولكن الله تعالى :
أراد أن يلفت أنظار البشر فقط إلى :
أهمية اتباع أوامره ونواهيه فيما خلق لهم ........
وترقبهم لمعرفة : ما خلقه وأثنى عليه .. وأحله لهم ..
وما خلقه : واستنكره .. وحرمه عليهم ..

فكان من ذلك :
أن خلق الله تعالى : (الخنزير) : في أقبح صورة :
ظاهرا ًوباطنا ً!!!..

فأما قبحه في الظاهر :
فلن ترى مخلوقا ًفي مثل قذارته أبدا ً!!!..
فغذائه الأصلي : القاذورات !!!.. ولهذا السبب :
لا تراه إلا وقد رباه أصحابه في المزارع لتنظيفها !!!..
أو في وسط (مقالب الزبالة) لتنقيتها !!!!..

بل : وبالرغم من المحاولات النصرانية المستميتة لتحسين
صورته أمام العالم وتحبيبه للناس وللأطفال :
(مثل كارتون تيمون وبومبا .. وسائر الخنازير في أفلام
والت ديزني وغيرها .. وفي ماركاتهم التجارية) :
إلا أنه سيبقى دوما ً:
الخنزيــــــــــــــــــــر : هو الخنزيــــــــــــــــــــــــر !!!!...

ومن كمال قبح مظهره الخارجي أيضا ً:
أنه يكاد يكون الحيوان الوحيد : (بلا رقبة) !!!..
وعلى قدر هذه الصورة الدميمة :
على قدر أنها تعطينا أيضا ًإنذارا ًواضحا ًعلى أنه :
لا يمكن ذبحه بالطريقة الإسلامية الصحيحة لتذكيته !!..
(ملحوظة : أغلى وأجود لحوم الأنعام في امريكا وأوروبا :
هي لحوم (الكوشير) : وهي التي يتم ذبحها بشرع الله
الصحيح لليهود .. وهي طريقة (شيشيتا) التي تماثل
الذبح والتذكية عندنا في الإسلام) ...

وأما قبحه في الباطن :
فنوعان : مادي .. ومعنوي !!!..

فأما قبحه الباطني المادي :
فهي أنه من الحيوانات التي : تبقى سموم دمائها بداخل
أجسادها : حتى من بعد الذبح !!!..
وذلك مثل حمض (البوليك) وغيره !!!..
كما أن المواد القذرة التي يتغذى عليها هذا الحيوان النجس :
تملأ خلايا لحمه بالمواد السرطانية المختلفة !!!..
والتي تتسبب في أكثر من 13 نوع سرطان للإنسان الذي
يتغذى عليه !!!!..
ولا يقتصر الأذى على لحمه فقط : بل يمتد لشحمه أيضا ً!!..
فلا تعجبون بعد اليوم من انتشار مرضى السرطانات في العالم :
وهنيئا ًلمصانع (البيبسي) و(الكوكا كولا) و(الماكدونالدز)

وأما قبحه الباطني المعنوي :
فهو أن الخنزير : من أكثر الحيوانات برودا ًوتخاذلا ً
عن الغيرة على عرضه وشريكة حياته !!!..
فقد يعاشر خنزيرا ًآخرا : أنثى الخنزير من أمامه :
ولا يتحرك هو ساكنا ً!!!.. بل ربما استمتع بالمشاهدة !.
وربما كان هذا بالفعل :
هو أحد أقوى أسباب الدياثة في المجتمعات النصرانية :
في بلاد الغرب والعرب على السواء !!!..
لأنه كما ورث المغول الشراسة من أكلهم للحيوانات والطيور
المفترسة :
فقد ورث النصارى قلة الغيرة عن آخرها بأكلهم للخنازير !.
-------------

فلمثل هذه الأسباب :
فإن (عيسى) عليه السلام عندما أراد إخراج (الشياطين النجسة)
من جسد الإنسان : لم يوافق على خروجهم : إلا بعدما أخبروه
بأنهم سيدخلون في (أجساد الخنازير) !!!..
وذلك لأن (الخنازير) في نجاستها : هي الوحيدة التي تصلح
لاحتواء مثل هذه (الشياطين النجسة) !!..
واقرأوا معي في إنجيل (متى 8- 31 : 32) :

" فالشياطين طلبوا إليه قائلين : إن كنت تخرجنا :
فأذن لنا أن نذهب إلى قطيع الخنازير .. فقال لهم : امضوا !!..
فخرجوا .. ومضوا إلى قطيع الخنازير " !!!..
واقرأوا أيضا ًفي إنجيل (مرقص 5- 13) :
" فأذن لهم يسوع للوقت : فخرجت الأرواح النجسة :
ودخلت في الخنازير " !!!..

بل والغريب أيضا ً: أن (عيسى) عليه السلام : لم يثبت قط أنه
قد أكل من (لحم الخنزير النجس) !!!.. بل كان عندما يتحدث
عن (الخنازير) : يتحدث عنهم دوما ًبصفة (الذم) و(الدونية) !!!..
وذلك مثل قوله في إنجيل (متى 7- 6) :
" ولا تطرحوا دُرركم (اي جواهركم) قدام الخنازير " !!!...

فمن أين جاء عالمكم النصراني الضال : بكل هذه الحفاوة
بالخنازير النجسة القذرة وأكلها ؟؟؟!!!...

لا أعرف والله !!!!!!!!...
لا أعرف إلا أن هذا : هو أبسط جزاء من يبتعد عن شرع
الله تعالى ليطيع البشر !!!!!...
ولا تتعجبوا !!!..
فقد جاء النهي عن أكل الخنزير عند اليهود والنصارى في
العهد القديم أيضا ً(وليس في الإسلام فقط !!) ..
واقرأوا إن شئتم من ضمن ما حرم الله تعالى على (موسى) و
(هارون) عليهما السلام من سفر (اللاويين 11- 7) :
" ........ والخنزير : لأنه يشق ظلفا ً: ويقسمه ظلفين ..
لكنه لا يجتر : فهو : نجسٌ لكم " !!!..

وأسأل : هل كان نجسا ً: في الزمن الماضي :
واما الآن : فقد صار طاهرا ً؟؟؟!!!!!....
بل اقراوا أيضا ً: النهي عن أكل كل (نجس) بوجه عام في :
سفر (التثنية 14- 3) : " لا تأكل رجسا ًما " !!!..

بل ولن تجدوا (الخنزير) أبدا ًفي العهد القديم :
إلا وهو مقرونا ًمع (النجاسات) و(القاذورات) مثله !!!..
واقرأوا إن شئتم في سفر (إشعياء 66- 17) :
" آكلين لحم : الخنزير .. والرجس .. والجرذ (أي الفئران) :
يفنون معا ً" !!!..
---------------------

فيا حسرتا على ملايين النصارى الذين ملأ قساوستهم
وآباؤهم : بطونهم بلحوم الخنازير العفنة لقرون ٍوقرون ٍ:
وزينوها وحببوها لهم !!!!!!!!....

وهنيئا ًلكل مسلم بدينه الإسلام : النظيف الطاهر !!!.....
----------------

2.. هل (عيسى) عندكم : بلا خطيئة ؟؟؟..
أمثلة :
(الخمر .. الزنا .. عقوق الأم) !!!!..


إن مما يتشدق به النصارى في مناظراتهم مع المسلمين :
سواء في المحاضرات أو الشات أو النت أو البالتوك :

هو افتخارهم بأن الإسلام :
لم يذكر (ولو ذنبا ًواحدا ً) لـ (عيسى عليه السلام) :
لا في القرآن .. ولا في السنة .. وخصوصا ًفي حديث
الشفاعة الشهير عندما يذهب الناس في المحشر لأكابر
الأنبياء يستشفعون بهم :
فيذكر كل منهم ذنبا ًيخاف به من الله :
ولا يذكر (عيسى) عليه السلام : أي ذنب ...

فيفتخر النصارى بذلك :
وخصوصا ًوأن أنبياء الله (بما فيهم رسولنا محمد) :
قد وردت بعض الآيات والأحاديث عن (عتاب) الله لهم في
بعض الامور ....

ولن أدافع هنا عن (أخطاء الأنبياء) : فقد ذكرتها وبينتها
في رسالتي السابقة : فليرجع إليها من يشاء ...

ولكني سأذكر فقط شيئين بهذا الصدد :
1))
تحريف النصارى لبعض معاني كلمات القرآن :
وتأويلها بما يوافق هواهم .. وذلك مثل قول الله تعالى
لنبيه (محمد) صلى الله عليه وسلم : " ووجدك ضالا ً: فهدى "
فيستدل بها النصارى على (ضلال النبي محمد) !!!!..
في حين معناها :
أن الله تعالى يمتن على رسوله (محمد) بالهداية والنبوة
والإسلام : وذلك بعد أن وصل النبي لسن الأربعين سنة :
ولم يزل حائرا ًأمام كل الضلال الذي يراه حوله :
وخصوصا ًوهو يعلم يقينا ًأنهم كلهم على خطأ : مثل :
عُباد الأصنام .. وتحريف اليهود والنصارى .. والمجوس ..

2))
النقطة الثانية :
أننا (كمسلمين) : لا نفاضل بين الأنبياء بذكر أخطائهم !!..
وقد قال النبي (محمد) كما ذكرت لكم في الرسالة السابقة
لأصحابه الذين ذكروا (يونس) عليه السلام وخطئه :
" لا تفضلوني على يونس بن متى " !!!....
-----------

ومن هنا :
فإن منزلة الأنبياء عند الله تعالى :
هي بما تحملوه من مشاق الدعوة والرسالة والاستجابة
لأوامر الله عز وجل وشرعه ....
ولذلك : كان منهم أولو العزم من الرسل :
(نوح .. إبراهيم .. موسى .. عيسى .. محمد) صلوات
ربي وسلامه عليهم أجمعين ....
----------

والآن :
سوف أ ُفاجيء النصارى بحقيقتين غائبتين برغم وضوحهما :

1))
هناك الكثير والكثير والكثير من الأنبياء والرسل :
لم يذكر الله تعالى لهم أي خطأٍ : لا في كتابكم (اللا مقدس)
ولا حتى في كتاب (القرآن الكريم) !!!!...
واقرأوا إن شئتم عن (زكريا ويحيى) في العهد الجديد !!...
ومثلهم الكثير والكثير في العهد القديم !!!...
واقرأوا عن (صالح وهود ولوط وشعيب وإسماعيل وإسحق
وزكريا ويحيى وإلياس وذا الكفل) وغيرهم في القرآن ....
فلماذا تخصون (عيسى) عليه السلام فيما ذهبتم إليه
من نتائج ؟؟؟؟!!!...

2))
وأما الكلام التالي : فهو مهمٌ جدا ًجدا ًجدا ً!!!.........
لانه إذا كنا نحن المسلمين : لا نتتبع أخطاءا ًللأنبياء
والصالحين لا في القرآن ولا غيره :
إلا أننا :
وبالرجوع إلى أناجيلكم أنفسها :
ووفق ما جاء فيها عن (عيسى) عليه السلام :
فنجد أنه قد أذنب : ثلاثة ذنوب ٍكبيرة !!!!!...
(وحاشاها على نبي الله عيسى عليه السلام) ...

وأما هذه الثلاثة ذنوب فهي :
1)) ترويجه للخمر !!...
2)) دفاعه عن الزنا !!!..
3)) عقوقه لأمه بغلظة !!!..


-------------

وقبل أن أذكر هذه الذنوب من أناجيلكم المُحرفة من كتابكم
(اللا مقدس) :
فأود أولا ًأن أذكر أن صاحب الإنجيل الرابع عندكم :
(إنجيل يوحنا) : كان (يونانيا ً) كما يعرف دارسو الاناجيل ..
كان (يونانيا ً) يعيش في مدينة (إفسس) الرومانية ..
وعندما قرر أن يكتب بنفسه : سيرة النبي (عيسى) عليه السلام :
وذلك بناءً على ما سمعه من الشيخ (يوحنا بن زبدي) :

قرر أن يكتب إنجيله باللغة (اليونانية) من وجهة نظره :
ليناسب (الرومان) في ذلك العصر !!!...
بل : ولم يجعل اللغة فقط هي التي تناسبهم :
بل : قد جعل (الدين النصراني) كله :
يناسب هؤلاء الرومان الوثنيين كذلك !!!!!!!!!!!!!....

فأخذ يخلط الحق بالباطل في إنجيله : مثل كل المُحرفين ..

فكان :
الوحيد من بين الأناجيل الأربعة الذي أشار لألوهية
(عيسى) عليه السلام مع أولى كلمات إنجيله !!!..
تلك الكلمات التي :
أتحدى أن يفهمها ويفسرها أحد العقلاء : تفسيرا ًمقبولا ً:
" في البدء : كان الكلمة ..
(أي أنه لم يكن معها ولا قبلها شيء : ويرمزون بالكلمة للمسيح) ..
والكلمة : كان عند الله (وهذا يناقض الجملة السابقة) !!..
وكان الكلمة : الله (وهذا يناقض الجملتان السابقتان معا ً) "
-----------

ولم ينفرد إنجيل (يوحنا اليوناني) بهذا فقط ...
لا ... بل (وبحكم كونه في مدينة إفسس الرومانية المنحلة) :
فقد بث سمومه في هذا الإنجيل المحرف :
على أكمل وجه !!!..
وذلك لأن مدينة (إفسس) الرومانية لمن لا يعرف :
كانت إحدى المدن الرومانية : (((الحرة))) !!!!...
والمُطلعون على التاريخ الروماني :
يعرفون ماذا تعني هذه الكلمة !!!!!!...
(ويبدو أن الحرية منذ القدم : وهي تعني عند الناس الفساد !)
حيث لا ضوابط ولا حدود في (الخمر) ولا في (الزنا) !!..

فمن بعد ما سطر (الكفر بالله) الصريح في أولى كلمات إنجيله :
جعل أولى معجزات (عيسى) عليه السلام هي :
تحويل (الماء) إلى (خمر) : بل : ومن أجود أنواع الخمر !!..
ثم قال بعدها في إنجيله (يوحنا 2- 11) :
" هذه بداءة (أي بداية) الأيات : فعلها يسوع في قانا الجليل :
وأظهر مجده : فآمن به تلاميذه " !!!..

وهكذا جعلتم من (عيسى) في دينكم المحرف :
(راعيا ًرسميا ً) للخمر الذي تعاني منه سائر دول العالم :
ولا سيما الدول النصرانية التي تبيحه كأمريكا وأوروبا ..
والتي مهما بذلت من قوانين وحدود :
لم ولن تستطع القضاء على هذا الوبال :
فقط : لأن الدين النصراني يبيحه ويحث عليه !!!..

(وقد ذكر القرآن الكريم : كلام الله الحق : أن أولى معجزات
نبي الله عيسى عليه السلام أمام الناس :
كانت : كلامه في المهد !!!.. وهذا هو الأقرب للتصديق
لو كان عند النصارى ببقية عقل : إذ : ما الذي جعل
اليهود لا يقيمون على مريم حد الزنا :
وهو الرجم حتى الموت : إلا أن يكون قد منعهم مانع ؟)

فأما يُعتبر الترويج لهذه الخمر اللعينة :
ذنبا ًفي عرف العقلاء والصالحين !!!...
ألم تقرأوا في أناجيلكم في مدح النبي (يوحنا – أي يحيى)
عليه السلام : أنه (كما جاء في لوقا 1- 15) :
" يكون عظيما ًأمام الرب .. وخمرا ًومسكرا ًلا يشرب " ..

بل : أوما قرأ عليكم قساوستكم من العهد القديم :
ومن سفر (الأعداد 6- 3) :
" فعن الخمر والمُسكر : يفترز (أي يمتنع) !!..
ولا يشرب خل الخمر .. ولا خل المُسكر " !!!..
بل أما قرأ قساوسكم عليكم أيضا ًفي كنائسكم :
من العهد القديم من سفر (الأحكام 13- 14) :
" مِن كل ما يخرج من جفنة الخمر : لا تأكل !!!..
وخمرا ًومُسكرا ً: لا تشرب !!!.. وكل نجس : لا تأكل " !!!..
------------

وأما ثاني الجرائم التي جعل (يوحنا اليوناني) :
(عيسى) عليه السلام يحث عليها في دينكم المحرف فهي :
الدفاع عن (الزنا) !!!!...
وهو ما يتناسب تماما ًمع رومان مدينة (إفسس) الحرة !!!!..
إذ نقرأ في إنجيل (يوحنا 8- 3 : 7) :
" وقدّم إليه الكتبة والفريسيون امرأة : أ ُمسكت في زنا ..
ولما اقاموها في الوسط : قالوا لله : يا مُعلم .. هذه المرأة
أ ُمسكت وهي تزني في ذات الفعل (والترجمة مؤدبة جدا ًكالعادة)
وموسى في الناموس (أي في شرع الله) : أوصانا (أي أمرنا)
أن مثل هذه ترجم .. فماذا تقول أنت ؟؟..
قالوا هذا (أي اليهود) ليجربوه .. لكي يكون لهم ما يشتكون
به عليه (أي ما يتهمونه به من خرق الشرع الله) ..
وأما (يسوع) : فانحنى إلى أسفل .. وكان يكتب بإصبعه على
الأرض .. ولما استمروا يسألونه : انتصب وقال لهم :
من كان منكم بلا خطية : فليرمها بحجر " !!!!!!!!...

وبهذا الموقف الذي يتفنن النصارى في تصويره في مسرحياتهم
وأفلامهم :
يكون (عيسى) عليه السلام (وللمرة الثانية) :
(الراعي الرسمي) لثاني أكبر فساد في العالم من بعد (الخمر) :
ألا وهو :
(الزنــــا) ....

وأتعجب : أليس بهذا المنطلق : يجوز لنا أيضا ًأن ندافع
عن القاتل والسارق والمرتشي والخائن ...... إلخ !!!!..
أليس كل البشر خطائين ؟؟؟!!!..
فهل يعني ذلك لذي عقل :
ألا نعاقب احدا ًمنا : لأنه ليس منا أحد بلا خطيئة !!!!!....
يا اللـــــــــــــــــــه !!!!...

ما أغلى هذا المبدأ الفاسد عند أدعياء التحرر والزنا !!!!..
-----------------

وأما (عقوق الأم) :
فقد جعلوا (عيسى) له عنوانا ً!!!!...
ففي الوقت الذي يحض في الإسلام على احترام الأبوين
وعدم (التأفف) حتى معهما في الكلام (والتأفف هو قول كلمة :
أف .. أو أوف) !!!...
فما بالنا بمن جعلوا (عيسى) عليه السلام يقول لأمه :
(( يا امرأة )) !!!..
هكذا بلا تقدير ولا تبجيل : حتى لحق الأم !!!..
فضلا ًعن كونها بالطبع من خير نساء العالمين !!!!...
واقرأوا ذلك في إنجيل (يوحنا 2- 4) :
" قال لها يسوع (أي لأمه مريم عندما طلبت منه خمر للناس)
ما لي ومالك يا امرأة !!!.. لم تأت ساعتي بعد " !!!..

هكذا بلا أدب ولا بر ولا توقير !!!!!!!!!!!...
بل : وكررها مرة أخرى فوق الصليب بزعمهم :
وذلك كما جاء في إنجيل (يوحنا 19- 26) :
" قال (أي عيسى عليه السلام) لأمه : يا امرأة :
هوذا ابنك " !!!!!......

ولكي يستشعر النصارى دناءة هذا النداء للأم :
فهو نفس النداء (لمن لا يعرف) الذي نادى به (عيسى) المرأة
الزانية التي أحضرها له اليهود وذكرناها منذ قليل !!!..
إنجيل (يوحنا 8 – 10) :
" يا امرأة : أين هم أولئك المشتكون عليكِ (أي بالزنا) ؟" ..
وهو نفس النداء أيضا ًللمرأة السامرية التي تزوجت خمسة
رجال : ثم تحيا في الزنا مع السادس :
وذلك كما جاء في إنجيل (يوحنا 4- 21) أيضا ً:
" يا امرأة : صدقيني .. إنه تأت ساعة :
لا في هذا الجبل .. ولا في اورشليم تسجدون للآب " ..
--------------

وهكذا :
نعيد السؤال على النصارى مرة ًأخرى :

هل المسيح عندكم (ومن أناجيلكم) : بلا خطيئة ؟؟!!..

هل الذي يسقي الناس (الخمر) :
وهل الذي يدافع عن (الزناة) :
وهل الذي (لا يوقر أمه) : هل هو عندكم :
بلا خطيئة ؟؟؟!!!...

وصدق رسول الله (محمد) القائل :
" الخمر :
أم الفواحش (أي يمكن أن تجر من يسكر لأي فاحشة) ..
وأكبر الكبائر (أي من أكبر الذنوب الكبائر) ..
من شربها :
وقع (أي جامع واغتصب) :
أمه وخالته وعمته " !!!!!!....
رواه الطبراني .. وصححه الألباني ....

بل : والحمد لله الذي جعل دين الإسلام ونبي الإسلام :
يدافعون عن كل الأنبياء والرسل الكرام من قبل :
ويزيلون عنهم مثل كل هذا التحريف والتزييف والبهتان :
ولا سيما (عيسى) عليه السلام القائل عن النبي الخاتم
الذي سيرسله الله من بعده :

" وأما متى جاء ذاك روح الحق (أي النبي محمد) :
فهو يرشدكم إلى جميع الحق .. لأنه لا يتكلم من نفسه ..
بل كل ما يسمع (أي من وحي الله) : يتكلم به ..
ويخبركم بامور آتية (ولم يفعل ذلك ويصدق فيه إلا نبي
الله محمد صلى الله عليه وسلم صاحب النبوءات الحق)
ذاك يُمجدني (أي يزيل عني الاتهامات والباطل والمغالاة) "
(يوحنا 16- 13 : 14) ....
--------------------------

وبالنظر للنقاط السابقة (الخنزير والخمر والزنا والعقوق) :
وبالنظر لما تم فيهم من تحريف :
بالابتعاد عن شرع الله وأوامره المتعلقة بهم :

فإني أهدي كل نصراني ونصرانية :
الباقة التالية من شرع الله وأوامره في العهد القديم
لديكم :
والتي نبذتموها وراء ظهوركم : ونبذها رجال دينكم :
بدءا ًمن باباكم الفاتيكاني .. ومرورا ًبالأنبا :
وانتهاءً بأصغر قساوستكم !!!!!...
-------------------

3.. أنتم والوضوء والطهارة !!!...

نقرأ في العهد القديم في سفر (الخروج 30- 20 : 21) :
" عند دخولهم (أي اليهود) إلى خيمة الاجتماع :
يغسلون بماء لئلا يموتوا !!!..
أو عند اقترابهم إلى المذبح للخدمة ليوقدوا وقودا للرب :
يغسلون أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا !!!..
ويكون لهم : فريضة أبدية له ولنسله في أجيالهم " !!!!....

وأسأل : هل تحافظون بالفعل على هذه (الفريضة الأبدية) التي
أمركم الله تعالى بها ؟؟!!!..
أم أنكم : لستم من نسل (موسى) عليه السلام ؟؟!!!..
واقرأوا أيضا ًفي سفر (الخروج 40- 30 : 31) :

" ووضع المرحضة بين خيمة الاجتماع والمذبح .. وجعل فيها :
ماء للاغتسال .. ليغسل منها موسى وهارون وبنوه :
أيديهم وأرجلهم " !!!..

بل وحتى (بولس) اليهودي نفسه (والذي حرف لكم دينكم) :
لم يستطع تلافي هذا الأمر عندما أراد دخول (الهيكل) !!!!..
حيث جاء في العهد الجديد في (أعمال الرسل 21- 26) :
" حينئذ : أخذ بولس الرجال في الغد :
وتطهر معهم .. ودخل الهيكل " !!!...

فهل تتطهرون أيها النصارى قبل صلاتكم : أو حتى من قبل
دخول كنائسكم ؟؟؟؟....
---------------------

4.. أنتم وخلع الحذاء في الأماكن المقدسة !!!..

وقد جاء في العهد القديم أيضا ًفي سفر (الخروج 3- 5) :
" فقال (أي الله تعالى لموسى عند جبل الطور) :
لا تقترب إلى ههنا .. اخلع حذائك من رجليك !!..
لأن الموضع الذي أنت واقف عليه :
أرض مقدسة " !!!...

بل وأيضا ًفي قصة فتى (موسى) : (يشوع بن نون) في
العهد القديم لديكم سفر (يشوع 5- 15) :
" فقال رئيس جند الرب ليشوع : اخلع نعلك من رجلك ..
لأن المكان الذي أنت واقف عليه :
هو مقدس " !!!!...

وهنا أسألكم :
إذا كانت (كنائسكم) حقا ً: ((مقدسة)) كما تزعموون :
فهل تخلعون نعالكم فيها ؟؟!!!...
----------------

5.. أنتم والصلاة والسجود !!!..

ولا يقتصر الشرع الغائب عندكم (في حين يفعله المسلمون) على :
الطهارة والوضوء وخلع الحذاء في الأماكن المقدسة ...
بل :
بل وحتى (الصلاة والسجود) لله عز وجل كما يفعل المسلمون :
قد تركتموها كما فعل رجال دينكم منذ زمن طويل !!!..
ففي العهد القديم : نقرأ في قصة (إبراهيم) عليه السلام :
وفي سفر (التكوين 17- 3) :
" فسقط إبرام (أي إبراهيم) على وجهه (أي خر ساجدا ً) ..
وتكلم الله معه قائلا ً........ إلى آخر الكلام " !!!...

بل وفعله (موسى) عليه السلام أيضا ً:
حيث جاء في سفر (الخروج 34- 8) :
" فأسرع موسى : وخر إلى الأرض وسجد " !!!!...

وأيضا ًفي سفر (يشوع 5- 14) :
" فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد .. وقال له :
بماذا يُكلم سيدي عبده " !!!!..

بل وحتى في الإنجيل لديكم ...
نقرأ أن (عيسى) عليه السلام : (عبد الله ورسوله) :
يسجد ويتضرع بكل وضوح لـ (الله) تعالى ربه !!!!..
حيث جاء في إنجيل (متى 26- 39) :
" ثم تقدم قليلا ً.. وخر على وجهه (أي سجد) ..
وكان يُصلي قائلا ً......... إلى آخر الكلام " !!!..

فهل منكم أيها النصارى : من قام في يوم من الأيام :
بتقليد نبيه وحبيبه : (عيسى) عليه السلام :
في هذا الفعل العظيم : (السجود) ؟؟؟؟!!!!...
ولو حتى : لمرة واحدة في حياته !!!!...

(ملحوظة : انظروا للصورة التالية لبابا النصارى وهو :
في الفاتيكان المقدس عندكم : بحذائه !!!.. ونائما ًيتضرع :
وليس ساجدا ًكما فعل عيسى : لكي لا يشابه المسلمين !!) :



-----------------

6.. أنتم وتغطية المرأة لرأسها !!!....

وبجملة الشرع الغائب في صلاتكم التي ضاعت معالمها تماما ً:
وخلت حتى من تعاليمها التي جاءت في العهد الجديد لديكم :

هو مسألة : تغطية المرأة لرأسها :
وخصوصا ًفي الأماكن المقدسة وفي الصلاة !!!!...
وهو الشيء الذي كانت النساء النصارى يلتزمن به بالفعل
إلى وقت قريب في سائر دول العالم :
الإسلامية .. والغير إسلامية .. العرببية والأوروبية !!!..

فأين ذهبت هذه التعاليم اليوم ؟؟؟؟!!!!..
(لقد استبدلها القساوسة بالحرب على المسلمين بالتعري
والجنس !!!.. فصاروا لا يمانعون من التبرج في
الكنائس والتعري !!!.. لا أقول تعري الرأس : لا ..
بل تعري الساقين والفخذين والرقبة والصدر والكتف
وما خفي داخل الكنائس : كان أعظم وأعظم) !!!!....

وأما دليل هذه التعاليم من كتبكم ....
فإنه حتى (بولس) اليهودي :
لم يجد مفرا ًًمن ذكر (العفة والاحتشام) : في رسالته
الأولى إلى أهل (كوورونثوس) !!!...
وذلك لأنه قد شاع خبر انتشار (الزنا) فيما بينهم و(الخمر) :
شيوعا ًكبيرا ً!!!!....
فعلم بدهائه أن سُعار الزنا هذا :
لا سبيل لوقفه إلا من منطلق (العفة والستر والدين) !!!!...

فماذا قال للنساء ؟؟؟..
اقرأوا معي (رسالة كورونثوس الأولى 11- 5 : 6) :
" وأما كل امرأة : تصلي .. أو تتنبأ (أي تترهبن) :
ورأسها غير مُغطى : فتشين رأسها :
لأنها والمحلوقة : شيءٌ واحدٌ بعينه !!..
إذ المرأة إن كانت لا تتغطى : فليُقص شعرها !!!!..
وإن قبيحا ًبالمرأة أن تقص شعرها أو تحلق : فلتتغط " !!..
فأين هذه التعاليم اليهودية والنصرانية الآن ؟؟!!:
إننا لا نجدها قط : إلا عند المسلمات فقط :
والحمد لله رب العالمين !!!!..

ومن نفس الرسالة : أختم لكم بهذا التعليم الرباني القديم :
والذي سارت على دربه : جميع المؤمنات في جميع العصور :
فإلى كل نصرانية يراها القساوسة في كنائسكم على تبرجها
وعُريها : ولا ينصحونها : أهدي إليها هذه العبارة :
(كورونثوس الأولى 11- 13) :
" احكموا في أنفسكم :
هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله : وهي غير مغطاة " ؟؟!!..
-----------------

7.. أنتم وإلقاء السلام !!!...

بل وحتى أدب (السلام على الناس وعلى المؤمنين) :
قد غاب من دينكم منذ زمن طويل :
ولا يفعله اليوم على وجه الأرض وينشره :
إلا المسلمون !!!!!...

ففي سفر (التكوين 43-23) :
" سلام لكم .. لا تخافوا .. إلهكم وإله أبيكم أعطاكم .. " !!..

بل وفي العهد الجديد لديكم أيضا ً: جاء على لسان (عيسى)
عليه السلام في إنجيل (متى 28- 9) :
" إذا يسوع لاقاهما وقال : سلام لكما " !!!...
بل اقرأوا أيضا ًإذا شئتم في إنجيل (لوقا 24- 36) :
" وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم : سلام لكم " !!!..
وأيضا ًفي إنجيل (يوحنا 20-21) :
" فقال لهم يسوع أيضا : سلام لكم .. كما أرسلني الأب :
أرسلكم أنا " !!..

ولاحظوا معي في ترجمة القساوسة وأباء الكنيسة :
تعمد الابتعاد عن الترجمة الصحيحة لتعبير (السلام عليكم) :
لكي لا يُشيرون بها إلى صحة ما يفعله المسلمون !!!..
-----------------

8.. أنتم وتحريم الربا !!!..

وبرغم من وضوح حقيقة أن : المسلمين وحدهم :
هم الذين ما زالوا يُحرمون الربا وينادون بوقف التعامل
به في بنوك بلادهم التي صنعها النصارى والأمريكان :
برغم وضوح هذه الحقيقة :
إلا أن ملايين النصارى لا ينتبهون إليها !!!!..
بل : ولا يٌعيرونها اهتماما ًأصلا ً!!!!...

ولا أظن سبب ذلك إلا : عدم علمهم بنصوص تحريمها عليهم
في العهد القديم .. وعدم إخبار قساوستهم لهم بذلك !!!..
وكيف لا :
وهم الذين يكنزون الذهب والفضة والأموال !!!!!..
في البنوك وفي الكنائس والسراديب والمخابيء !!!!...

وأما النصوص الدالة على تحريم الربا :
فنقرأ من العهد القديم في سفر (اللاويين 25- 37) :
" فضتك (أي أموالك) : لا تعطِه بالربا !!!..
وطعامك : لا تعط بالمُرابحة " !!!..

بل : وعندما جاء ذكر صفات (المؤمن الصالح) عندكم :
فتقرأون في سفر (المزامير 15- 5) :
" فضته (أي أمواله) : لا يعطيها بالربا !!!..
ولا يأخذ الرشوة على البريء " !!!..

وبالطبع : فإن حال اليهود اليوم (وهم ملوك الربا في العالم
قديما ًوحديثا ً) : يُخبرنا عن التمسك بهذا الشرع الإلهي !!!!..
وكذلك انكباب النصارى على الفوائد والربا والبنوك :
يُخبرنا بشدة تمسكهم وعلمهم بشرع ربهم !!!!!!!.....
ولا تعليق .......
-------------

9.. أنتم والصور والتماثيل !!!..

وأما بالنسبة إلى آلاف الصور والتماثيل التي يمتليء بها
عالمكم النصراني الضال .. ولا يكاد يخلو منها بيت ولا كنيسة :

فهذه الصور والتماثيل التي حرمهما الإسلام (صور وتماثيل
ذوات الأرواح : والتي يتم نصبها او تعليقها وإبرازها
على سبيل التعظيم) :
فادعوكم لسماع النص التالي بين الله و(موسى) عليه السلام
عندكم في العهد القديم في سفر (الخروج 20- 2 : 4) :
" أنا الرب إلهك : الذي أخرجك من أرض مصر ..
من بيت العبودية :
لا يكن لك آلهة أخرى أمامي ..
لا تصنع لك تمثالا ًولا صورة ما :
مما في السماء من فوق !!!..
وما في الأرض من تحت !!!..
وما في الماء من تحت الأرض " !!!!...

وأسأل : ماذا تصنفون (عيسى) و(مريم) والقديسين
والآباء والقساوسة عندكم ؟؟؟...

ولا يتحجج أحدكم بأن هذه الأوامر : كانت شرع اليهود القديم ..
وبأن لكم الآن : شرعا ًجديدا ً!!!..
حيث سأقول لكم (وبكل بساطة) :

ألم تقرأوا عشرات المرات في الإنجيل الذي معكم :
وعلى لسان (عيسى) نفسه عليه السلام قوله في إنجيل
(متى 5- 17) :
" لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس (أي شرع الله السابق)
أو الأنبياء !!!.. ما جئت لأنقض : بل لأكمل " !!!..

بل ولا يعترض أحد النصارى المتفلسفين أيضا ًبأنه :
لم يفهم مثل هذه النصوص !!!!..
لأنه مذكور عندكم أنه :
من لا يفهم الناموس والشرع : ملعون !!!!..
واقرأوا إن شئتم في إنجيل (يوحنا 7- 49) :
" ولكن .. هذا الشعب الذي لا يفهم الناموس : هو ملعون " !!!!...
-------------------

10.. أنتم والشجر المقدس !!!..

وحتى شجر الكريسماس الذي تزينونه في كل عام :
فهو من العادات الوثنية لدى الأمم القديمة !!!..
تلك الأمم التي دارت معتقداتها حول عدة آلهة :
مثل الأرض والرخاء والربيع والشمس والنور والظلام ... إلخ ..
فهم اول من ابتدع تزيين الأشجار في موعد محدد من العام !!!..
واقرأو ذلك إن شئتم في موسوعات العالم القديم ..
وذلك مثل قاموس : (ووردسوورث للمعتقدات والأديان) :
"Wordsowoth Dictionary of Beliefs & Religions"

والذي يثبت أن مثل تلك العادات : كانت عند الدول الرومانية
والاسكندنافية القديمة : والتي كانت تعبد وتقدس الشمس في
يوم (25 ديسمبر) من كل عام !!!!...

وهكذا خالفتم (كالعادة) :
شرع ربكم القائل في سفر (أرميا 10 – 2 : 5) :
" هكذا قال الرب : لا تتعلموا طريق الأمم !!..
ومن آيات السماوات : لا ترتعبوا لأن الأمم ترتعب منها !!..
لأن فرائض (أي طقوس) الأمم : باطلة !!!...
لأنها شجرة (أي الشجرة التي تعظمها الأمم الوثنية) :
يقطعونها من الوعر !!.. صنعة يديّ نجار بالقدوم !!..
بالفضة والذهب : يزينونها !!..
وبالمسامير والمطارق : يشددونها : فلا تتحرك !!..
هي كاللعين في مقثأة : فلا تتكلم !!..
تحمل حملا ً: لأنها لا تمشي !!..
لا تخافوها لأنها : لا تضر !!..
ولا فيها (أي بمقدورها) أن تصنع خيرا ً" !!!!...

وأترك التعليق لكم ولقساوستكم وأباء كنائسكم !!!!..
--------------------

11.. أنتم والختان !!!..

ولا مانع هنا من إعادة ذكر ذلك الشرع الغائب في دينكم
على يدي (بولس) اليهودي في نفاقه للرومان والوثنيين الذين
لم يكونوا يختتنوا !!!..
فقد قال هذا الـ (بولس) في رسالة (غلاطية 6- 15) :
" ليس الختان ينفع شيئا ً" !!!!...
فهكذا (وبكل بساطة) : تعلو كلمة (بولس) اليهودي :
على كلمة (ربكم) !!!!!...
ربكم الذي قال في سفر (التكوين 17- 9 : 11) :
" وقال الله لإبراهيم : وأما أنت : فتحفظ عهدي أنت ونسلك من
بعدك في أجيالهم .. هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم
وبين نسلك من بعدك : يُختن منكم كل ذكر ..
فتختنون في لحم غرلتكم : فيكون علامة عهد بيني وبينكم " !!!..

ذلك الـ (بولس) الذي سيشارك أوزار الملايين من النصارى الذين
لم يختتنوا : نزولا ًعلى قولته الشهيرة التي أقرتها كنائسكم قديما ً
وحديثا ً!!!!.. ففي سفر (التكوين 17- 14) :
" وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته :
فتقطع تلك النفس من شعبها : أنه قد نكث عهدي " !!!..
-----------------

12.. أنتم والرهبانية !!!..

وحتى الرهبانية التي ابتدعتموها ولم يأمركم بها الله ولا
رسله :
فلا أصل لها في دين الله عز وجل !!!..
بل : ولأنها انقطاع للرجل وللمرأة عن الفطرة التي فطر
الله الناس عليها (الحاجة للجنس الآخر وللزواج وللجماع) :

فهي من أكبر أسباب الانحرافات في كنائسكم شرقا ًوغربا ً..
عربا ًوعجما ً!!!..
زنا .. ولواط .. وسحاق .. واغتصاب .. واعتداء على أطفال !...
وصدق الله العظيم القائل :
" ورهبانية : ابتدعوها (أي النصارى) !!!.. ما كتبناها عليهم :
إلا ابتغاء رضوان الله !!!..
فما رعوها حق رعايتها !!!.. فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم ..
وكثير منهم فاسقون " !!!.. الحديد - 27 ...
-------------------

13.. وأخيرا ً:
أنتم والصليب !!!!!!!!!!!!!...


ولأجل كل هذا الشرع الغائب في دينكم المُحرف :
ولأجل أنكم قد صرتم عبيدا ًللشيطان بكفركم وشرككم بالله :
فقد اختار الشيطان الرجيم لكم رمزا ً:
لطالما حلم به !!!!!....

إنه رمز : الصليب !!!!!!!!...

ذلك الصليب الذي يرمز وبكل بساطة إلى :

(((( قطع الطريق الموصل إلى الله : بطريق ٍآخر ٍمعه ))))
!!!!!!!!!!!!!!!!...

!
!
!
_ _ _ _ _ _!_ _ _ _ _ _
!
!
!
!
!
!
!
!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2012-08-07, 06:19 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 7 ...

النبي (محمد) في العهد القديم !!!!...


إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................
------------

1.. يعرفونه : كما يعرفون أبناءهم !!!!...
2.. تحريف (الاسم) .. و(الوصف) ...
3.. أسئلة : بلا إجابة !!!!..
4.. صفات : لا تنطبق إلا على النبي (محمد) !!!!...

مثل :

اسمه .. خروجه من مكة .. هجرته إلى المدينة ..
محاربته للكفار في بدر وانتصاره عليهم .. حُكمه بين الناس
بشرع الله .. دخوله مكة منتصرا ًوسط عشرة آلاف فارس ..
هدايا الملوك له .. وصف الآذان والحج ...
وصف الصحابة .. انتشار دينه في كل ربوع العالم ..
وصف خاتم النبوة بين كتفيه .........


------------

1.. يعرفونه : كما يعرفون أبناءهم !!!!...

إن من عظيم رحمة الله تعالى بالناس :
أن جعل لهم (علامات) لكل ذي عقل :
تدله على أن هذا الدين : هو (حقٌ) من عند الله !!!..
وأن هذا الدين : ليس (وهما ً) كما يظن الملاحدة !!!!!..

بل وجعل من أكبر وأبرز العلامات على صدق هذا الدين :
هو موضوع : (النبؤات) و(البشارات) بالنبي الخاتم (محمد) !!...

إذ لو افترضنا مثلا ًأن نبي الله (محمد) صلى الله عليه
وسلم : لم يكن إلا (مُصلحا ًاجتماعيا ً) أو (من راغبي
السلطة والسيادة الدينية والدنيوية) كما يظن الأفاكون :

أفلا يكون من الغريب جدا ًحينئذٍ :
أن نجد (انطباقا ًكاملا ً) لنشأته وظروف حياته وصفاته :
مع العديد من البشارات والنبوءات التي وردت في نصوص
الكتب القديمة كالتوراة والإنجيل وغيرهما !!!!..

إذ كيف لنا أن نفسر مثل هذا (التطابق الكامل) بين بشارات
منذ عشرات القرون :
وبين واقع حياة يحدث بالفعل لشخص من الأشخاص :
إلا أن تكون هذه البشارات حقا ً:
وحيا ًبالغيب أو المستقبل :
لا يقدر عليه إلا الله تعالى :
والذي يملك وحده علم الغيب والمستقبل وتصريفه !!!!....

ولكي نستشعر مدى صدق هذا (التطابق) بين البشارات
بوصف النبي (محمد) : وما تحقق منها بالفعل مع ميلاده :

فيكفينا قول الله تعالى في القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من
بين يديه ولا من خلفه : واصفا ًعلماء اليهود والنصارى قائلا ً:

" يعرفونه (أي النبي الخاتم محمد) : كما يعرفون أبناءهم !!!..
(وذلك من كثرة أوصافه الدقيقة المذكورة في كتبهم عنه) !!!..
وإن فريقا ًمنهم : ليكتمون الحق : وهم يعلمون " !!!!..
البقرة – 146 !!!..
-------------------

2.. تحريف (الاسم) .. و(الوصف) ...

إذا نظرنا إلى حال ملايين النصارى .. والذين لا نجد أكثرهم يقرأ
أصلا ًفي كتابه (اللا مقدس) :
نجدهم يُسارعون بتعصبهم الأعمى إلى استنكار وجود العديد
والعشرات من البشارات بالنبي (محمد) صلى الله عليه وسلم
في البقية الباقية من كتابهم بغير تحريف !!!!...

فيُبادرون إلى سؤال المسلم بكل ثقة :
(أين) و(كيف) يكون هناك بشارات بالنبي (محمد) في كتابهم ؟!..
إذ أنهم متأكدون من خلو كتابهم من هذه البشارات ...
(أو هكذا يُخيل إليهم) !!!..
والحقيقة هي :
أن رجال دينهم : قد أضلوهم عن الحق : حتى النخاع !!!...
فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ............

ولذلك :
فإن رسالتي اليوم بإذن الله تعالى :
هي إحدى الردود المُفحمة على من يُنكر وجود البشارات بالنبي
(محمد) في كتب النصارى (العهدين القديم والجديد) ...
ولكي لا يطول الموضوع بنا ....
فقد قسمته إلى جزأين ....
فالجزء الأول (وهو رسالة اليوم) : سوف أذكر فيه فقط :
أقوى البشارات في (العهد القديم) بالنبي (محمد) صلى الله
عليه وسلم .........
على ان تحتوي الرسالة القادمة بإذن الله تعالى على البشارات
الواردة في (العهد الجديد) الذي بين أيدي النصارى ..
والله تعالى من وراء القصد ....
---------

وقبل البدء .....
أريد توضيح أن البشارات التي جاءت على لسان الأنبياء
والرسل بالنبي (محمد) صلى الله عليه وسلم :
كانت تشمل :

1)) اسمه صريحا ً!!!..
(وهو اسم محمد أو أحمد أو الماحي أو العاقب أو الحاشر) ...

2)) وصفه وصفا ًكاملا ً!!!...
(مثل مكان مولده بمكة .. وهجرته إلى المدينة .. وخاتم النبوة
الذي بين على كتفه .. وأ ُميته في القراءة والكتابة .. وانتصاره
على الكفار في بدر .. وتعظيم ملوك الأرض له .. وإرسالهم
بالهدايا له .. وزواجه من بناتهم .. وانتصاره على الكفر ..
ودخوله مكة عام الفتح وسط عشرة آلاف فارس .. وانتشار
دينه من بعده في كل ربوع الأرض .. ووصف أخلاقه
وصلاته وعبادة الحج وصفا ًدقيقا ً........... إلخ)


وهو ما سنتعرض له بإذن الله تعالى بعد قليل .......
----------

فأما الاسم (محمد) : فكان من أولويات (التحريف) و(الحذف)
التي قام بها (اليهود) و(النصارى) بالطبع :
هو إخفاء حقيقة (الاسم الصريح) لهذا النبي الخاتم !!!..
وأما الأمثلة على هذا التحريف :
فهي :
1))
إما بحذفه نهائيا ًمن النصوص ..
2))
وإما باستبداله بمعناه (وهو المحمود من الناس .. ومُشتهى
كل الأمم .. والكثير الحمد .... إلخ) ...

حيث أن هذا التحريف (المتواصل) في الكتاب (اللا مقدس) :
هو ديدن معظم علماء (اليهود) و(النصارى) للأسف منذ
قرون مضت !!!..
(وقد فضحت ذلك عليهم في الرسالات السابقة .. وخصوصا ً
الرسالة (3) والتي كان عنوانها : قساوسة الغش والتحريف) ...
-------------
مثال – 1 ....

يقول الله عز وجل في القرآن الكريم مُخاطبا ًنبيه (محمد) :

" ويقول الذين كفروا : لست مُرسلا ً(أي من الله) ..
قل : كفى بالله شهيدا ًبيني وبينكم ..
ومن عنده : علم الكتاب (أي الكتب والرسالات السابقة) " !!..
الرعد – 43 ....

وبسبب اطلاع الكثير من علماء النصارى على هذه الحقائق
المخفية في كتبهم وفي مخطوطاتهم التي ما زالوا يترجمونها
حتى الآن :
فقد أسلم الكثير والكثير منهم بالفعل !!!......
(كعبد الله بن سلام وكعب الأحبار والحسن بن أيوب والترجمان
وزيادة النصب الراسي والقس عبد الأحد داود وإبراهيم خليل
أحمد والقس عزت إسحق معوض ....... إلخ) ..

وقد جاء في كتاب الشيخ (رحمة الله الهندي) رحمه الله :
(إظهار الحق (4/1097 – 1107) ، (4/1208 – 1209)) :
عن (حيدر القرشي) صاحب كتاب (خلاصة سيف المسلمين) قوله :

" إن القسيس (أوسكان الأرمني) قد ترجم كتاب (إشعياء) باللغة
(الأرمينية) في سنة (1666 م) .. والتي تم طبعها في سنة
(1733 م) في مطبعة (أنتوني بورتولي) .. ويوجد في هذه الترجمة
في الباب 42 : هذه الفقرة :
" سبحوا الله تسبيحا ًجديدا ً(أي لإرساله رسولا ًخاتما ً) ..
وأثر سلطنته (أي ختمه للرسالات) على ظهره (وهو خاتم النبوة) ..
واسمه أحمد (ولا تعليق) " (إشعيا 42/10 – 11) ....

-------------
مثال – 2 ...

وقد جاء في سفر (نشيد الأنشاد 5 – 16) :
ما يُترجمه اللصوص العرب (أقصد أباء الكنيسة العرب) إلى :

" ريقه : أعذب ما يكون .. وهو شهي كله .. هذا حبيبي ..
هذا رفيقي يا بنات أورشليم " !!!...

ولا تختلف ترجمة النص بالإنجليزية أيضا ًعن هذا المعنى ..

وأما الذي لا يعرفه إلا المُطلعون على النص باللغة (العبرية) :
فأنه قد تم استبعاد اسم (محمد) الصريح من النص :
وتم وضع معناه بدلا ًمنه !!!... ألا وهو : (المطلوب أو المُشتهى) !!!...

وهذا هو النص باللغة (العبرية) :

חכו ממתקים וכלו
מחמדים זה דודי
וזה רעי בנות
ירושלם׃

Old Testament – Song of Solomon – Chapter 5 : Verse 16


حيث يظهر فيها اسم النبي (محمد) باللون الأحمر !!!!...
وهو منقول من الرابط التالي للعهد القديم عبري - إنجليزي :
http://www.hebrewoldtestament.com/index2.htm


وهذه ترجمة أخرى أيضا ًبـ (العبرية) :


טז חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם.


وهي منقولة من الرابط الآخر التالي للعهد القديم عبري - إنجليزي :
http://mechon-mamre.org/p/pt/pt3005.htm
-----


وهذه صورة موقع ترجمة عالمي للكلمة العبرية إلى الإنجلزية :


http://www.freetranslation.com/



وهذه صورة موقع ترجمة عالمي آخر للكلمة العبرية إلى العربية :

http://mymemory.translated.net



ويمكن سماع اسم محمد باللاحقة (يم) أي : محمديم للتعظيم :
من المقطع الصوتي العبري التالي في الدقيقة : 2.29 :
http://media.snunit.k12.il/kodeshm/mp3/t3005.mp3


-------------
مثال – 3 ..

ولكي لا أطيل عليكم في هذه النقطة .. فأختم بهذا المثال الأخير
على مثل ذلك (الخداع) في ترجمة الكتاب (اللا مقدس) !!..
وهو استبدال اسم النبي (محمد) الصريح أيضا ًبمعناه :
وذلك في النص (العبري) في سفر (حجي 2- 6 : 9) والذي يقول :

" لا تخافوا .. لأنه هكذا قال رب الجنود : هي مرة بعد قليل ..
فأ ُزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة .. وأزلزل كل الأمم ..
ويأتي محماد (وفي كتابة أخرى : حمدت) :
فأملأ هذا البيت مجدا ً.. قال رب الجنود .... مجد هذا البيت الأخير :
يكون أعظم من مجد الأول .. قال رب الجنود .. وفي هذا المكان :
أعطي السلام : يقول رب الجنود " !!!..

فقام اللصوص (أقصد المترجمون) كالعادة : بتغيير الاسم واستبداله ..
وترجمته إلى معناه : تماما ًكما رأينا في المثال السابق !!!..
وذلك بالرغم من أنه معروف أن (الأسماء) في اللغة :
(لا يتم ترجمتها) !!!..
فاستبدلوا (محماد أو حمدت) - وهي اسم (محمد) بـ (العبرية) بـ :
(مشتهى كل الأمم) !!!...
وذلك بالرغم من أنهم يعرفون تمام المعرفة أن (محماد) :
هو الترجمة (العبرية) لاسم النبي (محمد) أو (أحمد) !!!..

وأما العجيب .. فإنه (ومع كل هذا التحريف) :
فتبقى معاني النبوءة أيضا ً:
لا تنطبق إلا على النبي الخاتم (محمد) !!!.. حيث أنه بالفعل :
هو المُنتظر من كل الأمم !!!.. حيث أن رسالته :
جاءت للناس جميعا ً(وليس كالمسيح (عيسى) الذي أخبر اليهود
أكثر من مرة بانحصار رسالته في : بني إسرائيل فقط) !!!...

كما أن البيت الذي سيُحييه هذا النبي الخاتم من جديد : هو بالفعل :
(أعظم) من بيت النبيين الأول (وهو بيت المقدس) !!..
بل وفيه بالفعل : (السلام) : والذي لا نجده أبدا ًفي (بيت اليهود) :
(وإلى الآن) !!!!...
------------

3.. أسئلة : بلا إجابة !!!!..

والآن .........
ومن واقع خبرتي بالتعصب والجهل النصراني الأعمى لدينهم
بلا أدنى تعقل ولا بحث ولا تريث :

فإنه من السهولة أن أسمع الآن بأذني :
قول القائل منهم على دليل تحريف الاسم الصريح لـ (محمد) في
كتابهم : بأن هذا كله مني : هو كذبٌ وافتراء !!!!...
وذلك بالرغم من أن باب التثبت لمن يريد مفتوحا ًللتحقق مما قلته ..
وخصوصا ًوأني أذكر دوما ًالمصادر بأسمائها وتواريخها !!...

ولكن ..... لا بأس !!!...
فإن مُفاجأتي للنصارى بحق :
ليست ذكر اسم النبي (محمد) صريحا ًفي كتبهم ....
لأن ذلك :
قد بدده قساوسة التحريف بالفعل من كتابهم (اللا مقدس) ولم
يعد له أثرا ً......
ولكن مفاجأتي للنصارى بالفعل هما نقطتان محوريتان :

1))
إذا كان (محمدٌ) فعلا ً: يكذب على الله تعالى وليس برسول :
فلماذا لم ينتقم الله تعالى منه كما جاء صريحا ًفي كتبكم :

فقد جاء في سفر (التثنية 18- 20 : 22) :
" وأما النبي الذي يطغى : فيتكلم باسمي : كلاما ًلم أوصه :
فيموت ذلك النبي ... فلا تخف منه " !!!...
فإذا كان هذا هو الحال مع النبي الذي يتكلم كذبا ًعلى الله :
فما بالنا بمن ليس بنبي أصلا ً(كمحمد في نظر النصارى) !!..

بل ولقد قال (غملائيل الفريسي) كلمة حق في سفر (الأعمال
5- 38 : 39) عن الناس الذين يكذبون على الله :
" والآن أقول لكم : تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم ..
لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل : من الناس :
فسوف ينتقض .. وإن كان من الله :
فلا تقدرون أن تنقضوه .. لئلا توجدوا محاربين لله أيضا ً" !!!..
ودعوة نبينا (محمد) : لم تنتقض !!!.. بل ملأت الخافقين !!!..
وسادت الدنيا منذ 1430 عاما ًوإلى الآن !!!!..

بل وإن سلامة النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم من القتل :
وانتصاره على عدوه .. وانتشار دعوته ودينه :
لهم خير دليل وبرهان على صدقه ورسالته :
" لأن الرب : يعرف طريق الصديقين ..
وطريق المنافقين : تهلك " !!.. سفر (المزامير 1- 6) ..

وقد جاء أيضا ً: " وتـُهلك كل الذين يتكلمون بالكذب ..
الرجل السافك الدماء والغاش : يرذله الرب " !!!..
سفر (المزامير 5- 6) ..
وجاء أيضا ً:
" الرب يعضد الصديقين ... أما الخطاة فيهلكون ..
وأعداء الرب جميعا ً.. وكالدخان : يفنون " !!!..
سفر (المزامير 3- 17 : 20) ..

فكل هذه النصوص (ومن كتبكم) : تدل بكل وضوح ٍعلى :
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في نبوته ورسالته !!!..
وذلك لسلامته من الأذى :
حتى تم أمره ودينه وانتشرت دعوته في العالمين !!!!...
--------

2))
وأما النقطة المحورية الثانية :
والتي تعد (وبحق) من أكبر المفاجآت للنصارى :
هي وجود العديد من النبوءات والبشارات التي لا تنطبق
إلا : على النبي (محمد) فقط صلى الله عليه وسلم !!!!..
(وهي التي سأذكرها بعد قليل) ..
وهنا :
يظهر في وجه النصارى مُعضلتين : لرفض الاعتراف بانطباق
هذه البشارات على نبي الإسلام (محمد) صلى الله عليه وسلم ..
وهاتان المعضلتان هما :
1.....
إذا لم تكن هذه البشارات عن النبي الخاتم الذي يحكم
وينتصر ويسود :
قد تحققت في النبي (محمد) :
فإلى متى ينتظرها اليهود والنصارى !!!!!....
فقد مرت منذ هذه البشارات : آلاف السنين :
ولم يظهر هذا النبي بعد !!!!...
أفلا يتسبب ذلك العناد في ازدراء اليهود والنصارى
لكتبهم وما جاء فيها من بشارات !!!!..

2.....
يدّعي دوما ًأكابر رجالات الكنائس وخبراء الكتاب (اللا مقدس)
أن في كتابهم :
التنبؤ بجميع أحداث التاريخ !!!!..
وأنهم وحدهم : هم القادرون على فك هذه الطلاسم والرموز
من كتابهم : وإخبار الناس بها ....
وبالرغم من صدق هذه المقولة إلى حدٍ ما (لأن التحريف
لم يشمل كتابهم كله) :
إلا أننا (وبفرض) تصديقهم الكامل فيها :
نسألهم :
هل ذكر كتابكم (اللا مقدس) شيئا ً(ولو صغيرا ً) عن نبي
الإسلام (محمد) ؟؟!!!..
هل ذكر كتابكم شيئا ًعن ذلك الرجل الذي غيرت رسالته وجه
العالم منذ سطوعها وحتى الآن !!!...
تلك الرسالة العظيمة التي شهد لها أعداؤها وخصومها
والمحايدون من العباقرة والفلاسفة والمفكرين :
بأنها : خير ما عرفته البشرية من الرسالات والدين !!!..
تلك الرسالة التي برغم تأخر ظهورها عن النصرانية واليهودية
وغيرها من الأديان :
إلا أن المسلمون سيصبحون أكثر أهل الأرض بإذن الله تعالى
بحلول عام (2015 م) تقريبا ًكما تقول الإحصائيات العالمية !.



صورة توضح نسبة الزيادة في المسلمين (على اليسار)
وأنها أعلى نسبة زيادة وسط الأديان كلها (2.9 %)
والجدول (على اليمين) يوضح تساوى المسلمين أخيرا ً
مع النصارى ثم الزيادة عليهم بدءا ًمن عام (2015 م)
برغم تأخر ظهور الإسلام عن النصرانية بـ (615) سنة !..
-------------

والآن ....
سوف أذكر لكم : أهم البشارات بالنبي (محمد) من (العهد القديم)
من الكتاب اللا مقدس .. والتي برغم كل التمويه عليها أثناء
ترجمتها (وخصوصا ًللعربية) :
إلا انها ما زالت : لا تنطبق إلا على الرسول (محمد) !!!...
فاللهم افتح بها قلوبا ًغلفا ً.. وأعينا ًعُميا ً.. وآذانا ًصُما ً..
-------------

4.. صفات : لا تنطبق إلا على النبي (محمد) !!!!...

عندما أكتب دوما ًعن البشارات بالنبي (محمد) في كتب
اليهود والنصارى :
فأحب أن أبدأ أولا ً: بالدلائل التي تكتم أصواتهم !!!..
وبالدلائل التي : تنخرس لها ألسنتهم !!!..
وبالدلائل التي : لا يستطيعون معها صرفا ًولا تاويلا ً!!..
فذلك دوما ً:
يُريحني كثيرا ًفي سرد باقي الدلائل فيما بعد بلا مقاطعة !!!!...

وأما هذه الدلائل المُلجمة لكل نصراني :
فهي البشارات التي تتعلق بـ (مكة) في الكتاب (اللا مقدس) !..

والتي كان من المفترض حسب العقيدتين اليهودية والنصرانية :
أن يتوقف ذكرها فقط عند ختام قصة (إسماعيل) عليه
السلام !!!!....
ولكن هذا لم يحدث !!!!!....

فتعالوا معا ًنستعرض جانبا ًمن النصوص الواردة في (مكة)
وبشاراتها بالنبي المنتظر الخاتم :
مع بعض النبوءات والبشارات المفحمة الأخرى :
ولنترك النصارى من بعدها : يتخبطون في عماهم !!!!!...
-----------
1))

يقول الله تعالى عن (مكة) في القرآن الكريم :
" إن أول بيت وضع للناس :
للذي بـ (بكة) مباركا ًوهدىً للعالمين " .. آل عمران – 96 ..

و(بكة) : هي مكان الحرم من مدينة (مكة) ...
وأما سبب تسميتها بـ (بكة) : فسنعرفه بعد قليل !!..

حيث أدعوكم أولا ًلقراءة سفر (المزامير 84 - 6) من العهد القديم :
والذي يتحدث عن مكان ظهور (النبي المُنتظر) فيقول :
" عابرين في وادي بكة .. يُصيرونه ينبوعا ً" !!!...
Through the valley of Ba'ca make it a well

والتي تنطق بالعبرية : (بعيمق هبكا) وتكتب هكذا :
[ בְּעֵמֶק הַבָּכָא ] ....

وبالطبع :
فإن هذه الترجمة العربية للكلمة : هي الترجمة القديمة !!!.....
والتي أثارت هي الأخرى : كثيرا ًمن الأدلة على نبوة نبي الإسلام
(محمد) : وخصوصا ًعند النصارى العرب الذي يُعد اسم (بكة)
عندهم : اسما ًذو معنى على عكس الأجانب والغربيين !!!!...

فماذا فعل القساوسة الغشاشون ؟؟.. أقصد المترجمون ؟؟..

لقد تفتق ذهنهم الشيطاني عن فكرة شيطانية :
يستبدلون بها اسم (بكة) :
بمعناه كالعادة (كما فعلوا باسم محمد من قبل !!!) ....

حيث قاموا باستبدال كلمة : (بكة) أو (وادي بكة) بـ :
(وادي البكاء) !!!.. أو (وادي البلسان) !!!..

فطمسوا بذلك : (نبوءة قوية جدا ً) من كتابهم !!!..
حيث انه لا يعرف إلا (رجال الدين) المتخصصون عندهم أن شجر :
(البلسان) : هو شجر : (لا يظهر إلا بمكة) !!!..
وأن له مادة صمغية يفرزها :
تشبه بالفعل : (دموع الإنسان في البكاء) !!!..
وهو سبب تسميتها باسم (بكة) !!.. وذلك وفق ما جاء في :
(قاموس الكتاب المقدس – صـ 507 )
وانظروا أيضا ً: (دائرة المعارف الكتابية (مادة بكا)) !!!..
------------
2))

ومن المعروف أن (بيت الله) تعالى الذي في (بكة) في بلاد
(العرب) : قد ظل خاليا ًمن النبوة :
من وقت (إبراهيم) و(إسماعيل) عليهما السلام :
وإلى أن جاء النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!..
ولعلكم بهذا الآن : ستفهمون المغزى من وصف مدينة النبي
الخاتم (بكة) بأنها كانت : (عاقرا ً) !!!...
حيث جاء في سفر (أشعيا 54 – 1 : 4) الآتي :

" ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد (أي لم يخرج منها نبي بعد) ..
أشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخض .. لأن بني المستوحشة :
أكثر من بني ذات البعل .. قال الرب ...
أوسعي مكان خيمتك .. ولتبسط شقق مساكنك .. لا تمسكي ..
أطيلي أطنابك .. وشددي أوتادك .. لأنك تمتدين إلى اليمين
والى اليسار .. ويرث نسلك أمما ً.. ويعمر مدنا ًخربة !!!..
لا تخافي لأنك لا تخزين .. ولا تخجلي لأنك لا تستحين ..
فإنك تنسين خزي صباك .. وعار ترملك : لا تذكرينه بعد " !!!..

ومن المعلوم أن (القدس) وبلاد (الشام) عموما ً:
كانت بلادا ًعامرة ًدوما ًبالرسالة والنبيين .. ومن هنا نلمس
انطباق هذه المواصفات على (مكة) تماما ً!!!..
وخصوصا ًمع ظهور رسالة النبي الخاتم (محمد) بها :
واتساع رسالته حتى شملت الأمم بالفعل : يمينا ًويسارا ً..
بل وشملت أيضا ً(كما جاء في البشارة) :
الكثير من (المدن) و(الأمم) !!!..
-------------
3))

بل ويمكننا من (سفر إشعياء) فقط :
أن نستخرج العديد من الأوصاف التي لا يمكن انطباقها إلا
على (مكة) فقط لكل من يحترم عقله ولا يُكابر !!!..

ولكل من لا يعرف : فإن العهد القديم يُشير إلى مكان
(مكة) قديما ًباسم (فاران) أو (جبل فاران) ..
حيث جاء في سفر (التكوين 21 – 20 : 21) :
" كان الله مع الغلام (أي اسماعيل عليه السلام) : فكبر ..
وسكن في البرية (أي الصحراء) .. وكان ينمو رامي قوس ..
وسكن في برية فاران " ..

وأما النبوءة التي تتحدث عن ظهور (الوحي الخاتم) في
(بكة) (أو فاران) .. فنجدها في :
نصوص هذا السفر والتي تخبر بخروج (النبي المُنتظر)
من (الصحراء) !!!...
حيث أنه من المعروف أن (عيسى) عليه السلام :
لم يخرج من (الصحراء) !!!...
حيث نقرأ في (سفر أشعياء 30 – 4) يقول :
" صوت صارخ : أعدوا في الصحراء طريقا ًللرب " !!!...

بل وتتحدث نبوءات النبي أشعياء أيضا ً(وبكل دقة) عن :
الأحداث التي مرّ بها النبي (محمد) منذ بداية دعوته في (مكة) :
ثم اضطهاد أهلها له لأنهم كانوا يعبدون الأصنام والتماثيل !!!..
ثم هجرته إلى (تيماء - أي المدينة) .. ثم نصر الله تعالى أخيرا ًله !!!...
وإليكم هذه النبوءات : مع تعليقي السريع عليها :
ففي سفر (أشعياء 21 – 13 : 16) نقرأ :

" وحيٌ من جهة بلاد العرب ..
(ويا ليت النصارى يخبروننا برسول من العرب غير محمد) !!!..
في الوعر في بلاد العرب : تبيتين يا قوافل الددانيين !!!..
(وهو اسم لقوافل العرب : كما جاء في سفر التكوين 25) ..
هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء !!..
(وتيماء : هي المدينة التي هاجر إليها النبي محمد) ..
فإنهم من أمام السيف قد هربوا .. من أمام السيف المسلول ..
فإنه هكذا قال لي السيد الرب : في مدة سنة كسنة الأجير :
يفنى كل مجد قيدار !!!.. لأن الرب تكلم " !!!...

فإذا علمنا أن (قيدار) : هو أحد جدود العرب من أبناء (إسماعيل)
عليه السلام (كما جاء في سفر التكوين 25 : 13) ..
وهو يُمثل في هذه النبوءة : أهل (مكة) الذين اضطهدوا النبي
(محمد) وآذوه هو ومن أسلم معه !!!..
ثم تتحدث النبوءة بكل وضوح عن نصرة الله تعالى لهذا النبي على
قوم (مكة) : بعد عام كعام الأجير !!!!... فهل يتبقى لدينا شك بعد
كل ذلك : في أن هذه النبوءة : تتحدث (وبكل دقة) عن :
النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم ؟؟!!...
-----------------
4))

وإذا أردتم تفصيلا ًأكثر من ذلك .. فأرجو من كل نصراني
أن يقرأ معي البشارة الطويلة الآتية .. وهي أيضا ًمن سفر
(أشعياء 42 – 1 : 17) وتقول :

" هو ذا عبدي الذي أعضده (أي أنصره) ..
مُختاري الذي ابتهجت به نفسي .. وضعت روحي :
ليسوس الأمم بالعدل (ولاحظوا كلمة : الأمم :
حيث لم يدّع ِأي نبي من قبل : أنه جاء للأمم كافة إلا محمد) ..
لا يصيح .. ولا يصرخ .. ولا يرفع صوته في الطريق ..
(وهي نفس صفاته الواردة في التوراة كما في صحيح البخاري :
ليس بفظ .. ولا غليظ .. ولا سخاب في الأسواق) !!..
لا يكسر قصبة مرضوضة .. وفتيلة مُدخنة لا يطفئ ..
(والجملتان كناية عن رفقه ورحمته وصبره وحلمه على الناس) ..
إنما بأمانة يُجري عدلا ً(حيث يحكم بين الناس بالعدل :
ولم يحكم عيسى عليه السلام بين اثنين أبدا ًفي حياته) ..
لا يكل ولا تثبط له همة : حتى يرسخ العدل في الأرض !!..
(وبالفعل : لم يعرف النبي الخاتم محمد طعم الراحة منذ أوحى
إليه الله بالرسالة : حتى تمكنت رسالته في الأرض) ..
وتنتظر الجزائر شريعته .. (حيث أن كل العالم القديم كان ينتظر
الشرع الخاتم من الله للبشر) .. أنا الرب :
دعوتك لأجل البر .. وأخذت بيدك وحفظتك ..
(وبالفعل حفظه الله تعالى من كل المشركين واليهود وغيرهم) ..
وجعلتك عهدا ًللشعب .. ونورا ًللأمم : لتفتح عيون المكفوفين ..
(أي ليروا الحق) .. وتطلق سراح المأسورين في السجن ..
(أي سجن الكفر والشرك بالله) ...
(واقرأوا الكلام التالي بتمعن وقارنوه بنداء الصلاة والحج) :
لتهتف الصحراء .. ومدنها .. وديار قيدار (أي مكة) المأهولة :
ليتغن بفرح أهل سالع (وهي من بلاد الحجاز أيضا ً) .. وليهتفوا
من قمم الجبال (كناية عن أذان الصلاة وتلبية الحجاج) ..
وليمجدوا الرب .. ويذيعوا حمده في الجزائر ..
يبرز الرب (أي رسول الرب هذا) كجبار ..
يستثير حميته كما يستثيرها المحارب ..
ويطلق صرخة حرب ..
(والنبي الوحيد الذي حارب ونصره الله تعالى نصرا ًكاملا ً:
هو النبي محمد !!) .. وأقود العمى في سبيل :
لم يعرفوها من قبل (وهي طريق الإيمان بالله وحده وعدم الإشراك به) ..
وأهديهم في مسالك يجهلونها .. وأحيل الظلام أمامهم إلى نور ..
والأماكن الوعرة إلى أرض ممهدة .. هذه الأمور أضعها ..
ولن أتخلى عنهم .. أما المتوكلون على الأصنام .. القائلون للأوثان :
أنت آلهتنا : فإنهم يُدبرون مُجللين بالخزي " !!!!...

ولا تعليق للنصارى إلا :
أن كل من له أدنى دراية بحياة النبي (محمد) (ولو بالقليل) :
سيعرف حتما ً: انطباق مثل هذه النبوءات عليه تماما ً!!!..
وأن كل من سيدعي غير ذلك :
فهو إما : (مُكابر) !!.. أو (كاذب) !!.. أو (مُخادع) !!!...
--------------
5))

ومثل هذه الأوصاف كما قلت لكم : تتكرر كثيرا ًفي سفر أشعياء ..
ولن يعرف معناها حقا ً: إلا من له : ولو أدنى اطلاع على
سيرة النبي الخاتم (محمد) وحياته كما قلت لكم ...
بل وسيكتشف أيضا ًمن له أدنى دراية بعبادات المسلمين :
أنه قد تم وصفها بكل دقة في هذه النبوءات !!!...

وأستأذنكم قبل عرض الدليل والنبوءة التالية عن (الحج) :
أن أتحدث باختصار عن تلك الفريضة العظيمة عند المسلمين :
حيث نجد أن الله تعالى :
قد فرضها على كل مسلم أو مسلم قدر عليها :
ولو مرة واحدة على الأقل في العمر ...
وفيها : يجب على المسلم أو المسلمة :
أن يرحل إلى بيت الله تعالى في (بكة) :
ليقوم ببعض الطقوس المعينة في أيام معينة .. وذلك مثل :
الطواف حول البيت .. والسعي بين الجبلين اللذين سعت
بينهما (هاجر) أم (إسماعيل) عليه السلام ..
والوقوف على جبل (عرفات) ..
وذبح الكباش والجـِمال : إحياءا ًلذكرى فداء الله تعالى
لـ (إسماعيل) عليه السلام في نفس هذا المكان :
عندما أمر الله عز وجل أبيه (إبراهيم) بذبحه اختبارا ًله !!!...
وفي أيام الحج هذه أيضا ً :
يقوم المسلمون بترديد التلبية والتكبير والتسبيح بصوت مرتفع ..
كما يرتدي الرجال فيها : اللباس الأبيض فقط وهم مُحرمون :
فيبدو منظرهم تماما ًكالحمام الأبيض الطائر في وداعته !!!..

وكل هذا : يفعله المسلمون في كل عام .. ويستطيع كل من يُريد :
متابعته على القنوات الفضائية والإخبارية إذا شاء ....
كما أن الله تعالى أيضا ً:
قد أكرم (بكة) بأنه يأتيها من كل ثمار الأرض : بسبب هذا الحج !!!..
وأما الآن :
فإليكم (الوصف الدقيق) لهذه العبادة في بشارة النبي إشعياء :
(سفر إشعياء 60 – 1 : 9) .. حيث يتحدث الله تعالى إلى مدينة
النبي (الخاتم والمُنتظر) !!!.. فيقول لها مُبشرا ً:
(ولن أعلق على الكلام التالي لوضوحه الشديد بعد ما قلته لكم) :

" قومي استنيري .. لأنه قد جاء نورك .. ومجد الرب أشرق عليك ..
لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض .. والظلام الدامس الأمم ..
أمّا عليك : فيشرق الرب : ومجده عليك يُري ..
فتسير الأمم في نورك .. والملوك في ضياء إشراقك ..
أرفعي عينيك حواليك وانظري :
قد اجتمعوا كلهم .. جاءوا إليك .. يأتي بنوك من بعيد ..
وتـُحمل بناتك علي الأيدى .. حينئذ : تنظرين وتنيرين ..
ويخفق قلبك ويتسع .. لأنه تتحول إليك : ثروة البحر .. ويأتي إليك :
غني الأمم .. تغطيك كثرة الجـِمال : بكران مديان وعيفة :
كلها تأتي من شبا : تحمل ذهبا ًولبانا ً.. وتبشر بتسابيح الرب ..
كل غنم قيدار : تجتمع إليك .. كباش نبايوت تخدمك ..
تصعد مقبولة علي مذبحي .. وأزين بين جـِمالي .. من هؤلاء :
الطائرون كسحاب وكالحمام إلي بيوتها .. إن الجزائر تنتظرني ..
وسفن ترشيش في الأول : لتأتي ببنيك من بعيد !!..
(حيث يُعتقد أن ترشيش هي ترتيسوس في جنوب أسبانيا) ..
وفضتهم وذهبهم معهم : لاسم الرب إلهك .. وقدوس إسرائيل :
لأنه قد مجدك " !!!!!......

ولا تعليق !!!!..
-----------------
6))

وأما عن الحدث العظيم في حياة نبي الإسلام :
وهو دخوله لبلده (مكة) منصرا ًوسط عشرة ألاف فارس :

فأذكره لكم مرفوقا ًبأكثر من وصفٍ لهذا النبي الخاتم :
والتي لا تنطبق أيضا ًإلا على نبي الإسلام (محمد) !!!..
حيث جاء في سفر (التثنية 33 – 1 : 3) .. وفي بشارة الله تعالى
لـ (موسى) عليه السلام قبل موته بالنبي الخاتم :
" هذه البَركة (أي البشارة) التي بارك بها موسى :
رجل الله في بني إسرائيل قبل موته .. فقال :
جاء الرب (أي وحي الرب) من سيناء ..
(وهي مكان نزول التوراة على موسى عليه السلام) ..
وأشرق لهم من سعير ..
(وهي جبال في القدس : وفيها نزل وحي الله لعيسى عليه السلام) ..
وتلألأ من جبل فاران ..
(وهي جبال في مكة : وفيها نزل الوحي الخاتم عللى نبينا محمد) ..
وأتى من ربوات القدس ..
(وربوات في العهد القديم : تعني الأعداد الكبيرة : وهي من كلمة :
ربا : أي يزيد ويكثر .. والقدس تعني : المقدسة ..
وذلك الوصف : كناية عن الأصحاب الكثيرين لذلك النبي الخاتم
والذين دخلوا معه مكة منتصرا ًكما سنوضحه بعد قليل) ..
وعن يمينه نار شريعة ..
(وهي إشارة لحمل هذا النبي الخاتم لشرع الله ليحكم به) ..
فأحب الشعب (أي وبرغم تلك القوة في تطبيق الشرع :
لا يخلو دينه من محبة الناس له) .. جميع قديسيه في يدك ...
(وهم أصحاب ذلك النبي الخاتم : كانوا طوع أمره) ..
وهم جالسون عند قدمك : يتقبلون من أقوالك ..
(حيث كانوا يحترمون نبيهم ويبجلونه ويستمعون لتعاليمه) " ..

والسؤال الآن : ما هو ذلك الوحي وتلك البشارة التي ستتلالأ
من (جبل فاران) أي (مكة) ؟؟؟؟!!!! ..
لماذا لا نجد تفسيرا ًلها أبدا ًعند علماء النصارى ؟؟؟!!!..

ثم :
ما هو السر وراء الإصرار الغريب على (التمويه) على وصف
الصحابة الذين كانوا مع النبي في فتحه لمكة منتصرا ً!!!..

حيث تارة يصفونهم بـ : (ألوف الأطهار) ...
وتارة أخرى يصفونهم بـ (ربوات القدس) :
أي العدد الكثير من القديسين ....
وتارة يضعون قبلها : (في) ومرة (من) !!!!...

وكل ذلك للتهرب من تجسيد مشهد دخول ذلك النبي المنتصر
لمكة وسط عشرة آلاف فارس كما في التراجم القديمة : بكل دقة !..
وهي تلك النبوءة التي تكررت أيضا ًفي سفر النبي :
(حبقوق 3 – 2 : 3) : والذي فوجيء بأن (النبي الخاتم) :
سوف يأتي من بلاد (العرب) من نسل (إسماعيل) عليه السلام :
وليس من (بني إسرائيل) من نسل (إسحق) عليه السلام !!!..
فجزع لذلك وقال :

" يا رب : قد سمعت خبرك : فجزعت !!!..
الله جاء من تيمان .. والقدوس من جبل فاران " .... إلى آخر هذه
النبوءة التي ستقرأون فيها اختلافا ًكثيرا ًجدا ًفي ترجمتها !!!!..
(الترجمة السبعينية .. وترجمة الأباء اليسوعيين بالكنيسة ..
وترجمة عام (1622 م) و (1841 م) !!!...

فما معنى ذكر (جبل فاران) في كل هذه النبؤات :
إذا لم يكن لها أي علاقة فعلا ًبنبي الإسلام (محمد) ؟؟!!..
------------
7))

ولتأكيد دحض ادعاءات النصارى ...
فقد اخترت لكم من البشارات العديدة بالنبي الخاتم :
اثنين من البشارات التي تتحدث عن : (مُـلكه) !!!..

ولقد تعمدت اختيارهما من كلام اثنين من الانبياء :
هم من أعظم ملوك الانبياء وبني إسرائيل على الإطلاق !!!..
ألا وهما :
نبي الله (داود) وابنه (سليمان) عليهما السلام !!!..
وذلك لكي أقطع الطريق من الآن على من ينوي أن يُسقط هذه
النبؤات عليهما !!!!...
إذ :
كيف الحال وهما اللذان تنبئا بهذا النبي الخاتم (الملك) !..

فهل جاء نبي (مَلك وحَكم) بين الناس من بعدهما :
غير نبي الإسلام (محمد) صلى الله الله عليه وسلم !!!..
والذي شهد بمُلكه وحكمه وعدل شريعته :
العقلاء من النصارى المحايدين وغيرهم :
(مثل برنارد شو وتوماس كارليل وتولستوي ومايكل هارت
وغيرهم الكثير والكثير .. مُضافا ًإليهم ما وصفت به الموسوعة
البريطانية النبي محمد بقولها :
هو أنجح إنسان على المستويين الديني والدنيوي عرفه العالم)
-----------

ففي (المزمور 45 – 1 : 9) من مزامير (داود) عليه السلام :
يتكلم عن (أعظم نبي) سوف يأتي !!!..
وقد أعلمه الله تعالى بصفات هذا النبي بالوحي فقال :
(وقد اختصرت بعض العبارات لعدم التطويل) :

" فاض قلبي بكلام ٍصالح ٍ.. أتكلم بإنشائى للمَلِك ..
(والمَلِك : هو صفة للنبي الخاتم في نصوص العهد القديم) ..
أنت أبرع جمالاً ًمن بني البشر !!..
(وكان النبي محمد فعلا ًأجمل الناس كما جاء في وصفه) ..
انسكبت النعمة على شفتيك (إشارة إلى وحي الله المباشر له) ..
لذلك : باركك الله إلى الأبد !!.. (حيث وإلى الآن : و
إلى يوم القيامة : ما زال يُصلي المسلمون عليه ويباركونه :
كلما جاء ذكره صلى الله عليه وسلم) .. تقلد سيفك أيها الجبار ..
بجلالك اقتحم ..
(وهذه هي الصفات التي لم يجدها اليهود في عيسى عليه السلام :
وبذلك عرفوا انه ليس النبي الخاتم المنتظر) ..
اركب من أجل الحق والدعة .. فتريك يمينك مخاوف ..
وشعوب تحتك يسقطون .. كرسيك يا الله إلى دهر الدهور !!..
(والله هنا : هي من المترجمين العرب : إذ ليس لها وجود
في النصوص الأجنبية) .. أحببت البر وأبغضت الإثم ..
من أجل ذلك : مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج :
أكثر من رفقائك (أي اختصك بختم الرسالة عن سائر الرسل) ..
بنات الملوك بين محظياتك !!!..
(حيث تزوج النبي محمد بالفعل من بنات عظماء العرب وبنات
ملوك اليهود والنصارى مثل أمهاتنا : صفية وجويرية وماريا) "
!!!...
----------------
8))

وبرغم وضوح الفارق الكبير بين هذا النبي الخاتم ومُلكه :
وبين (عيسى) عليه السلام :
إلا أني سأذكر لكم الآن : قريبا ًمن الكلام السابق على
لسان نبي الله (سليمان) عليه السلام :
وهو الذي جعل اليهود يوقنون بأن (عيسى) عليه السلام :
ليس هو النبي الخاتم المُنتظر !!!!..
وهو الذي عاش حتى وقت رفعه :
طريدا ًهاربا ًبينهم !!!.. بل ولم يقبل حتى فكرة المُلك عليهم !.
وأعماهم التعصب الأعمى لأنفسهم :
أن يقبلوا النبي الخاتم من (العرب) !!!!!....

حيث يصف نبي الله (سليمان) ذلك النبي الخاتم فيقول :
(المزمور 72 – 3 : 17) مع بعض الاختصار أيضا ً:

" تحمل الجبال سلاما ًللشعب .. يقضى لمساكين الشعب ..
يسحق الظالم .. يُشرق في أيامه الصديق !!!..
(وهي إشارة واضحة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه :
أقرب أصحاب النبي إليه .. وخليفته من بعده !!!..) ..
وكثرة السلام .. يملك من البحر إلى البحر .. ومن النهر إلى
أقاصي الأرض (وفعلا ًتم ذلك في عصر النبي وخلفائه من بعده)
أمامه : تجثو أهل البرية .. ملوك يقدمون هدية له ..
(مثل ملك الروم في مصر : المقوقس) ... ويُصلى لأجله دائما ً
(وهي صلاة المسلمين عليه ومباركتهم له :
كلما جاء ذكره صلى الله عليه وسلم) : اليوم كله نباركه "
!!!!!!!!....

والآن :
ألم أكن صادقا ًمعكم إذ أخبرتكم بأنه :
يستحيل أن تنطبق مثل هذه الصفات على أحد الأنبياء
(أو حتى على من يدّعي النبوة من الناس) :
إلا على النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!!...
---------------

وقبل أن اختم معكم هذه الجولة (السريعة) في بشارات العهد
القديم بالنبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم ....

تلك الجولة التي اقتصرت فيها فقط على النصوص التي :
لم تطولها أيدي التحريف بعد !!!!....

أ ُحب أن أشير أنه : لولا هذا التحريف المستمر في كتبهم :
لكنت ذكرت لكم نصوصا ًأخرى : أكثر مما ذكرته ...
وذلك مثل ما جاء في سفر (التثنية 18 – 18) لموسى عليه السلام :

" أقيم لهم (أي لبني إسرائيل – والمُتحدث هو الله) :
نبيا ً(ومواصفاته كالتالي) :
1.. من وسط إخوتهم ..
(أي من بني إسماعيل .. ولو كان من بني إسرائيل لقال :
نبيا ًمنكم !!..) ..
2.. مثلك ..
(ومحمد : هو الذي يتشابه مع موسى عليهما السلام في :
الميلاد والحياة والموت الطبيعيين .. والحكم بالشرع بين الناس) ..
3.. وأجعل كلامي في فمه ..
(حيث لم يكن النبي محمد يعرف القراءة ..
وإنما نطق بالوحي مباشرة بالتلقي من الله أو الروح القدس) ..
4.. فيكلمهم بكل ما أوصيه به " ..
(وقد أخبر النبي محمد بالفعل : بكل ما أوصاه وأوحاه إليه ربه) ..

ولن يخفى عليكم ما فعله لصوص الترجمة بالكنائس في هذا
النص من تحريف وتزييف !!!.. والذي لكشفه :
يمكنكم مراجعة الإصدارات القديمة من الكتاب (اللا مقدس)
منذ ما لا يقل عن عشرين عاما ًمضت أو أكثر !!!...

فهذا هو التحريف بعينه !!!.. والذي يأتي على كل أوصاف النبي
(محمد) المعروفة : فيعمل على طمسها وتحويرها !!!..
فكما جاء مثلا ًفي النص السابق عبارة :
" وأجعل كلامي في فمه " ...
والتي جاء مُفسرا ًلها في سفر (إشعياء 29 – 12) قوله :

" أو يُدفع الكتاب (أي الوحي) لمن لا يعرف القراءة .. فيُقال له :
اقرأ .. فيقول : لا أعرف القراءة " !!!..

فقد قاموا بتغييرها إلى : " لا أعرف الكتابة " !!!...
بالرغم من عدم اتفاق سياق الكلام معها كما تلاحظون !!!!...
وذلك كله فقط :
ليشتتوا انتباه الناس إلى ما ورد في الحديث الصحيح المتفق عليه :
والذي يحكي لنا ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما
جاءه الوحي لأول مرة وهو في غار (حراء) :
حيث جاءه الملاك (جبريل) روح القدس عليه السلام فقال له :
" اقرأ .. فقال له محمد : ما أنا بقارئ " !!!!...
----------------
9))
وأخيرا ً.. خاتم النبوة !!!..


وذلك هو ختام هذه الجولة (السريعة) كما قلت لكم ....
حيث أن علماء اليهود والنصارى كانوا يعرفون بوجود (خاتم
النبوة) كعلامة (جسدية) في هذا النبي الخاتم :
في أعلى كتفه .. أو في أعلى عظم الكتف !!!!!...

ومن ذلك :
ما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد والطبراني وابن سعد :
عن (ابن عباس) رضي الله عنه :
عن قصة إسلام الصحابي الجليل (سلمان الفارسي) رضي الله عنه :

".... ثم أتيته (أي النبي محمد) .. فوجدته في البقيع :
قد تبع جنازة وحوله أصحابه .. وعليه شملتان :
مؤتزرا ًبواحدة (والاتزار : هو ستر نصف الجسد الأسفل) ..
مُرتديا ًالأخرى (والرداء : هو ستر النصف الأعلى) ..
فسلمت عليه .. ثم عدلت لأنظر أعلى ظهره ..
فعرف أني أريد ذلك .. فألقى بُردته عن كاهله ..
فإذا العلامة بين كتفيه :
(خاتم النبوة) : كما وصف لي صاحبي ....." !!!..

حيث صاحبه هذا كان : من أواخر من تبقى على الأرض من
موحدي النصرانية وعلمائها الربانيين !!!!...

وهو نفس ما جاء أيضا ًعن الصحابي الجليل :
(عبد الله بن سرجس) .. وذلك في الحديث الصحيح الذي رواه
مسلم والترمذي والنسائي عنه ... والذي قال فيه :

" فرأيت موضع (الخاتم) : على نغض كتفه ..
(أي على : أعلى كتفه .. أو على : طرف عظم الكتف) :
مثل الجمع (أي في حجم كف اليد) حوله خيلان :
كأنها الثآليل " !!!..

وأما دليل ذلك من كتب اليهود والنصارى :
ففي العهد القديم .. وفي واحدة من النبوءات العديدة عن
النبي الخاتم (محمد) في سفر أشعياء أيضا ً..
نقرأ في الإصحاح (9 – 6) قوله :
" لأنه يولد لنا ولد (أي يُرسلُ لنا رسول) .. ويُعطى لنا ابن :
يحمل الرياسة على كتفه " !!!...

كما يُخبر بذلك أيضا ًنبي الله (يحيى) عليه السلام :
(والذي يسميه النصارى في اناجيلهم : يوحنا المعمدان) ..
وذلك عندما يقول في إنجيل (يوحنا 6 – 27) :
" لا تسعوا وراء الطعام الفاني .. بل وراء الطعام الباقي إلى
الحياة الأبدية .. والذي يعطيكم إياه ابن الإنسان
(أي النبي الخاتم الذي سيأتي بعد) .. لأن هذا (أي النبي الخاتم) :
قد وضع الله ختمه عليه " !!!...

وبالطبع .. واستكمالا ًلسلسلة التحريف والتشويش على
بشارات ووصف النبي الخاتم (محمد) في هذه الكتب :
فقد قال (الخبراء) و(المفسرون) عندهم :
أن هذه (العلامة) وهذا (الخاتم) للنبي المُنتظر :
هما من باب : (الكناية) و(التشبيه المعنوي) فقط !!!..
أي أن المقصود بهما : هو المعنى (المعنوي) وليس (المادي) !!!...

وبرغم تصديق الكثيرين من النصارى للأسف لهذا الغش
والخداع .. إلا أن :
(مخطوطات البحر الميت) التي تم اكتشافها حديثا ًعام 1947م :
تثبت أن هناك علامات على جسد (النبي المنتظر) بالفعل :
تشبه حبات العدس !!!... وذلك في المخطوطة التي برقم :
(Messq 40 - 1 : 2) !!!!!...

بل وكذلك أيضا ًجاء في إحدى كتب اليهود القديمة :
(وهي الكتب المُركبة : Seper Assap) :
أن هذه العلامات الجسدية بالفعل :
بعضها مثل حبات العدس .. أو مثل بذور الخيار !!!...
وهو ما يماثل تماما ًما أخبرنا به الصحابي الجليل :
(عبد الله بن سرجس) الذي نقلته لكم الآن !!!!..

ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ......

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2012-08-07, 06:25 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 8 ...

بشارة (عيسى) بـ (محمد) !!!!...

صلى الله عليهما وسلم تسليما ًكثيرا ً.............


إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................
------------

1.. انتظار اليهود للنبي الخاتم ...
2.. صدمة اليهود في النبي الخاتم .....
3.. إنجيل (برنابا) : الإنجيل الذي ترفضه الكنائس !!...
4.. بشارات (عيسى) بـ (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!!...


------------

1.. انتظار اليهود للنبي الخاتم ...

إن من عظيم رحمة الله تعالى بالبشر :
أنه لم يكتفِ على مُحاسبته لهم على الإيمان به أو الكفر :
بما وهبه إياهم من عقل ٍوإدراك .....
وإنما :
قد اصطفى لهم من خيرة البشر :
رُسلا ًوأنبياءً :
يهدون الناس لمعرفة ربهم وإلههم وصفاته الحسنى ...
ويُبلغونهم ما شرعه الله تعالى للإنسانية :
لإصلاح حياة البشر وعدم الإفساد في الأرض .....

وكما استعرضت معكم في الرسالة السابقة :
فقد رأينا معا ً: كيف كان معظم هؤلاء الرسل والأنبياء :
يُبشرون الناس ومن يأتي من بعدهم :
بقدوم (النبي الخاتم المُنتظر) :
مُشتهى كل الأمم ومحمودها ...
وحامل لواء شرع الله التام والخاتم في أرضه للناس :
حتى تقوم الساعة ....................
-------------

فكان مما ذكرته لكم على سبيل المثال في الرسالة السابقة :
هو نبوءات وبشارات كل من :
(موسى) و(حزقيال) و(إشعياء) و(داود) و(سليمان)
عليهم السلام جميعا ً:
بمقدم وصفات النبي الخاتم الذي سيرسله الله تعالى إلى
جميع أمم الأرض :
وليس إلى قومه خاصة كما كان الحال مع جميع الرسل ....
------------

وكانت كتب اليهود قد امتلأت بهذه البشارات :
وكانوا ينتظرون (النبي الخاتم) بفارغ الصبر كما نقول !!..

إذ أن اليهود في ذلك الوقت :
كانوا من أكثر أمم الأرض ذلا ًوهوانا ً!!!!!...
وبلغ من هوانهم على الرومان (والذين كانوا يحتلون الشام
في ذلك الوقت منذ عام 63 قبل الميلاد) :
أن الرومان كانوا يُجبرونهم على تربية (الخنازير) لهم !!..
تلك (الخنازير) المنصوص بنجاستها ظاهرا ًوباطنا ًفي شريعة
اليهود حتى وقتنا الحاضر !!!!!.....

وكان الرومان يُبالغون في فرض الجزية على الشعب اليهودي ..
ويقهرونهم ويتعاملون معهم بكل غلظةٍ وقسوةٍ ....

فكيف لليهود ألا ينتظروا (النبي الموعود الخاتم) : والذي كان
من صفاته (كما رأينا في الرسالة السابقة) :
أن النصر والتمكين والقوة والغنيمة والظهور على الأعداء والكفار :
سيكونون من نصيبه حتما ًبإذن الله تعالى !!!!...
----------

فإذا نظرنا للعهد الجديد : استطعنا (وبكل سهولة) أن نتلمس
هذا المعنى من وسط السطور والنصوص .....

فعندما ظهر نبي الله (يحيى) عليه السلام (وهو ما يُسمونه
عندهم بـ : يوحنا المعمدان) :
كان يتلهف اليهود لأن يكون هو (المسيح المنتظر) !!.......

(ملحوظة : كلمة المسيح ليست حكرا ًعلى نبي الله (عيسى) عليه
السلام كما يظن الأكثرون .. ولكنها كانت تطلق على كل عظيم
من الأنبياء (وكان من عادتهم الامتساح بزيت الزيتون) ..
فقد خوطب بها (دادود) عليه السلام (المزمور 18- 50) :
" والصانع رحمة لمسيحه : لداود " ..
كما خوطب بها أيضا ً(كورش) ملك بلاد فارس :
" يقول الرب لمسيحه : لكورش " .. (إشعياء 1- 45) ..
ولذلك : عندما يتم ذكر كلمة (المسيح) على إطلاقها :
فيكون المقصود بها : المسيح المنتظر أو النبي الخاتم ..
ويرادفها في المعنى أيضا ًكلمة (مسيا) كما جاء في إنجيل
(يوحنا 1- 41) .. وكلمة (ماشيح) في السريانية)

فعند ظهور نبي الله (يحيى) عليه السلام : توجه إليه اليهود
ليسألوه إن كان هو (المسيح المنتظر) :
"" فاعترف ولم ينكر .. وأقر: إني لست المسيح ..
فسألوه : إذاً ماذا ؟.. إيّليا أنت ؟ " (يوحنا 1- 21 : 22) ..

ولعل هذه الإجابة الصريحة والمباشرة والشافية من
(يحيى) عليه السلام في كتب النصارى أنفسهم :
تضع عقيدتهم في (عيسى) عليه السلام :
في موقفٍ حرج ٍ!!!!...
إذ أنه (وطوال فترة حياته في الأناجيل) :
لم يُصرح ولو مرة واحدة بما ألصقه النصارى به !!!..

بل ولمّا أسلمه اليهود إلى الحاكم الروماني (بيلاطس)
قالوا وهم يتهمونه أمامه بتقليب الحكم عليه :

" إننا وجدنا هذا (أي عيسى عليه السلام) : يُفسد الأمة ..
ويمنع أن تـُعطى جزية لقيصر قائلا ً:
إنه هو مسيحٌ ملِك !!!.. فسأله بيلاطس قائلا ً:
أنت ملِك اليهود ؟!.. فأجابه وقال : أنت تقول !!...
(أي أنت الذي تقول ذلك وليس أنا) .. فقال بيلاطس لرؤساء
الكهنة والجموع : إني لا أجد علة (أي تهمة) في هذا الإنسان "
إنجيل (لوقا 23/2-4) ....

وذلك لأنه ثبت لبيلاطس : براءته مما اتهموه به ..
إذ هو : لم يدع أنه ملِك اليهود المنتظر !!!!!!!!....

وبمثل هذه المواقف الكثيرة لـ (عيسى) عليه السلام
في الأناجيل : والتي يتعارض فيها وصفه مع ما جاءت
البشارات به من مُلك (النبي الخاتم) :
فقد كان اليهود المُطلعين على التوراة والعهد القديم :
يوقنون تماما ًأنه ليس (المسيح المنتظر) !!!....
بل وحتى عامة الشعب اليهودي : قد أدرك الكثير
منهم مثل ذلك الاستنتاج أيضا ً.. فقالوا عندما رأوا معجزاته :

" ألعل المسيح (أي القادم أو المُنتظر) : متى جاء :
يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا ! " !!!..
إنجيل (يوحنا 7- 30 : 31) ....

بل ويُمكننا استخراج العديد من هذه الأدلة من أقوال
وأفعال (عيسى) عليه السلام نفسه في الأناجيل .....
حيث جاء فيها مثلا ًقولهم عنه :
" من ذلك الزمان : ابتدأ يسوع يُكرز (أي البشارة)
ويقول : توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات " ..
إنجيل (متى 4- 17) ....

فلو كان هو نفسه حقا ًالمسيح المنتظر والنبي الخاتم
للأمم : لكان القول هكذا :
" توبوا لأنه قد جاءكم ملكوت السماوات " !!!!...

بل (وفي نظري) : أن من أقوى الأدلة الداحضة لكون
(عيسى) عليه السلام هو النبي الخاتم المنتظر :
والذي سيؤازره الله تعالى وسينصره على أعدائه كما رأينا
في أمثلة البشارات في الرسالة السابقة :

هو ظهور أعداءه اليهود عليه !!.. إلى أن قدموه للصلب !!..
ومُعاناة النصارى لسوء العذاب والاضطهاد من بعده على
أيدي اليهود والرومان لما يقارب الثلاثة قرون ٍمن الزمان !!..

فقولوا لي بالله عليكم :
أين تجدون هنا صفة (المُلك) و(النصر) في (عيسى)
عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ؟؟؟!!!...

ولعل هذه الأدلة (وغيرها الكثير والكثير الذي لم أذكره)
تؤدي بنا لسؤال ٍآخر : يستحق الوقوف عنده .... ألا وهو :

لماذا عادى اليهود ورجال دينهم : (عيسى) عليه السلام :
كل هذا العداء ؟؟!!.. والذي وصل بهم للسعي في أكثر من
مرة للإيقاع به وقتله !!..... ذلك السعي الذي انتهى بهم
أخيرا ًلتسليمه للصلب على مرأى ومشهد من الجميع !!..

وهذا ما سأجاوب عليه في النقطة التالية بإذن الله ....
------------------

2)) صدمة اليهود في النبي الخاتم ......

إن الذي يقرأ في الأناجيل الأربعة للنصارى :
ليعجب من سياقها وقوامها : أشد العجب !!!!...

إذ أنها (ويا للعجب) :
لا سياق ولا قوام لها بتاتا ً!!!!!.....

وذلك بالرغم من أنها (وكالعهد القديم) :
تمت كتابتها بأسلوب (السرد القصصي المتتابع) للأحداث
والمواقف .... ذلك السرد الذي يُفترض فيه بديهيا ً:
تمنطق الأحداث وترتيبها وتوافقها !!.......

ولكن ..........
كما قلت لكم من قبل :
فإن هذه الاناجيل الأربعة :
هي ما استبقته الكنيسة من بين أكثر من 127 إنجيلا ً:
من بعد مجمع (نيقيه) الكنسي عام 325 م تحت رعاية
الرومان الوثنيين والإمبراطور (قسطنطين) !!!!...

ولذلك .. فإن سياق هذه الأناجيل وقوامها :
هو أقرب لعملية (المونتاج) الذي تقوم به أيدي (الرقابة)
مثلا ًفي تمحيصها للأفلام والبرامج والمسلسلات !!!..

وهذه الحقيقة ليست من تأليفي أنا ....
ولكن : قال بها الكثير من علماء النصارى أنفسهم في الداخل
والخارج ....
(ولينظر من يشاء مثلا ًفي كتاب مثل :
التوراة والإنجيل والقرآن والعلم) ..

واستدلوا عليها بالتضارب الكبير في المواقف الواحدة :
في الأربعة أناجيل !!!!!....
واختلاف الروايات للموقف الواحد فيها :
بالرغم من ادعاءاتهم بـ (أن الروح القدس هو الذي ألهم
كتبة الأناجيل بما كتبوه !!.. وأنه يُكمل بعضهم بعضا ً) !.

(ولينظر من يشاء في نبوءة عيسى في المكوث في الأرض
ثلاثة أيام وثلاثة ليال : مثل يونان النبي (أي يونس) عندما
لبث في بطن الحوت : ثم ينظر لحادثة صلب المسيح المزعومة
والتي تمت كما يقولون في يوم (الجمعة) : ثم قام في صباح
(الأحد) !!!!.. وهذه لا تساو ِأبدا ًثلاثة أيام وثلاث ليال !!!..
كما يمكن النظر أيضا ًفي قصة هروب المسيح صغيرا ًإلى مصر
ومقارنتها في الأربعة أناجيل !!.. وكذلك أيضا ًالأحداث التي
صاحبت موت المسيح على الصليب بزعمهم .. وغيرها الكثير
من التناقضات التي أشرنا إليها في الرسالات السابقة) ..

وأما من أقوى الادلة على ذلك في نظري : فهو :
التصاعد المُفاجيء لعداوة اليهود لـ (عيسى) عليه السلام !
والذي أدى بهم لمحاولة النيل منه أو قتله أكثر من مرة !

تلك العداوة المفاجئة التي لا تخبرنا الأناجيل أبدا ًبسببها
الحقيقي !!!!!!.....

فاليهود كما نعرف وكما جاء في الأناجيل :
كانوا يعرفون (طهارة) نسب (مريم) عليها السلام ...
ومدى تبتلها وعبادتها وخدمتها .....
ولمّا حملت بـ (عيسى) عليه السلام من غير أب :
لم يرجموها أو يقتلوها كما هو في شريعتهم !!!...
وفي ذلك إثبات ٌبطريقٍ غير مُباشر لما قرره القرآن الكريم
من أن أولى معجزات (عيسى) عليه السلام كانت :
كلامه في المهد !!!.. إذ كان دفاع (مريم) عن نفسها أنها :

" فأشارت إليه !!!.. قالوا :
كيف نـُكلم من كان في المهد صبيا ً!!!!!!!!!...
قال : إني عبد الله ... (وهذا اعترافٌ منه بأنه ليس إله) ..
آتانيَ الكتاب وجعلني نبيا ً...
وجعلني مُباركا ًأين ما كنت .. وأوصاني بالصلاة والزكاة :
ما دمت حيا ً.. وبرا ًبوالدتي .. ولم يجعلني جبارا ًشقيا ً..
والسلام عليّ : يوم ولدت (وهذا بالفعل ما حدث) ..
ويوم أموت (وهذا ينفي إيذائه وصلبه وموته بهذا الشكل)
ويوم أ ُبعث حيا ً" .. مريم - 29 : 33 ....

وهذا ما جعل اليهود يتركوه وأمه بلا أذى لتأكدهم بأنه نبي ...
إذ أن الشياطين لا تفعل ذلك أبدا ً...
ولا ينتج عنها من يعبد الله ويكون مُباركا ًوبارا ً!!!...

بل وتأكد اليهود أيضا ًمن هذه النبوة :
عندما تحققت بالفعل (وكما تروي الأناجيل) :
بركة ومعجزات (عيسى) عليه السلام ...........

والسؤال الآن هو :
ما السبب الحقيقي الذي من أجله عادى اليهود (عيسى)
عليه السلام : كل هذا العداء ؟؟؟؟!!!!!...
---------

يُخبرنا الله عز وجل في قرآنه الكريم الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه :
أن اليهود الذين احترفوا قتل أنبيائهم :
كانوا يقتلونهم لسبب ٍواحدٍ فقط :

" أفكلما جاءكم رسولٌ بما لا تهوى أنفسكم :
استكبرتم :
ففريقا ًكذبتم .. وفريقا ًتقتلون ؟! " .. البقرة – 87 ..

إذا ً: فما الذي جاء به (عيسى) عليه السلام لليهود :
ولم (تهواه) أنفسهم الضالة المُضلة !!!!..

نقرأ في سفر (الملوك الأول 19- 10) قول النبي (إيليا) :
" فقال (أي إيليا إلى الله) :
قد غِرت غيرة ًللرب إله الجنود :
لأن بني إسرائيل قد :
تركوا عهدك !!.. ونقضوا مذابحك (أي معابدهم) !!..
وقتلوا أنبياءك بالسيف !!!!!....
فبقيت أنا وحدي .. وهم يطلبون نفسي ليأخذوها " !!!..

والسؤال الآن هو:
هل يُعقل أن يُكرم الله عز وجل :
بني إسرائيل الذين أهدروا كرامة الوحي وقتلوا أنبياءه :
هل يُعقل أن يُكرمهم الله تعالى بخروج النبي الخاتم منهم ؟

لا والله ... وحاشا لله وكلا .............
فليس هناك أغير من الله تعالى على حرماته ودينه !!!!!....
وليس أقل من عقاب ٍلهم :
من أن يأتي (النبي الخاتم) من بني عمومتهم (أي العرب)
من نسل (إسماعيل) عليه السلام !!!!....

وذلك لأن الله تعالى يعلم مدى غيظ اليهود (بني إسحق)
من العرب (بني إسماعيل) عليهما السلام !!!...
وذلك لأن العرب موصوفون في كتب اليهود والعهد القديم
بـ : الهمجية والوحشية !!!..

فعندما غارت (سارة) زوجة (إبراهيم) عليه السلام من
(هاجر) : قامت بمضايقتها في بيتها :
حتى تركت (هاجر) البيت وفرّت (هكذا مكتوبٌ عندهم) ...

" فقال لها ملاك الرب : ارجعي إلى مولاتك ..
واخضعي لها تحت يديها ..
وقال لها ملاك الرب : تكثيرا ًاكثر نسلك : فلا يُعد من
الكثرة .. وقال لها ملاك الرب :
ها أنت حُبلى : فتلدين ابنا ً.. وتدعين اسمه (إسماعيل) :
لأن الرب قد (سمع) لمذلتك ..
وانه يكون : إنسانا ًوحشيا ً: يده على كل واحد :
ويد كل واحد عليه !!.. وأمام جميع إخوته يسكن " ..
سفر (التكوين 16- 9 : 12) ...

فكانت هذه الأمة الأ ُمية بالفعل :
هي الأمة التي جعل الله تعالى فيها ومنها :
نبيه الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم :

" هم أغاروني بما ليس إلها ً: أغاظوني بأباطيلهم :
فأنا أغيرهم : بما ليس شعبا ً!!!...
بأمة غبية : أغيظهم " !!!!.. سفر (التثنية 32- 21) ..

فما أن لامست تعاليم السماء هذه الأمة لأول مرة
منذ آلاف السنين (منذ إسماعيل عليه السلام) :

حتى استنارت .. واهتزت وربت .. وأنبتت من كل زوج ٍ
بهيج .. وعلا نجمها لتضيء للعالم كله سبل الهداية
في الدنيا والدين وإلى الآن !!!!!!!!!!!!.....

وكانت هذه هي البشارة الحقيقية التي كان يُبشر بها
(عيسى) عليه السلام طوال مدة رسالته !!!!!...
---------

كانت هذه هي البشارة التي قلبت عليه اليهود !!.....
والتي استجلبت له عداءهم المعهود لكل ما للا تهواه
أنفسهم :
" أفكلما جاءكم رسولٌ بما لا تهوى أنفسكم :
استكبرتم :
ففريقا ًكذبتم .. وفريقا ًتقتلون ؟! " .. البقرة – 87 ..

وكانت هذه هي صدمة الصدمات لهم بحق !.........

إذ أن (عيسى) عليه السلام قد جاء بـ :
(وصف) هذا النبي وأمته !!!...
وكذلك صرح لهم بـ (اسمه) !!!!!...

وأخبر الناس بما حرّفه اليهود في كتبهم وبشاراتهم ...
وشرح لهم : كيف استبدل اليهود قصة الذبيح (إسماعيل)
بـ (إسحق) عليهما السلام !!!...
وكيف استبدلوا بشارة الله تعالى لـ (إبراهيم) عليه السلام
بالنبي الخاتم من نسل (الابن البكر الأكبر) :
فجعلوها في نسل (إسحق) عليه السلام :
بالرغم من اعترافهم بأن (إسماعيل) هو (البكر الأكبر) !
------------

وكذلك أخبر الناس بحقيقة تفسير بشارة (داود) عليه
السلام بـ (النبي المسيح الخاتم) ....
حيث دأب اليهود (والنصارى أيضا ًوإلى اليوم) :
أن النبي الخاتم :
سيكون من نسل (داود) حتما ًبسبب هذه البشارة !!!...
(ومن هنا نجد تعمد إنجيلي متى ولوقا إبراز نسب عيسى
إلى داود عليهما السلام) ......

فقال لهم (عيسى) ليُبين لهم بشكل ٍقاطع بأن المسيح
الخاتم المُنتظر : ليس من اليهود أصلا ًولا من نسل (داود)
النبي صاحب البشارة :

" كيف يقول الكتبة : إن المسيح ابن داود ؟!!..
لأن داود نفسه قال : بالروح القدس :
قال الرب (أي الله) لربي (أي لسيدي النبي الخاتم) :
اجلس عن يميني : حتى أضع أعداءك موطئا ًلقدميك !!..
فداود نفسه : يدعوه ربا ً(أي سيده) .. فمن أين هو ابنه ؟! "
إنجيل (مرقس 12-37) !!!!!...

ومثل هذا جاء أيضا ًفي إنجيل (لوقا 20- 40 : 44) ...
ولعل الغموض الذي يتعمد دوما ًمُحرفوا الكتاب (اللا مقدس)
أن يُحيطوا به كل دلالة على النبي الخاتم (محمد) :
هو سبب ابتعاد الفهم الحقيقي لمناسبة هذا الكلام من
(عيسى) عليه السلام لليهود !!!!...

والذي أتأكد الآن أنكم قد فهمتم مغزاه :
وأنه لم يخرج عن كونه تبكيت لليهود على تحريفهم البشارة
بالنبي المسيح الخاتم من العرب من نسل (إسماعيل)
عليه السلام وليس (داود) عليه السلام :

" فيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلا ً:
(والفريسيون : هم طائفة من رجال الدين اليهودي) ..
ماذا تظنون في المسيح (أي النبي الخاتم المنتظر) :
ابن من هو ؟.. قالوا له : ابن داود ... قال لهم :
فكيف يدعوه داود بالروح ربا ً(أي سيدا ً) قائلا ً:
قال الرب لربي : اجلس عن يميني :
حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك ؟!!..
فإن كان داود يدعوه ربا ً: فكيف يكون ابنه ؟!!..
فلم يستطع أحد أن يُجيبه بكلمة .. ومن ذلك اليوم :
لم يجسر أحد أن يسأله بتة " .. (متى 22-41 : 46) ..

وصدق الله العظيم القائل في كتابه الحكيم :
مُلخصا ًلنا رسالة (عيسى) التصحيحية للشريعة اليهودية
وبشارته بالنبي الخاتم :

" وإذ قال عيسى بن مريم : يا بني إسرائيل :
إني رسول الله إليكم : مُصدقا ًلما بين يدي من التوراة ..
ومُبشرا ًبرسول ٍيأتي من بعدي : اسمه : أحمد !!!..
فلما جاءهم بالبينات (أي بالأدلةِ الدامغات كما رأينا) :
قالوا : هذا سحرٌ مُبين " !!!.. الصف – 6 ..

وهذا المفهوم : هو ما جاء تماما ًفي إنجيل (برنابا):
الإنجيل الذي ترفض الكنائس العالمية الاعتراف به !!..
-----------------

3)) إنجيل (برنابا) : الإنجيل الذي ترفضه الكنائس !!...

إن المتبصر في كتب الله السماوية :
يجدها ليست كتبا ً(قصصية) في المقام الأول !!!...
وإنما :
هي كتب توحيد وهداية وتبصير ........

فـ (القرآن الكريم) مثلا ً:
يجده المتبصر الدارس له :
وكأنه : (بحر هداية) : تتلقى الواحد فيه :
موجات الهداية : الواحدة تلو الأخرى أثناء قراءته !!...

فأنت تتلو في الآيات الآن : خبر أحد الأنبياء مع قومه :
فتأخذ العبرة والعظة .. وتتصبر نفسك على إيذاء أهل
الباطل والكفر : لأهل الإيمان والصلاح ...
ثم تتلقفك موجة ٌأخرى لتقارن بك بعد ذلك بين أحوال
أهل الباطل وأهل الصلاح :
في الجنة والنار ....
ثم تتلقفك موجة ٌثالثة ُبعد ذلك لتبين لك أخلاق أهل
الصلاح في الدنيا .... وتحذرك من أخلاق أهل الباطل ..
ثم تتلقفك موجة ٌرابعة ٌببيان شرع ٍمن شرع الله عز
وجل أو حكم ٍمن أحكامه .........
وهكذا .......

وكل ذلك في تناغم وتناسق عجيب :
لا يشعر القاريء معه أبدا ًبالملل الذي يجده في العهد القديم
المُحرف (والذي كأنه يحكي تفاصيل البشر منذ آدم !!)
ولا يشعر معه بالتناقض والبتر كما في أناجيل النصارى !!..

بل وعندما أراد الله تعالى أن يُخصص سورة ًبأكملها لقصةٍ
واحدةٍ (وهي قصة نبي الله يوسُـف عليه السلام) :
جاءت كأروع القصص التي يمكن لإنسان أن يقرأها أو
يستمع إليها على الإطلاق !!!!......

فقد جاءت :
مليئة ًبالحكمة والعظات .. والدعوة إلى التوحيد الخالص
والأخلاق الصالحة .. وإثبات بلوغ الله تعالى لأمره مهما
شك الجاهلون والمُرجفون .. وعدم اليأس من رحمة الله
تعالى ....... إلى غير ذلك مما حوته هذه السورة العظيمة :
سورة (يوسف) عليه السلام ....
وأما الشيء المُميز حقا ًفيها (عن كتب النصارى) :
فهو أن القصة قد جاءت بأكملها :

مُرتبة ًترتيبا ًمنطقيا ًللأحداث وتسلسلها وتصاعدها ....

وهو ما تفتقره أناجيل النصارى الأربعة المبتورة :
(متى ولوقا ويوحنا ومرقس) !!!!...

والتي شوهت بنيانها وقوامها : التحريفات المتتالية عبر
السنين والقرون !!!!..................
-------------

وأما (إنجيل برنابا) (والذي قرأت نسخة ًعربية له من قبل) :

فبرغم رفض الكنائس له بغرابة شديدة :
إلا أنه لا زال يُعد :
أوثق من هذه الأناجيل الأربعة المهترئة جميعا ً!!!!..
وله بنيانٌ متماسك ٌوتصاعد منطقيٌ طبيعيٌ للأحداث :
لا تشك معه في صحته إلى حدٍ كبير رغم وجود بعض الأخطاء
البشرية فيه : وهذا زيادة تأكيد على أن الاناجيل المنسوبة لبشر :
هي منهم وليست من الله كما يدعي النصارى !!!!...

(وإليكم رابط تنزيله من الفورشير لمَن يريد والتسجيل بالإميل
فقط واختيار أي كلمة مرور لمَن ليس لديه حساب :
http://www.4shared.com/office/XrPSxPfv/__online.html
وهذا رابط تنزيل الكتاب في صورة منسقة على هيئة برنامج
صغير الحجم : وفيه معلومات عن برنابا وبولس واعتراضات :
http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=3&book=239)

وسوف تقرأون في مقدمته الكلام التالي :

" إنجيل القديس (يوسف اللاوي) برنابا ..
(وبرنابا تعني : بر النبي : أي أقرب الحواريين للنبي)



والصورة يظهر فيها (برنابا) مُمسكا ً إنجيله :
وبه مقدمة تقول باللغة السريانية :

" الإنجيل الصحيح ليسوع المسيح :
نبيٌ إلى خراف إسرائيل ..
يحمل بشارة نزول كتاب خالد :
مع نبي من نسل إسماعيل : يأتي من فاران "
(وفاران هي جبال بمكة كما رأينا في الرسالة السابقة)
---------

هذا هو الإنجيل الذي رفضته الكنيسة والنصارى ..
وفيه اسم (محمدٌ) صريحا ً: أكثر من 14 موضع !!!..

وقد قام المؤرخ النصراني (خليل سعادة) بترجمته إلى اللغة
العربية لأول مرة في التاريخ : عام (1901 م) .....
وقد حاول بالطبع أن يشوه في مقدمة ترجمته لهذا الإنجيل :
كل دلالات مصداقية هذه النسخة التي لم يعرف بها المسلمون
أصلا ًطوال أكثر من 1300 عام !!!!!!....
حيث ادّعى أن الذي كتب هذا الإنجيل في الأصل :
هو أحد المسلمين !!!!!!!.....

وهو ما تـُكذبه قصة اكتشاف هذا الإنجيل تاريخيا ًبالفعل !!!!!...
----------

قصة اكتشاف مخطوط (إنجيل برنابا) تاريخيا ً:

إن أول نسخة عثرت عليها الكنيسة لـ (إنجيل برنابا) هي في
عام (492 م) !!!!!....
(أي حتى قبل ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم !)
وقد حرمه البابا (جيلاسيوس) كما تقول بذلك :
(دائرة المعارف البريطانية) نفسها (وليس أحد المسلمين) !...

(وهذا لأن الإنجيل : فضلا عن احتوائه للبشارة الحقيقية
بنبي العرب الخاتم محمد :
فإنه يؤكد على التوحيد الخالص لله عز وجل .. وينفي
صلب المسيح عيسى عليه السلام .. وبالتالي ينفي قيامته
المزعومة .. ويؤكد ما أكده القرآن من رفع الله تعالى
لعيسى ونجاته قبل الصلب وأنه بالفعل : قد ألقى الله
تعالى شبهه على (يهوذا الاسخريوطي الخائن) .. إلى غير
ذلك من الحقائق التي تهدم الديانة النصرانية المُحرفة
التي أقامها بولس اليهودي للرومان : من الأساس !!)

ومن المعلوم تاريخيا ًأن ولادة النبي (محمد) صلى الله عليه
وسلم كانت في عام (752 م) ..
وقد انتقلت في سرية تامة نسخة هذا الإنجيل وترجمته
(البرتغالية) من كنيسة لكنيسة .. ومن مكتبة لمكتبة :
وظلت الكنيسة الأوروبية كاتمة ًله حتى عام :
(1472 م) !!!!.. إلى أن شاء الله تعالى له أن يظهر !!..
--------------

وبالرغم من أننا كمسلمون :
لا نقبل هذا الإنجيل بكل ما فيه : ولا نرفضه أيضا ًبكل مافيه :
وذلك كما أمرنا نبينا الكريم مع كتب اليهود والنصارى :

" لا تسألوهم عن شيء (أي اليهود والنصارى):
فيُخبروكم بحق :
فتــُكذبوا به (وهذا يعني أنه ما يزال في كتبهم بعض الحق) ..
أو بباطل : فتصدقوا به (وهو إشارة لما عندهم من تحريف)"
والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده (3/387) ..

أقول أنه برغم ذلك :
إلا أني أرى أهمية إبراز هذا الإنجيل في وجه النصارى
في مشارق الأرض ومغاربها :
ليعلموا فقط :
التسلسل الحقيقي والمنطقي لتصاعد الأحداث في حياة
نبي الله (عيسى) عليه السلام !!!......

ليعلموا أن ما في أيديهم من أناجيل : وبالمقارنة مع هذا
الإنجيل الغير مبتور ولا متناقض :
لا يُعد شيئا ًذا قيمة !!!!.. إنما هي (أناجيل) :
تم تلفيقها لغرض ٍ: ليس بخافٍ على كل ذي عقل !!!!!!!....

كما أن هذا الإنجيل للحواري (يوسف اللاوي) الشهير بـ (برنابا) :

قد حوى بالفعل : كثيرا ًمن الأمثلة الرائعة التي اشتهر بها
(عيسى) عليه السلام :
والتي لم ترد في أي إنجيل ٍآخر من الأربعة أناجيل !!...
(مثل رده على من قال بأن النعيم فقط أو العذاب في الآخرة :
هو للروح فقط وليس للجسد أيضا ً........ إلخ)

وقبل أن أترك هذه النقطة الهامة :
أريد الإشارة إلى شخص (برنابا) و(بولس) اليهودي ....
وذلك من خلال ما جاء عن علاقتهما ببعضهما البعض :
في كل ٍمن : (العهد الجديد) .. وفي (إنجيل برنابا) .....
---------

1...
ففي (العهد الجديد) : وفي سفر (أعمال الرسل) :
نجد (بولس) اليهودي اللعين : والذي أراد أن يُخرب النصرانية
من داخلها فادّعى الإيمان :
قد خدع الحواريين بالفعل !!.. وعلى رأسهم (برنابا) للأسف ...
فلا تراهما يفترقان منذ الإصحاح الرابع في هذا السِفر :
وحتى الإصحاح الخامس عشر !!!!!....

بل ولا تكاد تقرأ اسم (برنابا) : حتى تجد معه (بولس) :
والعكس بالعكس !!!.....
وظلا هكذا في جميع البلاد التي توجها إليها بالدعوة :
من (أورشليم) إلى (أنطاكية) إلى (طرسوس) ...... إلخ ..

ليس هذا فقط .. بل زعم المُحرفون أيضا ًأن (روح القدس)
كان يطلبهما معا ًللعمل والبشارة :

" وبينما هم يخدمون الرب ويصومون : قال الروح القدس :
افرزوا لي برنابا وشاول (أي بولس) للعمل الذي دعوتهما
إليه " !!!!.. سِفر (الأعمال 13- 2) ..

كل ذلك : والمُحرفون يُبرزون الاتفاق التام في أفكار
ومعتقدات كل من (برنابا) و(بولس) :
وهو الذي سنوضح كذبه بعد قليل !!!...........

كل ذلك : إلى أن حان وقت الانفصال !!.......
وكعادة كتب النصارى المُحرفة بالقفز بالأحداث وتصاعدها
بكل غرابة وبلا تفسيرات مقنعة :
نجد أن افتراق هذين (المُبشرين) العظيمين :
كان للسبب التافه التالي (وصدق أو لا تصدق !!) :

" ثم بعد أيام .. قال (بولس) لـ (برنابا) : لنرجع وفتقد اخوتنا
في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب : كيف هم ....
فأشار (برنابا) أن يأخذا معهما أيضا ً(يوحنا) الذي يُدعى
(مرقس) .. وأما (بولس) : فكان يستحسن أن الذي فارقهما
من (بمفيلية) ولم يذهب معهما للعمل : لا يأخذانه معهما !!!!..
فحصل بينهما مشاجرة : حتى فارق أحدهما الآخر !!!!!!..
(وأين كان يسوع أو الرب أو روح القدس : لا أعرف !)
و(برنابا) أخذ (مرقس) : وسافر في البحر إلى (قبرس) ..
وأما (بولس) : فاختار (سيلا) .. وخرج مستودعا ًمن الإخوة
إلى نعمة الله " !!!... سفر (الأعمال 15- 36 : 40) ..

ومنذ ذلك الحين :
يختفي ذكر (برنابا) طوال سِفر (الأعمال) :
ليظل وحده (بولس) اليهودي اللعين :
مستأثرا ًبالتشريعات (الجديدة) للنصارى :
ليلائم بهم الرومان .. ويلائم الرومان بهم !!!!!!!..
فيبيح (الخنزير) و(الخمر) !!!.. ويبيح ترك (الختان)
للذكور .... ويقول ببنوة الله : تعالى الله عن ذلك علوا ًكبيرا ً..

ولا نجد أمام ذلك كله :
قولا ًذا قيمة لأحد الحواريين والرسل الآخرين !!!!!..
وكأنهم صاروا (سرابا ً) : ذهب بذهاب (عيسى) و(برنابا)
ومن شاكلهم من أهل (التوحيد) !!!!!!....

والآن .....
ماذا يقول (برنابا) نفسه عن ذلك الانفصال الذي تم ؟؟؟...
وماذا يقول عن دوافعه وحقيقته ؟؟؟....
---------

2...
كانت أولى كلمات الحواري (يوسف - برنابا) في إنجيله :
(وقارنوا بين وضوحها وثباتها وبيان عقيدته فيها :
وبين طلاسم وغرائب الأناجيل الأربعة الاخرى :
ناهيك عن ثبوت انه (حواري) بالفعل :
وليس نكرة أو مشكوك فيه كباقي كتاب الأناجيل الأربعة) :

" برنابا رسول يسوع الناصري المسمى المسيح :
يتمنى لجميع سكان الأرض سلاما ًوعزاءً ..
أيها الأعزاء : إن الله العظيم العجيب : قد افتقدنا في هذه الأيام
الأخيرة بنبيه يسوع المسيح : برحمة عظيمة للتعليم والآيات التي :
اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى :
مُبشرين بتعليم شديد الكفر !!!!....
داعين المسيح : ابن الله !!!.. ورافضين الختان الذي أمر به الله
دائما ً!!!... مُجوزين كل لحم نجس (كلحم الخنزير النجس) !!!...
والذين ضل في عدادهم أيضا ً: (بولس) :
والذي : لا أتكلم عنه إلا مع الأسى ..
وهو السبب الذي لأجله (أي بسبب هذا البولس اللعين) :
أسطر ذلك الحق الذي رأيته وسمعته :
أثناء مُعاشرتي ليسوع : لكي تخلصوا .. ولا يضلكم الشيطان :
فتهلكوا في دينونة الله ..وعليه :
فاحذروا كل أحد يُبشركم بتعليم جديد :
مُضاد لما أكتبه .. لتخلصوا خلاصا ًأبديا ً....
وليكن الله العظيم معكم .. وليحرسكم من الشيطان ومن كل شر ..
آمين " ...

ولعل كل واحدٍ من الحواريين كان له إنجيلٌ أيضا ً:
ولكنهم قد ذهبوا بين كل الأناجيل التي أحرقتها الكنيسة
الرومانية أو طاردتها !!!!...
-----------------

4)) بشارات (عيسى) بـ (محمد) صلى الله عليه وسلم ..

والآن ....
أدعو من الله تعالى أن يكون قد فتح بصائر النصارى على
حقيقة رسالة (عيسى) عليه السلام وبشارته الحقيقية ...

تلك البشارة التي طمستها أيدي التحريف في كتبكم :
تماما ًكما طمست العديد من الحقائق التي تعرضنا لها من
قبل في الرسالات السابقة !!!!!!!.....

والتي قضى الله تعالى بحكمته :
أن يُعمي أعين المُحرفين عن بعض النصوص التي :
تركوا لنا (أنصافها) :
ليستنبط منها كل ذي عقل :
النص الأصلي الذي كانت عليه بلا إضافة ولا تحريف !!!..

فإن بشارات (عيسى) عليه السلام بـ (محمد) صلى الله
عليه وسلم :
لا تقف على حد (الفارقليط) الذي سنشرحه بعد قليل ..
ولكن :
هي كثيرة ومنتشرة ومطموسة بين نصوص الأناجيل الأربعة :
لن يفهمهما إلا من فهم ما سبق مني في هذه الرسالة إليكم ..

فهناك على سبيل المثال :

1...
سؤال (عيسى) لمن معه من الحواريين عن نفسه هو :
من هو ؟؟؟؟!!!!!.. وماذا يظنون فيه ؟؟؟!!!..

وذلك ليختبر إيمانهم الحقيقي به كرسول من عند الله ..
حيث أنه كان يعلم اختلاف رأي الناس فيه :
ما بين من يقول بأنه ساحر .. وشرير .. وأهل الجن ..
ونبي .. وابن الله .. والله !!!!!!!!!!!!....

" ولما جاء يسوع (أي عيسى عليه السلام) إلى نواحي
(قيصرية فيلبس) : سأل تلاميذه قائلا ً:
(ولاحظوا لغة الترجمة الركيكة دوما ًفي النصوص الحرجة)
مَن يقول الناس أني أنا ابن الإنسان ؟؟؟...
فقالوا :
قوم : يوحنا المعمدان (ولا أدري كيف وقد مات يحيى!!)
وآخرون : إيليا (وإيليا هذا : لغز من ألغاز النصرانية !)
وآخرون : أرميا .. أو واحد من الأنبياء ...
فقال لهم : وأنتم .. من تقولون أني أنا ؟؟..
فأجاب سمعان بطرس وقال :
أنت هو المسيح : ابن الله الحي " ...
إنجيل (متى 16- 13 : 16) ...

وأرجو أن تلاحظوا هنا :
تلاعب أباء الكنيسة والمترجمون بكلمات الكتاب (اللا مقدس)
ومغزاها .... بالضبط كما يتلاعبون في الخارج بكلمتي :
(God) و(god) والتي تعني : إله كبير (أو الله God) ..
وإله صغير (كابن الله أو ما شابه god) !!!!....

وأما التلاعب الذي أشير إليه هنا :
فهو التلاعب بكلمة (ابن الله) .....
----

فالذي لا يعرفه عوام النصارى للأسف (والذين لا يقرأون
في كتابهم المُمل اللا مقدس حتما ً) :
أن تعبير (ابن الله) أو (أبناء الله) :
هو من التعبيرات التي تكررت كثيرا ًفي العهد القديم !!..
حيث يتم إطلاقها على الانبياء أو الصالحين أو المؤمنين
على حدٍ سواء : أو حتى على الذكور عموما ًمن بعد الطوفان !.

" مزمور لداود : قدموا للرب يا أبناء الله " ..
(المزامير 29- 1) ..
" ويكون عِوضا ًأن يُقال لهم (أي بني إسرائيل) لستم شعبي :
يُقال لهم : أبناء الله الحي " !!!.. (هوشع 1- 10) ..

بل ويتكرر لفظ (أبناء الله) و(بنو الله) : أكثر من مرة في سفر
(التكوين) وفي سفر (أيوب) عليه السلام !!!...

ولكن عادة أهل الباطل الذين يُزينون الكفر دوما ً:
هي التلاعب بالألفاظ وموحياتها في عقول العامة ....

تماما ًكما قد يظن ظان أنه لم يُحيي الموتى بإذن الله إلا
(عيسى) عليه السلام !!!... ونسي مواقف مشابهة لـ :
(موسى) و(عزير) و(إيليا) عليهم السلام !!!!!...

" فسمع الرب لصوت إيليا :
فرجعت نفس الولد إلى جوفه : فعاش !!...
فأخذ إيليا الولد .. ونزل به من العِلية إلى البيت .. ودفعه
لأمه .. وقال إيليا : انظري .. ابنك حيّ " ..
(سفر الملوك الأول 17- 22 : 23) ....
(وإيليا هذا أيضا ً: قد ظل أربعين يوما ًلا يأكل :
كما فعل عيسى تماما ًفي الأناجيل) ..

وهكذا في كل موقفٍ يدل على اعتراف (عيسى) عليه السلام
أنه : ليس إلا عبدٌ ورسول ٌلله :
تجد دوما ًيد التحريف أو الزيغ في الترجمة :
وقد وضعت بصمتها فيه !!!!!!...
ولكن (ومع كل ذلك) : قد استبقى الله تعالى بعض الدلائل
الدامغات لمن له عقلٌ : ولكل من يبحث عن النور !!!..
فعندما طلب الشيطان من (عيسى) أن يسجد له :

" فأجابه يسوع وقال : اذهب يا شيطان ..
إنه مكتوب (أي في شرع الله عز وجل) :
للرب إلهك تسجد .. وإياه وحده تعبد " !!!!!!!!!!!!..
إنجيل (متى 4- 10) و(لوقا 4- 8) ...
-------------

2...
وفي الموقف الذي قابل فيه (عيسى) عليه السلام المرأة
السامرية عند البئر :
نستطيع أن نتلمس بكل سهولة أيضا ً:
أن ما دار من حوار بينهما :
ما هو إلا بشارة بالنبي الخاتم (محمد) :
واستبدال الله تعالى لقبلة كل المؤمنين في الأرض بمكان ٍ
جديدٍ غير القدس والشام :

" قال لها يسوع : يا امرأة : صدقيني :
إنه تأتي ساعة : لا في هذا الجبل .. ولا في أورشليم
تسجدون للآب (أي لله) " .. (يوحنا 4- 21) ..

وأما بقية الموقف الذي حرفته الاناجيل تماما ً:
فيمكن مقارنته بما جاء في (إنجيل برنابا) الذي أرفقته
لكم : والذي يحكي نفس الموقف من صفحة 101 !!.....
-----------------

3...
والآن ... نأتي لختام هذه الرسالة البسيطة اليوم ..
وهي حقا ً:
جزءٌ يسيٌر جدا ًمما يُمكن قوله عن بشارات (عيسى)
عليه السلام بالنبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم ..

ومما يدل على أني أختصر لكم الدلائل اختصارا ً:
هو أني لن أسهب في الحديث معكم عن (الباراقليط)
أو (الفارقليط) أو (الباركليتوس) !!!!...

ولمن لا يعرف :
فهذه الألفاظ : هي التي دأبت أناجيل النصارى العرب على
وضعها (كما هي) هكذا (عمدا ً) في أناجيلهم :
في بشارة (عيسى) عليه السلام للآت من بعده :

" إن كنتم تحبونني : فاحفظوا وصاياي ..
وأنا أطلب من الآب : فيُعطيكم مُعزيا ًآخر :
ليمكث معكم إلى الأبد " ... (يوحنا 14- 15 : 16) ..

" وأما متى جاء ذاك روح الحق : فهو يرشدكم إلى
جميع الحق .. لأنه لا يتكلم من نفسه : بل كل ما يسمع
(أي من وحي الله) : يتكلم به .. ويُخبركم بأمور آتية "
(يوحنا 16- 13) ..

فقد كانت كلمات (المُعزي) و(روح الحق) :
كانت توضع من قبل في الأناجيل :
كما هي بنطقها اليوناني بلا ترجمة ولا توضيح ...
حيث كانت تـُكتب وتـُنطق :
(الباراقليط) أو (الفارقليط) أو (الباركليتوس) !!!!...

وتعني في اليونانية : (الكثير الحمد) !!!!...
و(الكثير الحمد) تعني في اللغة العربية : (أحمد) !!!..
فإن (أحمد) الناس لله : هو : (أكثرهم حمدا ً) !!!!!...

ولذلك .. وعندما جاء ذكر بشارة (عيسى) عليه السلام
بالنبي (محمد) في القرآن الكريم :
ذكر فيها الله تعالى اسم (أحمد) بدلا ًمن (مُحمد) !!!!...

" ومُبشرا ًبرسول ٍيأتي من بعدي : اسمه أحمد " !!..
الصف – 6 ....

وقد أسلم باكتشاف هذه الحقيقة :
الكثير والكثير من قساوسة النصارى ورهبانهم قديما ً
وحديثا ً!!!....
فاضطرت الكنائس في العالم أن تستبدل الكلمة بأكملها
ببعض الكلمات التي تتشابه معها في اللغة اليونانية
كالـ (مُعزي) و(المُدافع) و(المُحامي) و(روح الحق) !!..

وأما العجيب حقا ً:
أنه ما زالت أيضا ًتنطبق كل هذه المواصفات على نبي
الإسلام الخاتم صلى الله عليه وسلم !!!!..

فهو الوحيد الذي جاء بتبرئة (عيسى) عليه السلام
و(أمه) من كل ما ألصقه اليهود بهما من أكاذيب !!!!..

بل : ولم يُرفع ذكرهما في كتاب من الكتب (ولا حتى
في كتب النصارى أنفسهم) :
بمثل ما جاء عنهما في القرآن الكريم والسُـنة !!!..

" ذاك يُمجدني : لأنه يأخذ مما لي : ويُخبركم " ..
(يوحنا 16- 14) ...

و(محمد) صلى الله عليه وسلم فعلا ً:
هو (روح الحق) الذي لم ينطق إلا بالوحي من الله :
" وما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى " ..
النجم – 3 : 4 ....

فأما قساوسة النصارى الضالون المضلون :
فقد زعموا أن المقصود بكل هذه البشارات هو :
هو :
هو :
(روح القدس) !!!!!!!!!!!!!.....

وهذا يمكن دحضه تماما ًبالنقاط التالية :
(وهي آخر ما لدي في هذه الرسالة .. ولنر :
بماذا سيرد النصارى وقساوسة التحريف لديهم على ذلك)

1..
كلمة (مُعزي آخر) تدل على انه يماثل (عيسى) عليه السلام ..
و(روح القدس) : لا يماثل (عيسى) في بشريته !!!..
ولا في كونه (ابنا ً لله) كما يزعمون !!!..
وبذلك لا يتبقى لهم إلا قولهم انه (مثله) : (أي : إله ٌمثله) !!..

2..
فإذا قالوا بأنه (إله ٌمثله) فنسأل :
ولماذا قال (عيسى) عنه :
" لأنه لا يتكلم من نفسه : بل كل ما يسمع : يتكلم به " !
ونسأل :
أليس الإله يعلم كل شيء ؟؟!!!.. فلماذا يسمع من إلهٍ آخر :
ثم يتكلم بما سيسمعه ؟؟؟!!!...

3..
من النصوص السابقة وغيرها :
نفهم أن ذلك المعزي : لن يأتِ : إلا من بعد ذهاب
(عيسى) عليه السلام ...
" لكني أقول لكم الحق : إنه خيرٌ لكم أن أنطلق !!!..
لأنه إن لم أنطلق : لا يأتيكم المُعزي " (يوحنا 16- 7) !!!..
وواقع الاناجيل : يروي لنا أن (روح القدس) : كان مع
(عيسى) وتلامذته طوال الوقت بالمساندة والوحي !!!!..

4..
لو كان الآتي هو (روح القدس) حقا ً:
لما احتاج الأمر لوصاية (عيسى) أصلا ًلتلاميذه !!!!..
إذ لا يُتصور أن يكفروا أو يُكذبوا بـ (روح القدس) !!!!..

5..
منذ رفع (عيسى) عليه السلام وإلى الآن :
وما زالت الطوائف النصرانية تتناحر وتختلف فيما بينها :
وكلٌ منها يدّعي لنفسه الصواب وعظيم صلته بالرب !!!!..
فأين (الروح القدس) من كل ذلك ؟؟؟!!!..
ومع من يقف ؟؟؟!!!....

6..
لم يذكر العهد الجديد أن (الروح القدس) قد التقى بالتلاميذ
من بعد (عيسى) عليه السلام إلا من بعد عشرة أيام !!!..
وبغض النظر أنه لم يوح ِإليهم بشيء جديد :
إلا أنني أريد التأكيد على النص التالي لـ (عيسى) في بشارته :

" إن لي أمورا ًكثيرة ًأيضا ًلأقول لكم .. ولكن :
لا تستطيعون أن تحتملوا الآن !!!.. وأما متى جاء ذاك روح الحق :
فهو يرشدكم إلى جميع الحق " !!.. (يوحنا 16- 12 : 13) ..

ومن غير المعقول أن تكون أفهام التلاميذ : قد تطورت خلال
عشرة أيام فقط من بعد صعود المسيح إلى السماء !!!!..
وليس في النصوص أيضا ًما يدل على مثل هذا التغيير ...

ولكننا إذا أسقطنا هذه البشارة على نبينا (محمد) صلى الله
عليه وسلم : لوجدنا أنه الوحيد الذي أخبر بالفعل عن
العديد من أمور الغيب والمستقبل :
وحدثت وما زالت بالفعل !!!!...

فما أصدق أستاذ علم مقارنة الأديان (كريستوفر ديفيز) حينما
قال :
" إن كل هذه النبوءات : بمعانيها وأوصافها :
(يعني من العهدين القديم والجديد) :
لا تنطبق : إلا على النبي العربي (مُحمد) " !!!!....

فصلي اللهم عليه وعلى آله وسلم تسليما ًكثيرا ً......

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2012-08-07, 06:31 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 9 ...

عندما يذهب البابا للعلاج !!!!...


إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................
------------

1.. القذى والخشب الذي في أعيننا !!!...
2.. عندما يذهب البابا للعلاج !!....
3.. وسائل طرد الملائكة : عند النصارى :

مثل :
الصليب .. التماثيل والصور .. الجرس .. شجر الكريسماس ..
الخنزير .. التبرج في الكنائس وخارجها .. يوم الأحد الوثني ..
يوم 25 / 12 الوثني .. الموسيقى والغناء في الكنائس وخارجها ..
وتناول الخمر : وهي أم الجرائم والخبائث !!.....

4.. علماء الإسلام : يفضحون خداع الرهبان !!!!...
مثل :
شيخ الإسلام (ابن تيمية) : وفضحه لـ :
خدعة تحويل الماء إلى زيت !.. خدعة صعود النخلة ونزولها !..
خدعتي نزول الدموع والدهن من صورة مريم عليها السلام !..
خدعة النار التي تنزل من السماء عند كنيسة (قمامة) بالشام !.
ومثل :
الإمام (ابن كثير) رحمه الله وفضحه لخدعة تساقط الزيتون في
صومعة الراهب !....
ومثل :
الشيخ (محمد الغزالي) رحمه الله وفضحه لواقعة ظهور (مريم)
عليها السلام فوق كنيسة (الزيتون) بالقاهرة عام 1968 م !!..

5.. المؤرخ (جيبون) يروي فضيحة (الرمح المقدس) !!!!...
6.. قصص : رأيتها وسمعتها !!!!...


------------

1.. القذى والخشب الذي في أعيننا !!!..

إن من أقوال المسيح الشهيرة التي صارت مثلا ً: هي قوله :

" ولماذا تنظر (القذى) الذي في عين أخيك :
وأما (الخشبة) التي في عينك : فلا تفطن لها " !!!!!!...
إنجيل (متى 7- 3) و(لوقا 6- 41) ...
-----------

وبما أن موضوع اليوم الذي سنأخذه على النصارى :
يشترك فيه أيضا ًالكثير من المسلمين (كالشيعة والصوفية) !!..
فأردت أن أبدأ أولا ًهذه الرسالة : بهذا التنويه الهام :
كي لا يتهمني أحد النصارى بالغش والخداع : فيقول لي :

" ولماذا تنظر (القذى) الذي في عين أخيك :
وأما (الخشبة) التي في عينك : فلا تفطن لها " !!!!!!...
------------

فقد دأب أهل (الكفر) و(الشرك) دوما ً:
أن يُدعموا أديانهم ومذاهبهم الباطلة (والتي لا يقبلها عقل عاقل) :
بالعديد من ((المعجزات)) و((الكرامات)) المكذوبة : والتي
تستهوي دوما ًعوام الناس (جهالا ً كانوا أو متعلمين) !!!..
لا لشيء :
إلا لأن قلوب هؤلاء العوام وعقولهم :
قد خلت من (العلم الديني) الصحيح الذي يحميهم للأسف !!!!...

فما ابتدعه (الشيعة) و(الصوفية) في الإسلام من خرافات :
عن (الأئمة والأولياء والأقطاب والبدائل وشيوخ الطرق) :
لا يختلف كثيرا ًعمّا ابتدعه (النصارى) في مذاهبهم ودينهم :
عن معجزات أئمة الكفر عندهم من (باباوات وقساوسة وغيرهم) !!..

وذلك لأنهم جميعا ً:
قد اشتركوا في (لا معقولية) ما يدعون الناس إليه !!!!...
فكانت هذه (اللا معقولية) : تستوجب حتما ً: أن يتم تدعيمها
بالعديد الدائم من (الخرافات) و(الأكاذيب) :
والتي لا صلة بينها أبدا ًوبين الله عز وجل !!!!!!...
وإنما هي :
محض (كذبٌ وافتراءٌ) و(خداع ٌ) للناس كما سنرى !!!!...
------------

وهكذا يشغل (الباطل) دوما ً(قلوب) الناس بـ (الخرافات) :
حتى يشغل (عقولهم) عن استبصار (الحق) !!!..

فكانت هذه : هي أباطيل النصارى :
والتي اتبعهم فيها للأسف : الكثير من المسلمين !!!..
يقول رسولنا الكريم في الحديث الصحيح المتفق عليه :

" لتتبعن (أي المسلمون) سَـنن (أي طرق) مَن قبلكم :
شبرا ًبشبر !!.. وذراعا ًبذراع !!!..
حتى لو دخلوا جُحر ضب (وهو حيوان صغير) :
تبعتموهم !!!!...
قيل : يا رسول الله :
اليهود والنصارى؟.. (أي هل تقصد بحديثك : اليهود والنصارى)
قال : فمن (أي فمن غيرهم ؟!!) " .....

ويقول أيضا ًصلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتواتر :
" افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة .. وافترقت النصارى
على اثنتين وسبعين فرقة .. وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين
فرقة : كلها في النار : إلا واحدة .. قالوا : مَن هي يا رسول الله ؟..
قال : الجماعة .. (وفي رواية : ما أنا عليه وأصحابي) " ..
-----------

2.. عندما يذهب البابا للعلاج !!....

عندما نقرأ عن معجزات نبي من الأنبياء .. فهذا شيءٌ عاديٌ ..
وذلك لأنهم : يُخبرون الناس دوما ًأن معجزاتهم :
إنما هي من عند الله تعالى وحده .. وبإذنه !!!..
فهو وحده الذي إذا شاء أن تقع تلك المعجزات على أيديهم :
وقعت وقتما يشاء .. وكيفما يشاء .. ولمن يشاء !!!..

يقول الله عز وجل حاكيا ًعن (عيسى بن مريم) عليه السلام :
" ورسولا ًإلى بني إسرائيل : أني قد جئتكم بآيةٍ من ربكم :
أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير : فأنفخ فيه :
فيكون طيرا ً: بإذن الله !!!!!..
وأ ُبريءُ الأكمه والأبرص وأ ُحيي الموتى : بإذن الله !!!..
وا ُنبئكم بما تأكلون وتدخرون في بيوتكم :
إن في ذلك لآية ًلكم (أي على صدق نبوتي) : إن كنتم مؤمنين " ..
آل عمران – 49 .....
------

وبرغم كل هذه المعجزات (الشفائية) للأنبياء :
(ومنهم عيسى ومحمد وغيرهم عليهم الصلاة والسلام) :
لم نقرأ أن أحدا ًمنهم كان يدّعي أن ذلك : كان (بيده) !!.. أو :
(من عِند نفسه) : بحيث يفعله وقتما يُريد : لمن يشاء !!!!....

ولذلك .. فإننا نقرأ عن :
(مرض أيوب) عليه السلام !!!..
وعن : (مرض النبي محمد) صلى الله عليه وسلم !!!...
وعن : (جوع عيسى) عليه السلام وفراره من اليهود !!!..
وكل ذلك (وغيره الكثير) :
هي من الأمور التي : لا يرفضها عقل المؤمن :
إذ أنه يضع أنبياء الله تعالى ورسله :
في منزلتهم (البشرية) من (المُعجزات) و(الخوارق) :
وأنهم أبدا ً: لم يدّعوا نسبة هذه المعجزات إلى ذواتهم !!!...
-----

وكذلك أيضا ً: (كرامات) الصالحين والمتقين !!!...
فهم : لا يدّعون أبدا ًنسبتها إليهم :
ولا يدّعون أبدا ً: أنهم مالكيها : يفعلونها أينما شاءوا
ووقتما شاءوا !!!!...
بل يعترفون دوما ً: أنها بيد الله تعالى وحده :
يصرفها لمن يشاء من عباده الصالحين ......

فهذا (عمر بن الخطاب) أمير المؤمنين رضي الله عنه :
يُنادي قائد جيشه (واسمه : سارية) من على بُعد مئات
الأميال : ليُحذره هو وجنوده من العدو قائلا ً:
" يا (سارية) الجبل (كررها ثلاثا ً) " !!!..
فلما عاد رسول الجيش إلى المدينة :
أخبر أمير المؤمنين بأنهم كانوا أوشكوا بالفعل على الهزيمة :
إلا أنهم سمعوا مُناديا ًينصحهم بالإحتماء بالجبل !!!!!...
والواقعة رواها (ابن كثير) في (البداية) و(البيهقي) في
(دلائل النبوة) وصححها (الألباني) في سلسلة الآحاديث
الصحيحة (3/1110) !!!!!!!....

فأقول أنه برغم هذه الكرامة :
إلا أن (عمر) رضي الله عنه : لم يفتح مثلا ًمكتبا ًلاستبصار
الحروب عن بُعد !!!!...
ولم يُعلن مثلا ًبين الناس أنه على استعداد تام لأي خدمة
استخباراتية لسبر أغوار الغيب المكانية !!!!!..
بل لقد طـُعن غدرا ًرضي الله عنه في صلاته في المسجد !.
-----------

وهذا كله (كما قلت لكم) :
هو مقبولٌ : عند المؤمنين والمسلمين :
لأن الأنبياء والرسل والصالحين : لم يدّعوا أن (المعجزات)
التي بأيديهم : يصرفونها متى شاءوا ولمن شاءوا :
إلا أن يشاء الله تعالى ويرضى أولا ًبالتضرع والدعاء ..........
---------

وأما أن يتم نسج عشرات (المعجزات) و(الخرافات) بين
عوام النصارى عن (قدرات وخوارق البابا) وأمثاله :
وأنهم : يشفون من يريدون وقتما يريدون بقوة (الرب) :

فهذا الكذب والخداع : يفضحه الخبر التالي :



فهذه الصفحة التي ترونها الآن :
هي من إحدى أعداد مجلة (الكرازة) والتي يتولى رئاسة تحريرها
في (مصر) : (البابا شنودة الثالث) بنفسه !!!..
وهي بتاريخ (4 يوليو 2008 .. ويمكن حفظها لتكبيرها وقراءتها)

ولو عقل النصارى واستفاقوا من غيبوبتهم :
لأدركوا ان هذا الخبر :
ما هو إلا (طعنة ٌكبيرة ٌ) في عقائدهم الخرافية في (قدرات البابا) :
تلك القدرات التي يتغنى بها ويفتخر كل نصراني :
في معظم الطوائف النصرانية المختلفة شرقا ًوغربا ً!!!...
كـ (البابا شنودة) في مصر .. و(البابا يوحنا بولس) الراحل في
الفاتيكان (والذي تولى مكانه الآن البابا بندكت) ..
وحتى (الأم تريزا) الراحلة !!!!!!!!!!!!!!!!!.....

فكلهم (وسبحان فاضح الدجل والشعوذة) :
مُصابون بشتى الأمراض المُستعصية !!!!!!!!!!!!...

فلا أتذكر معهم إلا :
فضيحة الله تعالى للسحرة والمشعوذين الذين يُعالجون الناس
بالسحر .. ويدّعون فك الكربات والأزمات والفقر :
وهم أحوج ما يكون إلى العلاج والمال وفك الكربات والأزمات !.

فسبحان من ألقى (البابا) على ظهره :
(12 ساعة) كاملة (كما جاء في الخبر أعلاه) :
من العاشرة مساءً إلى العاشرة صباحا ً:
بدون أدنى حركة .. فمنع عنه حتى الناس و(الموبايل) !......
فأين كانت المعجزات ؟؟!!!..
وأين ذهبت الكرامات ؟؟؟!!!..
وأين ذهب دعاؤه ؟؟؟!!!!..
--------

ولكي تكتمل الفائدة : فإن (الفيديو والصوت) : أوقع كثيرا ًمن الكلام !.
ولذلك : فقد أرفقت لكم صفحة نت من موقع www.islamegy.com
وهي بعنوان :
( معجزات البابا شنودة : لماذا لا يستفيد منها البابا شنودة ؟!.)

حيث يوجد في هذه الصفحة : رابط فيديو صوتي لـ (الأنبا بيشوي)
وهو يصف : (معجزات البابا شنودة) في علاج طفل من سرطان
الدم المنتشر بنسبة 99% !! ... وعلاج زوجين من العقم !!...
حيث يذكرهما (الأنبا بيشوي) على أنهما :
(( مثال بسيط )) على (( معجزات البابا )) التي :
لا يُحب أن يُظهرها للناس !!!!!!!!!!!!...........

ذلك (البابا) الذي فضحه الله بتعالى بالفعل بأمراض :
الفشل الكلوي .. والحزام الناري .. والهربس .. والزوستر ..
ومشاكل في القلب .. والعمود الفقري !!!!!!!!!!!....

والتي تصل تكلفة سفرها وعلاجها في (ألمانيا) و(أمريكا) على
(نفقة الدولة) سنويا ً:
ملايين الجنيهات !!!!!!!!!!!!!!!!!!....

والسؤال الآن للنصارى : ألم تقرأوا في كتبكم عن عقاب الرب
للكاذبين باسم الله والغشاشين في قوله :

" وتـُهلك كل الذين يتكلمون بالكذب ..
الرجل السافك الدماء والغاش : يرذله الرب " !!!..
سفر (المزامير 5- 6) ..

وصدق الله العظيم القائل في كتابه القرآن الكريم :
" ومن أظلم ممن : افترى على الله كذبا ً!!!..
أو قال : أوحيَ إليَّ : ولم يُوحَ إليه شيء " !!!...
الأنعام – 93 ...
--------------------

3.. وسائل طرد الملائكة : عند النصارى !!..

إن العالم المُـتبصر في الدين :
ليَعلم السر من وراء انتشار (الموسيقى) في (الكنائس)
وفي (الموالد الصوفية) عند المسلمين على حدٍ سواء !!..
بل : وعند جميع المذاهب الباطلة !!!..
إنها (وبكل بساطة .. وبجملةٍ واحدةٍ) :
الجو المناسب الذي يعمل فيه الشيطان !!!!!!!!!!..

نعم إخوتاه :
فعندما تترك الملائكة مكانا ً: فمن الذي سيحل محلها غير
الشياطين برأيكم ؟؟؟؟!!!!....

وكلما زادت (وسائل طرد الملائكة) من المكان الواحد :
كلما زادت سيطرة الشياطين على الناس في ذلك المكان !!!...
بل وقد تقع من بعض أولئك البشر أيضا ً:
بعض (السحر) و(الأعاجيب) الناتجة عن (استحواذ) الجن
والشياطين على أجسادهم بالكلية أو الجزئية !!!..

فقد ترى منهم مثلا ًمن يرتفع في الهواء !!!..
أو من يمشي على الحائط أو على سطح الماء !!!..
أو حتى من يطعن نفسه بالسكين أو السيف !!!..
أو حتى من يخرق وجهه وجسده بالأسياخ !!!!....

وكلها من أفعال (استحواذ الشياطين الكامل على البشر) !!..
وقد تحدثت عنها سابقا ًفي عدة رسالات عن (الصوفية) !..
---------

وأما النصارى :
فقد استذلهم الشيطان بأكثر من (وسيلة لطرد الملائكة) في بيوتهم
وكنائسهم ومجتمعاتهم !!!!!!!!!!!!...

فمن ذلك (وكما قلت لكم من قبل) :

1))
الصليــــــــــب !!!..


وهو يرمز لتعارض طريق الشيطان مع الطريق لله عز وجل !.
ولذلك : فقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم : حتى شكله !.
فعن (عائشة) رضي الله عنها :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم :
لم يكن يترك في بيته شيئا ًفيه تصاليب : إلا نقضه " !!!..
وهو حديث ٌصحيح رواه البخاري ....
ولما جاء (عديّ بن حاتم الطائي) مُسلما ًللنبي وفي عنقه صليب من
ذهب : فقال له النبي :
" يا (عديّ) : اطرح عنك هذا الوثن " !!!..
أخرجه الترمذي وحسنه الألباني ..

2))
التماثيل والصور !!!..


وقد بينت لكم من قبل في الرسالة السادسة :
(إلى كل نصراني 6_أنتم والخنزير والخمر والزنا والشرع الغائب)
بينت لكم (ومن كتب اليهود والنصارى أنفسهم) :
كيف أنه مُحرما ًعندهم عمل الصور والتماثيل :
وخصوصا ًفي أماكن العبادة : (سِفر الخروج 20- 2 : 4) !!..
فـ : صور وتماثيل (تعذيب المسيح وصلبه) :
وصور وتماثيل (مريم وهي تحتضن ابنها ووليدها) :
هي من أدوات الشيطان للإيقاع بقلوب الناس (عاطفيا ً)
للكفر والشرك بالله عز وجل !!!...
ولهذا .. فلما فتح الله تعالى على المسلمين البلاد :
فيروي (مُسلم بن صبيح) فيقول :
كنت مع (مسروق) في بيت فيه تماثيل (مريم) .. فقال (مسروق) :
هذا : تماثيل (كسرى) ؟؟..
فقلت : لا !!.. هذا (أي هذا التمثيل أو هذا الوثن) : تماثيل (مريم) ..
فقال (مسروق) : أما أني سمعت (عبد الله بن مسعود) يقول :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أشد الناس عذابا ًيوم القيامة : المُصورون ..
إن المكان الذي فيه صورة : لا تدخله الملائكة " !!!..
حديث صحيح رواه البخاري ومسلم ....

3))
الجرس !!!...


حيث أن صوت الجرس : هو من أصوات الشيطان المُفضلة !!..
ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا تصحب الملائكة : رفقة : كلب !!.. ولا جرس " !!!..
حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ....
ويُستثنى من الكلب : كلب الصيد والحراسة .....

4))
بل وحتى شجر (الكريسماس) :


والذي أدخله الرومان في النصرانية من دياناتهم الوثنية :
فقد ورد الأمر بتحريمه أيضا ً(سفر أرميا 10 – 2 : 5) !!!..

فإذا أضفنا أخيرا ًإلى تلك (الأجواء النصرانية) الطاردة للملائكة :
(الخنزير) و(النساء العاريات والمتبرجات داخل الكنائس وخارجها)
و(تقديسهم ليوم الأحد الذي أخذوه من عبدة الشمس والنور :
الذي اسمه بالإنجليزية : Sun Day ويعني : يوم الشمس)
و(تقديسهم ليوم 25 ديسمبر : نقلا ًأيضا ًعن الوثنيين)
و(انتشار الموسيقى والغناء في كنائسهم وتجمعاتهم الدينية)
و(استحلالهم للخمر التي يصدر عنها كل الجرائم والخبائث) :

إذا أضفنا ذلك كله (وغيره الكثير) :
لاكتملت لنا الصورة التي أكدها الرحالة (ابن خلدون) في
(مقدمته) الشهيرة عندما قال :
(إن أعظم الناس في السحر هم : أهل بابل .. وأقباط مصر) !!..

حيث أن ميراث الفراعنة من (السحر) والانقياد الكامل للشيطان :
ورثه عنهم (النصارى) : ورفضه (المسلمون) !!!..

فهذا يفسر لنا اعترافات الذين أسلموا منهم :
وقالوا أن : 70 % من الإيذاء بالجن : هي من الكنائس :
ليدفعوا بالعوام (ومنهم المسلمين للأسف) :
للإتيان للكنائس للعلاج وإخراج الجن !!!!...

فهنيئا ًلعوام النصارى : والذين لا يفهمون من معظم صلواتهم في
الكنائس باللغة القبطية القديمة : إلا أن يقولوا :
(كيرياليسون .. كيرياليسون – ومعناها بالعربية : آمين) !!!..
-------

فمن مثل هذه (الأجواء) : تنطلق (معجزات) البابا والقساوسة !!..
لتنغلق بها أقفال العقل والمنطق عند العوام : شاءوا أم أبوا !!!!..
-------------------

4.. علماء الإسلام : يفضحون خداع الرهبان !!!...

ما أجمل من أن يكون لعلماء الدين :
قسطا ً(ولو قليلا ً) من العلوم المادية الدنيوية !!!......

فما أكثر من تحقق فيه ذلك من العلماء في الماضي :
وما أقل من يُحققه فيهم الآن للأسف !!!!!!!!!!!.....
--------

فهذا شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله :
وقد دحض أفاعيل وخداعات (الرفاعية) الصوفية في مصر :
والذين كانوا : يدخلون (النار) ويخرجون سلاما ًأمام أعين الناس
والوالي !!!... فكادوا أن يفتنون الناس في دينهم !!!..

فبحث الشيخ عن أصل الخدعة .. حتى هداه الله تعالى إلى
تركيبة زيت :
تــُفسد مفعول الزيت الذي يضعونه قبل دخولهم النار !!!..
ثم تحداهم أن يدخل النار معهم بعدما يدّهنون جميعا ًمن زيته :
فرفضوا بالطبع : وانفضح حالهم أمام الوالي :
فأخرجهم من مصر مخزيين منبوذين بفضل علم العلماء !.
" وقل رب : زدني علما ً" !!!.. طه - 114 ..

وكما دحض شيخ الإسلام (ابن تيمية) : العديد من الفرق
الضالة في عصره كـ (الشيعة الروافض والمعتزلة والقدرية
والجبرية والمتكلمة واليهود .... إلخ) :
فقد كان له باعٌ كبيرٌ أيضا ًفي دحض عقائد النصارى الباطلة !.
وكان مما رواه عن خداع كهانهم ورجال دينهم قوله :
(والكلام الآتي من فصل : حيل الرهبان : من كتاب :
الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح) :

" وقد صنف الناس : مُصنفا ًفي حيل الكهان ...
مثل :

1))
الحيلة المحكية عن أحدهم في جعل الماء : زيتا ً!!!..
بأن يكون الزيت في جوف المنارة .. فإذا نقص :
صب فيها ماء : فيطفوا الزيت على الماء !!!!!..
(وذلك لأن خاصية الزيت دوما ً: أنه يطفو على الماء) !!..
فيظن الحاضرون أن الماء : قد انقلب بقدرة الكاهن : زيتا ً!!!..

2))
ومثل الحيلة المحكية عنهم في ارتفاع النخلة !!..
وهو أن بعضهم : مرّ بدير راهب : أسفل منه نخلة ..
فأراه الراهب أن النخلة : قد صعدت شيئا ًفشيئا ً: حتى حازت
مستوى سطح الدير : فأخذ من رطبها وأكل :
ثم نزلت : حتى عادت كما كانت !!!!!...
فكشف الرجل الحيلة :
فوجد النخلة في سفينة : في مكان منخفض في الدير :
فإذا صُب الماء في هذا المكان المنخفض : علا : فعلت السفينة
ومن فوقها النخلة !!!.. وإذا صُرف الماء من هذا المكان :
انخفض الماء : فانخفضت السفينة ومن فوقها النخلة !!!!...

3))
ومثل الحيلة المحكية عنهم في التكحل بدموع السيدة (مريم) !.
وهو أنهم يضعون كحلا ًفي ماء مُـتحرك : حركة خفيفة لطيفة :
فيسيل الكحل بالماء : حتى ينزل من تلك الصورة !!!..
فيخرج من موضع عينيها : فيبدو وكأنه دموع !!!...

4))
ومثل الحيلة التي صنعوها بالصورة التي يسمونها (القونة)
بـ (صيدنايا) : وهي من أعظم مزاراتهم بعد كنيسة (القيامة)
و(بيت لحم) : حيث وُلد المسيح ودُفن بزعمهم !!!!..
وهذه الصورة : هي صورة للسيدة (مريم) أيضا ً:
وأصلها : حشة نخلة : تم سقيها بالأدهان حتى سمنت :
وحتى صار الدهن يخرج منها مصنوعا ً:
فيظن الناس أن ذلك من بَركة هذه الصورة !!!!!...

5))
ومن حيلهم الكثيرة أيضا ً: والتي يظن العوام أنها تنزل في
عيدهم في كنيسة (قمامة) : وهي الحيلة التي شهدها غير واحد
من المسلمين والنصارى على حدٍ سواء :
هي نار (مصنوعة) : يدّعون أنها تنزل من السماء :
يضلون بها العوام .. ويتبركون بها :
وإنما هي من صنعة صاحب محال وتلبيس " !!!!...

وإلى هنا انتهى كلام شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله ...
والحيلة الأخيرة التي حكاها :
وبرغم افتعالها في العديد من الكنائس بالفعل :
إلا أن لبعضها أيضا ًتفسيرٌعلميٌ :
سأذكره لكم بعد النقطة القادمة .........

حيث ذكر (ابن كثير) أيضا ًرحمه الله في تفسيره لآية :
(يُعلمون الناس السحر) الحيلة التالية لأحد الرهبان :

6))
وهي أن ذلك الراهب : سمع يوما ً: صوت طائر :
حزين الصوت .. ضعيف الحركة ... فإذا سمعته بقية الطيور :
تشفق عليه .. فتذهب إليه وتقذف في وكره من ثمر الزيتون :
ليأكل منه ويقتات !!!!...
فعمد ذلك الراهب إلى صنع طائر على شكل هذا الطائر !!..
وجعله أجوف خاليا ًمن الداخل :
فإذا مرت به الريح : يصدر عنه صوت : قريبا ًمن صوت ذلك
الطائر !!.. ثم انقطع هذا الراهب في صومعةٍ بناها :
وزعم أنها على قبر أحد صالحيهم !!!..
ثم علق ذلك الطائر في مكان منها .. فإذا كان زمان الزيتون :
فتح بابا ًمن ناحية الطير المصنوع : فتدخل إليه الريح وتمر به :
فيصدر عنه صوتا ًكصوت الطائر الأول :
فتأتي إليه الطيور : فتحمل إليه من الزيتون : الشيء الكثير !.
فلا يرى النصارى إلا : ذلك الزيتون في صومعة الراهب !!..
ولا يدرون ما سببه : ففتنهم بذلك .. وأوهمهم أن هذا من
(كرامات) صاحب هذا القبر :
عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة " !!!!!...

(فسبحان من يفضح النصارى :
ومن شابههم من الشيعة الروافض والصوفية !!!!
وقد أرفقت لكم ملفا ًعن : رأس الحسين الذي ينزف دما ً!!..
وعلى ما يبدو أنه في منطقة شيعة القطيف بالسعودية :
فكما شابهت (حسينياتهم) : (كنائس) النصارى كما أرسلت لكم
بالصور من قبل : فقد شابهت ألاعيبهم أيضا ًألاعيب النصارى) ..
-------------

7))
ومن العلماء الأفاضل الذين تعرضوا لفضح أكاذيب وخداع
النصارى في العصر الحديث : هو الشيخ :
(محمد الغزالي) رحمه الله ....

حيث شاء الله عز وجل : أن يُعاصر الشيخ (الغزالي) :
(أكذوبة ظهور السيدة مريم) فوق إحدى الكنائس بالقاهرة في
منطقة الزيتون عام (1968 م) ....
حيث جاء الخبر في جريدة الأهرام (6- 5- 1968 م) يقول :
" ...... ظهرت على هيئة جسم كامل من نور : يظهر فوق القباب
الأربع الصغيرة لكنيسة (الزيتون) .. أو فوق الصليب الأعلى للقبة
الكبرى .. أو فوق الأشجار المحيطة بالكنيسة ..............
أما الألوان : فقد أجمعت التقارير حتى الآن على أنها :
الأصفر الفاتح المتوهج .. والأزرق السماوي " .........
فيذكر الشيخ (الغزالي) رحمه الله موقف الصحف المصرية بتأسفٍ
قائلا ً:
" وكأنما الصحف المصرية : كانت على موعد مع هذه الإشاعة !!..
فقد ظهرت كلها بغتة : وهى تذكر النبأ الغامض !!.. وتنشر صورة
البرج المحظوظ !!!.. وتلح إلى حد الإسفاف فى توكيد القصة !! ..
بل وبلغ من الجرأة :
أنها ذكرت تكرار ذلك التجلى المقدس : فى كل ليلة !!!.. .
وكنت موقنا ًأن كل حرف من هذا الكلام : هو كذب متعمد !!..
ومع ذلك : فإن أسرة تحرير مجلة (لواء الإسلام) :
قررت أن تذهب إلى جوار الكنيسة المذكورة :
كى ترى بعينيها ما هنالك !!! ..
وذهبنا أنا والشيخ (محمد أبو زهرة) وآخرون .. ومكثنا ليلا ًطويلا ً
نرقب الأفق .. ونبحث فى الجو .. ونفتش عن شىء :
فلا نجد شيئا ًالبتة !!!..
وبين الحين والحين : نسمع صياحا ًمن الدهماء المُحتشدين :
لا يلبث أن ينكشف عن صِفر !!.. عن فراغ !!.. عن ظلام :
يسود السماء فوقنا !!!.. لا عذراء ولا شمطاء !!! ..
وعدنا وكتبنا ما شهدنا .. وفوجئنا بالرقابة : تمنع النشر !!!! ..
وقال لنا بعض الخبراء : إن الحكومة :
محتاجة إلى جعل هذه المنطقة سياحية : لحاجتها إلى المال !!!..
ويُهمها أن يبقى الخبر : ولو كان مكذوبا ً!!!.. ..

ويذكر الشيخ (الغزالي) في مقال طويل له هذا الكلام بالتفصيل :
ويذكر معه أنه وجد أيضا ًتفسيرا ًعلميا ًلما يمكن أن يكون قد
حدث أو يحدث في مثل تلك الظروف (حيث كانت مصر تمر
وقتها بظروف مناخية حادة العواصف والسحب : وبرودة شديدة في
طبقات الجو العليا : فاقت أوروبا في ذلك العام !!!) ....
والتفسير العلمي هو للدكتور (محمد جمال الدين الفندي) :
والذي حاول أن ينشر بحثه في الصحف المصرية :
فتم رفضه !!!...
ولم يجد إلا مجلة (الوعي الإسلامي) الكويتية لنشره .. وأما العجيب :
أنه بعد أن تم نشر البحث بها : تم منعها من دخول مصر !!!....
كما صدرت الأوامر لأئمة المساجد : ألا يتعرضوا للقصة من قريب
أو بعيد !!!..
وبالفعل : قام محافظ القاهرة في ذلك الوقت (سعد زايد) بوضع تخطيطا ً
جديدا ًللميدان : يُلائم الكنيسة التي سوف يتم بناءها أكبر مما كانت :
لتخليد هذا الحدث الجليل !!!!....
وأما التفسير العلمي للظاهرة .. فهو ما يُسمى بـ :
(التفريغ الكهربي لشحنات الهواء) ..
وهو ما يتم عن طريق الأجسام العالية المُدببة المتصلة بسطح
الأرض مثل (الأبراج والنخل والأشجار العالية .... إلخ)
وتحدث في الأجواء المشحونة عندما يتناسب مقدار التغير
في الجهد الكهربي مع ارتفاع الجسم المتصل بالأرض ودقة أطرافه .
وقد عضد الدكتور (محمد جمال الدين الفندي) بحثه :
بالنظريات والحقائق الأجنبية نفسها .. حيث يعرف العلماء
الغربيون هذه الظاهرة بظاهرة : (نيران سانت ألمو) !!!..
حيث جاء مثلا فى كتاب :
(الكهرباء الجوية Atmospheric Electricity ) ..
لمؤلفه (شوتلاند) صفحة 38 قوله :
" تحت الظروف الملائمة : فإن القسم البارز على سطح الأرض
كصوارى السفن : إذا تعرضت إلى مجالات شديدة من حالات
شحن الكهرباء الجوية : يحصل : التفريغ الوهجى !!..
ويظهر واضحا ًفي السماء .. ويسمى : نيران سانت ألمو " ..
كما ذكرت ذلك أيضا ً: (دائرة المعارف البريطانية) فى :
Handy Volume Essue Eleventh Edition
الصحيفة الأولى من المجلد الرابع والعشرين تحت اسم :
St. Elms Firs .. أي (نيران القديس ألمو) ..

ولأن الدكتور (محمد الفندي) : لم يترك شيئا ًفي هذه الظاهرة
إلا وأتى بتفسيره العلمي المُقنع في بحثه القيم :
فكان حريا ًبالفعل للحكومة المصرية وصحافتها :
أن يمنعوا نشر هذا البحث القيم ساعتها :
للإبقاء على موجة (العمى) و(التدليس) التي أصابت المسلمين
والنصارى على حدٍ سواء !!!!..

فقد فسر الدكتور (الألوان التي صاحبت الظاهرة ووصفتها الصحف)
فسره ببعض ما قاله العلماء الألمان أمثال (جوكل Gockel ) :
من تفسير الاختلاف فى الألوان .. فهو يبين فى كتابه :
( Das gewiter ) مِن التجارب التى أجراها فى ألمانيا :
أنه أثناء سقوط الثلج : تكون الشحنة موجبة (اللون الأحمر) ..
أما أثناء تساقط صفائح ثلج : فإن الشحنة ليست نادرة ..
ويصحبها أزيز .. ويغلب عليها (اللون الأزرق) !!!!..

ففسر الدكتور (محمد) بذلك : (الألوان) بل :
و(الصوت) الذي يُمكن أن يصاحب هذه الظاهرة !!!!...
بل وحتى الذين تكلموا عن اشتمامهم لـ (رائحة) مميزة في هذه
الواقعة : فقد فسرها الدكتور بما قاله العالم :
(ملهام Milham ) : عالم الرصد الجوى البريطانى فى كتابه :
(المتيرولوجيا) صفحة 481 :
" أنه أحيانا ً: تنتشر رائحة من الوهج .. وتفسيرنا العلمي
للرائحة : أنها من نتائج التفاعلات الكيماوية التى تصحب التفريغ
الكهربى : وتكون مركبات كالأوزون " !!!!...

وفي آخر المقال القيم للشيخ (الغزالي) رحمه الله :
يطرح أكثر من سؤال ٍ(مُفحم) لعتاولة النصارى في مصر :

1..
لماذا تظهر السيدة (مريم) على أعالي القباب والأشجار والأبراج :
ولم تظهر ولا مرة في هذه الأثناء بداخل الكنيسة نفسها ؟؟!!..
2..
لماذا لا تظهر السيدة (مريم) في جميع الأجواء وجميع أوقات السنة :
وليس في مثل هذه الأوقات من كل عام بزعمكم ؟؟!!...
3..
لماذا لا تظهر السيدة (مريم) في هذه المعجزة :
ولو مرة واحدة (( نهارا ً )) !!!!... ولا تظهر إلا في الليل ؟؟!!..
4..
وما قولكم فيمن شاهدوا نفس الظاهرة في أماكن اخرى من مصر
غير كنائسكم ؟؟؟؟؟؟!!!..

ثم يُلقي الشيخ (الغزالي) رحمه الله تحذيرا ًأخيرا ًمن موقفين
مشابهين فيقول خاتما ًموضوعه الشيق والقيم :

" فقد ظهرت في (الحبشة) قريبا ًمن أحد المساجد الكبرى :
فاستولت عليه السلطة فورا ً!!!.. وشيدت على المكان كله :
كنيسة سامقة !!!!!!!!....
وظهرت فى (لبنان) أيضا ً: فشدت من أزر المسيحية التى تريد
فرض وجودها على جباله وسهوله : مع أن كثرة لبنان مسلمة !!!!...
وها هى ذى قد ظهرت فى (القاهرة) أخيرا ً:
لتضاعف من نشاط إخواننا النصارى :
كى يشددوا ضغطهم على الإسلام !!!...
وقد ظلت جريدة (وطني) الطائفية : تتحدث عن هذا التجلى الموهوم :
قريبا ًمن سنة !!!.. إذ العرض : مستمر !!!.. والخوارق :
تترى !!!.. والأمراض المُستعصية : تشفى !!!.. والحاجات
المستحيلة : تقضى !!! ..
كل ذلك : وأفواه المسلمين مُكممة !!!.. وأقلامهم : مكسورة :
حفاظا ًعلى (الوحدة الوطنية) !!!!.. .
وسوف تتجلى مرة أخرى بداهة : عندما تريد ذلك المخابرات
المركزية الأمريكية !!!... ولله فى خلقه شئون " !!!..
فرحم الله الشيخ (الغزالي) .. وغفر له ذنبه ....
----------------

5.. المؤرخ (جيبون) يروي فضيحة (الرمح المقدس) !!!..

في نفس المقالة السابقة للشيخ (الغزالي) رحمه الله :
ذكر فيها تلاعب رجال الدين النصراني بعواطف وقلوب
الجيوش النصرانية الذاهبة لغزو القدس !!!!..
وهو ما يعرف بقصة :
(( الرمح المقدس )) !!!!...
وقد رواها مؤرخون عديدون معاصرون لها في ذلك الوقت :
ومنهم المؤرخ الشهير (جيبون) ....
وقد أورد الشيخ (الغزالي) القصة بأكملها من كتاب :
(الشرق والغرب) .....
وأذكرها لكم باختصار شديد :

" عند عبور الصليبيين لأسيا الصغرى في إحدى حملاتهم
الصليبية : فقدوا عددا ًكبيرا ًمن أفضل جنودهم وعساكرهم :
في حين استبد اليأس والفزع بالبقية الباقية من الجيوش !.
فلجأ القادة إلى بعض (الخداع الديني) لشد الهمم وتحفيذها !.

حيث أشاعوا ظهور (المسيح) و(العذراء) أمام الجنود
الجبناء : ووعدهم بالصفح عن الخطايا والخلود في الجنة :
إذا هم استماتوا في حروبهم ضد المسلمين !!!..

ولكن الجنود كانوا قد وصلوا لحالة من الاهتزاز :
لا يُجدي معها هذا الإغراء (النظري) (المعنوي) !!!!...
فقام في ذلك الوقت : أحد القساوسة المنحرفين أخلاقيا ً
(هكذا يصفه المؤرخون !!) واسمه (بطرس بارتلمي) :
قام بتأليف قصة (الرمح المقدس) الذي تم طعن المسيح
به في قلبه !!.. واستطاع أن يُقنع (مجلس قيادة الحملة
الصليبية) بهذا الخداع !!!!...
واستطاع مع قادة الجيش : إقناع الجنود بأن هذا الرمح
مدفون ٌفي مدينة (أنطاكيا) بجوار كنيسة القديس (بطرس)
تحت أرض المحراب !!!..
وأنهم إذا حفروا لمدة ثلاثة ايام : فسوف يجدونه !!!..

ولا تعنيني تفاصيل القصة اكثر من ذلك :
غير أنها : قد انطلت بالفعل على الجنود حتى النهاية !!!..
إلى أن أخذوا بالفعل (الرمح) الذي وضعه هذا القسيس في
الخفاء هناك قبر حفر الجزء الأخير تحت المحراب !!!..

وإنما أردت بهذا المثال البسيط فقط :
أن أذكر دليلا ً(تاريخيا ً) يشهد به المؤرخون أيضا ًعلى :
تلاعب رجال الدين النصراني بعواطف ملايين النصارى :
في مشارق الأرض ومغاربها !!!!...
-------------------

6.. قصص رأيتها وسمعتها !!!!....

لقد زاملت في مراحل تعليمي وجيشي وعملي المختلفة :
زملاء نصارى عديدين ...
وقد كانوا جميعا ً: يكنون لي مشاعر الود والمحبة الصادقة :
لحسن أخلاقي مع الجميع .. ومعهم على الأخص :
عكس ما قد يفعل معهم غيري من الزملاء للأسف ...

وأما أنا : فقد كنت أعاملهم بالحسنى : لثلاثة أسباب :

الأول : لأنه هكذا أمرني الله عز وجل ورسوله (محمد) ..
الثاني : أن الله تعالى فطرني على اللين والرفق مع الجهال ..
الثالث : أنني كنت أشعر بشفقة كبيرة عليهم وعلى ما تخدعهم
به الكنائس وقساوستها !!!!....

فأدعو الله تعالى مُخلصا ًمن قلبي : أن يهديهم جميعا ًللإسلام ....
----------

1))
لعل من النصارى الذين ارتبطوا بي عاطفيا ًكثيرا ً:
هو أحد أفراد جنود الأمن الذين كانوا معي بالكتيبة ....
والذي من فرط محبته واحترامه لي :
أنه كان يعمل على راحتي أثناء خدمتي الليلية : حتى وأنا
نائمٌ !!!!...
حيث كان ممنوعا ًعلى الجنود أن يصطحبوا معهم أي (وسائد)
للنوم عليها !!!!.... ومن يُخالف ذلك :
يقوم جندي الأمن بالتبليغ عنه فورا ً!!!!...
فكان كثيرا ًما يأتيني بنفسه ليلا ً:
ليُعطيني إحدى الوسائد لأسند عليها رأسي !!!!...
(وقد كنت أعمل عملا ًشاقا ًكثيرا ًبالنهار) ..

وكان مما حكاه لي في إحدى مُحادثاتنا : أنهم (وكنصارى) :
يقومون باستمرار بتنظيم العديد من الرحلات عبر مصر بأكملها :
لزيارة أشهر الكنائس والأديرة والمزارات !!...
ثم أخبرني عن أحد قبور الرهبان الصالحين عندهم :
والذي لم يزل جسده بعد موته : غضا ًطريا ًحارا ًكما هو !!!!!..
فوضعه رجال الكنيسة في تابوت مغلق :
لا تخرج منه إلا يده : ليُصافح بها الناس !!!!!!....

فسألته في (مكر ٍ) مني (لعله يفهم مغزى السؤال) :
ولماذا لم يعرضوه للناس (كاملا ً) ليروه أمامهم ؟؟!!..
فإن هذا هو أقوى في بيان الكرامة في رأيي !!!!...
(ولم أخبره بالطبع أن الذي بالتابوت : هو حيٌ بالفعل !)

فسكت قليلا ًوكأنه يُفكر .. ثم لم يُجب !!...........
---------------

2))
وأما القصة الثانية : فقد قصها لي أحد الأشخاص
الذين خدموا في الجيش أيضا ً...
حيث أخبرنا أنه (وفي عنبر نوم الكتيبة) :
كان معهم : شابٌ نصراني ...
وكانوا في أحد الأيام على موعد مع المفاجأة !!!...
ألا وهي : أن ذلك الشاب النصراني يستلقي نائما ًعلى ظهره :
ويقرأ قرآنا ًكثيرا ًبصوتٍ خفيض ٍ: حتى لا يسمعه أحد !.

فاقترب منه حاكي هذه القصة مع بعض من زملائه في
العنبر : ولم يشعر بهم هذا الشاب ....
فأخذ يقرأ ويقرأ (وهو مغمض العينين) : حتى بدأت تدمع
عيونهم لهذا الصوت وهذا المشهد المهيب !!!..
فانتبه لوجودهم فجأة !!!.. فخاف من أن يفتضح أمره ..
فطمأنوه .. ولكن : طلبوا منه أن يحكي لهم قصته !!..

فأخبرهم بأن أبيه : هو ابن لأحد كبار رجال الدين في إحدى
الكنائس .. وقد قام هذا الأب الاكبر بإطلاع ابنه على سر من
أسرار الكنيسة وما يخدعون به الناس !!!..
إذا أنهم (وعلى طريق الاستفادة من العلوم الحديثة) :
يقومون بإرسال بعض موتاهم إلى (أمريكا) و(كندا) :
فيتم معالجة أجسادهم بطريقة ٍكيميائيةٍ معينة :
ليتم بعدها وضعهم في تابوت زجاجي به غاز ٌمعين :
فتستمر أجسادهم هكذا : يزورها النصارى :
لأعوام مديدة !!!!!...
ولكن بشرط :
أن يتم تغيير غاز التابوت الزجاجي هذا : كل فترة !!!!...
فكان أبو هذا الشاب المسلم : هو الذي يقوم بهذه العملية ..
إلى أن هدى الله تعالى قلبه للإسلام ذات يوم :
فقام بإفساد ما تحت يديه من توابيت زجاجية !!!..
وود لو أفسد كل ما عملت يداه : ولكنه للأسف : لم يستطع !.

ولم يفطن أحدٌ لإسلامه ....
فدعى زوجته للإسلام : فأسلمت ..
ودعى ابنته أيضا ً: فأسلمت ...
ثم دعا ابنه الشاب هذا : فأسلم أيضا ً!!!...
ومن ساعتها وهم مواظبون على حفظ القرآن الكريم !!....
وقد حفظ هذا الشاب جزءا ًكبيرا ًمنه (12 أو 20 جزء لا أتذكر) ..
(فيا عجبا ًلمسلمين : يٌهملون قرآنهم : قراءة ًأو حفظا ً!!!) ..

وأخبره أنه بعد فترة : هرب والده ولا يعلم له طريقا ً!!..
وذلك من خوفه الشديد من جده ......
وأما أمه وأخته :
فتعمدتا أن يخدعا والد الزوج : بأن لديهما مرضا ًفي
فروة رأسيهما : يقتضي أن يحلقا شعرهما بالكامل !!!..
وبالفعل : قاما باصطناع شقوق كثيرة في رأسيهما بالموسي :
لكي لا يشك والد الزوج في كذبهما !!!.....
أو تدرون لمَ كل ذلك ؟؟....

لكي يلبسا (الحجاب) الذي تأنف منه بعض المسلمات !!..

فاللهم تولى المؤمنين .. ودافع عنهم ..
واهد قلوبهم .. وأحسن خاتمتهم .. واحفظهم ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2012-08-07, 06:38 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 10 ...

16 مصلوبا ًلتخليص العالم !!!!...


إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................
------------

(( هذه الرسالة : كافية لأي نصراني أو نصرانية :
ليكتشف : زيف ديانته المُحرفة بأكملها من الأساس )) !!

1.. 16 مصلوبا ًقبل المسيح : لتخليص العالم !!!...
2.. مثال على التطابق المذهل بينهم وبين عقائد النصارى !!....
3.. وصدق الله العظيم .....


------------

1.. 16 مصلوبا ًقبل المسيح : لتخليص العالم !!!..

أولا ً: أترككم مع صورة غلاف الكتاب ..............



صورة غلاف كتاب : (ستة عشر مصلوبا ًلتخليص العالم)
لعالم الأديان الأمريكي : (كيرسي جرافيز)
إذا لم تظهر الصورة : فقد أرفقتها مع هذه الرسالة ...

إن لأساطين النصارى والكنائس في العالم :
همة ًكبيرة ًفي نشر دينهم الباطل المحرف :
بشتى الطرق والوسائل .....

قنوات أرضية وفضائية .. إذاعات .. برامج .. مجلات ..
مواقع نت .. منتديات ................. إلخ

وهُم من خلال كل ذلك :
يتحركون كالثعالب للإيقاع بفريستهم :
وابعادهم عن (طريق التوحيد) الخالص لله تعالى :
لصالح شيطان الكفر الأكبر الذي يعبدونه !!!...
-------

ولعل من أسهل الطرق التي يستخدمونها في ذلك وأكثرها
انتشارا ً: هو قولهم :

إن الله : يحبك ..
إن الله : مات لأجلك على الصليب !!!..
إن الله : افتدى العالم كله بابنه الوحيد على الصليب :
ليُكفـّر عن البشر : خطاياهم !!..
بل : وخطية أبيهم (آدم) أيضا ًعليه السلام !!!!...

إلى آخر هذه العبارات المهترئة التي صار النصارى اليوم :
أكثر جرأة ًفي مضايقة المسلمين بها في كل مكان عن
ذي قبل !!!!....
--------------------

فهل فعلا ًفكرة (الصلب لتخليص العالم) أو لـ
(الصلب لفداء العالم) :
هل فعلا ًهي من عند (الله) عز وجل ؟؟؟؟!!!!...
أم أنها :
مما تناقلته الأمم (الوثنية) القديمة :
ثم أخذته عنهم النصرانية الرومانية المُحرفة ...!

هذا ما سنراه الآن ...................
---------------



صورة للإله (كرشنا) الهندي المزعوم مصلوبا ً!!..



صورة للإله (بوذا) الهندي المزعوم مصلوبا ً!!...





صورة للإلهين المصريين الفرعونيين المزعومين :
(أنوبيس) و(ست) مصلوبين !!!!..



صورة للإله الأيرلندي المزعوم (لوندي) مصلوبا ً!!!..



صورة للإله الأيرلندي المزعوم أيضا ً(بودها) مصلوبا ً!!..



صورة للإله (أورفيوس) المزعوم مصلوبا ً!!!...

-------------------

والآن ...
ولمعرفتنا بـ (ولع النصارى الشديد) بحادثة صلب المسيح :
لأنهم يضمنون بها (كاش وليس بالتقسيط) : مغفرة خطاياهم
التي يُقبلون عليها دوما ًوهم (مطمئنين) لمغفرتها مُسبقا ً:

فنحن نستعرض معهم سريعا ً: ليس (مصلوبا ًواحدا ً) ....
لا .. لا .....
ولكن : (16 مصلوبا ً) : كي يفرحوا وينتعشوا بإلههم !!!..

وأما الغريب :
فهو أن هؤلاء (المصلوبين) جميعا ً:
سبقوا حياة المسيح بقرون طويلة : بعضها يزيد عن الألف !.
كما أن معظمهم أيضا ً:
قد قام من موته : كما تدّعي كتبكم بالضبط !!!!....

ونترككم الآن :
ليختار كل منكم الإله الذي يعجبه من وسط هذه المجموعة !!..
والتي تأتيكم من جميع أرجاء العالم القديم شرقا ًوغربا ً!!!..
(أي أنه : حتى الباطل والكفر الذي انتم عليه :
لم تتفردوا به وسط العالم !!!.. فهلا أفقتم من غيبوبتكم ؟)
-------------

I.—CRUCIFIXION OF CHRISHNA OF INDIA, 1200 B.C.
1 - صلب "كرشنا" , الإله الوثني الهندي (1200) قبل الميلاد
-------
II.—CRUCIFIXION OF SAKIA, 600 B.C.
2- صلب الإله الوثني الهندوسي " ساكيا" عام 600 قبل الميلاد
--------
III.—THAMMUZ OF SYRIA CRUCIFIED, 1160 B.C..
3- صلب "تمّوز" السوري (1160) قبل الميلاد
---------
IIII- CRUCIFIXION OF WITTOBA OF THE TELINGONESE, 552 B.C.
4- صلب "ويتوبا"-إله قبائل "التلينجونيز" بالهند 552 قبل الميلاد
---------
V.—IAO OF NEPAL CRUCIFIED, 622 B.C.
5-صلب الإله الوثني " أياو" في نيبال 622 قبل الميلاد
---------
HESUS OF THE CELTIC DRUIDS CRUCIFIED, 834 B.C.
6- صلب "هيسوس" إله قبائل السلت أجداد الأوربيين 834 قبل الميلاد
---------
VII.—QUEXALCOTE OF MEXICO CRUCIFIED, 587 B.C.
7- صلب الإله الوثني المكسيكى " كيكسالكوت " (587 قبل الميلاد).
----------
VIII.—QUIRINUS OF ROME CRUCIFIED, 506 B.C.
8- "كويريناس" أو المصلوب الروماني (506) قبل الميلاد
----------
IX.—(ÆSCHYLUS) PROMETHEUS CRUCIFIED, 547 B.C.
9- بروميثيوس (547) قبل الميلاد
-----------
X.—CRUCIFIXION OF THULIS OF EGYPT, 1700 B.C.
10- صلب "ثوليس" المصرى (1700) قبل الميلاد
---------
XI.—CRUCIFIXION OF INDRA OF TIBET, 725 B.C.
11- صلب "إندرا" مخلص بلاد التبت (725 ) قبل الميلاد
----------
XII.—ALCESTOS OF EURIPIDES CRUCIFIED, 600 B.C.
12 - السيستوس المذكورة عند ايربيدس EURIPIDES 600 قبل الميلاد
-----------
XIII.—ATYS OF PHRYGIA CRUCIFIED, 1170 B.C.
13 - أتيس , آسيا الصغرى (1170) قبل الميلاد
----------
XIV.—CRITE OF CHALDEA CRUCIFIED, 1200 B.C.
14 - كريت المصلوب عام (1200) قبل الميلاد [ بلاد الكلدانيين- العراق]
----------
XV.—BALI OF ORISSA CRUCIFIED, 725 B.C.
15 – بالي المصلوب في أوريسا بمقاطعة "بهارات" الهندية ,725 قبل الميلاد
----------
XVI.—MITHRA OF PERSIA CRUCIFIED, 600 B.C.
16 - "ميثرا" , إله فارس المصلوب عام 600 قبل الميلاد !!..

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-------

2)) مثال على التطابق المذهل بينهم وبين عقائد النصارى ....

وأنا هنا :
لست بصدد التوسع في استعراض قصة (كل إله) من هذه
الآلهة المزعومة :
وبيان مدى التطابق المذهل بينه وبين معتقدات النصارى .....
ولكني فقط :
سأنتقي لكم : أقل القليل من الأمثلة على ذلك .......
--------------

1..
التطابق المذهل بين (كرشنا) الإله الهندي : وإله النصارى !!.
مع العلم بأن الإله الهندي المزعوم :
سبق ميلاد (المسيح) عليه السلام بـ (1200) عام !!!!!!!...
حيث يعتقد الهنود أن (كرشنا) الإله :
قد تكرم على البشر بأن قرر النزول إليهم لتكفير خطاياهم !!!!!!..

1))
التشابه في (الميلاد المعجز) من (غير أب) لـ (لمسيح) و(كرشنا) :
وذلك عن طريق أم (عذراء) لكل منهما !!!..

2))
الملائكة والرعاة والحكماء : يتغنون لـ (الأم والإبن) في القصتين !!!..

3))
إصدار الحاكم الطاغية (أمرا ًرسميا ً) لقتل كل مولود يولد في القصتين !!!..

4))
هروب (الأم ووليدها) في القصتين !!!..

5))
(الانعزال المبكر) في الصحراء في القصتين !!!..

6))
(التعميد المُقدس) لـ (كِرشنا) في نهر (جانجز) بـ (الهند) :
كما تم تعميد (المسيح) عليه السلام في نهر (الأردن) !!..

7))
(دهان) إحدى النساء لـ (كِرشنا) بالزيت :
كما تم فعل ذلك مع (المسيح) بالضبط أيضا ً!!!..

8))
تغيير (كرشنا) لـ (هيئته وشكله) في (ماديورا) :
وتأكيده لأصحابه أنه سواء كان حاضرا ًأو غائبا ً:
فسوف يكون معهم !!!.. (تماما ًكما يزعم النصارى) ...

9))
كان لديه (حواري مخلص) يتبعه اسمه (أرجون) :
كما كان للـ (المسيح) عليه السلام حواريون (وأخلصهم برنابا) !!!...

!!!!!!!!!!!!!!!!
--------

والسؤال الآن هو :
ما الذي يريدنا (النصارى) و(المنصرون) أن نعتقده ؟؟!!!..

ألم يأن للـ (عاري) أن يستتر بـ (سوأته) :
بدلا ًمن (التعرض) بها أمام أعين الناس المحترمين ؟؟!!!!!!..
------------

2..
وسأرفق لكم الآن : عنوانا ًلإحدى صفحات موقع :
(موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة) :
وفيها معلومات عن كل (إله) من هذه الآلهة المزعومة :
لمن أراد أن يتوسع في القراءة :

http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...&select_page=1

حيث سأذكرلكم الآن من هذه التطابقات العديدة :
ما قاله الشاعر (كتِسياس) (Ctesias ) قبل ميلاد
المسيح بـ (400 عام) :
متحدثا ًعن إلهه (تموز) السوري الذي وجد منذ (1160 عام)
قبل الميلاد قائلا ً:

ولتكن ثقتكم أيها القديسون :
بعودة الرب ..
فمن أجل الآلام التي تحملها :
جلب لنا الخلاص !!!!!..

فهل يشعر النصارى بأن هذا الكلام : (( مألوفا ً )) !!..
--------------

3..
وأما آخر ما أود أن أذكره لكم عن (السرقات) التي سرقها
النصارى من الأمم (الوثنية) القديمة :
فهي تقليدهم لهم في تعظيمهم ليوم : (25 ديسمبر) !!!!..

حيث أن معظم الامم التي عبدت (الشمس) و(النور) قديما ً:
قاموا بتقديس هذا اليوم من كل عام :
لبداية زيادة ساعات النهار فيه !!!!!!!!!!!!!!!.....

فجعلت معظم هذه الأمم :
ميلاد آلهتها المزعومة في هذا اليوم : من باب التبرك !!!..
وقلدهم النصارى في ذلك الأمر أيضا ً!!!!!!!!...

وإليكم التفاصيل المُخزية لدين النصارى المُحرف :
---------

1)) في (الشرق الأقصى) :
احتفل الصينيون بـ 25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم : (جانغ تي) !!!..

2)) في (بلاد فارس) :
احتفل الفرس قديما ًبـ 25 ديسمبر كعيد ميلاد الإله البشري (ميثرا) !!!..

3)) في (الهند) :
تعتبر أشهر وأعظم ولادة عندهم هي ولادة الإله الهندوسي (كرشنا)
والتي كانت في منتصف ليلة 25 من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر !!..

4)) عند (البوذيين) :
نقل البوذيون هذا اليوم 25 ديسمبر من الهندوس تقديسا ًلـ (بوذا) !!..

5)) عند (الكلدانيين) :
أيضا ًولد إلههم (كريس) في نفس اليوم 25 ديسمبر !!!..

6)) في (آسيا الصغرى) أو (فريجيا) وهي (تركيا حاليا ً) :
عاش المُخلص (آتيس) (ابن الله) الذي ولدته (نانا) في 25 ديسيمبر !!..

7)) في (سوريا) و(القدس) و(بيت لحم) قديما ً:
كانوا يحتفلون أيضا ًبعيد ميلاد المُخلص (أتيس) في 25 ديسيمبر !!!..

8)) عند (الإنجليز القدماء) وهم : (الأنجلوساكسونيين) :
كانوا يحتفلون بـ 25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم (جاو وابول) !!!..

9)) وعند (الاسكندنافيين) :
ولد في هذا اليوم أيضا 25 ديسمبر الإله الشهير (ثور) !!!..

10)) وعند (الاسكندنافيين) أيضا ً:
وفي نفس ذلك اليوم : ولد (الشخص الثاني) من الثالوث الإلهي عندهم !!..

11)) عند (الليتوانيين) :
كانوا يحتفلون في يوم 25 ديسمبر بعيد (كاليدوس) حيث كانت تبدأ السنة
عندهم بأول زيادة للشمس في الشتاء في ذلك اليوم ...

12)) عند (الروس القدماء) :
كان 25 ديسمبر يوما ًمُقدسا ًعندهم بطقوس خاصة يُدعى عيد (كوليادا) !!..

13)) عند (اليونان) قديما ً:
كانت النساء تغمرهم الفرحة وهم يغنون بصوت عال في يوم 25 ديسيمبر :
(يولد لنا ابن هذا اليوم) !!.. وكانوا يقصدون بذلك :
(ديونيسس) : الإبن المولود للإله الأكبر عندهم !!!..

14)) عند (الروم) القدماء :
كان 25 ديسمبر عيد عندهم للإله (باخوس) !!!.. ثم انتقل منه إلى إله
الشمس (سول إنفيكتوس) !!!..
----------

ولا اعرف (وبعد كل هذه الحقائق المذهلة) :
ماذا يتبقى للنصارى للاستمساك به في هذا الدين المُهتريء ؟؟
----------------------

3)) وصدق الله العظيم .......

وأما مِسك الختام الذي يجمع لنا كل هذه الحقائق في قول ٍ
موجز ٍقصير :
فهي آية ٌواحدة ٌمن آيات كلام الله عز وجل في قرآنه الكريم :
الكتاب الديني الوحيد الذي لم يتأثر بمحاولات التحريف
المستمرة له عبر القرون !!!!!!!!!...

تلك الآية العظيمة التي يُلخص فيها الله عز وجل :
حال النصارى واتباعهم للأديان الوثنية من قبلهم بقوله :

" وقالت النصارى : المسيح بن الله !!!..
ذلك قولهم بأفواههم :
يُضاهِئون قول الذين كفروا من قبل !!!!!...
قاتلهم الله :
أنى يُؤفكون (أي كيف يُصرفون عن رؤية الحق واتباعه) " !!!..
التوبة – 30 ...

فحقا ًقلت يا إلهي في هذه العبارة الموجزة القصيرة :
" يُضاهِئون قول الذين كفروا من قبل " !!!!!...

وحقا ًقلت يا إلهي :
عندما دعوت عليهم بعد إذ تبين لهم الحق فتركوه لغيره :

" قاتلهم الله : أنى يؤفكون " !!!!!!!!!...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2012-09-09, 12:13 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 11 ...
النبي محمد بالاسم في كتب الأديان القديمة ..
(الهندوسية)


الإخوة الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

من بعد ما شاهدنا كيف أن اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم مكتوب في النصوص العبرية
للعهد القديم عند اليهود والنصارى :
العهد القديم - نشيد الأنشاد (أو نشيد سليمان) 5 - 16 :
- Old Testament
Song of Solomon – Chapter 5 : Verse 16

http://www.hebrewoldtestament.com/index2.htm

חכו ממתקים וכלו
מחמדים זה דודי
וזה רעי בנות
ירושלם׃
أو :

http://mechon-mamre.org/p/pt/pt3005.htm

טז חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם.

وأن ترجمته ما زالت هي بوضوح اسم (محمد) كما في مواقع الترجمة العالمية على النت :

http://www.freetranslation.com/



أو :

http://mymemory.translated.net


----

فمعنا الآن مجموعة بشارات أخرى بالنبي محمد أو أحمد أو المُخلص أو العظيم !!!..
قد وجدتها في النت من الديانات الهندوسية القديمة ..! وهي دلالة أيضا ًعلى أن
كل ديانات البشر كانت توحيدية في الأصل لله .. وتبشر رسلها بالرسول الخاتم محمد
صلى الله عليه وسلم : وكما أخبر بذلك الله عز وجل :
" وإنه لفي ز ُبر (أي كتب) الأولين " الشعراء 169 ..

وكما أخذ بذلك العهد على كل الأنبياء من قبل في وحيه إليهم :
" وإذ أخذ الله ميثاق النبيين : لما آتيتكم من كتاب ٍوحكمة : ثم جاءكم رسولٌ مُصدقٌ لما معكم :
لتؤمنـُن به ولتنصُرنه : قال : ءأقررتم ؟.. وأخذتم على ذلك إصري (أي عهدي) ؟.. قالوا : أقررنا ..
قال : فاشهدوا .. وأنا معكم : من الشاهدين " آل عمران 81 ..
----
أولا ً:

http://www.youtube.com/watch?v=tJHbE...layer_embedded

الفيديو الرائع أعلاه : هو للداعية الهندي (ذاكر نايك) :
والذي يكشف فيه هذه الحقائق المبهرة من كتب الديانات الهندية القديمة نفسها !!..
<< الرجل له ذاكرة خرافية ما شاء الله لكل مَن يعرفه >> :
http://www.youtube.com/watch?v=tJHbEWs-m_s

وهو مصداق لقول الله عز وجل :
" إنا أرسلناك بالحق : بشيرا ًونذيرا ً.. وإن من أمة إلا : خلا فيها نذير " !!!..
فاطر 24 .. وقال أيضا ً:
" ورسلا ًقد قصصناهم عليك من قبل .. ورسلا ً: لم نقصصهم عليك " !!!..
النساء 164 .. وقوله عز وجل :
" وما كنا معذبين : حتى نبعث رسولا ً" !!!.. الإسراء 15 ..

حيث من المعلوم أن الشرك لما تسرب لدين الله تعالى عند هؤلاء القوم :
فقاموا باختراع فكرة وحدة الوجود (أي نحن الله والله نحن) أو الحلول (أي
أن الله تعالى يحل في مخلوقاته) أو الاتحاد (أي الله تعالى يتحد مع مخلوقاته) :
وذلك حتى يستفرعوا على فكرة الإله الواحد :
فكما تسرب لهم الشرك بهذا : فقد تسرب لهم أيضا ًنكران ذكر النبي الخاتم
محمد صلى الله عليه وسلم في كتبهم !!.. والذي لو واجهت أحدهم به :
ربما أخبرك أن النبوءات أخبرت فقط بظهور رجل سيشتهر اسمه محمد أو أحمد !
وهكذا ...
والله مظهر دينه ولو كره الكافرون ...!
---
والآن :
مع بعض النصوص الأخرى التي وجدتها منثورة ًعلى النت ...
----
مقدمة بسيطة ...
يرى بعض علماء مقارنة الأديان أن النبي الذي أرسله الله تعالى إلى الهنود كان إبراهيم
عليه السلام !!.. وقد استنتجوا ذلك من اسم الإله الهندوسي الأهم (براهما - Brahma - ब्रह्मा) !!..
وأن كتاب الهندوس المقدس : (الفيدا - Vedas - वेद) : هو : "صحف إبراهيم" المذكورة في القرآن !..
" إن هذا لفي الصحف الأولى .. صحف إبراهيم وموسى " الأعلى 18 - 19 ..

(أقول : وعلى الأقل يمكن القول بان صحف موسى قد وصلت إلى الشرق الأقصى والهند
فهو أبو الأنبياء كما هو معروف تاريخيا ًودينيا ً) ..
---
ومن الكتب الهندوسية :
Rig Veda: ريج فيدا - Sama Veda: ساما فيدا - Yajur Veda: ياجور فيدا -
Atharva Veda: أثارفا فيدا - Upanishads: الأوبنشاد - Puranas: بوراناس.


---
1...
بشارة : (أحمد - Ahamid - अहमिद) :


ذكر "عبد الحق فديارتي" في كتابه : "محمد في الأسفار العالمية " :
أن اسم الرسول العربي "أحمد" : مكتوب بلفظه العربي في "الفيدا" من كتب الهندوس !!..

وبالعودة لترجمة "الفيدا" المنشورة على موقع: "Internet Sacred Text": والذي يضم :
جميع الكتب المقدسة لدي معظم الكتب المقدسة لديانات العالم المختلفة ، وُجِدَت البشارة كالآتي :

Rig-Veda, Book 8, HYMN VI (6) Indra:



وهذا رابط الصفحة :
http://www.sacred-texts.com/hin/rigveda/rv08006.htm

10 I from my Father have received deep knowledge of the
Holy Law I was born like unto the Sun.:
أي :
وقد تلقيت من والدي المعرفة العميقة للقانون المقدس وقد ولدت كالشمس.

وبالعودة إلى النص السنسكريتي (Sanskrit - संस्कृतम्) الأصلي المدون به كتب الهندوسية:
وجد النص كالتالي :



وهذا رابط الصفحة :
http://www.sacred-texts.com/hin/rvsan/rv08006.htm

अहमिद धि पितुष परि मेधां रतस्य जग्रभ | अहं सूर्य इवाजनि ||

وفي نفس الصفحة من الموقع يوجد النطق الحرفي للنص مكتوبا ًبالحروف الإنجليزية :
وكان كالتالي :



وهذا رابط الصفحة :
http://www.sacred-texts.com/hin/rvsan/rv08006.htm

ahamid dhi pituṣ pari medhāṃ ṛtasya jaghrabha | ahaṃ sūrya ivājani ||

فالكلمة الهندوسية هي "अहमिद " وتنطق كما ذكر الموقع نفسه "ahamid - أحميد" !!!..
وحتى بالبحث عنها في جوجل ترجمة (Google Translate) ، كانت النتيجة كالتالي :



لذلك : فالترجمة الحقيقة البعيدة عن التحريف المتعمد هي التي ذكرها "عبد الحق فديارتي" في كتابه: "محمد في الأسفار العالمية":
" أحمد - अहमिद - ahamid تلقى الشريعة من ربه وهي مملوءة بالحكمة. وقد قبست منه النور كما يقبس من الشمس.

ولمزيد من المعلومات والتوسع في الرد على شبهات علماء الهندوس حول الاسم :
يُرجى مراجعة الرابط التالي من حراس العقيدة : وهو الذي نقلته منه :
http://hurras.mine.nu/vb/showthread.php?p=376183
----
2...
بشارة محمد !!..


جاء في كتاب (بفوشيا برانم) : الجزء 3 - الفصل 3 - العبارة 5 : 7 :
" إسمعوا أيها الناس .. إن الله باعث على بيته الذي بناه أبراهام : رجلا ًمن أولاد قيدار : يقود الناس
بالسيف .. وقبس الشريعة .. كالنور : واسمه محمد !!!.. وأتباعه مسلمين " !!!..
<< حبذا لو يستطع أحد الفضلاء تتبع هذا النص من الكتاب من موقع أسفار العالم القديمة من
الموقع أعلاه http://www.sacred-texts.com/ مشكورا ً >> ..
----
3...
بشارة بـ (محمد - ومكتوبة مامح) .. وبشارة بـ أحمد !!!..

<< ووجدتها للأخ متروي في منتدى التوحيد >> ..

وهي من كتاب : (وإنك لعلى خلق عظيم) لصفي الرحمن المباركفوري (وهو هندي) :
الجزء الأول ص 377و 378 .. وهذا رابط الجزء الأول :
http://ia600302.us.archive.org/12/it...3waq/98633.pdf
و هي منقولة من كتاب (أتهرو ويد) باب 20 فصل 127 :



وأما الترجمة (وقد لونت اسم النبي محمد أو أحمد باللون الأحمر) :
>> ولاحظوا تشابه الأسلوب مع أسلوب بشارات العهد القديم بأعلى : وهو الأسلوب الكتابي
الأشبه بالغناء أو الشعر مع ركاكة الترجمة بالطبع : ولاحظوا دقة وصف حياة النبي مثل عدد زوجاته !! <<

1- اسمعوا أيها الناس باحترام إن نراشنس يُحمد ويثنى عليه ونحن نعصم ذلك المهاجر -أو حامل لواء الأمن- بين ستين ألف عدوٍّ وتسعين عدوًّا.
2- يكون مركبه الإبل وأزواجه اثنتي عشرة امرأة ويحصل له من علو المنزلة، وسرعة المركب أنه يمسُّ السماء ثم ينزل.
3- إنه أعطى للرسول مامح مئة دينار ذهبي و عشر قلائدوثلاث مئة جواد و عشرة الاف بقرة.
4-بلغ يا أحمد بلغ كما تغرد كما تغرد الطيور على شجرة يانعة الثمار لسانك و شفتاك تتحرك مثل نصلي المقص.
5- الحمادون مع محامدهم - أو المصلون مع صلواتهم - يسرعون إلى الحرب مثل الثور القوي و أولادهم في بيوتهم آمنون و البقرات في مرابضها.
6- يا أحمد خذ هذا الكلام بقوة فهو أساس البقر و الأموال و أبلغه إلى المتقين كما يرمي البطل السهم على الهدف.
7- هو سيد العالم قدوس أفضل البشر هدى للناس كافة معروف لدى الأمم جميعا فتغنوا بأفضل الثناء عليه.
8- هذا المعروف قد بسط الأمن و السلام عندما أخذ الحكم بيده و هو يعمر البيت و قد كان يذكر هذا كل زوج لزوجته في قومه.
9- أي شيء آتي لك به ؟.. الزبادي أو اللبن الخاثر أو العصير المنعش ؟
هذا سؤال تسأله الزوجة زوجها بالتفصيل في حكم ذلك الرجل المعروف.
10- شعير يانع يخرج من الحرة و يصل إلى السماء
الإنسان يرتقي في القوة و الخير في حكم ذلك الرجل المعروف.
11- إن الله أيقظ أحمد : قم و أذهب إلى الناس و هنا و هناك كبرني إنني أنا الغالب أنا أعطيك جميع النعم.
12- هنا أيها البقرات هنا أيها الخيول هنا أيها الناس تنعموا و تطوروا فإن ثمال الفقراء و المتصدق بالآلاف جالس هنا.
13- لا يارب لا تهلك هذه البقرات و لا يهلك راعيها ولا يغلبهم العدو يارب ولا قاطع طريق.
14- تنعتني في أدب بمناقب بطل بكلامات رائعة و بكلام في غاية الحسن فاقبل قصيدتنا بالحب ولا نهلك أو نتضرر أبدا .

والحمد لله رب العالمين ..
---
وبالمناسبة ..

قبل إعلان الأخ فامبير من منتدى التوحيد رحمه الله إسلامه بيوم واحد ..
كان يطلب على الخاص الأدلة على كون النبي محمد : هو بالفعل من رب العالمين ..
وبرغم كثرة الأدلة .. وما أحضره له الإخوة المحاورين في هذا ..
إلا أني اخترت منها هذا الدليل القوي : والذي يُثبّت الإيمان في القلوب !!.. ليس
الإيمان بالنبي محمد فقط بل : بالله عز وجل نفسه إذ : كيف يستقيم أن يتصل الدين
هكذا منذ القديم على الأرض : وتكون نقطة الوصل المشتركة بينه هي :
البشارة بالنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم عبر (( آلاف السنين )) : إلا إذا
كان هناك إله ٌواحدٌ عالم ٌللغيب : خبيرٌ حكيمٌ : يعرف ما يفعل !!!..
وبالفعل ..
وبمجهودات الإخوة والأخوات مع الأخ فامبير على البالتوك وفي القسم الخاص :
أسلم الشاب الصادق البحث عن الحق .. ثم مات شهيدا ً(نحسبه كذلك) في خضم
الثورة المصرية الماضية ..

فهل نرى من الملحدين واللا أدريين الذين معنا في المنتدى هنا : وقفة حق ٍمع
أنفسهم أمام كل هذا السيل من المعجزات والبشارات للنبي محمد صلى الله عليه
وسلم ؟!!..

أرجو ذلك ..
هدانا الله وإياكم إلى ما يُحب ويرضى ..
[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2012-09-09, 12:23 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 12 ...
هل ولد عيسى في الشتاء ؟.. إعجاز جديد للقرآن !..
ولماذا 25 ديسمبر من كل عام ؟!!..


بسم الله الرحمن الرحيم ..
يقول الله عز وجل إلى (مريم) عليها السلام بعد ولادتها :
" وهـُزي إليكِ بجذع النخلة : تــُساقط عليكِ رُطبا ًجنيا ً "
مريم 25 ...
ومعلوم أن (الرطب) : يظهر صيفا ًعلى النخل : وليس شتاءً !..

'Jesus was born in June', astronomers claim(حاليا ً: تم حذف رابط الموقع من جريدة التليجراف على النت Telegraph.co.uk)



صورة من صحيفة (الديليجراف) البريطانية : تؤكد (علميا ً)
أن المسيح عليه السلام : قد وُلد في شهر (يونيه) في الصيف !..
----------
الإخوة الكرام ..
يحتفل نصارى الشرق في العالم : بميلاد (عيسى) عليه السلام يوم :
7 يناير مِن كل عام ...
في حين يحتفل نصارى الغرب بهذا الميلاد : يوم 31 ديسمبر مِن
كل عام !!!!..

وأما الثابت تاريخيا ًوتأريخيا ً: أن هذه الاحتفال في شهر ديسمبر (وخصوصا ً
25 ديسمبر) : هي مِن الاحتفالات الرومانية الوثنية : والتي دخلت في الديانة
النصرانية بعد موت المسيح عليه السلام بقرون !!!!..

حيث يؤكد علماء التاريخ واللاهوت المُحايدين : أن ميلاد (عيسى)
عليه السلام :
قد سبق عام واحد ميلادي الحالي : بست أو سبع سنين !!!!..
-------

وأما أقوى أدلتهم على ذلك باختصار :
فهو أنه قد ورد في إنجيل (لوقا) أن المسيح عليه السلام : قد وُلد
أثناء (الاكتتاب) الذي أمر به القيصر (أوغسطس) (والاكتتاب
هو أمر الإحصاء على كل الساكنين) ... وهذا الاكتتاب تاريخيا ًكما
بينه المؤرخ (يوسفوس) :
كان في عام 7 بالتقويم الميلادي الحالي !!!!...
وهذا يضع النصارى في موضع حرج !!..
إذ أن هذا يعني : أن ميلاد عيسى : كان بعد 7 سنوات كاملة من
التقويم الذي يحتفل به نصارى العالم كلهم إلى اليوم !!!...
بالإضافة إلى نقطة حرجة أخرى : وهي أن المسيح عليه السلام
يكون بهذا قد بدأ في (الدعوة) : قبل سن (الثلاثين) عاما ً:
وهذا مُخالفٌ لتعاليم الناموس عندهم !!!!....
--------
وأما الدليل الأقوى مِن الدليل السابق (تاريخيا ًوعلميا ًوفلكيا ً) :
فهو أن (الاكتتاب أو الإحصاء) الذي وُلد فيه (عيسى) عليه
السلام : كان الاكتتاب الذي يسبق عام واحد ميلادية : بـ 7
سنوات كاملة !!!... وهو اكتتاب الوالي (ساتورنينس) الذي
ذكره (ترتيليان) !!!!!....
----
ويؤيد هذا الاستنتاج بقوة : العلم والفلك !!!...
فقد صاحب ميلاد (عيسى) عليه السلام أيضا ً:
أن ثلاثة مِن كهان المجوس : قد رأوا كوكبا ًيتجه مِن المشرق
إلى بلاد الشام : فتتبعوه : لأن هذا يعني عندهم : ميلاد إنسان
عظيم في هذا التوقيت والمكان ....

ونحن لا نعتقد بالطبع باعتقادات المُنجمين والكهان في النجوم والكواكب :
ولكن : يُمكننا الاعتماد على حقيقة ظهور هذا الكوكب بالفعل
وإتجاهه مِن المشرق إلى بلاد الشام .. حيث بتأويل ذلك فلكيا ً:
يتضح أن هذه الظاهرة :
هي ظاهرة اقتران كوكبي (المشترى) و(زحل) !!!..

وهو ما أكده بالفعل الكاتب (فريدرك فرار) فى كتابه :
(حياة المسيح) !!.. وهو أن الفلكى الكبير (كيلر) :
حقق وقوع القران بين المشترى وزحل حوالى سنة 747 رومانية
(أي ما يوازي 7 سنوات قبل التأريخ الميلادي الحالي) !!..
فيقول :
" إن قران (المشترى) و(زحل) : يقع فى المثلث نفسه :
مرة كل عشرين سنة .. ولكنه يتحول إلى مثلث آخر : بعد مائتى
سنة .. ولا يعود إلى المثلث الأول بعد عبور فلك البروج كله :
إلا بعد انقضاء : 794 سنة و 4 أشهر و12 يوم " !!..
وقد تراجع (كيلر) بالحساب إلى الخلف : فتبين له أن ذلك
القران بينهما على هذا النحو : حدث سنة 747 رومانية فى
المثلث (النونين) أو (الحوتين) !!.. وأن المريخ : قد لحق بهما
سنة 748 رومانية ... ويظهر من هذا الحساب :
أن المسيح ولد فى نحو السنة الخامسة أو السادسة قبل الميلاد !
-------------
وقريبا ًمِن هذا الاستنتاج ... ما قام به مجموعة مِن علماء
الفلك برسم صورة تحاكي صفحة السماء في زمان (عيسى)
عليه السلام !!!....



صورة الفلكي (ديفيد رينكي) ...

حيث وجدوا أن هناك احتمالا ًثالثا ًأن تكون (نجمة عيد الميلاد)
عند النصارى : والتي اقتادت كهان المجوس في ذلك الوقت
هي على الأرجح : هي توحيد واضح لكوكبي الزهرة والمشتري !
والذين كانا قريبين جدا ًمِن بعضيهما البعض !!.. فيضيئان بشكل
براق للغاية كـ :
(منارة للضوء) ظهرت بشكل مفاجيء في السماء !!!!...

وبالعودة لذلك التحديد : نجد عالم الفلك (ديفيد رينكي) يُؤكد أن
تاريخ الميلاد كان في يوم 17 يونيه في العام 2 قبل الميلاد !!!!...
www.davidreneke.com
----------------
إعجاز القرآن الكريم في تحديد ميلاد المسيح ....
--------------------

ونأتي الآن إلى وجه الإعجاز في قرآننا الكريم :
حيث حدد الله عز وجل ميلاد (عيسى) عليه السلام : صيفا ًوليس
شتاءً كما يتوهم النصارى في ديسمبر أو يناير مِن كل عام !!..

وهذا ما أشار إليه الله عز وجل بقوله إلى (مريم) عليها السلام
بعد ولادتها :
" وهـُزي إليكِ بجذع النخلة : تــُساقط عليكِ رُطبا ًجنيا ً "
مريم 25 ...
ومعلوم أن (الرطب) : يظهر صيفا ًعلى النخل : وليس شتاءً !
---

وشبيه ٌبهذا التأكيد أيضا ً: ما جاء في إنجيل (لوقا) الإصحاح 2- 8 :
عند ميلاد (عيسى) عليه السلام :
" وكان في تلك الكورة : رعاة (جمع راعي) مُـتبدين (أي ظاهرين)
يحرسون حراسات الليل على رعيتهم (أي ما يرعونه من الأغنام) " ..
ومُحالٌ كما هو معروف : أن يرعى الرعاة أغنامهم ليلا ًفي فصل
الشتاء : مع برودة الجو الشديدة والريح وإمكانية نزول المطر !!!..
وإنما يمكن أن يكون الرعي ليلا ً: في فصل الصيف فقط !!!!...
----
ولهذا : فنحن نُقدم أخيرا ًلكل نصراني ونصرانية لا يعرف علاقة
النصرانية بوثنية الأمم القديمة والرومان : نقدم له ما جاء في
الموسوعة العالمية العربية (ويكيبيديا) تحت عنوان (عيد الميلاد) :
http://ar.wikipedia.org بكتابة كلمة البحث : عيد الميلاد فيه ..
(وأنا أعرف أن هذه الموسوعة العالمية تفتقر أحيانا ًإلى التوثيق ولكن : يُمكن مُطالعة
المزيد من الحقائق المذهلة عن نقل التراث الوثني النصراني ممَن سبقه من الأمم بالدليل والصور :
من الكتاب الانجليزي : 16 مصلوبا ًلتخليص العالم : لكيرسي جرافيز :
The World's Sixteen Crucified Saviors -
Christianity Before Christ
أو مطالعة لأهم ما جاء في الكتاب باللغة العربية والصور : على الرابط التالي :
http://quran-m.com/container.php?fun...id=1037&page=2)
وتقول الموسوعة :
" اعتبر 25 ديسيمبر ميلادا ًليسوع لأول مرة : في القرن 4 الميلادي
زمن حكم الامبراطور قسطنطين (وهو الإمبراطور الذي جعل المسيح
ابن الله كما عندهم في دينهم الروماني الوثني وأحرق باقي الأناجيل
التي تعترف بعيسى عبدا ًونبيا ً) !!.. فقد اختار قسطنطين هذا اليوم
كميلاد ليسوع : لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس
اليوم : كولادة لإله الشمس " سول إنفكتوس" !!.. والذي كان
يُسمى بعيد " الساتورناليا !!!!.....
لقد كان يوم ديسيمبر : عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة
التي عبدت الشمس !!.. فقد احتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم
25 ديسمبر : يبدأ طول النهار في الازدياد يوماً بعد يوم خلال السنة "
--------
ثم ذكرت الموسوعة أن مِن أمثال هذه الأمم الوثنية القديمة التي
احتفلت بـ 25 ديسمبر :

1...
في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.
2...
ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا.
3...
ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت
في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر.
4...
جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا.
5...
كريس الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم.
6...
في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) وقبله بخمسة قرون عاش المخلص
"ابن الله" أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر.
7...
الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء
المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول.
في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور.
8...
الشخص الثاني من الثالوث الإلهي الاسكندنافي ولد في نفس اليوم كذلك.
9...
السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25
ديسيمبر وهو عيد كاليدوس.
10...
هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى
عيد كوليادا، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل
طقوس خاصة ليوم كوليادا.
11...
بسوريا والقدس وبيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص
أتيس في 25 ديسيمبر.
12...
في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون
بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الابن المولود للإله الأكبر.
13...
جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله
الشمس سول إنفيكتوس.
--------
وأكتفي بهذا القدر .....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2012-09-09, 12:28 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]
إلى كل نصراني - 13 ...
لماذا يطأ شنودة الحكومة ؟!..
نظرة على حقيقة جماعة (الأمة القبطية) وابتزازها للحكومة !!!..


بسم الله الرحمن الرحيم ...
الإخوة الكرام ..

يقولون في المثل المصري الشائع :
" إمشي عِدل : يحتار عدوك فيك " !!!!!!!!!!!!!!...
---
عندما يتطاول الباطل ويرتفع : فذاك إيذان ٌبقرب سقوطه
بإذن الله تعالى .. وهذا بالفعل ما يقع هذه الأيام للمُتجبر
(شنودة) وحاشيته وعصابته بفضل الله !!..
فشكرا ًللأخت (كاميليا) و(وفاء) وكل مَن سبقهن مِن
ضحايا : أزاحوا الغشاوة عن عين الحقيقة المغيبة !!!..
---------
لم يشهد الشارع المصري تضاربا ًفي الآراء مؤخرا ً:
مثلما شهد في محاولته لتفسير : خنوع الحكومة المصرية
المهين للنذل (شنودة) وعصابته !........
وكان أقصى ما ذهبت إليه عقول القوم هو : خوف الحكومة
المصرية مِن أعوان الكنيسة المصرية في الخارج : أو :
مِن ضغوطات نصارى المهجر في أمريكا على الرأي العام
هناك !!!...
ولكن : وبالتحقيق في ذلك التفسير : نجد أن كل ذلك لا وزن
له إطلاقا ًفي ميزان العقل والمنطق !!!!...
----
فأمريكا : لن يهمها شأن امرأة نصرانية أسلمت : حتى
ولو كانت زوجة كاهن أو قسيس !!!!... بل العكس :
مِن المفترض أن تساند قضية هذه المرأة في حرية اختيار
دينها كما تنص على ذلك قوانين الدولة المدنية عندهم !
هذا مِن جهة ...
----
وأما مِن جهةٍ أخرى : فالذي لا يعلمه الكثير مِن المسلمين
هو أن الكنيسة المصرية المرقصية (الأرثوذوكسية) : هي
في عداء دائم (جلي أو خفي) مع باقي كنائس العالم :
وخاصة ًالكنيستين (الكاثوليكية) و(البروتوستانتية) !!!...
حيث ينظران للكنيسة المصرية على أنها :
امتدادٌ للوثنية الفرعونية !!!.. تحيا في معابدها !!!..
وتتمركز كنائسها وأديرتها حول أطلالها القديمة !!!..
بل : وما زالت تحتفظ بأسماءها رغم وثنية الفراعنة
المعروفة (كأسماء رمسيس ومينا وأحمس وغيرها) ....
---
إذا ً: فدعم الدول الغربية والأوروبية لقضايا الكنيسة
المصرية المُخالفة لهم : ليس بالشكل الذي يتخيله
المسلمون ويتوهمونه مِن أكاذيب النصارى ومَن مِنهم
في المهجر (مثل أمريكا واستراليا وكندا) !!!!...
فهؤلاء أقصى ما يملكونه هو : رفع شعارات الاحتجاج
في مظاهرة هنا أو هناك !!!!!!!!!...
----
إذا ً: يتبقى السؤال الحائر : ما سبب كل هذا الخنوع
المهين الذي وصلت إليه الحكومة المصرية تحت أقدام
(شنودة) وحاشيته وعصابته ؟!!!...
وقبل الجواب : يجب أن نعرف المعلومات الهامة التالية :
-------------
1)) لعبة الأسماء الكنسية .....

مِن الأشياء الغريبة المُتعارف عليها في الكنيسة المرقصية
الأرثوذوكسية المصرية : هو تغيير أسماء الأشخاص
عند دخولهم سلك الرهبنة والبابوية : ليس تغييرا ًصوريا ً
وإنما : تغييرا ًحتى في البطاقات الشخصية !!!!...
ولأ ُعطي لكم بعض الأمثلة الشهيرة لدى النصارى مِن بعد
البابا (يوساب الثاني) : البابا الـ 115 للكنيسة المرقصية
الأرثوذوكسية بمصر :
----
(عازر يوسف عطا) : وكان يعمل في مجال السياحة :
تم تغيير اسمه عند الرهبنة إلى (مينا المتوحد) !.. ثم صار
اسمه فيما بعد : البابا (كيرلس السادس) !...
البابا الـ 116 للكنيسة المرقصية الأرثوذوكسية بمصر !..
---
(سعد عزيز) : وكان دكتور صيدلي : تم تغيير اسمه إلى
الأب (متى المسكين) !.. وهو المُعلم والأب الروحي
للبابا (شنودة) الحالي !...
---
(نظير جيد) : خريج كلية الأداب قسم التاريخ : تم تغيير
اسمه عند الرهبنة إلى : (أنطونيوس السرياني) .. صار
اسمه فيما بعد : هو ما نعرفه الآن بالبابا (شنودة) !...
البابا الـ 117 للكنيسة المرقصية الأرثوذوكسية الحالي ..
---------
أرجو أن تحتفظوا بهذه المعلومة الهامة : فسوف نحتاجها
بعد قليل ............
--------------
2)) حيازة خرائط كنوز الفراعنة !...

إن مما لا يعلمه الكثير مِن المسلمين أيضا ً: أن أكثر أديرة
النصارى : تقام فوق المعابد والاطلال الفرعونية القديمة ..
حيث ورث أولئك النصارى فيها : كنوزها مِن الذهب
والتوابيت وسائر الآثار الفرعونية !!.. ليس هذا فقط :
ولكن : الكثير والكثير أيضا ًمِن المخطوطات القديمة :
سواء عن فنون السحر الفرعوني : أو عن خرائط البلاد
والمقابر الملكية وغيرها !!!...
وهو ما يُقام له المكتبات الضخمة بالفعل داخل بعض الأديرة
المُعينة في سائر صحاري مصر حيث تنتشر الأديرة تحت
دعوى العزلة والزهد والرهبنة !!!!!....
(ملحوظة : أحد أهم أسباب ازدراء الكنائس الغربية
والكاثوليكية خصوصا ًللكنيسة المصرية الأرثوذوكسية :
ما تفعله الاخيرة مِن عزلة رهبانها في أماكن الفراعين
الوثنية : أياما ًكثيرة بلا ماءٍ ولا طعام ٍيُذكر !.. مما
يبعث للشك في علاقتهم بالسحر كأجدادهم الفراعين !)
---------------
3)) أقباط المهجر المنتشرين في العالم !...

وأما ثالث النقاط الهامة التي يجب الإشارة إليها قبل
التحليل : فهو كثرة النصارى الذين هاجروا خارج
مصر : إما بدافع التغريب .. وإما بسبب تصاعد الخلافات
الكنسية التي بدأت بسبب ظهور جماعة (الأمة القبطية)
المتطرفة داخل الكنائس وإثارتها للمشاكل ....
وإما بسبب العمل والسفر العادي .. وإما بدافع وتخطيط
مِن البابا كما سنرى : لنشر رعايا الكنيسة الارثوذوكسية
عالميا ً: مِن استراليا شرقا ً: وحتى أمريكا الجنوبية
والبرازيل غربا ً.............
--------
والآن : مع التحليل الذي ستسمعونه وتقرأونه : ربما
لأول مرة في حياتكم (وخصوصا ًالاجيال الجديدة) ..
----
ملحوظة : معلومات هذه الرسالة مُستخلصة مِن كتاب
(لعنة جماعة الأمة القبطية) على النت للكاتب الخفي (أمجاد)
وقد أرفقت لكم الكتاب كاملا ًلمَن أراد أن يعيش مع
التفاصيل والصور منذ بدايتها ...........
-----------
جماعة الأمة القبطية ..........

كان النصارى منذ عهد الفتح الإسلامي : وحتى بدايات
القرن الماضي : يعيشون في التسامح الفعلي المشهور
عن الدين النصراني .. يُمارسون صلواتهم في كنائسهم
تحت ظل الحُكم الإسلامي للبلاد :
راضين بحماية المسلمين لهم (في مقابل دفعهم للجزية
وعدم توليهم المناصب العليا أو العسكرية في مصر) ..
ويحملون كل الامتنان للمسلمين الذين خلصوهم مِن إبادة
الكنيسة الرومانية (الكاثوليكية) لهم : والتي ذاقوا على
يديها أشد أنواع العذاب وأكثره وحشية باعترافهم أنفسهم !
----
وظل الحال هكذا : إلى أن جاءت عصور الاحتلال الأجنبي
لمصر : عسكريا ًوفكريا ًوثقافيا ًودينيا ً!!!!...
حيث وفدت على الدول العربية (وخاصة ًمصر) : عشرات
الإرساليات التنصيرية الكاثوليكية والبروتوستانتية : لهدفين :
الأول :
تنصير المسلمين : أو على الأقل : إفساد دينهم وعلمنته !...
الثاني :
العمل الجاد على استعادة بساط النصرانية مِن تحت أقدام
الكنيسة المرقصية الأرثوذوكسية بمصر !!!...
ومِن هنا :
فقد بدأت فكرة إقامة جماعة سياسية عنصرية داخل الكنيسة
المصرية : في التبلور في رأس الراهب (أنطونيوس) :
حيث قرر هو وأتباعه : أن تتخلى الكنيسة عن صفة
سكينتها وابتعادها عن السياسة والعنف عبر العصور :
لتدخل عصرا ًجديدا ًيُمهد لمجيء الرب المجيء الثاني
تحت شعار : " مهدوا الطريق لقدوم الرب " والمستوحى
مِن الإنجيل !!!!....
----
فأنشأ هذا الضال جماعته العنصرية التي أسماها :
(جماعة الأمة القبطية) !.. حيث يحتكر نصارى هذه الجماعة
صفة (القبط) على أنفسهم : ليثبتوا فيما بعد أنهم أصحاب
الأرض الأصليين في مصر (وقبط أصلا ًتعني مصري : وهي
لفظة قديمة مِن قبل حتى النصرانية) !!!...
-----
وأما الأعداء الذين تتوجه الجماعة لمعاداتهم فهم :
1.. اليهود (باعتبارهم قتلة عيسى الرب عندهم) ..
2.. الكنيسة الكاثوليكية : ويمتد العداء معها لعصر الرومان
واضطهادهم لنصارى مصر قديما ً.....
3.. الكنيسة البروتوستانتية : والتي يُسمونها بكنيسة
الشيطان منذ أسسها (مارتن لوثر كينج) في الغرب ..
4.. المسلمون : باعتبارهم الغاصبين لأرض مصر مِنهم
في زعمهم .. وحقدهم على كثرتهم بالمقارنة بهم (يبلغ
نصارى مصر مِن كافة الطوائف الأرثوذوكس والانجيليين
وغيرهم : 6 مليون نصراني .. وهم يعملون جاهدين
لزيادة العدد بكل الطرق الملتوية كما سأفضحهم في
رسالة قادمة بإذن الله : حتى ولو بالإحصائيات السكانية
الكاذبة التي بدأوا يُسيطرون عليها للأسف : والتي يدّعون
فيها الآن أنهم 12 مليون نصراني) !....
----------
بدأ نشاط الجماعة في ازدياد منذ بدايات القرن الماضي
(وحتى قبل ثورة 1919 م) .. وشهدت الكنيسة المصرية
منذ ذلك الوقت اضطرابات وقلاقل : لم تكن تعرفها مِن
قبل بهذه الصورة .....
حيث تصدى رجال الكنيسة في البداية لأفكار هذه
الجماعة المتطرفة : واعتبروها شؤما ًعلى شعب الكنيسة
بل شعب مصر بأكمله !!.. حيث رأوا في معاداتهم
للمسلمين : نوعٌ مِن نكران الجميل لقوم ٍ: يعيشون بينهم
في سلام : يُمارسون كل طقوسهم في كنائسهم بكل
حرية في كنفهم !!!!...
----
فدارت مشاحنات طويلة بين الرجال القدماء للكنيسة : وبين
هذه الجماعة العنصرية الدموية التي قامت بالتركيز على
استقطاب الشباب النصراني الغير متدين (فهو أكثر تقبلا ً
لأفكار الجماعة لبعده عن الدين) .. وصارت مخططات
الجماعة تــُدار حتى مِن بعد نفي أفرادها لأديرة الصحراء !
حيث كان شعار الجماعة للقضاء على الكل هو :
" اطعن عدوك بخنجره : أو بعدو ٍلكما " ...........
----
ومِن هذا المنطلق : استغلت الجماعة : مزايا الإرساليات
الكنسية الأخرى (كاثوليك وبروتوستانت) : في التعليم
واللغة والمعرفة : والتمهيد لترقي أعلى مناصب البلاد !..
وبالفعل :
صار للجماعة أفرادا ًفي الوزارات وخاصة ًوزارتي المالية
والخارجية (وخاصة ًعائلة بطرس غالي مِن الجد للحفيد !)
حيث رأت فيهم الحكومة : خير مَن يلعب همزة الوصل
بينها وبين الدول الأجنبية ...
وأما رجال الجماعة : فكانوا (وما زالوا) يلعبون دوما ًعلى
كل الأطراف !!!!...
فهم يعلمون سبب تفضيل الحكومة المصرية لهم مِن جهة :
ويعلمون سبب تفضيل الحكومات النصرانية للبلاد الأجنبية
مِن الجهة الأخرى (حيث ينسى الغرب جميع عداءاته
دوما ًويتوحد : إذا ما تعلق الأمر بمحاربة الإسلام) .......
---------
وظلت الجماعة وأفكارها وأفرادها ينتشرون في جسد
الكنيسة المصرية كالسرطان !!!.. يبثون الحقد والكراهية
في قلوب وعقول الأجيال الجديدة لكل ما هو إسلامي :
ولكل ما يخالف حتى طائفتهم النصرانية !!!..
----
وحاولوا جاهدين لأول مرة في الكنيسة : أن يأتوا ببابا
مِن أحدهم !!.. ولكنهم فشلوا في تلك المحاولة : وتم
تنصيب البابا (يوساب الثاني) : ذو الفكر الكنسي
المستقيم : والذي يكن كل الاحترام للمسلمين .. ويرى
أن النصرانية الحقة : لا يجب أن تهتم بشيء إلا
بالعبادة والكنيسة !!..........
وبالفعل : قام في عهده بنفي وتوقيف الكثير مِن أفراد
هذه الجماعة الضالة ... حتى ضاق بهم الحال ......
-----
فقاموا بأكثر مِن محاولة لخطف البابا بالقوة ونفيه !!!..
ولأول مرة تعلن الكنيسة للسلطات المصرية : عما فيها
مِن اضطرابات لطلب الحماية للبابا !!!!...
ولأول مرة (رسميا ً) : يظهر اسم (جماعة الأمة القبطية)
في الظهور علنا ًولدى الحكومة !!!...
إلى أن استطاعوا في إحدى المرات بالفعل خطف البابا
ونفيه في ذهول الشعب النصراني مما يحدث في كنيسته !
----
ثم عاد البابا بعدها بفترة (ودعونا نختصر الأحداث) ....
----
ثم مات أو قتل مسموما ً.. ثم تولى (كيرلس السادس) منصب
البابا مِن بعده : وبدأت لأول مرة في الكنيسة المصرية :
مرحلة بابوية : يحكمها أحد أفراد هذه الجماعة الدموية !!..
----
وكان مِن حظه : أن وافق حكمه : رياسة الغافل عن دينه
(جمال عبد الناصر) في مصر !... والذي بجانب إخفاقاته
العسكرية والسياسية الخارجية : وفساد رجال الجيش (عبد
الحكيم عامر) وبطانته : وفساد رجال المخابرات (صلاح
نصر) وبطانته في أحضان (وردة وبرلنتي عبد الحميد
واعتماد خورشيد) : نقول مع كل هذا :
فقد كان أيضا ًمِن أجهل الناس دينيا ًباشتراكيته في التعامل
مع النصارى !!!.. فترك لهم الحبل على الغارب في بداية
أخطر فترات حكم تلك الجماعة للكنيسة !!!!...
----
فازداد عدد الكنائس بلا مسوغ !!.. وصار تخزين الأسلحة
سمة ًللعديد مِن الأديرة والكنائس !!.. وانتشر التقليب
على المسلمين أكثر وأكثر !!.. ولم يعد أحدٌ يهتم
بالمراقبة الدورية للكنائس وما فيها ومَن فيها (وهم الذين
كان يتم حصرهم بكل دقة في عهود الإسلام بكل دقة !)
وانتشر النصارى في مستويات الجيش المختلفة !....
وأما الأخطر والأخطر :
فهو استعمال الكثير مِن الغرف الخاصة المقدسة في الأديرة
والكنائس : كغرف تجسس وإرسال تقارير وخرائط مُفصلة
للصهاينة اليهود !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
----
وكانت نكسة 1967 م ......
وتعدت الدهشة ما حدث في سيناء : لتتوقف مذهولة عند
دقة إصابة الطائرات الإسرائيلية لأهداف : في عمق المدن
المصرية : لا يمكن تمييزها أبدا ًعما جاورها مِن مبان ٍ
سكنية : إلا عن طريق الخيانة والتجسس !...
-----
لم تستمر الحيرة طويلا ً: حيث تم اكتشاف أكبر شبكة
جاسوسية تديرها الكنائس : يتورط فيها الكثير مِن القساوسة
ورجال الكنيسة : بل : والضباط ورجال الخرجية النصارى !
في كنائس بالقاهرة والمنصورة والزقازيق والقليوبية
وطنطا !!!!.... ((اطعن عدوك : بعدو ٍلكما !)) ...
----
وانذهل الجميع (مسلمين ونصارى) مِن تردي الحال الذي
وصلت إليه الكنائس في مصر !..
فماذا فعل القائد المسلم المُظفر (عبد الناصر) يا ترى ؟..
------------
لقد قام في العام التالي مباشرة ًللنكسة : بالتبرع لبناء
كاتدرائية النصارى الضخمة الآن بالعباسية !!!!!!!!!....
بما في ذلك إتمام ديكوراتها وتشطيباتها الداخلية الفاخرة !
----
وها هنا وقفة !!...
لقد دل ذلك الموقف الغريب على :

1..
قوة النفوذ الذي وصلت إليه جماعة الأمة القبطية وأفرادها
في أوساط الحكومة (بما فيها الرئيس !) .....
ذلك النفوذ الذي يمكن تفسيره باستحواذ تلك الفئة بحكم
تغلغلها في الخارجيات والقنصليات : على أوراق ومستندات
تكفل لها الخروج مِن أزمة الخيانة هذه بمكاسب لا خسائر !
2..
كما دل هذا الموقف الغريب أيضا ًعلى احتمالية صدق كبيرة
لإشاعة مُعالجة البابا (كيرلس السادس) لـ (جمال عبد
الناصر) مِن مرض ٍفي بيته (وفي الملف المرفق صورا ً
عديدة ًلعلاقة وطيدة بين عبد الناصر وكيرلس) !!.......
----------
وهكذا بدأ تزاوج الحكومة والكنيسة مبكرا ً: مهما حدث !
ولكن :
ماذا عن الشعب ؟!.. ماذا عن ضياع الثقة الذي صار بين
المسلمين والنصارى مِن جهة : وبين شعب الكنيسة
وقياداته من جهةٍٍ أخرى ؟!!!!...........
----
وهنا : بدرت فكرة شيطانية : مستوحاة مِن ألاعيب الرهبان
النصارى عبر القرون !!.. نعم .. إنها : افتعال معجزة !!..
مثل ظهور المسيح الرب مثلا ًكنور فوق الكنيسة !!!..
ولكن : لماذا المسيح (حيث أنه مُختلف في ربوبيته بين
المسلمين والنصارى) ؟!.. لماذا لا تكون العذراء ؟!!..
نعم .. نعم ...
فهي الرمز المُتفق عليه إلى حدٍ كبير بين المسلمين
والنصارى !!!... وبالفعل : تم حبك المسرحية الهزلية :
في نفس العام التالي للنكسة أيضا ً!!!...
وتم إعطاء الضوء الأخضر للصحف الحكومية للتحدث
عن الخبر وتأكيده وتهويله لخداع العوام !!!!...
وبالفعل : تم ما أرادوا للأسف .......................
وأغلقت الصحف والإعلام أبوابها في وجه كل صيحة حق
واعية لتحذير المسلمين !!!!!....
فلم يبق سوى صوت الشيخ (كشك) رحمه الله يدوي !.....
واحتجاجة الشيخ (الغزالي) رحمه الله لا تجد مَن يُسجلها !
----------
وهكذا ازداد نفوذ الكنيسة : وإلى آخر عهد (عبد الناصر) ..
وازداد معه طغيان جماعة (الأمة القبطية) التي تعمدوا عدم
ذكر اسمها صريحا ًبعد : تجنبا ًلإثارة الشكوك مِن جديد !..
----
وجاء (السادات) ... وتزامن مجيئه هذه المرة مع تولي
(شنودة) البابوية !!!... وذلك بعد صراع قاتل مع البابا
(كيرلس السادس) الذي ندم في آخر عمره عما فعل !!...
--------
واختارت الجماعة والكنيسة اللعب الخفي : على اللعب
الظاهر عكس ما كان مع صديقهم (عبد الناصر) !!!.....
وذلك لخوفهم مِن قوة وبأس وبطش (السادات) : والذي
كان يُقال عنه أنه في يوم ٍمِن الأيام كان مِن الإخوان !..
---
وبالفعل : تجنبهم (السادات) نفسه : وجعلهم على هامش
سياسته : لدرجة أنهم تفاجأوا مثل باقي المصريين تماما ً
بنصر العاشر مِن رمضان : السادس مِن أكتوبر 1973 م !
بل : ولقد تعمد في خطته : تسريح كل القيادات النصرانية
في الجيش : في إجازات مدروسة وقت الحرب !!!!...
----
ولكن : أخطأ (السادات) في تصوره لحجم نفوذ الكنيسة
الحقيقي وجماعتها (الأمة القبطية) العنصرية !!!!...
أخطأ عندما ظن أن أقرب المقربين إليه (بطرس غالي)
وزير خارجيته : هو أحد أفراد تلك الجماعة الضالة !!!...
------
وتم الدفع بـ (السادات) للأسف في معاهدة (كامب ديفيد)
والذهاب لإسرائيل .. وأما أغرب ما مرّ به : فهو برغم
مباركة الكنيسة لهذه الخطوة مِنه وهذه الزيارة : إلا أنها
رفضت اصطحابه لوفد كنسي معه كما أمر !!!!!!!!!....
ولم يفهم (السادات) وقتها السبب !!!.. لم يفهم أن جماعة
(الأمة القبطية) تكره اليهود تماما ًمثل المسلمين !!!...
وإنما هي فقط تلعب على جميع الأوتار : لتضرب الكل
بالكل : وتوقع أية خسائر ممكنة بالجانبين !!!!!!!!!...
حيث رأت في التطبيع مع الإسرائيليين : بابا ًلعدة مكاسب
مادية لها داخل مصر ..........
------
وخلال حُكم (شنودة) للكنيسة ظهرت لأول مرة : مظاهرات
النصارى المُنظمة الموجهة بأمره !!!!...
وازداد اعتماد الكنيسة على استغلال رعاياها وابتزازهم عن
طريق الاعترافات الخاصة جدا ًالتي يُدلون بها في الكنائس !
كما ازداد استخدام وانتشار السحر في الكنائس بأمره : أكثر
وأكثر : حتى تخطى التأثير على النصارى : إلى التأثير على
المسلمين أنفسهم : وخاصة ًالنساء الجُهال اللاتي كن يفدن
على الكنائس بالمئات لعمل أو فك السحر !!!!!!!!!!!.....
----
بل : وقد طال ذلك السحر نفسه : زوجة (السادات) التي
أرادت زوجها طوع أمرها !!!.. مما زاد مِن غضب
(السادات) أثناء حُكمه على شنودة وعدم الخوف مِن إحراجه
إعلاميا ًأمام النصارى والقنوات وفي الصحف !!!!...
----
وأما السبب المباشر الذي لأجله حاكم (السادات) شنودة
رسميا ًوعزله عام 1981م : فقد كان بسبب تزكيته لأحداث
العنف الطائفي لمدة ثلاثة أيام متتالية بالزاوية الحمراء :
1980م !.. فتم العزل : مع الأمر بتولي لجنة خماسية
لرئاسة الكنيسة تحت قيادة (متى المسكين) !!!.. وبالفعل :
لم يرجع بعدها (شنودة) إلا مع بداية حكم (مبارك) للأسف !..
وكانت التهم التي وجهتها المفوضية العُليا لـ (شنودة) هي :
1.. تعريض الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للخطر !..
2.. الحض على كراهية النظام القائم !..
3.. إضفاء الصبغة السياسية على منصب البابا واستغلاله
الدين لتحقيق أهدافه !..
4.. الإثارة !..
ولذلك جاء في حيثيات الحُكم : الكلام المُعبر التالي :
" إن البابا خيب الأمال .. وتنكب عن الطريق المستقيم الذي
تمليه عليه قوانين البلاد .. واتخذ الدين ستارا ًيُخفي أطماعا ً
سياسية : كل أقباط مصر منها براء .. وإنه يُجاهر بتلك
الأطماع واضعا ًبديلا ًله : بحرا ًمِن الدماء تغرق فيها البلاد
مِن أقصاها إلى أقصاها : باذلا ًقصارى جهده في دفع عجلة
الفتنة بأقصى سرعة : وعلى غير هدى في أرجاء البلاد !
غير عابيء بوطن ٍيؤويه ودولةٍ تحميه !.. وبذلك :
يكون قد خرج مِِن ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر " !!..
فيا لها مِن كلماتٍ صادقاتٍ لو تنبه لخطورتها (مبارك) !!!..
----
والتفاصيل الكثيرة تجدونها في الرسالة المرفقة .......
لأنه حان الآن وقت استعراض :
لماذا يطأ (شنودة) الحكومة في مصر اليوم ؟!!!!...........
-------------
لا شك أن (شنودة) : هو مِن أخبث وأمكر مَن تولى قيادة
جماعة (الأمة القبطية) حتى الآن .. فكان أول ما التفت إليه
بدهائه هو : مضاعفة موارد الكنيسة المالية : بأي سبيل :
حتى ولو مِن حرام ٍأو بالغش !!!!!...
-----
ومِن هنا : تم الاستفادة القصوى مِن معابد وأطلال الفراعين
التي يُقيم النصارى عليها كنائسهم وأديرتهم في شتى
بقاع مصر : وخاصة ًفي الصحاري !!!...
والاستفادة هنا تمثلت في استخراج الكنوز الفرعونية :
وتتبعها في الخرائط القديمة : ثم التجارة في تلك الآثار
بتهريبها للخارج تارة : وبصهر الذهب الذي في تماثيلها
وتوابيتها تارة ًأخرى ..............!
وبالفعل : صارت الكنيسة التي تسولت مِن (عبد الناصر)
منذ سنوات : لتبني كاتدرائيتها بالعباسية : صار في حوزتها
الآن المليارات !!!!....
وصارت عائلات النصارى المُعدمة الفقيرة في غضون
سنوات : مِن أغنى أغنياء مصر والعرب !!!!!!!!!!!!....
وكادت تجارة الذهب والأحجار الكريمة إلى اليوم أن :
تنحصر في النصارى في مصر !!!.............
وصار (شنودة) وأساقفته وحاشيته ورجال الكنائس :
يتباهون بالصلبان والتيجان والعصي الذهب الخالص :
والتي تزن عشرات الكيلوجرامات !!!!!!.........
وصار كلٌ مِنهم يخرج على العوام في الكنائس : في
كامل أبهته وزينته : ليسحر العيون والقلوب بعيدا ًعن
الدين !.. تماما ًكـ (فرعون) الذي قال الله فيه :
" فخرج على قومه في زينته " !!!!!!!!!!!!!........
-----
كما اشتغل النصارى أيضا ًفي الداخل (وبمساعدة
أقرانهم في الخارج) : بأقذر تجارة للأموال : ألا وهي :
غسيل الأموال !!!!..........................
(وفي الملف المرفق شرح لعدة طرق يتم بها غسل
الأموال المصرية بالداخل والخارج) ...................
وبذلك نعرف الآن : سر توطد العلاقات بين الكثير مِن
المسئولين في الحكومة المصرية (في عهد مبارك) الذي
عمه الفساد الحكومي : وبين كنيسة (شنودة) الفذ !....
فهل تتذكرون الآن : أول ما بدأت به الرسالة :
" إمشي عِدل : يحتار عدوك فيك " !!!!!!!!!!!!......
---
نعم .. فلو كان المسئولين في مصر : مِن النزاهة بمكان :
لما كانوا طأطأوا الرأس والقفا لـ (شنودة) وأعوانه !!!..
إذ : كيف يرفعون رؤوسهم أو تعلو أصواتهم على :
على مَن يغسل لهم أموالهم أو يُهربها لهم بالخارج !!!!..
-------
وبالطبع كان مقتل (السادات) والخوف الجنوني لإخراج
الكثير مِن الأثرياء لأموالهم وثرواتهم خارج مصر : هو مِن
أكبر فترات تدفق الأموال على الكنيسة بشكل لا يتصوره عقل !
-----
وهكذا صارت الكنيسة : ملاذا ًلكل سارق مختلس : يُريد
تهريب أمواله للخارج !!!... بل : وصارت أيضا ً: ملاذا ً
له هو نفسه : إما لإخفائه في أحد الاديرة لحين انتهاء
المدة المُقررة لعقوبته بالتقادم : وإما لتسفيره للخارج !!!!....
(والأديرة صارت بفضل تغاضي الحكومة : دولة ًبداخل
الدولة !.. لا رقيب : ولا حسيب : ولا قانون !!!!!.....)
----
وأما تسفير المجرمين للخارج (ذلك اللغز الذي ظل لوقتٍ
قريب لغزا ًأمام المصريين البسطاء لكل مَن سلب مال
الدولة أو ملسارات الجنيهات مِن البنوك وهرب) :
فهو عند كنيسة (شنودة) الإجرامية : أبسط مِن البساطة !
حتى ولو كان محظورا ًسفره رسميا ً!!!!..
-----
حيث أن للكنيسة في ذلك طرقا ًعديدة (مذكورة في الملف
المرفق أيضا ً) : يكفينا هنا الإشارة إلى العامل المشترك
في كل هذه الطرق : ألا وهو :
استغلال الكنيسة لمشروعية تغيير اسم أحد رجال الدين
عندها : أكثر مِن مرة : بل ورسميا ًأيضا ًفي بطاقته !!!..
فهل تتذكرون معي الآن : ما ذكرته لكم مِن أمثلة أيضا ً
في أول الرسالة ؟!!!!..
(عازر يوسف عطا) صار (مينا المتوحد) صار (كيرلس
السادس) !... هكذا بكل بساطة !!!!!!!!!!!!....
----
و(سعد عزيز) صار (متى المسكين) عندما ترهبن !..
----
وأما (نظير جيد) صار (أنطونيوس السرياني) صار (شنودة
الثالث) !..............
----
فماذا تريدون أكثر مِن ذلك إمكانيات في يد أعتى المُجرمين
للهروب مِن العدالة في أي دولة مِن دول العالم ؟!!!!...
------------
مذا تريدون وعصابة (شنودة) بكل دهاء : تقوم بافتعال
بعض الأحداث هنا أو هناك : لتقوم المظاهرات : فيحتج
(شنودة) وينزوي في أحد الأديرة : فيغضب نصارى المهجر :
فيستدعي ذلك حركة ًنشيطة ًلسفر الكهان والقساوسة إلى
الخارج لتهدئتهم : فتنفتح أبواب مصر حينها (بكل سذاجة)
لكل المجرمين الذين تتستر عليهم الكنيسة !!!!!!!!!!....
وكل ذلك يتم بغاية الدقة والتوقيت والتسلسل المذكور !!!..
----
وبالطبع كل عمليات الإخفاء : أو تهريب المجرمين للخارج
وأموالهم : تدر على الكنيسة أموالا ًلا يعلم مداها إلا الله !
أضف لذلك تولي الكنيسة أعمال الهجرة لرعايها لجميع
دول العالم وخاصة ًكندا واستراليا وأمريكا والبرازيل !!!..
----
فالكل يعمل بقدم ٍوساق : في جيش الرب !!!!!!!!!!.......
والكل صار : جندي الرب !!!!!!!!!!!!!!!....
والأديرة في الصحراء الغربية والشرقية : على أتم الاستعداد
لتأديب أي مُنشق : أو أي متحول ٍللإسلام !!!!!!!!!!...
ليست (وفاء قسطنطين) بأولها : فقد سبقها للعذاب وعض
الأسود والاعتداء الجنسي : الكثير مِن القساوسة الذين أسلموا
رجالا ًونساءً (وابحثوا عن قصة القس إسحق هلال مسيحة :
راعي كنيسة المثال المسيحي : ورئيس فخري جمعيات خلاص
النفوس المصرية بأفريقيا وغرب أسيا : مواليد قرية البياضية
محافظة المنيا مصر) .............
وإذا لم نستيقظ : فلن تكون أيضا ً(كاميليا شحاتة) للأسف هي
آخر الضحايا !!.. وليس ذنبهم أنهم أسلموا ! فأكثر مِن مليون
و800 نصراني أسلم في مصر حتى الآن والحمد لله .......
(باعتراف الأنبا ماكسيموس على قناة الجزيرة 2008 م) ..
وذلك بمعدل 50 ألف يُسلمون منهم سنويا ًفي الأعوام
الأخيرة !!.. أي : مِن 80 إلى 200 شخص يُسلمون يوميا ً!..
وكل ذلك سجله اجتماع الكنيسة في (مؤتمر تثبيت الإيمان)
برئاسة الأنبا (باخوميوس) !!!!...........
----
ولكن كل ذنبهم أنهم : إما رجال دين !.. أو : زوجات رجال
دين !!!.. وفي كلتا الحالتين : فالصفعة تكون شديدة التهييج
للفذ (شنودة) : ولفرسان جمعيته (الأمة القبطية) الدموية !..

فالله المستعان ....
وما يضر المسلم أن يشتري حياته الأخرى : بحياته في
الدنيا : ما دام قد اختار الإسلام ومات عليه ؟!!!!...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2012-09-09, 12:35 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

[align=center]إلى كل نصراني - 14 ...
نفي معاني وأوصاف ألوهية المسيح بأدلة من التوراة والإنجيل وأعمال الرسل !..


1... أوصاف (ابن الله) و(ولد الله) و(بكر الله)
2... وصف عيسى لله بـ (الأب) له ...
3... قول عيسى (أنا والآب : واحد) ...
4... قول عيسى ( الآب فيَّ : وأنا في الآب ) ...
5... قول عيسى (الذي رآني : فقد رأى الآب) ...
6... قوله (أما أنا فمن فوق .. أنتم من هذا العالم .. أما أنا : فلست من هذا العالم)
7... قوله (وليس أحد صعد إلى السماء : إلا الذي نزل من السماء)
8... قول عيسى (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن) ..
9... قول عيسى على داود (قال الرب لربي) ..
10... قول عيسى ( أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا) ..
11... قول توما للمسيح ولم يعترض عليه المسيح ( ربي وإلهي) ..!

12... تفنيد الاستدلال على ألوهية المسيح بأحواله ومعجزاته ..
12- 1... الاستدلال بميلاد المسيح بغير أب ..!
12- 2... الاستدلال بإحياء المسيح للموتى ..!
12- 3... الاستدلال بشفاء المسيح لذوي العاهات المستديمة ..!
12- 4... الاستدلال بقيام المسيح حيا ًمن بعد موته ..!
12- 5... الاستدلال بسجود بعض الناس للمسيح على ألوهيته ..!

وهي المعاني والأوصاف التي يعتمد عليها النصارى في إقناع أنفسهم وغيرهم بألوهية المسيح عليه السلام - وهو منهم ومن الكفار براء - :
فيريد الله تعالى - حتى مع العلم بأن أغلبها محرف - أن يجعل نفيها من نفس العهد القديم (التوراة) والعهد الجديد (الأناجيل الأربعة) وأعمال الرسل !!!..
وبما يبين من جهة :
عدم اختصاصها للمسيح فقط وإنما شاركه فيها غيره !!!..
ومن الجهة الأخرى :
نفي الغلو الذي حرف به المحرفون معانيها إلى الألوهية والبنوة الحقيقية إلخ ..

وذلك لأنه بالإضافة لتعمد ركاكة ترجمة الأناجيل وأعمال الرسل وخصوصا ًإلى اللغة العربية : فإن تعبيرات المسيح عليه السلام أصلا ًكان أغلبها يدور على المجاز : ولا يُنكر ذلك إلا جاهل أو معاند يُضل العوام والبسطاء ..
مثل قول المسيح عيسى مثلا ًفي إنجيل يوحنا 8/ 51 :
" الحق الحق أقول لكم .. إن كان أحد يحفظ كلامي : فلن يرى الموت إلى الأبد "
فبالطبع هذا الكلام مجازي وليس على معناه الحرفي الظاهر !!..
فإن الناس كلهم يموتون : مؤمنهم وكافرهم على حد سواء !!..

لن أطيل عليكم ...
ولأترككم مع طريقتي في النقل والتصرف لجزء صغير من رسالة طويلة :
هي من أروع ما يقرأه مهتم في فضح تاريخ التحريف والتلاعب النصراني وهي :

(( الأناجيل الأربعة ورسائل بولس ويوحنا تنفي ألوهية المسيح كما ينفيها القرآن ))
لصاحبها الأستاذ : سعد رستم :



وهذا هو رابط التحميل لمن يريد :
http://www.sheekh-3arb.info/tanseere...6/0%20(53).rar

مع العلم بأن أتباع الإنجيل نسخة الـ SVD قد يجدون بعض الاختلافات في الترجمة - فالترجمة هي سلاح التحريف الأساسي منذ قرون - : وذلك لأن الكاتب قد اعتمد في اقتبساته على الأناجيل الثلاثة التالية بالترتيب :

1)
الطبعة البروتستانتية ..
نشر دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط بيروت 1984 ..
2)
الطبعة البروتستانتية التقليدية القديمة ..
نشر جمعية التوراة البريطانية والأجنبية طبع كامبريدج - بريطانيا ..
3)
الترجمة العربية الجديدة الكاثوليكية المشروحة للكتاب المقدس ..
وهي التي قامت بها الرهبانية اليسوعية في بيروت ونشرتها دار المشرق بيروت 1989 ..
وتعالوا لنبدأ معا ًعلى بركة الله ...
--------

1...
أوصاف (ابن الله) و(ولد الله) و(بكر الله)


وهي تعابير مجازية عن نسبة الإنسان البار لله في التوراة والإنجيل أو العهدين القديم والجديد وأعمال الرسل .. بل : وهي من الاستخدامات الشائعة في كل لغة ..!! ونحن في لغتنا العربية العامية كثيرا ما نقول : هذا (ابن حلال) أو ذاك (ابن حرام) !!.. أو نقول هذا (ابن مصلحة) أو (ابن البحر) أو (ابن النيل) أو نقول يا (أبناء مصر) مثلا ً... إلخ .. بل في العهد الجديد نفسه نرى توسعا ًكبيرا ًفي هذا الاستخدام المجازي للفظ (الابن) و(الولد) !!.. أكثر مما يمكن حصره هنا ...

ففي إنجيل متى مثلا (23/15) يطلق المسيح عليه السلام على المستحق لدخول النار وصف : " ابن جهنم" !!..
وعلى أهالي أورشليم عبارة : " أولاد أورشليم " !!.. (متى:23/37) ..
وعلى أهل هذه الدنيا عبارة " أبناء الدهر " (لوقا: 20/34) !!!..
وعلى المستحقين لعالم القيامة والحياة الأبدية الجديدة عبارة : " أبناء القيامة " (لوقا: 20/36) !!!..
وحتى بولس في رسالته إلى أهل تسالونيكي (5/5) يخاطبهم فيقول : " جميعكم أبناء نور وأبناء نهار " !!!..

فهذه هي الحقيقة التي يعرفها كل مطلع على الكتاب المقدس بكل أسفاره وإصحاحاته ورسائله !!!.. ولكن لا زال يخدع المحرفون والمنصرون والمبشرون بها عوام النصارى وغيرهم للأسف !!!..

ومما يؤكد لنا أيضا ًأن وصف (ابن الله) كان يعني الإنسان البار المنسوب بخيريته إلى الله : أنه أتى في موقف واحد في إنجيلين : بذلك الوصف تارة : وبمراده تارة أخرى ..

فقد جاء في إنجيل مرقس (15/ 39) :

"ولما رأى قائد المائة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح قال : حقا كان هذا الإنسان ابن الله" ..

وأما نفس هذا الموقف عندما أورده لوقا في إنجيله : فنقل عن قائد المائة أنه قال عن المسيح :

" بالحقيقة : كان هذا الإنسان بارا ً" ......!

وفي إنجيل متى (5/ 9) يصف عيسى عليه السلام المؤمنين بنفس الوصف :
" طوبى لصانعي السلام : فإنهم أبناءُ الله يُدْعَوْنَ " !!!..
وأيضا ًفي متى (5 / 44 : 45) :
" وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم .. باركوا لاعنيكم .. أحسنوا إلى مبغضيكم .. وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم : لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات " !!..

وفي لوقا (20 / 35- 36) : يطلِق المسيح عليه السلام على أهل الجنة عبارة " أبناء الله" فيقول :

" ولكن الذين حُسِبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات : لا يُـزوِّجون ولا يُـزَوَّجون إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا لأنهم مثل الملائكة : وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة " ..

ولاحظوا كيف نسبهم أيضا ً- وكما قلت - للقيامة فقال : (أبناء القيامة) !

وحتى في الإصحاح الأول من إنجيل يوحنا (1 / 12) يقول :

" وأما الذين قبلوه .. وهم الذين يؤمنون باسمه : فقد مكَّنهم أن يصيروا أبناء الله " !!!..

وأسأل : فهل المقصود هنا أن يكون المؤمنين أبناء الله (المولودين) ؟!!!..

هل قال عاقل ذلك ؟!!!..

بل وجاء في المقابل مثلا وفي أعمال الرسل 13/6 : أن بولس قال للساحر الضال :
" أيها الممتلىء كل خبث وكل غش : يا ابن إبليس : يا عدو كل بر : ألا تزال تفسد كل سبل الله المستقيمة " ؟!!!..

بل :

وهذا نتنائيل اليهودي عندما قابل المسيح لأول مرة (في ثاني يوم فقط من بعثة المسيح) : يقول له عندما رأى إحدى كراماته بأن وصفه قبل أن يراه من قبل :

" رابِّي ! أنت ابن الله .. أنت ملك إسرائيل " (يوحنا 1/ 45 ـ 49) ..

أقول : فهذا يهودي موحد : مثله مثل كل بني إسرائيل من قبل تحريف النصارى :

فهل يقول (ابن الله) هنا ويقصد بها كل قائمة التزوير الطويلة التي لم ترد في العهد القديم من قبل :

(ابن الله) (المولود منه) أو (المتجسد) أو (أقنوم الابن المتجسد من الذات الإلهية) إلخ إلخ إلخ ؟!!!...

وخصوصا ًأن النصارى يقولون أن ربهم (الثلاثي) لم يُصرح بحقيقته في العهد القديم لأن الناس لم تكن ستفهمه ساعتها !

< والحقيقة أنهم إلى اليوم لم ولن يفهموا هذا العك الآدمي ولذلك ما زالوا يسمونه بسر التجسد وكما جاء في مجمع نيقية والمطلوب الإيمان به كما هو >

وحتى في الإسلام يقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :

" أهل القرآن : هم أهل الله وخاصته " .. رواه أحمد والنسائي وغيرهما وصححه الألباني ..

والشاهد : أنه لا يُقصد هنا بأهل الله : عائلته (وحاشا لله فلسنا مشركين مثل النصارى) .. ولكنها دلالة قربى ونسب إيماني إليه سبحانه ..

-------

وحتى وصف (ولد الله) أقول :

نجد الشرح الوافي في رسالة يوحنا الأولى (5/1ـ2) قوله :

“ كل مَن يؤمن أن يسوع هو المسيح : فقد ولد من الله !!!.. و كل مَن يحب الوالد : يحب المولود منه أيضا !!.. بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله : إذا أحببنا الله وحفظنا وصاياه " !!..

وأيضا ًفي آخر نفس هذه الرسالة 18/ 5 :

" نعلم أن كل مَن ولد من الله : لايخطئ .. بل المولود من الله يحفظ نفسه : والشرير لا يمسه " ...

وأيضا في الإصحاح الثالث من نفس تلك الرسالة 3/ 9 -10 :

" كل مَن هو مولود من الله (والتعبير يؤكد أن المولود من الله ليس واحدا ًفقط وإنما أكثر من واحد) : لا يفعل خطيَّة .. لأن زرعه يثبت فيه .. ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله .. بهذا أولاد الله ظاهرون : وأولاد إبليس... الخ " ....

بل وفي الإصحاح الرابع نجد المعنى أوضح وأوضح 4 / 7 حيث يقول :

" أيها الأحباء .. لنحب بعضنا بعضا ًلأن المحبة هي من الله .. وكل مَن يحب : فقد ولد من الله ويعرف الله " ...

وحتى في كلام بولس نفسه المحرف لم يستطع تلافي عمومية هذا الوصف الدارج :

ففي رسالته إلى أهل رومية (8 / 14 : 16) يقول :

" لأن كل الذين ينقادون بروح الله : فأولـئك هم أبناء الله ..! إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف .. بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ : يا أبا الآب .. الروح نفسه يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله " !!!..

وفي رسالته إلى أهل فيليبس (2 / 14 - 15) :

" افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء : أولاد الله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو : تضيئون بينهم كأنوار في العالم " ..
---------

وكذلك أيضا ًوصف (بكر الله) ؟!!!..

حيث جاء في الإصحاح الثالث من إنجيل لوقا 3/ 23 و38 وفي بيان نسب المسيح عليه السلام جاء أنه :

" وهو على ما كان يُـظَنُّ : ابن يوسف ابن هالي ابن...........(وساق النسب كله إلى أن وصل لقوله) :

ابن آدم ابن الله " !!!...

فاعتبر آدم ابن الله !!!.. وواضح أنه ليس مقصوده البنوَّة الحقيقية !!.. ولا أعتقد أن أحدا ًمن النصارى يعتقد بإلـهية آدم عليه السلام !!!.. بل هنا وقفة تستحق التدبر والتأمل (وقد أشار الله تعالى لمثلها في القرآن لكل ذي عقل) !!!.. والوقفة هي أنه في الوقت الذي فيه يرى النصارى بنوة عيسى لله - وهو بغير أب - : لا يرون ذلك في آدم عليه السلام - رغم أنه بلا أب ولا أم ! -

مما يُعلم معه مجازية وصف (ابن الله) كما قلنا ...

وأما بالنسبة لوصف (الابن البكر) لله : فهو مجازي هو الآخر وإلا :

فنحن نقرأ في سفر الخروج 4/ 22 : 23 من التوراة - أو العهد القديم الذي يؤمن به النصارى كذلك - قول الله تعالى لموسى عليه السلام :

" فتقول لفرعون : هكذا يقول الرب : إسرائيل : ابـنـي البـكـر !!.. فقلت لك : أطلق ابـنـي ليعبدني : فأبيت أن تطلقه .. ها أنذا أقـتل ابنك البكر " ..

وأيضا ً:

في سفر صموئيل الثاني 7/ 12 : 14 : يقول الرب لعبده داوود :

" متى كملت أيامك واضطجعت مع آبائك : أقيم بعدك نسلك الذي يخرج من أحشائك وأثبت مملكته .. هو يبني بيتا لاسمي وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد .. أنا أكون له أبا : وهو يكون لي ابنا " !!!..

وكذلك :

وفي سفر إرميا 9/31 يقول الله تعالى :
" لأني صرت لإسرائيل أبا : وأفرايم هو بكري " !!!!!...
وهذه فوق البيعة :
حيث جاء في سفر مزامير داود عليه السلام 89/ 25: 27 قول الله تعالى لعبده داود :
" وأَجعلُ على البحر يده : والأنهار يمينه .. وهو يدعوني أبي : أنت إلـهي وصخرة خلاصي .. وأنا أيضا أجعله بكراً على ملوك الأرض " ..

أقول ومما سبق :

فهل يكون إسرائيل (أي يعقوب) وداوود وأفرايم وسليمان عليهم السلام :

هم أبناء الله و ( أبكاره ! ) وآلهة وأقانيم : يستحقون العبادة بنفس منطق النصارى الأعوج ؟!!!..

وللمزيد :

ففي سفر التثنية من التوراة 1/ 14 خطاباً لبني إسرائيل : " أنتم أولاد للرب إلـهكم " !!..

وفي نفس السفر 32/19 : " فرأى الرب ورذل من الغيظ بنيه وبناته " !!..

وفي سفر المزامير (الزبور) لداود عليه السلام 82/ 6:7 :

" أنا قلت إنكم آلهة : وبني العلـيِّ كلكم !!.. لكن مثل الناس تموتون : وكأحد الناس تسقطون " ..

وفي سفر إشعيا 8/63 : " وقد قال حقا إنهم شعبي : بـنـون لا يخونون " إشعيا 63/8 ..

وفي سفر هوشع 1/ 10 : " ويكون عوضا عن أن يقال لهم لستم شعبي (أي بني إسرائيل) يقال لهم أبناء الله الحي" !

وفي نفس السفر أيضا 1/ 11: " لما كان إسرائيل غلاما : أحببته : ومن مصر دعوت ابني" !!..

وحتى الملائكة : جاء وصفهم بأبناء الله كما في سفر أيوب 1/6 :
" واتفق يوما أن دخل بنو الله ليمثلوا أمام الرب : ودخل الشيطان أيضا بينهم " !!!..
-----------

وحتى وصف (الابن الوحيد) :

فلن ينفع أيضا ًالاحتجاج بوصفه لعيسى عليه السلام وكما جاء في بعض نصوص الإنجيل ..! وذلك لأنه أيضا ًيكون على المجاز بمعنى الابن المميز أو الأكثر قربا ًإلخ .. ولا ينفي وجود آخرين معه !!!..

ومن أمثلة ذلك ما جاء في سفر التكوين 22/ 1: 2 قول الله لإبراهيم عليه السلام :

" يا إبراهيم .. فقال : هأنذا .. فقال : خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسـحق : واذهب إلى أرض المـريا ... "

حيث معلوم أنه كان لإبراهيم عليه السلام ولد آخر مع إسحق وقبله وهو إسماعيل عليه السلام !

فقد جاء في سفر التكوين 16/ 15: 16 :

" فولدت هاجر لأبرام ابنا .. ودعا أبرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر : اسماعيل .. كان أبرام ابن ست وثمانين لما ولدت هاجر اسماعيل لأبرام " ..

ثم تذكر التوراة في سفر التكوين 17/ 15 : 20 أنه لما بلغ إبراهيم مائة سنة : بشر بولادة إسحـق !!!..

إذا ً:

لم يكن اسحق ابناً وحيداً لإبراهيم بالمعنى الحقيقي للكلمة !!.. مما يؤكد أن تعبير (الابن الوحيد) أيضا ًلم يكن يعني بالضرورة - ومن لغة الكتاب المقدس نفسه - معنى الانفراد الحقيقي بل : هو تعبير مجازي يفيد أهمية أو ميزة هذا الابن ..
--------------
----------------------

2...
وصف عيسى لله بـ (الأب) له ...


فحتى وصف عيسى لله تعالى بـ (الأب) كثيرا ً: وبصورة استغلها المحرفون : فهم يُخفون أنه كان يصف الله تعالى للمؤمنين أيضا ًبالأب !!!..

ففي إنجيل يوحنا (20/17) :

" قال لها يسوع : لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي .. ولكن اذهبي لإخوتي وقولي لهم : إني أصعد إلى أبي وأبـيكم وإلـهي وإلـهكم " !!..

وأيضا ًفي إنجيل متى (5/ 45: 48) :

" ... وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبـيكم الذي في السموات ... فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السموات هو كامل ... "

وأما من أكثر النصوص التي تكرر فيها وصف الله بالأب للمؤمنين :

ففي الإصحاح السادس من إنجيل متى 12 مرة تبدأ بـ :

" وأما أنت : فمتى صليتَ : فادخل إلى مخدعك .. وأغلق بابك .. وصلِّ إلى أبيك الذي في الخفاء .. فأبوك الذي يرى في الخفاء : يجازيك علانية .. وحينما تصلون : لا تكرروا الكلام باطلا كالأمم .. فإنهم يظنون أنهم بكثرة كلامهم يستجاب لهم .. فلا تتشبهوا بهم .. لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه .. فصلوا أنتم هكذا : أبانا الذي في السموات : ليتقدَّس اسمك ... إلخ " !!!!..

------

وحتى في العهد القديم :

ففي زبور داود عليه السلام المسمى بسفر المزامير (89/ 20- 21 و26-27) :

" وجدتُ داود عبدي .. بدهن قدسي مسحته .. الذي تثبت يدي معه : أيضا ذراعي تشدِّده .. هو يدعوني : أبي أنت إلـهي وصخرة خلاصي .. أنا أيضا أجعله بكرا على ملوك الأرض " ..

وفي سفر صموئيل الثاني (7/14) أن الله تعالى يبشِّر عبده داود عليه السلام بسليمان عليه السلام فيقول :

" أقيم مَن يخـلُفُكَ من نسلك الذي يخرج من صلبك .. وأثبـِّت ملكه : فهو يـبـني بيتا باسمي .. وأنا أثبـِّت عرش ملكه للأبد .. أنا أكون له أبـاً : وهو يكون لي ابنـاً " !!..

وفي سفر إشعيا (63/ 16) يخاطب إشعيا الله تعالى بقوله :

"... فإنك أنت أبونا .. إبراهيم لم يعرفنا .. وإسرائيل لم يعلم بنا .. أنت يا رب أبـونا : منذ الأزل اسمك فادينا " ...

--------------
----------------------

3...
قول عيسى (أنا والآب : واحد) ...


وحتى قول المسيح عليه السلام : " أنا والآب واحد " التي جاءت في إنجيل يوحنا (10/ 30) :

فاقتطاع هذه العبارة وحدها من سياقها لتقديمها دليلا ًمحرفا ًعلى ألوهية المسيح :

هو من أظهر صور الغش والخداع النصراني والتبشيري أو التنصيري أمام العوام والجهال والبسطاء !!!..

وذلك لأن الكثير من العبارات لا يستقم معناها : إلا إذا علمت سياقها أولا ً...

فتعالوا نطالع سياق العبارة من إنجيل يوحنا (10/ 22 : 36) :

" وكان عيد التجديد في أورشليم .. وكان شتاء .. وكان يسوع يتمشَّى في الهيكل في رواق سليمان .. فاحتاط به اليهود وقالوا له : إلى متى تعلق أنفسنا ؟.. إن كنت أنت المسيح : فقل لنا جهرا .. أجابهم يسوع : إني قلت لكم : ولستم تؤمنون !!.. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي : هي تشهد لي .. ولكنكم لستم تؤمنون .. لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم .. خرافي تسمع صوتي و أنا أعرفها فتتبعني .. وأنا أعطيها حياة أبدية .. ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي .. أبي الذي أعطاني إياها : هو أعظم من الكل .. ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي .. أنا والآب واحد ..

فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه .. أجابهم يسوع : أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي .. بسبب أي عمل منها ترجمونني ؟!!.. أجابه اليهود قائلين : لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف .. فإنك وأنت إنسان : تجعل نفسك إلـها !!.. أجابهم يسوع : أليس مكتوبا في ناموسكم : " أنا قلت إنكم آلـهة " ؟.. فإن قال آلهة لأولـئك الذين صارت إليهم كلمة الله : ولا يمكن أن ينقض المكتوب !!.. فالذي قدَّسه الآب وأرسله إلى العالم : أتقولون له إنك تجدِّف لأني قلت إني ابن الله ؟ "

وقول المسيح عليه السلام : أليس مكتوبا في ناموسكم : أنا قلت إنكم آلهة : هو إشارة منه لآيتين وردتا في سفر المزامير الموحى لداود عليه السلام من كتاب العهد القديم .. وهما الآيتين 6 و 7 من المزمور 82 .. وإليكم الآيتين : والذين يخاطب فيهما داود المؤمنين فيقول لهم :
" أنا قلت إنكم آلهة .. وبنو العليِّ كلكم .. لكن مثل الناس تموتون : وكأحد الرؤساء تسقطون " !!..

وهكذا فسر عيسى عليه السلام قوله الذي لم يفهموه عندما قال لهم " أنا والأب واحد " !!!.. فضرب لهم مثلا ًمن نفس ما يؤمنون به ويقرأونه من العهد القديم من المعنى المجازي لمثل هذه الأقوال !!!..

والكلام ما قبله وما بعده : يبين كل ذلك ويوضح بجلاء تعمد المسيح عليه السلام فصل نفسه عن ربه عز وجل ..

------

فإن قيل : إن المسيح قد لجأ لضرب هذا المثل لهم : لاتقاء شرهم ودفع آذاهم :

قلنا :

الخوف من اليهود أو البشر : لا يليق بمن يُدَّعى فيه أنه إلـه أو حتى ابن إله أو أحد ثلاثة أقانيم !!!..

وأما الأسوأ تخيلا ً- لو كان هو الإله حقا ًكما يدعي المرجفون - : ولم يصرح لهؤلاء اليهود بحقيقته : فقد غشهم وصرفهم عن الإيمان به !!!.. ويكون بذلك قد أضلهم عن أساس الدين وأضلهم عن فرصة الخلاص المزعوم الذي جاء به !!..

< ملحوظة هامشية : هل رأيتم كيف اعتبر هؤلاء اليهود قول عيسى أنه والآب واحد : أنه لو يقصده على ظاهره فإنه يكون تجديف على الله تعالى ؟!.. فهل بعد ذلك يدعي مدعي أن التثليث كان موجود في العهد القديم !!!.. >

إذا ً.. فمعنى الوحدوية مع الأب : هو معنى مجازي وكما وضحه عيسى نفسه عليه السلام بمثال من العهد القديم .. وأما لجلاء الأمر أكثر : فاقرأوا معي من العهد الجديد نفسه : ومن إنجيل يوحنا 17/ 20: 23 : نقرأ كل أنواع الوحدوية التالية :
" ولست أسأل من أجل هؤلاء فقط .. بل أيضا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم : ليكون الجميع واحدا : كما أنك أنت أيها الآب فـيَّ : وأنا فيك : ليؤمن العالم أنك أرسلتني : وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني : ليكونوا واحدا : كما أننا نحن واحد : أنا فيهم : وأنت فيَّ : ليكونوا مكملين إلى واحد " !!..

فهل الحواريون أيضا ًآلهة بهذا الاعتبار ؟!!!..
ولمزيد التوضيح أكثر وأكثر - وسدا ًلباب التلاعب عند كل معاند - :
فالتعبير العادي المجازي عن الوحدوية مع الله تعالى قد جاء عن بولس أيضا ًوفي رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (6 / 16 :17) حيث قال :
" أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية : هو جسد واحد لأنه يقول : يكون الاثنان جسدا واحدا ؟!!.. و أما من التصق بالرب : فهو روح واحد " !!..

وجدير بالذكر أن عبارة الترجمة العربية الكاثوليكية الجديدة :
" ولكن مَن اتحد بالرب : صار وإياه روحا واحدا " !!!!..
وشبيه ذلك عندنا في الإسلام ويوضحه قول النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم :
"... وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل (وهي سنن التطوع غير المفروضة) : حتى أحبه .. فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به .. وبصره الذي يبصر به .. ويده التي يبطش بها .. ورجله التي يمشي بها... الحديث " ..
والمقصود بها أن (التوفيق) و(القرب) الإلهي : يتنزلان على مثل هذا العبد بسبب محبة الله تعالى له لكثرة تطوعه فيما غير الفريضة : تقربا ًمنه لله ..
وليس المقصود بهذا الكلام في الحديث معناه الحقيقي !!!.. وكما تأوله مخرفو الصوفية أصحاب عقيدة الحلول والاتحاد كابن عربي وغيره ..
ولكنه على المعنى المجازي العادي الذي يفهمه البشر بكل لغاتهم ...!

--------------
----------------------

4...
قول عيسى ( الآب فيَّ : وأنا في الآب ) ...


وللرد على هذا الادعاء لو كان يُراد به ظاهر الكلام وليس مجازا ً: فنحن نجد في نفس الإصحاح من إنجيل يوحنا الذي جاءت فيه تلك العبارة : يقول أيضا 14/ 20 :

" في ذلك اليوم تعلمون أني : أنا في أبي .. وأنتم فيَّ .. وأنا فيكم " !!!..

وأيضا ًفي نفس الإنجيل يوحنا - وقد مر بنا منذ قليل - 17/ 21: 23 يقول :

" ليكون الجميع واحدا : كما أنك أيها الآب فِـيَّ : وأنا فيك : ليكونوا هم أيضا فينا : ليؤمن العالم أنك أرسلتني... (إلى قوله) : أنا فيهم : وأنت فـيَّ : ليكونوا مكمِّـلين إلى واحد .." !!..

ونرى نفس التعبير أيضا ًفي رسالة يوحنا الأولى (4/ 12: 15) :

" الله لم ينظره أحد قط .. إن أحب بعضنا بعضا : فالله يثبت فينا .. ومحبته قد تكملت فينا .. بهذا نعرف أننا نثبت فيه : وهو فينا .. أنه قد أعطانا من روحه .. ونحن قد نظرنا .. ونشهد أن الله قد أرسل الابن مخلِّصا للعالم .. من اعترف أن يسوع هو ابن الله : فالله يثبت فيه : وهو في الله " !!!..

وأيضا ًفي رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس (6 / 16) :
" فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله : أني سأسكن فيهم .. وأسير بينهم .. وأكون لهم إلـها : وهم يكونون لي شعبا " ..!

--------------
----------------------

5...
قول عيسى (الذي رآني : فقد رأى الآب) ...


قول المسيح عليه السلام : " الذي رآني : فقد رأى الآب " يوحنا 14 / 9 ...

فأولا ً: نقرأ النص كاملا ًوذلك حتى نستطيع البحث عن مثلها إن وُجد ...

وإليكم السياق كله بين عيسى وتلامذته في العشاء الأخير من إنجيل يوحنا 14/ 1: 10 :

" لا تضطرب قلوبكم .. أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي .. في بيت أبي منازل كثيرة .. وإلا فإني كنت قد قلت لكم : أنا أمضي لأعد لكم مكانا .. وإن مضيت وأعددت لكم مكانا : آتي أيضا وآخذكم .. إلى حيث أنا : تكونون أنتم أيضا .. وتعلمون حيث أنا أذهب .. وتعلمون الطريق .. قال له توما : يا سيد .. لسنا نعلم أين تذهب .. كيف نقدر أن نعرف الطريق ؟.. قال له يسوع : أنا هو الطريق والحق والحياة ..!!! ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي .. لو كنتم قد عرفتموني : لعرفتم أبي أيضا .. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه .. قال له فيليبس : يا سيد : أرنا الآب وكفانا !!.. قال له يسوع : أنا معكم زمانا هذه مدته : ولم تعرفني يا فيليبس ؟؟.. الذي رآني : فقد رأى الآب .. فكيف تقول أنت أرنا الآب ؟.. ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فـيَّ ؟.. الكلام الذي أكلمكم به : ليس أتكلم به من نفسي .. لكن الآب الحالَّ فيَّ هو يعمل الأعمال " !!!..

أقول :

قد رأينا بالفعل تفسير مثل هذه الأوصاف المجازية الحلولية أو الاتحادية ...!
ونزيد توضيحها بالآتي : لتفسير تعبير " الذي رآني : فقد رأى الآب " !!!..
حيث سنقيسه مثلا ًعلى تعبير : " الذي سمعكم : فقد سمعني " !!..

فنجد مثلاً في إنجيل لوقا (10/16) يقول المسيح لتلاميذه السبعين الذين أرسلهم إلى البلاد للتبشير :
" الذي يسمع منكم : يسمعني !!.. والذي يرذلكم : يرذلني .. والذي يرذلني : يرذل الذي أرسلني " !

فهل اتضح المعنى المجازي أم ليس بعد ؟!!!..
الأمر مثلما يرسل رئيس الجمهورية ممثلا ًعنه : برسالة إلى قائد الجيش مثلا ًفيسأله قائد الجيش أنه يريد أن يرى ويسمع الرئيس بنفسه !!.. فيقول له ذلك الممثل عن الرئيس :
" الذي رأني : فقد رأى الرئيس .. والذي سمعني : فقد سمعه " !!!..

ومثل هذا كثير في كلام المسيح نفسه !!.. ففي إنجيل متى (10/40) يقول لتلاميذه :
" مَن يقبلكم : يقبلني .. ومَن يقبلني : يقبل الذي أرسلني " !!!..
ومثله أيضا ًما جاء في إنجيل لوقا (9/48) من قوله في حق الولد الصغير :
" مَن قبل هذا الولد الصغير باسمي : يقبلني .. ومَن قبلني : يقبل الذي أرسلني " !!..
--------------
----------------------

6...
قول عيسى (أما أنا فمن فوق .. أنتم من هذا العالم .. أما أنا : فلست من هذا العالم)


نقول لمَن يريد تحريف هذا المجاز لمعنى نسبة الألوهية لعيسى عليه السلام :
قد وجدنا بعد البحث أن عيسى عليه السلام قد قال مثل هذا القول في حق تلاميذه أنفسهم أيضا ً!!!..
فقد جاء في إنجيل يوحنا (15/19) :
" لو كنتم من العالم : لكان العالم يحب خاصته .. ولكن لأنكم لستم من العالم : بل أنا اخترتكم من العالم : لذلك يبغضكم العالم " !
والمعنى : أن نسبتهم إلى العالم أو نسبته هو إلى الأعلى :
فذلك كله مجازات عن : أهل الله والآخرة من جهة : في مقابل أهل الدنيا وشهواتها وملاهيها من الجهة الأخرى ..
ومن نفس هذا الإنجيل أيضا ً(17/ 14: 15) : يقول عيسى في دعائه لأجل التلاميذ :
" أنا قد أعطيتهم كلامك : والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم : كما أني لست من العالم .. لست أسأل أن تأخذهم من العالم .. بل أن تحفظهم من الشرير .. ليسوا من العالم : كما أني لست من العالم " !!!..

--------------
----------------------

7...
قول عيسى (وليس أحد صعد إلى السماء : إلا الذي نزل من السماء : ابن الإنسان الذي هو في السماء)


أولا ً:

في هذه الفقرة : جملة محرفة مضافة - وذلك ليس بجديد على مترجمي الأناجيل لكل اللغات عموما ًوللعربية خصوصا ً- والجملة الزائدة هي :

" الذي هو في السماء " الأخيرة ...!!

وقد أقر بذلك شراح الأناجيل .. وكما جاء ذلك في كتاب تفسير الكتاب المقدس لمجموعة من اللاهوتيين برئاسة الدكتور فرانسيس دافيد سن - بيروت - دار منشورات النفير طبعة 1 - 1988 حيث جاء في تفسير تلك الفقرة :

" الذي هو في السماء : هذه العبارة لم ترد في أقدم المخطوطات " ..

و لذلك فإن الترجمة العربية الجديدة المنقحة للكتاب المقدس التي قامت بها الرهبانية اليسوعية : قد حذفت هذه الجملة من ترجمتها و أوردت النص كما يلي :
" فما من أحد يصعد إلى السماء : إلا الذي نزل من السماء : وهو ابن الإنسان "

ثانيا ً:
العبارة المنقولة على لسان عيسى عليه السلام :
يجب معرفة سياقها ما قبلها وما بعدها : لنعرف بالضبط ماذا كان يقصد بها !
فقصة هذا الكلام تبدأ من أول الإصحاح الثالث من إنجيل لوقا هكذا :
" كان إنسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس رئيسا لليهود .. هذا جاء إلى يسوع ليلا وقال له : يا معلم .. نعلم أنك قد أتيت من الله معلما : لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل : إن لم يكن الله معه .. أجاب يسوع وقال له : الحق الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من فوق : لا يقدر أن يرى ملكوت الله .. قال له نيقوديموس : كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد ؟ أجاب يسوع : الحق الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يرى ملكوت الله : المولود من الجسد : جسد هو .. والمولود من الروح : هو روح .. لا تتعجب أني قلت لك ينبغي أن تولدوا من فوق .. الريح تهب حيث تشاء : وتسمع صوتها .. لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب .. هكذا كل مَن ولد من الروح .. أجاب نيقوديموس وقال له : كيف يمكن أن يكون هذا ؟ أجاب يسوع وقال له : أنت معلم إسرائيل ولست تعلم هذا ؟ الحق الحق أقول لك : إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا : ولستم تقبلون شهادتنا .. إن كنت قلت لكم الأرضيات ولستم تؤمنون : فكيف تؤمنون إن قلت لكم السمويات ؟؟.. وليس أحد صعد إلى السماء : إلا الذي نزل من السماء : ابن الإنسان الذي هو في السماء "

حيث بتأمل هذا النص يتبين لنا أن المسيح عليه السلام يمثل للولادة الروحية الجديدة : بالولادة من فوق أو الولادة من الروح .. وأنه مَن لم يولد من فوق : لا يقدر أن يرى ملكوت الله .. فالولادة من فوق أو من الروح : تعبير مجازي عن الانقلاب الروحي الشامل للإنسان : والذي يشرح الله تعالى فيه صدره ويفتح قلبه وبصيرته لنوره ...

ومن هذا المنطلق يقول المسيح عن نفسه أنه نزل من السماء : أي أنه رسول الله ومبعوث السماء : اجتباه الله وقدسه وجعله سفيره إلى الخلق .. فهذا معنى نزوله المجازي من السماء .. بدليل مقارنته ومشابهته عليه السلام بين هذا النزول من السماء : وبين الولادة من فوق : والتي يجب أن يحصل عليها كل إنسان لكي يرى ملكوت الله ...
و لو رجعنا لتفسير الكتاب المقدس لـ : ي افوجمان - طبعة عام 1980 دار الجيل - بيروت : لوجدناه يفسر العبارة بتفسير مشابه لما ذكرناه فيقول :
" لم يصعد أحد إلى السماء : ومع ذلك فقد أراد الله أن يكون هناك نزول من السماء إلى الأرض .. قد أتى يسوع من السماء بمعرفة كاملة لله : ليعلن اللهَ للناس " ..

--------------
----------------------

8...
قول عيسى (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن) ..


ومثله أيضا قول النبي يحيى (يوحنا المعمدان) عن المسيح في إنجيل يوحنا 15/1 :

" هذا (أي المسيح) الذي قلت فيه : إن الآتي بعدي قد تقدمني لأنه كان من قبلي " !

ومثلما قال عيسى كذلك في إنجيل يوحنا 17/ 5 :

" والآن مجدني أيها الآب عن ذاتك : بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم "

وأيضا ًفي نفس الإنجيل 17/24 :
" أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا : لينظروا مجدي الذي أعطيتني : لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم " ..
نقول :
قد عرف الناس من أسلوب المجاز ما تعنيه العبارات عن تقدم زمان شيء على شيء : رغم أنه وُجد بعده !!.. ثم ربط ذلك بأقدار الله تعالى السابقة ..
مثلما يقول الفائز في منافسة ٍما مثلا ً:
هذا قدري من قبل أن أولد !!!.. أو يقول أيضا ً:
أنا فائز بهذه المسابقة : من قبل أن يولد صاحبها نفسه !!!..
وهكذا ...
وبالنظر لسياق كلام عيسى عليه السلام حينما ذكر أسبقيته لإبراهيم عليه السلام : نرى مثل ذلك ..

حيث جاء في إنجيل يوحنا (8 / 56 ـ 59) :
"... وكم تشوق أبوكم إبراهيم أن يرى يومي (أي يوم بعثتي للعالم مُصححا ًلتحريفات وضلالات اليهود ومُبشرا ًبالرسول الخاتم) : فرآه وابتهج (لأن الأنبياء أرواحهم عند ربهم هم والشهداء أحياء يتنعمون حتى تقوم الساعة) .. قال له اليهود : كيف رأيت إبراهيم وما بلغت الخمسين بعد ؟!!.. فأجابهم :
الحق الحق أقول لكم : كنت قبل أن يكون إبراهيم !!.. فأخذوا حجارة ليرجموه : فاختفى وخرج من الهيكل " ..

حيث نرى أن عيسى عليه السلام لم يذكر ذلك السبق بمعنى خاص منفرد وإنما : ذكره ليقطع به استبعاد اليهود لسرور إبراهيم عليه السلام وفرحه بيوم بعثته : وبيان ذلك لهم بأن رسالته ثابتة ومُقدرة ومقررة سابقا وأزلا ًفي علم الله القديم وقبل إبراهيم نفسه عليه السلام !!!..
--------------
----------------------

9...
قول عيسى على داود (قال الرب لربي) ..


والمقصود به قول المسيح عليه السلام لليهود :

" كيف يُـقال لمسيح أنه ابن داود ؟ وداود نفسه يقول في كتاب المزامير :

(( قال الرب لربي : اجلس عن يميني : حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك )) "

حيث يظهر من هذا النص أن داود نفسه يدعو المسيح ربا ً!!..

والحقيقة أن مَن يتأمل تلك الجملة التي استشهد بها السيد المسيح عليه السلام من سفر المزامير : معتبرا إياها بشارة في حقه : نراها هي نفسها دليلا واضحا على نفي إلـهية المسيح : لا على إثبات إلـهيته !!!..
فعبارة المزامير تقول :
" قال الرب (أي الله سبحانه وتعالى) لربي (أي المسيح) : اجلس عن يميني : حتى أجعل أعداءك موطأً لقدميك " ...
وبناء على هذه الجملة : لا يمكن أن يكون المقصود من كلمة ربي الثانية هو الله أيضا !!!.. وإلا لصار المعنى :
" قال الله : لِـله : اجلس عن يميني : حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك " !!..

إذ كيف يجلس الله عن يمين نفسه ؟!!.. ثم إذا كان ربي الثانية إلها ًهو الآخر :
فإنه من المفترض ألا يحتاج لإله آخر حتى يجعل أعداءه موطئا لقدميه !!!..
بل المفترض أنه هو نفسه يُسخر أعداءه بنفسه !!.. ولا يحتاج لمَن يسخرهم له !

هذا فضلا ًعن أن مخاطبة الله لإلـه آخر معه : تعني وجود إلهين اثنين !!.. وهذا يناقض عقيدة التوحيد : أصل كل العهد القديم كما هو ظاهر وأصل كل الرسالات السماوية - حتى النصرانية نفسها يدعون في شركهم الثلاثي : التوحيد - !!..

والصواب ...
أن مقصود ربي الثانية : هي السيد والمعلم .. وهي لبيان رفعة المنزلة .. سواء الدينية أو الدنيوية ..
فالدنيوية : هي كما نقول نحن : رب المنزل - وربة المنزل !!..
وكما جاء في قصة يوسف عليه السلام تأويله لرؤيا ساقي خمر الملك :
" أما أحدكما : فيسقي ربه خمرا ً" ..
فالمقصود هنا بربه : هو سيده الملك ...

وكذلك الحال في علو المنزلة والرياسة الدينية : وهو منتشر ٌكثيرا ًفي العهدين القديم والجديد نفسيهما !!..

إذا ً: الذي أراد تبيانه المسيح عليه السلام من عبارته تلك : هو تذكير اليهود بمقامه العظيم الذي تشير إليه عبارة نبيهم داود عليه السلام قائلا لهم : كيف تعتبرون المسيح مجرد ابنٍ لداود : مع أن داود نفسه اعتبر المسيح الآتي المبشر به والذي سيجعله الله دائنا لنبي إسرائيل يوم الدينونة : ربا ًله أي : سيدا له ومعلما ؟!

ومن أدلة العهد الجديد على أن كلمة رب : هي السيد والمعلم :
ما جاء في إنجيل يوحنا (1/38) :
" فقالا : ربي ! الذي تفسيره يا معلم : أين تمكث ؟ " ..
وجاء فيه أيضا (20/16) :
" قال لها يسوع : يا مريم ! فالتفتت تلك وقالت له : ربوني ! الذي تفسيره يا معلم " !!..

وأما لقطع الشبهة المتهافتة نهائيا ً:
فنحن نجد نفس النص ولكن في الترجمة العربية الحديثة للكتاب المقدس : والتي قامت بها الرهبانية اليسوعية ببيروت (1989) المزمور 110 /1 :
" قال الرب لســـيَّدي : اجلس عن يميني : حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك " !
فاستخدموا الكلمة الأصلية وهي (سيدي) بدلا ًمن (ربي) !!!..
--------------
----------------------

10...
قول عيسى ( أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا) ..


وهي قول المسيح عليه السلام :
" ولكن لتعلموا أن لابن الإنسان : سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا " !!..

حيث يستدل بذلك المحرفون بأن غفران الخطايا : هو أمر منحصر بالله سبحانه وتعالى !!.. فإذا كان للمسيح ذلك السلطان : فهذا يعني أنه الله تعالى !!..

ونحن نعرض النص بأكمله لفهم الخدعة .. حيث يبتدأ الإصحاح التاسع من إنجيل متى بذكر هذه الواقعة فيقول (9/ 1 :8) :
" فدخل السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته .. وإذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحا على فراش .. فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج : ثق يا بني .. مغفورة لك خطاياك .. وإذا قوم من الكتبة قد قالوا في أنفسهم : هذا يجدف .. فعلم يسوع أفكارهم فقال : لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم ؟؟.. أيما أيسر : أن يقال مغفورة لك خطاياك ؟؟.. أم أن يقال قم وامش ؟!.. ولكن لتعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا .. حينئذ قال للمفلوج : قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك .. فقام ومضى إلى بيته .. فلما رأى الجموع ذلك : تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا " !

نلاحظ أولا ًأن المسيح لم يقل للمفلوج مثلا ً:
" ثق يا بني : لقد غفرت ُلك خطاياك " !!!.. بل أنبأه عن حال فقال :
" مغفورة لك خطاياك " ..
ثم نلاحظ ثانيا ًأن قصد المسيح عليه السلام في رده على اليهود : أن يبين لهم صلاحية الإنسان المؤمن البار أن يعلن للناس غفران خطاياهم : وبما يُعلمه الله تعالى به وحيا ً.. وليس من عند نفسه وحاشا !!!..

ونحن نرى مثل ذلك للنبي محمد مثلا ًصلى الله عليه وسلم :
وقد بشر أكثر من صحابي بدخولهم الجنة على ما كان منهم .. ومنهم حاطب بن أبي بلتعة : بشره النبي بغفران الله لذنبه في تسريبه لقريش خبر مقدم النبي ..!
وكذلك أخبر النبي أيضا ًعن بعض الناس أنهم في النار والعياذ بالله ..
فهل فهم المسلمون من ذلك أن مغفرة الذنوب أو إدخال النار : هما بيد النبي ؟!

وهنا فقول المسيح : " أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا " :
فهو على سبيل المجاز لا الحقيقة : وهذا ما فهمه الجموع التي كانت معه في ذلك الموقف أيضا ًفتعجبوا من الله تعالى أن يهب هذا السلطان في الإخبار بالمغفرة للناس - لاحظ : للناس : مما يعني أنها قد تتكرر في غير شخص عيسى فقط - :
" فلما رأى الجموع ذلك تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا " !

ولمزيد التأكيد على هذا المعنى :
فهناك نصوص أخرى صريحة في طلب المسيح المغفرة لبعض الناس من الله !!.. ولو كان له سلطان للمغفرة من ذاته لأنه الله : لم يكن يطلبها من نفسه !!!..
ومن ذلك ما جاء مثلا ًفي إنجيل لوقا (23 / 34) :
" فقال يسوع : يا أبتاه ! اغفر لهم : لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون " ..

بل وفي عقيدة النصارى المحرفة نفسها : نجد انتقال هذا السلطان لمغفرة الخطايا ينتقل من المسيح : للتلاميذ أو الحواريين كما في يوحنا 20/ 21: 23 :
" فقال لهم يسوع أيضا : سلام لكم .. كما أرسلني الآب : أرسلكم أنا .. ولمّا قال هذا نفخ وقال لهم : اقبلوا الروح القدس .. مَن غفرتم خطاياه : تغفر له .. مَن أمسكتم خطاياه : أمسكت " !!!..

وكذلك ما منحه المسيح عليه السلام لبطرس من سلطان لربط أو حل ما يشاء على الأرض : فيكون كذلك في السماوات !!!..

ومن الجدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية : قد توسعت لحد بعيد في إعطاء هذا الحق بغفران الخطايا من بطرس : لخلفائه الباباوات وحتى لمَن يرسمونهم من الأساقفة !!.. و منه نشأ تقليد الاعتراف للقسيس وغفرانه لذنوب شعب الكنيسة !!
وحتى وصل الأمر وكما هو معروف في العصور الوسطى في أوروبا لبيع صكوك الغفران لمَن يقدم خدمات مادية أكثر للكنيسة !!!.. بل ووصل لبيع قطع الأرض في الجنة جاهزةً : لمَن يتبرع للكنيسة !!!!..
--------------
----------------------

11...
قول توما للمسيح ولم يعترض عليه المسيح ( ربي وإلهي) ..!

ولمناقشة هذه الشبهة علينا أيضا ًأن نرجع أولا إلى النص الكامل للواقعة التي خاطب فيها توما معلمه المسيح عليه السلام بتلك العبارة وقد تبين له عدم موته .. وفيما يلي السياق :
" وبعد ثمانية أيام : كان تلاميذه أيضا داخلاً و توما معهم .. فجاء يسوع والأبواب مغلقة .. ووقف في الوسط وقال : سلام لكم .. ثم قال لتوما : هات اصبعك إلى هنا وأبصر يدي .. وهات يدك وضعها في جنبي .. ولا تكن غير مؤمن : بل مؤمنا .. أجاب توما وقال له : ربي وإلهي ! فقال له يسوع : لأنك رأيتني يا توما آمنت ؟.. طوبى للذين آمنوا ولم يروا ! "

فمن هذا السياق يتضح أن ما أطلقه توما من عبارة : كان في موضع الاندهاش والتعجب الشديدين فقال : ربي وإلهي !!!..
مثلما يتعجب أحدنا من شيء فيقول : يا إلهي !!!.. أو يا ربي !!..

ولا يقصد أن المسيح نفسه ربه وإلهه !!..

طيب .. وماذا لو تماشينا مع محرفي النصارى وقلنا أنه كان يقصد بها المسيح عليه السلام بالفعل ؟..
نقول :
قد مر بنا من قبل كيف أن الرب تــُستخدم للسيد والمعلم إلخ ..
فماذا عن الإله ؟... هل دوما ًكان يتم إطلاقها على الله عز وجل ؟؟...
نجد المخرج والإجابة في العهد القديم نفسه !!!!..
حيث كان يُطلق لفظ الآلــهة على المؤمنين الربانيين الذين صار إليهم وحي الله فالتزموا به وما أنزله عليهم من منهج وتعاليم !!.. فهي تطلق على السيد الكبير أو النبي العظيم !!!..
وهذا مثال تطبيقي على موسى عليه السلام في سفر الخروج 1/17 يقول الله له :
" قد جعلتك إلـها لفرعون : وأخاك هارون رسولك " !!..

وكما يقولون : إذا جاء الاحتمال : بطل الاستدلال ...!
--------------
----------------------

12...
تفنيد الاستدلال على ألوهية المسيح بأحواله ومعجزاته ..


والرد على هذه الشبهات في غاية السهولة والوضوح : وذلك لأن كل ما أثبته العهدان القديم والجديد بشكل عام للمسيح عليه السلام من أحواله العجيبة كولادته من غير أب أو ارتفاعه بعد موته (حسب تصورهم) ومعجزاته كإحياء الموتى وشفاء الأعمى والأبرص إلخ :
فكلها قد أثبت الكتاب المقدس مثلها تماما أو حتى أكبر منها لغيره من الأنبياء أو للحواريين كما سنرى !!!..
فهل جعلهم ذلك آلهة ًهم أيضا ً؟؟؟؟...

ولنرى معا ً...
--------------
----------------------

12- 1 ...
الاستدلال بميلاد المسيح بغير أب ..!


نقول : فهل هذا أعظم : أم الولادة من غير أب ولا أم أصلا ًكآدم عليه السلام ؟
يقول عز وجل عن تلك الحقيقة :
" إن مَثل عيسى عند الله : كمثل آدم ..! خلقه من تراب ثم قال له : كن فيكون " آل عمران 59 ـ 60 ..

وذلك لأنه كل مَن هو من نسل آدم عليه السلام من البشر : فهو من التراب أيضا ًبأصل خلقته ..

بل الأعجب والأعجب - لمَن لا يعرف - : هو ما ذكره العهد الجديد من اسم كاهن مقدس : وٌجد منذ قديم الأيام بلا أب ولا أم أيضا ً: وهو الكاهن "ملكي صادق" !!..
ولم نسمع أحدا ًمن النصارى قال بألوهيته !!!..
الرسالة إلى العبرانيين: 7 /1 ـ 3 :
" وكان ملكي صادق هذا ملك ساليم وكاهن الله تعالى .. خرج لملاقاة إبراهيم عند رجوعه بعد ما هزم الملوك وباركه .. وأعطاه إبراهيم العشر من كل شيء .. وتفسير اسمه أولاً : ملك العدل .. ثم ملك ساليم أي ملك السلام .. وهو لا أب له ولا أم ولا نسب ولا لأيامه بداءة ولا لحياته نهاية !!!!.. ولكنه على مثال ابن الله : يبقى كاهنا إلى الأبد " !!!!...
--------------
----------------------

12- 2 ...
الاستدلال بإحياء المسيح للموتى ..!


نقول أن معجزة موسى عليه السلام بقلب العصا الجماد لثعبان حقيقي أمام فرعون وسحرته : هي أعظم من إحياء الميت الذي له جسد لم يزل موجودا ً!!..
في حين اشتملت معجزة موسى عليه السلام على أمرين :
أولاً :
تغيير أصل الخلقة نفسه من شكل وجسم العصا إلى ثعبان !!!..
ثانيا ً:
بعث الحياة فيها لتتحول من جماد صرف : إلى كائن حي صرف !!!..

أيضا ً:
يروي لنا العهد القديم قصة إحياء النبي إيليَّـا عليه السلام ابنا ًميتا ًلامرأة أرملة كانت تعول إيليا عندما التجأ لقرية صرفة قرب صيدون .. وكان ابنها قد مات من شدة المرض : فدعا إيليا ربه فاستجاب له : وبعث الحياة من جديد في الولد الميت !

وكذلك :
يروي لنا سفر أعمال الرسل من العهد الجديد : قصة إحياء القديس بطرس تلميذ المسيح المقرب : للتلميذة الصالحة " طابيـثـا " من أهل " يافا " : وذلك بعد أن ماتت وغسلت !!!.. وإليكم القصة أعمال الرسل 9 / 36 :41 :
" وكان في يافا تلميذة اسمها طابيـثـا الذي ترجمته غزالة .. هذه كانت ممتلئة أعمالا صالحة وإحسانات كانت تعملها .. وحدث في تلك الأيام أنها مرضت وماتت فغسلوها ووضعوها في عُـلِّـيَّـة .. ولما كانت اللد قريبة من يافا : وسمع التلاميذ أن بطرس فيها : أرسلوا رجلين يطلبان إليه أن لا يتوانى عن أن يجتاز إليهم .. فقام بطرس وجاء معهما .. فلما وصلوا : صعدوا به إلى الـعُـلِّـيَّـة .. فوقفت لديه جميع الأرامل يبكين ويرين أقمصة وثيابا مما كانت تعمل غزالة وهي معهن .. فأخرج بطرس الجميع خارجا .. وجثا على ركبتيه وصلى : ثم التفت إلى الجسد وقال : يا طابيـثـا قومي .. ففتحت عينيها .. ولما أبصرت بطرس جلست !!.. فناولها يده وأقامها .. ثم نادى القديسين والأرامل وأحضرها حية .. فصار ذلك معلوما في يافا : فآمن كثيرون بالرب " !!..
--------------
----------------------

12- 3 ...
الاستدلال بشفاء المسيح لذوي العاهات المستديمة ..!


وذلك كشفائه عليه السلام للأبرص والمقعد من الولادة والأعرج ... إلخ .. ومثل إخراج الشياطين من المجانين والمصروعين .. فقد نقل العهد الجديد مثلها عن الحواريين أنفسهم ورسل المسيح عليه السلام بل : وعن عامة أتباعه الصالحين أيضا ً!!!..

فقد جاء في سفر أعمال الرسل (3 / 2 :8) :
" وكان رجل أعرج من بطن أمه يُحْمَل .. كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل : ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل .. فهذا لما رأى بطرس و يوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل : سأل ليأخذ صدقة .. فتفرس فيه بطرس مع يوحنا وقال أنظر إلينا .. فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا .. فقال بطرس : ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فإياه أعطيك : باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش .. وأمسكه بيده اليمنى وأقامه !!.. ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه فوثب ووقف وصار يمشي : ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويُسبح الله " !!

وجاء في سفر أعمال الرسل أيضا (8 / 4 : 8) :
" فانحدر فيليبس إلى مدينة من السامرة : وكان يكرز لهم بالمسيح .. وكان الجموع يصغون بنفس واحدة إلى ما يقوله فيليبس : عند استماعهم ونظرهم الآيات التي صنعها .. لأن كثيرين من الذين بهم أرواح نجسة : كانت تخرج صارخة بصوت عظيم .. وكثيرون من المفلوجين والعرج شفوا .. فكان فرح عظيم في تلك المدينة "

وفي نفس أعمال الرسل كذلك (14 / 8 : 10) :
" وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن أمه : ولم يمش قط .. هذا سمع بولس يتكلم : فشخص إليه .. وإذ رأى أن له إيمانا ليشفى قال بصوت عظيم : قم على رجليك منتصبا .. فوثب وصار يمشي " !!..

وفيما يلي إعلان عام من المسيح عليه السلام عن قدرة كل مَن يؤمن حقا على إظهار أكبر المعجزات .. حيث جاء في إنجيل يوحنا (14 / 12) :
" الحق الحق أقول لكم : مَن يؤمن بي : فالأعمال التي أعملها يعملها هو أيضا ً: ويعمل أعظم منها " !!!..

و مثله قول المسيح عليه السلام أيضا لتلاميذه لما دهشوا وتعجبوا من يبس شجرة التين فور دعاء المسيح عليها .. فقال لهم إنجيل متى: 21 / 21 : 22 :
" الحق أقول لكم : إن كان لكم إيمان ولا تشكون : فلا تفعلون أمر التينة فقط !!.. بل إن قلتم لهذا الجبل انتقل وانطرح من البحر : فيكون !!.. وكل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين : تنالونه " !!!..

والخلاصة :
أن ظهور الخوارق والمعجزات مهما كان شأنها عظيما على يد شخص : لا يصلح بحد ذاته أن يعتبر مؤشرا على ألوهية هذا الشخص !!.. وإلا لوجب القول بألوهية كل الأنبياء السابقين والحواريين وتلاميذ المسيح أيضا والمؤمنين !!..

وأما لمَن لا زال يتحجج فيقول مثلا ًأن تلك الأفعال والمعجزات من الأنبياء من قبل ومن الحواريين وغيرهم : هي ليست من عند أنفسهم بل من الله :
فنقول له أيضا ً: وكذلك تضافرت النصوص الكثيرة من الأناجيل الأربعة وغيرها ومن كلام عيسى نفسه عليه السلام كما رأينا بالأعلى : أنه كان يلتمسها أيضا ًمن الله !!!..

وإليكم هذا النص الواضح مما قاله بطرس الحواري في خطابه لبني إسرائيل بعد رفع المسيح أعمال الرسل: (2 / 14 و 22) :
" فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم :... أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال : يسوع الناصري رجل : قد تبرهن لكم من قبل الله : بقوات وعجائب وآيات : صنعها الله بيده في وسطكم : كما أنتم أيضا تعلمون " !!..
--------------
----------------------

12- 4 ...
الاستدلال بقيام المسيح حيا ًمن بعد موته ..!


حيث يحتج بعض المحرفين - وبعد كل الصدمات السابقة التي سقناها إليهم - : أن أقصى ما يمكن أن يفعله الأنبياء السابقين هو أنهم أحيوا بعض الموتى بإذن الله .. وأما أن يقوموا هم بأنفسهم أحياء من بعد موتهم : فهذا ما لم يقدروا عليه أبدا ! وذلك بعكس المسيح الذي قام بألوهيته من بعد الموت حيا ً..

ورغم أننا لا نؤمن بموته أصلا ًعلى الصليب وكما اخبرنا الله تعالى في القرآن وأكده اكتشاف إنجيل يهوذا الذي فضح النصارى المحرفين :
http://www.washingtontimes.com/news/...-120642-3758r/

وهذا التعليق على الخبر باللغة العربية :
http://quran-m.com/articleprint.php?id=991

إلا أننا يمكننا أيضا ًالجواب على هذه الشبهة : وهو أن نصوص العهد الجديد نفسها تشهد بأن المسيح لم يقم من موته المزعوم بقدرته الذاتية الإلـهية !!.. بل إن الله تعالى هو الذي أحياه وأقامه من الأموات !!.. وبهذا تسقط حجة الألوهية المتوهمة في قيامته هي الأخرى !!!..

فقد تكرر التعبير بأن " الـلهُ أقام المسيحَ من الأموات " : مرات عديدة على لسان الحواري بطرس ولسان بولس في سفر أعمال الرسل !!..

فقد جاء في أعمال الرسل 2 / 32 : 33 : في خطاب بطرس الحواري لرجالٍ من بني إسرائيل :
" فيسوع هذا : أقامه الله .. ونحن جميعا شهود لذلك .. وإذ ارتفع بيمين الله وأخذ موعد الروح القدس من الآب : سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه " !

وفي أعمال الرسل أيضا 3 / 14 : 15 : في خطبة أخرى لبطرس :
" ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار : وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل !!.. ورئيس الحيوة قتلتموه : الذي أقامه الله من الأموات : ونحن شهود لذلك " !!..

وجاء في رسالة بولس إلى أهل رومية (4 / 24 : 25) :
" نؤمن بمَن أقام يسوع ربنا من الأموات : الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا " !!!..

و في نفس الرسالة لبولس (8 / 18) :
"... وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم : فالذي أقام المسيح من الأموات : سيُحيي أجسادكم المائتة أيضا بروحه الساكن فيكم " !!..

وفي رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس (6 / 14) :
"... والله قد أقام الرب (اي المسيح) : وسيقيمنا نحن أيضا بقوته " !!..
--------------
----------------------

12- 5 ...
الاستدلال بسجود بعض الناس للمسيح على ألوهيته ..!


حيث ذُكِر في الأناجيل أن المجوس الذين قدموا من المشرق وعرفوا من النجوم بولادة المسيح : ذهبوا إليه .. فلما رأوه في بيت لحم وهو في المهد : آمنوا به وسجدوا له .. و كذلك جاء أن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب والتلاميذ والأعمى الذي شفاه المسيح : سجدوا له عليه السلام أيضا !!..

فقال بعض المحرفين مستغلين جهل النصارى أنفسهم - كالعادة - بكتابهم وخصوصا ًالعهد القديم : قالوا أن تلك المواقف دليل على ألوهية المسيح !!..

ونقول في الإجابة عن هذه الشبهة : إن كل عالم أو حتى قاريء للكتاب المقدس Bible يعرف أنه قد جاء في كثير من مواضعه ذكر سجود البشر للأنبياء !!.. بل وأحيانا سجود النبي للنبي الآخر !!.. بل حتى أحيانا سجود الأنبياء للبشر !!.. مما يؤكد أنه في عرف الكتاب المقدس وقديما ًلدى البشر وفي شرائع مَن قبلنا : كان لا يعتبر السجود وحده عبادة محضة خاصة بالله !!.. بل كان يرمز أحيانا ًللخضوع أو تعظيم واحترام المسجود له (مثل سجود الملائكة لآدم وأخوة يوسف ووالداه له عندنا في القرآن) ..

والأمثلة على ذلك من العهد القديم وحده : كثيرة جدا ً..
فقد جاء في سفر التكوين (23 / 6) : " فقام إبراهيم و سجد لشعب الأرض لبني حث " !!..
ومن نفس الإصحاح كذلك 23/ 12 : " وسجد إبراهيم أمام شعب الأرض " !!..

وفي سفر التكوين أيضا ً (33 / 3 ـ 7) : أن يعقوب عليه السلام : سجد ونساؤه وأولاده : لعيسو عندما التقوا به !!!..
ومن نفس السفر (42 / 6 و 43 / 26 و 28) : أن أخوة يوسف عليه السلام سجدوا له ..!
وفيه أيضا (48 / 12) : أن يوسف عليه السلام سجد أمام وجه أبيه ..!
وفي سفر الخروج (18 / 7) : أن موسى عليه السلام خرج لاستقبال حميه : وسجد وقبله ..

وفي سفر صموئيل الأول (24 / 8) : أن داود عليه السلام : " نادى وراء شاول قائلا : يا سيدي الملك .. فلما التفت شاول إلى وراءه : خر داود على وجهه إلى الأرض و سجد " !!!..
وفي سفر صموئيل الأول أيضا (25 / 23 ـ 24) ما نصه :
" ولما رأت أبيجايل داود أسرعت ونزلت عن الحمار وسقطت أمام داود على وجهها : وسجدت إلى الأرض : وسقطت على نعليه وقالت: علي أنا يا سيدي هذا الذنب و دع أمتك تتكلم... " ..!

وفي سفر الملوك الأول (1 / 16) : " فخرت بششبع وسجدت للملك (داود) " !
وفي سفر الملوك الأول أيضا (1 / 22 ـ 23) ما نصه :
" وبينما هي مكلمة : إذا ناثان النبي داخل .. فأخبروا الملك (داود) قائلين : هو ذا ناثان النبي .. فدخل إلى أمام الملك (داود) : وسجد للملك على وجهه إلى الأرض " !
وفي سفر الملوك الثاني (12 / 5) : أن بني الأنبياء سجدوا للنبي إيلياء عليه السلام : لما ظهرت منه المعجزة !!!..

والله الهادي ...
[/align]
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2012-09-11, 03:41 PM
ابن النعمان ابن النعمان غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-07
المكان: اسيوط
المشاركات: 651
افتراضي

[align=center]فرحت كثيرا استاذنا الحبيب بوجودكم فى هذا القسم وارجو من الله ان يوفقكم فى نقد النصرانية وما تضمنته من معتقدات منفرة للعقل والفطرة كما وفققكم فى نقد الالحاد فهؤلاء القوم كما قال الامام ابن قيم عار على البشرية جمعاء بما فيها المؤمن والكافر , اى انهم اسوأ من الملحدين والمشركين والزنادقة والكفرين ويكفى فى كونهم كذلك عدم وجود ما يبرر ما هم فيه من اخطاء فالحقيقة بجانب كونها واضحة فى الكتاب المقدس يقررها العقل والواقع , واخيرا آمل ان يظهر موضوع ضاحد لتلك المعتقدات له نفس قيمة موضوع (ما يجب ان تعرفه عن نظرية التطور ) .. فى الالحاد يجمع بين الشمول الايجاز .
وفققكم الله ورعاكم والى الامام دائما بعون الله .
[/align]
__________________

لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم
----
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
ليست شبهة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يقول أن فاطمة خرجت عن حدود الآداب مع زوجها بل حقيقة موحد مسلم الشيعة والروافض 2 2020-04-09 11:36 PM
القول المبين في فلتات الانزع البطين موحد مسلم الشيعة والروافض 7 2020-03-05 05:41 PM
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل ابو هديل الشيعة والروافض 0 2019-10-26 09:37 PM
فوائد من رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه معاوية فهمي إبراهيم مصطفى السير والتاريخ وتراجم الأعلام 0 2019-10-12 09:37 AM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 فارلي   شركة تنظيف بجدة   شركة نقل عفش بجدة   شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة نقل عفش بجدة   شركة تنظيف بالطائف   شركة تنظيف خزانات بجدة 
 yalla shoot   يلا شوت   يلا شوت   برنامج موارد بشرية   يلا شوت 
 شركة تنظيف بالطائف   سحب مجاري   فني صحي   افضل شركة نقل اثاث بجدة   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف منازل بالرياض   pdf help   كورة لايف   koora live   شركة تنظيف في دبي   شركة تنظيف في رأس الخيمة   شركة تنظيف في دبي 24 ساعة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 translation office near me   كورة سيتي kooracity   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   الحلوى العمانية 
 يلا شوت 
 Yalla shoot   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd