أدلة أقسام التوحيد .. حوار بين السلفية والأشعرية

[جحفل]

يبدو أن باعك الطويل كان في المهاترات لاالحوار


أجبتك أن هذا بالاستقراء والاستنباط وبأدلة صحيحة

وهذا مثل مايقسم العلماء أفعال الصلاة والحج الى شروط وواجبات واركان ومستحبات

وليس هذا بدعة ولازيادة عند من يعرف مايخرج من رأسه

[محمد الهندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جحفل

يبدو أن باعك الطويل كان في المهاترات لاالحوار
أجبتك أن هذا بالاستقراء والاستنباط وبأدلة صحيحة
وهذا مثل مايقسم العلماء أفعال الصلاة والحج الى شروط وواجبات واركان ومستحبات
وليس هذا بدعة ولازيادة عند من يعرف مايخرج من رأسه
و ما الفرق بينها و بين عيد المولد النبوي ؟

اين النص من القران او السنة او اقوال الصحابه
على تقسيم التوحيد بطريقة الوهابية = توحيد الربوبية و توحيد الالوهية و توحيد الاسماء و الصفات ؟
و ما يترتب على هذا التقسيم !

[Yasir Muhammad]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بغض النظر عن منهجك من منهجنا ,بغض النظر عن شخصك أو طريقة كلامك أو لهجتك أو اعتقاداتك .

سأجاوب على اسئلة تعتقدها تبطل السنة التي نحن عليها في موضوعك الطويل هذا .

بالنسبة لقولك :

السؤال الاول :
من ابن تيمية الى عبدالله القنوطي الى ابن عبدالوهاب :
قسم ابن عبد الوهاب محمد عبدالوهاب النجدي التوحيد الى 3 اقسام
توحيد الربوبية توحيد الالوهية توحيد الاسماء و الصفات
زعم ان التوحيد اهم من كل العبادات كالصلاة و الصيام و اهم من كل شي فـ بناء على هذا التقسيم الكثير من الامور

وهذا القول وهو أن التوحيد أهم من كل العبادات مبدأه من القرآن الكريم ,أولم تقرأ قول الله تعالى : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً ) ؟ بل أولم تقرأ قول الله : ( لأن أشركت ليحبطن عملك ) ؟

فالتوحيد هو أساس كل شيء ,ولا يعتبر مسلم من هو مشرك مع الله ـ
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )

أما بالنسبة لتقسيم التوحيد لثلاثة أقسام أنا شخصياً لا أراه مبدأ ديني واجب في القرآن أو السنة ,بل هو اجتهاد من المرجع رحمه الله لكي يسهل الأمر وهو لم يزد في الدين شيئاً وإنما قسمه ليسهل تعلمه وفهمه .

كمن يجعل كتاب الله مقسماً حسب الآيات المتعلقة بالجهاد ,الإقتصاد ,المعاملات ... الخ .
وهذا ليس زيادة ولا تحريف ,وإنما تسهيل وترتيب .

أما عن قولك :

و ليس المعنى بالتقسيم و لكن لب المعني بمايتفرع على هذا التقسيم من غلطات و زلات و فتن الله بها عليم

هل من الممكن لو تفضلت وأريتنا تلك الفتن والزلات والغلطات ؟

وأما عن قولك :

هنا القران الذي ذكر النملة و الهدهد و الغراب و العنكبوت و الحمار لا ولم يذكر اهم شي و هو تقسيم التوحيد
اين تقسيم التوحيد من السنة من الاحاديث الصحاح لا ولا حتى الضعاف لم يورد حدثاً يقسم التوحيد
و الذي هو اهم من كل شي على حد زعمهم ؟؟؟؟
اذا اين النص من القران او السنة على تقسيم التوحيد ؟
قالوا لك معناها تماما كما قالت الشيعة الامامية ان الاسلام لا يكون حتى الشهادة الثالثة ولاية علي و ال بيته
و قلنا يا امامية اين النص من
القران على الشهادة الثالثة ان عليا و لي الله قالو كما قال اتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب معناها
اذا لماذا ينكر السلفية امرين الاول ان الفرق تنسب لمؤسسها كاشاعرة نسبة لـ ابو الحسن الاشعري و الماتوردية لـ ابو منصور الماتوردي
و بالتالي لا يستاءا السلفية ان كانوا يحبون ابن عبدالوهاب ان نسميهم بالوهابية !
فسؤال الاول اين تقسيم التوحيد بالقران او السنة او اقول الصحابة و التابعين بهذا التفصيل ؟
اليست هذة بدعة اي تقسيم التوحيد ؟ ابتدعها من عاش بالقرن الثالث عشر و القرن الثامن عشر ؟

لا يمكنك أبداً أن تقارن بين أهل السنة "الوهابية" وبين أي منهج آخر ,ببساطة لأننا لم نزد شيئاً كما زادوا هم ,فمثلاً الشيعة زادوا أن الإيمان بإمامة علي واجب ومن تركها فهو كافر مرتد .
هذه هي الزيادة في الدين ,أما أن تأتي وتقول أننا زدنا في الدين من شيء ؟

فكرتك خاطئة عن تقسيم التوحيد ,فلسنا نكفر من لم يعتقد بها ,فهي أصلاً عبارة عن اسلوب تعليمي ليسهل التعليم فقط لا أقل ولا أكثر ,كمن ابتكر مثلاً طريقة لحفظ كتاب الله عن طريق تقسيم القرآن حسب المواضيع ..
فهي مجرد طريقة ,ولا تنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه أنه من استن سنة حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين .

[محمد الهندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yasir Muhammad

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بغض النظر عن منهجك من منهجنا ,بغض النظر عن شخصك أو طريقة كلامك أو لهجتك أو اعتقاداتك .
سأجاوب على اسئلة تعتقدها تبطل السنة التي نحن عليها في موضوعك الطويل هذا .
بالنسبة لقولك :
وهذا القول وهو أن التوحيد أهم من كل العبادات مبدأه من القرآن الكريم ,أولم تقرأ قول الله تعالى : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً ) ؟ بل أولم تقرأ قول الله : ( لأن أشركت ليحبطن عملك ) ؟
فالتوحيد هو أساس كل شيء ,ولا يعتبر مسلم من هو مشرك مع الله ـ
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
أما بالنسبة لتقسيم التوحيد لثلاثة أقسام أنا شخصياً لا أراه مبدأ ديني واجب في القرآن أو السنة ,بل هو اجتهاد من المرجع رحمه الله لكي يسهل الأمر وهو لم يزد في الدين شيئاً وإنما قسمه ليسهل تعلمه وفهمه .
كمن يجعل كتاب الله مقسماً حسب الآيات المتعلقة بالجهاد ,الإقتصاد ,المعاملات ... الخ .
وهذا ليس زيادة ولا تحريف ,وإنما تسهيل وترتيب .
أما عن قولك :
هل من الممكن لو تفضلت وأريتنا تلك الفتن والزلات والغلطات ؟
وأما عن قولك :
لا يمكنك أبداً أن تقارن بين أهل السنة "الوهابية" وبين أي منهج آخر ,ببساطة لأننا لم نزد شيئاً كما زادوا هم ,فمثلاً الشيعة زادوا أن الإيمان بإمامة علي واجب ومن تركها فهو كافر مرتد .
هذه هي الزيادة في الدين ,أما أن تأتي وتقول أننا زدنا في الدين من شيء ؟
فكرتك خاطئة عن تقسيم التوحيد ,فلسنا نكفر من لم يعتقد بها ,فهي أصلاً عبارة عن اسلوب تعليمي ليسهل التعليم فقط لا أقل ولا أكثر ,كمن ابتكر مثلاً طريقة لحفظ كتاب الله عن طريق تقسيم القرآن حسب المواضيع ..
فهي مجرد طريقة ,ولا تنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما معناه أنه من استن سنة حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين .

يا سلام عليك .. اذا انت تعترف بان الله في القران لم يقسم التوحيد
انت تعترف انه لا يوجد حديث واحد من احاديث الرسول ص الصحاح و لا الضعاف و لا حديث واحد = صفر
تفصل و قسم التوحيد كما يفعل الوهابية .. يا سلام عليك هذا الذي اريد ان اصل اليه من الامس
اريد ان اسمعها منك لا يوجد نص !! و لكن اجتهاد من ابن تيمية و اتباعة الى محمد بن عبدالوهاب
فقط اجتهاد ! و لكن انتم الآن حكمتم العقل قبل النقل في تفصيل هذا التقسيم للتوحيد
تماما مثل علم الكلام عند الاشاعرة .. نفس الامر اجتهاد و ما تفرع علية
هنا انت يا صديقي تناقض الفكر السلفي الوهابي الذي يقر بالنص قبل العقل !!
من نفس المبدئ لماذا الاحتفال بالمولد النبوي بدعة ! هي اجتهاد مثل ما اجتهد الوهابية
و في كتاب التوحيد و تقسيمة و ما يترتب على التقسيم .. اذا ابن عبدالوهاب عقلاني مثلنا يعني
نفس الامر في الشيعة الامامية اجتهدت في الامامة .. لا دليل و لا نص
يعني معناها اي معنى الايات ..
السؤال لماذا ليس بدعة هذا التقسيم ؟
و مالفرق بينه و بين الاحتفال بالمولد النبوي ؟ حتى تجيب !
سندخل في الايات التي استدل بها الوهابية ! في تقسيم التوحيد
و تكون اخر نقطة لي لكي ابين لناس .. حقيقة عقيدة الوهابية .

[جحفل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الهندي

لا يوجد نص !! و لكن اجتهاد من ابن تيمية و اتباعة الى محمد بن عبدالوهاب
فقط اجتهاد ! و لكن انتم الآن حكمتم العقل قبل النقل في تفصيل هذا التقسيم للتوحيد
تماما مثل علم الكلام عند الاشاعرة .. نفس الامر اجتهاد و ما تفرع علية
هنا انت يا صديقي تناقض الفكر السلفي الوهابي الذي يقر بالنص قبل العقل !!
من نفس المبدئ لماذا الاحتفال بالمولد النبوي بدعة ! هي اجتهاد مثل ما اجتهد الوهابية
و في كتاب التوحيد و تقسيمة و ما يترتب على التقسيم .. اذا ابن عبدالوهاب عقلاني مثلنا يعني
نفس الامر في الشيعة الامامية اجتهدت في الامامة .

[/COLOR]

1-الإمامية ماعندهم قرآن ولاسنة وإمامهم غائب ودينهم خرافة ومتعة وخمس فلاتقارن جبل الإسلام بوحل المجوسية فلاتقحم المجوس فماهم من الإسلام في قبيل ولادبير
2-ثم أنت مصر على أن هذا اجتهاد ابن تيمية موافقة لعدنان فخذها ياطويل الباع هذا الآن ابن مندة والطبري
وقد ذكر الطبري لفظ الألوهية في تفسيره أكثر من خمسة عشر مرة , ومنها آثار عن ابن عباس وغيره , وذكرها ابن عطية في المحرر الوجيز أكثر من عشرين مرة وهكذا العلماء طوال القرون قبل شيخ الإسلام , لا يمكن إحصاؤهم , وكذا لفظ الربوبية ذُكر في تفسير الطبري أكثر من خمسة عشر مرة , بل ذكر نوعي التوحيد فقال في تفسير آية (21) من سورة البقرة : ( فأمر جل ثناؤه الفريقين .. بالاستكانة والخضوع له بالطاعة , وإفراد الربوبية له والعبادة دون الأوثان والأصنام والآلهة ؛ لأنه جل ذكره هو خالقهم وخالق من قبلهم من آبائهم وأجدادهم وخالق أصنامهم وأوثانهم وآلهتهم , فقال لهم جل ذكره : فالذي خلقكم وخلق آباءكم وأجدادكم وسائر الخلق غيركم وهو يقدر على ضركم ونفعكم أولى بالطاعة ممن لا يقدر لكم على نفع ولا ضر ) , ولو أردنا الاستقصاء لاحتمل ذلك مجلداً كبيرا , وكذا ذكر ذلك الطحاوي في عقيدته , ذكر الأنواع الثلاثة , وقال ابن منده في ( الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة) (2/17)

[جحفل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الهندي

السؤال لماذا ليس بدعة هذا التقسيم ؟
و مالفرق بينه و بين الاحتفال بالمولد النبوي ؟ حتى تجيب !
سندخل في الايات التي استدل بها الوهابية ! في تقسيم التوحيد
و تكون اخر نقطة لي لكي ابين لناس .. حقيقة عقيدة الوهابية .

أما كون ابن عبدالوهاب عقلانيا فالاستنباط ليس تحكيما للعقل بل للكتاب

أما عقلانية الأشاعرة فهم ينفون ماورد في القرآن ويجعلون العقل حاكما عليه

وأما عيد المولد والحمص فهي عبادة عندهم لابالاشتقاق ولابالدليل

[جحفل]

لكن أنتم
تقسيمكم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الذات، و توحيد الصفات، وتوحيد الأفعال.
هل هو في القرآن أم في السنة
لكن ناقش معانيها ونتائجها لتعلم هي حق أم خرافة كدين الإباحية الإمامية

[Yasir Muhammad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الهندي

يا سلام عليك .. اذا انت تعترف بان الله في القران لم يقسم التوحيد
انت تعترف انه لا يوجد حديث واحد من احاديث الرسول ص الصحاح و لا الضعاف و لا حديث واحد = صفر
تفصل و قسم التوحيد كما يفعل الوهابية .. يا سلام عليك هذا الذي اريد ان اصل اليه من الامس
اريد ان اسمعها منك لا يوجد نص !! و لكن اجتهاد من ابن تيمية و اتباعة الى محمد بن عبدالوهاب
فقط اجتهاد ! و لكن انتم الآن حكمتم العقل قبل النقل في تفصيل هذا التقسيم للتوحيد
تماما مثل علم الكلام عند الاشاعرة .. نفس الامر اجتهاد و ما تفرع علية
هنا انت يا صديقي تناقض الفكر السلفي الوهابي الذي يقر بالنص قبل العقل !!
من نفس المبدئ لماذا الاحتفال بالمولد النبوي بدعة ! هي اجتهاد مثل ما اجتهد الوهابية
و في كتاب التوحيد و تقسيمة و ما يترتب على التقسيم .. اذا ابن عبدالوهاب عقلاني مثلنا يعني
نفس الامر في الشيعة الامامية اجتهدت في الامامة .. لا دليل و لا نص
يعني معناها اي معنى الايات ..
السؤال لماذا ليس بدعة هذا التقسيم ؟
و مالفرق بينه و بين الاحتفال بالمولد النبوي ؟ حتى تجيب !
سندخل في الايات التي استدل بها الوهابية ! في تقسيم التوحيد
و تكون اخر نقطة لي لكي ابين لناس .. حقيقة عقيدة الوهابية .

أنا أعجب منك ؟
أنت متحمس على ماذا ؟!

قلت لك جوابي سابقاً وبيت أن محمد عبدالوهاب لم يضف شيئاً وإنما اجتهد لإخراج "طريقة" جديدة لتسهيل التعليم على الناس وطلاب العلم .

وهل يحتاج التسهيل والترتيب والإجتهاد دليل من القرآن أو السنة ؟؟؟!!!
أنت مضحك فعلاً !


دعني اقرب لك بأبسط صورة أستطيع التبسيط لها :

فلان قرأ القرآن وفهمه جيداً لأن الله وفقه لذلك ,لكنه رأى تخبطاً في فهم القرآن من بعض طلاب العلم ,فأراد إبتكار طريقة تسهل هذا الفهم وتكون عملية جداً ,فقال : لم لا أقسم القرآن حسب الآيات والأحداث ليسهل فهم القرآن ,أو أقسمه حسب الأحكام التشريعية والأحكام الجهادية والأحكام الإقتصادية .. الخ .

ماذا فعل فلان ؟
هل ابتدع ؟ هل يجب أن يقوم ما يفعل به على دليل من القرآن أو السنة ؟

في الحقيقة نعم محمد ابن عبدالوهاب مبتدعٌ "حسب ما بلغته من العلم" ,لكنه ابتدع ابتداع حسن قد سهل على الكثير فهم العقيدة بشكل مبسط ,والدليل من السنة على هذا الإبتداع الذي ابتدعه محمد ابن عبدالوهاب هو :
قال عليه الصلاة والسلام : " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " رواه مسلم .

لكني فعلا مستغرب جداً من هذ الموضوع ,كيف تقول أن محمد مبتدع ؟
وهو الذي وحد الكل وأرجعهم لدين الإسلام بعدما ضلو وحادوا عن سبيل الله القويم ,لماذا تكرهونه ؟
هل لأنه كابد طوال عمره وأفناه فقط لأنه رأى الأمة في الجهل والشرك فأرجعها وأفنى عمره في إرجاعها ؟

نعم ولا عجب أن يبتكر اسلوباً جديداً في التعليم ,ببساطة لأنه يعلم ناساً قد نسوا الدين ...


وأنا أسألك :
هل كل الكتب المؤلفة "سنية وغير سنية" إن كان فيها طرق تسهيل للتعليم وتقسيمات تسهل التعليم تعتبر بدع ؟؟

[محمد الهندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جحفل

أما كون ابن عبدالوهاب عقلانيا فالاستنباط ليس تحكيما للعقل بل للكتاب
أما عقلانية الأشاعرة فهم ينفون ماورد في القرآن ويجعلون العقل حاكما عليه
وأما عيد المولد والحمص فهي عبادة عندهم لابالاشتقاق ولابالدليل

من نفس المبدى : تقسيم التوحيد عندك لا بدليل و لا بنص .

[Yasir Muhammad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الهندي

من نفس المبدى : تقسيم التوحيد عندك لا بدليل و لا بنص .

إذن دينك باطل بمنطقك ,لأنكم مبتدعون . "هذا قولك بنفسك"

[محمد الهندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yasir Muhammad

أنا أعجب منك ؟
أنت متحمس على ماذا ؟!
قلت لك جوابي سابقاً وبيت أن محمد عبدالوهاب لم يضف شيئاً وإنما اجتهد لإخراج "طريقة" جديدة لتسهيل التعليم على الناس وطلاب العلم .
وهل يحتاج التسهيل والترتيب والإجتهاد دليل من القرآن أو السنة ؟؟؟!!!
أنت مضحك فعلاً !
دعني اقرب لك بأبسط صورة أستطيع التبسيط لها :
فلان قرأ القرآن وفهمه جيداً لأن الله وفقه لذلك ,لكنه رأى تخبطاً في فهم القرآن من بعض طلاب العلم ,فأراد إبتكار طريقة تسهل هذا الفهم وتكون عملية جداً ,فقال : لم لا أقسم القرآن حسب الآيات والأحداث ليسهل فهم القرآن ,أو أقسمه حسب الأحكام التشريعية والأحكام الجهادية والأحكام الإقتصادية .. الخ .
ماذا فعل فلان ؟
هل ابتدع ؟ هل يجب أن يقوم ما يفعل به على دليل من القرآن أو السنة ؟
شتان ما بين هذا و بين ذاك فالوهابية اخترعت عقيدة جديدة !! عقيدة و ليست طرق لتلاوة !!
في الحقيقة نعم محمد ابن عبدالوهاب مبتدعٌ "حسب ما بلغته من العلم" ,لكنه ابتدع ابتداع حسن قد سهل على الكثير فهم العقيدة بشكل مبسط ,والدليل من السنة على هذا الإبتداع الذي ابتدعه محمد ابن عبدالوهاب هو :
يا سلام ابتداع ! هنا انت تعترف اخيراً على الاقل تشمله كلمت مبتدع باعترافك انت !!
قال عليه الصلاة والسلام : " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " رواه مسلم .
يا سلام سنة حسنة مثل الاحتفال بالمولد النبوي ! لحب الرسول ! يا اخي انت اشعري مستحيل تكون وهابي
لكني فعلا مستغرب جداً من هذ الموضوع ,كيف تقول أن محمد مبتدع ؟
وهو الذي وحد الكل وأرجعهم لدين الإسلام بعدما ضلو وحادوا عن سبيل الله القويم ,لماذا تكرهونه ؟
هو الذي فرق الكل فرق الامة و لم يوحد شي !
هل لأنه كابد طوال عمره وأفناه فقط لأنه رأى الأمة في الجهل والشرك فأرجعها وأفنى عمره في إرجاعها ؟
هذا لب الفتنه التكفير
نعم ولا عجب أن يبتكر اسلوباً جديداً في التعليم ,ببساطة لأنه يعلم ناساً قد نسوا الدين ...
وأنا أسألك :
هل كل الكتب المؤلفة "سنية وغير سنية" إن كان فيها طرق تسهيل للتعليم وتقسيمات تسهل التعليم تعتبر بدع ؟؟

يا اخي اخترع تقسيم التوحيد لا عليه الصحابة و لا الرسول و لا نص و لا دليل
و الاخر احتفل بالمولد النبوي لا عليه الصحابة و لا الرسول و لا نص و لا دليل
كلهم بدعة .. و ما المضحك الا انت انظر كيف تناقض نفسك
و قولك انه قرأ القران فقسم التوحيد على كيفه و على حسب فهمة بالتالي ليست بدعة
و الاخر احتفل بالمولد النبوي .. و اجتهد و قرأ القران و درس الحدث و الفقه و لكن عمله بدعة !!!
و الله ما المضحك الا الذي يناقض نفسة
انت الان لاتزال في اول سؤال طرحته و كونك اختصرت الطريق باعترفك ان
الوهابية قسمت التوحيد بلا نص من القران ولا السنه ولا عمل الصحابه
الرائع فيك ان تعترف انت .. اعترفت انه لا يوجد نص .. على التقسيم .. ثم اعترفت ان عبدالوهاب مبتدع .. و هذا يكفي
و لكن بقى ان تقول انه ابتدع بدعه حسنه .. و هذا يتناقض من عقيدة الوهابية التي لا تعرف بدعة حسنة او غير حسنة
و الله لا اراى يا اخي الا انك خرجت من الحوار الا صفر اليدين على العموم المجال مفتوح امامك و الاخرين
المجال مفتوح فقط للوصول للحقيقة

[جحفل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الهندي

من نفس المبدى : تقسيم التوحيد عندك لا بدليل و لا بنص .

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه..(إياك نعبد وإياك نستعين) هذي أدلة على جواز المتعة أم على توحيد العبادة؟

[محمد الهندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جحفل

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه..(إياك نعبد وإياك نستعين) هذي أدلة على جواز المتعة أم على توحيد العبادة؟

هذا دليل على عبادة الله .. و لكن اين التقسيم الثلاثي لتوحيد ؟

[جحفل]

(له الأسماء الحسنى)
يجوز تعطي غيره أسماءه؟
ربكم ورب آبائكم)(هل من خالق غير الله)
يجوز يكون غيره رب؟
هذا
توحيد الربوبية
وقبله الأسماء والصفات
وقبله توحيد العبادة أو الألوهية أو الإلهية كما يسمى في كتب أهل العلم بكل الأسماء هذه وإن شئت لاتسميه ولاتقسمه واعتبره واحدا واعمل بنتائجه فلاتدع إلا الله ولاتعتقد خالقا غيره وهكذا لكن هذا لاناسب القبورية الذين يريدون أكل الأموال في الأضرحة

[محمد الهندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جحفل

(له الأسماء الحسنى)
يجوز تعطي غيره أسماءه؟

يجوز .. انت محق كل اسماء الله يجوز ان تعطيه .. لكن اين التقسيم الثلاثي ..
افيدك انني مدرك جيدا الايات التي ستستدل بها لاحقاً انت و الاخرين اعرفها جيداً
تفضل و اعطني الايات التي قسمت التوحيد ان وجدتها ؟

[Yasir Muhammad]

قال العلامة المفسر محمد الأمين بن محمد الجكني الشنقيطي -رحمه الله-:في تفسيره { أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن} (304-307).
وقد دلَّ استقراء القرآن العظيم على أنَّ توحيد الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: توحيده في ربوبيته، وهذا النوع من التوحيد جبلت عليه فِطَرُ العقلاء، قال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ ..}(1)، وقال: {قُلْ مَن يَّرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَّمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَن يُّخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُّدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ}(2). وإنكار فرعون لهذا النوع من التوحيد في قوله: {قَالَ فِرْعَونُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ}(3) تجاهلٌ من عارفٍ أنَّه عبدٌ مربوبٌ؛ بدليل قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلآءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ …}(4) الآية، وقوله: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً}(5)، وهذا النوع من التوحيد لا ينفع إلا بإخلاص العبادة لله؛ كما قال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ}(6)، والآيات الدالة على ذلك كثيرة جداً.
الثاني: توحيده جلَّ وعلا في عبادته. وضابط هذا النوع من التوحيد هو تحقيق معنى “لا إله إلا الله” وهي متركبة من نفي وإثبات؛ فمعنى النفي منها: خلع جميع أنواع المعبودات غير الله كائنة ما كانت في جميع أنواع العبادات كائنة ما كانت. ومعنى الإثبات منها: إفراد الله جلَّ وعلا وحده بجميع أنواعالعبادات بإخلاص، على الوجه الذي شرعه على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام. وأكثر آيات القرآن في هذا النوع من التوحيد، وهو الذي فيه المعارك بين الرسل وأممهم {أَجَعَلَ الأَلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}(7).
ومن الآيات الدالة على هذا النوع من التوحيد قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ..}(8) الآية، وقوله: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}(9) الآية، وقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ}(10)، وقوله: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ ءَالِهَةً يُعْبَدُونَ}(11)، وقوله: {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ}(12)، فقد أمر في هذه الآية الكريمة أن يقول: إنَّما أوحي إليه محصور في هذا النوع من التوحيد؛ لشمول كلمة “لا إله إلا الله” لجميع ما جاء في الكتب؛ لأنَّها تقتضي طاعة الله بعبادته وحده. فيشمل ذلك جميع العقائد والأوامر والنواهي، وما يتبع ذلك من ثواب وعقاب، والآيات في هذا النوع من التوحيد كثيرة.
النوع الثالث: توحيده جلَّ وعلا في أسمائه وصفاته. وهذا النوع من التوحيد ينبني على أصلين:
الأول: تنزيه الله جلَّ وعلا عن مشابهة المخلوقين في صفاتهم؛ كما قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}(13).
والثاني: الإيمان بما وصف الله به نفسه؛ أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق بكماله وجلاله؛ كما قال بعد قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}: {وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}(14)، مع قطع الطمع عن إدراك كيفيَّة الاتصاف، قال تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً}(15)، وقد قدمنا هذا المبحث مستوفى موضحاً بالآيات القرآنية في سورة الأعراف.
ويكثر في القرآن العظيم الاستدلال على الكفار باعترافهم بربوبيته جلَّ وعلا على وجوب توحيده في عبادته؛ ولذلك يخاطبهم في توحيد الربوبيَّة باستفهام التقرير. فإذا أقرُّوا بربوبيته احتج بها عليهم على أنَّه هو المستحق لأنْ يعبد وحده. ووبخهم منكراً عليهم شركهم به غيره، مع اعترافهم بأنَّه هو الربّ وحده؛ لأنَّ من اعترف بأنَّه الرب وحده لزمه الاعتراف بأنَّه هو المستحق لأن يُعبد وحده.
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: { قُلْ مَن يَّرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَّمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ}(16) إلى قوله: {فَسَيَقُولُونَ اللهُ}: فلما أقروا بربوبيتهوبخهم منكراً عليهم شركهم به غيره بقوله: {فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ}.
ومنها قوله تعالى: {قُل لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ للهِ}، فلما اعترفوا وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {قُلْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}، ثم قال: {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ سَيَقُولُونَ للهِ}، فلما أقرُّوا وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ}، ثم قال: {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ للهِ}فلما أقرُّوا وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ}(17).
ومنها قوله تعالى: {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللهُ}، فلما صح الاعتراف وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً}(18).
ومنها قوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ}، فلما صحَّ إقرارهم وبخهم منكراً عليهم بقوله: {فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}(19).
ومنها قوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللهُ}، فلما صحَّ اعترافهم وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}، وقوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللهُ}، فلما صحَّ إقرارهم وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {قُلِ الحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَيَعْقِلُونَ}(20)، وقوله: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ}، فلما صح اعترافهم وبخهم الله منكراً عليهم بقوله: {قُلِ الْحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}(21)، وقوله تعالى: {ءَآللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا}، ولا شك أنَّ الجواب الذي لا جواب لهم البتة غيره: هو أنَّ القادر على خلق السموات والأرض وما ذكر معها خير من جماد لا يقدر على شيء. فلما تعيَّن اعترافهم وبخهم منكراً عليهم بقوله: {أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}، ثم قال تعالى: {أَمَّن جَعَلَ الأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلاَلَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً}، ولا شك أنَّ الجواب الذي لا جواب غيره كما قبله. فلما تعين اعترافهم وبخهم منكراً عليهم بقوله: {أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}، ثم قال جلَّ وعلا: {أَمَّن يُّجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ الأَرْضِ}، ولا شك أنَّ الجواب كما قبله. فلما تعين إقرارهم بذلك وبخهم منكراً عليهم بقوله: {أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}، ثم قال تعالى: {أَمَّن يَّهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُّرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}، ولا شك أنَّ الجواب كما قبله. فلما تعين إقرارهم بذلك وبخهم منكراً عليهم بقوله: {أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ تَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}، ثم قال جلَّ وعلا: {أَمَّن يَّبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَّرْزُقُكُم مِّنَّ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ}، ولا شك أنَّ الجواب كما قبله. فلما تعين الاعتراف وبخهم منكراً عليهم بقوله: {أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}(22)، وقوله: {اللهُ الذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَّفْعَلُ مِن ذَالِكُم مِّن شَيْءٍ}(23)، ولا شك أنَّ الجواب الذي لا جواب لهم غيره هو: لا، أي ليس من شركائنا من يقدر على أن يفعل شيئاً من ذلك المذكور من الخلق والرزق والإماتة والإحياء. فلما تعين اعترافهم وبخهم منكراً عليهم بقوله: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
والآيات بنحو هذا كثيرة جداً. ولأجل ذلك ذكرنا في غير هذا الموضع: أنَّ كل الأسئلة المتعلقة بتوحيد الربوبية استفهاماتُ تقريرٍ، يراد منها أنَّهم إذا أقروا رتب لهم التوبيخ والإنكار على ذلك الإقرار؛ لأنَّ المقر بالربوبية يلزمه الإقرار بالألوهية ضرورة؛ نحو قوله تعالى: {أَفِي اللهِ شَكٌّ}(24)، وقوله: {قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبّاً}(25) وإن زعم بعض العلماء أن هذا استفهام إنكار؛ لأنَّ استقراء القرآن دلَّ على أنَّ الاستفهام المتعلق بالربوبية استفهام تقرير وليس استفهام إنكار؛ لأنَّهم لا ينكرون الربوبية، كما رأيت كثرة الآيات الدالة عليه.
والكلام على أقسام التوحيد ستجده إن شاء الله في مواضع كثيرة منهذا الكتاب المبارك، بحسب المناسبات في الآيات التي نتكلم على بيانها بآيات أخر اهـــ

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

[جحفل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الهندي

يجوز .. انت محق كل اسماء الله يجوز ان تعطيه .. لكن اين التقسيم الثلاثي ..
افيدك انني مدرك جيدا الايات التي ستستدل بها لاحقاً انت و الاخرين اعرفها جيداً
تفضل و اعطني الايات التي قسمت التوحيد ان وجدتها ؟

ياللحمق والمكابرة


(له الأسماء الحسنى)
يجوز تعطي غيره أسماءه؟
ربكم ورب آبائكم)(هل من خالق غير الله)
يجوز يكون غيره رب؟
هذا
توحيد الربوبية
وقبله الأسماء والصفات
وقبله توحيد العبادة أو الألوهية أو الإلهية كما يسمى في كتب أهل العلم بكل الأسماء هذه وإن شئت لاتسميه ولاتقسمه واعتبره واحدا واعمل بنتائجه فلاتدع إلا الله ولاتعتقد خالقا غيره وهكذا لكن هذا لاناسب القبورية الذين يريدون أكل الأموال في الأضرحة

[محمد الهندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جحفل

(له الأسماء الحسنى)
يجوز تعطي غيره أسماءه؟
ربكم ورب آبائكم)(هل من خالق غير الله)
يجوز يكون غيره رب؟
هذا
توحيد الربوبية
وقبله الأسماء والصفات
وقبله توحيد العبادة أو الألوهية أو الإلهية كما يسمى في كتب أهل العلم بكل الأسماء هذه وإن شئت لاتسميه ولاتقسمه واعتبره واحدا واعمل بنتائجه فلاتدع إلا الله ولاتعتقد خالقا غيره وهكذا لكن هذا لاناسب القبورية الذين يريدون أكل الأموال في الأضرحة

؟؟؟؟؟؟؟ اين تقسيم التوحيد في هذة الايات ؟؟؟

[جحفل]

كثير من الناس لايأتي ليحاور إلا على مبدأ عنز ولوطارت

لاتعبد إلا الله=وحد الله في عبادته(إلاهيته فلاتجعل غيره إلها)

آمن بكل أسمائه أنه لاأحد يشاركه فيها=وحد الله في أسمائه

[محمد الهندي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yasir Muhammad

قال العلامة المفسر محمد الأمين بن محمد الجكني الشنقيطي -رحمه الله-:في تفسيره { أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن} (304-307).
وقد دلَّ استقراء القرآن العظيم على أنَّ توحيد الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: توحيده في ربوبيته، وهذا النوع من التوحيد جبلت عليه فِطَرُ العقلاء، قال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ ..}(1)، وقال: {قُلْ مَن يَّرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَّمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَن يُّخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُّدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ}(2). وإنكار فرعون لهذا النوع من التوحيد في قوله: {قَالَ فِرْعَونُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ}(3) تجاهلٌ من عارفٍ أنَّه عبدٌ مربوبٌ؛ بدليل قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلآءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ …}(4) الآية، وقوله: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً}(5)، وهذا النوع من التوحيد لا ينفع إلا بإخلاص العبادة لله؛ كما قال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ}(6)، والآيات الدالة على ذلك كثيرة جداً.
الثاني: توحيده جلَّ وعلا في عبادته. وضابط هذا النوع من التوحيد هو تحقيق معنى “لا إله إلا الله” وهي متركبة من نفي وإثبات؛ فمعنى النفي منها: خلع جميع أنواع المعبودات غير الله كائنة ما كانت في جميع أنواع العبادات كائنة ما كانت. ومعنى الإثبات منها: إفراد الله جلَّ وعلا وحده بجميع أنواعالعبادات بإخلاص، على الوجه الذي شرعه على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام. وأكثر آيات القرآن في هذا النوع من التوحيد، وهو الذي فيه المعارك بين الرسل وأممهم {أَجَعَلَ الأَلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}(7).
ومن الآيات الدالة على هذا النوع من التوحيد قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ..}(8) الآية، وقوله: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}(9) الآية، وقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ}(10)، وقوله: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ ءَالِهَةً يُعْبَدُونَ}(11)، وقوله: {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ}(12)، فقد أمر في هذه الآية الكريمة أن يقول: إنَّما أوحي إليه محصور في هذا النوع من التوحيد؛ لشمول كلمة “لا إله إلا الله” لجميع ما جاء في الكتب؛ لأنَّها تقتضي طاعة الله بعبادته وحده. فيشمل ذلك جميع العقائد والأوامر والنواهي، وما يتبع ذلك من ثواب وعقاب، والآيات في هذا النوع من التوحيد كثيرة.
النوع الثالث: توحيده جلَّ وعلا في أسمائه وصفاته. وهذا النوع من التوحيد ينبني على أصلين:
الأول: تنزيه الله جلَّ وعلا عن مشابهة المخلوقين في صفاتهم؛ كما قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}(13).
والثاني: الإيمان بما وصف الله به نفسه؛ أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق بكماله وجلاله؛ كما قال بعد قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}: {وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}(14)، مع قطع الطمع عن إدراك كيفيَّة الاتصاف، قال تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً}(15)، وقد قدمنا هذا المبحث مستوفى موضحاً بالآيات القرآنية في سورة الأعراف.
ويكثر في القرآن العظيم الاستدلال على الكفار باعترافهم بربوبيته جلَّ وعلا على وجوب توحيده في عبادته؛ ولذلك يخاطبهم في توحيد الربوبيَّة باستفهام التقرير. فإذا أقرُّوا بربوبيته احتج بها عليهم على أنَّه هو المستحق لأنْ يعبد وحده. ووبخهم منكراً عليهم شركهم به غيره، مع اعترافهم بأنَّه هو الربّ وحده؛ لأنَّ من اعترف بأنَّه الرب وحده لزمه الاعتراف بأنَّه هو المستحق لأن يُعبد وحده.
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: { قُلْ مَن يَّرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَّمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ}(16) إلى قوله: {فَسَيَقُولُونَ اللهُ}: فلما أقروا بربوبيتهوبخهم منكراً عليهم شركهم به غيره بقوله: {فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ}.
ومنها قوله تعالى: {قُل لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ للهِ}، فلما اعترفوا وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {قُلْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}، ثم قال: {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ سَيَقُولُونَ للهِ}، فلما أقرُّوا وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ}، ثم قال: {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ للهِ}فلما أقرُّوا وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ}(17).
ومنها قوله تعالى: {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللهُ}، فلما صح الاعتراف وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً}(18).
ومنها قوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ}، فلما صحَّ إقرارهم وبخهم منكراً عليهم بقوله: {فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}(19).
ومنها قوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللهُ}، فلما صحَّ اعترافهم وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}، وقوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللهُ}، فلما صحَّ إقرارهم وبخهم منكراً عليهم شركهم بقوله: {قُلِ الحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَيَعْقِلُونَ}(20)، وقوله: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ}، فلما صح اعترافهم وبخهم الله منكراً عليهم بقوله: {قُلِ الْحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}(21)، وقوله تعالى: {ءَآللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا}، ولا شك أنَّ الجواب الذي لا جواب لهم البتة غيره: هو أنَّ القادر على خلق السموات والأرض وما ذكر معها خير من جماد لا يقدر على شيء. فلما تعيَّن اعترافهم وبخهم منكراً عليهم بقوله: {أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ}، ثم قال تعالى: {أَمَّن جَعَلَ الأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلاَلَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً}، ولا شك أنَّ الجواب الذي لا جواب غيره كما قبله. فلما تعين اعترافهم وبخهم منكراً عليهم بقوله: {أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}، ثم قال جلَّ وعلا: {أَمَّن يُّجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ الأَرْضِ}، ولا شك أنَّ الجواب كما قبله. فلما تعين إقرارهم بذلك وبخهم منكراً عليهم بقوله: {أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}، ثم قال تعالى: {أَمَّن يَّهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُّرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}، ولا شك أنَّ الجواب كما قبله. فلما تعين إقرارهم بذلك وبخهم منكراً عليهم بقوله: {أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ تَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}، ثم قال جلَّ وعلا: {أَمَّن يَّبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَّرْزُقُكُم مِّنَّ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ}، ولا شك أنَّ الجواب كما قبله. فلما تعين الاعتراف وبخهم منكراً عليهم بقوله: {أَءِلَهٌ مَّعَ اللهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}(22)، وقوله: {اللهُ الذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَّفْعَلُ مِن ذَالِكُم مِّن شَيْءٍ}(23)، ولا شك أنَّ الجواب الذي لا جواب لهم غيره هو: لا، أي ليس من شركائنا من يقدر على أن يفعل شيئاً من ذلك المذكور من الخلق والرزق والإماتة والإحياء. فلما تعين اعترافهم وبخهم منكراً عليهم بقوله: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
والآيات بنحو هذا كثيرة جداً. ولأجل ذلك ذكرنا في غير هذا الموضع: أنَّ كل الأسئلة المتعلقة بتوحيد الربوبية استفهاماتُ تقريرٍ، يراد منها أنَّهم إذا أقروا رتب لهم التوبيخ والإنكار على ذلك الإقرار؛ لأنَّ المقر بالربوبية يلزمه الإقرار بالألوهية ضرورة؛ نحو قوله تعالى: {أَفِي اللهِ شَكٌّ}(24)، وقوله: {قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبّاً}(25) وإن زعم بعض العلماء أن هذا استفهام إنكار؛ لأنَّ استقراء القرآن دلَّ على أنَّ الاستفهام المتعلق بالربوبية استفهام تقرير وليس استفهام إنكار؛ لأنَّهم لا ينكرون الربوبية، كما رأيت كثرة الآيات الدالة عليه.
والكلام على أقسام التوحيد ستجده إن شاء الله في مواضع كثيرة منهذا الكتاب المبارك، بحسب المناسبات في الآيات التي نتكلم على بيانها بآيات أخر اهـــ
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

طريقة .. قص و لصق تخرب الحوار كله فلا انت الكاتب و الرد كتاب بحد ذاته !
اعطني انت هذة الادلة على تسلسل و دع عنك شغل قص و لصق .. حتى انا استطيع ان اضع هنا
عشرات الكتب في الرد على الوهابية .. عندي مكتبه كامله بها الكثير من الكتب في الرد على الوهابية
نعود لسؤال الاول اين قسم الله التوحيد في هذة الايات كما فعلت الوهابية ؟
ايضا هذة الايات التي استدل بها الوهابية انا سارد عليها .. و اول رد
اين التقسم فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كما ترى لا تنقسم الالوهية عن الربوبية
اعطني ايها بالتسلسل ..