لماذا لُعن شيعة أهل العراق أهل الشقاق و النفاق ؟؟؟

[ابو هديل]

لماذا لُعن شيعة أهل العراق أهل الشقاق و النفاق ؟؟؟

.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد واله وصحبة وسلم .

بعض الروايات وأقوال المراجع التي وردت في كتب الامامية الاثنى عشرية الشيعة والتي تصرح بكل وضوح
على أنّ أهل العراق ملعونين أهل شقاق و نفاق وإليكم بعضاَ من هذه الروايات و الأقوال :

والسؤال هو : لماذا يُلعن شيعة أهل العراق و يوصفون بالشقاق و النفاق ؟

والجواب هو :

1 - لأنهم أهل الشقاق و النفاق . - 1 -
2 - ( الكوفة هي مهد التشيع وعقر دار الشيعة منذ دخول علي بن أبي طالب للعراق ). - 2 -
3 - ( قلنا بأن التشيع انتشر في العراق منذ صدر الإسلام ، وكان مركزه الكوفة ). - 3 -
*** يطلق على الشيعي ناصبي فلا تستغرب لماذا هو ملعون :
4 - ( المراد بالنصب هو التعصب والجمود على رأيه في قبال النص من امامه مع أنّه متشيع ). - 4 -
5 - ( زحر و شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي من شيعة أمير المؤمنين (ع) الذين حاربوا معه ثم حاربوا الحسين (ع) يوم كربلاء ). - 5 -
6 - ( كما حصل مع الحسين ( ع ) وشيعة أبيه فأنهم كاتبوه ولما قدم عليهم اسلموه ألى القتل ). - 6 -
7 - ( إن الله غضب على الشّيعة ) لكثرة مخالفتهم وقلة إطاعتهم وعدم نصرتهم للإمام الحق ). - 7 -
8 - ( وقَد خَذَلَنا شيعَتُنا ). - 8 -
9 - كتابه (ع) إلى أهل الكوفة لما سار ورأى خذلانهم إياه قال : ( تَبّاً لَكُم أيَّتُهَا الجَماعَةُ وتَرَحاً ). - 9 -
10 - ( اللَّهُمَّ امْنَعْهُمْ بَرَكاتِ الْأَرْضِ، وَفَرِّقْهُمْ تَفْريقاً، وَ مَزِّقْهُمْ تَمْزيقاً، وَاجْعَلْهُمْ طَرائِقَ قِدَداً، وَلا تُرْضِ الْوُلاةَ
عَنْهُمْ أَبَداً، فَإِنَّهُمْ دَعَوُونا لِيَنْصُرُونا ثُمَّ عَدَوا عَلَيْنا يُقاتِلُونَنا ). - 10 -
11 - ( هَل تَعلَمونَ أنَّكُم كَتَبتُم إلى أبي وخَدَعتُموهُ ، وأعطَيتُموهُ
مِن أنفُسِكُمُ العَهدَ وَالميثاقَ وَالبَيعَةَ وقاتَلتُموهُ وخَذَلتُموهُ ، فَتَبّاً لَكُم ). - 11 -
12 - ( وزَعَمتُم أنَّكُم قاتِلو أنفُسِكُم دونَهُ ، ثُمَّ عَدَوتُم عَلَيهِ لِتَقتُلوهُ ). - 12 -
13 - ( يا أهلَ الكوفَةِ ، يا أهلَ المَكرِ والغَدرِ والخُيَلاءِ ، أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ). - 13 -
14 - ( وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ (ع) وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ (ع) هُمْ شِيْعَتُه ). - 14 -

.
.
.

**********************************
الهوامش :


1 - يقول الطوسي في تفسير التبيان ، ج 9 ، ص 138 -: (من اضل ممن هو في شقاق بعيد) أي في مشاقة الله بخلافه له بعيد عن طاعته. والشقاق المبل إلى شق العداوة لا لاجل الحق كأنه قال لا احد اضل ممن هو في شقاق بكفره، وبه يذم من كان عليه، كما قال علي (ع) ( يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق و مساوى الأخلاق). *** و يقول محمد جواد مغنية في ظلال نهج البلاغة ، ج 1 ، ص 176 -: ( ما هى إلا الكوفة أقبضها وأبسطها إن لم تكونى إلا أنت تهب أعاصيرك فقبحك الله) أبعدك وأبعد أهل العراق أهل الغدر والمكر .. وقد عرف الحجاج دائهم ودوائهم فكان لهم الطبيب المداويا. *** و يقول محمد جواد مغنية في ظلال نهج البلاغة ، ج 1 ، ص 178 -: ( ونقل بن أبي الحديد عن الجاحظ: "وقال أبو عثمان الجاحظ العلة في عصيان أهل العراق على الأمراء و طاعة أهل الشام أن أهل العراق أهل نظر و ذوو فطن ثاقبة و مع الفطنة و النظر يكون التنقيب و البحث و مع التنقيب و البحث يكون الطعن و القدح و الترجيح بين الرجال و التمييز بين الرؤساء و إظهار عيوب الأمراء و أهل الشام ذوو بلادة و تقليد و جمود على رأي واحد لا يرون النظر و لا يسألون عن مغيب الأحوال). وهـــــذا وهـــــــمٌ و خَــــــيـــَـــال. *** و يؤكد الشيرازي في نفحات الولاية ، ج 2 ، ص 55 ، و ص 56 -: ( إلّا أنّ المرحوم مغنية يرى أنّ هذا الكلام "وهو كلام الجاحظ الذي نقله بن أبي الحديد" كَــلام أَجْـوَف لا أســاس لــــه. فأي عيب كان يسع أهل العراق أن يردّوه على حكومة العدل العلوية حتّى مارسوا ذلك الشقاق والنفاق -أيّة فطنة ثاقبة تدفع بالأفراد إلى العصيان والتمرّد والذي أدّى إلى تلك الذلّة والخنوع أمام العدو ؟!- .. أضف إلى ذلك فقد كانت هنالك بعض الفوارق بين روحية أهل العراق والشام، منها أنّ أهل الشام كانوا يعرفون بالعمل، بينما كان العراقيون أهل كلام كما كان الشاميون يتحلّون بالانضباط الاجتماعي ولم يكن مثل هذا الانضباط سائداً لدى أهل العراق. وأخيراً كان أهل الشام أوفياء، بينما يمتاز أهل العراق بالغدر ونكث العهود. *** و يقول محمد جواد مغنية في ظلال نهج البلاغة ، ج 1 ، ص 178 -: ( بادائهم الأمانه الى صاحبهم و خيانتكم ) المراد بالامانه هنا البيعة، وأنّ أهل الشام بايعوا معاوية و وفوا، و أنّ أهل العراق بايعوا الامام (ع) وغدروا . (فلو ائتمنت احدكم على قعب لخشيت ان يذهب بعلاقته) نـفـــاق و شـقــاق ، و فوق ذلك كله الرتع فى الخيانة و عدم الأمانة حتى على أتفه الاشياء. *** و في نهج البلاغة للرضي ، ص 100 -: ( ومن كلام له (ع) في ذم أهل العراق ). *** و يقول محمد باقر المحمودي في ترجمة الامام الحسن عند بن عساكر ص129 هـامش (4) -:
(4) و كـــمــــا وصفهم أمير المؤمنين (ع) في موارد عديدة منها قوله (ع) في ذمهم : (إنكم كثير في الباحات، قليل تحت الرايات) ؛ وقوله (ع) في تقريعهم : (أكلما أقبل منسر من مناسر أهل الشام انجحر كل رجل منكم انجحار الضب في جحره) ؛ وقوله (ع) : (من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب) ؛ وقوله (ع) : (والله لكأني بكم لو حمي الوغى وحم البأس قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) ؛ وقوله (ع): (فقبحا لكم يا أشباه الرجال - ولا رجال - حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال ... ما أعز الله نصر من دعاكم ولا استراح قلب من قاساكم ولا قرت عين من آواكم كلامكم يوهي الصم الصلاب، وفعلكم يطمع فيكم عدوكم المرتاب). ولــهُ (ع) كلم كثيرة في ذم أهـــل العـــراق وجلها مما اتفق الفريقان على نقله وتشهد القرائن على صدقه. *** و يقول الخوئي في مناهج البراعة ، ج 3 ، ص 308 -: (ما هي إلا الكوفة ... تهب منها الاعصاير) تنبعث منك الآراء المختلفة و الفتن المضلّه و يثور الشقاق و النفاق .
2 - اعرف الحق ، السماوي ، ص 161 .
3 - الشيعة والحكم في العراق الفصل الثاني ، "الفترة الثانية" ، الشيرازي .
4 - تهذيب المقال ، الأبطحي ، ج 3 ، ص 319 .
5 - أعيان الشيعة ، الأمين ، ج 1 ، ص 326 .
6 - الأنوار النعمانية ، الجزائري ، ج 2 ، ص 35 .
7 - شرح أصول الكافي ، المازندراني ، ج 6 ، ص 41 .
8 - الارشاد ، المفيد ، ج 2 ، ص 75 .
9 - تحف العقول - الحراني ، ص 240 .
10 - الارشاد ، المفيد ،ج 2 ، ص 111 .
11 - الاحتجاج - الطبرسي: ص 306
12 - الارشاد ، المفيد ، ج 2 ، ص 100 .
13 - الملحمة الحسينية ، المطهري ، ج 1 ، ص 129 .

.
.
.

.

[/CENTER]