دحض شبهة كم عدد نساء النبي سليمان بالضبط

[سلطان الركيبات]

طرح علي أحد القاديانيين شبهة تلقفها من موقع نصراني ليطعن بالصحيحين ونصها كما يلي: ما عدد النساء اللاتي طاف عليهن نبي الله سليمان عليه السلام في ليلة واحدة؟ ستون، سبعون، تسعون، تسع وتسعون، مائة؟ ففي الصحيحين خمس روايات يخالف بعضها بعضا، ولو افترضنا صحة إحدى هذه الروايات، فلا بد أن تكون الروايات الأخرى غير صحيحة. وعليه فليس كل ما في الصحيحين صحيح.

والجواب حاضر:
ليس هذا التناقض –على سبيل فرضه- يطعن بالصحيحين، بل يؤكد على منهجهما وصدقهما بالأخذ بكل حديث صحت طرقه عن النبي وذلك خوفا من عقوبة كتمان العلم وهذا دليل على الأمانة العلمية. فقبح الله أهل الازدواجية والأهواء.

أننا نجزم – أحياناً – في بعض ألفاظ الأحاديث أنها ليست من كلام النبي ، وأنَّ النبي إنما تفوَّه بلفظة واحدة، لذا الطريق الصحيح عند اختلاف ألفاظ الحديث هو النظر والتأمل في ألفاظه، ومعرفة مكمن الخلل دراية أو رواية فإن كانت طرق الحديث جميعها صحيحة والرواة ثقات (كما في هذا الاعتراض)، نحاول الجمع ما أمكن وإن تعذر الجمع نحاول الترجيح فيما بينها. وأصل هذا الاختلاف بالعدد أن رواة الحديث في زمن الرواية لم يكونوا يعتنون بنقل "عدد شيء" ليس تحته حكم ولا يترتب عليه عمل، فالمراد من هذه الأحاديث أن نبي الله سليمان طاف على نسوة كثيرات ولم يستثنِ في قَسَمِه، ومثل هذا الاختلاف في الرواية لا يؤثر في صحتها مطلقاً.

ولحل هذا الاشكال كي لا يبقى لمستنكر حجة نقول: إن لفظ (60) لم يرد ضمن ألفاظ الحديث المخرَّجة في الصحيحين، فاللفظ جاء هكذا (كان لسليمان ستون امرأةً) في حين بقية الفاظ الحديث في الصحيحين جاءت على هذه الصيغة (قال سليمانُ بنُ داودَ: لأطوفن الليلة على تسعينَ امرأة)

أما العدد (99) و (100) امرأة ذكره البخاري معلقا ورقم الحديث (2819) كما في موقع الدرر السنية ومعلقات الإمام البخاري فيها الضعيف والصحيح، فيبقى لفظ (70) و (90).

فأما لفظ العدد (70) فجاء من باب المبالغة، لأن العرب في أساليب كلامها تذكر السبعين في مبالغة كلامها، ولا تريد التحديد، إلا إذا أضيف مع السبعين رقما كما آية: (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ) قال الأَزهري: وأَرى قول الله عز وجل لنبيه : إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم، من باب التكثير والتضعيف لا من باب حصر العدد، ولم يرد الله عز وجل أَنه ، إِن زاد على السبعين غفر لهم، ولكن المعنى إِن استكثرت من الدعاء والاستغفار للمنافقين لم يغفر الله لهم.

وأما لفظ العدد (90) فهو العدد الصحيح والذي ذكر بالصحيحين كما أكده البخاري في صحيحه ورقم الحديث (3424) حيث قال رحمه الله: "قال شعيب وابن أبي ازناد: (تسعين). وهو الأصح والذي صححه إمام المحدثين المعاصرين الإمام الألباني رحمه الله".

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[ايوب نصر]

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات

طرح علي أحد القاديانيين شبهة تلقفها من موقع نصراني ليطعن بالصحيحين ونصها كما يلي: ما عدد النساء اللاتي طاف عليهن نبي الله سليمان عليه السلام في ليلة واحدة؟ ستون، سبعون، تسعون، تسع وتسعون، مائة؟ ففي الصحيحين خمس روايات يخالف بعضها بعضا، ولو افترضنا صحة إحدى هذه الروايات، فلا بد أن تكون الروايات الأخرى غير صحيحة. وعليه فليس كل ما في الصحيحين صحيح.

والجواب حاضر:
ليس هذا التناقض –على سبيل فرضه- يطعن بالصحيحين، بل يؤكد على منهجهما وصدقهما بالأخذ بكل حديث صحت طرقه عن النبي وذلك خوفا من عقوبة كتمان العلم وهذا دليل على الأمانة العلمية. فقبح الله أهل الازدواجية والأهواء.

أننا نجزم – أحياناً – في بعض ألفاظ الأحاديث أنها ليست من كلام النبي ، وأنَّ النبي إنما تفوَّه بلفظة واحدة، لذا الطريق الصحيح عند اختلاف ألفاظ الحديث هو النظر والتأمل في ألفاظه، ومعرفة مكمن الخلل دراية أو رواية فإن كانت طرق الحديث جميعها صحيحة والرواة ثقات (كما في هذا الاعتراض)، نحاول الجمع ما أمكن وإن تعذر الجمع نحاول الترجيح فيما بينها. وأصل هذا الاختلاف بالعدد أن رواة الحديث في زمن الرواية لم يكونوا يعتنون بنقل "عدد شيء" ليس تحته حكم ولا يترتب عليه عمل، فالمراد من هذه الأحاديث أن نبي الله سليمان طاف على نسوة كثيرات ولم يستثنِ في قَسَمِه، ومثل هذا الاختلاف في الرواية لا يؤثر في صحتها مطلقاً.

ولحل هذا الاشكال كي لا يبقى لمستنكر حجة نقول: إن لفظ (60) لم يرد ضمن ألفاظ الحديث المخرَّجة في الصحيحين، فاللفظ جاء هكذا (كان لسليمان ستون امرأةً) في حين بقية الفاظ الحديث في الصحيحين جاءت على هذه الصيغة (قال سليمانُ بنُ داودَ: لأطوفن الليلة على تسعينَ امرأة)

أما العدد (99) و (100) امرأة ذكره البخاري معلقا ورقم الحديث (2819) كما في موقع الدرر السنية ومعلقات الإمام البخاري فيها الضعيف والصحيح، فيبقى لفظ (70) و (90).

فأما لفظ العدد (70) فجاء من باب المبالغة، لأن العرب في أساليب كلامها تذكر السبعين في مبالغة كلامها، ولا تريد التحديد، إلا إذا أضيف مع السبعين رقما كما آية: (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ) قال الأَزهري: وأَرى قول الله عز وجل لنبيه : إِن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم، من باب التكثير والتضعيف لا من باب حصر العدد، ولم يرد الله عز وجل أَنه ، إِن زاد على السبعين غفر لهم، ولكن المعنى إِن استكثرت من الدعاء والاستغفار للمنافقين لم يغفر الله لهم.

وأما لفظ العدد (90) فهو العدد الصحيح والذي ذكر بالصحيحين كما أكده البخاري في صحيحه ورقم الحديث (3424) حيث قال رحمه الله: "قال شعيب وابن أبي ازناد: (تسعين). وهو الأصح والذي صححه إمام المحدثين المعاصرين الإمام الألباني رحمه الله".

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

كلام جميل وقلب واع ، جزاك الله خيرا .
وشرح وافي ومفيد ، حياك الله أخانا الكريم .

[د حسن عمر]

طرح علي أحد القاديانيين شبهة تلقفها من موقع نصراني ليطعن بالصحيحين ونصها كما يلي: ما عدد النساء اللاتي طاف عليهن نبي الله سليمان عليه السلام في ليلة واحدة؟ ستون، سبعون، تسعون، تسع وتسعون، مائة؟ ففي الصحيحين خمس روايات يخالف بعضها بعضا، ولو افترضنا صحة إحدى هذه الروايات، فلا بد أن تكون الروايات الأخرى غير صحيحة. وعليه فليس كل ما في الصحيحين صحيح.

ليس للنصارى أو مواقعهم دخل فى هذا الحديث من بعيد أو قريب ؟

هذا الحديث موجود فى أصح كِتاب بعد كِتاب الله البخارى ! .

ولو افترضنا صحة إحدى هذه الروايات، فلا بد أن تكون الروايات الأخرى غير صحيحة.

سمك - لبن - تمر هندى

ههههههههههههههه
شوية حلوين وشوية وحشين

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

ليس للنصارى أو مواقعهم دخل فى هذا الحديث من بعيد أو قريب ؟

هذا الحديث موجود فى أصح كِتاب بعد كِتاب الله البخارى ! .


سمك - لبن - تمر هندى

ههههههههههههههه
شوية حلوين وشوية وحشين

النصارى وهم ككل طاعن في دين الله الحق يبحثون عن ثغرات كي يطعنوا مطعنا كذابا على هذا الدين العظيم !!! والذي -حقيقة- هو الرحمة للعالمين جميعا !!!!!!!

وقد بين الأخ الكريم خلل مطاعن الطاعنين على دين الله !!! وبيّن الحقيقة !!!
وهذه قضية ليست من جوهر الدين حتى يعول عليها صاحب هذه المطاعن الفاسدة والتافهة !!!
وقد بين الآخ قضية العدد وما هو قد صح فيه !!! وهنا فاالعدد ليس هو العبرة !!! والعبرة إنما هي في إنقاص كلمة إن شاء الله في نية نبي الله سليمان !!!!
وأما الدين وجوهره وكل حكمه وفقهه فهو قد نقل جمع غفير عن جمع غفير !!!!!!!!!!
وهل يقول الله قد تبين الرشد من الغي ولو لم ينقل الدين الذي تم وكمل في عهد الرسول !!!!!!
فالدين الذي تم وكمل في عهد الرسول هو الرشد !!! وهو نقل جمع كبير جدا عن جمع كبيرا جدا ومزداد !!!
فرشد الله لا يضيع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[سلطان الركيبات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ايوب

وإياك أخي الفاضل عمر أيوب

[سلطان الركيبات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

كلام جميل وقلب واع ، جزاك الله خيرا .
وشرح وافي ومفيد ، حياك الله أخانا الكريم .

أخي الفاضل أبا عبيدة شكرا على ردك الطيب على منكر السنة واسأل الله أن يهديه
وبارك الله بجهدك في هذا المنتدى الطيب
تقبل وافر تقديري

[سلطان الركيبات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

ليس للنصارى أو مواقعهم دخل فى هذا الحديث من بعيد أو قريب ؟

هذا الحديث موجود فى أصح كِتاب بعد كِتاب الله البخارى ! .


سمك - لبن - تمر هندى

ههههههههههههههه
شوية حلوين وشوية وحشين

أخي الفاضل حسن عمر هدانا الله وإياك لصراطه المستقيم؛ لا يبدو لي من أسلوبك الطفولي في الحوار أنك دكتور، ولم أجد في كلامك ما يستحق الرد، وقد كفى ووفى أخي الحبيب أبو عبيدة في توضيح الأمر.

إن ملل ونحل أهل الباطل مجتمعة على محاربة الحق والطعن بأصوله!!! نعم هذه الشبهة وجدتها على موقع نصراني وقد نقلها لي قادياني وغرض الأثنين هو الطعن فيما رواه المحدث البخاري عن كل ما صح عن النبي ، وقد بينت فيها موطان اللبس حتى لا يبقى لمبطل حجة، رغم أن العدد لا يؤثر على صحة الروايات، لكننا وضحنا أن العدد الصحيح هو (90) وقد اتفق عليه الإمامان البخاري ومسلم؛ وهذا من باب رد المتشابه للمحكم، فقد رددنا بقية الأعداد المتشابه في صحيحي البخاري ومسلم إلى العدد المحكم من نفس الكتابين.أليس في القرآن الكريم رد النص المتشابه إلى المحكم، أم أن النص المتشابه في القرآن مطعون بصحة سنده والنص المحكم لا غبار على سنده!!! وعليه فهذه بتلك.

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات

أخي الفاضل أبا عبيدة شكرا على ردك الطيب على منكر السنة واسأل الله أن يهديه
وبارك الله بجهدك في هذا المنتدى الطيب
تقبل وافر تقديري

شكرا لك أخي ، و

[د حسن عمر]

ما عدد النساء اللاتي طاف عليهن نبي الله سليمان عليه السلام في ليلة واحدة؟ ستون، سبعون، تسعون، تسع وتسعون، مائة؟ ففي الصحيحين خمس روايات يخالف بعضها بعضا، ولو افترضنا صحة إحدى هذه الروايات، فلا بد أن تكون الروايات الأخرى غير صحيحة. وعليه فليس كل ما في الصحيحين صحيح.

وبعد هذا الكلام يقول سلطان

أخي الفاضل حسن عمر هدانا الله وإياك لصراطه المستقيم؛ لا يبدو لي من أسلوبك الطفولي في الحوار أنك دكتور، ولم أجد في كلامك ما يستحق الرد،

فإذا كان هذا هو إسلوب طفولى كما تقول ؟؟
فهل من المنطق ان يتكلم حديث عن قوة رجل يطوف بعدد 99 إمرأة فى ليلة واحدة ؟!
وهذا شئ لم يحدث ولن يحدث ؟ وما دخل هذا الكلام فى الدّين ومع من ؟؟ رجل رسول ونّبى !؟ هذا عبث وهراء وسب فى دِّين الله !!
أنتم تدافعون عن وهم أصبح عِندكم حقيقة للأسف

[د حسن عمر]

أنتم تدافعون عن وهم أصبح عِندكم حقيقة للأسف

تِلك هى المشكلة الكبرى عِند إخوتنا الأحباء

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

تِلك هى المشكلة الكبرى عِند إخوتنا الأحباء

والطاعنون لا يبحثون عن سوى المتشابهات ! فيتيهون في قشور ويضيعون الجوهر المكنون !!!

والمكذب فهو مكذب وليس لعاة يدعيها !!!
بل يوجد علة متشابهة كي يبرر تكذيبه ؟؟؟
هل تم الدين-قول وعمل- وكمل في عهد الرسول ؟؟ م لا ؟؟؟؟؟؟؟

[د حسن عمر]

يقول ابو عبيدة

والطاعنون لا يبحثون عن سوى المتشابهات ! فيتيهون في قشور ويضيعون الجوهر المكنون !!!

آى متشابهات تقصد ؟؟

ما عدد النساء اللاتي طاف عليهن نبي الله سليمان عليه السلام في ليلة واحدة؟ ستون، سبعون، تسعون، تسع وتسعون، مائة؟ ففي الصحيحين خمس روايات يخالف بعضها بعضا

ههههههههههههه بيقول متشابهات؟؟
ده ولا الفيجرا

[أبو عبيدة أمارة]

طبعا أهل التهريج لايعرفون غير أجوبة التهريج !
ثم هل العبرة هو في عدد النساء التي طاف عليها سليمان عليه السلام ؟؟ أم العبرة أنه لم يقل إن شاء ؟؟؟
ثم في كم يوم خلق الله السموات والأرض ؟؟ ستة أم ثمانية ؟؟؟
فمن يعرف التوفيق بين الرقمين يعلم أن القرآن ليس به تضاد !!! وليس به قشريات يتلامز حولها المشبهون !!!!!!!!!

[د حسن عمر]

فمن يعرف التوفيق بين الرقمين يعلم أن القرآن ليس به تضاد !!!

و

ثم في كم يوم خلق الله السموات والأرض ؟؟ ستة أم ثمانية ؟؟؟

يبدو اننا فى مسابقة لم تُعلن جوائزها .

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

و




يبدو اننا فى مسابقة لم تُعلن جوائزها .

يبدو أن هذا اسلوب هروب الحمقى !!!!!!!!

كم عدد خلق السموات والأرض ؟؟؟؟؟ أيها المتقرئن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[د حسن عمر]

يسألنى أبا عبيدة

كم عدد خلق السموات والأرض ؟؟؟؟؟ أيها المتقرئن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مِش موجودة فى القرآن ؟؟
جاوب إنت ولك جائزة .

[د حسن عمر]

ثم هل العبرة هو في عدد النساء التي طاف عليها سليمان عليه السلام ؟؟ SIZE="6"]أم العبرة أنه لم يقل إن شاء ؟؟؟[/SIZE]

ههههههههههه سمك لبن تمر هِندى