جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أبو مريم: لماذا لم تجيب على إلزامي فهل أنت خائف من شيئ فأبلغني لأساعدك، الآن أنا أعتقد أن الولاية بفتح الواو تعني المحبة والنصرة والولاية بكسر الواو تعني الإمارة والحكم.لأن الغالبية العظمى من الأئمة يقولون بذالك. فلماذا لا تذكر مانعتقد صحته؟؟ وأحب أن أذكرك عن آمرا مهم وهو: الوثائق التي جئت بها وهي التالي: ففي اصلاح المنطق قال : ( الولاية والولاية في النصرة ) التعليق:هذا الشرح يؤيدني في أنه لا توجد كلمة ولاية بفتح الواو تعني الإمارة والحكم ومافي الوثيقة الثانية: في المحكم فقد قال : ( ولي الشيء وولي عليه وِلاية و وَلاية , وقيل والوِلاية : الخطة كالإمارة , , التعليق: وهذا الشرح يؤيدني بأن الولاية بكسر الواو تعني الإمارة نكمل سرح المحكم (والوَلاية , المصدر ) التعليق:وهذا لا يؤيدني ولا يؤيدك النتيجة هي:جميع ماجئت به يا أبو مريم يؤيد ما أقوله ولا يؤيدك.فهل لك رد؟؟ أما قولك فهذا ليس إعتقاد بل كلام الأئمة وبالتالي أفهم من كلامك أن الولاية تحمل أكثر من معنى. سؤالي: ماهو الدليل على خصر معنى وليكم في قوله تعالى:(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )) في أن معناها الحكم والإمارة وليست المحلة والنصرة؟؟ أتمنى عدم المراوغة مع العلم أنك لم تأتي بدليل على أن الولاية بفتح الواو تعني الحكم والإمارة |
#22
|
|||
|
|||
إذن ياناصر بيرم ، أنت فهمت واعتقدت بعد ذك ، أن ( إنما وليكم الله ) ، يعني المحبة والنصرة فقط ، هذه هي ولاية الله تعالى عليك ؟؟؟؟
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ثم انك اعترفت من حيث تعلم او لا تعلم ان لفظ ( ولي كل مؤمن ) أنه ولي أمرهم , لذا قلت ان البعدية لا تعني بعه مباشرة , وهذا اقرار يسجل عليك . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وهذا كلامك معترفا ان في كلام ابن تيمة موافقة لمقولتك . اقتباس:
طيب لماذا عندما نأتيكم باستنباطات واقوال من عندنا ترفض ذلك وتقول من قال ذلك من علمائكم ؟؟؟ سياسة الكيل بمكيالين .... استنباطك مرفوض هات احد علماءك قال بمثل قولك .. اقتباس:
صح ان لكلمة ولي معان كثيرة , لكن في المقام لا يمكن ذكر اكثر من ثلاثة المحبة والنصرة وولاية الأمر .. قرينة كلمة ( بعدي ) , ابعدت الاثنين الاوليتين , فلم تبق الا واحدة .وهي الاخيرة . لذا قد اقر شيخكم المباركفوري بهذا الحديث ان صحت لفظة بعدي - على حسب كلامه - فلو صحت هذه اللفظة فقد صح مراد الشيعة . ولقوة ودلالة الحديث انكره ابن تيمية , حيث قال : اقتباس:
قال : فإنه إن اراد الموالاة لم يحتج ان يقول بعدي .... أقول : وهذه كاسرة لظهوركم , حيث مادامت كلمة ( بعدي ) موجودة في الحديث فهو لا يقصد الموالاة . وهذا رد عليكم . قال : وان اراد الامارة كان ينبغي ان يقول : وال على كل مؤمن . ..... وكأن ابن تيمية يعلم الرسول كيف يتكلم اخيرا : ابن تيمية انكر الحديث والحديث صحيح , فان قلتم ان ولي بمعنا الموالاة والنصرة , فيجيبكم ابن تيمية انه لو اردا ذلك ما كان ليذكر كلمة بعدي ... فتتعين ولاية الامر |
#24
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني السنة أتمنى عدم إعانة أي شيعي على تحريف الموضوع لو سمحتم . فالمشاركة رقم(21) تنظر الرد من أبو مريم أما مسألة الحديث((ولي كل مؤمن بعدي))فهو لم يصح ففيه جعفر بن سليمان فهو تفرد بما يؤيد بدعته فلا يحتج به طالما أتى بحديث يؤيد بدعته. حتى لو قلنا جدلا بصحة الحديث الذي فيه كلمة"بعدي"هذه الكلمة لا تعارض أبدًا هذا التفسير ، وإنما قالها النبي من باب بيانِ أن وجوب مودّة عليٍّ ومناصرته وتحريم بغضه ومعاداته هذه تأتي في المرتبة الثانية بعد مودّة النبي ومناصرته ، فلا يكون عليٌّ مساويًا للنبيِّ في المودّة والمناصرة المهم حتى لا نخرج من صلب الموضوع أتمنى الرد على النشاركة(21) |
#25
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
وليس تنصيب للخلافة .. فمثلاً أنا لما أقول لأبنائي ..أن إبني الأكبر هو وليكم من بعدي .. هل معنى هذا .. إن إبني الاكبر مسؤول بعد وفاتي مثلاً .. ممكن .. وممكن أيضاً .إذا غبت عن البيت .. ولكن لا يُقصد من الكلمة أن إبني هو المسؤول العام على كل ممتلكاتي وأعمالي .. أي في بيتي وفي محل عملي. سواء بحياتي أو بعد مماتي. فقول النبي علي ولي وولي كل مؤمن بعدي .. حمالة أوجه ..ولكن لا يفهم منها الخلافة .. ولا يُفهم منها البعدية المباشرة .. كون النبي يتحدث عن المستقبل . اقتباس:
اقتباس:
جواب لسؤالك .. أهل السنة يقولون أن كل مسلم يجب أن يجتهد أو يكون مجتهد ولا يقلد ... نحن لسنا بهائم مثلكم عندنا تقليد أصحاب العمائم بدون حتى لا يطلب الدليل منه . نعم أنا مجتهد .. هذا الرابط يبين لك هذه المسألة . http://audio.islamweb.net/audio/Full...p?audioid=4986 أما عن عدم قبولنا عن آرائكم .. فهذا لأننا نتعامل معكم وفق إلزاماتكم .. أنتم عندكم أن الشيعي لا يجتهد بل يقلد ... لهذا فأنا لا أقبل رأي الشيعي الشخصي .. لا بد أن يدعم قوله بدليل .. من قول عالم من علمائه أو رواية .. أما نحن فلم نلزم أنفسنا بهذا .. الكل لديه القدرة على الإجتهاد .. ولكن هناك شي .. 1- .الإجتهاد في مسألة واحده أو محدده .. وهذا مفتوح لكل مسلم أن يستنبط من الدليل فوائد لم يسبقه أحد . بشرط أن يكون إستنباطه علمياً وبقرائن . وإلا يكون إستنباطه عن هواه . 2- الإجتهاد في كل أحكام الشريعة .. وهو العالم الفقيه .. أو المفتي . وهذا يكون بطلب العلم الشرعي عند العلماء الكبار . فيكون عالم بالغة العربية وعلوم القرآن .. وعلم الحديث .. وإستخراج الصحيح والضعيف .. وهاذا لا يتأتى إلى بدراسة وطلب العلم . اقتباس:
لو عصرت الكتب والمراجع عصراً لن تجد أن معنى ولي بمعنى الحكم العام .. أما قولك عن الشيخ .. فهذا رأيه وأنا قلت لك نحن لا نقلد .. كما إني أريد الرابط . وأنا أقول رأيه خطأ .. لأن هناك علماء صحح الحديث وفسروه . ولم تشكل عليهم كلمة ( بعدي ) ..وليس العلماء من يرد عليه .. حتى أنا أقدر أرد عليه .. ورديت عليه بالفعل . اقتباس:
يعني من يرى ويحتج على الحديث أن علي إمام خالد ولن يموت إلى يوم القيامة .. يحق له ذلك . يعني هل علي هو أميركم الآن ؟؟ طبعاً لا .. هل أنتم مؤمنين ؟؟ تقولون نعم مؤمنين .. وأنت يا أبو مريم تقول أنا مؤمن . فكيف يكون علي الآن أميرك ؟؟؟ وأنتم حسب مبانيكم أنه لا يجتمع إمامين في زمن واحد . الحديث أنتم ما تفهمونه .. أولاً الحديث حديث سني .. وأهل السنة هم أدرى بشرحه وإستخراج الفوائد والدلائل منكم . ثانياً رسول الله لا يتكلم بتشريع بكلام يحتمل معاني كثيرة .. ليس من هدي النبي ذلك . قال لله تعالى ( وأنزلنا الذكر لتبين لناس ما نزل إليهم ) وليس كما انتم تتصورنا النبي دائماً .. مثل آية التطهير ... النبي عندكم حتى يفسر الآية أتى بكساء بين أربع جدران وقال اللهم هؤلاء أهل البيتي فذهب عنهم الرجس .. فأنتم أستخرجتم منه أن النبي يريد تخصيص الآية لهؤلاء .. وأنها دلالة على العصمة .. ومن ينكر العصمة بهذه الأدلة يكون كافر ..وهي أصل الدين ههههه!!! آخر تعديل بواسطة هيثم القطان ، 2014-09-02 الساعة 04:53 AM |
#26
|
|||||||||
|
|||||||||
اقتباس:
انت تقول : اقتباس:
اقتباس:
وكلامك الذي اشرته لك باللون الاحمر , هو اقرار على نفسك بان كلمة ( وليكم بعدي ) انه يكون مسؤولا بعدك . طبعا هو لن يكون مسؤولا في محل عملك , انما في بيتك لأنك قيدته بالنص , اما عليف هو ولي كل مؤمن , فيكون مسؤولا عن كل مؤمن . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
#27
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
أنتم تقولون أنه إمارة على الناس جميعاً وخلافة بعد وفاة النبي .. أنا أقول من خلال قرائتي للحديث أن النبي يتحدث عن الإمارة على هؤلاء الصحابة الذين أتو يشتكون لنبي من فعل علي . قال لهم النبي ( ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني ، وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ) .أي هو أميركم في هذه المسألة أو هذا الحدث لأني وليته عليكم . أنا أقول الحديث ليس إخبار بالغيب .. ولكن إذا كان الحديث يعني الإمارة بعد وفاة النبي فهو إخبار بالغيب .. هذا هو قصدي . وأنا بينت هذا في البداية ولكن أما تقصير منك في الفهم أو تقصير مني في الشرح. يعني إذا كان الحديث يدل على الإمارة بعد وفاة النبي .. فلا تكون خلافة عامة .. لأن كلمة والي أو ولي لا يطلقها العرب إلى للإمارة المحدده .. مثل معاوية والي لشام وليس والي للمدينة أو مكة .. فهو ليس خلفية لرسول الله أو خلفة لعمر بن الخطاب أو عثمان .. هو والي .. هل النبي أمًر علي والي ؟؟ أو حاكم عام . تنصيب الحكم العام لآل البيت يخالف القرآن .. يكفي قوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا.) .. الله بين أن الحكم بين الناس ليس حكراً لأحد . وهناك آيات كثيرة .. مثل قوله تعالى ( يأيها الذين آمنو أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وألي الأمر منكم ) كلمة منكم تدل على أن الحكم ليس حكراً لأحد . اقتباس:
هههه نعم ولي في الحديث هذا تعني الإمارة أنا لم أقل المحبة والنصرة .. وحتى إبن تيمية قال هذا .. المثل الذي ضربته واضح . أريد أن أبين البعدية .. هل هو بعد وفاة النبي مباشرة دون نصيف ؟؟ أو بعد وفاة النبي بزمن .. أو ليس هذا وذاك .. بل بعدية بحياة النبي ؟؟ يعني لما يقول رسول الله .. سيكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها " . قالوا : فما تأمر من أدرك ذلك يا رسول الله ؟ قال : " تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم " . قلت : حديث ابن مسعود في الصحيح أو حديث .. " إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ ، النَّائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْيَقْظَانِ ، وَالْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي ، فَمَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ فَلْيَأْخُذْ سَيْفَهُ ، ثُمَّ لِيَمْشِ إِلَى صَفَا فَيَضْرِبُهُ بِهِ حَتَّى يَنْكَسِرَ ، ثُمَّ يَنْضَجِعَ حَتَّى تَنْجَلِيَ عَلَى مَا انْجَلَتْ عَلَيْهِ هنا هل البعدية بعدية مباشرة أو ليس ضروري ؟ اقتباس:
اقتباس:
ولكن ينفي وجود أئمة إثنى عشر .. لان النبي قال ( ولي كل مؤمن بعدي ) وبمباني وإلزام الدين الشيعي لا يكون أميرين في زمن واحد . فلا حاجة إذاً للأئمة الإثنى عشر . سؤالي لك .. هل علي ولي أمرك الآن ؟؟ اقتباس:
نحن قلنا أن هناك نصوص تدل على المحبة ونصرة مثل وقوله تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو ) .. ومثل قول النبي ( من كنت مولاه ) .. أما هذا الحديث ( ولي كل مؤمن بعدي ) فأراه يدل على الإمارة . آخر تعديل بواسطة هيثم القطان ، 2014-09-02 الساعة 10:42 PM |
#28
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل قرأت ما ذكره المباكفوري أم أنك مجرد ناقلا من مواقعكم !!! كتب المباكفوري عن السند .. " وهو ولي كل مؤمن من بعدي " كذا في بعض النسخ بزيادة من ، ووقع في بعضها بعدي بحذف من وكذا وقع في رواية أحمد في مسنده ، وقد استدل به الشيعة على أن عليا -رضي الله عنه- كان خليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من غير فصل ، واستدلالهم به عن هذا باطل فإن مداره عن صحة زيادة لفظ بعدي وكونها صحيحة محفوظة قابلة للاحتجاج ، والأمر ليس كذلك فإنها قد تفرد بها جعفر بن سليمان وهو شيعي بل هو غال في التشيع ، قال في تهذيب التهذيب : قال الدوري : كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه وإذا ذكر عليا قعد يبكي ، وقال ابن حبان في كتاب الثقات : حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا إسحاق بن أبي كامل حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه قال : بعثني أبي إلى جعفر ، فقلت : بلغنا أنك تسب أبا بكر وعمر ؟ قال : أما السب فلا ولكن البغض ما شئت فإذا هو رافضي الحمار . انتهى فسبه أبا بكر وعمر -رضي الله تعالى عنهما- ينادي بأعلى نداء أنه كان غاليا في التشيع ، لكن قال ابن عدي عن زكرياء الساجي : وأما الحكاية التي حكيت عنه فإنما عنى به جارين كانا له قد تأذى بهما يكنى أحدهما : أبا بكر ، ويسمى الآخر عمر فسئل عنهما فقال : أما السب فلا ولكن بغضا ما لك ولم يعن به الشيخين ، أو كما قال . انتهى . فإن كان كلام ابن عدي هذا صحيحا فغلوه منتف ، وإلا فهو ظاهر ، وأما كونه شيعيا فهو بالاتفاق ، قال في التقريب : جعفر بن سليمان الضبعي أبو سليمان البصري صدوق زاهد لكنه كان يتشيع . انتهى ، وكذا في الميزان وغيره ، وظاهر أن قوله بعدي في هذا الحديث مما يقوى به معتقد الشيعة وقد تقرر في مقره أن المبتدع إذا روى شيئا يقوي به بدعته فهو مردود ، قال الشيخ عبد الحق الدهلوي في مقدمته : والمختار أنه إن كان داعيا إلى بدعته ومروجا له رد وإن لم يكن كذلك قبل إلا أن يروي شيئا يقوي به بدعته فهو مردود قطعا . انتهى . فإن قلت : لم يتفرد بزيادة قوله بعدي جعفر بن سليمان بل تابعه عليها أجلح الكندي فروى الإمام أحمد في مسنده هذا الحديث من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة قال : بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثين إلى اليمن ، على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الآخر خالد بن الوليد الحديث ، وفي آخره : " لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي " . قلت : أجلح الكندي هذا أيضا شيعي قال في التقريب : أجلح بن عبد الله بن حجية يكنى أبا حجية الكندي ، يقال : اسمه يحيى صدوق شيعي . انتهى ، وكذا في الميزان وغيره ، والظاهر أن زيادة بعدي في هذا الحديث من وهم هذين الشيعيين ، ويؤيده أن الإمام أحمد روى في مسنده هذا الحديث من عدة طرق ليست في واحدة منها هذه الزيادة . و عندما أراد تفنيد لفظ " بعدي " كتب و نقل التالي :: فمنها ما رواه من طريق الفضل بن دكين حدثنا ابن أبي عيينة عن الحسن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة قال : غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة . الحديث ، وفي آخره فقال : " يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم " ؟ قلت بلى يا رسول الله قال " من كنت مولاه فعلي مولاه " ، ومنها ما رواه من طريق أبي معاوية حدثنا الأعمش عن سعيد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه قال بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سرية الحديث ، وفي آخره : " من كنت وليه فعلي وليه " ، ومنها ما رواه من طريق وكيع حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه أنه مر على مجلس وهم يتناولون من علي . الحديث ، وفي آخره : من كنت وليه فعلي وليه . فظهر بهذا كله أن زيادة لفظ بعدي في هذا الحديث ليست بمحفوظة بل هي مردودة ، فاستدلال الشيعة بها على أن عليا -رضي الله عنه- كان خليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من غير فصل باطل جدا . هذا ما عندي ، والله تعالى أعلم ، وقال الحافظ ابن تيمية في منهاج السنة ، وكذلك قوله : " هو ولي كل مؤمن بعدي " كذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن وكل مؤمن وليه في المحيا ، والممات ، فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان ، وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي والوالي قدم الوالي في قول الأكثر وقيل : يقدم الولي وقول القائل : علي ولي كل مؤمن بعدي كلام يمتنع نسبته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول بعدي وإن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول وال على كل مؤمن . انتهى . فإن قلت : لم يتفرد جعفر بن سليمان بقوله : " هو ولي كل مؤمن بعدي " بل وقع هذا اللفظ في حديث بريدة عند أحمد في مسنده ففي آخره لا تقع في علي " فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي " . قلت : تفرد بهذا اللفظ في حديث بريدة أجلح الكندي وهو أيضا شيعي . قوله : ( هذا حديث غريب ) وأخرجه أحمد . رد شبهة (انت ولي كل مؤمن بعدي) http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=50178 فلا تعول كثيرا لا على السند و لا على الزيادة .. |
#29
|
|||
|
|||
اقتباس:
تتحدث و كأننا أقرينا بالسند و الزيادة و لم يبقى سوى التأول !!! الولاية عندنا في الحديث هى المحبة و النصرة فقط لا غير .. و الزيادة لا تصح كون أن نقليّ الزيادة هم شيعة و قد فهموا الولاية كما تريد أنت تفهمها اليوم فأضافوا زيادة و هى " بعدي " .. و قد أوضح هذه النقطة الآخ : ناصر بيرم .. في مشاركته رقم ( 24 ) |
أدوات الموضوع | |
|
|