أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الإعجاز فى الإسلام > ملتقى اللغة العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2015-08-05, 01:17 PM
فارووق فارووق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-04-08
المشاركات: 116
مهم محاربة اللغة العربية !








....

الجدل حول العامية و ما يخفيه

بقلم الدكتور عثمان سعدي


سبق للجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية، أن أصدرت بيانا باللغة العربية تحت عنوان ” سطوة اللوبي الفرنكفوني تمتد إلى المدرسة قلعة الوطنية”. وقد رأت الجمعية أن توجه رسالة إلى قراء اللغة الفرنسية، نشرها موقع Le Quotidien d’Algèrie ، وإلى القراء ترجمة هذه الرسالة

وهكذا يحاوَل من جديد مناهضة العاميات للعربية الفصحى وذلك من أجل زرع الشك في وضع اللغة الفصحى في المنظومة التربوية الجزائرية. لقد نُشر تكذيب من طرف وزيرة التربية. لكنه غير مقنع تماما، والتحرك الحيّ الذي حدث من الرأي االعام هو الذي أدى إلى هذا التراجع. لكنه تراجع مظهري فقط.. لأن تك القرارات للندوة الوطنية لم تصدر بالصدفة. إنها تؤكد أنه يوجد مشروع يهدف إلى زعزعة وضع اللغة العربية الفصحى في التعليم. ويتستر هذا المشروع وراء حجج تقنية وبيداغوجية تحت عنوان “جزأرة التعليم”، كما ورد في قرارات الندوة المذكورة، التي جرت لتمريرها مع اختيار زمن العطل، وتعمد عدم مشاركة ممثلي غالبية الأسرة التعليمية، مع إعطاء حصة الأسد للإطارات ذات الحساسية الفرنكفونية.

إن الشعار الداعي إلى مناهضة مزعومة للعامية للغة الفصحى تعود إلى العهد الاستعماري الذي حاول بدافع من خوفه من القوة الحضارية والثقافية للعربية الفصحى، فهو يرى أن الفصحى هي القادرة وحدها على مواجهة اللغة الفرنسية في الميادين الاجتماعية والإدارية والاقتصادية. واللوبي الفرنكفوني الجزائري عمل منذ الاستقلال على رفع شعارات وحجج المستعمرين الفرنسيين. إن حجة استعمال العامية “كاللغة الأمّ” لتسهيل تعلّم العربية ما هي إلا مغالطة خبيثة . فالعربية الدارجة والعربية الفصحى يعودان للعربية. ليستا لغتان كما يحاول بثه اللوبي الفرنكفوني وذلك من أجل هدف واحد وهو تثبيت اللغة الفرنسية كلغة ثالثة في الجزائر. إن التحدث بالعربية الدارجة في المنزل ما هو إلا إعداد طبيعي لعربية المدرسة، لكنه ليس إعدادا لتعلّم الطفل الجزائري للغة الفرنسية. ومن الغريب أن هؤلاء يصيرون فجأة مناصرين لتعليم اللغة الفرنسية الفصيحة دون المرور على دارجتها.

في بلدان العالم بما فيها فرنسا فإن الحجج البيداغوجية تقول بأن لغة المدرسة هي الأفضل مستوى، فهم يرون أن تعليم اللغة الأدبية هو الأفضل وذلك بتعميمها ودمقرطتها في المجتمع من أجل رفع المستوى الثقافي كما يتم في سائر البلدان المتقدمة.

إن بلدنا يعرف في ميدان التربية وضعا غير مسبوق سواء على المستوى الوطني أو العالمي: والمتمثل في وزيرة التربية التي لا تعرف لغة المدرسة. وهذا هو الذي يفسر تصرفاتها. وفي هذا المستوى لا يمكن لنا أن نتكلم عن كفاءة تقنية تكون معزولة عن الكفاءة الثقافية. إنه ببساطة عبارة عن عنصر أساسي يتمثل في اللاّكفاءة المتجسّمة في عدم قدرة هذه الوزيرة على تسيير الجهاز التربوي الوطني ومحاورة سائر عناصره. إن تخليها عن الوزارة يأتي كضرورة منطقية.

وعلى كل حال، فإن هذه المرحلة من مسيرة الحصار الدائم التي تعاني منه لغتنا الوطنية، يتطلب الضرورة العاجلة لوضع حد للتدهور المستمر الذي يمثل عدوانا على الدستور. #لقد لفتنا في عدة مناسبات انتباه السلطات إلى هذا العدوان المتمثل في إبعاد اللغة العربية عن الحياة الاقتصادية، والتهميش الجماعي والدفع للبطالة لحاملي الشهادات باللغة العربية، وإلى بث لغة مشوهة عربية ـــ فرنسية في وسائل الإعلام، وعدم احترام الوزراء أنفسهم للوضع الدستوري للغة العربية كلغة رسمية، إلى آخره…

من أجل كل هذا فإننا نطلق نداء إلى سائر الأحزاب والمؤسسات والشخصيات الوطنية، الغيورين على الثوابت الوطنية سواء أكانت بالسلطة أو بالمعارضة، أن يهبوا لعقد “ندوة وطنية للدفاع عن اللغة العربية والرقيّ بها”.



رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية

المصدر:
http://www.raialyoum.com/?p=296856
...

آخر تعديل بواسطة سليلة الغرباء آل براهمي ، 2015-08-15 الساعة 01:03 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2015-08-14, 06:39 AM
فارووق فارووق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-04-08
المشاركات: 116
مهم

....
مقترح للتعليم باللهجة العامية يثير جدلا في الجزائر:
الجزيرة


أثار اقتراح وزارة التعليم الجزائرية استخدام اللغة العامية في المراحل الأولى للتعليم الابتدائي بدلا من العربية الفصحى جدلا واسعا في الأوساط الشعبية والأكاديمية وحتى السياسية الجزائرية.
وقالت وزيرة التعليم، التي أعلنت عن المبادرة، إن الهدف هو مساعدة التلاميذ عند التحاقهم بالمدارس وتسهيل تعلم العربية الفصحى بالتدريج.
لكن رافضو المبادرة يحذرون من أنها محاولة لإضعاف اللغة العربية وتقويضها بدوافع أيديولوجية، وبأن المشكلة تكمن في المناهج التعليمية ذاتها وليست في اللغة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تثار فيها جدلية "العربية الفصحى مقابل اللهجة العامية"، فقد أثيرت في عدد من الدول العربية خلال العقد الماضي وأثارت معها تساؤلات حول علاقة اللغة بالهوية وبالحداثة وبالاستقرار الاجتماعي.
حلقة الخميس (13/8/2015) من برنامج "الواقع العربي" سلطت الضوء على الأزمة التي أثارها هذا الاقتراح، والمخاطر التي يراها رافضوه على هوية الجزائر العربية والإسلامية.
تراكم استعماري
الكاتب والباحث الجزائري الدكتور أحمد بن نعمان يعتبر أن ما طرح اليوم جاء نتيجة تراكم احتلالي ونتيجة للاستعمار الفرنسي للجزائر الذي قال إنه وضع الألغام ذات الانفجارات المرحلية، ومنها سعيه لتبقى الجزائر فرنسية.
وتابع أنه لا يمكن للجزائر أن تبقى فرنسية بلغة القرآن العربية الفصحى، لذلك كان لا بد من محاولة إضعاف هذه اللغة التي قال إنها مهددة منذ اليوم الذي خرجت فيه فرنسا من الجزائر ظاهريا، فيما بقى مؤيدوها في الداخل، بحسب قوله.
واعتبر بن نعمان ما يجري الآن من هجوم على اللغة العربية "ثورة مضادة" مثل الثورات التي وقعت ضد الربيع العربي، ولكن الفرق أن الثورات المضادة في دول الربيع العربي جاءت آنية وفورية بعد سنة أو سنتين، أما في الجزائر فيختلف فيها الأمر، لأن الاحتلال خرج بجنوده لكنه بقي بأفكاره.
وقال إن وزيرة التربية الجزائرية هي المنفذة فقط، لكن الأيدي الحقيقية هي التي عينت وزيرة تهين الشعب الجزائري بعدم معرفة لغته واحترامها، بحسب قوله.
وبشأن الحل لهذه الإشكالية، يرى الكاتب الجزائري أن الحل يكون باحترام اللغة الوطنية ولغة القرآن، وكذلك باحترام الدستور الذي نص على أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية والرسمية للبلاد.
حرب مستمرة
من جهته، يرى الكاتب الجزائري نصر الدين بن حديد أن الحرب التي قامت بين فرنسا وجبهة التحرير الوطني وانتهت باستقلال الجزائر لا تزال قائمة، باعتبار اللغة هي أهم الأبعاد الإستراتيجية في الحرب.
وانتقد الكاتب مقترح وزيرة التعليم التي لا تدرك أن هناك دمجا كاملا في الجزائر بين اللغة العربية والإسلام، واعتبارها الجزء الأكبر من الهوية الوطنية.
وأضاف أن الحرب على اللغة العربية الفصحى تؤكد سيطرة اللغة العربية على الشارع الجزائري، مشيرا إلى عدد الصحف الكبرى التي تكتب بالعربية الفصحى.
وتساءل بن حديد عن أي لهجة عامية تتحدث الوزيرة فيما هناك اختلافات كبيرة بين المناطق الجزائرية، وبالتالي ليس هناك تعريف للهجة الدارجة وليس لها قواعد متفق عليها.
واتهم الكاتب الجزائري من وصفهم بـ"لوبيات الفرانكفونية" بأنهم من يحاولون مواجهة المثلث الوطني العروبي الإسلامي، عبر محاولة صناعة لغة، لكي تصبح لغات الجزائر عديدة وتصبح الفرنسية هي العامل الموحد للمناطق الجزائرية وتعود كمنقذ للوحدة الجزائرية.

المصدر مع رابط لفيديو الحوار الذي دار بين ضيوف الحلقة:

http://www.aljazeera.net/programs/ar...ر-جدلا-جزائريا

http://www.youtube.com/watch?v=EosZ91LXfX4
....

آخر تعديل بواسطة سليلة الغرباء آل براهمي ، 2015-08-15 الساعة 01:25 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2015-08-15, 01:14 PM
سليلة الغرباء آل براهمي سليلة الغرباء آل براهمي غير متواجد حالياً
مشرفة قسم اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-15
المشاركات: 121
قلم






بارك الله فيكم على الموضوع الطيب ورفع قدركم ، اسأل الله أن يحفظ الدكتور عثمان سعدي بدفاعه المستمر على لغة القرآن ولغتنا العربية ومصدر قوتنا وقوة الشخصية العربية الاسلامية "والله يكثر من إمثاله"

حقيقة في كل مرة خرج لنا هؤلاء بخرجات جديدة تهدد وتعطل مسيرة القدم نحو تهديم ثوابت الأمة وهذه من بعضها ، حين يشعر المسلم في بلده أنه ما زال مستعمرا بطرق غير مباشرة تغسل الادمغة والنفوس وتبدل التوجهات وتغير القواعد لكن الله وحده القادر على حفظ الأمانى بأيادي من تحملواها ويسر لهم الله طريق المحافظة عليها

اقتباس:
وقالت وزيرة التعليم، التي أعلنت عن المبادرة، إن الهدف هو مساعدة التلاميذ عند التحاقهم بالمدارس وتسهيل تعلم العربية الفصحى بالتدريج.
بالعكس يا وزيرة أنت وأمثالك تريدين ضعف قوة الشخصية من الولادة أو قبلها ، وحتى الرضاعة وبعدها ، لأن الجميع يعلم أن قوة الفرد المسلم في تعلم لغة القرآن ليواجه بها جدلا من أرادوا الجدال بكل أنواع مواضيعه ، فماذا سنجني من لغة العامية والشارع وكيف نواجه بها مواكبة العصر
من حاربوا لاستعمار لم يتخرجوا من جامعات أجنبية معظمهم كانت دراستهم بداية بالكتاتيب وحفظ كتاب الله ، وهنا تبرز قوة الشخصية من أولها
حسبنا الله ونعم الوكيل

نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال قادتنا ويوجههم إلى سواء السبيل
__________________


هديتي إليك
http://www.tvquran.com/

بوابة الشعراء من هنا:http://www.poetsgate.com/poet_4080.html
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2015-08-15, 01:27 PM
سليلة الغرباء آل براهمي سليلة الغرباء آل براهمي غير متواجد حالياً
مشرفة قسم اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-15
المشاركات: 121
قلم

يثبت الموضوع ثبتنا الله وإياكم على لغة القرآن "مناصرين"
__________________


هديتي إليك
http://www.tvquran.com/

بوابة الشعراء من هنا:http://www.poetsgate.com/poet_4080.html
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2015-08-15, 08:32 PM
فارووق فارووق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-04-08
المشاركات: 116
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ،، مشاهدة المشاركة
أثار اقتراح وزارة التعليم الجزائرية استخدام اللغة العامية في المراحل الأولى للتعليم الابتدائي بدلا من العربية الفصحى جدلا واسعا في الأوساط الشعبية والأكاديمية وحتى السياسية الجزائرية.
وقالت وزيرة التعليم، التي أعلنت عن المبادرة، إن الهدف هو مساعدة التلاميذ عند التحاقهم بالمدارس وتسهيل تعلم العربية الفصحى بالتدريج.
....
[/SIZE]
هذه أغبى حجة، مثل كذبة الدم على قميص يوسف عليه السلام! فهو كمن يقول مثلا: التلاميذ عندهم مشكلة مع الرياضيات لذلك سنلغي مادة الرياضيات و نستبدلها بمادة الفلسفة مثلا، و فجأة سيصبح من الفلاسفة علماء بالرياضيات!
فالأصل الذي سيقول به كل عاقل و يعمل به هو انه كلما كان الضعف في مادة اكبر كلما احتاج التلميذ لساعات تدريس اكثر للمادة و ليس صرفه عنها الى مادة اخرى! بل و يقوم بساعات إضافية ليحسن ضعفه!
فاللغة العامية ليست هي العربية فكلما أوغل فيها الشخص و استعملها بديلا عن العربية كلما ابتعد عن اللغة العربية الفصحى و جهلها و ضاع لسانه!
و انظر الى الأجانب الذين يذهبون للدراسة في بلدان أروبية او أمريكية، فهل تقول الجامعات هناك سنعلم الأجانب بلهجتهم و لغتهم الاصلية حتى نسهل عليهم الالتحاق بالجامعات و متابعة الدراسة! لا أبدا، بل توجب عليهم تعلم لغة الدولة الانجليزية او الفرنسية او الالمانية و تخضعهم لاختبار لغة قبل قبولهم في الجامعات، و بعدها يدرسون مثلهم من أبناء البلد بلغة البلد، بل و يتقنون لغة البلد في وقت وجيز و يتفوقون أحيانا على زملائهم الأمريكيين او الأوربيين في الدراسة! و نفس الشيئ تجده مع أطفال الأجانب حين يلتحقون بآبائهم الى دول أوربا او امريكا، فانهم يدخلون مباشرة المدارس العمومية بلغة البلد الرسمية، فتجدهم بعد وقت قصير يتكلمون اللغة الاجنبية بطلاقة و يتفوقون في دراستهم!
فتعلم اللغة يكون بممارستها! هذا يعلمه الجاهل قبل العالم و الباحث!

و الاصل ان تكريس اللغة العربية يكون بقرارات من الدولة تجبر فيها بقوة القانون و بالترغيب و الترهيب (عقوبات تعزيرية) استعمال الناس للغة العربية دون خليط بكلمات أجنبية، و من بين هذه الإجراءات:
1) فرض اللغة العربية في المدارس و الجامعات العمومية و رياض الاطفال، فلا يجوز التحدث إلا بالعربية، ليس خلال حصة الدرس فحسب بل بمجرد ما يدخل الطالب داخل المدرسة! و كذلك تحفز الأسر على استعمال العربية في البيت، و تقام دعاية تنقص من شأن العامية و تذمها و تذم المتحدثين بها، مثل الدعاية التي لجأ لها الغرب مثلا لتنفير الناس من التدخين حيث فرضت كثير من الدول على شركات السجائر وضع صور على علب السجائر تظهر نماذج مخيفة من أضرار التدخين الصحية كصور لسرطان الرئة و صور لاسنان متآكلة مقرفة، و أجبرتهم على كتابة "التدخين مضر بالصحة"! الخ ...

و نذكر هنا مثال لقوانين فرضتها دول أوربية للحفاظ على لغتها، حيث تفرض حتى على الأجانب الذين يعيشون فيها ان يتكلموا لغة البلد الرسمية و يتقنوها، فمن بين القوانين المفروضة هناك عدم السماح للأطفال الأجانب بالتحدث بلغتهم الام حتى في اوقات الاستراحة بين الحصص! و تدعوا و تضغط الحكومات الغربية على أُسَر التلاميذ الأجانب لاستعمال اللغة الرسمية (الفرنسية او الانجليزية او الالمانية، حسب البلد) حتى داخل البيت، و تربط المساعدات الاجتماعية بمدى التزام الأسر بهذه القوانين و مدى تحسن مستوى أبنائهم في المدارس، الخ!

2) الإذاعات و القنوات الرسمية المسموعة و المرئية و المكتوبة التابعة للدولة يجب ان تفرض فيها اللغة العربية، فلا يجوز الحديث بالعامية و لا خليط بفرنسي عربي الخ، و كل المذيعين و المذيعات يخضعون لاختبار في اللغة العربية كشرط لقبولهم في الوظيفة!

3) يمنع كل المسؤولين الرسميين في الدولة من وزراء و رؤساء و مدراء و غيرهم من الحديث بغير العربية و من فعل ذلك بعد إنذارين او ثلاثة يُفصل من منصبه! فمن أراد اعتلاء منصب في الدولة يجب ان يتعلم العربية و يجتهد في ذلك و يكون مثالا للشعب، فلا يُعقل ان يكون وزراء و مدراء يتحدثون للناس و الصحافة المحلية في بلدانهم بالفرنسية او الانجليزية او خليط من هذه اللغة و تلك! و من أراد ان يلقي كلمة او خطبة فليجتهد و يحظر كلمتة باللغة العربية قبل ان يتكلم الى الناس، هذا أيضاً من باب احترام المستمع المسلم العربي! فانظر كيف يجتهد السياسيون في التحدث بالعربية او الفرنسية حين يخاطبون الغرب!

4) اقامة مسابقات للغة العربية و تحفيز إتقانها و تشجيع الفائزين بجوائز! فبدلا من دوريات كرة القدم و مهرجانات موسيقى و رقص و غيرها من الملاهي التي لا نفع فيها و تصرف فيها ملايين لا تحصى من أموال الشعب، بدلا من ذلك تقام دوريات و مهرجانات للغة العربية و الشعر و الادب و حفظ القران!

5) تنشأ معاهد للغة العربية لتعنى باللغة العربية في جميع المجالات، فتعرب كل ما استجد من علوم الى اللغة العربية و تنشر في دوريات منتظمة لائحة لأسماء الاشياء المستجدة باللغة العربية ليكون بإمكان الناس و اللغة العربية مواكبة العصر و يكون باستطاعة المسلمين التحدث باللغة العربية في جميع المجالات من طب و فلك و علوم كمبيوتر وووو...!

و هناك اقتراحات كثيرة يمكن إضافتها! و من له اي اقتراحات فليضعها مشكورا ليكون الرد على هجمة اعداء الاسلام (اعداء العربية هم اعداء الاسلام) ردا ببدائل عملية أيضاً!
...
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2015-08-21, 07:54 AM
فارووق فارووق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-04-08
المشاركات: 116
افتراضي

وإذا اللغة العربية سُئلت بأي ذنب هُمّشَت؟
on 08 آذار/مارس 2015.
عبد الله النملي "كاتب وباحث"

طالب ائتلاف جمعيات مغربية بإقالة رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بسبب رفضه الإدلاء بتصريح صحفي باللغة العربية لمراسلة قناة فرنسية، أثناء مشاركته في فعالية ثقافية بباريس، قائلا: je connais pas l’arabe ،"عفوا لا أعرف العربية ". وقالت وسائل إعلام مغربية وأجنبية، إن تصريح الوزير أصبح طرفة ومثار سخرية كبيرة في هيئة تحرير قناة فرانس24، لأنها لم تستوعب وجود وزير في حكومة مغربية، لا يعرف اللغة الرسمية في بلاده. واعتبر "الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية"، في بيان له، أن موقف الوزير " سابقة خطيرة وصادمة..ومسا بهوية البلاد وتهديدا حقيقيا للأمن التربوي واللغوي للمغاربة، وإهانة للنصوص القانونية والرسمية المؤكدة لرسمية اللغة العربية"، وطالب الائتلاف بإقالة الوزير " بعد أن أعرب عن عدم احترامه لتوجهات الوطن وقيمه ودستوره ولغته"، ورأى الائتلاف أن وجود هذا الوزير في الحكومة "هو تكريس التبعية العمياء للنموذج الفرنسي وتعميق الارتباط بالمركز الفرنكفوني"

والحقيقة أن تصريح الوزير بلمختار ليس سوى الشجرة التي تخفي الغابة، ذلك أن اللغة العربية بالمغرب غريبة في عقر دارها، وكان من المفروض، بعد صُدُور ظهير 26 يناير 1965 والذي ُوحدت بمقتضاه المحاكم وباتت بفضله اللغة العربية وحدها لغة التداول والترافع والأحكام، أن يشمل التعريب باقي المناحي الأخرى، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق، هكذا أرادوا لها أن تكون، إنهم أهلها الذين رَضَوا عنها بديلا، ونَعَتُوها بالقصور والعَجْز، فلو مَنَحها أصحابها المكانة اللائقة بها وأكْرَمُوها، لما حَلّت بها تلك المصيبة، حتى بات الناس يعتقدون أن اللغات الأجنبية هي لغات الانفتاح والتقدم، أما العربية فهي لغة التراث و القدم. كيف لا يَحْدُثُ ذلك، ولازال بيننا من يدافع عن النّشَاز ويَنْتَصر للغة الأجنبي. وقد لاقت نداءات مثل هؤلاء المصابين بداء الشك في اللغة العربية قَبُولا عند البعض، فتراهم يصفون بعضهم بدعاة التحديث،ومن يتعلق بالفصحى بالجهلة والحمقى ،حيث رأى بعضهم أن نَتْرُكَ العربية جانبا، لأن إحيائها بعد موتها أمْر مُعْجز غير مأمون العواقب، فضلا عن كونه غير مُجْد فيما يتعلق بتدريس العلوم الحديثة والتأليف فيها، بل إن التعلق باللغة العربية، حسب زعم آخرين، كلام فارغ، وليس من الوطنية في شيء، إذ الوطنية قائمة بحسبهم في المعاني لا في الألفاظ!!.

وبقدر ما أثلج الصدر قرار تعريب المعلومات التجارية والصحية والعلمية والتقنية المطبوعة على المواد الغذائية المستوردة من الخارج، بقدر ما حَرّك فينا الحاجة إلى أن تصبح العربية لغة الحياة في مختلف المرافق، ومن المؤسف أن المغاربة يركضون، منذ مرحلة الحضانة، على نحو مفجع صوب تعلم اللغات الأجنبية، بينما تتسارع بذات القدر معدلات هجرتهم للغة العربية، ذلك أن سياسة "الفرنسة" اخترقت كل المظاهر الوطنية: الإدارة، الحكومة، التعليم، وسائل الإعلام، والشركات، والمؤسسات الصناعية والتجارية، وإعلانات الشوارع وبطاقات الزيارات والحفلات.. ومن ملامح تلك الغُربة بالمغرب، تلك الكثرة الملحوظة من الأسماء الأجنبية على واجهات المحلات، والمقاهي، والشركات، و المؤسسات، والملصقات واليافطات التي تعلق في الأماكن العامة باللغة الفرنسية دون العربية، لتتحول اللغة الفرنسية تلقائيا إلى لغة التخاطب الرسمية بنسبة 100 في المائة بين أبناء الطبقة البرجوازية خريجي مدارس البعثة الفرنسية، ونسبة 50 في المائة بين أبناء الطبقات الشعبية الذين درسوا بالمدارس الحكومية أو الحرة.

لقد أصبحت هيمنة اللغة الفرنسية معطى ملموسا بالمغرب، لدرجة يشعر المرء وكأنه في ضاحية باريسية، إذ لا تزال أغلبية الإدارات المغربية تتعامل باللغة الفرنسية، في الكتابة والمراسلات والتعاقد وصرف الأجور والمعاشات، بل حتى الجريدة الرسمية تصدر باللغة الفرنسية مع الطبعة العربية، و الخطب والتقارير التي تحدد الاختيارات الكبرى تحرر بالفرنسية ثم تترجم إلى اللغة العربية، وحتى المستشفيات لا نجد فيها أثرا للغة العربية، وكأن المرضى جاؤوا من باريس، والشيء نفسه ينطبق على المؤسسات المصرفية، في خرق سافر لمقتضيات الدستور التي تنص على أن المملكة المغربية دولة ذات سيادة كاملة لغتها الرسمية اللغة العربية إلى جانب الأمازيغية. ومأزق اللغة العربية بالمغرب أوضح ما يكون في وسائل الإعلام، بحسبان أنها تؤدي أخطر الأدوار في الارتقاء باللغة العربية أو الحَطّ من شأنها. لقد أصبح الخطاب الإعلامي المغربي يُضر باللغة العربية الفصحى أكثر مما يخدمها، حيث أن القنوات التلفزية كوسيلة اتصال جماهيري، أصبحت تُنَمي النشء والمشاهد المغربي على التخلي عن أصالة اللغة العربية الفصيحة وتعلّم الدارجة والعامية، والتي تختلف من جهة إلى أخرى، علاوة عن أن المُعلنين لا يُبالون بالفصحى ولا بالنحو، و لا يكترثون باللغة التي يظهر بها الإعلان، لأن كل اهتمامهم منصب على مدخوله. ورغم كل مميزات اللغة العربية الفصحى وأهميتها، فإن بعض المسؤولين مصرون على إلغاء التكلم باللغة العربية الفصحى أو الكتابة بها، بل نجدهم يتحدثون عبر شاشات التلفاز باللهجة العامية، بدعوى أنها لغة التراث والأصالة. وكم من مسؤول حكومي يُحَدث المواطنين في شأن عام يهمهم، وبدل الاستماع إليه مباشرة، يتم اللجوء إلى التعليق والترجمة#!!، وكم من موظف سام يشرح لوحة باللغة الفرنسية، وعندما تقترب الكاميرا ترى المواقع التي يتحدث عنها وهي مكتوبة باللغة العربية!!.

ومما زاد الوضع سوءاً هو استخدام اللهجة العامية في دبلجة المسلسلات الأجنبية المستوردة، مثل المسلسلات التركية المدبلجة باللهجة السورية، والمسلسلات المدبلجة باللهجة اللبنانية أو المصرية. كما عَمد القيمون على القناة الثانية إلى دبلجة المسلسلات المكسيكية والتركية إلى الدارجة المغربية. وبعد تحرير المجال السمعي البصري الإعلامي في المغرب، وفتح المجال للخواص لامتلاك إذاعات خاصة، نجد غالبية هذه الإذاعات الخاصة تعتمد اللغة العامية كلغة للبث، فضلا عن تسلل اللغة الدارجة لبعض وسائل الإعلام المكتوبة، حيث راح يشيع أصحابها بين الناس، أن اللهجة التي يتكلم بها كل قوم أو شعب هي لغة حية تستحق التسجيل، وأن تُكْتَبَ بها الصحف والمجلات والكتب، وأن تكون لغة التعليم والإذاعة والتلفزيون، وأن يُخاطب بها الجمهور، بل إن بعضهم دعا أن تكون العامية لغة رسمية للبلاد!!، وفعلا ظهرت بعض المجلات و الصحف، فكانت أضحوكة المجتمع، حتى كنا لا نستطيع أن نفهم ما يريد الكاتب إلا بصعوبة بالغة، وذلك أن الكلمة العامية كانت سهلة على الأذن، بسيطة النطق على اللسان، ولكن العين لم ترها بهذا الأسلوب من الكتابة، وإن كان أصلها في الغالب عربيا فصيحا.

وفي الوقت الذي يزداد فيه الإقبال على تعلم اللغة العربية من قبل غير الناطقين بها في العالم، تتعرض في عقر دارها للإهمال، والقول العربي" لا كرامة لنبي في وطنه " ينطبق على حال اللغة العربية في المغرب، لدرجة وصل معها الأمر أن تلاميذا في التعليم الثانوي وطلابا في الجامعات يَعْجَزون عن رسم بعض الكلمات أو نُطْقها دون لَحْن، و صاروا يجهلون أغلب معاني كلماتها الفصيحة، وينطقون حروفها بالكاد، أو يَتَهَجّوْنها مثل الغُرَباء المُبْتَدئين، وصار أكثرهم يُحس عند تعلمها كأنه شخص غريب عنها أو غريبة عنه. والأخطر من هذا كله، أن شبابنا صاروا من أصحاب الشات والمسنجر والفايسبوك، ولم تعد لديهم صلة كبيرة بمواقع الفكر والثقافة. وقد جَهل كثير منهم أو تَجَاهلوا تماما، أن هناك لوحة للمفاتيح العربية، فأخذوا يكتبون كلامهم الغث والركيك كله بحروف لاتينية وأرقام حسابية. ولعل إنشاء جمعية لحماية اللغة العربية، وائتلافا من أجل اللغة العربية بالمغرب، لا يعني سوى أن لغتنا الرسمية بنص الدستور موشكة شأنها شأن الحيوانات النادرة، على الانقراض، كيف لا يحدث ذلك، وعندما تدخل بعض الإدارات تكاد لا تجد وثيقة واحدة مكتوبة بالعربية، وإن وجدتها قد لا تستطيع قراءتها بسبب الركاكة والأخطاء؟! .

إلا أن الذي يحز في النفس هي الحالة التي تعاني منها لغة الضاد في المحافل الدولية، فيكفينا أن نعلم أن الأمانة العامة للأمم المتحدة في وقت سابق، سبق ولوّحَت بإمكانية حذف اللغة العربية من بين اللغات المعتمدة، ما دام المشارقة يفضلون اللغة الإنجليزية والمغاربة يفضلون استعمال اللغة الفرنسية. وفي نشرة التواصل التي يصدرها النادي الدبلوماسي، كتب السفير ذ رشيد لحلو حول دبلوماسية اللغة قائلا (من السهولة الحصول من إدارة الإحصاءات في الأمم المتحدة على رسم بياني للزمن الذي استغرقته تدخلات الوفود المغربية منذ سنة 1983 إلى الآن، وقسط كل من اللغة العربية واللغة الأجنبية، ليظهر جليا أنه ينحدر بشكل غريب لغير صالح لغتنا الوطنية..)،وأضاف معلقا ( في سنة 1983 اعتمدت اللغة العربية إحدى لغات العمل في أجهزة الأمم المتحدة، وقد اتخذ هذا القرار بالإجماع بمسعى من المغرب، والمغرب يتحمل مسؤولية أدبية أكثر من غيره لأنه تزعم الحملة التي انتهت بقبول لغتنا الوطنية لغة دولية ).

يَحْدث كل ذلك، بالرغم من التأكيد على رسمية اللغة العربية في كل دساتير المملكة المغربية، وآخرها دستور 29 يوليوز 2011 ، ومع ذلك لم يشمل التعريب باقي القطاعات الاقتصادية والإدارية، وظل الواقع اللغوي يتسم بالفوضى. وإزاء هذا الوضع غير السوي، سبق أن تقدم كل من حزب العدالة والتنمية وقبله حزب الاستقلال منذ سنة 1977 في البرلمان بمقترح قانون تعريب الإدارة والحياة العامة، غير أن هذه المقترحات ووجهت بمحنة حقيقية، ففي كل ولاية تشريعية، كانت الحكومات تتذرع بأن تعريب الحياة العامة يقتضي إصدار مرسوم تنظيمي، ولم يصدر هذا المرسوم وتتعرب الحياة العامة والإدارة حتى بعد وصولهما معا إلى سدة الحكم. وحيث أن اللغة الرسمية فوق اللغات الأجنبية، ومن مقدسات الدولة المغربية، مثلها مثل الدين الإسلامي والنظام السياسي و الراية الوطنية والحدود الجغرافية، فهي بذلك لا يجوز أن تقصى وتحتقر في عقر دارها. وليس من شك في أن مسؤوليتنا جميعا كبيرة في هذا الزمن الذي أضحت العربيّة فيه، حبيسة بعض الخطب الدينية والسياسية وفي نشرات الأخبار، بتقاعس أهلها وليس لعيب فيها، غريبة أو تكاد، وغَدَت في مَسيس الحاجة إلى من يدفع عنها الهجمات التي تتعرض لها، من الإكثار من استعمال اللغات الأجنبية في غير ضرورة ولا حاجة، ومن استعمال العاميّات المُبْتَذَلَة.

http://www.sawtasfi.com/index.php/2015-03-08-22-46-28
...
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2015-08-21, 11:59 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,350
افتراضي

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المهم. ما يراد باللغة العربية ليس أمرا سهلا. فالمقصود الأخير من وراء ذلك هو القضاء على دين الإسلام.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2015-08-29, 10:55 AM
سليلة الغرباء آل براهمي سليلة الغرباء آل براهمي غير متواجد حالياً
مشرفة قسم اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-15
المشاركات: 121
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



على مثل هذا فلتبكِ يا جزائر

هواري بومدين واللغة العربية


__________________


هديتي إليك
http://www.tvquran.com/

بوابة الشعراء من هنا:http://www.poetsgate.com/poet_4080.html
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2015-08-31, 09:41 AM
سليلة الغرباء آل براهمي سليلة الغرباء آل براهمي غير متواجد حالياً
مشرفة قسم اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-15
المشاركات: 121
جديد المقالة الانشطارية للدفاع عن اللغة العربية في الجزائر ( للأستاذ / حسين


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المقالة الانشطارية للدفاع عن اللغة العربية في الجزائر


( للأستاذ / حسين ليشوري )



جمع المخنث السّالم و جمع المسترجل السّالم
(أو المقالة الانشطارية للدفاع عن اللغة العربية في الجزائر)

الجزء الأول


1- في البدء:
لا أعرف،ـ فيما اطلعت عليه، لغة من لغات العالم قديمها و حديثها، الميتة منها و الحية، تعرضت للعداء و الخصومة و المحاربة كاللغة العربية، و لعل السبب المباشر لهذه المحاربة و تلك الخصومة و ذلك العداء أنها لغة ترتبط ارتباطا وثيقا بالإسلام الحنيف و قبله بالقرآن الشريف، إذ لا يجوز فصل أحد هذه الأركان الثلاثة عن أخويه دون إلحاق الضرر بهما كذلك، و لو كانت بلا علاقة مع القرآن و الإسلام لتركت لحالها أو ربما عني بها كما عني باللغات الأخرى الحية منها و الميتة، و مادام أولئك الأعداء و الخصوم عاجزين عن تحطيم الإسلام العتيد مباشرة، و قد حاولوا و يحاولون دائما، و ماداموا عاجزين كذلك عن إبعاد المسلمين عن القرآن المجيد، لم يبق لهم إذن سوى اللغة العربية يحاربونها و يعادون أهلها عساهم بطول الأمد و توفير العدد أن يصلوا إلى غاياتهم و يحققوا أهدافهم فيضروا بالقرآن و يضربوا الإسلام غير مباشرة عن طريق محاربة اللغة العربية فاللغة هي الثور الأبيض الذي يجب أكله أولا لكن هيهات، هيهات لما يمكرون!

2) وصف العربية:
اللغة العربية بحر واسع عميق بل محيط شاسع سحيق، هذه حقيقة يعترف بها كل من درس العربية دراسة جادة مستبصرة متأملة غير واقفة عند حروفها و حوافها، و يقر بها أيضا من خاض غمارها و غاص في أعماقها باحثا عن خباياها مستكشفا خفاياها سواء أكان الدارس من العرب أو من غيرهم من الأمم ممن تجردوا للحق و لم يعمهم التعصب المقيت و لم يصمهم الحقد البغيض فوجدوا فيها ما ينطق الحمائم الشجية و ما يسكت البهائم الجشية بفصاحتها و بيانها و خصائصها، فكم من أعجمي أغتم غير فصيح صار حجة في العربية يستفتيه العرب فيها و يسترشدون بقوله بل إنهم لا يقطعون فيها برأي إلا بحكمه لما سحرته هذه اللغة و أسرته بقدرتها على التعبير عن خوالج الخاطر و هواجس النفس، ألم يكن في لسان سيبويه إمام النحاة الفارسي الأصل حبسة لا يستطيع الإفصاح بسببها؟
تأملت هذه اللغة العظيمة، وأنا العاشق لها الولهان بها، فتعجبت من سعتها و عمقها، فهي واسعة حتى أن المحيط الهادئ ليبدو إزاءها بركة صغيرة حقيرة، وهي عميقة حتى أن جب المارياناس (شرق جزر الفلبين) ليبدو بجانبها كالفنجان الضئيل أو كالقدح التافه! و تذكرت قول شاعر النيل حافظ إبراهيم، رحمه الله، على لسان العربية إذ قالت:

أنا البحر في أحشائه الدر كامن = فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟
فصدقته عن معرفة و أيدته عن قناعة و لم أكرر قوله عن هواية فكتبت هذه المقالة عن دراية.

3) أعداء اللغة العربية:
و تعجبت من أولئك الذين يعادون اللغة العربية من أبناء العرب و هم بها جهلة و لادعاءات الخصوم نقلة، كيف يصدق فيهم المثل السائر"الناس أعداء ما جهلوا" و عجبت منهم كيف يرغبون الناس عنها بدلا من ترغيبهم فيها، و عدت إلى نفسي و قلت:"كيف يرغبون الناس فيها و هم لها أعداء و لأصحابها خصماء؟ و قد تنكروا للغتهم و راحوا يتمسحون بأهداب لغة أخرى لا تطال العربية لا في سعتها و لا في عمقها، لغة استعار أهلها من العربية مفردات لا تكاد تحصى أو تعد؟" و ما عساني أن أقول عن هؤلاء القوم سوى أنهم يهرفون بما لا يعرفون عن لغة غيرهم و ينقلون مزاعم الناس عن لغتهم الأصلية كأنهم رجع الصدى أو كأنهم في الماء القذى، أو أنهم قد بلغوا من الصغار مبلغا لا يحسدهم عليه امرؤ يملك ذرة من العقل و ذرتين من الكرامة، أي امرؤ يحافظ على ماء وجهه، و إن إنسانا بدون ماء وجه هو و المهانة سيان، بل هو المهانة نفسها تحركها رجلان!
و قد خاصم العربية صنفان من الناس، فأما الأول منهما فهم خصومها من أبناء العرب، و هم المستلبون حضاريا و المستغربون ثقافيا، و هؤلاء لا يزالون يعانون من عقابيل الاستعمار الذي رحل عن أرضهم لكن آثاره لا تزال حاضرة في نفوسهم و بادية على ألسنتهم، و هم الذين رباهم الاستعمار على عينه، فهو يرعاهم و يحميهم، و من مظاهر حمايته لهم دفاعه عنهم و تكريمه إياهم و التكفل بهم ماديا و معنويا تعليما و تثقيفا و توظيفا، و يكفي هؤلاء معرة أنهم ينتسبون إلى غير قومهم و يلحقون أنفسهم بغير آبائهم شأنهم في هذا كله كشأن الأدعياء اللصقاء، و أما الصنف الثاني فهم خصومها من غير أبنائها، فهؤلاء خصوم طبيعيون و أعداء تقليديون، عداؤهم للعربية و للعرب غريزة فيهم أو هو في حكم الغريزة لتأصله و حدته، و هؤلاء لا كلام لي عنهم و لا معهم إلا إذا ظهرت عليهم بوادر الإنصاف، فهنالك يكون لنا معهم شأن آخر فلكل حدث حديث و لكل تصرف موقف و لكل سلوك مسلك.


4) ألوان الجموع في اللغة العربية:
إن ما يشد دارس اللغة العربية لكثير فيها، و قد شدني إليها قدرتها على تلبس الحالات التي تعرض للإنسان في الحياة كلها، سواء في تعامله مع عالمه أو مع باقي العلمين، و إنها لتخص كل معنى مبنى حتى قال علماؤها: "الزيادة في المبنى زيادة في المعنى". و تأملت أنواع الجموع فقط، فتعجبت لعدتها و كثرة أوزانـها و تنوع صيغـها (1)، فهناك جمع المذكر السالم و الملحق به، و جمع المؤنث السالم و الملحق به، و جموع التكسير بجموع القلة (أربعة أبنية) و جموع الكثرة (ثلاثة و عشرون بناء) و جمع الجمع، و منتهى الجموع (اثنا و عشرون وزنا) إضافة إلى الجموع النادرة و الشاذة (واحد و ثلاثون وزنا بل تزيد) و هناك اسم الجمع، و اسم الجنس الجمعي، واسم الجنس الإفرادي...إلهي! ما هذا كله؟ هذه الجموع وحدها فقط فما بالي بباقي اللغة العربية بخصائصها في نثرها و نظمها، و بترادفها و تضادها و مشتركها و إلحاقها و بحذفها و استغنائها و إتباعها و جوارها، وفي نحوها و صرفها و بلاغتها بيانا و معاني و بديعا ؟! ثم يأتي جاهل يدعي المعرفة فيقول إن اللغة العربية لغة ميتة لا تصلح إلا للمتاحف؟ فإن لم يكن هو الميت فعلا لتفسخه ثقافيا و انحلاله إنسانيا فهو في حكم الميت بجهله المركب لأنه لا يدري و لا يدري أنه لا يدري، و الجهل أخو الموت! إن اللغة العربية لغة حية و فيها حياة الأمم و الحضارات، و إن تعلمها ليزيد في المروءة و فيه رفعة للهمم.

5) جمعان جديدان:
تأملت حال الناس اليوم و تنوعهم و اختلافهم شكلا و مضمونا، و رأيت أن العربية قد وسعتهم لفظا و معنى، و قد لاحظت فشو بعض الأجناس التي كانت نادرة في وقت ما، و كانت تعتبر شذوذا في المجتمعات، و الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه كما يقول أهل اللغة، أما اليوم فقد جعل منها انتشارها ظواهر عادية أو هي في حكم العادي، قد تبدو كأنها الأصل المطرد و غيرها الشاذ النادر فتألّمت ! و وددت لو أنني أجد في اللغة العربية جموعا لتلك الأجناس تدل بمبانيها على معانيها، أو تشير بصيغها إلى صورها، و من تلك الأجناس جنس المخنثين و هم المتشبهون بالنساء من الرجال، و جنس المسترجلات و هن المتشبهات بالرجال من النساء و لاسيما في أوساط المثقفين و أشباههم عندنا ! و أخذت أفكر في ذلك الصنف من الذكور الذين يشبهون الرجال و ليسوا رجالا، كيف يمسخون أنفسهم جنسا لا هو بجنسهم الأصلي و لا هو بالجنس الذي يحاولون الدخول فيه و اللحاق به، فأصبحوا بين هذا و ذاك كالغراب الذي حاول تقليد القطاة (نوع من الحمام البري) في مشيتها فأضل مشيته و أخطأ مشيها و صار معروفا بمشيته المضطربة المميزة له بين مشيات الطيور الأخرى، كما قيل :
إن الغراب و كان يمشي مشيـة = فيما مضى من سالف الأجيال
حسد القطا و أراد يمشي مشيها = فأصــابه ضرب من العقال
فـأضل مشيته و أخطأ مشيهـا = فــلذلك كنّوه "أبا مرقـال"


و إن حال الغراب في نظري لأهون بكثير من حال أولئك حيث لم يغير جنسه إلى جنس القطاة بل ما حاول إلا تقليد مشيتها فقط، فهو بهذا لأعقل منهم و أرشد!

و ذلك الصنف من النساء اللواتي تجردن من أنوثتهن تجردَهن من قمصانهن فصرن جنسا مأفونا ازددن نقصا إلى نقصهن، بل صرن جنسا معفونا تعافه النساء الحقيقيات قبل الرجال.
و رحت أطلق العنان لخيالي و قلت في نفسي:" لو سألت اللغة العربية عن ألفاظ تكون جموعا لهذين الجنسين لعلي أجد عندها بغيتي!"
فقصدت مجلسها العامر و كان مُغتصًّا بالعلماء و الباحثين و المحبين العاشقين مثلي، و كانت هي تتصدر المجمع الكريم مستوية على عرشها الملكي في كمال و جلال جميلة أنيقة يعلو محياها السمح طمأنينة الثقة في النفس و سكينة الأنس بالجلساء، و رغم ذلك كله كان في عينيها النجلاوين مسحة من الحزن الدفين المكظوم و المفهوم، فلما رأيتها في أزهى حلة و أبهى خلة جرأتني بشاشتها على مساءلتها بعدما حييتها بأدب و قدمت لها فروض الولاء و الوفاء قائلا:
- كيف تجمعين، يا سيدتي، المخنثين من المثقفين؟
فأجابتني عفوا و هي تبتسم ابتسام الأم الرءوم : المثقفونات!
فقلت لها متعجبا : ما هذا الجمع الغريب؟
فقالت و هي تضحك : إنه جمع المخنث السالم!
فضحكت لضحكها، ثم قلت بعدما استهواني الفضول و راق لي الحديث : و كيف تجمعين المسترجلات من المثقفات؟
قالت : المثقفاتون!
فقلت لها : و ما هذا الجمع الآخر؟
قالت : هو جمع المسترجل السالم! و ضحكنا معا هذه المرة و استأذنتها إذ راق لي المقام و أغراني تواضعها على إتمام مقالتي هذه عندها فأذنت لي كريمة و هذه حالها.
إنني أعتذر إلى اللغة العربية و إلى علمائها الغُيُرِعلى هذه الجرأة إذ أنطقتها بما ليس فيها، و ما قصدت إلا ممازحتهم و التنادر على أولئك الممسوخين فكرا و ثقافة و الذين تنكروا لجنسهم فما بلغوا قصدهم و لا هم حفظوا أصلهم، و قد سبقني إلى هذا الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، رحمه الله تعالى، ريئس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في وقته و خليفة الشيخ ابن باديس رحمه الله تعالى، حيث تنادربالمخنثين في أحد مجالسه الأدبية فصاغ الجمع الأول و نسجت على منواله و قفوت أثره في طريقته، و تقليد الكرام فلاح، فصغت الجمع الثاني، و بعد هذه الفذلكة الطريفة يتبادر إلى ذهني حقيقة أخرى و هي إن كانت اللغة العربية قادرة على صنع النوادر و اختراع المُلح (جمع مُلحة) في المزاح المباح فهي على صنع الأسماء في العلوم و المخترعات أقدر، و قد وسعت كتاب الله لفظا و غاية فكيف تعجز عن وصف آلة أو تنسيق أسماء لمخترعات؟ على حد قول حافظ إبراهيم رحمه الله.


6) مسوخ ثقافية:
ورد على ذهني و أنا بصدد الحديث عن المخنثين و المسترجلات خاطر سانح عن أولئك الجزائريين المثقفين (؟!) الذين أصلهم عربي و لسانهم عربي و لغة وطنهم الرسمية العربية، و مع هذا كله تراهم يتكلمون بلغة يوحنا مريم لوبان (جان ماري لوبان)، إنني أذكر هنا هذا الشخص المقيت لأنه يمثل أبشع صور التمييز العنصري الحاقد المعاصر، و بغضه للأجانب عموما و للعرب خصوصا جعل منه مثلا يضرب و لا أذكره لذاته فهو أتفه من أن يقدر و أحقر من أن يعبر فيذكر في مثل هذه المقالة، أقول كأن أولئك الممسوخين يبتغون التشبه به في لغته و عنصريته و بغضه للعرب، و تراهم نصبوا أنفسهم دعاة للتفرنس كأن بينهم و بين فرنسا نسبا أو رحما، و وجه الشبه بين أولئك المخنثين و المسترجلات و بين هؤلاء المتفرنسين يكمن في محاولتهم الخروج عن الفطرة التي فطروا عليها إلى حالة أخرى مخالفة للطبيعة و مناقضة لها، فلا هم بقوا على فطرتهم و لا هم استطاعوا إدراك غايتهم، و إن أولئك يمارسون "الترافيستيزم" الجنسي (التخنث و الترجل) و هؤلاء سقطوا في "الترافيستيزم" الثقافي و اللغوي دون شعور منهم أو بشعور، و "الترافيستيزم" في أصله تزييف للحق و تشويه للحقائق و مسخ للفطر! هذا و إن الكلام جاء هنا عرضا و الحديث ذو شجون كما يقال و لم أقصد إليه قصدا إنما القصد ما يأتي بعد حين.

(يتبع)

__________________


هديتي إليك
http://www.tvquran.com/

بوابة الشعراء من هنا:http://www.poetsgate.com/poet_4080.html
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2015-08-31, 09:51 AM
سليلة الغرباء آل براهمي سليلة الغرباء آل براهمي غير متواجد حالياً
مشرفة قسم اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-15
المشاركات: 121
افتراضي

جمع المخنث السّالم و جمع المسترجل السّالم
(أو المقالة الانشطارية للدفاع عن اللغة العربية في الجزائر)

الجزء الثاني


7) دعاوى باطلة:
إن كل الدعاوى التي ظهرت على الساحة الوطنية قديما و حديثا محاربة اللغة العربية باسم البربرية أو باسم الدارجة أو باسم الفرانكفونية، أو تحت أي شعار آخر أو زعم، إنما هي دعاوى عنصرية عدوانية و جدت لها أبواقا في الجزائر، أبواقا تملأ البلاد زيطة بينما يقف النافخون فيها هناك بعيدا وراء البحر.و هنا وجب طرح سؤال مهم و بسيط في رأيي و هو: هل سترضى فرنسا عن عملائها الجدد، دعاة التفرنس، أو ممارسي "الترافيستيزم" الثقافي؟ هؤلاء الدعاة الذين وطأوا ظهورهم لفرنسا فاتخذتهم مطايا تركبهم كما ركبت أسلافهم من قبل لتصل إلى أغراضها البعيدة و تحقق أحلامها القديمة لما كانت تستعمر البلاد و تسترق العباد؟ و الرد على هذا السؤال سهل و ميسور و هو : إنها لا و لن ترضى عنهم مهما بذلوا في سبيلها من جهد و مهما قدموا من ماء الوجه، كيف ترضى عن عملائها مهما كانوا و هي لم ترض عن أبنائها الحقيقيين لما خالفوها و ناقضوها؟ و إنما ستطرحهم إن عاجلا أو آجلا كما يطرح المدخن أعقاب السجائر بعدما تستنفد قواهم، أو تشم فيهم رائحة الردة عن مبادئها فكم من فرنسي أصيل تبرأت منه و كان ابنها المدلل، أبعد أكثر من أربعين سنة تتحقق أحلام فرنسا في الجزائر يا ناس؟ و على أيدي من؟ الجزائريين؟!

8) لغة المستقبل:
لقد شهد بعظمة اللغة العربية الغرباء عنها و من أبناء فرنسا ذاتها، و قديما قيل الفضل ما شهدت به الأعداء، و اللغة العربية لغة أبدية مهما حاول أعداؤها محاربتها، و انظروا إن شئتم إلى قصة الكاتب الأديب جول فيرن(Jules VERNE : 1828/1905) الفرنسي الشهير برواياته الخيالية العجيبة في القرن التاسع عشر، حيث جعل في روايته "رحلة إلى باطن الأرض" الأثر الذي يتركه أبطاله في جوف الأرض كتابة باللغة العربية، و لما سئل عن السبب الذي جعله يختار اللغة العربية و هو الفرنسي؟ قال:" لأنها لغة المستقبل!" (2) و لقد صدق! و إن الذي يتتبع انتشار اللغة العربية في أوروبا ذاتها ففي ألمانيا و حدها أربع عشر جامعة تدرس اللغة العربية، و في أمريكا الشمالية ( الولايات المتحدة الأمريكية و كندا) ليدرك ما أقصد و إن للعربية لشأنا حتى و إن تنكر لها أبناؤها من العرب و إن غدا لناظره لقريب و إن بعد و ليس مستبعدا عندي أن "تفتح" العربية العالم العربي غازية من الغرب!

9) من خصائص اللغة العربية، أو اللغة الخالدة:
إن اللغة العربية عالم قائم بذاته و هي من أعيان اللغات، بينما اللغات الأخرى و لاسيما اللغات الأوروبية المعاصرة عوالم قائمة بغيرها و هي أعراض، و ما أخس الأعراض أمام نفاسة الأعيان (الجواهر)، للغة العربية قدرات خاصة تمكنها من الاكتفاء ذاتيا، إنها تمتاز بالاشتقاق بأنواعه الثلاثة: الصغير و الكبير و الأكبر، وتمتاز بالنحت أو الاشتقاق الكبار ما يجعلها قادرة على التشكل لمرونتها و ليونتها فتصوغ المفردات و تصنع التراكيب المعبرة لاستيعاب بل لاحتواء نتاج الحضارات المعاصرة كله كما استوعبت نتاج الحضارات القديمة و احتوته مع الاحتفاظ بسماتها الشخصية الخاصة، فلا هي تذوب و لا تستطيع أن تذوب أو تنمحي و لو أرادت، و مع هذا كله نجدها متفتحة على غيرها من اللغات و متفاعلة معها دون شعور بالدونية أو الحرج أو الخوف أو الخجل فنراها تعرب و تقترض و تترجم، و هذا دليل على أنها لغة حية و لها من الحيوية ما يجعلها لغة خالدة! و قد وسعت كتاب الله لفظا و غاية كما وسعت العلوم قديما تسمية و بيانا، فهي لغة دين و دنيا و لا يمكن فصل وجه منهما عن الآخر دون المساس بجوهرها، و إن نزول القرآن الكريم بها جعل منها لغة خالدة بخلوده ولغة عالمية بالدرجة الأولى، فمن أراد قراءته و تدبره تحتم عليه تعلم العربية، و إن الإسلام دين عربي اللسان عالمي السلطان على القلوب قبل البلدان، فمن أراد فهمه من الأمم الأعجمية لزم عليه تعلم العربية أيضا، ومن أحب الدخول فيه وجب عليه تعلمها كذلك ليؤدي فرائضه كاملة تامة فهذه ضرورات ثلاث مأكدة لتعلم العربية، و قد فشت العربية في لغات العالم كما فشا الهواء فيه، وإن من يحاول إبعاد اللغة العربية عن الحياة فكأنما يحاول إلغاء الهواء من الدنيا و هذا محال، فإن كان خصوم العربية عاجزين ـ وهم عاجزون فعلا ـ عن هذا فهم عن إلغاء العربية أعجز! و إن صلة الجزائر باللغة العربية كصلتها بالإسلام، فإن كانت الجزائر جسدا فالإسلام لها روح و اللغة العربية لها نفس، فكما لا يمكن لجسد أن يحيا بلا روح فلا يمكنه كذلك أن يعيش بدون نفس، و إن الجزائر لا تستطيع أن تحيا بغير روحها و لا تستطيع العيش بغير نفسها، فبه تنفس عن مكوناتها الثقافية و به تمارس شعائرها الدينية، أو من يرم صرف الجزائر عن اللغة العربية يرم إفراغ الجسد من نفسه و ملأه بالخواء و من يبغ صرفها عن الإسلام يبغ جعل الجسد يحيا بلا روح و هذا و ذاك محال !


10) مأساة اللغة العربية في الجزائر:
أما بعد هذه الجولة في رياض اللغة العربية الفيحاء، ماذا عساني أن أقول و هذه اللغة المغبونة في أرضها من أبنائها ترفع بكل كلمة فيها كف الضراعة إلى ربها سبحانه تستغيثه من عقوق أبنائها و جحود أدعيائها، شاكية باكية راجية أن بنجدها بأبناء آخرين نجباء و أولياء صادقين خلصاء خلفا لمن بها في مجمع أو جمعية استرزق و لغيرها في نظام هيئة ارتزق، و رحم الله الشيخ محمد البشير الإبراهيمي عندما قال:
نغار عن أحسابنا أن تمتـهن = و الحر عن مجد الجدود مؤتمن
و لـغة العُرْب لسان ممتحن = إن لم يذد أبــناؤه عنه، فمـن؟



إن ما يحز في النفس أن نسمع بهيئات رسمية كالمجمع الجزائري للغة العربية، و المجلس الأعلى للغة العربية، و بهيئات غير حكومية كالجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية، و جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و ما يدعى أحزابا إسلامية (؟!!!) و نوابا في المجلسين، مجلس الأمة و المجلس الوطني الشعبي و مثقفين معربين حملة لواء اللغة العربية واقفين جميعا متفرجين على ما يكاد للغة العربية جهارا نهارا و هم في سبات عميق ثقيل نوم أهل الكهف بجانبه قيلولة مؤقتة خفيفة، إنهم جملة في المعارضة كالجملة الاعتراضية في النحو لا محل لهم من الإعراب، بل لا قدر لهم في التعريب و لا وزن لهم في التعبير عن قضايا الأمة ما داموا منشغلين بـ "البزنسة" و "الثرابانديزم" السياسي و الثقافي بل و حتى المالي على حساب هموم الشعب المغبون بهم، و إن تلك الهيئات كلها لن تتحرك و لو فرنست المساجد! و للإنصاف نستثني الجهود الجبارة التي يقوم بها المجلس الأعلى للغة العربية و ما يقوم به خدمة للغة العربية غير أن جهوده تلك على ما فيها من قيمة علمية أكيدة تبقى غير كافية لأنها محدودة النشر و من ثمة تبقى ممنوعة عن الجمهور المعني ثم لأنها مجرد توصيات و اقتراحات لا تملك قوة القانون الإلزامية المجبرة، و أما الصحافة "المعربة" فحدث عن الطوام و لا حرج، فإنها تسيء للعربية بالأخطاء الكثيرة من حيث تظن أنها تحسن إليها،فإنك تقرأ المقالة لا تكاد تفهم منها غير العنوان، و نستثني بعض الأقلام المتمكنة لغويا فإن القراءة لها متعة حقيقية غير أن هذه الأقلام من القلة ما يجعلها عزيزة بين الأقلام الرديئة المتفشية.

11) مظاهر تلك المأساة:

إن لمأساة اللغة العربية في الجزائر مظاهر عدة و ليس مظهرا واحدا فقط، كأني بالناس قد تعاوروا عليها و تعاونوا على الإساءة إليها في كل مجال حتى ليخيل للواحد منا أننا في بلد العربية فيه أجنبية دخيلة يجب إبعادها عن الحياة و طردها من البلاد، و قد تعددت أشكال الإساءة حتى أننا لا نكاد نحصيها و أذكر هنا عددا منها للتمثيل فقط و ليس للحصر:
- الخطاب الرسمي المعبر عن سيادة الدولة في المحافل الدولية خطاب مفرنس، واللجوء إلى الحديث بالفرنسية في كل مناسبة دون ضرورة، ولا ضرورة أصلا، مظهر من مظاهر الإساءة الرسمية للعربية؛
- الاستعمال الفاحش للغة الفرنسية في كل مناسبة ولقاء بلا داعي كأن المتلقين للخطاب فرنسيون أصلاء(؟!) و ليسوا جزائريين أصلاء؛
- التراسل الرسمي باللغة الفرنسية مع المتعاملين المقيمين كلهم مهما كانوا حتى اشتكت السفارات غير العربية و القنصليات من هذا الأمر، فهي تجلب معها المترجمين من لغاتها إلى العربية و العكس كذلك، فتفاجأ بأنها مطالبة بالترجمة من و إلى اللغة الفرنسية للكتابة إلى الدولة الجزائرية العربية؛
- صدور الكثير من الوثائق و السندات مثل فواتير الكهرباء و الغاز باللغة الفرنسية كأنها موجهة إلى الفرنسيين و ليس إلى الجزائريين الذين يدفعون "دم فوادهم" لتسديدها؛
- حتى في الرياضة و لاسيما في كرة القدم لما تجلب الجزائر المدربين من العالم و خاصة من دول أوروبا الشرقية و هم لا يعرفون اللغة الفرنسية طبعا فبدلا من تعليمهم العربية يعلمون الفرنسية فيصيرون يرطنون بها مع شباب جزائري لا يعرفها و لا يفهم منه إلا: "وي" و "نو" و "جوتام"؛
- و في الملتقيات و الندوات و اللقاءات المحلية أو الدولية على حد سواء تكون الفرنسية هي اللغة السائدة و السيدة حتى مع الأجانب الذين لا يفهمونها فتترجم المداخلات منها بدلا من العربية إلى اللغات الأخرى؛
- أما اللافتات في الشوارع في المناسبات فحدث عن المأساة و تألم لغبن العربية فيها كأن الذين يكتبونها جاؤوا من جزر الواق واق حيث لا عربية و لا أية لغة باتفاق؛ هذا غيض من فيض من الأمثلة عن معاناة اللغة العربية في بلادها!
- أما الطامة الكبرى و المصيبة العظمى ففي الكتب المدرسية التي من المفروض أن تعلم اللغة العربية سليمة مستقيمة لكنها في تلك الكتب تشكو إلى ربها ظلم العباد لما أصابها من مسخ و فسخ.

12) ردة و لا بشير لها:
و أعود إلى الموضوع فأقول إن التخطيط لإلحاق الجزائر بمنظمة الدول الفرانكفونية، مثلا، تخطيط خبيث لا يمكن تفسيره إلا بالعمالة لفرنسا تحت شعارات خادعة و بحجج واهية لا تنطلي إلا على السذج من غلمان السياسة و ما أكثرهم عندنا، و إن كل من يرضى بهذه العمالة أو يسكت عنها عميل و لو أنكر بقلبه مدعيا ضعف الإيمان لأن الرضا بهذا المنكر ينفي الإيمان البتة، ثم إن السعي إلى الفرانكفونية ردة عن مبادئ حزب الشعب الجزائري، و عن قيم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (الأصلية) و عن أهداف ثورة نوفمبر، و عن مواد دساتير الجزائر المستقلة كلها منذ 1963 إلى اليوم و التي تجمع على أن الإسلام ديننا و العربية لغتنا و الجزائر وطننا، أما الدستور القادم فأخشى ما أخشاه أن يكون "شوطاني" النزعة أو شيطاني الأهداف! فأما كونه "شوطاني" النزعة فنسبة إلى كامي شوطان (Camille CHAUTEMPS:1885/1963) النائب الاشتراكي الراديكالي المتطرف و الماسوني المتعصب و هو قطب من أقطاب الاستعمار الفرنسي و قد كان رئيس مجلس الوزراء ثلاث مرات بين عام 1930و عام 1938، و هو الذي سن بمرسوم قانونا يعتبر اللغة العربية لغة أجنبية في الجزائر و بموجب هذا المرسوم الجائر ككل مراسيم الاستعمار ضيق الخناق على الصحافة العربية وقتها، و أما كونه شيطاني الأهداف فبالنسبة إلى ما سيتضمنه من مكر صياغة و غاية، هذا ما أتوجسه من خيفة و قد عودتنا المخابر التي تصاغ فيها النصوص على المكر ضد الشعب، و إن أية محاولة لفرنسة المنظومة التربوية أو الجامعة أو العدالة فستكشف عن ذاك المكر المبيت، و على أية حال فإنها ستبوء كلها بالفشل الذريع مهما أنفق عليها من مال و مهما جند لها من رجال و مهما تلوعب فيها بالأقوال و مهما
تصرف فيها بالأحوال.

13) في الختام:
و أختم هذه المقالة الانشطارية الشضايا لتناولها عددا من القضايا و لاستهدافها عدد من الغايات في حيز واحد و إنني لآمل أنني قد أبرأت ذمتي بها ذودا عن الجزائر الحبيبة و دفاعا عن اللغة العربية فيها و نصحا لأئمة المسلمين و عامتهم، أختمها بدون مداراة لخصم و لا محاباة لصديق بمقولة شيخنا الجليل محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله دائما عندما كتب في البصائر (الحقيقية) في العدد41 لعام 1948 تحت عنوان "اللغة العربية في الجزائر عقيلة حرة ليس لها ضرة": " اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبة و لا دخيلة، بل هي في دارها وبين حماتها و أنصارها..." رحمك الله يا شيخنا ما أطيبك و ما أحلمك، ليتك ترى ما فعله "أهل" العربية بها و في وطنها، و ليتك تسمع ما صنعه "العرب" بأنفسهم لتحكم و أنت العقل المنير أنك أسأت التفكير، و مثلك خبير لكنك أخطأت التقدير، لا، معذرة يا شيخنا، بل الحمد لله إذ أنك لا ترى و لا تسمع يا محمد يا بشير!


فنم قريرا محمد لا حزن = لــك من بنيك حر يؤتمن
ألغة العُرْب بيننا تمتهن؟ = أنا و مالي لها الفدا فاطمئن!


و لما بلغت هذا القدر من الكتابة، رفعت رأسي أنظر إلى السيدة المتربعة على العرش، فوجدتها ترنو إلي و على محياها السمح ابتسامة هادئة غريبة لم أفهم مغزاها، فتساءلت أهي ابتسامة الرضا أم ابتسامة الإشفاق علي؟ و عندها، و قد طال مكثي في مجلسها العامر، استأذنت منها للانصراف فأذنت كريمة كعادتها دائما فانصرفت بعدما حييتها تحية الخادم المطيع على أمل العثور على فرصة نشر ما كتبت و أنا أردد في نفسي نيابة عنها قول العباس بن الأحنف:

و ما هجروك من ذنب إليهم = و لكن قل في الناس الوفاء.
ــــــــــــــ
الهوامش:
(1) ينظر للمزيد في هذا الموضوع كتاب الأستاذ عباس أبي السعود "الفيصل في ألوان الجموع" طبعة دار المعارف بمصر.
(2) ينظر للتأكد من هذه القصة كتاب "القياس في اللغة العربية" للشيخ، أحد شيوخ الأزهر، محمد الخضر حسين، طبعة الجزائر، ص14، و كتاب "شؤون لغوية" للدكتور محمود أحمد السيد، طبعة دار الفكر، بيروت، ص 10، نقلا عن مقال الأستاذ محمود سالم "عليكم باللغة العربية".

ملحوظة مهمة: نشرت هذه المقالة أولَّ مرة على صفحات جريدة "البصائر"، لسان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عام 2008 ثم نشرتها في عدد من المواقع في الشبكة العنكبية الكونية، وأرى أن موقع المجمع أحق بها وأولى ولذا أعدت نشرها هنا.
و أخرى أخيرة: لقدصحح بعض الأخطاء أستاذي الفاضل الحسن الفهري، من المغرب، جزاه الله عني خيرا، لما نشرتها على صفحات "ملتقى الأدباء والمبدعين العرب".


__________________


هديتي إليك
http://www.tvquran.com/

بوابة الشعراء من هنا:http://www.poetsgate.com/poet_4080.html
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2015-08-31, 08:29 PM
فارووق فارووق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-04-08
المشاركات: 116
افتراضي

الأخت سليلة الغرباء آل براهمي


و شكرا للاستاذ حسين ليشوري على المقال القيم،

اود فقط أن أنبه الى ان مشكلة محاربة اللغة العربية، و الترويج للدارجة كخليط من فرنسية و كلمات عربية مدرجة، و "فَرْنَست" كل شيئ، ... هذه المشكلة لا تقتصر على الجزائر بل تمتد الى كل المستعمرات الفرنسية كتونس و المغرب ....، فحبذا لو يتطرق الاستاذ حسين ليشوري للمشكلة على نطاق أوسع يشمل كل هذه البلدان، لكي تُكسر حتى الحدود الباطلة التي زرعها المستعمر بين شعوب و بلدان الامة الاسلامية الواحدة، ...
...
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2015-09-07, 12:06 PM
سليلة الغرباء آل براهمي سليلة الغرباء آل براهمي غير متواجد حالياً
مشرفة قسم اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-15
المشاركات: 121
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارووق مشاهدة المشاركة
الأخت سليلة الغرباء آل براهمي


و شكرا للاستاذ حسين ليشوري على المقال القيم،

اود فقط أن أنبه الى ان مشكلة محاربة اللغة العربية، و الترويج للدارجة كخليط من فرنسية و كلمات عربية مدرجة، و "فَرْنَست" كل شيئ، ... هذه المشكلة لا تقتصر على الجزائر بل تمتد الى كل المستعمرات الفرنسية كتونس و المغرب ....، فحبذا لو يتطرق الاستاذ حسين ليشوري للمشكلة على نطاق أوسع يشمل كل هذه البلدان، لكي تُكسر حتى الحدود الباطلة التي زرعها المستعمر بين شعوب و بلدان الامة الاسلامية الواحدة، ...
...






بالفعل أخذت طرحك لموقع ينشط فيه الاستاذ ليشوري وكان هذا رده من خلال هذا الإقتباس

اقتباس:
جواب الأستاذ حسين ليشوري
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
اقتباس:
اقتباس:

مرحبا أختي الكريمة "سليلة الغرباء آل براهمي"
أشكر لك ما تكرمت به من نشر لمقالتي وكتب الله لك من الأجر ما يرضيك، آمين.
أما عن اقتراح أخينا "فاروق" بالتطرق إلى حال اللغة العربية في بلدان المغرب الإسلامي: تونس والمغرب، مع الجزائر، فهذا مطلب يفوق قدراتي المتواضعة جدا وما تكلمت إلا عما أعرفه مما تُكاد به اللغة العربية في الجزائر وعلى إخواننا في تونس والمغرب أن يتحدثوا عما يصبها عندهم. و يفوتني شكر أخينا الكريم على تنويهه بالمقالة.
بارك الله فيك أختي الكريمة وزادك من أفضاله، آمين.

وهذا تعليق من أخ تونسي ملامس لواقع اللغة العربية في الشقيقة تونس كإثراء للموضوع وربما ردا على سؤالك
اقتباس:

عبدالله بنعلي

أجدد لكم تجربتي في تونس ، فالجمعيات العاملة في قطاع الدفاع عن اللغة العربية بكلّ تخصّصاتها ومستواياتها المدرسية والجامعيّة والاكاديمية والشّعبية يجب أن يكون لها خطّة عمل ممنهجة وتعاون وتكامل وانتشار ورقي والالكتروني وصحفي وإعلامي ومؤسّساتي ومرصدي مصحوب بحوار اجتماعيّ حتّى يتفاعل الجمهور مع اللغة العربية وهذه العمليّة تحتاج إلى سنوات من العمل والجدية ففي تونس مثلا يوجد أكثر من 10 جمعيات للدفاع عن اللغة العربية جلّهم من البكائين عن اللغة العربية ولكن لا عمل ولا خطط ومنهجية ولا تنسيق ولا تخصّص والجمعية أصبحت وسيلة للظهور لا غير ،فالمسألة ليست سياسية في هذه المرحلة بل هي وعي الجمهور ،لإنّه لا يمكن أن تجبر الجمهور بقوانين ولا يمكن أن تحوّل الجمهور من واقعيّة إلى حالة أخرى ،حتّى الحوار معها عبر مؤسّسات ودراسات علمية تدريجيّا .
العمل الميداني التطوعي مع الطفولة والشباب ، العمل العلمي في نشر العربيّة بين قطاعات المجتمع المختلفة هو الوحيد الكفيل بتغيير المعادلة وشكرا
.
__________________


هديتي إليك
http://www.tvquran.com/

بوابة الشعراء من هنا:http://www.poetsgate.com/poet_4080.html
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2015-09-24, 02:59 AM
فارووق فارووق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-04-08
المشاركات: 116
افتراضي

الأخت الكريمة سليلة الغرباء آل براهمي، بارك الله فيك على جهدك و تفاعلك الإيجابي، و اتمنى لك عيد مبارك و كل عام و انت بخير

و شكرًا للأستاذ حسين ليشوري و السيد عبد الله بنعلي على التفاعل مع التعليقات.

إلا أنني أرى أن مشاكل الامة الاسلامية، و بين بينها اللغة العربية، الى جانب التطرق اليها على مستوى البلد الذي يعيش فيه المسلم، إلا أنه من الضروري أن يُتطرق اليها كذلك على مستوى الامة!
فمشكلة اللغة العربية في بلاد المسلمين سببها واحد و حلها واحد، و بالتالي فما كتبه الاستاذ ليشوري أو غيره من الغيورين على اللغة العربية ينطبق مائة بالمائة على باقي البلدان الاسلامية و خصوصا تلك التي استُعمرت من قِبَلِ فرنسا، فمضمون مواضيع الاستاذ يحتاج فقط لوضع عنوان أوسع و اشمل لها، و توجيه الخطاب بدلا من "الى شعب الجزائر" الى "شعوب المغرب العربي و الى شعوب الامة الاسلامية"، .... الخ، .... فلا أظن أنه يحتاج لمجهود أكبر مما قام و يقوم به!

و الجانب الآخر الذي لا يقل اهمية هو أن التطرق لمشاكل المسلمين على أنها مشاكل الامة الاسلامية و ليست مشاكل شعب داخل حدود جغرافية رسمها غيرنا، هو أنه بهذا الموقف و التصرف يساهم المسلم، مأجورا، في كسر الوطنية الوثنية التي زرعها المستعمر (المستخرب) و يعمل على إعادة إحياء الإحساس الواحد للامة الواحدة و اهتمام المسلم بإخوانه المسلمين و مشاكلهم على اساس كونه تربطه بهم رابطة الدين و ليست رابطة الوطن!
فالذي أدخل اللغة الفرنسية الى بلاد المسلمين و فرضها عليهم و حارب لغتهم العربية هو نفسه الذي وضع الحدود الوطنية بين أبناء الامة الواحدة، .... فمحاربة المشكلة الاولى (تغريب اللغة العربية) لا تتحقق و لا تتم إلا بمحاربة المشكلة الثانية (تفريق أبناء الامة الاسلامية الواحدة)! ... فالأمران مرتبطان مع بعض، فبتفريق الامة الاسلامية الى دويلات و وطنيات مستقلة، اصبحت تتحرك بداهة الرغبة و الحاجة في إقرار تلك الهوية و الوطنية الجديدة باكتساب و استعمال لغة مستقلة عن باقي الدويلات و الوطنيات التي زٌرِعت في العالم الاسلامي! ... و من جهة اخرى، تغريب اللغة العربية و خلق لهجة جديدة يقوي بداهة رابطة الكتلة البشرية التي اجتمعت على تلك اللهجة و تفصلهم عن باقي الامة و تقوي عندهم الانتماء الوطني على حساب الانتماء "الأممي" للامة الاسلامية ! .... فالنعرات "اللغوية" و التعصب للهجات غير اللغة العربية نشأ في العالم الاسلامي تزامنا و يدا بيد مع تحرك النعرات القومية و الوطنية! و كلاهما حركهما و شجعهما المستعمر (المستخرب)! فلا يمكن فصل هذا عن ذاك، و بالتالي لا يمكن التطرق لهذا دون ذاك، و من ثم لا يجوز استعمال أدوات هذا لمحاربة ذاك! ... فلا يمكن محاربة الوطنية باستعمال لهجات غريبة عن الامة الاسلامية و مفرقة لها ... كما لا يمكن محاربة "تغريب اللغة العربية" انطلاقا من أسس وطنية، اي استعمال ادوات الوطنية التي زرعها المستعمر لمحاربة تغريب اللغة العربية التي أذكاها نفس المستعمر أيضاً!

فكما يجب علينا كمسلمين أن نعيد إحياء اللغة العربية لأن بدونها لا يمكن إعادة إحياء الاسلام، فكذلك يجب علينا إعادة إحياء الاخوة الاسلامية و الرابطة الاسلامية! ... فالذي يربطنا ببعضنا هو الاسلام و ليس الوطن و لا حدود سايكس و بيكو! و إعادة إحياء روح الاخوة الاسلامية لا يتأتى إلا بأفعال و أقوال و مواقف نقوم بها كمسلمين و نحفز الآخرين على الايمان بها و نكون لهم قدوة لكسر صنم الوطنية، كما نكون لهم قدوة لكسر صنم "اللغة الفرنسية أو الانجليزية"، ..... فكما مطلوب منا تغيير لسان حالنا فنقلع الكلمات الفرنسية و الاجنبية و الكلمات المدرجة من حديثنا، فكذلك مطلوب منا أن نقلع النظرة الوطنية و نجعل تفاعلنا مع مشاكل المسلمين يكون على مستوى الامة و ليس على اساس الوطن فحسب، فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول: "تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"(صحيح البخاري)، ... و يقول الله سبحانه و تعالى ذكره: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}(سورة المؤمنون)، ... {وَلاَ تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُم وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}(سورة الروم)، ... {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ مقُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(سورة ال عمران)، .... فمثلا حتى لو كنتُ كمسلم أعيش في بلد يتحدث أهله جلهم اللغة العربية الفصحى إلا انه واجب علي كمسلم أن أتحرك ضد "فَرْنَسَة" اللغة العربية في بلد اسلامي آخر و أن أهتم بالأمر و أحس بالمسؤولية اتجاهه!

فلنجعل شعارنا و منهجنا: لا لتغريب الامة الاسلامية عن لغتها العربية و لا عن انتمائها للامة الاسلامية الواحدة! لا للفرنسية و لا للوطنية، كلاهما وجهان لنفس العملة!
...
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2015-09-24, 03:08 AM
فارووق فارووق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-04-08
المشاركات: 116
افتراضي

الرجاء الغاء الرد الاول المكتوب على الساعة 2:26 و إبقاء الرد الثاني المكتوب على الساعة 2:59! كنت بصدد كتابة و تنقيح الرد فلم يسمح لي تعديله، فاضطررت لوضع الرد الثاني مستقلا!
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2015-09-29, 01:04 PM
سليلة الغرباء آل براهمي سليلة الغرباء آل براهمي غير متواجد حالياً
مشرفة قسم اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-15
المشاركات: 121
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارووق مشاهدة المشاركة
الرجاء الغاء الرد الاول المكتوب على الساعة 2:26 و إبقاء الرد الثاني المكتوب على الساعة 2:59! كنت بصدد كتابة و تنقيح الرد فلم يسمح لي تعديله، فاضطررت لوضع الرد الثاني مستقلا!



عيدكم مبارك سعيد أخي


يظهر لي أن المشاركة المطلوب حذفها ،، حذفت بالفعل جزى الله خيرا الإدارة الكريمة على المتابعة

بالنسبة لمداخلتك الأخيرة عن وجوب التحدث والكتابة عن واقع اللغة العربية في وطننا العربي والإسلامي ، وعن رفض تغريبها ، هي فكرة رائدة لو كان هناك تجمع من كل البقاع ، عن طريق أساتذة ومختصين من كل بقعة تحارَب فيها اللغة العربية ، مثل النشاط الاجتمعاعي في جمعيات مجمع يجمع الكل تحت إطار بارز كالملتقيات النشطة ، ونريده نشطا لأن هناك تجمعات ، منتديات ، بكثرة فرص النت لكن أكثرها غير نشط تماما ، إلا بما وفق الله به البعض وهؤلاء يستحقوان التشجيع والوقوف لجانبهم بالكلمة الطيبة وتنشيط مواضيعهم وطروحاتهم

بارك الله فيكم
__________________


هديتي إليك
http://www.tvquran.com/

بوابة الشعراء من هنا:http://www.poetsgate.com/poet_4080.html
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2016-05-07, 02:21 AM
العربية لغتي العربية لغتي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-03-02
المشاركات: 10
افتراضي

[align=center]شكر الله لكم.[/align]
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2017-02-28, 10:13 AM
عبد الرحمن عبد الرحمن غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-16
المشاركات: 292
افتراضي

شكرا جزيلاً لكم جميعاً موضوع مهم وذو شجون ما يحزنني عندما أتنقل بين قنوات التلفاز فأجد الكثير من شباب الأمة يرطنون بلغة خليط بين الدارجة والفرنسية والانجليزية مغيبين عن عروبتهم وإرثها العتيد وتراثها المجيد ولله (سبحانه) في خلقه شئون !!!!


.

.
__________________
***********************
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2017-04-25, 08:52 PM
الناقد1 الناقد1 غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-04-21
المشاركات: 22
افتراضي

تعيش العربية.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2017-05-02, 05:02 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,011
افتراضي

العربية كلمة تدل على نفسها ومن ينكر ذلك فهو منكر لأصالة تلك اللغة .
فأعرب يعرب عن نفسه ؛ أي عبر عما بداحلها بصدق وفصاحة وجزالة !!! والأهم هو دون تكلف !!!
وهذا ما يميز العربي وحتى اليوم فهو لايطيق الذل والمواربة لشيئ ! ولا يطيق الذل إلا لله تعالى !!
فهو يغبر عن مكنون قلبه والحق والكرامة ، ولا يحب اللغة الممسوخة ولا التعبير الممسوخ والتبذل الكريه .
فنتجت العربية وبمشيئة الله تعالى لغة من أعظم اللغات وأجزلها وأصدقها وأصفاها عن كل كدر !
ونزل كتاب الله تعالى والذي هو في أم الكتاب لعلي حكيم وبكل ما فيه من لغة ومن آيات الله تعالى وحكمة بالغة من الله تعالى .
ثم الدين الاسلامي واللغة العربية لهم فضل كبير وبفضل الله تعالى على البشرية جمعاء ، فعدا ونقل العلوم وقوة وصدق التعبير لربما تردى حال الدنيا إلى ما لايطاق !
وأوروبا في العصور كان فيها من الظلم والهمجية ما تقشعر له الابدان ، وخصوصا وما تراسهم به الفرنجة !
وليقرأ التاريخ من يشاء !!!
وصدق الشاعر البطل حافظ إبراهيم في قصيدته :

أنا البحر في أحشائه الدر كامن


رجعت لنفسي فاتهمت حصـاتي ....... وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني ........ عقمت فلم أجزع لقول عداتـي
وسعت كتاب الله لفظا وغايـــة ......... وما ضقت عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ........ وتنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ... فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ........ ومنكم وإن عز الدواء أساتي
فلا تكلوني للزمان فإنني ................ أخاف عليكم أن تحين وفاتي
أرى لرجال الغرب عزا ومنعة .............. وكم عز أقوام بعز لغات
أتوا أهلها بالمعجزات تفننا ................. فيا ليتكم تأتون بالكلمات
أيطربكم من جانب الغرب ناعب ........ ينادي بؤدي في ربيع حياتي
ولو تزجون الطير يوما علمتم ............ بما تحته من عثرة وشتات
سقى الله في بطن الجزيرة أعظما .......... يعز عليها أن تلين قناتي
حفظن ودادي في البلى وحفظته ........... لهن بقلب دائم الحسرات
وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق ... حياء بتلك الأعظم النخرات
أرى كل يوم في الجرائد مزلقا ............ من القبر يدنيني بغير أناة
وأسمع للكتاب في مصر ضجة .......... فأعلم أن الصائحين نعاتي
أيهجرني قومي عفا الله عنهم ............... إلى لغة لم تتصل برواة
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى - لعاب الأفاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوب ضمن سبعين رقعة ........ مشكلة الألوان مختلفات
إلى معشر الكتاب والجمع حافل ... بسطت ؤجائي بعد بسط شكاتي

فيا ليت شعره وأولاؤكم الذين انسلخوا عن العز والكرامة وصاروا رقما هينا ضائعا فاقد الكيان يدور في فلك من يهدمون الخير لأنفسهم ثم لمن تبعهم وصار صفرا على شمال .
فيا ليت تلك العزة والأباة تستيقظ بالنفوس أو كما قال حافظ

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ........ ومنكم وإن عز الدواء أساتي أهــ

ويا ويحهم رضوا الذل في لغة أكل منها الحروف وعجمت وصاروا في ركب من هم على الحق والعدل والخير جناة .
استهانوا بلغة خير كتاب ، واستهانوا بلغة قوم صنعوا للناس أمجاد ، ورفعوا الناس من دنس الطغاة .
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 2017-09-25, 08:28 PM
مظلومة مظلومة غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-09-06
المشاركات: 9
افتراضي

حسبي الله ونعم الوكيل نعمة المولى ونعمة النصير
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
من إعجاز اللغة العربية - لا يمكن أن يجتمع عليه بشر أبو جهاد الأنصاري ملتقى اللغة العربية 12 يوم أمس 03:24 PM
القرآنيون وشطحاتهم د حسن عمر منكرو السنة 311 2024-02-28 04:03 PM
الصفة في اللغة العربية معاوية فهمي إبراهيم مصطفى ملتقى اللغة العربية 0 2020-01-21 12:18 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 يلا شوت 
 عطر فرموني جذاب   بطاقة ايوا   خولة لفن الحياكة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة  متابعين تيك توك  اشتراك كاسبر الرسمي   lبرنامج موارد بشرية 
 شركة الرائعون   شركة عزل خزانات   شركة عزل اسطح في الرياض   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح شينكو   شركة عزل خزانات بجدة   شركة عزل خزانات في مكة   شركة عزل خزانات المياه بالطائف   شركة تنظيف مكيفات بجدة   شركة تنظيف بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بتبوك 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   تنسيق حدائق   شركة تنظيف في دبي   شراء اثاث مستعمل بالرياض   شركة تنظيف خزانات بجدة   مكتب مراجعة 
 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 
شركة تنظيف خزانات بجدة || شركة تنظيف بجدة || شركة تنظيف بالبخار بجدة || شركة مكافحة حشرات بجدة
 فارلي   شركة تنظيف بجدة   شركة نقل عفش بجدة   شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة نقل عفش بجدة   شركة تنظيف بالطائف   شركة تنظيف خزانات بجدة 
 yalla shoot   يلا شوت   يلا شوت 
 شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 translation office near me   كورة سيتي kooracity   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 ياسين تيفي   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd