المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مينة بوشكيوة...ميمة في مستنقع الضياع


ايوب نصر
2020-05-26, 03:48 PM
قبل ان ابسط الكلام في الرد على تلكم التراهات التي تغوطتها تلك الملحدة ، فانه وجب علي ان اقدم بين يدي مقالي هذا امرين ، فامها احدهما : فان الطعن في رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _ او التعرض له او التعريض به ، كفر بواح مخرج من الملة ، و دعك من كلام الحب و العواطف و الوجدان، و وفره لمكانه ، فليس مكانه هنا ، و انما مكانه هناك في غرف النوم على الاسرة ، و اما الاخر : فان العلماء مهما اختلفوا حول مكان العقل ، و مهما تدافعت اقوالهم في ذلك و تنافرت ، فانهم لا يخرجون عن قولين ، الاول : ان مكانه القلب ، و الثاني : يقول ان مكانه الدماغ ، لكن الملاحدة، على اختلاف مذاهبهم الالحادية و توجهاتهم الفكرية ، يأبون ذلك و يصرون على ارجاع الانسانية الى حيوانيتها ، فيجعلون لاحتمالات مكان تواجد العقل احتمالا ثالثا و هو الفرج ، و ذلك ان لديهم ملكة في فروجهم ، فلا تطير فكرة او قولة في الفضاء ، او ينطاد بين الارض و السماء ، الا و التقطتها تلك الملكة الفرجية ، و لا تخرج الفكرة من افواههم الا و فيها شيء من رائحة و نفحات تلك الملكة الفرجية
و هذه المتلكمة ليست سابقة الى مثل هذا الكلام ، بل سبقتها اليه اخت لها و اخوة ، من قبل ، فالامر مطرد عندهم كما ترى

تقول : " هاد لبراهش اللي ولاو يموتو على لميمات ، راه السيرة النبوية هي سبابهم ( شناهو ) قاليك كلهم بغاو يضبرو على خديجة ( و اقول رضي الله عنها و ارضاها ) بحال الرسول ( و اقول صلى الله عليه و سلم ) اكبر منهم ب 25 عام ، بفلوسها و هو غير يغسل رجليه و يدخل على بركة الله ( غير صبري و يكون خير ) المشكل ان عدد من النساء تقولبو حنت ما لقاوش هاذ لبراهش فيهم حتى الربع من فحولة محمد نبي الاسلام ( صلى الله عليه و سلم ) "
هذا كلامها بالحرف ، لم ازد فيه شيئا و لم انقص منه شيئا ، الا ما كان بين قوسين فانه من كلامي ، و ها انت ترى كيف هو اسلوب من يدعى النضال و الثقافة و الحقوق و و و ، انما يصدرون عن شهواتهم و سراويلهم .

ثم دعك من هذا كله ، و دعنا نسارع في الرد ، و نقول لهذه المتهوكة المتنطعة ، التي تصدر عن فرجها و لا تخرج من حدوده الا لتدخل فيها ، ، لقد كانت السيرة النبوية الشريفة ، و تناقلتها الاجيال غير قرون متطاولة ، و لم نسمع فيهم و لم يبلغنا عنهم هذا الامر من اقبال الشباب على الزواج بنساء متقدمات في السن ، و ان كان هذا الزواج لم يخلوا منه زمن من الازمنة الغابرة ، و انا لنجزم بوجوده عندهم ، على نذرته ، و لكنه كان كاي زواج يكون رجل و امراة ، و له الاغراض نفسها.
ثم تعددت الايام و تعاقب الليل و النهار ، حتى انتهى بنا الزمن الى هذا العصر ، فكثرت فيه الفاحشة و الاباحية ، و لم يعد لاحد اربة في الامور العادية التي تكون بين الرجل و المراة ، فانطلقوا يتهافتون عن الجديد ، فظهر لنا زنى المحارم و زنى الاشجار و زنى الازهار و و و مما شاء لك خيالك ، فالعلة ليست في السنة او في فعل صاحبها عليه الصلاة و السلام ، و انما في الاباحية التي تناضل ( مينة بوشكيوة لاجل بثها هي و امثالها .
ثم ان السواد الاعظم من شباب اليوم الهتم الاباحية و شغلتهم الشهوات عن الاطلاع عن السيرة النبوية ، فهم في غناء عنها بما يجدونه في المواقع الالكارونية .

الشباب اليوم ، و بسبب انتشار الفاحشة و الاباحية ، اصبحوا يبحثون و ينقبون عن امور جديدة يجدون فيها ملذاتهم ، و لو سألت اي واحد منهم عن مقصوده ب ( الميمة ) فلن يقول لك هي التي تكبرني سنا ، و انما يقصد بها صاحبة الخبرة و التجربة ، فهي امه خبرة و تجربة لا سنا ، فمينة بوشكيوة هي النموذج الامثل و المثل الاسمى لمقصود الميمات عند ( لبراهش ) لكنها فقط تسرعت و قامت بسبهم و شتمهم ، و هذه اهانة للشاب المغربي، قبل ان تكون اهانة لرسول _ صلى الله عليه وسلم _

لكن ما الذي يزعج ( مينة بوشكيوة ) في ان يختار الشباب نوعا معينا من النساء ؟؟ و ما الذي يزعجها في كون فحولتهم ناقصة ؟؟ هل جربت ؟؟
انا اميل الى انها جربت منهم الكثير ، و دليل ذلك انها هاجمتهم و سبتهم و لم و شتمتهم و اتهمتهم في رجولتهم و فحولتهم ، و مع ذلك لم تنقم شيئا على ( لميمات ) ، فالخلاف واقع بينهما و بين من سمتهم ( لبراهش )

كتب : الاثنين 2 شوال 1441 ( 25/05/2020)

أبو عبيدة أمارة
2020-05-26, 09:38 PM
السلام عليكم أخي عمر ، ولو كان هناك أمر جارح في شخص الرسول :ص: لكان المشركون من أهل مكة هم أول من فرح بهذه الشبهة ، ولكنهم ومع شركهم ما عابوا عليه خلقا .
ثم اليهود ولو علموا شعرة مطعن على خلق الرسول :ص: لكانوا أول من طعن عليه ثم هل ترى أن الله يرسل شخصا ومعاذه فاسقا ثم ينصره حتى يظهره ؟
ثم فهذه بوشكيوة فهي كثيرة الشكوى وفقط للشكوى وتغييب العقل .
ثم العقل وكما قلنا سابقا ليس هو الدماغ وحده ، فكم من ذكي الدماغ لم ينفعه دماغه ودخل جهنم ، وكما قال الله تعالى في سورة تبارك : (لو كنا نسمع أو نعقل لما كنا في أصحاب الجحيم .) .
ومن غرق في مستنقع الفسق والشهوة والفجور فهي حتما أفقه المخزي وسيندم قريبا من لم يتب حيث لا ينفع الندم ويتحسر ويخزى وجهنم تحيطه من امامه وطرفيه فيتمنى لو كان ترابا ولن ينفعه ، ومهما عاش الانسان- ومع عذاب قد يصيبه في الدنبا - فهو سيراها كمثل ساعة من نهار .

ايوب نصر
2020-06-06, 12:48 AM
السلام عليكم أخي عمر ، ولو كان هناك أمر جارح في شخص الرسول :ص: لكان المشركون من أهل مكة هم أول من فرح بهذه الشبهة ، ولكنهم ومع شركهم ما عابوا عليه خلقا .
ثم اليهود ولو علموا شعرة مطعن على خلق الرسول :ص: لكانوا أول من طعن عليه ثم هل ترى أن الله يرسل شخصا ومعاذه فاسقا ثم ينصره حتى يظهره ؟
ثم فهذه بوشكيوة فهي كثيرة الشكوى وفقط للشكوى وتغييب العقل .
ثم العقل وكما قلنا سابقا ليس هو الدماغ وحده ، فكم من ذكي الدماغ لم ينفعه دماغه ودخل جهنم ، وكما قال الله تعالى في سورة تبارك : (لو كنا نسمع أو نعقل لما كنا في أصحاب الجحيم .) .
ومن غرق في مستنقع الفسق والشهوة والفجور فهي حتما أفقه المخزي وسيندم قريبا من لم يتب حيث لا ينفع الندم ويتحسر ويخزى وجهنم تحيطه من امامه وطرفيه فيتمنى لو كان ترابا ولن ينفعه ، ومهما عاش الانسان- ومع عذاب قد يصيبه في الدنبا - فهو سيراها كمثل ساعة من نهار .

و عليكم السلام و رحمة الله اخي الحبيب ابا عبيدة
و جزاكم الله خيرا على هذه الاضافة

أبو عبيدة أمارة
2020-06-26, 03:06 PM
[/SIZE][/COLOR] و عليكم السلام و رحمة الله اخي الحبيب ابا عبيدة
و جزاكم الله خيرا على هذه الاضافة


حياك الله أخي عمر
ويا لحسرة هؤلاء المغترون المجترئون إن لم يتوبوا توبة نصوحة ، فيا لحسرتهم عندما يلقون الله تعالى في الغد القريب إلم يتوبوا ، والغد القريب أكثر مما يظنون ، أو قارعة عاجلة ووكسة قد تصيبهم على تجرئهم وهي نقمة من الله عز وجل .
مخدوعون ومغترون ومجترئون وأفاكون أثيمون .
كأنهم لم يلبثوا ساعة من نهار يتعارفون بينهم ، ولكنهم يغامرون بمصيرهم عند الله تعالى ، ولات حين مناص .

ايوب نصر
2020-06-28, 01:25 AM
[/SIZE][/COLOR]


حياك الله أخي عمر
ويا لحسرة هؤلاء المغترون المجترئون إن لم يتوبوا توبة نصوحة ، فيا لحسرتهم عندما يلقون الله تعالى في الغد القريب إلم يتوبوا ، والغد القريب أكثر مما يظنون ، أو قارعة عاجلة ووكسة قد تصيبهم على تجرئهم وهي نقمة من الله عز وجل .
مخدوعون ومغترون ومجترئون وأفاكون أثيمون .
كأنهم لم يلبثوا ساعة من نهار يتعارفون بينهم ، ولكنهم يغامرون بمصيرهم عند الله تعالى ، ولات حين مناص .


حفظكم الله اخي الحبيب ابا عبيدة
امثال هؤلاء يمد لهم الرحمن في الضلال مدا، فلا ينتبهون من غفلتهم و لا يفيقون من سباتهم الا على الموت او القيامة

ناصر جمال محمد
2020-07-13, 05:50 PM
مشكور على هذا الطرح

ايوب نصر
2020-07-16, 01:25 PM
مشكور على هذا الطرح

شكر الله لك اخي