معاوية فهمي إبراهيم مصطفى
2020-10-18, 11:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( عزيزي حافظ القرآن ))
عزيزي حافظ القرآن
������
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد
وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين ..
وبعد ..
فإن القرآن كتاب هذه الأمة ، وهو روحها وباعثها ..
وقوامها وكيانها ، وحارسها وراعيها ،
وهو بيانها وترجمانها، ودستورها ومنهجها ..
وهو زاد الطريق .
..����
إن أفضل الذكر القرآن ..
ففيه دواء الحياة ومشاكلها ..
وجلاء القلوب وقوتها ..
وإن درجتك في الجنة بقدر اجتهادك وحفظك
...����
يقال لصاحب القرآن :
( اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ،فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها )
...����
عزيزي ..
في رياض القرآن ..
حافظ القرآن
لقد لبس تاج الإنعام .
وارتدى حلّة من سندس القرآن ..
أكرمك الله تعالى بختم كتابه، وشرفك بتمام حفظه
ورفع قدرك وباهى بك ملائكته ..
فهنيئاً لك هذه النعمة العظيمة التي ترفع العمر وتباركه وتزكيه
هنيئاً لك أن عُددت من أهل القرآن وخاصته ..
هنيئاً لك هذا النور الذي أضاء بصيرة قلبك ..
هنيئاً لك استرواح أنفاس الجنة من عبير القرآن ..
هنيئاً لك ماأعده الله لك في دار السلام من روعة الجزاء ..
وعظيم العطاء ..!
...����
عزيزي :
حتى تكون من أهل القرآن دائماً..
فلا تضيع منك كنوز هذه النِعم ولاينقطع أجرك ..
عليك بمداومة الصلة بالقرآن
لايكفي أن تحفظه ..
ولكن أن تحافظ عليه في صندوق صدرك مصوناًمن النسيان
تعهده دائماً بالمراجعة والتثبيت ..
لاتتركه يوما يخلو من إضاءات نوره ..
فإن القرآن أشد تفلّة من الإبل في عقلها ..!
...����
ولتكون بعد حفظه من العالمين به والعاملين بمافيه
الساعين إلى فهم معانيه ودلالاته الإيمانية ..
...����
إن ألفاظ القرآن عذوبة تروي الطالب من سلسبيل البيان
فأحسن قراءته وتدبره
والتزم آدابه الظاهرة والباطنة ..
تفلح وتفوز في الدارين إن شاء الله
بارك الله بكم جميعاً ..
و العاملون به ، المنتفعون بمعجزته.
أهل القرآن هم العالمون به ، والعاملون بمافيه
المهتمون بالمعاني الإيمانية التي تحملها آياته
أنزل الله تعالى القرآن هداية وشفاء وتغييرا وتقويا لأمة الإسلام
علينا الالتزام بآدابه الظاهرة والباطنة
ألفاظ القرآن عذوبة تروي الطالب من ماء البيان..
ويستروح من رقتها نسيم الجنان
هي نور يقذف في قلوبنا راحة الأمان ..
يجري في القلب كما تتسلل قطرات الماء من عروق الشجر
إلى أغصانها .. وأوراقها فتنبت الثمر ..
ويتصل بالروح كما تسري بها أنفاس الحياة
الحياة في ظلال القرآن نعمة لايعرفها إلا من ذاقها
نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه
القرآن شفاء من مرض الوسوسة والقلق ..
شفاء من الهوى والدنس والطمع والحسد ومن نزغات الشياطين
شفاء من العلل الاجتماعية
التي تخلخل بناء المجتمعات
فحافظ على ثروة القرآن وتعهده بالقراءة والمراجعة
والفهم والتدبر .
§§§§§§§§§§§§§§
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( عزيزي حافظ القرآن ))
عزيزي حافظ القرآن
������
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد
وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين ..
وبعد ..
فإن القرآن كتاب هذه الأمة ، وهو روحها وباعثها ..
وقوامها وكيانها ، وحارسها وراعيها ،
وهو بيانها وترجمانها، ودستورها ومنهجها ..
وهو زاد الطريق .
..����
إن أفضل الذكر القرآن ..
ففيه دواء الحياة ومشاكلها ..
وجلاء القلوب وقوتها ..
وإن درجتك في الجنة بقدر اجتهادك وحفظك
...����
يقال لصاحب القرآن :
( اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ،فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها )
...����
عزيزي ..
في رياض القرآن ..
حافظ القرآن
لقد لبس تاج الإنعام .
وارتدى حلّة من سندس القرآن ..
أكرمك الله تعالى بختم كتابه، وشرفك بتمام حفظه
ورفع قدرك وباهى بك ملائكته ..
فهنيئاً لك هذه النعمة العظيمة التي ترفع العمر وتباركه وتزكيه
هنيئاً لك أن عُددت من أهل القرآن وخاصته ..
هنيئاً لك هذا النور الذي أضاء بصيرة قلبك ..
هنيئاً لك استرواح أنفاس الجنة من عبير القرآن ..
هنيئاً لك ماأعده الله لك في دار السلام من روعة الجزاء ..
وعظيم العطاء ..!
...����
عزيزي :
حتى تكون من أهل القرآن دائماً..
فلا تضيع منك كنوز هذه النِعم ولاينقطع أجرك ..
عليك بمداومة الصلة بالقرآن
لايكفي أن تحفظه ..
ولكن أن تحافظ عليه في صندوق صدرك مصوناًمن النسيان
تعهده دائماً بالمراجعة والتثبيت ..
لاتتركه يوما يخلو من إضاءات نوره ..
فإن القرآن أشد تفلّة من الإبل في عقلها ..!
...����
ولتكون بعد حفظه من العالمين به والعاملين بمافيه
الساعين إلى فهم معانيه ودلالاته الإيمانية ..
...����
إن ألفاظ القرآن عذوبة تروي الطالب من سلسبيل البيان
فأحسن قراءته وتدبره
والتزم آدابه الظاهرة والباطنة ..
تفلح وتفوز في الدارين إن شاء الله
بارك الله بكم جميعاً ..
و العاملون به ، المنتفعون بمعجزته.
أهل القرآن هم العالمون به ، والعاملون بمافيه
المهتمون بالمعاني الإيمانية التي تحملها آياته
أنزل الله تعالى القرآن هداية وشفاء وتغييرا وتقويا لأمة الإسلام
علينا الالتزام بآدابه الظاهرة والباطنة
ألفاظ القرآن عذوبة تروي الطالب من ماء البيان..
ويستروح من رقتها نسيم الجنان
هي نور يقذف في قلوبنا راحة الأمان ..
يجري في القلب كما تتسلل قطرات الماء من عروق الشجر
إلى أغصانها .. وأوراقها فتنبت الثمر ..
ويتصل بالروح كما تسري بها أنفاس الحياة
الحياة في ظلال القرآن نعمة لايعرفها إلا من ذاقها
نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه
القرآن شفاء من مرض الوسوسة والقلق ..
شفاء من الهوى والدنس والطمع والحسد ومن نزغات الشياطين
شفاء من العلل الاجتماعية
التي تخلخل بناء المجتمعات
فحافظ على ثروة القرآن وتعهده بالقراءة والمراجعة
والفهم والتدبر .
§§§§§§§§§§§§§§