معاوية فهمي إبراهيم مصطفى
2024-08-15, 12:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :ـــ
[ الأسباب التي تدرك بها مغفرة الله ]
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِ المُرسلين وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين .
أَيَّها الإِخوةُ الكِرام يقولُ ربُ العِزِةِ في كتابهِ العزيز:( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) سورة طه ٨٢.
هذهِ الآية إِستوعبَ الله سُبحانَهُ و تَعالى بِها الأَسبابُ التي تُدركُ بِها مغفرةِ الله و منها:
أولاً التوبة :
وهـو الرجوعْ عمَّـا يكرههُ الله ظاهراً وباطناً إلــى ما يُحبــهُ اللهُ ظاهراً وباطنـاً وهي تَجُبُّ أي تمحو ما قبلهــا من الـذنـوبِ صِغارها وكِبارها .
الثــانـــي : الإيمان
وهــو الإِقرار والتصديق الجازم العامْ بكــلِ ما أخبرَ اللهُ بِـهِ ورسولهِ صلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم، الموجب لأِعمـالِ القــلـوب ، ثـُمَّ تتبعها أعمالُ الـجـوارح.
و لا ريبَ أنَّ مــا فـي القلبِ من الإِيمان باللهِ وكُتبهِ ورسلِهِ واليوم الآخـر" الـذي لا ريـبَ فيــهِ" أصــــلُ الطاعاتِ وأكبرها وأساسها،
ولا ريبَ أنَّه بحسبِ قُوتهِ يدفع السيئات، يـدفـــع ما لـم يقع فيمنعُ صاحبهُ مـن وقوعهِ ويدفـع مــا وقـــعَ بالإِتيانِ بِما يُنافيهِ وعـــدمِ إِصرار القلب عليـهِ.
فإنَّ المُؤمن بِما في قلبهِ من الإِيمانِ ونورهِ لا يُجامع الـمعاصي .
الثالث : العملُ الصَّالح
وهذا شاملٌ لأِعمالِ القلوب وأعمــالِ الجوارحِ وأقـــوالِ اللســــان ، والحسناتُ يُذهبنَ السيئات .
الرابع : الاستمرار على الإيمان والهـداية والازدياد منهــا:
فَمـنْ كَمَّل هـَذهِ الأَسباب الأربعة فَلْيُبْشر بمغفرةِ الله العامَّة الشامِلة ؛ ولهـذا أتى فِيهِ بوصـفِ المُبالغةِ فقالَ:(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ).
بقلم الفقير الى رحمة الله:
أخوكم معاوية فهمي.
§§§§§§§§§§§§§§
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :ـــ
[ الأسباب التي تدرك بها مغفرة الله ]
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِ المُرسلين وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين .
أَيَّها الإِخوةُ الكِرام يقولُ ربُ العِزِةِ في كتابهِ العزيز:( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) سورة طه ٨٢.
هذهِ الآية إِستوعبَ الله سُبحانَهُ و تَعالى بِها الأَسبابُ التي تُدركُ بِها مغفرةِ الله و منها:
أولاً التوبة :
وهـو الرجوعْ عمَّـا يكرههُ الله ظاهراً وباطناً إلــى ما يُحبــهُ اللهُ ظاهراً وباطنـاً وهي تَجُبُّ أي تمحو ما قبلهــا من الـذنـوبِ صِغارها وكِبارها .
الثــانـــي : الإيمان
وهــو الإِقرار والتصديق الجازم العامْ بكــلِ ما أخبرَ اللهُ بِـهِ ورسولهِ صلَّ اللهُ عليهِ و سلَّم، الموجب لأِعمـالِ القــلـوب ، ثـُمَّ تتبعها أعمالُ الـجـوارح.
و لا ريبَ أنَّ مــا فـي القلبِ من الإِيمان باللهِ وكُتبهِ ورسلِهِ واليوم الآخـر" الـذي لا ريـبَ فيــهِ" أصــــلُ الطاعاتِ وأكبرها وأساسها،
ولا ريبَ أنَّه بحسبِ قُوتهِ يدفع السيئات، يـدفـــع ما لـم يقع فيمنعُ صاحبهُ مـن وقوعهِ ويدفـع مــا وقـــعَ بالإِتيانِ بِما يُنافيهِ وعـــدمِ إِصرار القلب عليـهِ.
فإنَّ المُؤمن بِما في قلبهِ من الإِيمانِ ونورهِ لا يُجامع الـمعاصي .
الثالث : العملُ الصَّالح
وهذا شاملٌ لأِعمالِ القلوب وأعمــالِ الجوارحِ وأقـــوالِ اللســــان ، والحسناتُ يُذهبنَ السيئات .
الرابع : الاستمرار على الإيمان والهـداية والازدياد منهــا:
فَمـنْ كَمَّل هـَذهِ الأَسباب الأربعة فَلْيُبْشر بمغفرةِ الله العامَّة الشامِلة ؛ ولهـذا أتى فِيهِ بوصـفِ المُبالغةِ فقالَ:(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ).
بقلم الفقير الى رحمة الله:
أخوكم معاوية فهمي.
§§§§§§§§§§§§§§